سليل المجد
09-12-2005, 08:46 PM
ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت منها ما يلي :
أ – عدم استخدام الصورة بأي حال .. لما يلي :
أولاً : لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي .
ثانياً : لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان
في تزيين الباطل وتهوينه على النفس
وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟
والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ،
لكن الذي يعرف طرق الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان
على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً ، بل وأكثر من ذلك ..
أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح
لبوس الخير والقصد الحسن .. نحن نخدع أنفسنا كثيراً
ب – الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ،
وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني
" فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً " 0
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟
وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟
ج – الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ،
وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ،
بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ،
خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ،
فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع
د – الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت
أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ،
والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد .. ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟
ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟ ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ،
وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ،
وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ،
وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ،
وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة ،
وهو رابعة مريض يريد الشفاء .... ، .... الخ
هـ - وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في
التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير ,
ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه ,
قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر ,
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر )
روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان
عن أبي مليكة الدارمي , وكانت له صحبة , قال :
كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر ,
ثم يسلم أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 )
و – كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال لهذا الحقل , والسعي في إصلاحهن ,
وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير
عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان
في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون ,
فليكن لنا من لطف القول , وحسن التأتي , وطول البال ,
والصبر الجميل , مانذلل به عقبات النفوس الأبية ,
ونروض به الطبائع العصية .
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوف
منقول من كلام فضيلة الشيخ الدكتور / سلمان بن فهد العودة ..
في موقع الإسلام اليوم .
أ – عدم استخدام الصورة بأي حال .. لما يلي :
أولاً : لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي .
ثانياً : لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان
في تزيين الباطل وتهوينه على النفس
وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟
والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ،
لكن الذي يعرف طرق الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان
على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً ، بل وأكثر من ذلك ..
أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح
لبوس الخير والقصد الحسن .. نحن نخدع أنفسنا كثيراً
ب – الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ،
وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني
" فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً " 0
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟
وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟
ج – الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ،
وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ،
بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ،
خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ،
فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع
د – الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت
أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ،
والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد .. ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟
ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟ ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ،
وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ،
وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ،
وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ،
وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة ،
وهو رابعة مريض يريد الشفاء .... ، .... الخ
هـ - وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في
التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير ,
ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه ,
قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر ,
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر )
روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان
عن أبي مليكة الدارمي , وكانت له صحبة , قال :
كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر ,
ثم يسلم أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 )
و – كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال لهذا الحقل , والسعي في إصلاحهن ,
وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير
عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان
في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون ,
فليكن لنا من لطف القول , وحسن التأتي , وطول البال ,
والصبر الجميل , مانذلل به عقبات النفوس الأبية ,
ونروض به الطبائع العصية .
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوف
منقول من كلام فضيلة الشيخ الدكتور / سلمان بن فهد العودة ..
في موقع الإسلام اليوم .