![]() |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه8جماد الاول 1428هـ الموافق 25/5/2007م
300 ألف سعودي يغطون 40% من أسهم «سايكو» 4 مرات ضخوا 45 مليون دولار في 5 أيام جدة: «الشرق الاوسط» ضخ 300 ألف سعودي 169 مليون ريال (45 مليون دولار) للاكتتاب في 40 في المائة من أسهم الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني (سايكو) ليغطوا الأسهم المطروحة 4 مرات حتى نهاية اليوم الخامس للاكتتاب (أول من أمس ـ الأربعاء). وأكد باسل محمد خير الغلايينـتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي ام جي» المالية، المستشار المالي ومدير الترتيب لطرح «سايكو» للاكتتاب العام، بأن عملية الاكتتاب في الشركة تتم بشكل سلس ومنتظم، مفيدا بأنه طبقا للمعلومات الواردة من البنك الاهلي التجاري (مدير الاكتتاب ومتعهد التغطية) فان الاقبال على الاكتتاب في «سايكو» كان ما نسبته 92 في المائة عبر منافذ البيع الإلكترونية (الإنترنت والهاتف المصرفي والصراف الآلي). يذكر ان شركة «سايكو» طرحت السبت الماضي 4 ملايين سهم بقيمة 40 مليون ريال (10.6 مليون دولار) تمثـــل 40 في المائة من رأس مال الشركة وبسعر 10 ريالات للسهم الواحد، وتنتهي فترة الاكتتاب الاثنين المقبل. يذكر أن هئية السوق المالية طرحت السبت الماضي 7 شركات تأمين مجتمعة ويعتبر الاول من نوعه في سوق المال السعودية من حيث عدد الشركات المطروحة. وتسعى الهيئة إلى تغذية السوق المالية باكتتابات جديدة لتوسيع قاعدة سوق الاسهم. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه8جماد الاول 1428هـ الموافق 25/5/2007م
http://www.alyaum.com/images/logo.gif
تطورات سوق الأسهم في أسبوع عمليات جني الأرباح قد توقف سلسلة الارتفاعات المتتالية في السوق تحليل الدكتور _ عبدالله الحربي http://www.alyaum.com/images/12/12397/492921_1.jpg وفقا لما توقعنا وأشرنا إليه في تحليلنا لتداولات الأسبوع ماقبل الماضي من أن المؤشر العام للسوق يسير في ترند فرعي صاعد وداخل قناة فرعية صاعدة هدفها الأول تجاوز مستوى 7600 نقطة، وذلك بعد تكوين وتأكيد اختراق العديد من النماذج الفنية الإيجابية والعاكسة للإتجاة. حيث أدرك كبار مضاربي السوق ومديري المحافظ والصناديق الاستثمارية وكذلك شركات التقييم المالية من أن معظم أسعارأسهم شركات السوق قد وصلت إلى مستويات متدنية جدا للغاية وخاصة أسهم الشركات المؤثرة في تحديد قيم المؤشرالعام للسوق. فقد بدأت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع وزخم قوي في قيم وكمية الأسهم المتداولة واستطاعت اختراق حاجزالـ 7000 نقطة ومواصلة مسارها التصاعدي التفاؤلي بدافع من ارتفاعات مستحقة في أسعار أسهم الشركات القيادية والشركات المؤثرة في تحديد قيم المؤشر من مختلف القطاعات والتي بدورها تناوبت الأدوار في قيادة المؤشرخلال أول يومي تداول. في حين أن السوق من خلال تداولات بقية الأسبوع الماضي تمكنت من الثبات والبقاء فوق حاجزالـ 7000 نقطة على مدار تداولات الأسبوع الماضي. وبالرغم من أدائها الجيد على مدار تداولات الأسبوع الماضي وكذلك تحقيقها إغلاقا إيجابيا على الفاصل الأسبوعي, إلا أنه يجب التأكيد كذلك إلى أن السوق في واقع الأمر لم تستطع تجاوز الحاجزالفني والنفسي الجديد للسوق والمتمثل في مستوى 7800 نقطة كما كان مؤملا، حيث أرتد المؤشر العام للسوق بعد ملامسته للحاجز7800 نقطة خلال تعاملات الثلاثاء، وذلك لأن مستوى 7800 نقطة يمثل مستوى مقاومة قوية جدا للمؤشر