تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فاطمة ومنصوور


Naif
02-05-2007, 01:07 AM
تنتظر المخاض في مكان سري وزوجها في السجن


http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2007/02/04/2331421.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif

تتجه طبيبة ومهندس سعوديان تزوجا منذ عام واحد وينتظران بين لحظة
وأخرى ثمرة هذا الزواج، ليكونا ثاني حالة طلاق لعدم الكفاءة في النسب
على خطى فاطمة ومنصور التي أيدت محكمة التمييز السعودية مؤخرا
حكما ابتدائيا بالتفريق بينهما رغم انجابهما لطفلين، احداهما طفلة رضيعة.
د. رانيا بوعينين وزوجها المهندس سعود الخالدي ليسا أسعد حظا من
سابقيهما، فقد قضى حكم ابتدائي بتفريقهما وينتظران القرار النهائي من
محكمة التمييز الذي لا يستبشر به محاميهما المستشار ابراهيم البحري
متوقعا بأن ينتهي إلى ما انتهى إليه في قضية فاطمة ومنصور.

ويتحدث قانونيون ودعاة شرعيون سعوديون عن أن قرار التفريق بين
فاطمة ومنصور والاضواء الاعلامية عليه يفتح الباب على مصراعيه
لمزيد من القضايا المشابهة في المحاكم السعودية حيث يتوفع المحامي
المستشار ابراهيم البحري حالات أخرى مشابهة، ففي يده حالة ثانية
غير حالة رانيا وسعود.

وقالت المفكرة الاسلامية د. سهيلة زين العابدين حماد عضوة
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: الفتنة والفساد الكبير سيحدثان من
جراء هذا الحكم الذي يوجب كفاءة النسب وبالتالي يفرق بين الأزواج
على أساسه وستنهال على المحاكم عندنا قضايا مشابهة.
حكم فاطمة ومنصور تحول تلقائيا إلى قاعدة قانونية يمكن البناء عليها
والاحتجاج بها، ومن هنا تتخوف بعض النساء السعوديات من توابعه،
لذلك يجمعن توقيعاتهن على عريضة لتقديمها للمقام السامي، حسب
تصريح المستشار البحري مشيرا إلى أن 300 سيدة
وقعن عليها حتى الآن.

بينما يؤكد عبدالرحمن اللاحم المحامي الذي ترافع في قضية
فاطمة ومنصور، أنه تلقى اتصالا بحالتين جديدتين لكنه لم يوكل بهم
ا رسميا حتى الآن. أما رانيا نفسها فتقول بأسى إنها تعلم بحالة أخرى
تزوجت بموافقة أشقائها، فتدخل عمها بدعوى تفريق لعدم كفاءة النسب


ولعل الأسوأ في حالة رانيا وسعود أن الزوج قضى في السجن حتى الآن
خمسة شهور مرشحة للاستمرار لأن زوجته ترفض تسليمها لأهلها تاركة
بيت الزوجية إلى "مكان آمن" على حد وصفها، لا يعرفه أحد حتى الزوج
نفسه، لتضع فيه طفلها قائلة لـ"العربية.نت" بصوت دامع: أنا متعبة. أنتظر
مولودي بين لحظة وأخرى. قلت لهم مستحيل أن أعود لأبي ولا أريد أن
يخرج مولودي للحياة ليطلق صرخته الأولى في دار رعاية أو في السجن".

د. رانيا بوعينين حكت قصتها بعد تردد: صدر حكم ابتدائي
بتفريقي عن زوجي، وسيصدر الحكم النهائي من محكمة التمييز
خلال أسابيع. ثم تضيف: زوجي سعود موقوف حاليا في السجن. بعد
صدور الحكم الابتدائي ورفعه للتمييز، جلس في السجن لمدة ثلاثة شهور،
ثم أفرج عنه لاعطائنا فرصة للصلح مع والدي، لكنه ظل على رفضه،
فدخل زوجي السجن للمرة الثانية منذ شهرين، ولا يزال موجودا فيه
حتى الآن.

تستشعر في صوتها الغصة والضيق وهي تتابع: يريدون منه تسليمي
لوالدي أو لدار الرعاية بعد الحكم الابتدائي بتطليقي منه. أنا رفضت ذلك.
مستحيل طبعا أن أذهب لأهلي، لكني أيضا لا أريد انجاب طفلي في
دار رعاية أو في السجن، لأنني حامل في شهري التاسع حاليا وفي
أي لحظة يمكنني أن أواجه آلام المخاض. قلت لهم مستحيل ان أذهب
لأهلي.
وأضافت د.رانيا بوعينين: أدركت أنهم يطلبون من زوجي تسليمي، فتركت
بيت الزوجية حتى لا أسبب له أذي في موضوع لا دخل له فيه. عندما كلمني
بشأن تسليم نفسي رددت عليه بأني لا استطيع، وإذا أجبرني على هذا
فسأفعل شيئا في نفسي. خاف من أجلي وقام هو بتسليم نفسه للشرطة.

