كريم السجايا
03-05-2007, 12:03 AM
مفكرة الإسلام (خاص): أكد علماء عراقيون ومتخصصون في مجال التربة أن مدينة الفلوجة تعرضت لضربة كيماوية من المتوقع أن يبقى أثرها على المدينة عشرات السنين.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن علماء عراقيين ومتخصصين في مجال التربة عملوا على مدار الأشهر الماضية في إجراء عمليات تحليل مخبرية لفحص التربة في الفلوجة بعد المعارك الشرسة التي خاضتها المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي نهاية عام 2004.
وأوضح هؤلاء الخبراء أن نتائج الاختبارات أظهرت أن الفلوجة تعرضت بالفعل لضربة كيماوية قذرة سيبقى أثرها على المدينة عشرات السنين.
وذكر مراسلنا أن العلماء العراقيين يعتزمون رفع تقرير مفصل مكون من 1000 صفحة إلى الأمم المتحدة وعدة محاكم دولية تبين أن الفلوجة تعرضت للقصف بغازات محرمة دوليًا وفسفور أبيض وقنابل كيماوية, إضافة إلى قنابل عنقودية مشعة.
وأوضح الدكتور البروفسور أمجد بهاء العاني رئيس اللجنة أن هناك أحياءً في المدينة لن تنبت بها شجرة واحدة على طول الأعوام الخمسين المقبلة، مشيرًا إلى أن اللجنة فحصت بعض الجثث المدفونة وتبين أنهم تعرضوا لمواد كيماوية وفسفور أبيض.
وأوضح العاني أن هذه الجريمة بحق مدينة الفلوجة يمكن اعتبارها جريمة هذا القرن بلا منافس, محذرًا من ازدياد معدلات الإجهاض عند النساء الحوامل والتشوهات الخلقية التي ستظهر لاحقًا لأبناء من كان داخل الفلوجة أثناء الحرب وبعدها, بسبب أن هواء المدينة وتربتها وأبنيتها لا تزال تحمل إشعاعات ومواد خطرة للغاية على الإنسان وتبين من فحص مواطنين في الفلوجة أن من بين كل 10 مواطنين هناك ستة تأثروا بهذا المواد التي قصفت بها الفلوجة.
الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية والبريطانية تساندها قوات صفوية وكردية عجزت عن اقتحام المدينة بعد عدة محاولات لاختراقها من جهاتها الأربعة, حيث تلقت ضربات موجعة جدًا اضطرتها إلى استقدام طائرات B52 وقاذفات أخرى من الخليج قامت بضرب المدينة بأسلحة محرمة دوليًا أدت إلى استشهاد المئات من رجال المقاومة خنقًا أو حرقًا من بينهم مقاتلون عرب وأجانب كانوا ينضوون تحت ما يعرف في حينها بمجلس شورى مجاهدي الفلوجة.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن علماء عراقيين ومتخصصين في مجال التربة عملوا على مدار الأشهر الماضية في إجراء عمليات تحليل مخبرية لفحص التربة في الفلوجة بعد المعارك الشرسة التي خاضتها المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي نهاية عام 2004.
وأوضح هؤلاء الخبراء أن نتائج الاختبارات أظهرت أن الفلوجة تعرضت بالفعل لضربة كيماوية قذرة سيبقى أثرها على المدينة عشرات السنين.
وذكر مراسلنا أن العلماء العراقيين يعتزمون رفع تقرير مفصل مكون من 1000 صفحة إلى الأمم المتحدة وعدة محاكم دولية تبين أن الفلوجة تعرضت للقصف بغازات محرمة دوليًا وفسفور أبيض وقنابل كيماوية, إضافة إلى قنابل عنقودية مشعة.
وأوضح الدكتور البروفسور أمجد بهاء العاني رئيس اللجنة أن هناك أحياءً في المدينة لن تنبت بها شجرة واحدة على طول الأعوام الخمسين المقبلة، مشيرًا إلى أن اللجنة فحصت بعض الجثث المدفونة وتبين أنهم تعرضوا لمواد كيماوية وفسفور أبيض.
وأوضح العاني أن هذه الجريمة بحق مدينة الفلوجة يمكن اعتبارها جريمة هذا القرن بلا منافس, محذرًا من ازدياد معدلات الإجهاض عند النساء الحوامل والتشوهات الخلقية التي ستظهر لاحقًا لأبناء من كان داخل الفلوجة أثناء الحرب وبعدها, بسبب أن هواء المدينة وتربتها وأبنيتها لا تزال تحمل إشعاعات ومواد خطرة للغاية على الإنسان وتبين من فحص مواطنين في الفلوجة أن من بين كل 10 مواطنين هناك ستة تأثروا بهذا المواد التي قصفت بها الفلوجة.
الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية والبريطانية تساندها قوات صفوية وكردية عجزت عن اقتحام المدينة بعد عدة محاولات لاختراقها من جهاتها الأربعة, حيث تلقت ضربات موجعة جدًا اضطرتها إلى استقدام طائرات B52 وقاذفات أخرى من الخليج قامت بضرب المدينة بأسلحة محرمة دوليًا أدت إلى استشهاد المئات من رجال المقاومة خنقًا أو حرقًا من بينهم مقاتلون عرب وأجانب كانوا ينضوون تحت ما يعرف في حينها بمجلس شورى مجاهدي الفلوجة.