للعام لا يمكن له اختراقها بسهولة بدون زخم قوي من عمليات الشراء. ولذا فإنه يمكن القول أن السوق والمتعاملين يحتاجون لبعض عمليات جني الأرباح وبعض الوقت لإعادة ترتيب الأوراق ومن ثم يمكن للسوق معاودة الارتفاع وبزخم أكثر قوة خصوصا بعد الارتفاعات المتتالية والتلاحقة التي حققها السوق خلال الأسبوعين الماضيين. هذا وقد كسرت السوق في نهاية آخر يومي تداول من تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعاتها الهادئة المتواصلة والتي استمرت لمدة عشرة أيام متتالية وذلك بعد أن شهدت السوق تدنيا في مستويات الزخم في عمليات الشراء. حيث أغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 7,709.25 نقطة وذلك في آخر جلسات التداول ليوم الإربعاء الماضي. وبذلك يكون المؤشرالعام لسوق الأسهم السعودية قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعا بلغت قيمته 148.88 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.97 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ماقبل الماضي. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 7,560.37 نقطة، بينما أغلق المؤشرفي نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,709.25 نقطة. كما أنه يجدرالقول أنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذاالمستوى يكون المؤشرقد قلص من خسائره التي تكبدها منذ بداية العام إلى ماقيمته 224.04 نقطة، أي بنسبة إنخفاض 2.82 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشرفي بداية هذا العام. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق في بداية العام عند مستوى 7,933.29 نقطة بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,709.25 نقطة. كذلك يجدر التنويه إلى أنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذا المستوى يكون المؤشر العام قد حقق إنخفاضا بما نسبته 62.64 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشرفي نهاية شهرفبراير من العام الماضي عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة. أداء إيجابي لمجمل السوق أما بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدار الأسبوع فقد كان أداؤها في المجمل وللأسبوع الثاني على التوالي إيجابيا للغاية، حيث ارتفعت، فيما عدا قطاعي الكهرباء والتأمين، جميع مؤشرات القطاعات وبنسب متفاوتة في الأداء. حيث جاء قطاع الأسمنت على قائمة قطاعات السوق المرتفعة مسجلا ارتفاعا ملحوضا بما نسبته 5.43 في المائة، تلاه قطاع الاتصالات مسجلا ارتفاعا بمانسبته 3.50 في المائة. في حين جاء قطاع الصناعة وللأسبوع الثاني على التوالي في المركز الثالث مسجلا ارتفاعا بمانسبته 1.81 في المائة على مدار الأسبوع. أما فيما يتعلق بقطاعات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع، فقد فقد جاء قطاع الكهرباء على قائمة قطاعات السوق المنخفضة مسجلا إنخفاضا بما نسبته 2.08 في المائة، تلاه قطاع التأمين مسجلا إنخفاضا بمانسبته 1.18 في المائة على مدار الأسبوع. أداء الشركات أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى الشركات على مدار الأسبوع، فقد كان أداؤها كذلك وللأسبوع الثاني على التوالي في المجمل إيجابي للغاية، حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدار الأسبوع 54 شركة، في حين إنخفضت أسهم 28 شركة، بينما لم يطرأ أي تغير على أسعار أسهم 8 شركات. وقد جاءت شركة زجاج على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 