وتوضح رانيا أنها اتصلت بالجهات المختصة مبرئة زوجها من عدم تسليم نفسها
وقالت لهم إنها ذهبت إلى مكان آمن لتقيم فيه لا يعرفه أحد حتى سعود نفسه.
وتتابع: بعد الولادة ربما أقرر الذهاب إلى السجن أو دار الرعاية، لكن قطعا لن
أعود لأبي الذي كان قد رفض كل طلبات الزواج التي قدمها سعود ولم يقم
وزنا لرأيي رغم حقي الشرعي في اختيار زوجي، علما أنني في
السابعة والعشرين من عمري وطبيبة.

وتقول: حاولت معه فضربني. رفعت دعوى قضائية لنزع ولايته عني لأنه
يعضلني "يمنعني" من الزواج، ولم تتم اجراءات هذه القضية لأنه حبسني
في البيت وضربني. لم أجد حلا سوى أن أذهب إلى البحرين، وهناك قمنا
باجراءت عقد النكاح في المحكمة بواسطة القاضي الذي أصبح هو "الولي".
تضيف: مضى على زواجنا عام كامل، لم يوافق أبي واستمر على عناده،
ورفع ضدنا دعوى طلاق لعدم الكفاءة في النسب. هذا هو المبرر الوحيد
الذي وجده، لكن لا يوجد عنده اثبات لذلك. في الحكم الابتدائي قرر القاضي
ببطلان زواجي معتبرا أنه "لا نكاح بغير ولي".


محامي رانيا وسعود المستشار ابراهيم البحري يستكمل ما قالته
: حضرت جلسات المحكمة حيث دفع الوالد بأن الزوج لا ينتمي لقبيلة عريقة.
وكان قد ضربها ليمنع هذا الزواج وعندما رفعت في المحكمة دعوى لنزع
ولايته عليها بسبب ذلك، قام بضربها مجددا لحد ذهابها للمستشفى
وتنويمها 4 أيام لعلاجها من أثار الضرب.

وتابع: عندما ادركت رانيا أنه لا فائدة، ذهبت إلى البحرين وهناك تزوجها خالد
بعقد نكاح مصدق كامل الشروط في محكمة البحرين، حيث أصبح القاضي
وليها، وقضيا شهر العسل ثم عادا للسعودية ليحدث ما حدث.

ومضى المستشار ابراهيم البحري بأن والدها ذكر في دعواه أن العقد
غير صحيح لعدم موافقته ، وأن الزوج لا يكافئها في النسب ولا ينتمي إلى
قبيلة وذلك يمس سمعته. ووصف البحري هذه القضية بأنها غريبة وتقوم
على أشياء لا يحبذها الاسلام، تماما كما في قضية فاطمة وزوجها منصور
والتي انتهت بتأييد محكمة التمييز طلاقهما لعدم كفاءة النسب.

وأشار إلى أن هناك أكثر من 300 إمرأة سيتقدمون بعريضة إلى
خادم الحرمين لأن استقرار بعض الزوجات مع أزواجهن وأولادهن أصبح
مهددا خوفا من دعاوى مشابهة. وكشف أنه موكل في حالة أخرى لا تزال
في المحكمة ولم يصدر حكم ابتدائي بشأنها.

وتوقع بأن يحكم قاضي محكمة التنفيذ بنفس الحكم الذي صدر سابقا
بتأييد تطليق فاطمة من زوجها منصور. وأكد أن الزوجة ترفض تماما
تسليمها لأهلها، وتهدد بالانتحار إذا أيد "التمييز" الحكم الابتدائي وفرض
عليها أن تعود لأسرتها.
وتابع المستشار ابراهيم البحري: النتائج لهذا كله صناعة جيل متفسخ
لأبناء يتم تفريق أمهاتهم وآبائهم بدعوى عدم الكفاءة في النسب، فلمصلحة
من تتم التضحية بقواعد الاستقرار الاسري وما هو الناتج من تدميره بهذه
الطريقة.



