|
رد: الزوامل
أهلا بكم أخي ابن أبي محمد ..
وقصص ونوادر الحمير كثيرة وفيها من الطرافة الكثير .. فقد قرأت ذات مرة عن قصة ( القروي ) الذي توفاه الله وكان جميع المعزين الذين حضروا مراسم الدفن والعزاء .. لا يتمالكون أنفسهم من شدة الضحك عند تقديم واجب العزاء لأبنائه ! فمجرد تذكر قصة وفاة الرجل .. لا يستطيعون كتم ضحكهم وتعجبهم !! وقصة وفاة الرجل غريبة وعجيبة .. فقد مرض حماره الوحيد مرض الموت وبينما هو ينازع لحظات الموت الأخيرة أخذه - كما جرت العادة - إلى أعلى قمة جبل مرتفع في القرية ليرمي به في غياهب النسيان وفي قاع الجبل .. ويلقى حتفه شأنه شأن بقية الحمير التي سبقته ! وعندما وصل الرجل بحماره هناك وساقه إلى شفا قمة الجبل وحافته ( حرن ) حمار بقعا !! وحاول الرجل وبكل ما أوتي من قوة دفع الحمار ولكن لم يستطع إلى ذلك سبيلا !! فاستشاظ غضبا وابتعد إلى مسافة خمسة أمتار وتقدم مسرعا لدفع الحمار .... وقبل وصوله بمترين تقريبا ( شغل الحمار مخه ) وفكر صح ولأول مرة في التاريخ ..وقرر التحرك يمينا !! فوقع الرجل في عمق واد ٍ سحيق بعد أن تكسرت عظامه وفارق الحياة !! هذا هو السبب الذي جعل كل المعزين يتضاحكون وهم يقولون لذوي المتوفي : عظم الله أجركم ! اقتباس:
فما عليك إلا فتح علبة الوارد والتزود بالعلوم النافعه !! |
رد: الزوامل
لقد قصصت قصة صاحب الحمار الأخيرة على حليفك الشيخ ابو نقشه فأجهش باكيا حتى اخضوضبت لحيته وابتلت بالموع , فقلت له ما يبكيك يا أبا نقشه ؟؟, فرد علي قائلا , انما ابكي على الحمار الذي ترمل بعد موت صاحبه ..ثم اضاف , لقد صدق سهيل في قصة الحمارين (ابو فلافل والثاني اابو روغان , اللي راغ في اليمين)وهو في ما سواهما اصدق ..
ويا ليت صاحب الحمار حاص يسارا عندما راغ حماره يمينا حتى يصبح الأثنان كلاهما من شهداء الواجب , وبعد أن فرغ من بكائيه أستلقى على جنبه الأيمن وتناول وسادة أديم حشوتها طرف ووضع رأسه عليها , لذلك استأذنته في الأنصراف , فأذن لي واوصاني بأن أبلغك سلامه الحار وانتظاره الأحر لنشر قصة الحمار المفلفل فلعل قارىء ينتفع بها ويدعو لك يا أبا أحمد بكم قرن من الفلفل تعينك على نوائب الدهر... |
رد: الزوامل
اقتباس:
لقد أبكاني ما أبكى حليفي الشيخ منقاش وذرفت عيناي الدموع من موقها ولحاظها معا !! اقتباس:
اقتباس:
في ظني أنه من شهداء الواجب .. رغم غبائه رحمه الله !!! اقتباس:
وسهيل لا ولن ينسى اصدقاءه فقد أرسلت للشيخ ( كرتونين ) من أجود أنواع الفلفل سعة الواحد عشرة كيلوات .. علــّها تؤنس الشيخ في وحدته وتخفف عليه غربته ! |
رد: الزوامل
شاعرنا ألأخ سهيل حفظه الله , لست أدري ما الذي ورطني حتى أصبحت مراسل خزى وفلافل بينك وبين حليفك الشيخ ؟ , الشيخ الذي عندما أبلغته بالمصيبة التي تنوي بعثها له أنتفض كالعصفور بلله القطر ثم رد قائلا : هذي المصيبه اللي لو كانت على الأقل قرن والا قرنين مثل اللي قرنت بعيون العير حتى رقى العقبه كان هانت , هذي هي أسلحة الدمار الشامل اللي كنا نسمع بها ونسمع بهواشها ولا نعرفها..
