الانخفاض في عملات دول الخليج يؤدي إلى ارتفاع أسعار الواردات ويرفع من معدل التضخم



الرياض - عبد اللطيف العتيبي:
أكد ل "الرياض" الدكتور عبدالعزيز العويشق الخبير الاقتصادي، إن سبب التضخم في دول الخليج العربي يعود إلى مصدرين أساسيين الأول: الانفاق الحكومي موضحاً في عام 2003ارتفعت أسعار النفط جداً مما انعكس ذلك الأمر على دول مجلس التعاون، خصوصاً أنها حققت ارتفاعات غير مسبوقة في معدلات النمو الاقتصادي.
وأوضح العويشق أن هذا الارتفاع في أسعار النفط لم يقابله ارتفاع في الإنتاج أو استيراد السلع.. معتبراً أن هذا أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل عام، ولاسيما أن الحركة العمرانية أدت إلى زيادة الطلب على مواد البناء بما يتعدى حجم المعروض من تلك المواد وعكس ذلك إلى ارتفاع أسعارها.
وبين العويشق أن التضخم المستورد وهو المصدر الثاني الأساسي: ناتج بشكل رئيسي عن انخفاض سعر الدولار مقابل العملات الأخرى، مثل: اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري والين الياباني.. مشيراً إلى ان الدولار في عام 2002انخفض بشكل مستمر مقابل هذه العملات، خصوصاً ان عمولات دول الخليج العربي مرتبطة ارتباطاً كاملاً بالدولار ويساوي هذا الانخفاض في عملات دول المجلس التعاون مقابل العملات الأجنبية الأخرى.. مؤكداً أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع أسعار الواردات وينعكس على معدل التضخم. من جانبه، اعتبر خبير اقتصادي - فضل عدم ذكر اسمه - أن أحد معايير العملة الموحدة الخليجية هو معالجة التضخم، لافتاً إلى أن بعض دول المجلس ترى أن معالجة التضخم ليس من أولوياتها، بينما دول أخرى ترى ان مكافحة هذا التضخم من أولوياتها.. معتبراً أن هذا التباين يسبسب إشكالية لتوحيد العملة الخليجية. وتخوف الخبير الاقتصادي على بعض دول مجلس التعاون أن تتبع سياسات مختلفة ومغايره عن دول الخليج الأخرى.. مبيناً أن تلك الطريقة لن تساعد على توحيد العملة الخليجية.. مطالباً في الوقت ذاته إلى اتخاذ قرارات إيجابية تجاه مكافحة التضخم كي تسهل عميلة توحيد العملة.
وقال المدير العام لصندوق النقد العربي جاسم المناعي لرويترز ان دول الخليج التي تخطط لاتحاد نقدي تعاني من ارتفاع في التضخم وتحتاج الى سياسة نقدية اكثر مرونة غير مرتبطة بأسعار الفائدة الامريكية.
ويمثل التضخم مشكلة على مستوى المنطقة مع تدفق رؤوس الاموال على الاقتصاد الخليجي الذي يتمتع بنمو قوي بفضل ارتفاع اسعار النفط. وقال المناعي لرويترز في مقابلة "يجب ان يعترف الجميع بأننا نعاني من ظاهرة التضخم.. وهذا سيئ جداً للاقتصاد لأنه يجعل تكلفة المعيشة والانتاج مرتفعة وبالتالي يمكن ان تفقد المنطقة كثيراً من القدرة على المنافسة". واضاف ان "السياسة النقدية يجب ان تكون اكثر كفاءة بما يعني ان يكون لدى السياسة النقدية قدرة اكبر على المناورة حيث لا تكون مرتبطة بأسعار الفائدة لعملة مرجعية". وقال المناعي ايضاً ان الموعد النهائي الذي حدده مجلس التعاون الخليجي بعام 2010لاصدار عملة موحدة قد يتأخر بضع سنوات بعدما قالت عمان انها لن تفي بالاطار الزمني.

