المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرحلة التغريب


abonayf
03-28-2007, 02:11 PM
الخبر يقول:
"قررت وزارة التربية والتعليم السماح للمدارس الأهلية باعتماد تأليف وتدريس مناهج دراسية تختلف عن المناهج المطبقة حاليا في مدارس التعليم العام الحكومي وتدريسها باللغة الإنجليزية أو بأي لغة أخرى تراها المدرسة. وقال مشرف عام التعليم الأهلي بالوزارة منصور بن عبدالرحمن الدهام: إن التنظيم الجديد الذي سيطبق اعتباراً من العام الدراسي المقبل يستثني مواد التربية الإسلامية واللغة العربية فقط، في حين يمكن لأي مدرسة أهلية ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية التعديل في بقية المناهج وفق رؤيتها الخاصة سواء بإضافة مواد جديدة، أو التعديل في مضمون المواد المطبقة حاليا على أن تطلع الوزارة على النسخة النهائية للمناهج قبل تطبيقها للتأكد من توافقها مع سياسة التعليم في المملكة (...) وأضاف: أن هناك برنامجين دوليين معتمدين الأول الدبلوم الأمريكي والذي يطبق على مناهج بمواصفات أمريكية والآخر البكالوريا الأوروبية والتي تعنى بالتعليم الأوروبي بحيث يتاح للطالب والطالبة حرية الاختيار".
قرأنا قبل فتره عن معرض الكتاب بالرياض وردود الفعل التي حدثت حوله وما قيل من اختلاط بين الجنسين وقرأنا عن الكتب المعروضه واثرها على المتلقي خاصة من الشباب
وقبلها تداولنا جميعنا وناقشنا ضاهرة ( ان صح التعبير ) الحكم بالتفريق بين اكثر من زوجين وشاهدنا جميعا النقاش الدائر بمجلس الشورى حول الاعلام ودور المرأه وخروجها سافره في القنوات الفضائيه السعوديه تحديدا والان ارى مثل هذا االامر يصدر بداية هذه السنه دون ان يكون هناك ردة فعل حول الامر الا من قليلين رغم خطره الكبير انا ارى انها عملية منضمه بدأت تضهر بشكل واضح الغرض منها القضاء على هويتنا الاسلاميه العربيه فقد بدأنا الامر بالدعوه لتحرير المرأه والان بالقضاء على لغتنا العربيه لغت القرأن وبهذا تصبح الارضيه خصبه وجاهزه لتقبل الاختلاط في المدارس والاسواق ومن ثم يصل بنا الامر الى ان يصبح كل عيب هو قمة المدنيه والتطور ولست ابالغ ان قلت سيصبح قريبا وفي خضون السنوات القليله القادمه لدينا جيل لا ينتمي الينا ويرى ان مانحن عليه الان ليس سوى ماضي بغيض وتخلف .
وبالبحث في الامر وجدت ماكنت اخشاه وعلى السنة من اكتوى بنار هذه المدارس واليكم مقتطفات منه :
موقع العربية نت بتاريخ 25 مارس الجاري: (حذر محمود حافظ رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة من استمرار ما اعتبره عدوانا على اللغة العربية، مشيرا إلى أنه بعد جيل أو جيلين ستنشأ في مصر طبقة اجتماعية لا تنتمي إلى مصر ولا إلى اللغة العربية بل تنتمي إلى لغات أجنبية وإلى بلدان تلك اللغات. وقال حافظ في ندوة "العربية في عصر العولمة" التي تختتم أعمالها الأحد 25/3/2007 إن في مصر "250 مدرسة أجنبية تعلم علومها في غيبة اللغة العربية تماما" إضافة إلى جامعات أجنبية).
وفي موقع ( المسلم ) وجدت الاتي :
في تقرير لروبرت ساتلوف مدير قسم السياسة والتخطيط في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قال: " المدارس الأمريكية في البلاد العربية والإسلامية ليست مجرد صروح تعليمية رفيعة المستوى، بل هي سلاحنا السري في معركة أمريكا الأيديولوجية لأمركة المجتمعات العربية والإسلامية "
ويكشف روبرت ساتلوف النقاب عن وجود 185 نوع من المدارس الأمريكية منتشرة في 132 دولة , من بينها 50 مدرسة ( بفروعها ) في البلدان العربية والإسلامية، وأنها تخضع مباشرة لإشراف وزارة الخارجية الأمريكية من خلال مكتب خاص يسمى مكتب المدارس الأمريكية عبر البحار!
ويركز ساتلوف على اعتماد المدارس الأمريكية على مبدأ الاختلاط بين الذكور والإناث في جميع المراحل الدراسية، وعلى الدور الذي تقوم به في فرض نمط الحياة الأمريكية على طلابها من العرب والمسلمين من خلال الترويج للثقافة الأمريكية وأسلوب الحياة الأمريكية بين طلابها وطالباتها العرب والمسلمين.