لكن تكفى يا ابن ابي محمد , بلغ ابو أحمد ,وقل له يا طير ما لك والبكا خل البكا لي , وعلمه أن الديار اللي نحنا فيها أرض منبسطه مثل راحة كفك ولا فيها لا عقاب ولا أعاقيب وجماركهم مانعين حتى ريحة الفلافل من دخول بلادهم , وقل له أنا داخل عليه يخزي الشيطان ويفكنا من شر هالكرتونين وما تكرتنت به , يفكنا منها الله لا يريه مكروه لا في نفسه ولا في عزيز عليه . ورايي أنه يتحلى بالحكمه المعهوده في شرواه من الرجال ويحاول يفلفل بها بعض المشرفين والأعضاء من الربع اللي أدمنوا على منقة جيزان وبلح القصمان وزيت الزيتان .. أنتهت الرساله , وسلامتك ... |
رد: الزوامل
الحمد لله على كل حال ولا اعلم ما حل بقومنا فبعد ان كانوا يتهادون التمر والمنقا والرمان اصبحت هداياهم الفلفل الحار . ومع انني لا اتفق مع الاخ سهيل في بعث هذه المصيبة الفلافلية الى شيخنا فكأنه لم يعجبه ابتعاده الى بلاد القوقاز فاراد ان يقذف به الى ما وراء النهرين او الى بلاد الواق واق . وبمناسبة ذكر الففل الحار قرأت مرة لكاتب سوداني يصف وجبة اعدها له صديق من محبي الفلفل وزاد كميته فيها حتى اصيب الاخ السوداني بالاغماء من شدة وهج الفلفل فوصف ذلك الفلفل الى ان قال : وقد اكتشفت الان ان فلفل صديقي يمكن ان يستخدم وقودا للصواريخ . حمانا الله واياكم من كل سوء ... |
Re: الزوامل
اطلعت على الموضوع الليلة وراقني كل ما حواه من موضوع ومناقشات . وبخصوص حب أهل تهامة للحمير ، فأعرف أنهم كانوا يحنونها وينقشونها بأجمل النقوش ، وإذا خاطب حماره يقول : أش يا حبيبي . ويقول : هذا الحمار نقره من نقري . وأذكر أن أحد المعارف من كبار السن يسمع الطلاب يقولون : الزملاء ، فمر به بعض الزملاء يوما ، فلما سئل من جاء اليوم ؟ قال : زواملكم فلان وفلان . |
رد: الزوامل
اقتباس:
سالم وغااانم يا ابن أبي محمد ... وأبيض وجه .. لقد كنت نِعم المراسل في التواصل مع الشيخ الذي طااال غيابه .. والكل ينتظر طلته البهية فقد طااال انتظارنا .. ونحن ننتظر مجيئه بكل شوق ولهفه ! وقد ذكرنا الشيخ منقاش بالمنقه وأيام المنقه !! أما تمر القصمان وزيت ( الزيتان ) فلا علم لي بهما !! |
رد: الزوامل
حياك الله يابن أبي محمد وحي علومك
غبنا عنكم يومين وهي سبب تأخرنا عن المشاركه فها العلوم الغانمه التي تذكرنا معها القريه وزمن القريه واستخدامات الحمير ، وإن أنسى ذلك الحمار الذي كان يمتلكه جدي خضر رحمه الله ، وكان لايعرف المشي أبدا ، فتراه يركض في كل الاحوال وكأن به من فلفل الزهراني ،وكنّا إذا قَدِم جدي للقريه يوم الجمعه نأخذ دوره على حماره الى الحمى وللمشاركه في الفكاهه من الطُّرف التي يروونها الاولين أ، أحد الأشخاص كان يوذي الجمّاله على الدخّان وكان ي دائما يطلب منهم أن يُعمّروا له (( أي يلفون له صقارة دخان أخضر )) وفي أحد الأيام كاد له واحد منهم بأن خلط له مع الدخان بعضا من روث الحمير ــ أجلّكم الله ـــ وكان مثل هذا الفعل يورث انتفاخا في البطن يتبعه لوازمه 0000 وبذلك تخلصوا منه 0 قبل أن أختم فلابد أن نُثني على دور الحمار وأهميّته في حياة الرجل السابق ولعل ذلك يُفسّر وفاء الشيخ له وتفضيله له على اللي ماني قايل 000وسلامتكم |
| الساعة الآن 11:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by