منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   كنتُ جمّالاً .. (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=68595)

المقداد 01-01-2011 10:55 AM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي (المشاركة 499851)
بارك الله فيكما ايها المقدادين -ان الحديث عن الماضي له عبق خاص -كعبق من بقى من كبار السن-الجَمال فيما مضى كان ككبتن الطائره اوكقبطان السفينه او كالصحفي اليوم -كان هو من ياتي لهم بالاخبار-لن نسترسل في الموضوع وننتظر المقداد وباقي العلوم-

بوركت ياشيخ عبدالعزيز وفعلاً الجمّال يأتي بالأخبار والأمطار , وسنقف كثيراً عند سمات وملامح الجمال . شكراً لمرورك .
المقداد

المقداد 01-01-2011 10:57 AM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنديالي (المشاركة 499858)
بارك الله فيك

كم هو جميل هذا الحديث

مستمرين في المتابعه فان لم نتابع قلم ينثر لنا من عبق التاريخ وتجاربه فمن نتابع

كم أنت جميل يا منديالي .. شكراً لك
المقداد

المقداد 01-01-2011 11:01 AM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خولة (المشاركة 499887)
بارك الله فيكما ايهما المقدادان الأكبر والأصغر..


كم هو جميل الحديث عن تاريخ الآباء والأجداد..!!

واصلا في سرد القصص ..
ففي سردك
أسلوب أدبي جميـــــــــــل,,,

أبا خولة ممتن على كلماتك المشجعة للبذل والعطاء .
والحديث عن الماضي لن ينتهي صدقني , والنبش فيها متعة كبيرة تجاوزت كل المتع المعروفة .
المقداد

رفيق دربه 01-01-2011 04:29 PM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 

ماشاء الله تبارك الله
موضوع في قمة الروعة ياأيها المقداد
بارك الله فيكما
وبإنتظار الحلقة القادمة بكل شغف
ولكما مني كل الإحترام والتقدير،،،

المقداد 01-01-2011 09:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إستدراكاً على موضوع الجمّالة الذي وعدناكم بحلقته هذه , فأقول و بالله التوفيق .
دلفت على أبي ووجدته اتخذ من أحد زوايا غرفته مأوى له وقد تدثر بطفيلية !! (( فروة سميكة مصنوعة من شعر الأغنام )) لا أراها الا مثل هذا الوقت من السنة , وعندما اقتربت منه ألقيت عليه التحية وجثمت أُقبل يديه ومقدمة جبينه , رد علي التحية بأحسن منها ورماني بنظرة لائمة , أدركت من خلالها أنه عاتب على شخصي , إذ لم يكتحل ناظريه برؤيتي يوم أمس وشطر يوم الناس هذا ...
اعتدل قليلاً في جلسته مستعيناً بساعديّ , فسحب طرف من لحافة الي الاعلى ثم " تنحنح " وقال :لا أخالك أتيت الا من أجل نبش الماضي التليد . قلت : كيف لا وأنا كلي شوق لأن أشنف آذاني ببوحك .
ارتسمت على محياه إبتسامة الرضى وقال : يابنيّ ليس المهم أن تصل الي منزلة الجمّال وتصبح كما هو في ذلك الوقت , بل المهم أن كيف تحافظ على هذه المكانة ...
فالجمّال في وقتنا يتحلى بالصبر والعزم وحسن التصرف والفطنة , أتكئ قليلاً ثم قال : كأني أرى العدّة (( أي عدة الجمل وهو الحمل من الامتعة فوق ظهره )) نعم أراها فوق ظهر البعير قد حملتها فوق كاهلي , فلا يهدأ بالي حتى أوصلها الي غايتها .
كما أنه يابني كانت علاقة الجمالة فيما بينهم علاقة وثيقة وثمة أخوة لا تنقصم عراها بينهم , فعندما ينقطع (( أي البعير يصيبه الوهن وتخور قواه )) يبادر الجمّالة الي توزيع عدته وأثقاله على بقية الجمال .
والحق يقال بأنها أيام رغم بؤسها الا أنها جميلة , فالأحاديث التي كنا نتداولها والأناشيد والردحات كانت ونيسة سفرتنا , فلا نزال في متعتنا ذاهبين هذا مازح وهذا جاد وهذا لاعب وآخر ضاحك , جملة فصيحة إنساقت بعذب الكلام !!
فالجمّال ياسادة كان قبل السبعون عاماً تقريباً يضرب المثل الأعلى والقدوة في تحمل المشقة , وإذا ماكان الحديث عن الطعام فلم يكن سوى (( قرص حنطة مشعورة , وتمرات لبانة , وشيئاً من مضير )) .
كما أن هنالك بعض الأعراب قد نصبوا خيامهم وأحواشهم معترضين هذا الطريق (( اليمانية )) يقدمون الطعام للجمّالة ولم تكن أصنافه متعدده فيقتصر على الرز والعدس , وطالت خدمتهم جمالنا حيث يقومون بتبريكها وتقديم (( الصلايب )) لها , والصلايب هي نوع من الحشائش معضوبة تشتهيها الأبل , وعند مغادرتنا نقاضيهم بقرابة نصف ريال تقريباً !
علماً أن فترات الراحة أثنتين فقط ! لا تتجاوز الراحة فيها ساعتين أو ثلاث , وتكون واحدة في السيل والأخرى في الزيمة أو اليمانية , يلتقون جمالة أخرون يتبادلون الأخبار ومواقع الأمطار ....الخ.
الي هنا أتوقف , واعداً اياكم بذكر قصة طريفة وإن شئتم سموها مسابقة بين الجمّالة جائزتها ساعة " صليب "
حازها الجمل "شعيل بكل إقتدار ..

المقداد

أبو خولة 01-01-2011 10:19 PM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
تسجيل حضور وإعجاب...
بأسلوب السرد القصصي الأدبي البديع...

أوصل سلامنا وتحياتنا للمقداد الأكبر...
ولك منا مقدادنا الأصغر
كل التحايا,,,

المنديالي 01-01-2011 11:25 PM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
بارك الله فيك ورزق ابيك الصحه والعمر المديد على طاعته

متابعين لك بكل شغف

أبو عبدالرحمن 01-02-2011 01:42 AM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
يا سلام عليك ...أستاذنا المقداد

جميل ما سطرته..وظريف ما ختمته

ننتظر بشوق حلقاتك التراثية

صقر قريش 01-02-2011 02:00 AM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
البسك الله العفو والعافية انت وابيك
ولازلنا بأنتظار المزيد فكلنا شوق الى ما سوف تكتبه

ابومهنـــــد 01-02-2011 04:55 AM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 

كما تعودناك اية المقدااد صاحب القلم القصصي الاول بمنتدنا بدون مناافس

سر الى الامام وعين اللة ترعااك..
وانا متابع وبشغف للحلقة الثااانية

لاهنت


الساعة الآن 08:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by