الامر بين ايديكم وابداء الرئي لكم
دمتم بخير

رويعي الغنم
03-30-2007, 10:27 PM
أخي الكريم أبو نايف : من حقهم أن ينشروا ثقافتهم بيننا فهكذا سلوك كل أمة متفوقة ماديا, وهدفهم ألأول هو طمس الثقافة ألأسلاميه .
ولكنهم خابوا في تجربتهم عندما وجدوا أن الجيل الثاني الذي ولد بينهم من المهاجرين المسلمين ببلادهم بقيوا متمسكين بدينهم , والأسلام حاليا ينتشر بالغرب , وسيأتي اليوم ألذي يدخل فيه كل بيت على ظهر ألأرض كما جاء بمعاني بعض ألأحاديث..
الخلاصه : المعارك الحربيه تبدأ ثم تنتهي ولكن المعركة الثقافية هي معركة فكرية لا تنتهي وأظن أنه لولا وجود القرآن والأسلام لما وجدت أصلا عربا ولا عربيه ..

@ بن سلمان @
03-31-2007, 12:06 AM
التغريب هوتيارفكري كبيرذوأبعادسياسيةواجتماعيةوثقافيةوفنية،يرمي إلىصبغ حياةالأمم بعامة،والمسلمين بخاصةبالأسلوب الغربي،وذلك بهدف إلغاءشخصيتهم المستقلةوخصائصهم المتفردةوجعلهم أسرىالتبعيةالكاملةللحضارةالغربية .


التغريب في ديار الإسلام


محمد حسن يوسف

عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم، شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه. قلنا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!! [1] (http://saaid.net/arabic/ar189.htm#[1])
قال ابن حجر العسقلاني في شرح هذا الحديث: " ضب ": دويبة معروفة ... والذي يظهر أن التخصيص إنما وقع لجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته. ومع ذلك فإنهم - لاقتفائهم آثارهم وإتباعهم طرائقهم – لو دخلوا في مثل هذا الصغير الرديء لتبعوهم .[2] (http://saaid.net/arabic/ar189.htm#[2])

مظاهر التبعية
إن إتباع آثار اليهود والنصارى، ممثلا في اقتفاء آثار الغرب في طرائق معايشهم ومناهج حياتهم، أصبح من الأمور المميزة لحياة المسلمين في هذا الزمان. وتتعدد مظاهر هذه التبعية في أمور شتى، أحاول استعراض أغلبها أو أهمها فيما يلي:
إعطاء أسماء أجنبية للمحال التجارية: فالسائر في الشارع يهوله هذا الكم الخطير من الإعلانات التي تحمل أسماء أجنبية، إما مكتوبة باللغة العربية أو - وهو الأمرّ – مكتوبة باللغة الإنجليزية. واستعرض فيما يلي طائفة لهذه المسميات: فهذا محل للسيارات يطلق على نفسه " الألفي موتورز "! بدلا من أن يقول " الألفي للسيارات ". ومؤسسة تعليمية تُسميّ نفسها " مودرن أكاديمي " بدلا من " الأكاديمية الحديثة ". ومحل تنظيف ملابس اسمه " فاست كلين "!! ولماذا يُسميّ محل تنظيف الملابس نفسه بهذا الاسم؟!! ومحل أدوات كهربائية اسمه " جمال إليكتريك هاوس ". ومحل ألعاب اسمه " Royal Club ". و" ميوزيك سنتر " اسم محل لبيع الشرائط. ومحل " Blue Eyes " لبيع المستلزمات الطبية للعيون. ومحل إنشاءات اسمه " نيو ديزاين ". ومحل أجهزة تبريد اسمه " كول لاين ". ومحل للصرافة اسمه " كونتيننتال للصرافة ". ومحل للتحف يسمي نفسه " رياضكو للتحف " – ولا أدري ماذا تعني " كو " بإضافتها لاسم رياض. إن هذه مجرد أمثلة لأسماء عديدة غيرها تصدم المتجول بالشارع، وتجعله يشعر بأنه في بيئة غربية غير البيئة العربية التي يحيا فيها!!!

