منقاش
03-13-2007, 04:36 PM
كان لي حليف ثمالي أسمه بكاش عنده نحال (جمع نحل) ويهدي منها العسل للقاصي والداني ألا منقاش يتناساه ومتخيصر به ولا يهدي عليه ألا سبك من معسول الكلام اللي من راس أللسان ,, قلت في نفسي : أني منقاش أللي يورد القول ألفعل,,, وحماري يكون أطلق مني أن ما نكستك يا بكاش على قرونك , يبو ذبان (يعني نحل ونقولها حرب نفسيه) ,, صريتها له واسريتها في نفسي وبديت ألوي في الحبال وأخطط للأنتقام .
وهاك اليوم ضحى من نهار كنت في راس برشوميه أتخرف واتهيض بالقيفان ألا وحليفي بكاش (راعي النحل) يتهنفل عدمت هاك الهنفله مقبل عليه ,, حييت بالرجال وكثرت الترحيب وقربت منه مكتل برشومي وقلت تخرف ياحليفي والقهوه في الطريق جايه ويقفاها غداك أن كان ألله هداك,, رد عليه وقال : يا منقاش أخاف البرشومي ينشب فيه , ولا أقدر آكله ألا بشوية عنب وحماط أربه يسلكه ..
قلت في بالي ,,, ما نشبه ألا أنت والشله اللي يعرفون أنفسهم في منتدى ثماله ,,, ثم أرسلت مندوب لقط له في شن(ماعون من الجلد اليابس) شوية حماط وقطف له كم عنقود عنب ثم جبناها وحطيناها قدامه واكلها كلها , ثم زدته مكتلين برشومي وزاد اكلها ...
حاولت أسنعه بهاك العين كما كنت مجرب نفسي مع ناس واجد غيره أذا حمصت معي ,,, لكن أعيتني العين ولا طلعت حتى ظلى عرقي يتصبب على جفني , ومع العجله يوم ثارت العين أخطته وزمت قليل من فوق راسه وظربت قبالتي في مقطاعة الوادي وأصابت قرون ثور لبو هاشم كان مربوط تحت سدره على مذود ياكل منه , وطيرت قرون الثور من حد الجمجمه وتنابلت قدامه في المذود واغمي عليه ونجى من الموت لكن تسببت له بحوله في عيونه حتى أصبح ما يمشي ألا بنظارات طبيه وشمسيه ,,, والشجره اللي كان تحتها حطبت وماتت بعد أيام ,, ثم تعدت الثور وساق السدره وراهم وصفقت في صفاه في عرض الجبل وارتدت قفانا على الجبل اللي خلفنا وأصابت عنز لرويعي الغنم وشوتها حتى أروحنا شياطها ونحنا في مكاننا ,,, ولا فكنا من شرها الا هشاشة الجبل تحت العنز أمتصت العين وحفرت في الجبل حت طلعت عين ساهره تفجرت باليماه وسالت ناحيتي وتحولت شلال أسوق منه واديه ..
عودت ألزم على بكاش بالغدا لكنه كثر المعاذير , ثم اعطاني علومه وسبب مجيه , وقال أنه ناصي نحيه من ديار قصيه من ورانا يبي يشبح فيها (يستطلعها) عسى شجاريها مزهره حتى ينقل يمها نحله . قلت له : يا بكاش يا اللحيه الغانمه جيب نحلك عندي في طرف واديه , وهذي الجبال وهضابها والشعاب وخشاعها كلها حواليه شجاريها مزهره وثمارها مبهره ..
رد عليه : البيض تغشاك يا حليفي يا منقاش ,, ريحتني , وباكر قبل يشع النور ويسرح النحل أغبش عليه وأجيبه في خلاياه (جمع خليه) على متن سياره أوقفها حواليك في واحده من الشعاب اللي في قطرتك ,,, قلت له : الحزه المباركه , وان ما وسعت نحلك الجبال تاسعه عيون منقاش , لكن لا تجيني بأحد معك ولا يدري أحد غيرك , أخاف بعدين تفتح عليه باب للنحاله يحرجوني ويطلبوني مثلك مكان لنحالهم (أبغي ما أحد يشهد له) , ثم بعد تنزله من السياره خذ سيارتك لا توقفها عندي ,,, وبعدها تطمن وروح أرقد وكبر الوساده ,, كان ينهض من مقعده واقف وينصاني في مقعدي ويحب على راس خنفرتي وهو يردد : ما قصرت ما قصرت يا حليفي يا منقاش يا تاج ربعك وعزوتها...