وقال المحامي عبدالرحمن اللاحم: هناك احتمال كبير باستخدام القاعدة
القانونية التي أرسيت بحكم تفريق فاطمة ومنصور، لرفع قضايا من هذا النوع
، خصوصا أن المجتمع القبلي يغلب على السعودية، وهذا ما نخشاه.
وأضاف: جاءني اتصال من حالتين لم تحركا قضائيا حتى الآن، لكن يبدو أن
الطرف الآخر "المدعون" بصدد اللجوء للجهات القضائية لاعادة سيناريو
فاطمة ومنصور بكافة تفاصيلها، وإلى الآن لم أوكل في أي منهما بشكل
رسمي.
ويشير إلى أن موضوع فاطمة ومنصور انتهى بالوصول إلى السقف القضائي،
مضيفا: "سنلتمس من المقام السامي إحالة الموضوع لمجلس القضاء الأعلى،
وهو أعلى سلطة قضائية في المملكة لمراجعة هذا المبدأ لأنه مخالف
لقواعد الشريعة وللاتفاقيات الدولية التي لم يطبقها القاضي الذي نظر الموضوع.
إضافة إلى التعاون مع جمعية حقوق الانسان الحكومية الرسمية من خلال
رئيسها ومجلسها للتباحث مع مجلس القضاء الاعلى.

ويستطرد اللاحم: هناك أسئلة كثيرة حائرة لابد من الاجابة عليها، فما هو السند
الذي اعتمدت عليه محكمة التمييز لتأييد هذا الحكم، وما موقف القضاء من
الاتفاقيات الدولية، وهل بهذا الحكم وتأييدهم له، يعلنون أنهم لن يطبقون
الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الدولة؟.

وتابع: كون أن القاضي يعتمد على نصوص فقهية وضعت قبل مائة سنة
مثلا ويطبقها الآن، فكأنه هنا يخترق الزمان والمكان، ولا يمكن لأي دولة في
العالم أن تعتمد على نصوص بشرية قديمة. هذا غير منطقي، الفقهاء حينها
اعتمدوا على واقع معين لا يوجد في الوقت الحاضر، كأن يتكلموا مثلا عن
الموالي والرقيق، وقد تجازوت البشرية ذلك، ولابد أن نواكب هذا التغير ونعيد
النظر في عملية التعاطي مع النصوص البشرية، خصوصا أن السعودية
جزء من المنظومة العالمية وعضو أساسي في مجلس حقوق الانسان
التابع للأمم المتحدة، ومن ثم فعليها استحقاقات دولية ولا نريد أن نغرد
خارج سرب العالم.


من جهتها ترى المفكرة الاسلامية السعودية د. سهيلة زين العابدين حماد
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن الموضوع ليس فقط مجرد رأي
فقهي بل أكبر من هذا، فهو عرف أصبح مطبوعا بطابع الشريعة، فحيثيات
الحكم تناقض نفسها بنفسها. فقد ذكر في البداية أدلة من السنة الفعلية
وأحاديث نبوية صحيحة بأن الدين هو أساس الكفاءة، ثم بعد ذلك يأتي
ويستعرض أراء فقهية للامام أحمد توافق العرف الذي يريدون فرضه مع
أنه يتناقض تماما مع جوهر الاسلام.

وأضافت: إذا كان مقياس الأفضلية هو التقوى، والدين هو أساس الكفاءة
في الزواج، فكيف نعتمد الكفاءة في النسب، بينما يقول الرسول
صلى الله عليه وسلم "كلكم لآدم وآدم من تراب" و "لا فرق بين عربي
وأعجمي إلا بالتقوى". وهذا يتفق مع الآية القرآنية "يا أيها الناس إنا خلقناكم
من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
وهناك حديث صريح في الزواج "من أتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه
وإلا تكن فتنة وفساد كبير". كل هذه نصوص صريحة ولا يجوز الاجتهاد
مع النص.

واستطردت: في السيرة النبوية، أول ما وضع الرسول أقدامه وأسس
الدولة الاسلامية والمجتمع الاسلامي الأول، ألغى التمايز القبلي نهائيا
بالاخاء بين المهاجرين والأنصار وحذر من القبلية قائلا "دعوها فإنها نتنة".
وتساءلت: ألم يفكر أصحاب الدعوى، في هذه الزوجة التي قاموا بتطليقها
لعدم كفاءة النسب وأطفالها، وكيفية تربيتهم، فإذا بقوا مع أمهم سينظر إليهم
أخوالهم نظرة دونية، ويعاملون معاملة سيئة، وسيحرمون من الأم إذا انتقلوا
لوالدهم.
وتعرب د. سهيلة حماد عن مخاوفها من فتح الباب لدعاوى عدم كفاءة النسب
لمجرد الخلاف بين الأب وزوج ابنته، متناولة النقطة التي يعتمد عليها بعض
الفقهاء بأن من حق الأولياء أن يعترضوا وتساءلت: أي اولياء، وقد أصبح زوجها
هو وليها، فسقطت ولاية الآخرين عليها، وليس لهم أي حق فيما يخصها..
إذن حكمها في يد زوجها، فلا ولاية لأحد بعده.
وقالت: إذا كان عقد الزواج لا يتم إلا بموافقة المرأة، فأيضا فسخ العقد لا يتم
إلا بذلك الشرط، وهي صاحبة الشأن فلماذا لا يؤخذ رأيها، ويسألها القاضي:
هل توافقين على فسخ العقد أم لا؟.