16.20 بالمائة, تلتها شركة سدافكو بنسبة ارتفاع بلغت 515.8 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة طيبة في المركزالثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 14 بالمائة. أما بالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع, فقد جاءت شركة الباحة على قائمة شركات السوق الخاسرة وبنسبة إنخفاض بلغت 9.50 بالمائة, تلاها شركة صدق بنسبة إنخفاض بلغت 5.9 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة المتوسط والخليج لـتأمين وإعادة التأمن التعاوني في المركزالثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة إنخفاضا قدره 4.70 بالمائة على مدارالأسبوع. الأسهم المتداولة أما بالنسبة لاداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات للأسبوع الماضي , فقد شهدت سوق الأسهم السعودية إنخفاضا بسيطا في قيم وكمية الأسهم المتداولة وكذلك عدد الصفقات المنفذة على مدار الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله، وذلك لأن معظم الارتفاعات في قيم المؤشرالعام قد أتت بدفع من أسهم الشركات القيادية وأسهم الشركات الأكثر تأثيرا في تحديد قيم المؤشر مما يعني أن رفع المؤشر أمر لا يتطلب قدرا كبيرا من قيم وكمية الأسهم المتداولة ولعدد الصفقات المنفذة.. حيث إنخفضت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي إلى 54 ملياراو823 مليون ريال, كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي إلى مليار و117 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ماقبل الماضي أكثرمن 61 مليارا و100 مليون ريال تم التداول خلالها على أكثر من مليار و280 مليون سهم. كذلك شهدت تداولات السوق للأسبوع الماضي انخفاضا ملحوظا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 1,317,617 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ماقبل الماضي 1,510,452 صفقة. الوضع العام للسوق الواقع أن القراءة الدقيقة للمؤشرات الفنية وأحجام وإتجاهات السيولة لمجريات تداولات الأسبوع الماضي وكذلك طريقة إغلاق السوق في نهاية تداولات الأسبوع الماضي تشيرجميعها إلى أن السوق قد يتعرض لعمليات جني أرباح بسيطة خلال بداية هذا الأسبوع قد تصل به إلى مستوى 7500 نقطة قبل أن يعاود موجة الإرتداد الإيجابي فوق مستوى 7800 نقطة. مؤشرات فنية من المتعارف عليه في أدبيات التحليل الفني أنه من أقوى العلامات الفنية التي يمكن الاستدلال بها على انتهاء موجات التصحيح أو الانهيارات التي قد تمر بها الأسواق المالية هي قدرة السوق على تكوين قمم صاعدة أي أنه يتوجب على المؤشر العام للسوق تكوين قمة صاعدة أعلى من القمة السابقة على الفاصل الشهري و ليس اليومي أو الأسبوعي لكي يمكن القول أن السوق في مرحلة انتهاء عمليات التصحيح. حيث إن القراءة الدقيقة للإرتدادات التي شهدتها سوق الأسهم السعودية خلال الفترات الماضية تشير إلى أن المؤشرالعالم للسوق في واقع الأمرلم يستطيع تسجيل قمة صاعدة على الفاصل الشهري منذ إنهيار شهرفبرايرمن العام الماضي. ولذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق والذي يتردد كذلك هذة على الأيام على ألسنة المحللين الفنيين وذالك في ظل الموجة التفاؤلية التي تعيشها السوق المالية خلال فترة الأسبوعين الماضيين هو هل ياترى تستطيع السوق الإغلاق في نهاية هذا الشهر الحالي عند مستوى أعلى من أعلى مستوى إغلاق سجله المؤشر العام في نهاية تداولات شهر فبرايرالماضي من هذا العام