سعـ الساعدي ـيد
09-12-2005, 01:04 AM
باب : قول ( اللهم اغفر لي أن شئت )
الاستثناء في الدعاء من المنهيات المنقصة للتوحيد لمنافاته تعظيم الله . فعلى المسلم اجتنابه .
في الصحيح عن ابي هريره رضي الله عنه : أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال ( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني أن شئت . ليعزم المسألة فإن الله لامكره له ) "1" ولمسلم ( وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شي اعطاه ) "2" (" 1" رواه البخاري "2" رواه مسلم)
عناصر الموضوع :
أولا: النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة :
نهى" صلى الله عليه وسلم"عن تعليق الدعاء بالمشيئة ، وأمر بأن يجزم العبد في طلبه ويوقن الإجابة . والعلة في النهي عن تعليق الطلب بالمشيئة مايلي :
1-تعليق الدعاء يشعر بأن الله له مكره، وهو سبحانه لا مكر له بل هو فعال لما يريد.
2-أنه يشعر بأن هذا أمر عظيم على الله ، وهو سبحانه الذي لا يتعاظمة شيء.
3-أنه يشعر باستغناء العبد عن الله ، والعبد لاغنى له عن الله أبدا ، وهو سبحانه الغني الحميد .
ثانيا : أمثله على تعليق الدعاء بالمشيئة :
يدور على ألسنة بعض الناس تعليق الدعاء بالمشيئة : كقول ( اللهم أهدني إن شئت )، أو كقول ( اللهم اجعله في موازين حسناتي إن شئت )...... وكل ذالك من المحرمات المنقصة لتوحيد العبد .
اما قوله" صلى الله عليه وسلم" للمريض : ( لابأس ، طهور إن شاء الله ) "رواه البخاري". فهذا من باب الخبر لا من باب الدعاء؛ إذا أن الدعاء لابد من الجزم فيه.
ولله اعلم
اخوكم
ابو عبدالمحسن
الاستثناء في الدعاء من المنهيات المنقصة للتوحيد لمنافاته تعظيم الله . فعلى المسلم اجتنابه .
في الصحيح عن ابي هريره رضي الله عنه : أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال ( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني أن شئت . ليعزم المسألة فإن الله لامكره له ) "1" ولمسلم ( وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شي اعطاه ) "2" (" 1" رواه البخاري "2" رواه مسلم)
عناصر الموضوع :
أولا: النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة :
نهى" صلى الله عليه وسلم"عن تعليق الدعاء بالمشيئة ، وأمر بأن يجزم العبد في طلبه ويوقن الإجابة . والعلة في النهي عن تعليق الطلب بالمشيئة مايلي :
1-تعليق الدعاء يشعر بأن الله له مكره، وهو سبحانه لا مكر له بل هو فعال لما يريد.
2-أنه يشعر بأن هذا أمر عظيم على الله ، وهو سبحانه الذي لا يتعاظمة شيء.
3-أنه يشعر باستغناء العبد عن الله ، والعبد لاغنى له عن الله أبدا ، وهو سبحانه الغني الحميد .
ثانيا : أمثله على تعليق الدعاء بالمشيئة :
يدور على ألسنة بعض الناس تعليق الدعاء بالمشيئة : كقول ( اللهم أهدني إن شئت )، أو كقول ( اللهم اجعله في موازين حسناتي إن شئت )...... وكل ذالك من المحرمات المنقصة لتوحيد العبد .
اما قوله" صلى الله عليه وسلم" للمريض : ( لابأس ، طهور إن شاء الله ) "رواه البخاري". فهذا من باب الخبر لا من باب الدعاء؛ إذا أن الدعاء لابد من الجزم فيه.
ولله اعلم
اخوكم
ابو عبدالمحسن