وأضافت: هذا الحكم القضائي يتعارض مع نظام الحكم في السعودية ومع
الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها ومن ثم أصبحت ملتزمة بما فيها.
الرسول زوج بنت عمته التي أصبحت زوجته فيما بعد بمولاه زيد بن حارثة.
كما أن عبدالرحمن بن عوف من قبيلة بن عوف وهي معروفة وموجودة
حتى الآن " قبيلة العوفي" وكان رجلا مليونيرا، قام بتزويج أخته لسيدنا
بلال الحبشي. وهذا يعني أن التميز يكون بالتقوى، فمن ذا الذي يأتيه
"بلال" مؤذن الرسول ويرفضه؟..

وأشارت إلى أن "كثيرا من القضايا ترفعها الزوجة وتثبت للقاضي أن زوجها
فاسق مدمن مما يوجب فسخ العقد، لكنه يطلب منها أن تواصل حياتها معه،
وأحيانا يطلب من الزوجة أن تخالعه، فعليها أن تستدين وتكافئه لتحصل على
الطلاق. هذا هو الذي يصير عندنا في المحاكم، وبالتالي فمن المفروض
اعادة النظر في كل هذه الأمور، ونشدد على تقنين الأحوال الشخصية وأن
تتضمن بأنه لا يحق للقاضي التفريق لعدم كفاءة النسب".

وانتهت بالقول: إذا أرادوا اعتماد كفاءة النسب فيجب أن يكون ذلك قبل العقد،
وليس بعده حتى لا يتعرض أطفالهما للضياع إذا جاء حكم التفريق عقب الزواج.


انتهى :confused: اش رايكم بالموضوع :confused:

@ بن سلمان @
02-05-2007, 01:40 AM
يعطيك العافية مرمر زماني
لعل المناسب للموضوع الاسرة والتربية
ولعل ايضا لي عودة للموضوع باذن الله

abonayf
02-05-2007, 02:42 AM
ارتب افكاري واعود ولعل من الاخوه من يبدء بابداء الرئي فاضن رأي لن يسر احد فانا ضد الامر برمته .

H Y T H A M
02-05-2007, 11:37 AM
والله صارت مشكله
لا ماهي مشكله صارت موضه ،، كل عم وإلا خال يتدخل بين زوجين سعيدين وعندهم بزران ويفرق بينهم والسبب عدم تكافؤ النسب .......!!؟
لعنبوا داركم وش دخلكم بين البصله وقشرتها يامال الحمى ،، دام هم راضين ومبسوطين ومرتاحين وشوله تنقزون وتفرقون بينهم ....!!؟
الله يصلح الحال بس ،، شي يرفع الضغط

ABO TURKI
02-05-2007, 05:28 PM
يا اخي شي يرفع الضغط ووين الكلام هذا من زمان
ما جا الا بعد ماجات في طاش ما طاش
وبعدين ليه يوافقون على الزواج اصلا

@ بن سلمان @
02-05-2007, 06:41 PM
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في ما معناه ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
كما ان اكرمكم عند الله اتقاكم( وجعلناكم شعوب و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) صدق الله العظيم.
لكن الكفاءة في النسب مطلب ضروري ويتوجب مراعاتها .
حقيقة اتعاطف مع تلك الحالات واتمنى ان لا تنتهي بهم الحلول الى الطلاق .
لكن لو جاءني من يتباين مع وسطي الاجتماعي الذي اعيشه سأفكر الف مرة قبل أن أوافق , تقولون ليش ؟ أقول المجتمع لا يرحم .

Naif
02-07-2007, 04:31 PM
يابو نايف الله يهديك لو انك كتبت ردك على ذا الموضوع
كان ماشفنا ما هو ادناه للمرة الثالثة هع تفضل:

العروس حامل والعريس يقول للمدعين "أنا سعودي مسلم"
السعودية: "ثالث قضية" للتفريق بين زوجين لعدم تكافؤ النسب
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2007/02/07/1104151.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
قضية ثالثة تدور في فلك (عدم تكافؤ النسب) تدخل هذا الأسبوع
إلى ساحات المحاكم وهذه المرة القضية مرفوعة ضد زوجين لم
يمض على زواجهما أكثر من شهرين ونصف الشهر.