عندما أغلق المؤشر عند مستوى 8,176.37 نقطة!! ولذا فإنه يمكن القول أن إحد شروط إنتهاء عمليات التصحيح للسوق هو ضرورة إغلاق السوق في نهاية هذا الشهرعند مستوى أعلى من 8,176.37 نقطة. بقي أن نشير إلى أن الجواب الفصل على هذا السؤال يعتمد بشكل كبيرعلى المستوى الذي سوف يغلق عنده السوق يوم الإربعاء من هذا الأسبوع. stocksanalyst@hotmail.com أستاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والخبير بأسواق المال |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه8جماد الاول 1428هـ الموافق 25/5/2007م
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif
الأسهم السعودية تنقسم ذاتيا وتترقب اختبار 7700 نقطة - "الاقتصادية" من الرياض - 09/05/1428هـ استوقف الارتفاع الذي شهدته سوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي والذي تجاوزت به مستويات 7600 المهمة الكثير من المتداولين والمحللين الاقتصاديين حين تركز ارتفاع المؤشر في أسهم الشركات القيادية مثل "الاتصالات السعودية" و"سابك" وأخيرا قطاع الأسمنت في الوقت الذي لم يؤثر فيه هذا الارتفاع في شركات المضاربة المتضخمة. ويشبه بعض المراقبين ما حدث الأسبوع الماضي بالانقسام الذاتي أي أن السوق وكأنها انقسمت عمليا إلى سوقين رئيسي وثانوي. وارتفعت قيمة التداول السوقي الأسبوع الماضي إلى 61.1 مليار ريال مقابل 54.3 مليار ريال للأسبوع الذي قبله. واستحوذت أسهم كل من "الأسماك" و"شمس" و"مبرد" على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 4 في المائة لكل منها. ومن ناحية الأداء فقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 61 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 23 شركة. أما بالنسبة للأسهم القيادية فقد كان أعلى ارتفاع لسهم "الاتصالات السعودية" بنسبة 9.8 في المائة، فيما كان أعلى انخفاض لسهم "البنك السعودي الفرنسي" بنسبة 2.1 في المائة. وكان سوق الأسهم السعودية كسب الأسبوع المنتهي ما يقارب 150 نقطة، في استمرار للموجة الصاعدة منذ أسبوعين والتي أوصلت المؤشر عند 7700 وهي النقطة التي تعتبر محكا في تحديد اتجاه الأسابيع المقبلة فعند تجاوزها والمحافظة على المؤشر فوقها وبكميات كبيرة فذلك يعني استمرارا للموجة الإيجابية في سوق الأسهم السعودية. في مايلي مزيداً من التفاصيل: (نيل تي واينتراوب):سوف تشهر إفلاسك قبل أن ينتهي الخبير الاقتصادي من قراءة المؤشرات أسلمه شركات المضاربة: الآن المضاربون أو كل مستفيد من شركات المضاربة التي هي تعاني أساسا من خلل مالي لديها وفي الغالب هي شركة خاسرة وتعاني الكثير ماليا، ولأن لدينا في سوقنا من يبحث عن شركات "نقية" و"شرعية" في المضاربات، فإن الجمهور يكون هم الغالبية، وهذا منطقي باعتبار أن الكسب الحلال هو هدف للجميع وكل متداول وفق قناعته، لكن يجب أن نستوعب أن هناك من يبحث عن هذه الشركات "الشرعية" في تعاملاتها المالية، وهذا ما يحث عليه ديننا الإسلامي ولا جدال في ذلك، ولكن كما استغل عقاريون وتجار "العود" و"العسل" المنهج الديني في ترويج سلعهم أو أي سلعة، انتقلت هذه "الموجة" إلى سوق الأسهم "بأسلمة" الأعمال المالية للشركات وهذا جيد ولا نشكك في هذا النهج الإسلامي الجيد والمطلوب، ولكن باعتبار أن الشركات أساسا خاسرة، وإدارة شركات متعثرة من سنوات، ولا تستطيع أن ترى في المستقبل القريب انفراجا في القوائم المالية للشركة فهي من عقبة إلى عقبة ومن تعثر إلى تعثر، أصبحت الحاجة للبنوك ملحة، والتمويل " غير الإسلامي " طابع البنوك في الغالب، رغم أن هناك توجها كبيرا للتمويلات الإسلامية، ويجب أن نقر أن الشركات الخاسرة والمتعثرة، ليس لها إلا أن تضع الإطار الديني لها لكي تكسب الجمهور ويحمل أسهمها أكبر قدر ممكن من الجمهور لكي يكون مغريا وجاذبا لامتصاص أموالهم من قبل النافذين في هذه الشركات، ومن يملكون المعلومة قبل غيرهم، ومن يقرر توجه الشركة، فمن دون جمهور لن يكون هناك مضاربة أو رفع للأسعار وتحقيق أكبر المكاسب، لا أريد الدخول في التشكيك في النيات الإدارية من باب " لعل وعسى أن يكونوا صادقين " لأن استغلال أسلمة القروض أو الودائع وغيرها منهج مطلوب ومحبذ, وأكررها، لكن يجب أن يتزامن معه تحسن نتائج في قوائم الشركة المالية في الأداء في نشاط الشركة في وقف الخسائر، لا استمرار الوضع كما هو عليه سواء تمت الأسلمة أو لم تتم هذه مشكلة كبيرة تستغل من قبل مجالس إدارة الشركات لدينا، أعتقد أنه يجب أن يسن قانون "على فرضية أننا نحتاج إلى كثير. من القوانين في السوق" عن أسلمة أنشطة الشركات من قبل هيئات شرعية ومجمعات إسلامية وليس من قبل شخص واحد فقط يقرر أن هذه الشركة تمت أسلمة أنشطتها أو لا، لا نشكك في علم أحد، لكن حين تجتمع الآراء بين ثلاثة أو أربعة تكون أكثر ثقة وضمانا أن القرار الأصوب والمطلوب. أرجو من إدارت الشركات أن تراعي الخوف من الله سبحانه وتعالي في أعمالها، ولا تضع أسلمة الأنشطة لكي تجتذب الجمهور للمضاربة فقط ويحققون الأرباح على حساب هؤلاء، بل تكون نيتهم حقيقية وخالصة لأسلمة أموال وتمويلات الشركة وأيضا تطوير وتحسين أداء الشركة، لعل وعسى. جمعية "مبرد" بحضور الشرطة الإثنين الماضي كان هناك اجتماع الجمعية العمومية العادية لمجلس إدارة شركة النقل البري "مبرد"، وككل اجتماع لهذه الشركات الصغيرة أو المتوسطة، لا تنتظر نتائج مالية مبهرة ولا قرارات تغير مسار الشركة أو السوق في النهاية، بل فوجئت طبقا لما أورده مراسل جريدة "الاقتصادية" بأن رئيس مجلس الإدارة أغلق الهاتف في وجهه ولم يجبه عن بعض الأسئلة، حتى أنه تم استدعاء الشرطة لتفرقة الحضور، والحضور من هم ؟ ملاك أسهم يحق لهم الحضور، وهذا يحدث لدينا بكل أريحية، وتأجل الاجتماع لأكثر من ساعة أو ساعتين، وأخيرا قرر رئيس المجلس طرد الحضور من المساهمين، وهم ملاك أسهم، يحق لهم الحضور "نظاما" باعتبار أنهم ملاك للأسهم حتى إغلاق يوم الإثنين وهو يوم الجمعة، وأغلق رئيس المجلس باب الشركة وأخرجهم، وعقد الاجتماع وأقر كل بنود الاجتماع بمن حضر من الأعضاء وانتهى كل شيء !!. الآن سؤالي أو استفساري - ونقلت كل ما قلت من الصحيفة "الاقتصادية" التي نشرت التفاصيل يوم الثلاثاء الذي أعقب الاجتماع، وكل هذا حدث بحضور مندوب وزارة التجارة، الآن لدينا حالة ماثلة من بعض السلوكيات في شركات صغيرة تعاني التعثر أو خاسرة أو لا تحقق نموا، هذا النموذج من الشركات - لماذا يرفض حضور ملاك الأسهم أيا كانوا في ظل أن القانون يخول له الحضور ما ظل يمتلك السهم حتى قبل عقد الجمعية؟ كيف لهذه الشركات أن تستمع لاراء ووجهات نظر ملاك الأسهم؟ كيف تحاسب هذه الشركات إذا ؟ كيف يقيم عملها ؟ ما دور وزارة التجارة وهيئة سوق المال، وأنظمة حوكمة الشركات التي تفترض أن يكون هناك حقوق للمساهمين، الممارسات خاطئة برفض حضور مساهمي الشركة وعدم الاستماع إليهم، فهل أصبحت هذه الشركات ملكيات خاصة، أو سيطرة كاملة لا يستطيع إلا من يملك السلطة والقرار أن يحدد مصيرها؟ وهذا خلل كبير، يجب أن تعاد صياغة منهجية عمل وعقد الجمعيات العمومية بين هيئة سوق المال السعودية ووزارة التجارة، وأن تحدد فترة زمنية محددة للشركات الخاسرة إن لم تتحسن تفسح المجال لمجلس جديد، ولا تترك هذه الشركات تسيطر عليها لعقود وسنوات طويلة مجالس إدارة لا تقبل النقاش والحوار ناهيك عن التغيير وفسح المجال للآخرين. السوق الأسبوع المنتهي كسب الأسبوع المنتهي ما يقارب 150 نقطة، وهذا إيجابي بلا شك كمؤشر، وهو استمرار للموجة الصاعدة منذ أسبوعين، بدأت من "سابك"، ثم القطاع البنكي نسبيا ثم "الاتصالات ثم سابك" من جديد وقطاع الأسمنت في آخر يوم، هذا الاتجاه الصاعد للمؤشر العام، لم يواكبه صعود في أسهم الشركات المتوسطة وذات الحجم الصغير في الأسبوع المنتهي، وكأن الارتفاع موجه فقط للمؤشر والشركات القيادية، وتلك إيجابية على أي حال متى حافظ على مكاسبه، هذه المكاسب الأسبوعية للمؤشر هذا الأسبوع هي على المحك للأسبوع المقبل، والمهم الآن أننا تجاوزنا مستوى 7600 نقطة ونقف الآن عند 7700 نقطة، هذه المستويات مهمة جدا، وستكون محل اختبار الأسبوع المقبل لمدى استمرار السوق باتجاه صاعد أو حدوث تراجعات سلبية قد.الأسبوع المنتهي لم يكن هناك أحجام تداول كبيرة ككميات في ظل ارتفاع للمؤشر وهذا يضع علامة استفهام إي إشارة انعكاسية تعني هذه الأحجام، ولكن ظل القطاع البنكي متماسكا، والصناعي مرتفع والاتصالات وزخم الأسمنت دفعا المؤشر للارتفاع، ولكن بقي قطاعا الخدمات والزراعة منخفضين, وثبات واستقرار "الكهرباء" "والتأمين"، يضع هذه القطاعات محيدة بل إن إشارات قطاع الخدمات والزراعة في محك مهم ليس صعودا بقدر ما هي سلبية للمرحلة المقبلة بشروط سنحددها فنيا. ما يجب ملاحظته أن الشركات القيادية مازالت تحافظ على مستويات دعم مهمة وأساسية"كسابك" مثلا عند 124 ريالا، "الراجحي" 82 ريالا و"الاتصالات" 58.50 ريالا "وسامبا" 128 ريالا، قد حافظ عليها خلال الفترة الماضية وهذا مهم، ولكن أي كسر لمستويات الدعم الأساسية لهذه القياديات سيقدم لنا انعكاسا سلبيا للمؤشر العام. الأسبوع المقبل سأضع اليوم رابطا للوضع السياسي، وأخبارا في تقديري مهمة, لا أقول ذات تأثير مباشر ولحظي بقدر ما هي مستقبلية، ولعل الكثير يلاحظ الحشود الأمريكية في الخليج "9 بوارج أمريكية تدخل الخليج هذا الأسبوع", بإضافة "حاملة طائرات أمريكية" وتضم هذه القوة الأمريكية 17 ألف عسكري أمريكي عبروا الخليج في ليل الأربعاء الماضي، و140 طائرة حربية، في أكبر حشد عسكري منذ حرب العراق عام 2003 م وغيره من التطورات في الأزمة الإيرانية. الفارق الآن أن هناك تصاعدا وحشدا عسكريا، وتأكيدا أمريكيا ونفيا إيرانيا، والأزمة تتصاعد حتى وصلت إلى الحشد العسكري سواء بعمل عسكري أو ضغط نفسي، ولكن يجب أخذ هذه المتغيرات والأحداث في الاعتبار بشكل أو بآخر وتأثيره في الخليج وأسواقه بالطبع كل ما زادت هذه النغمة والوتيرة. الأسبوع المقبله لدينا مستويات مهمة في المؤشر والشركات القيادية والقطاعات ستحدد مسارها، وسأوضح من خلال الرسم الفني مستويات الدعم والمقاومة والاتجاهات في المؤشر، ولكن المؤشرات أننا نقف عند مستوى 7700 نقطة، فهي مقاومة قوية جدا، والبقاء أعلى من هذا المستوى هو المهم للمرحلة المقبلة لكي يؤكد المؤشر اتجاهه الصاعد، ولكن هناك مستويات دعم جيدة الآن للمؤشر العام، ولكن هناك أيضا ضعفا مستمرا في قطاع الخدمات والقطاع الزراعي وهو ما يشكل حذرا للمرحلة المقبلة فيما لو انخفض السوق سيكون أكثر القطاعات تأثرا وسلبية، فالسوق أكثر القوة فيها الآن تترتكز في البنوك والصناعة