بَنتْ الأصَآيلْ
02-18-2007, 12:16 PM
salam:
هذه القصه تحكي عن شاب في المرحله الثانويه وهو جاد ومجتهد في دراسته حيث لايوجد اي وقت يقضيه في اللعب واللهو او الخروج مع أسرته اما اصحابه فيقضون اوقاتهم في المرح ولا يذاكرون كثيرا وبذلك يحصل على الدرجات العليا والمراتب الاولى وكان اصحابه يهزئون منه لانه دائما يجلس بالمنزل وهو لا يرد عليهم ويستمر في مذاكرته ليحقق طموحه.......حتى حصل على شهادته الجامعيه فأراد ان يقدم على وضيفه وقبل في عدة وضائف ...لكنه رفضها وقال انها لا تناسبه ولا تليق بمقامه وانها تناسب من هم اقل شأن منه واخذ يبحث عن وضيفته التي يريدها ولما وجدها .....تفاجأ المسكين وصدم لانه لم يقبل فيها لانهم لايحتاجون لموضفين فأصيب بأحباط شديد فرجع الى تلك الوضائف التي رفضها من قبل فلم يقبلوه لانه اخذ الوضيفه شباب غيره ولم يكونوا بمستواه العلمي فقد كان لديهم شهادة ثانويه فقط ....فلم يجد امامه خيار وبعد مشواااار من التعب اصبح يعمل خبااااز وقام كل مايرى خباز يسأله هل انت متعلم؟؟؟فيجيبه الخباز بانه لا يعرف القراءة ولا الكتابه فيحزن لحاله لانه متعلم ويعمل مع هؤلاء ....اخذ هذا الشاب شهادته وعلقها على كرسي في المخبز (مكان عمله) لينضر لها ويتذكر اجتهاده ايام الدراسه فكان هذا جزاء تكبره على تلك الوضائف .....وفي ذات يوم جاء رجل الى المخبز وطلب طعاما فأعد هذا الشاب له الطعام ومسكه بيده وكان ساخنا جدا والرجل على عجله فقام الشاب ينضر الى شهادته قليلا ثم اخذها ولف بها الطعام واعطاه للرجل ولما انتهى الرجل من الاكل خرج ورمى الشهادة في الطريق فلحق به الشاب ليأخذ الشهادة .....ولكن بعد ان داستها السياره فاخذ ينضر اليها وذهب تعبه وعناءه طيلة هذه السنين هباء
هذه القصه تحكي عن شاب في المرحله الثانويه وهو جاد ومجتهد في دراسته حيث لايوجد اي وقت يقضيه في اللعب واللهو او الخروج مع أسرته اما اصحابه فيقضون اوقاتهم في المرح ولا يذاكرون كثيرا وبذلك يحصل على الدرجات العليا والمراتب الاولى وكان اصحابه يهزئون منه لانه دائما يجلس بالمنزل وهو لا يرد عليهم ويستمر في مذاكرته ليحقق طموحه.......حتى حصل على شهادته الجامعيه فأراد ان يقدم على وضيفه وقبل في عدة وضائف ...لكنه رفضها وقال انها لا تناسبه ولا تليق بمقامه وانها تناسب من هم اقل شأن منه واخذ يبحث عن وضيفته التي يريدها ولما وجدها .....تفاجأ المسكين وصدم لانه لم يقبل فيها لانهم لايحتاجون لموضفين فأصيب بأحباط شديد فرجع الى تلك الوضائف التي رفضها من قبل فلم يقبلوه لانه اخذ الوضيفه شباب غيره ولم يكونوا بمستواه العلمي فقد كان لديهم شهادة ثانويه فقط ....فلم يجد امامه خيار وبعد مشواااار من التعب اصبح يعمل خبااااز وقام كل مايرى خباز يسأله هل انت متعلم؟؟؟فيجيبه الخباز بانه لا يعرف القراءة ولا الكتابه فيحزن لحاله لانه متعلم ويعمل مع هؤلاء ....اخذ هذا الشاب شهادته وعلقها على كرسي في المخبز (مكان عمله) لينضر لها ويتذكر اجتهاده ايام الدراسه فكان هذا جزاء تكبره على تلك الوضائف .....وفي ذات يوم جاء رجل الى المخبز وطلب طعاما فأعد هذا الشاب له الطعام ومسكه بيده وكان ساخنا جدا والرجل على عجله فقام الشاب ينضر الى شهادته قليلا ثم اخذها ولف بها الطعام واعطاه للرجل ولما انتهى الرجل من الاكل خرج ورمى الشهادة في الطريق فلحق به الشاب ليأخذ الشهادة .....ولكن بعد ان داستها السياره فاخذ ينضر اليها وذهب تعبه وعناءه طيلة هذه السنين هباء