ومن مظاهر التغريب التي تصدمك في الشارع، تقليد سلوكيات الغرب وعاداتهم شبرا بشبر وذراعا بذراع. تجد البنت ترتدي الملابس على الموضة الغربية، فتمشي في الشارع شبه عارية. وقلما تجد بنتا بدون أن يصاحبها ولد. فالبنت تمشي متأبطة بذراع الولد، ويتسكعان سويا في الطرقات. وأصبح من النادر رؤية بنت تمشي محتشمة تظهر زيها الإسلامي. بل أصبحت رؤية من ترتدي النقاب أو الخمار ومن يرتدي الجلباب ويطلق لحيته، أصبح ذلك محلا للسخرية والتهكم.

وفي أسلوب الحوار، تجدهم يحاولون إقحام كلمة باللغة الإنجليزية أثناء الحديث، حتى يبدو المتكلم وكأنه " مثقف "!! فلا يخلو الحديث من كلمات مثل " أوكيه " أو " هاي " أو " باي باي " أو " آلو " أو " صباح الخير " ... الخ. وفي ذلك هجران للغتنا وتقليل من شأنها، خاصة مع وجود البدائل لكل تلك الكلمات والعبارات في ديننا وفي ثقافتنا.

وبعد يوم العمل، تأتي أوقات الفراغ التي يحاولون " قتلها "، فتجدهم أمام شاشات التلفاز يشاهدون المسلسلات أو الأفلام التي تبث القيم الغربية البعيدة أو المنافية للإسلام، أو يتابعون المباريات، والتي غالبا ما تتعارض أوقات إذاعتها مع مواقيت الصلاة، فتجدهم يهدرون الصلاة في سبيل إتمام المشاهدة والمتابعة.

وفي التفكير والسلوك، هيمن النمط الغربي للسلوك على أفراد أمة الإسلام. فتجدهم يغرقون في الديون طويلة الأجل من أجل شراء بيت كبير أو سيارة فارهة أو غير ذلك من الكماليات. ولا يهتمون بما إذا كانت هذه المعاملات تَحْرُم لارتباطها بالربا أم لا. فإذا تكلمت مع أحدهم من أجل التصدق على بعض الفقراء أو غير ذلك من أوجه الجهاد بالمال وجدته يشيح عنك بعيدا مبديا تأففه وتبرمه.

وفي المأكل والمشرب. وضع لنا الإسلام آدابا تنظم طريقة الأكل والشرب. ولكننا هجرناها واستعرنا مفاهيم الغرب عوضا عنها. فانتشرت في شوارعنا ثقافة محلات تقديم الوجبات السريعة والسندوتشات والتي يمشي الناس يأكلونها في الشارع. أو يجلسون في تلك المحال فيأكلون على أنغام الموسيقى الصاخبة والأغاني الهابطة.
كل هذه المظاهر هي مجرد نماذج لما أصاب هويتنا في مقتل. ذلك أن أهم شيء فطن إليه أعداؤنا هو ما تضيفه إلينا هويتنا من عزة وفخار. فكانت محاولاتهم الدءوبة والمتكررة لمسخ تلك الهوية وتشويه صورتها. والآن وبعد وضوح هذه المخططات وآثارها على مجتمعاتنا، فإما أن نظل ملتزمين بهويتنا الإسلامية، وإما أن ننجرف مع التيار فيبتلعنا ونهلك وتكون الهاوية.

خطورة هذا النموذج على أمة الإسلام
إن التقدم له أسباب ومظاهر. لم يتقدم الغرب بسبب أن شعوبه كانت تمشي تأكل في الشارع، أو لأن أولادها كانوا يأخذون بأيدي البنات ويهيمون على وجوههم في النوادي والملاهي، أو لأنهم كانوا يُقحمون كلمات غريبة عنهم في أحاديثهم. وإنما كان التقدم في الغرب لأسباب انتهجوها: تشجيع البحث العلمي، والتزام الأمانة والجدية في المعاملات، وإعطاء كل ذي حق حقه، وتشجيع الموهوبين وإفساح المجال لهم، والتخلي عن النفاق، والاهتمام بالشباب ... إلى غير ذلك من القيم التي شجعوها وعملوا بها، فكانت سببا في تقدمهم.