والاتصالات والأسمنت، وكأن السوق حقيقة يتجزأ ذاتيا، ولا ننسى أن قطاعي الزراعة والخدمات هما أهم القطاعات مضاربة وتداولا وأسعارا متضخمة ومرتفعة جدا تضعها أول الشركات تأثرا في حال تراجع السوق. وتظل الصناعة والبنوك والاتصالات الأكثر قوة ما ظلت تحافظ على مستويات الدعم الأساسية ومكتسباتها. مهم مراقبة "الدعوم" الأساسية لمؤشر، ولمسارات للمؤشر، والشركات القيادية، والقطاعات وهو ما سيحدد مسار السوق بصورة كبيرة جدا. التحليل الفني للسوق دائما نبدأ بتحليل المؤشر العام بعدة وسائل وقراءات حتى نكون بأقرب قراءة ممكنة صحيحة قدر الإمكان: المؤشر العام والترند يتضح من الرسم الفني أننا ما زلنا في مسار صاعد وكانت الارتفاعات أكثر إيجابية عدا يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي كان المؤشر قبلها قد تجاوز متوسط " 50 يوما "اللون الأخضر " ولكن لم يستطع أن يتجاوزه وواجهته مقاومة قوية وصعبة وتراجع، وهو الآن أمام مستوى دعم " اللون الأحمر المتقطع " في مجمله عند 7600 وأكثر، وهذا الخط الأول للدعم الآن وهو قوي, وكسره يؤهله للاتجاه للوصول للترند الآخر "الأزرق" السفلي، وأي كسر لمستوى 7،430 نقطة وتأكيده سيكون سلبيا تماما على السوق باعتباره كسر ترند صاعد. إن استمر المؤشر العام داخل هذه القناة للأسبوع المقبل فهي إشارة ممتازة للمؤشر، وسيكون متوسط 50 يوما أقل من المؤشر، وهذا سيدعم المؤشر العام، مع قرب نهاية الربع الثاني شيئا فشيئا, وهذا مهم جدا للمؤشر والشركات التي سيكون لديها نتائج مالية تعلن، وأرباح توزع. مهم مراقبة المسارات وعدم كسرها، وأي كسر لها يعيد الحسابات تماما. المؤشر العام والمثلث من خلال شكل فني آخر، لأن التحليل لا يخضع لقاعدة واعدة بل لعدة وسائل وقراءات، تلاحظ في المثلث الذي أمامنا الآن أن لدينا مسارا صاعدا "اللون الوردي"، وهذا إيجابي الآن، والآن لدينا مثلث بمسار صاعد سفلي وهو اللون الوردي، أي كسر لهذا الترند الصاعد السفلي سيكون تأكيد استمرار الهبوط باعتبار المثلث المتماثل يعني "استمرارية" الهبوط وهي تأكيد لها، وأن كسر للأعلى فهو تأكيد للمسار الصاعد للمؤشر العام, ولن أضع الأهداف في الصعود أو الهبوط حتى الأسبوع المقبل لنتابع أين اتجه المؤشر ولا نستبق الأحداث. ولكن المثلث يوضح المؤشر لمن تكون الغلبة والقوة "للدببة أو الثيران" البائعين أم المشترين؟! مؤشر RSI مازال في مسار صاعد وإن تراجع في آخر يومين، ولكن كسر المسار الصاعد الأخضر سيكون دلالة سلبية للمؤشر العام، ويجب مراقبة كل ذلك للمؤشر والـ RSI. المؤشر العام والمسارات نلاحظ أننا لم نتجاوز الخط الأزرق الهابط حتى الآن، وهي مقاومة "صعبة" وقوية منذ زمن طويل يقارب السنة، وكسرها للأعلى يعني أن نغلق فوق مستوى 7800 نقطة خلال الأسبوع المقبل، والثبات فوقها بكميات وأحجام تداول جيدة، ومتوسطات موزونة تكون أسفل المؤشر العام، سيكون ذلك تأكيدا لامسار الصاعد للمؤشر العام، إن قدر له الخروج من المسار الهابط ونهاية تصحيح وانهيار السوق متى استمر أعلى من 7800 نقطة مستقبلا. إذا الخط الترند النازل هو مسار مقاومة قوي منذ سنة، وتجاوزه يعتبر إنجازا للسوق السعودي لعدة أيام وهذا مهم جدا، أيضا الخط "الأحمر" الترند الصاعد هو تأكيد للمسار الصاعد للمؤشر، أي كسر له يعتبر سيئا للمؤشر العام وسلبيا وهو يعني أن نغلق أقل من 7500 نقطة إن قدر له ذلك. نلاحظ الخط "الوردي" قبل موجة الصعود السابقة التي ذهبت بناء إلى 8956 نقطة، كيف كسر للأعلى وأكمل مسيرة الصعود، وهذا ما نحتاج