118مليون ريال لشراء 150حافلة جديدة للنقل داخل المدن
المقبل: "الجماعي" يخطط لتأمين 1500حافلة للنقل الداخلي


http://www.alriyadh.com/2007/06/25/img/256760.jpg
المهندس المقبل أثناء توقيع العقد

تغطية - أحمد الشمالي: تصوير - عبدالله العجمي:
أكد وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري على اهمية خدمات النقل الداخلي او الخارجي. واشار الى ان هناك دراسات تقوم بها وزارة النقل لكل مدينة كبيرة لوضع استراتيجية تطوير النقل بين المدن. واشاد معاليه بالخدمات التطويرية التي تقوم بها الشركة السعودية للنقل الجماعي في سبيل رفع مستوى خدمات النقل الداخلي والخارجي. مؤكداً في الوقت نفسه على ان ما قامت به الشركة من خطوات تطويرية في السنوات الاخيرة اسهم في تحسين النقل الداخلي، كما انه سيستثمر في العديد من الخطوات التطويرية في المرحلة القادمة.
جاء ذلك عقب رعاية معالي الوزير الصريصري بعد ظهر أمس لحفل توقيع الشركة السعودية للنقل الجماعي شراء (150) حافلة جديدة مع شركة الجفالي لتنضم هذه الحافلات الى اسطول الشركة في تقديم خدماتها المتنوعة داخل المدن.
حيث وقع المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وكيل وزارة النقل للطرق رئيس مجلس ادارة الشركة السعودية للنقل الجماعي عقداً مع شركة الجفالي، وذلك بقيمة (118.350.000) ريال مائة وثمانية عشر مليونا وثلاثمائة وخمسين الف ريال تم بموجبه شراء (150) حافلة فاخرة موديل 2008م من نوع مرسيدس (كونيكتو) لتنضم الى اسطول الشركة لتدعيم خدماتها داخل المدن.
واشار المهندس المقبل الى ان ذلك يأتي استمراراً لاستراتيجية الشركة السعودية للنقل الجماعي الرامية لتحديث اسطولها بأحد ما وصلت اليه صناعة النقل بالحافلات وتأكيداً على الاستمرار في التطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرين اثناء تنقلهم داخل مدن المملكة.
وتتميز الحافلات الجديدة المجهزة بمقابض علوية لعدد 40شخصا وقوفاً، وعدد 45مقعداً، بالاضافة الى انها مزودة بشاشات عرض داخلية لتحديد محطات التوقف الكترونياً ومزودة بشاشات عرض خارجية من الجانب والامام لتحديد وجهة وخط سير الحافلة داخل المدينة. ووفقاً لهذا العقد الجديد فإن اسطول الشركة السعودية للنقل الجماعي سيبلغ (3100) حافلة من احدث انواع الحافلات، والتي تدخل ضمن خطط ومشاريع استراتيجية نمو الشركة التي تقوم بتنفيذها حالياً بهدف تحديث ورفع الكفاءة التشغيلية للاسطول وتقديم خدمات نموذجية للنقل العام داخل المدن.
وعقب انتهاء مراسم توقيع العقد اوضح المهندس عبدالله عبدالرحمن المقبل رئيس مجلس ادارة الشركة السعودية للنقل الجماعي ان خدمات النقل الداخلي من ضمن اهتمامات الشركة مؤكداً ان الخدمات ستشمل كافة مناطق المملكة متى ما دعت الحاجة الى ذلك. مشيراً الى ان المرحلة الحالية سيتم التركيز فيها على المدن الرئيسية التي تشهد ازدحاما مثل الرياض ومكة المكرمة وجدة مضيفاً ان المرحلة القادمة التي سيتم التجهيز لها بعد أسبوعين من الآن ستشهد تأمين عدد من الحافلات للنقل الداخلي والنقل بين المدن.
واكد المهندس المقبل ان الشركة السعودية للنقل الجماعي لديها نظرة مستقبلية تهدف ان يكون اسطولها الداخلي يتجاوز 1500حافلة بحيث انها تغطي فعلاً جميع المدن الرئيسة اضافة الى حافلات النقل الخارجي التي تشهد تطويرا وتجديدا بشكل دائم.
ورداً على سؤال ل"الرياض" حول ان يكون توقيع العقد مؤشرا على اهتمام الشركة بالنقل الداخلي اكد المهندس المقبل اهتمام الشركة بالنقل الداخلي مضيفاً ان الاجتماع الاخير لهيئة تطوير مدينة الرياض ركز على ايجاد وسائل نقل داخلي ذات مواصفات جيدة تلبي متطلبات واحتياجات المستخدمين للنقل الداخلي وكذلك تؤمن وسائل السلامة.
وأضاف ان دراسات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض نظرت الى منظومة النقل الداخلي كمنظومة متكاملة وليس فقط كحافلات كوسيلة نقل فقط.
إنما الحافلات على عتبار انها احدى الركائز لتحسين وتطوير الخدمة داخل الشوارع التي تكون عليها مواصفات متكاملة اضافة الى تأمين المواقف الجانبية والمظلات متى ما توفرت هذه العناصر الثلاثة وهي مسارات خاصة للحافلات ومواقف جانبية ومظلات سيكون لدينا بإذن الله نقل داخلي متميز. كما ان الوزارة قامت بدراسة النقل الداخلي مع امانات المناطق من اجل تطوير الخدمة بشكل افضل وستكون الشركة السعودية للنقل الجماعي أولى الشركات الداعمة لهذه الدراسات. الاستاذ خالد الجفالي نائب رئيس شركة ابراهيم الجفالي واخوانه أكد عقب توقيع العقد ان الشركة السعودية للنقل الجماعي تعتبر من كبريات الشركات في الشرق الاوسط التي تهتم بتوفير حافلات ذات مواصفات تقنية وتقنية عالية واشاد في الوقت نفسه بالنقلة التطويرية التي تشهدها الشركة السعودية للنقل الجماعي لتطوير خدماتها على مستوى النقل وأكد ان شركة الجفالي تسعى الى تطوير خدماتها من اجل راحة مستخدمي الحافلات عبر شركة النقل الجماعي واصفاً الاسطول بأنه من الاساطيل التي تسعى وتعمل على خدمة المسافرين عبر حافلاتها.

