أبو علي
02-06-2007, 08:34 PM
:: تأمل الفاتحة وأنت تصلي ::
فرض اللـه علينا خمس صلواتـ ...
في كل ركعة نصليها ... لا تصح هذه الركعة بدون فاتحة الكتاب ...
فهــل نتأمل بمعانيها ... و فضلها ...
فإذا أدركنا معانيها
سنشعــر بلذة ...
وبالخشوع ... و الطمأنينة ... و السكينة ...
إنـ شــاء اللـــــــه نتأمل الخطاب بيننا و بين مولانا ...
ففي الحديث القدسي ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى :
( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ...
فإذا قال العبد :الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى : حمدني عبدي ...
وإذا قال : الرحمن الرحيم ...
قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ...
وإذا قال : مالك يوم الدين ...
قال : مجدني عبدي ...
وقال مرة : فوض إلي عبدي...
فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ...
قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ...
فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ...
صراط الذين أنعمت عليهم ...
غير المغضوب عليهم ولا الضالين ...
قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )
معنـــى الحديث الشريف ...
قسم هذه السورة العظيمة بينه وبين عبده نصفين ...
فهو سبحانه له نصف الحمد والثناء والتمجيد ...
فإن نصفها الأول من قوله سبحانه : { الحمد لله رب العالمين } إلى قوله:
{ إياك نعبد} تحميد لله تعالى ، وتمجيد له ، وثناء عليه ، وتفويض للأمر إليه ...
والعبد له نصف الدعاء يتمثل بالطلب والمسألة ...
من قوله تعالى : { وإياك نستعين} إلى آخر السورة ...
سؤال وطلب وتضرع وافتقار إلى الله ...
ولهذا قال سبحانه بعد قوله {إياك نعبد وإياك نستعين }
وهذه بيني وبين عبدي ...
ففي السورة أهم ما يحتاجه العبد ...
في دينه و دنياه ...
و أعظم حاجة هي الهداية ... و الوصول إلى السعادة ...
والمتأمـــلـ في الحديث ...
والذي يشعــر بهذا الخطــابــ في الصلاة ...
يحــس بحلاوة الإيمان ...
يشعــر بطعم الصلاة و الخشوع فيها ...
من كتاب تفسير جزء عم للشيخ ابن عثيمين رحمه الله000
فرض اللـه علينا خمس صلواتـ ...
في كل ركعة نصليها ... لا تصح هذه الركعة بدون فاتحة الكتاب ...
فهــل نتأمل بمعانيها ... و فضلها ...
فإذا أدركنا معانيها
سنشعــر بلذة ...
وبالخشوع ... و الطمأنينة ... و السكينة ...
إنـ شــاء اللـــــــه نتأمل الخطاب بيننا و بين مولانا ...
ففي الحديث القدسي ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى :
( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ...
فإذا قال العبد :الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى : حمدني عبدي ...
وإذا قال : الرحمن الرحيم ...
قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ...
وإذا قال : مالك يوم الدين ...
قال : مجدني عبدي ...
وقال مرة : فوض إلي عبدي...
فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ...
قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ...
فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ...
صراط الذين أنعمت عليهم ...
غير المغضوب عليهم ولا الضالين ...
قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )
معنـــى الحديث الشريف ...
قسم هذه السورة العظيمة بينه وبين عبده نصفين ...
فهو سبحانه له نصف الحمد والثناء والتمجيد ...
فإن نصفها الأول من قوله سبحانه : { الحمد لله رب العالمين } إلى قوله:
{ إياك نعبد} تحميد لله تعالى ، وتمجيد له ، وثناء عليه ، وتفويض للأمر إليه ...
والعبد له نصف الدعاء يتمثل بالطلب والمسألة ...
من قوله تعالى : { وإياك نستعين} إلى آخر السورة ...
سؤال وطلب وتضرع وافتقار إلى الله ...
ولهذا قال سبحانه بعد قوله {إياك نعبد وإياك نستعين }
وهذه بيني وبين عبدي ...
ففي السورة أهم ما يحتاجه العبد ...
في دينه و دنياه ...
و أعظم حاجة هي الهداية ... و الوصول إلى السعادة ...
والمتأمـــلـ في الحديث ...
والذي يشعــر بهذا الخطــابــ في الصلاة ...
يحــس بحلاوة الإيمان ...
يشعــر بطعم الصلاة و الخشوع فيها ...
من كتاب تفسير جزء عم للشيخ ابن عثيمين رحمه الله000