إليه مع المسار الأزرق الهابط ووضعته للمقارنة والمشاهدة لكم. الخط الأخضر هي متوسط "50 يوما" اصطدم بها المؤشر "احتراما" وتراجع ولكن تجاوزها يعني القوة الكبيرة المطلوبة لكي يتجاوزها المؤشر ويبقى أعلى منها، لكن لاحظ كيف هي الحساسية العالية عند متوسط 50 يوما القطاع البنكي هو مقارب للمؤشر العام، وسنلاحظ كيف ستكون ردة فعل القطاع أمامها، وترند صاعد في المؤشر البنكي، وكسر الخط الأحمر سيكون سلبيا للقطاع البنكي، ومازال بعيدا عن متوسط 50 يوما، وهذا يعني عدم كفاية القوة في القطاع البنكي، ومؤشر RSI لا يزال في مسار صاعد وإيجابي حتى الآن، سيحدد مسار القطاع البنكي كثيرا هو تحرك سهم الراجحي، فكسر سعر 80 ريالا سيكون سلبيا وتجاوز 85 ريالا سيكون إيجابيا تماما. القطاع الصناعي يومي اخترق ما رسمناه الأسبوع الماضي من "الوج" الصاعد أو الوتد الصاعد، والآن المقاومة أصبحت دعما له، ولكن تراجع RSI نسبيا ضغط على القطاع الصناعي "بتراجع سابك من 130 إلى 126" الايزال القطاع الصناعي إيجابيا في مساره وإن تراجع ولكن يجب أن نلاحظ المسار الصاعد "الأحمر" الذي يشكل خط دعم رئيسيا للقطاع. قطاع الأسمنت رسمنا الأسبوع الماضي مثلثا للقطاع واخترقه بقوة وحقق أهدافا أولية، وجني أرباحا نسبية بعد الارتفاع، ولكن المثلث الذي رسم شرح وضع القطاع بصورة واضحة نسبيا لتوجه القطاع. وإذا استمر قطاع الأسمنت بهذا المسار بكسر المثلث والصعود أو الاتجاه أفقيا فهذه تعد إشارة إيجابية للقطاع. وأيضا مسار إيجابي RSI ولكن يجب التأكيد أنة لا بد للقطاع أن يلتقط أنفاسه ويحد من صعوده بعد هذه الموجه، ثم يمكن تقدير المسار المقبل للقطاع. قطاع الخدمات القراءة الأولى للقطاع سلبية حيث كسر مثلثا صاعدا، وهذا إن استمر سيكون استمرارا للهبوط في القطاع الخدمي، وإن كان القطاع سيؤكد المسار الهابط فسيكون عند مستوى 2050 نقطة للقطاع، وإن كسر مسار RSI الصاعد سيكون سلبيا أيضا، خاصة أن ما يدعم ذلك طبيعية القطاع الحاد التذبذب والمضاربات الكبيرة أيضا، وقد وضعت في المستطيل "الوردي" مكان كسر المثلث وهو سلبي بالطبع. قطاع الزراعي ما يحدث في القطاع الخدمات هو قريب لما يحدث في الزراعي، رغم اختلاف قوة القطاع وطبيعة الشركات، ولكن الترند "الأحمر" السفلي إن تم كسره سيكون سلبيا تماما، ونلاحظ أن الخطين الهابطين "البرتقالي والوردي" لم يستطيع القطاع تجاوزها للأعلى وأصبحت مقاومة صلبة للقطاع الزراعي. مؤشر RSI بدا يأخذ مسارا سلبيا ومنخفضا وإن كسر الترند الصاعد للمؤشر النسبي سيكون سلبيا، أيضا لم يستطع تجاوز متوسط 50 يوما عدة مرات. قطاع الاتصالات بعد موجة صاعدة سريعة توقف القطاع عن الصعود وواجه مقاومة قوية عند مستوى 2570 نقطة، وتراجع، والآن شكل دعما جديدا في أسعاره ومؤشراته، ويقف الآن عند مستوى دعم مهم وأساسي تقريبا 2460 نقطة، سرعة الصعود غالبا ليست إيجابية، وهذا يعني أن الهدوء والاستقرار سيكون طابع القطاع ما لم يكسر دعما أساسيا له وهو الخط "الوردي" الذي وضع، ثم الأحمر السفلي. مؤشر RSI أعطى إشارة تراجع، ولكن يظل القطاع إيجابيا ما لم يكسر الدعم الأساسي له ككل. وهو ما لم يحصل حتى الآن. rmalfowzan@alfowzan.com |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه8جماد الاول 1428هـ الموافق 25/5/2007م
جهد رائع
|
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه8جماد الاول 1428هـ الموافق 25/5/2007م
شكرا لك عثمان |
الساعة الآن 05:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by