![]() |
رد: هشم راسه
بارك الله فيكم جميعاً و أدام الودَّ و الحبَّ بينكم .
|
الهَكَّاك
د. عبد الله الدايل كثيرا ما نسمعهم يقولون: هَكّ عليه، ومن ذلك: (الهَكّاك) صيغة مبالغة من الفعل (هَكَّ) وهو عربي فصيح وليس عامياًّ، جاء في المعجم الوسيط: "(الهَكَّاك): المتكلِّم يَدَّعي أن كلامه صواب وهو خطأ". ويبدو أن هناك تطوّرا دلاليا أصاب الكلمة فجعلها تحمل معنى الخطأ في الكلام أو الكذب وانطلاء الحيلة؛ لأن (هَكَّ) كما في المعاجم تحمل ـ أصلا ـ معنى التهور، والطعن، والسحق، والفساد، ونحو ذلك، ثم تطورت دلاليا فأصبحت تعني الكَذِب في الكلام. |
رد: الهَكَّاك
فائدة جديدة تضاف الى القاموس
اشكرك يا صقر |
رد: الهَكَّاك
بارك الله فيك و متعك بالصحة و العافية .
|
رد: الهَكَّاك
أدخل الله السرور إلى قلبك
على رأس لساني تعليق ليس هذا مقامه |
الزَّنْقَة أو زَنْقَة
أ.د. عبدالله الدايل كثيرا ما نسمعهم يقولون: الزّنْقَة – يُعبِّرون بذلك عن الضّيق وهذه الكلمة فصيحة كما في المعاجم وليست عاميّة. جاء في الوسيط: " (زَنَقَ) على عياله: ضَيَّقَ بخلا أو فَقْراً.. وزَنَقَ الشيء حَصَرَه وضَيَّق عليه.. و(الزّنقة): مسلك ضَيِّق في القَرْية". لذلك فقولهم: (أنا مَزْنُوق) عربيّ فصيح صحيح – والمعنى، أنا مشغول كثيرا أو مُحَاصر أو مُضَيَّقٌ عليّ – ونحو ذلك. |
رد: الزَّنْقَة أو زَنْقَة
بارك الله فيك و زادك من العلم ما تنفع به نفسك و الآخرين .
|
حاجَة وحوائج
اللغويون والجموع في نبأ عظيم، فالمقيس فيها كثير، والمسموع كثير، وفيها النادر، والقليل والشاذ، وما جاء على صيغة الجمع وهو مفرد، وما جاء على صيغة من صيغ المفرد وهو في معنى الجمع، وفيها ما يجمع على صيغة جمع القلة وهو كثير، وما جمع على صيغة الكثرة وهو قليل.. ومما اختلفوا فيه أو أنكروه، جمع مشكلة على مشاكل، ومدير على مدراء، وصبور ونحوه جمعا مذكرا سالما، وكذلك لفظ كثير؛ لأنه يستوي في المذكر والمؤنث، ولم يسمع كثيرون.. ومن ذلك جمع حاجة على حوائج، قال الحريري في (درَّة الغواص) : (ويقولون في جمع حاجة: حوائج فيوهمون فيه... والصواب أن يجمع في أقل العدد على حاجات كقول الشاعر: وقد تخرج الحاجاتُ يا أمَّ مالك كرائمَ من ربٍّ بهن ضنين وأن يجمع في الكثرة على حاجٍ، مثل هامة وهام) وسبقه المبرّد إلى ذلك، وقَبْلَه الأصمعي، وكان يقول: هو مولّد ، وتبعهم في ذلك أصحاب القياس ، ورأي الأكثر أنه سماعي ، وفي ذلك شواهد من شعر الشعراء الأقحاح ، كالشماخ ، والأعشى ، والفرزدق ، وهميان بن أبي قحافة ، وتروى في ذلك أحاديث مرفوعة ، وآثار موقوفة ، ولعلّ أصحَّها إسنادا حديث: (ولا تقضوا عليها – أي : على الطرق – الحوائج) ومن مشهورها: (إن لله عبادا خلقهم لحوائج الناس) ولأبي عمرو بن العلاء وابن الأعرابي وابن خالويه إنشادات ، وأثبتها الخليل في العين ، وابن دريد في الجمهرة ، وابن جني في اللمع ، وابن السكيت في كتابه الألفاظ ، وقال الجوهري: (هو كثير في كلام العرب) وقال الزبيدي في التاج: (وهو رأي الأكثر) ومن هؤلاء من يقول: حوائج جمع حائجة، ثم انقسموا إلى قسمين، فقال فريق منهم: حائجة هو المفرد إلا أنه لم تنطق به العرب، وقال فريق آخر: بل نطقت به، ولم يوردوا شاهدا على ذلك، ويكفي فيه نقل الإثبات كأبي عمرو بن العلاء، قال رحمه الله: يقال: في نفسي حاجة وحائجة وحوجاء، والجمع حاجات وحوائج وحاج وحِوَج. فظهر بهذا أن لفظ (حوائج) صيغة صحيحة نقلا صحيحا، وأن فرسان النصوص إذا جالت في ميادين الكفاح طارت رؤوس المقاييس في مهابِّ الرياح |
رد: حاجَة وحوائج
بارك الله فيك ’ وجزاك خير الجزاء .
( الجموع ) موضوع جدير بالاهتمام , وكم خاض غماره كثير من الدارسين والباحثين . |
رد: حاجَة وحوائج
بارك الله فيك يا صقر الصقور و أطال فى عمرك و زانك بالعلم و المعرفة .
|
الساعة الآن 01:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by