فلما تحقق لهم ما يريدون من تقدم، أرادوا أن تكون لهم حضارة وقيم خاصة بهم، فكانت تلك المظاهر التي انتشرت بينهم في المأكل والمشرب والملبس والمعاملات بين البنات والأولاد. ولذلك فإن اقتباس هذه المظاهر دون العمل بالأسباب الدافعة للتقدم هو مجرد وهم وسراب، ولن يجلب تقدم أو يؤدي إلى تنمية.

إن الفرق بين الحضارة الإسلامية وبين غيرها من سائر الحضارات الأخرى، أن الحضارة الإسلامية عُنيت ببناء الفرد أولا بناءً شاملا، ثم بعد ذلك انتقلت إلى العمران المادي. كما أن حضارة الإسلام هي حضارة تقوم على الجانب الوجداني والقيم، ومنها الجمال والسمو. أما الحضارات الأخرى فقد عُنيت بالتشييد المادي وإعمار الحياة في ميادينها المختلفة، لكنها تتجاهل بناء الفرد من داخله، بل وتعجز تماما عن القيام بهذا الدور الذي تفرد به الإسلام دين الفطرة. كما تقوم الحضارات المستحدثة الدخيلة على ثقافة العشوائية، وليس لها جذور. ويتضح ذلك في شكل الملابس والسلوكيات وطريقة الكلام. وللأسف فالشباب عندنا اتخذوا النموذج الغربي " العشوائي " قدوة، واعتبروا الخروج عن القيم إبداعا وموضة.
وإننا إذا أردنا أن ننهض بأمتنا وأن نعيد إليها عزها المسلوب، علينا أن نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي أحيا الله به موات العرب، وأن نأخذ أنفسنا بالتربية الإيمانية فهي وحدها سبيل التغيير والتحويل [3] (http://saaid.net/arabic/ar189.htm#[3]).

يقول " يوجين روستو " مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق جونسون: " يجب أن ندرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليست خلافات بين دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية. لقد كان الصراع محتدما بين المسيحية والإسلام منذ القرون الوسطى، وهو مستمر حتى هذه اللحظة، بصور مختلفة. ومنذ قرن ونصف خضع الإسلام لسيطرة الغرب، وخضع التراث الإسلامي للتراث المسيحي.

إن الظروف التاريخية تؤكد أن أمريكا هي جزء مكمل للعالم الغربي: فلسفته، وعقيدته، ونظامه. وذلك يجعلها تقف معادية للعالم الشرقي الإسلامي بفلسفته وعقيدته المتمثلة في الدين الإسلامي. ولا تستطيع أمريكا إلا أن تقف هذا الموقف في الصف المعادي للإسلام، وإلى جانب العالم الغربي والدولة الصهيونية، لأنها إن فعلت عكس ذلك فإنها تتنكر للغتها وفلسفتها وثقافتها ومؤسساتها ".

إن روستو يحدد أن هدف الاستعمار في الشرق الأوسط هو تدمير الحضارة الإسلامية، وأن قيام إسرائيل هو جزء من هذا المخطط. وأن ذلك ليس إلا استمرارا للحرب الصليبية [4] (http://saaid.net/arabic/ar189.htm#[4]).

إن التغريب، في أحد أوجهه، ليس إلا اللباس الثقافي للتصنيع. لكن تغريب العالم الثالث ( والذي تتكون معظم دوله من الدول المسلمة ) هو أولا، عملية محو للثقافة، بمعنى أنها تدمير بلا قيد ولا شرط للبنيات الاقتصادية والاجتماعية والعقلية التقليدية، لكي لا يقوم مقامها في حينه سوى كومة كبيرة من الخردة، مصيرها إلى الصدأ ... إن هذا الذي يُعرض على سكان العالم الثالث، لكي يحل محل هويتهم الثقافية الضائعة، إنما يتضمن صنع شخصية وطنية عابثة، ذات انتماء خدّاع إلى مجتمع عالمي ( هو الغرب ) ... إن ضياع الهوية الثقافية الذي ينتج عن ذلك، أمر لا يقبل الجدل، وهذا يساهم بدوره في عدم استقرار الشخصية الوطنية سياسيا واقتصاديا. وما يتبقى بعد ذلك من الإبداع الوطني، يكمن في حالة تبعية إزاء ثقافة تبدو لها أجنبية، وإنها لكذلك [5] (http://saaid.net/arabic/ar189.htm#[5]).

