المشتاق
02-25-2007, 06:07 PM
salam:
الشيخ المجاهد البطل الملا عبدالسلام ضعيف حفظه الله ولد في عام 1346 الهجري في منطقة بنجوايي من ولايت قندهار في اسرة متدينة و ابوه كان رجل دين في المنطقة.
توفيت امه و هو في السنة الثانية من عمره .
بدا تحصيل العلم من حلقة درس ابيه و بعد وفات والده استمر بالدراسة مع اخيه.
بعد هجوم الشيوعية هاجر في سنة 1357 الهجري الشمسي الي باكستان و قرا حتي الصف التاسعة . كان في مبكر السن حتي رجع الي افغانستان و شارك في الجهاد الافغاني تحت قيادة احد اصدقا ابيه الملا محمد صادق اخوند في جبهة الصديقية في تلغام من منطقة بنجوايي بقندهار حتي وصل الي درجة نايب القايد .
بعد سقوط النظام الشيوعي رجع الي بيشاور و استمر في الدراسة العلوم الشرعية و في نفس الوقت يدرس المسايل الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و تعلم اللغتين العربية و الانكليزية. ثم عين سفيرا لطالبان في الباكستان .
الف سفير طالبان السابق لدى باكستان كتاب اسماه ( قصة في غوانتانامو ) بعد ان تم اطلاق سراحه من سجن غوانتانامو في 11 / 9 / 2005 م بعد فترة اعتقال دامت ثلاثة اعوام وعشرة اشهر بدأت من 1 / 6 / 2002 م حين سلمته الباكستان الى امريكا كمجرم حرب لا كسفير دولة .
يقول في مقدمة كتابه : قدمني اخواني الباكستانيون المخلصون هدية ثمينة لامريكا ليهضموني هضما سيئا .
يبدأ حديثه ويقول انه راى في المنام قبل اعتقاله بعدة ايام ان شقيقه الاكبر ياتي اليه وفي يده الة حادة للجزار ويصيح عليه بغضب ويلوح السكين في وجهه وقد شد ثيابه اليه ويطلب منه ان ينقاد له حتى يذبحه وهو لا يبالي بتوسلاته , واخيرا ينقاد له ويضع رقبته امامه ويقبل اخاه على ذبحه حتى استيقظ من نومه مذعورا .
بعد ايام يقول دخل ثلاثة اشخاص الى منزله وسط العاصمة اسلام اباد في الثامنة ليلا حيث ادخلتهم الشرطة المكلفة بحراسة المنزل الى غرفة الضيوف .
يقول دخلت الغرفة فرايت ثلاثة اشخاص جالسين على الكراسي احدهم يتحث البشتو قدم نفسه انه كلزار والاخران يتحدثان الاردو , بادرمن بينهم واحد وكان قلبه يفور كراهية وحقدا قائلا : بالانكليزية يا سعادة السفير لم تعد سعادة السفير الان , واضاف انت تعرف ان الامريكان قوة لا تردع ولا يمكن لاحد ان يعارضها وهم يطلبونك للتحقيق واتيناك لنسلمك اليهم ويسلم بلدنا , فقلت لهم هذا صحيح ولكن الاسلام والانظمة الدولية تحفظ للسفراء حقوقهم وحصانتهم واذا اضطررتم فاعطوني فرصة لترك بلدكم , فقال الرجل الاسود لا يهمنا اليوم الاسلام والانظمة الدولية انما يهمنا بلدنا فقط , والمهم ان تبقى في البيت ال ال 12 ليلا ثم نقوم بنقلك الى بشاور .
يقول ضعيف كان بيتي محاصرا من اربع جهات لم يكن هناك اي مخرج او ملاذ , اتصلت بالخارجية الباكستانية ولكن المسؤلين اجتنبوا الرد .
اخرجوني من بيتي في الوقت الذي كانت تاشيراتي الباكستانية صالحة للاقامة وكانت لدي خطابات من الامم المتحدة التي تفيد بعدم التعرض لحاملها .
اخرجوني ويرتفع صوت البكاء والنحيب من بيتي , لم استطع الحديث مع اطفالي او انظر اليهم في هذه الحالة المليئة من الحزن , لم اكن اتوقع ان تقوم دولة مجاورة بخيانة وان تدوس على الحصانة الدبلوماسية واصول الشر ع وروابط الاخوة , ارى ان كل ماتم بحقي لم يكن مبررا , كنت سفيرا معتمدا في باكستان وكانت لدي تاشيرات وتطمينات من الخارجية الباكستانية وقد تقدمت بطلب اللجوء السيلسي في الباكستان ولم يخبروني عن مصيره كما تقدمت بطلب مماثل لدول اخرى , وباكستان اعلمتني بشكل رسمي ان بامكاني البقاء فيها امنا الى ان يعود الاستقرار الى بلادي افغانستان , ومع ذلك قبلت بيع ضيفها وسفير معتمد لديها بالمال مما اعتبره خطأ ارتكبته باكستان ووصمة عار .
