Naif
02-15-2007, 01:56 AM
http://www.islammemo.cc/media//Kham.jpg 700)this.style.width = 700;" border=0> 700)this.style.width = 700;" border=0>
خامنئي وأتباعه
خطة لتصفية أهل السنة في إيران خلال 50 عامًا
ذكر المعارض الإيراني "محسن ميرى" أن حكام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضعوا خطة طويلة الأجل لتصفية الوجود السني في إيران، في مدة لا تتعدى الخمسين عامًا؛ وذلك من خلال الترحيل القصري أو التحول المذهبي عن مذهب أهل السنة والجماعة إلى التشيّع أو القتل والإعدام.
وبحسب "مجلة الراصد" تشير الخطة الإيرانية إلى أنه إن لم تستطع حكومة إيران قلع جذور أهل السنة في إيران، فيجب عدم السماح لهم أن يكونوا متمسكين بدينهم وعقيدتهم حتى تتم إزالة أهل السنة من إيران في خلال الخمسين سنة الآتية.
وتنفيذًا لتفاصيل الخطة قامت المخابرات الإيرانية بإغلاق المدارس الدينية لأهل السنة في كردستان وشمال شرق إيران، كحوزة الإمام الشافعي في مهرآباد والمدرسة الدينية في صالح آباد (سرخس)، والحوزة العلمية في مدينة مريوان المسماة بدرغاه شيحان، وحتى التكايا الصوفية المنتسبة للسنة أيضاً لم تنج من هذا الهجوم الشرس للمخابرات الإيرانية.
كما أبيدت قرى سنية عديدة ومساجدها، واضطر الأهالي للهجرة إما إلى خارج البلد، وهو بالضبط ما تريده الدولة، وإما إلى القرى الشيعية ليعيشوا أذلاء وهم يشهدون الإهانة المتواصلة، أو ليتشيعوا بعد ذلك كما حدث في بعض قرى بير جند وقرى زابل.
وأضاف "محسن ميري" أن أهل السنة في إيران مضطهدون ومضيّق عليهم فهم يعيشون مثل الأسرى، فالشيعة إذا كانوا أقوياء بغوا وطغوا لمعرفتهم أن لا أحد يسألهم، أما إذا كانوا ضعفاء أخلدوا إلى الأمن، وأظهروا المودة والمحبة لأهل السنة، وإذا قويت شوكتهم عاثوا فيهم قتلاً واضطهادًا، واغتصابًا وإجرامًا.
هذا، والكثير من علماء الدين في بلوشستان الإيرانية يتم اقتيادهم إلى السجن دون جرم إلا أنهم من المذهب السني، وكل الشواهد تدل على أن المخابرات الإيرانية هي التي تقف وراء تلك العمليات بأمر من خامنئي؛ بهدف إخلاء إيران من علماء السنة ليتسنى لهم تشييع البلد كليًا بعد ذلك، كما كتبوا ذلك في مخططاتهم الخمسينية.
ويقول محسن ميرى إننا نناشد المسلمين النصرة ونناشد الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية تقصي الأمور، وإدانة التعصب الطائفي، لعل هذا يردعهم عن الاستمرار في هذه الممارسات؛ فيتوقفوا عن قتل العلماء الأبرياء وهدم المساجد والمدارس، ويتركوا أهل السنة يعيشون في إيران كغيرهم من الأقليات.
جدير بالذكر أن السنة يعدون ثاني أكبر نسبة في إيران من حيث عدد السكان، إذ أن عددهم يصل إلى ثلث البلد أي من 15 إلى 20 مليون نسمة، وفي مدينة طهران التي يسكنها سبعة ملايين نسمة، لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة، بالرغم من وجود اثني عشر معبدًا للنصارى، وأربعة لليهود بخلاف معابد المجوس
انتهى
الله لا يولي الظالمين على المسلمين والله يورينا في الروافض يوم يارب العالمين
هع
خامنئي وأتباعه
خطة لتصفية أهل السنة في إيران خلال 50 عامًا
ذكر المعارض الإيراني "محسن ميرى" أن حكام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضعوا خطة طويلة الأجل لتصفية الوجود السني في إيران، في مدة لا تتعدى الخمسين عامًا؛ وذلك من خلال الترحيل القصري أو التحول المذهبي عن مذهب أهل السنة والجماعة إلى التشيّع أو القتل والإعدام.
وبحسب "مجلة الراصد" تشير الخطة الإيرانية إلى أنه إن لم تستطع حكومة إيران قلع جذور أهل السنة في إيران، فيجب عدم السماح لهم أن يكونوا متمسكين بدينهم وعقيدتهم حتى تتم إزالة أهل السنة من إيران في خلال الخمسين سنة الآتية.
وتنفيذًا لتفاصيل الخطة قامت المخابرات الإيرانية بإغلاق المدارس الدينية لأهل السنة في كردستان وشمال شرق إيران، كحوزة الإمام الشافعي في مهرآباد والمدرسة الدينية في صالح آباد (سرخس)، والحوزة العلمية في مدينة مريوان المسماة بدرغاه شيحان، وحتى التكايا الصوفية المنتسبة للسنة أيضاً لم تنج من هذا الهجوم الشرس للمخابرات الإيرانية.
كما أبيدت قرى سنية عديدة ومساجدها، واضطر الأهالي للهجرة إما إلى خارج البلد، وهو بالضبط ما تريده الدولة، وإما إلى القرى الشيعية ليعيشوا أذلاء وهم يشهدون الإهانة المتواصلة، أو ليتشيعوا بعد ذلك كما حدث في بعض قرى بير جند وقرى زابل.
وأضاف "محسن ميري" أن أهل السنة في إيران مضطهدون ومضيّق عليهم فهم يعيشون مثل الأسرى، فالشيعة إذا كانوا أقوياء بغوا وطغوا لمعرفتهم أن لا أحد يسألهم، أما إذا كانوا ضعفاء أخلدوا إلى الأمن، وأظهروا المودة والمحبة لأهل السنة، وإذا قويت شوكتهم عاثوا فيهم قتلاً واضطهادًا، واغتصابًا وإجرامًا.
هذا، والكثير من علماء الدين في بلوشستان الإيرانية يتم اقتيادهم إلى السجن دون جرم إلا أنهم من المذهب السني، وكل الشواهد تدل على أن المخابرات الإيرانية هي التي تقف وراء تلك العمليات بأمر من خامنئي؛ بهدف إخلاء إيران من علماء السنة ليتسنى لهم تشييع البلد كليًا بعد ذلك، كما كتبوا ذلك في مخططاتهم الخمسينية.
ويقول محسن ميرى إننا نناشد المسلمين النصرة ونناشد الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية تقصي الأمور، وإدانة التعصب الطائفي، لعل هذا يردعهم عن الاستمرار في هذه الممارسات؛ فيتوقفوا عن قتل العلماء الأبرياء وهدم المساجد والمدارس، ويتركوا أهل السنة يعيشون في إيران كغيرهم من الأقليات.
جدير بالذكر أن السنة يعدون ثاني أكبر نسبة في إيران من حيث عدد السكان، إذ أن عددهم يصل إلى ثلث البلد أي من 15 إلى 20 مليون نسمة، وفي مدينة طهران التي يسكنها سبعة ملايين نسمة، لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة، بالرغم من وجود اثني عشر معبدًا للنصارى، وأربعة لليهود بخلاف معابد المجوس
انتهى
الله لا يولي الظالمين على المسلمين والله يورينا في الروافض يوم يارب العالمين
هع