@ بن سلمان @
03-31-2007, 12:10 AM
سبل العلاج
◘ إن أولى خطوات العلاج في سبيل تأصيل هويتنا الإسلامية، هو تمسك الإدارات المحلية والبلدية بعدم إعطاء ترخيص للمحلات إلا إذا كان اسمها عربيا خالصا له معنى في اللغة العربية. ولنا في التجربة الفرنسية أسوة في هذا الموضوع. فقد تشددت فرنسا في عدم استخدام لغات أخرى غير اللغة الفرنسية في جميع المجالات، بل وصل الأمر إلى حد محاولة استخدام اللغة الفرنسية في تطبيقات الحاسب الآلي، حفاظا على الهوية الفرنسية من الضياع أو الاندماج في الثقافة الأمريكية. فيمكن استخدام الأسماء العربية في جميع ميادين الحياة. فتطلق هذه الأسماء على أسماء الشوارع والميادين والمدارس، بل وأسماء الفصول الدراسية في هذه المدارس. فبدلا من القول فصل ثالثة أول أو فصل ثالثة ثاني مثلا، يمكن أن يكون اسم الفصل خالد بن الوليد أو فصل الشجاعة أو فصل " القدس " ... الخ.
◘ تخلي الأسر عن الطموح الجامح، وذلك بأن تعيش في حدود إمكانياتها، والتخلي عن مظاهر الاستهلاك الترفي والمظهري والعودة إلى الدين الصحيح بالالتزام بتعاليم الإسلام فيما يتعلق بعدم الجنوح والإغراق في الديون بغير داعٍ.
◘ وضع خطة للمبعوثين للدراسة بالخارج في دول أوربا الغربية أو الولايات المتحدة وغيرها، بحيث يكون لكل وفد رئيس من الواعظين ممن يستطيع أن يدحر الشبهات التي تلقى في وجه شبابنا أثناء تلقيهم العلوم بالخارج. كما يجب أن يكون من بين شروط الابتعاث للخارج حفظ قدر معين من القرآن، وليكن خمسة أجزاء على الأقل. كما يفضل تنظيم دورة سريعة لمدة ستة أشهر على الأقل لجميع الأفراد الذين وقع عليهم الاختيار للسفر للدراسة بالخارج يتم فيها دراسة علوم الدين والشريعة وبلغة البلد التي سيتم السفر إليها.
◘ على الإعلام التوقف عن الترويج للنموذج الغربي بكل قيمه الأخلاقية. فكيف تتحول " مغنيات الهبوط "إلى قدوة لفتياتنا؟ كما أننا نرى المذيعات في بعض المحطات الفضائية بغير الاحتشام المطلوب. فعلى كل المؤسسات أن تقنن الحرية داخلها حتى نعود للاعتدال، لأنه الوسيلة الوحيدة لحياة كريمة ومحترمة.
◘ كما أننا نفتقد لبيوت أزياء واعية باحتياجات الشباب تستطيع أن تعادل بين احتياجات الشباب والموضة والتقاليد وتطوعها حسب ظروف العصر. فنحن في أشد الحاجة إلى مؤسسة كبرى تدرس مطالب الشباب وتصنع لهم ما يرغبون في ارتدائه وبما يتناسب مع حضارتهم وهويتهم. [6] (http://saaid.net/arabic/ar189.htm#[6])
◘ الاهتمام داخل الأسرة بحماية الأخلاق. فيجب على الأب أن يعود لدوره الأصلي في قوامة جميع أفراد أسرته. ذلك أن دور الأب انحصر في الآونة الأخيرة دور " الممول " المتمثل في مجرد جلب المال للأسرة، وترك جميع مقدرات الأسرة تدار بعيدا عنه.
◘ معرفة أهداف أعدائنا ومخططاتهم والعمل على التصدي لها. ذلك أن معرفة أن كل ما يحدث من حولنا إنما هو بتخطيط واعٍ وتدبير مدروس من القوى الغربية والصهيونية التي لا تريد لراية الإسلام أن ترتفع أبدا، إن معرفة ذلك والوعي به يضعنا جميعا أمام الطريق الصحيح للعلاج.

21 من جمادى الآخرة عام 1425 من الهجرة ( الموافق في تقويم النصارى 7 من أغسطس عام 2004 ).