وأقام الدعوى التي تطالب بالطلاق، بحسب تقرير أعدته الزميلة
سمر المقرن، ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية الأربعاء 7-2-2007،
إخوة غير أشقاء للعروس وابن عم والدها. بدأ الفصل الأول من هذه
القضية قبل ما يقارب الشهر عندما تم استدعاء العريس إلى شرطة
الظهران وإبلاغه بالشكوى المقدمة ضده. وعقدت الشرطة لقاء يجمع
المدعين مع المدعى عليه بالإضافة إلى شقيقي العروس اللذين وافقا
على زواجها.

وقال الزوج عبدالله: إن ابن عم والد زوجتي والذي تجاوز عمره الـ 90 عاماً
قد طلب مني شهادة تثبت أني أنتمي إلى قبيلة أو الطلاق، وأنا (حضري)
وليس لدينا ما يسمى بشيخ قبيلة وجذوري تعود إلى القصيم ولكننا انتقلنا
منذ زمن طويل إلى المنطقة الشرقية. وأضاف عبدالله: بعد ردي هذا عليه
أخذ يتلفظ علي بعبارات عنصرية غير أني لم أنفعل احتراماً لسنه وكنت
أكتفي بالقول: "أنا سعودي مسلم".

وعلى الرغم من محاولات العروس "هيا" أن تنطلق في الحديث إلا أن
صوتها المثقل بشهقات البكاء حال دون أن تقول أكثر من "أنا حامل ولست
خائفة لأن ولي أمري هو من زوجني وسيقف بصفي".
من جهته قال فراج - شقيق هيا - إن علاقته بإخوته الآخرين غير جيدة
خصوصاً بعد وفاة والده عندما حدثت نزاعات على الإرث. وأضاف: عندما
تقدم عبدالله لخطبة شقيقتي هيا سألناهم عن رأيهم فلم يبدوا أي
اعتراض لكننا فوجئنا بعد عقد القران أنهم غير موافقين ولم يحضروا
حفل الزواج.

وأضاف فراج: شقيقتي كانت مطلقة ووجدنا في عبدالله مواصفات الرجل
المناسب فهل نتركها دون زواج من أجل اعتبارات جاهلية؟ أم نيسر لها
أمرها لتعيش حياتها وتكوِّن أسرة؟".

يذكر أن الأشهر الـ 6 الأخيرة قد شهدت فيها المحاكم قضيتين من قضايا
عدم تكافؤ النسب. الأولى قضية منصور وفاطمة والثانية قضية الدكتورة
رانيا والمهندس أحمد

abonayf
02-07-2007, 09:07 PM
مرمر زماني والله انه ليحزن المرء لمثل هذا إنما عذري ومن كان مثلي أن ليس بيده سوى أن يكتب وينتقد ( الدين ما شرعه الله إلا لتسيير أمور العباد بما فيه فلاحهم دنيا وأخره ) وهو ( دين يسر لاعسر )
واسمح لي أولا سأسال هل من إجبار قبل الزواج أم لا ؟
الواضح في كلا الحالتين الأولى قضية منصور وفاطمة والثانية قضية الدكتورة رانيا والمهندس أحمد وكذلك القصه الثالثه وكل ماسيأتي بعدها إن الزواج تم بالرضى من قبل الزوجة ولم تكن مجبره هذا رقم ( 1 ) .
ولي الأمر في الأولى والثالثة موافق وفي الثانية صب جام غضبه على ابنته لرغبتها في الزواج ممن اختارته وحسب القصة هي طبيبه أي امرأة راشدة هذا رقم ( 2 ) .
الزواج ما هو أقول لكم ذلك من وجهة نظري :
الزواج يبدءا باختيار ويغلفه الحب بعد الارتباط الشرعي بكامل قناعه من كلا الطرفين .
الزواج ليس مجامله اجتماعيه ولا باب طوارئ للخروج من أزمة معينه بمجرد انتهائها يصبح لاغيا .
الزواج قيمه رائعة وإشباع فكرى وعاطفي ونفسي وجسدي متوازن بين طرفين يرغبان بالارتباط في إطار ما أحله الله لهم لتكوين أسره يسعدان بها .
الزواج عقد بين اثنين ارتضيا ما فيه وقع عليه شهود ووثق لدى من أعطي الثقة من قبل الجميع دولة ومشايخ ومواطنين .

