ابو عادل
02-22-2007, 10:15 AM
هو حجرف بن عياد الذويبي شيخ بني عمر من حرب له باع طويله في الشعر والكرم والفروسية والمواقف الشهمة الشجاعه .
يقال بان الشيخ حجرف الذويبي فكر في خطبة أحدى الفتيات وذلك لما سمع عنها من جمال وعندما وصل الى منزل والد الفتاة التقى رجل ( غريب ) كان ضيفا على والد الفتاة . في ذلك اليوم وعندما حان وقت الغداء أحضر المضيف لبنا وقال للغريب ( تفضل يارجل ) وبعد لحظات قدم والد الفتاة للذويبي وليمة تليق بمقامه وقال تفضل يالذويبي على واجبك فقال له الذويب . والغريب؟ قال له والد الفتاة يأكل بعدك .
ولكن الذويبي اصر على انه لايأكل إلا والغريب يرافقه . وبعد ان الغداء . فتح الذويبي مع والد الفتاة موضوع الخطبه وانه اتي قاصد يدا ابنته وفي الحال وافق الرجل . بدون تردد . وكان الغريب يستمع الى الحديث .
ولكن الغريب أراد ان ينصح الذويبي عن مناسبة هذا الرجل لأنه رأي فيه البخل . فأنشد القصيدة التاليه على مسمع من الذويبي :-
شبعنا وشبع الذر من زاد سورنا
.................................. وللذر من زاد الكريم معاش
يعطي العطاء من كان طبعه العطاء
.......................... ويمن العطاء من كان خاله لاش
ومن لا يوثق منسبه قبل منشبه
................................ تروح عيلاته عليه إبلاش
وكانت هذه الأبيات إشارة قوية وبليغة للذويبي بأن يبتعد عن مناسبة هذا الرجل
وبذلك تخلى الذويبي عن مناسبته . فانصرف .
وللشيخ حجرف الذويبي قصيدة شهيره تتحدث عن الكرم والإيمان بتقسيم الأرزاق بين الناس
ومنها :
يقول ابن عياد وان بات ليله
......................... ماني بمسكينٍ همومه تشايله
انا لياضاقات عليه تفرجت
........................ يرزقني اللي ماتعدد فضايله
يرزقني رزاق الحيايا بجحرها
....................... لاخايلت برق ولاهي بحايله
جميع ماحشنا ندور به الثناء
............................. وماراح منا عاضنا الله بدايله
ياما كسبنا الفود من ديرة العدا
.............................. ونعدل اللي ذاهباةٍ عدايله
"منقــــــــــــــــــــــــــول"
يقال بان الشيخ حجرف الذويبي فكر في خطبة أحدى الفتيات وذلك لما سمع عنها من جمال وعندما وصل الى منزل والد الفتاة التقى رجل ( غريب ) كان ضيفا على والد الفتاة . في ذلك اليوم وعندما حان وقت الغداء أحضر المضيف لبنا وقال للغريب ( تفضل يارجل ) وبعد لحظات قدم والد الفتاة للذويبي وليمة تليق بمقامه وقال تفضل يالذويبي على واجبك فقال له الذويب . والغريب؟ قال له والد الفتاة يأكل بعدك .
ولكن الذويبي اصر على انه لايأكل إلا والغريب يرافقه . وبعد ان الغداء . فتح الذويبي مع والد الفتاة موضوع الخطبه وانه اتي قاصد يدا ابنته وفي الحال وافق الرجل . بدون تردد . وكان الغريب يستمع الى الحديث .
ولكن الغريب أراد ان ينصح الذويبي عن مناسبة هذا الرجل لأنه رأي فيه البخل . فأنشد القصيدة التاليه على مسمع من الذويبي :-
شبعنا وشبع الذر من زاد سورنا
.................................. وللذر من زاد الكريم معاش
يعطي العطاء من كان طبعه العطاء
.......................... ويمن العطاء من كان خاله لاش
ومن لا يوثق منسبه قبل منشبه
................................ تروح عيلاته عليه إبلاش
وكانت هذه الأبيات إشارة قوية وبليغة للذويبي بأن يبتعد عن مناسبة هذا الرجل
وبذلك تخلى الذويبي عن مناسبته . فانصرف .
وللشيخ حجرف الذويبي قصيدة شهيره تتحدث عن الكرم والإيمان بتقسيم الأرزاق بين الناس
ومنها :
يقول ابن عياد وان بات ليله
......................... ماني بمسكينٍ همومه تشايله
انا لياضاقات عليه تفرجت
........................ يرزقني اللي ماتعدد فضايله
يرزقني رزاق الحيايا بجحرها
....................... لاخايلت برق ولاهي بحايله
جميع ماحشنا ندور به الثناء
............................. وماراح منا عاضنا الله بدايله
ياما كسبنا الفود من ديرة العدا
.............................. ونعدل اللي ذاهباةٍ عدايله
"منقــــــــــــــــــــــــــول"