@ بن سلمان @
02-16-2007, 05:09 AM
salam:
سؤال وجه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
سؤال : فضيلة الشيخ : إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب هل هناك ذكر معين يقوله ؟
الجواب :
العامة اذا تجشأ أحدهم قال : الحمد لله ولكن لم يرد ان التجشوء سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا ، قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يفعل ذلك لكن قد يقول قائل : أليس التجشوء نعمة والنعمه يستحق الله - عز وجل - عليها الحمد ؟ قلنا بلى هو نعمة ولكن لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يحمد الله اذا تجشأ ، واذا لم يرد فانه ليس مشروعا بناء على قاعدة معروفة عند العلماء .
حمد الله بعد التجشوء والتعوذ بعد التثاؤب
وهي أن كل شي وجد سببه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، فلم يفعله ، فليس بسنه ، لان فعل الرسول سنة وتركه مع وجود سبب الفعل سنة ، فالتجشوء موجود ولم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، أن يحمد الله عليه اذا ترك الحمد هو السنة ، كذلك الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند التثاؤب .
قد يقول قائل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن التثاؤب من الشيطان الرجيم وقد قال الله تعالى : (( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [فصلت : 36] قلنا أن المراد بقوله تعالى (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ )) معناه اذا هممت بمعصية أو ترك واجب فاستعذ بالله فالأمر بالفحشاء من الشيطان ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء [البقرة : 268] فاذا حصل هذا النزغ فاستعذ بالله ، أما التثاؤب فان الرسول عليه الصلاة والسلام ، قال : التثاؤب من الشيطان فاذا تثاءب أحدكم فليكظم ماستطاع ، فإن عجز فليضع يده على فيه ) وفي لفظ ( فليمسك بيده على فيه ) فلم يقل اذا تثائب أحدكم فليستعذ بالله مع انه قال ( التثاؤب من الشيطان ) فيدل هذا على أن الاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست سنة
( ( لقاء الباب المفتوح 22/23)
http://almoso3h.com/modules.php?name=News&file=article&sid=10
سؤال وجه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
سؤال : فضيلة الشيخ : إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب هل هناك ذكر معين يقوله ؟
الجواب :
العامة اذا تجشأ أحدهم قال : الحمد لله ولكن لم يرد ان التجشوء سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا ، قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يفعل ذلك لكن قد يقول قائل : أليس التجشوء نعمة والنعمه يستحق الله - عز وجل - عليها الحمد ؟ قلنا بلى هو نعمة ولكن لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يحمد الله اذا تجشأ ، واذا لم يرد فانه ليس مشروعا بناء على قاعدة معروفة عند العلماء .
حمد الله بعد التجشوء والتعوذ بعد التثاؤب
وهي أن كل شي وجد سببه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، فلم يفعله ، فليس بسنه ، لان فعل الرسول سنة وتركه مع وجود سبب الفعل سنة ، فالتجشوء موجود ولم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، أن يحمد الله عليه اذا ترك الحمد هو السنة ، كذلك الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند التثاؤب .
قد يقول قائل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن التثاؤب من الشيطان الرجيم وقد قال الله تعالى : (( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [فصلت : 36] قلنا أن المراد بقوله تعالى (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ )) معناه اذا هممت بمعصية أو ترك واجب فاستعذ بالله فالأمر بالفحشاء من الشيطان ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء [البقرة : 268] فاذا حصل هذا النزغ فاستعذ بالله ، أما التثاؤب فان الرسول عليه الصلاة والسلام ، قال : التثاؤب من الشيطان فاذا تثاءب أحدكم فليكظم ماستطاع ، فإن عجز فليضع يده على فيه ) وفي لفظ ( فليمسك بيده على فيه ) فلم يقل اذا تثائب أحدكم فليستعذ بالله مع انه قال ( التثاؤب من الشيطان ) فيدل هذا على أن الاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست سنة
( ( لقاء الباب المفتوح 22/23)
http://almoso3h.com/modules.php?name=News&file=article&sid=10