قال تعالى ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً ) {54}
ش ( الأكفاء ) جمع كفء وهو المثل والنظير . ( من الماء ) من نطفة . ( فجعله ) قسمين . ( نسبا ) ذوي نسب أي ذكورا ينسب إليهم . ( وصهرا ) ذوات صهر أي إناثا يصاهر بهن . والإتيان بالآية يفيد أن البشر من منشأ واحد فلا تمايز بينهم من حيث الجنس وإنما ينبغي أن يكون التمايز من حيث الدين ولذلك كانت الكفاءة بين الزوجين معتبرة بالدين لا بغيره . ( النص حرفيا ما ورد في صحيح البخاري " كتاب النكاح " باب الأكفاء في الدين ) .

حدثنا محمد بن عمرو السواق البلخي حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن محمد و سعيد ابني عبيد عن أبي حاتم المزني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد قالوا يا رسول الله ! وإن كان فيه ؟ قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات ( سنن الترمذي ص 395 / ج 3 )
قال الشيخ الألباني : حسن لغيره

الم نتعلم أن التوفيق بين زوجين يؤجر صاحبه أليس لدينا من المطلقات ما يكفي أليس من الأولى أن يتم حل مشاكل الطلاق والمطلقات بدل أن نفتح على أنفسنا بابا لا نعلم كيف نغلقه
أليس لدينا من العوانس ما يكفي الم نقرأ في أخر إحصاء إن عدد الفتيات يفوق عدد الفتيان
.
هل نرغب بتشريد أبنائنا ورميهم في طريق الضياع لماذا لم نضع بحساباتنا أن هناك أسره هدمت وأطفال شردوا .
ابعد كل ما تقدم يأتي شخص ويحكم ببطلانه وانه كان غير شرعي أنا لا اشكك أوانتقص من احد فأرجو أن لا افهم بشكل خاطئ أنا استغرب أن يكون بعد كل ما تقدم يأتي شخص واحد فقط ويهدم أسس بنيت على قواعد فعند كتابة العقد هناك استشاره للفتاة وموافقة لأهلها وأهل الزوج وهناك شهود وهناك إشهار ولو قمنا بعددهم لكانوا في اقل الحالات ( زوجين + والدين ووالدتين + شهود ) = 8 هذا خلاف الإشهار ويأتي شخص واحد ويهدم كل ما بني .
أنا مع أن يكون النسب وتكافئه قبل الزواج أما بعد أن أصبح هناك أسره وأبناء فأرى أن الأمر لم يعد مجرد تكافئ نسب إنما أصبح تشريد أسره وهدم بيت بني بطريقة شرعيه صحيحة .دمتم بألف خير

Naif
02-08-2007, 09:38 PM
لا فض فووك يابو نايف كعادتكم دائما كانت اضافتكم

اكثر من مميزة وواضحة وليتهم يفهمونك مو بس يسمعونك

وفقكم اله لما يحبه ويرضاه

هع

ابو فيصل
02-09-2007, 07:11 PM
الله يعافيك مرمر زماني صراحه هذي كاااارثه انا لست ضد او مع القضايا هذي

ولاكن العقل دائما مايكون له حيز بحياتنا بما ان الزواج تم خلاص انتهى الموضوع

لماذا نصر على اختلاق الفتن ؟

بصراحه عندي سؤال واحد يجول بخاطري كل مارأيت هذه النماذج

يااخوان اين دور الاهل كيف لايعلم اهل العريس او العروس بنسب من تقدم لهم شي

غريــب فعلا لماذا الان مصرين على التفريق

كان من الاولى عدم الموافقه على الزواج من البدايه شي غريب فعلا

اسال الله العلي القدير بان يحفظ المسلمين والمسلمات وان يهديهم للخير دائما

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Naif
02-11-2007, 07:02 AM
الله يعافيك مرمر زماني صراحه هذي كاااارثه انا لست ضد او مع القضايا هذي

ولاكن العقل دائما مايكون له حيز بحياتنا بما ان الزواج تم خلاص انتهى الموضوع

لماذا نصر على اختلاق الفتن ؟

بصراحه عندي سؤال واحد يجول بخاطري كل مارأيت هذه النماذج

يااخوان اين دور الاهل كيف لايعلم اهل العريس او العروس بنسب من تقدم لهم شي

غريــب فعلا لماذا الان مصرين على التفريق

كان من الاولى عدم الموافقه على الزواج من البدايه شي غريب فعلا

اسال الله العلي القدير بان يحفظ المسلمين والمسلمات وان يهديهم للخير دائما

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


مشكوووووووور ابو فيصل على الاضااااااااااااافة الرائعه

ومانقول الا الله يهدي المسلمين لمافيه الخير دائما

سليل المجد
02-11-2007, 01:50 PM
نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع

شكرا لك أخي مرمر زماني على هذه المشاركة

والشكر موصول لبقية الإخوة الكرام الذين أثروا الموضوع بإضافاتهم القيمة المفيدة ..