-------------------
[1] متفق عليه: صحيح البخاري، 3456، و7320، وصحيح مسلم: 2669(6).
[2] فتح الباري بشرح صحيح البخاري، الحافظ/ ابن حجر العسقلاني، المكتبة السلفية، 1407 هـ. ج: 6، ص: 574.
[3] القدوة منهاج ونماذج، د/ سعيد قابل، دار التوزيع والنشر الإسلامية، ص: 97.
[4] الإسلام والغرب، د/ عبد الودود شلبي، مكتبة الآداب، 2004. ص ص: 55 – 56.
[5] التغريب: طوفان من الغرب، لواء/ أحمد عبد الوهاب، مكتبة التراث الإسلامي، 1990. ص ص: 13 – 14. نقلا عن: تغريب العالم، سيرج لاتوش، باريس، 1989.
[6] جريدة الأهرام، عدد يوم 27/7/2004.

@ بن سلمان @
03-31-2007, 12:22 AM
ابا نايف يعطيك العافية
لا احد ينكر ما قد يسببه التغريب من طمس لثقافتنا وهويتنا
لكن عن ايمان بالله ثم بقيادة حكيمة ورجال دين وعلم لن يتسنى لهم تحقيق اهدافهم والشواهد لدينا كثيرة , فكم من برامج اعلن عنها وعن قرب تنفيذها ووئدت قبل أن تبدأ .
فمثلك من أهل الخير في هذه البلاد كثر من اصحاب الفكر والثقافة الحقة , وكذلك الساسة .

حسن عابد
04-01-2007, 02:25 AM
تقاس الامم بمدى ثقافتها
كلما كان المنهج التعليمي مطور كلما زادت افاق الثقافة وما احوجنا الى هذا في عصر تسابق الدول في المخترعات العلمية بشتى صورها
نحن في عصر السرعة او الطفرة العلمية الهائلة ولابد ان نواكبها مع التمسك باصول العقيدة
الاسلامية
ان وصول المعلومة بدقة متناهية وفي اقصر مدة زمنية الى المتلقي يعني الاستفادة من المتلقي ايضا بشكل اسرع
شكرا لكم ابو نايف وابو عبدالله وبن سلمان

خلف بن عبدالعزيز الثمالي
04-01-2007, 08:49 PM
تسلم
ياولد عمي
وفقك الله

خلف الثمالي

ما عندكم أحد
04-04-2007, 08:35 AM
هههههههه
خلف قالبها حميه
هذه اضافتي ودمتم

abonayf
04-06-2007, 07:48 PM
رويعي الغنم
الخلاصه : المعارك الحربيه تبدأ ثم تنتهي ولكن المعركة الثقافية هي معركة فكرية لا تنتهي وأظن أنه لولا وجود القرآن والأسلام لما وجدت أصلا عربا ولا عربيه ..
عزيزي رويعي
أؤيد ماذكرت قلبا وقالبا فلولا القرأن والاسلام لما عرفنا نحن العربيه ولاصبحت لغه نادره كبعض لغات العالم .
لكن هذا يتطلب منا الحفاظ عل هذا الدين فهل نحن نحافظ عليه ؟
................
بن سلمان
ابا نايف يعطيك العافية
لا احد ينكر ما قد يسببه التغريب من طمس لثقافتنا وهويتنا
لكن عن ايمان بالله ثم بقيادة حكيمة ورجال دين وعلم لن يتسنى لهم تحقيق اهدافهم والشواهد لدينا كثيرة , فكم من برامج اعلن عنها وعن قرب تنفيذها ووئدت قبل أن تبدأ .
فمثلك من أهل الخير في هذه البلاد كثر من اصحاب الفكر والثقافة الحقة , وكذلك الساسة .
اولا اشكرك على اضافاتك الاكثر من رائعه
مشكلة التغريب انه يبدء بالتدرج فقد بدأ بحرية المرأه ثم اثيرة قضية قيادة السياره ثم غطاء الوجه وهل هو واجب ام لا ثم الاعلام وهل تظهر به المرأه كاشفة للوجه والان التعليم وقبل هذا العباءه المخصره والمزركشه وقبلها بسنين هل يحق للمرأه لبس البنطلون ( الجنز ) ثم وصلنا اخيرا الى تنظيم بطولات نسائيه .
القراءه لمثل هذا التدرج الا تنبئ بشيئ
...................
حسن عابد
ان وصول المعلومة بدقة متناهية وفي اقصر مدة زمنية الى المتلقي يعني الاستفادة من المتلقي ايضا بشكل اسرع
نعم يعني الاستفاده القصوى انما هذا لايمنع ان ندرس ذلك بلغتنا العربيه فدوله مثل سوريا مثلا تدرس حتى الطب باللغه العربيه ولديها اطباء نتعالج عندهم نحن هنا بالمملكه .
....................
تسلم
ياولد عمي
وفقك الله
خلف الثمالي
الله يوفقك
.................
ماعندك احد
هههههههه
خلف قالبها حميه
هذه اضافتي ودمتم
اضافه ليست ذات فائده

abonayf
04-27-2007, 01:41 AM
تعقيباً على ابن إدريس .. الشيخ الفوزان :

