Naif
02-11-2007, 06:13 AM
شغل مخك
لماذا عبرت الدجاجة الطريق ؟
لنر كيف يمكن أن يجيب كبار المفكرين عن هذا السؤال الأساسي ..
لنتابع معا قول كل واحد منهم ...
ديكارت : لتذهب الى الطرف الآخر من الطريق !!!
افلاطون : بالنسبة لها الحقيقة موجودة في الطرف الآخر ! وربما كانت ذاهبة إلى العالم الفاضل!!
أرسطو : إنها طبيعة الدجاج ! وبما أنها دجاجة وكان الطريق مفتوحاً فإن العبور نتيجة منطقية !
كارل ماركس : هذه حتمية تاريخية تحددت منذ الأزل
كانط : لقد شكت في وجود الطريق أصلاً ، فذهبت لتتحقق منه !
ابوقراط : بسبب فرط افراز في البنكرياس !!!
مارتن لوثر كينغ : حلمت دائما بعالم يستطيع فيه الدجاج عبور الطريق دون حاجة لتبرير هذا الفعل !
ريتشارد نيكسون : الدجاجة لم تعبر الطريق .. أكرر الدجاجة لم تعبر الطريق !!!
جيري لويفل: الله أمرها بذلك ! كما أمر الرئيس بوش بضرب العراق !
اينشتاين : هل كانت الدجاجة هي التي عبرت الطريق؟ أو أن الطريق هو الذي تحرك تحت اقدام الدجاجة
فهذا يتعلق بنسبية الاشياء !!!
جورج بوش : إن مجرد تمكن الدجاجة من عبور الطريق إلى الطرف الآخر دون عقاب رغم قرارات الأمم المتحدة
يشكل تحديا للديموقراطية و الحرية و العدالة .وهو بدوره يشكك في انتمائها لتنظيم القاعدة ، أو حصولها على
عدد من الأسلحة النووية !! ولذا فإنه يجب تدمير هذا الطريق وستتحرك الولايات المتحدة لتعبئة العالم
ضد الدجاجة وإن لم تكن معي فأنت ضدي ، حيث قد بدأنا بالضرب الجوي قبل ساعات من تحرك الدجاجة
لئلا تسول أي دجاجة لنفسها مرة أخرى عبور الطريق بهذا الشكل .. و ستتولى حكومتنا فيما بعد إعادة بناء المداجن ..
وإعادة الحرية للطريق والدجاج جميعاً و تعيين ديك يتم انتخابه بشكل ديمقراطي حر من طرف السفير الامريكي !!!!
د. محمد آل زلفة : لو كان لها حق قيادة السيارة ما احتاجت إلى عبور الطريق .
د. تركي الحمد : التسلط الذكوري الصحوي نتيجته فرار كل المسحوقين عبر الطريق إلى العالم الآخر .
آل محمود : الماضوية الرجعية وغياب التفكير المنطقي في المداجن بيئة لا يمكن العيش بها أبداً.
د. غازي القصيبي : لو كان لديها عمل لما احتاجت إلى عبور الطريق !
إبراهيم البليهي : لابد من تدجين الخطاب الديني حتى لا تتكرر مأساة هذه الدجاجة .
عثمان العمير : ربما تحتاج إلى القليل مما يخفيه عنها الجانب الآخر (Out There )!
ونحن نرحب بها في إيلاف بشرط خلع الريش كله !!
عبدالرحمن الراشد : يعي جميع عقلاء العالم أن هذه الدجاجة ضحية الإرهاب الفلسطيني الذي لم يستطع مفاوضتها !
إبراهيم المطلق : المسؤول بكل تأكيد حلقات التحفيظ والمراكز الصيفية التي حمّلتها (ربما)
حزاماً ناسفاً لتلقيها على الطريق !!!
عبدالله بخيت : حركات صبيانية ذكرتني بعهود الصبا .. دعها تعيش ربيع العمر الذي لم نشاهد إلا خريفه ،
فربما كان ديكها في الجهة الأخرى !
صالح آل الشيخ : يبدو أن مراقب المسجد أخطأ في تقييم وضعها الفكري ، حيث عجزنا عن
إيجاد تسجيل صوتي أو صوري بالكاميرات اللاسلكية تفضح ما كانت تفعله قبل عبورها الطريق ،
لكن التحقيق سيحال إلى الجهات المختصة !