نتوقف عند راس خنفرتي ومنقاش تاج ربعه وعزوتها, والحلقه ألجايه تشوفون منقاش كيف يمترغ بحليفه بكاش ,,,, وتشوفون كيف بعدها يبي يبدل علومه أذا خاف من الموت , وسلامتكم ...
وهاك اليوم ضحى من نهار كنت في راس برشوميه أتخرف واتهيض بالقيفان ألا وحليفي بكاش (راعي النحل) يتهنفل عدمت هاك الهنفله مقبل عليه ,, حييت بالرجال وكثرت الترحيب وقربت منه مكتل برشومي وقلت تخرف ياحليفي والقهوه في الطريق جايه ويقفاها غداك أن كان ألله هداك,, رد عليه وقال : يا منقاش أخاف البرشومي ينشب فيه , ولا أقدر آكله ألا بشوية عنب وحماط أربه يسلكه ..
قلت في بالي ,,, ما نشبه ألا أنت والشله اللي يعرفون أنفسهم في منتدى ثماله ,,, ثم أرسلت مندوب لقط له في شن(ماعون من الجلد اليابس) شوية حماط وقطف له كم عنقود عنب ثم جبناها وحطيناها قدامه واكلها كلها , ثم زدته مكتلين برشومي وزاد اكلها ...
حاولت أسنعه بهاك العين كما كنت مجرب نفسي مع ناس واجد غيره أذا حمصت معي ,,, لكن أعيتني العين ولا طلعت حتى ظلى عرقي يتصبب على جفني , ومع العجله يوم ثارت العين أخطته وزمت قليل من فوق راسه وظربت قبالتي في مقطاعة الوادي وأصابت قرون ثور لبو هاشم كان مربوط تحت سدره على مذود ياكل منه , وطيرت قرون الثور من حد الجمجمه وتنابلت قدامه في المذود واغمي عليه ونجى من الموت لكن تسببت له بحوله في عيونه حتى أصبح ما يمشي ألا بنظارات طبيه وشمسيه ,,, والشجره اللي كان تحتها حطبت وماتت بعد أيام ,, ثم تعدت الثور وساق السدره وراهم وصفقت في صفاه في عرض الجبل وارتدت قفانا على الجبل اللي خلفنا وأصابت عنز لرويعي الغنم وشوتها حتى أروحنا شياطها ونحنا في مكاننا ,,, ولا فكنا من شرها الا هشاشة الجبل تحت العنز أمتصت العين وحفرت في الجبل حت طلعت عين ساهره تفجرت باليماه وسالت ناحيتي وتحولت شلال أسوق منه واديه ..
عودت ألزم على بكاش بالغدا لكنه كثر المعاذير , ثم اعطاني علومه وسبب مجيه , وقال أنه ناصي نحيه من ديار قصيه من ورانا يبي يشبح فيها (يستطلعها) عسى شجاريها مزهره حتى ينقل يمها نحله . قلت له : يا بكاش يا اللحيه الغانمه جيب نحلك عندي في طرف واديه , وهذي الجبال وهضابها والشعاب وخشاعها كلها حواليه شجاريها مزهره وثمارها مبهره ..
رد عليه : البيض تغشاك يا حليفي يا منقاش ,, ريحتني , وباكر قبل يشع النور ويسرح النحل أغبش عليه وأجيبه في خلاياه (جمع خليه) على متن سياره أوقفها حواليك في واحده من الشعاب اللي في قطرتك ,,, قلت له : الحزه المباركه , وان ما وسعت نحلك الجبال تاسعه عيون منقاش , لكن لا تجيني بأحد معك ولا يدري أحد غيرك , أخاف بعدين تفتح عليه باب للنحاله يحرجوني ويطلبوني مثلك مكان لنحالهم (أبغي ما أحد يشهد له) , ثم بعد تنزله من السياره خذ سيارتك لا توقفها عندي ,,, وبعدها تطمن وروح أرقد وكبر الوساده ,, كان ينهض من مقعده واقف وينصاني في مقعدي ويحب على راس خنفرتي وهو يردد : ما قصرت ما قصرت يا حليفي يا منقاش يا تاج ربعك وعزوتها...
نتوقف عند راس خنفرتي ومنقاش تاج ربعه وعزوتها, والحلقه ألجايه تشوفون منقاش كيف يمترغ بحليفه بكاش ,,,, وتشوفون كيف بعدها يبي يبدل علومه أذا خاف من الموت , وسلامتكم ...