Naif
02-20-2007, 03:05 PM
والدة "فاطمة" تتحدث لـ " الوطن" بعد صمت طويل:


"منصور" لعب على وتر "تكافؤ النسب" ليُخفي حقيقة ظلمه لـ3 زوجات الأولى مطلقة والثانية معلقة والثالثة معذبة


http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-02-20/Pictures/2002.nat.p9.n11.jpg 700)this.style.width = 700;" border=0>


بطاقة التيماني بالإضافة إلى ابنه (سليمان) الذي لم يضف


قد يكون موضوع "تكافؤ النسب" هو سبب اهتمام وسائل الإعلام بقضية "منصور وفاطمة" التي حسمتها هيئة التمييز، قبل أسابيع، بتأييد حكم فسخ عقد زواجهما وإنهاء العلاقة الزوجية بينهما. وقد تداعت القضية إعلامياً على أنحاء متعددة، وتناولت أطرافاً كانت، في الأصل، خارج القضية، فظهر الزوج "منصور" بطلاً في حاجة إلى من يؤازره في قضية فصله عن "فاطمة"، كما ظهر، أيضاً، زوجاً قاسياً وأباً مهملاً تجاهل حق زوجتين سابقتين وأولاد منهما. وانشغل السجال الإعلامي برسم الصورتين مستمداً خطوطه وألوانه من المصادر المتخالفة في موقفها من القضية الأصلية التي جرت التداعيات المدهشة.

ابنتنا طلبت الزكاة

لكن لوالدة "فاطمة" قصتها التي لم يسبق لوسيلة إعلام أن كشفت عن منظورها، كواحدة من أهم مصادر القضية التي شغلت المجتمع السعودي ووسائل إعلام إقليمية ودولية. وهي قصة تعود تفصيلاتها إلى بداية المفاجأة التي وجدت الأسرة نفسها فيها، بانكشاف "الواقع المرير" الذي تضعه أم فاطمة وصفاً لحياة ابنتها. وهو واقع ـ والكلام لأم فاطمة ـ كان مغيباً عمداً من قبل "منصور" الذي أخفى وضعه الاجتماعي عنهم واكتشفوا ذلك قبل إنجاب الطفلين، فهو كان متزوجاً من امرأتين قبل تقدمه لخطبة فاطمة.

إلا أن الواقع الأكثر مرارة لم يكن موضوع "قضية النسب" التي تفجرت في مرحلة لاحقة، بل وضع "فاطمة" الزوجة التي كانت القلب الحنون والأم الثانية ومقربة للجميع وعلاقاتها الاجتماعية الكثيرة، "ثم بدأت تقطع علاقاتها الاجتماعية وتقلل من التواصل مع أهلها"، على نحو أثار الريبة في نفس الأسرة التي تسربت لها معلومات عن عجز "منصور" عن القيام بمهامه الزوجية وتحمل "فاطمة" مسؤولية النفقة على المنزل في الوقت الذي كان فيه زوجها عاطلاً عن العمل.

لكن أم فاطمة تذهب إلى ما هو أبعد من هذا الوضع حيث بلغها عن إحدى قريباتها في القصيم أن فاطمة "طلبت منهم الزكاة بسبب الحاجة والعوز"..! وفي معلومات أخرى عن أقارب لهم أيضاً، فإن فاطمة "هربت ذات ليلة من منصور ولجأت إلى دورة مياه تتبع أحد المساجد بعد تعرضها لضرب وتعذيب منه"..! وتقول أم فاطمة "إن الدعوى المرفوعة ضد منصور كانت عن قناعة والد الأسرة بأهمية النسب بضرورة إنقاذها مما هي فيه، خاصة أن صبرها بلغ حد الصمت الغريب الذي أدهش الجميع.

وقد وكل والدها أحد إخوانها للتعامل مع الدعوى في محكمة الجوف. وكان الأخ/ الوكيل يعيش في القصيم ويسافر إلى الجوف للترافع في القضية. لكن منصور كشف عن ضعف موقفه منذ البداية حيث رفض حضور الجلسات، وحين ضاقت عليه وسائل التملص هرب بفاطمة إلى القصيم حيث يعيش المسؤول عن الترافع في القضية.

وترفض أم فاطمة حصر القضية في مسألة "تكافؤ النسب"، مع أنها الأساس، وتشير إلى أن وسائل الإعلام انشغلت بمنطوق الآية الكريمة "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، بوصفها مقياساً للنزاهة الشخصية والتقى والورع. لكنها ترى أن هذا المقياس في وادٍ وواقع منصور في وادٍ آخر، ولا صلة للقضية بهذا المقياس.