د. سلمان العودة : الإسلام يعيش اليوم تقلبات عجيبة على الصعد المختلفة
ونحن ما زلنا نسأل مثل هذا السؤال ونردد :
رباب ربة البيت ** تصب الخل في الزيت
لها تسع دجاجات ** وديك حسن الصوتِ
د. عايض القرني : لا إله إلا الله ، حتى الدجاج صرنا نسأل عنه وعن عبوره الطريق !! ا
لمزارع من باكستان والدواجن من السنغال ونحن لم نسأل إلا هذا السؤال، ربما كانت تمني نفسها بالاعتزال ..
وربما كانت ستصعد الجبال ! إنها أسطورة ألساطير وقضية القضايا ..
يعيش المرء ما استحيا بخير ** ويبقى العود ما بقي الدجاجُ !!
د. معجب الزهراني : ما بعد الحداثة علم يمكننا من إسقاط سلطوية مثل هذا السؤال !
تركي الدخيل : ربما كانت سمينة بعض الشيء فذهبت تخفف وزنها !
د. العشماوي : نشر قصيدة بعنوان : عبور الطريق !!
عبرتِ دجاجةً .. وعبرتِ ديكاً ** عفا عنك الزمان من الدجاجِ
ولو أقفلتِ قيل:لمَ استدارت ** فهل كان الطريق من الزجاج؟!
ولو قوقيتِ قيل: لمن تقوقي ** فهذا الطبع من طبع النعاجِ
فدونك كل طرق الله وامشي ** بكل وسيلة في ذي الفجاجِ !!
وحينما سألو الدجاجة نفسها هذا السؤال ، أجابت : بق بقيق بقبقيق ... ،
وعلق أحدهم على الإجابة بأنها ذاهبة إلى بقيق ،
إلا أن أحد الصحفيين نقل عن الدجاجة تعليقاً فيما بعد مفاده : " لقد قرأوني خطأ !!!"
بقي أن تجيب أنت على هذا السؤال ...
منقول
كلن وظروفه والمعنى في بطن الشاعر... هع
لماذا عبرت الدجاجة الطريق ؟
لنر كيف يمكن أن يجيب كبار المفكرين عن هذا السؤال الأساسي ..
لنتابع معا قول كل واحد منهم ...
ديكارت : لتذهب الى الطرف الآخر من الطريق !!!
افلاطون : بالنسبة لها الحقيقة موجودة في الطرف الآخر ! وربما كانت ذاهبة إلى العالم الفاضل!!
أرسطو : إنها طبيعة الدجاج ! وبما أنها دجاجة وكان الطريق مفتوحاً فإن العبور نتيجة منطقية !
كارل ماركس : هذه حتمية تاريخية تحددت منذ الأزل
كانط : لقد شكت في وجود الطريق أصلاً ، فذهبت لتتحقق منه !
ابوقراط : بسبب فرط افراز في البنكرياس !!!
مارتن لوثر كينغ : حلمت دائما بعالم يستطيع فيه الدجاج عبور الطريق دون حاجة لتبرير هذا الفعل !
ريتشارد نيكسون : الدجاجة لم تعبر الطريق .. أكرر الدجاجة لم تعبر الطريق !!!
جيري لويفل: الله أمرها بذلك ! كما أمر الرئيس بوش بضرب العراق !
اينشتاين : هل كانت الدجاجة هي التي عبرت الطريق؟ أو أن الطريق هو الذي تحرك تحت اقدام الدجاجة
فهذا يتعلق بنسبية الاشياء !!!
جورج بوش : إن مجرد تمكن الدجاجة من عبور الطريق إلى الطرف الآخر دون عقاب رغم قرارات الأمم المتحدة
يشكل تحديا للديموقراطية و الحرية و العدالة .وهو بدوره يشكك في انتمائها لتنظيم القاعدة ، أو حصولها على
عدد من الأسلحة النووية !! ولذا فإنه يجب تدمير هذا الطريق وستتحرك الولايات المتحدة لتعبئة العالم
ضد الدجاجة وإن لم تكن معي فأنت ضدي ، حيث قد بدأنا بالضرب الجوي قبل ساعات من تحرك الدجاجة
لئلا تسول أي دجاجة لنفسها مرة أخرى عبور الطريق بهذا الشكل .. و ستتولى حكومتنا فيما بعد إعادة بناء المداجن ..