بادروا اللغة العربية قبل انقراضها

قرأت ما كتبه الشيخ الأديب الكبير عبد الله بن إدريس - حفظه الله - في جريدة الجزيرة يوم الثلاثاء 7-4- 1428هـ بعنوان : (القرار الصدمة) ، تعليقاً على قرار وزارة التربية والتعليم الذي يُجيز للمدارس الأهلية تدريس المواد الدراسية فيها باللغة الإنجليزية أو أي لغة أجنبية باستثناء مادتي الدين واللغة العربية.

وإن ما يسبِّبه هذا القرار غير المتروِّي من حصار للغة العربية وإضعاف لها؛ مما يؤول إلى انقراضها، ولا سيما إذا نشِّئ أبناء العرب والمسلمين على اللغات الأجنبية.

إن هذه الخطوة الجريئة من وزارة التربية والتعليم لهي مثار العجب من جهة يؤمل فيها أن تكون حارسة وراعية للغة القرآن الكريم والسنة النبوية. وإذا انضاف إلى هذه الخطوة انحسار تعليم اللغة العربية في دور العلم وحلق المساجد التي كانت المعقل الحصين لهذه اللغة الكريمة التي كانت محلّ اهتمام العلماء والمربّين في عصور الأمة الإسلامية إلى إبان الحملة الفرنسية على مصر التي نتج عنها كثير من التغريب الذي شمل اللغة العربية حتى رثاها شاعر النيل حافظ إبراهيم بقصيدته المشهورة، وامتد هذا الغزو إلينا في بلادنا متمثلاً في تشجيع اللغة العامية والشعر النبطي الذي صار له الآن صولة وجولة ومنتديات وأمسيات. وأسوأ منه الشعر الحر والشعر الحداثي الذي لا تفرق بينه وبين الهذيان.

إنني أضم صوتي إلى صوت الشيخ الأديب عبد الله بن إدريس - حفظه الله - بالمبادرة إلى إنقاذ اللغة العربية التي هي الآن تحت الإنعاش، وهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم: (بِلِسَانٍ عَرَبِي مُّبِينٍ) (الشعراء: 195) ، (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف: 2) ، واللغة التي نطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي اللغة التي كتبت بها كتب الفقه، وهي اللغة التي لا يمكن فهم القرآن والسنّة النبوية إلاَّ بواسطتها؛ لأنهما نزلا بها. كيف ينشأ شباب الإسلام على لغة غيرها تبعدهم عن كتاب الله وسنّة رسوله؟! ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَن تشبَّه بقوم فهو منهم)، وقد ذكر العلماء - رحمهم الله - أن من التشبُّه بالكفار التخاطب بلغتهم من غير حاجة.

فالواجب على المسلمين عموماً - وعلى وزارة التربية والتعليم خصوصاً - الاهتمام باللغة العربية وإحياؤها والعمل على بقائها وتقويتها. ومن أعظم مهام الوزارة الاهتمام بهذا الجانب العظيم والرجوع عن قرارها الذي روَّع المسلمين.

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.






كتبه / صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء

abonayf
04-27-2007, 01:44 AM
http://www.thomala.net/up/m/1df85e9199.jpg (http://www.thomala.net/up/)

http://www.thomala.net/up/m/f07cc89e7a.gif (http://www.thomala.net/up/)

تكفيني الذكرى??
05-01-2007, 08:14 PM
يعطيك العافيه أبو نايف

الموضوع جميل جدا

تقبل تحياتي ومروري


تكفيني الذكرى

abonayf
05-13-2007, 11:45 PM
يعطيك العافيه أبو نايف

الموضوع جميل جدا

تقبل تحياتي ومروري


تكفيني الذكرى

شاكرا مرورك واسعدني ان وجدت بما اشارك به مايعجبك ويشد انتباهك

دم بخير