الى هنا نتوقف ولنا تكملة ان شاء الله
الشيخ المجاهد البطل الملا عبدالسلام ضعيف حفظه الله ولد في عام 1346 الهجري في منطقة بنجوايي من ولايت قندهار في اسرة متدينة و ابوه كان رجل دين في المنطقة.
توفيت امه و هو في السنة الثانية من عمره .
بدا تحصيل العلم من حلقة درس ابيه و بعد وفات والده استمر بالدراسة مع اخيه.
بعد هجوم الشيوعية هاجر في سنة 1357 الهجري الشمسي الي باكستان و قرا حتي الصف التاسعة . كان في مبكر السن حتي رجع الي افغانستان و شارك في الجهاد الافغاني تحت قيادة احد اصدقا ابيه الملا محمد صادق اخوند في جبهة الصديقية في تلغام من منطقة بنجوايي بقندهار حتي وصل الي درجة نايب القايد .
بعد سقوط النظام الشيوعي رجع الي بيشاور و استمر في الدراسة العلوم الشرعية و في نفس الوقت يدرس المسايل الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و تعلم اللغتين العربية و الانكليزية. ثم عين سفيرا لطالبان في الباكستان .
الف سفير طالبان السابق لدى باكستان كتاب اسماه ( قصة في غوانتانامو ) بعد ان تم اطلاق سراحه من سجن غوانتانامو في 11 / 9 / 2005 م بعد فترة اعتقال دامت ثلاثة اعوام وعشرة اشهر بدأت من 1 / 6 / 2002 م حين سلمته الباكستان الى امريكا كمجرم حرب لا كسفير دولة .
يقول في مقدمة كتابه : قدمني اخواني الباكستانيون المخلصون هدية ثمينة لامريكا ليهضموني هضما سيئا .
يبدأ حديثه ويقول انه راى في المنام قبل اعتقاله بعدة ايام ان شقيقه الاكبر ياتي اليه وفي يده الة حادة للجزار ويصيح عليه بغضب ويلوح السكين في وجهه وقد شد ثيابه اليه ويطلب منه ان ينقاد له حتى يذبحه وهو لا يبالي بتوسلاته , واخيرا ينقاد له ويضع رقبته امامه ويقبل اخاه على ذبحه حتى استيقظ من نومه مذعورا .
بعد ايام يقول دخل ثلاثة اشخاص الى منزله وسط العاصمة اسلام اباد في الثامنة ليلا حيث ادخلتهم الشرطة المكلفة بحراسة المنزل الى غرفة الضيوف .
يقول دخلت الغرفة فرايت ثلاثة اشخاص جالسين على الكراسي احدهم يتحث البشتو قدم نفسه انه كلزار والاخران يتحدثان الاردو , بادرمن بينهم واحد وكان قلبه يفور كراهية وحقدا قائلا : بالانكليزية يا سعادة السفير لم تعد سعادة السفير الان , واضاف انت تعرف ان الامريكان قوة لا تردع ولا يمكن لاحد ان يعارضها وهم يطلبونك للتحقيق واتيناك لنسلمك اليهم ويسلم بلدنا , فقلت لهم هذا صحيح ولكن الاسلام والانظمة الدولية تحفظ للسفراء حقوقهم وحصانتهم واذا اضطررتم فاعطوني فرصة لترك بلدكم , فقال الرجل الاسود لا يهمنا اليوم الاسلام والانظمة الدولية انما يهمنا بلدنا فقط , والمهم ان تبقى في البيت ال ال 12 ليلا ثم نقوم بنقلك الى بشاور .
يقول ضعيف كان بيتي محاصرا من اربع جهات لم يكن هناك اي مخرج او ملاذ , اتصلت بالخارجية الباكستانية ولكن المسؤلين اجتنبوا الرد .
اخرجوني من بيتي في الوقت الذي كانت تاشيراتي الباكستانية صالحة للاقامة وكانت لدي خطابات من الامم المتحدة التي تفيد بعدم التعرض لحاملها .
اخرجوني ويرتفع صوت البكاء والنحيب من بيتي , لم استطع الحديث مع اطفالي او انظر اليهم في هذه الحالة المليئة من الحزن , لم اكن اتوقع ان تقوم دولة مجاورة بخيانة وان تدوس على الحصانة الدبلوماسية واصول الشر ع وروابط الاخوة , ارى ان كل ماتم بحقي لم يكن مبررا , كنت سفيرا معتمدا في باكستان وكانت لدي تاشيرات وتطمينات من الخارجية الباكستانية وقد تقدمت بطلب اللجوء السيلسي في الباكستان ولم يخبروني عن مصيره كما تقدمت بطلب مماثل لدول اخرى , وباكستان اعلمتني بشكل رسمي ان بامكاني البقاء فيها امنا الى ان يعود الاستقرار الى بلادي افغانستان , ومع ذلك قبلت بيع ضيفها وسفير معتمد لديها بالمال مما اعتبره خطأ ارتكبته باكستان ووصمة عار .
الى هنا نتوقف ولنا تكملة ان شاء الله