وتستدل أم فاطمة بما كشفته وسائل الإعلام نفسها بالصوت والصورة عن مستوى التقوى الذي يتمتع به منصور. وتضيف أم فاطمة: إنصاف الزوجات هو أوضح مقياس يُقاس به أي رجل يُقدم على التعدد، وقد شاهدنا جميعاً كيف كشفت زوجته الثانية "أم مشعل" عن حجم مأساتها مع منصور الذي أقام معها 3 أشهر ثم رماها وجنينها ولم يره إلا عبر التلفزيون السعودي، حين ناشدت الزوجة المعلقة وزير الداخلية لإنهاء مرارة واقعها معه. ناهيك عن إهمال منصور زوجته الأولى التي أنجب منها 5 أبناء.

وتعلق أم فاطمة: هذا هو مقياس التقوى الذي نؤمن به جميعاً كمسلمين، فهل يقبل أحدكم أن يترك ابنته عند زوج بهذا المستوى من الاستهتار الأسري..؟! لعبة التكافؤ ضعيفة وتقول: لعب منصور على وتر "التكافؤ في النسب" لأنه الذريعة الوحيدة أمامه في مواجهة واقعه، وكابر مستفيداً من وسائل الإعلام ليُبرز ما ادعاه ظلماً له في القضية.

وأخفى متعمداً الظلم الذي أوقع فيه 5 من الأبناء وزوجتين لا حول لهم ولا قوة، وأسال دمعه في الفضائيات كإنسان مظلوم مكسور أمام نعرة قبلية، في حين أن الحقيقة تتعدد تفصيلاتها وتتصل بمستوى نزاهته ومطامعه في إرث فاطمة التي استدرجها إلى استصدار وكالة شرعية له يترافع بموجبها ضد أسرتها في قضية إرثها.

تضيف: كما لعب أيضاً على وتر "الأخ غير الشقيق" ليصور حقيقة العلاقة بين فاطمة وأخيها غير الشقيق الذي ترافع ضد منصور، ويضع لها لوناً يساند ازدواجيته الشخصية هو، وإلا فإن جميع الإخوة من القضية، الأشقاء وغير الأشقاء، لهم موقف واحد، ومستند إلى رفض واقع فاطمة المذل الذي وقعت فيه تحت تأثير مريب جداً، منذ أن بدأت ضغوطه تسلط عليها بعد إنجابها طفلتها "نهى"، حيث كان يُهددها بأخذها منها لو بقيت في منزل أهلها، فتضطر المسكينة للخضوع له، وتحمل الجوع والتنقل من مسكن إلى آخر.

وتستغرب أم فاطمة من توجيه اللوم لأسرتها في القضية والتركيز على دعوى النسب، موضحة أن الرجل يشكل مشكلة على نفسه وأهله، وقد رفضت حتى أسرته مساندته في القضية لأنها تعرف حقائق كثيرة لم تصل إلى وسائل الإعلام، والدليل أنه أوقف في شرطة الخبر 10 أيام ورفض جميع أهله حتى توقيع ورقة كفالة لإخراجه وبعد خروجه اتصل مهدداً بقوله (لن تخرج ابنتكم إلا بأمري) فأي قوى خفية يملكها ؟!!. وقد سافر أولادي إلى منطقته وقابلوا إخوانه في متابعة الموضوع، وقد رفضوا التدخل في الموضوع وكأنهم يتبرؤون منه ومن تصرفاته.

وتضيف متسائلة: إذا كان إخوانه وأهله الأقربون يرفضون حتى التدخل لإطلاق سراحه، فكيف نقبل نحن برمي ابنتنا في سجنه..؟! لم ينجح وتضيف: قد يكون منصور نجح، حسب مقاييسه، بالتشهير بنا، وقد يكون هناك من يسانده ويقف وراءه خاصة بعد تمدد القضية إعلامياً إلى خارج الحدود، وقد يكون قد أخذ حريته في قول كل ما يستطيع قوله بما في ذلك الاتهامات والافتراءات.. ولكن ذلك لن يغير من حقيقته المتناقضة شيئاً، ولن تجدي كل محاولاته في مداواة جراح أبنائه الستة وزوجتيه المسكينتين أو طمس آثار ما فعلت يداه فيهم جميعاً.. وبالتالي لن يسمح ذلك بتخلينا عن ابنتنا التي تحولت حياتها إلى جحيم منذ أول يوم طرق فيه منصور باب بيتنا. وأخيرا لقد قمنا بزيارتها وكانت مفرحة للجميع وأبلغت سلامها للأسرة.

ثقتي بالله كبيرة ستعود فاطمة بإذن الله إلى حضني وأفرش عيني لابنتي وأبنائها الأبرياء من أجل أن أراهم سعداء معنا.


لا تعلييييق