وإعادة الحرية للطريق والدجاج جميعاً و تعيين ديك يتم انتخابه بشكل ديمقراطي حر من طرف السفير الامريكي !!!!
د. محمد آل زلفة : لو كان لها حق قيادة السيارة ما احتاجت إلى عبور الطريق .
د. تركي الحمد : التسلط الذكوري الصحوي نتيجته فرار كل المسحوقين عبر الطريق إلى العالم الآخر .
آل محمود : الماضوية الرجعية وغياب التفكير المنطقي في المداجن بيئة لا يمكن العيش بها أبداً.
د. غازي القصيبي : لو كان لديها عمل لما احتاجت إلى عبور الطريق !
إبراهيم البليهي : لابد من تدجين الخطاب الديني حتى لا تتكرر مأساة هذه الدجاجة .
عثمان العمير : ربما تحتاج إلى القليل مما يخفيه عنها الجانب الآخر (Out There )!
ونحن نرحب بها في إيلاف بشرط خلع الريش كله !!
عبدالرحمن الراشد : يعي جميع عقلاء العالم أن هذه الدجاجة ضحية الإرهاب الفلسطيني الذي لم يستطع مفاوضتها !
إبراهيم المطلق : المسؤول بكل تأكيد حلقات التحفيظ والمراكز الصيفية التي حمّلتها (ربما)
حزاماً ناسفاً لتلقيها على الطريق !!!
عبدالله بخيت : حركات صبيانية ذكرتني بعهود الصبا .. دعها تعيش ربيع العمر الذي لم نشاهد إلا خريفه ،
فربما كان ديكها في الجهة الأخرى !
صالح آل الشيخ : يبدو أن مراقب المسجد أخطأ في تقييم وضعها الفكري ، حيث عجزنا عن
إيجاد تسجيل صوتي أو صوري بالكاميرات اللاسلكية تفضح ما كانت تفعله قبل عبورها الطريق ،
لكن التحقيق سيحال إلى الجهات المختصة !
د. سلمان العودة : الإسلام يعيش اليوم تقلبات عجيبة على الصعد المختلفة
ونحن ما زلنا نسأل مثل هذا السؤال ونردد :
رباب ربة البيت ** تصب الخل في الزيت
لها تسع دجاجات ** وديك حسن الصوتِ
د. عايض القرني : لا إله إلا الله ، حتى الدجاج صرنا نسأل عنه وعن عبوره الطريق !! ا
لمزارع من باكستان والدواجن من السنغال ونحن لم نسأل إلا هذا السؤال، ربما كانت تمني نفسها بالاعتزال ..
وربما كانت ستصعد الجبال ! إنها أسطورة ألساطير وقضية القضايا ..
يعيش المرء ما استحيا بخير ** ويبقى العود ما بقي الدجاجُ !!
د. معجب الزهراني : ما بعد الحداثة علم يمكننا من إسقاط سلطوية مثل هذا السؤال !
تركي الدخيل : ربما كانت سمينة بعض الشيء فذهبت تخفف وزنها !
د. العشماوي : نشر قصيدة بعنوان : عبور الطريق !!
عبرتِ دجاجةً .. وعبرتِ ديكاً ** عفا عنك الزمان من الدجاجِ
ولو أقفلتِ قيل:لمَ استدارت ** فهل كان الطريق من الزجاج؟!
ولو قوقيتِ قيل: لمن تقوقي ** فهذا الطبع من طبع النعاجِ
فدونك كل طرق الله وامشي ** بكل وسيلة في ذي الفجاجِ !!
وحينما سألو الدجاجة نفسها هذا السؤال ، أجابت : بق بقيق بقبقيق ... ،
وعلق أحدهم على الإجابة بأنها ذاهبة إلى بقيق ،
إلا أن أحد الصحفيين نقل عن الدجاجة تعليقاً فيما بعد مفاده : " لقد قرأوني خطأ !!!"
بقي أن تجيب أنت على هذا السؤال ...
منقول
كلن وظروفه والمعنى في بطن الشاعر... هع