وقع عقد إدارته مع بنك الرياض
محافظ التقاعد: اكتمال جميع التجهيزات لاطلاق "مساكن" وفريق عمل لدراسة الملاحظات


http://www.alriyadh.com/2007/06/25/img/256762.jpg

جانب من حفل التوقيع

تغطية - حمد بن مشخص: تصوير - بدر الحرابي:
وقعت المؤسسة العامة للتقاعد امس عقد ادارة برنامج تمويل موظفي الدولة للاسكان مع بنك الرياض وذلك بمقر المؤسسة وبحضور العديد من المسؤولين من بنك الرياض والمؤسسة العامة للتقاعد وبعض العقاريين.
ووقع عن التقاعد محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي وعن بنك الرياض رئيس مجلس ادارة البنك راشد العبدالعزيز الراشد.
وفي كلمته التي القاها بعد حفل التوقيع قال محافظ التقاعد: ان مجلس ادارة المؤسسة هدف من وراء هذا البرنامج الى الاستثمار الامثل بما يخدم المشتركين بأنظمة التقاعد مع المحافظة على حقوقهم والمساهمة في خدمة قطاع الاسكان، مشيراً الى ان النمو السكاني بالمملكة يعتبر واحدا من أعلى معدلات النمو في العالم وتحتاج السوق السعودية حسب الخطة الثامنة للتنمية الى حوالي 200الف وحدة سكنية وبتكلفة تصل الى 100مليار.
وواصل الخراشي حديثه بالقول: ان مشروع مساكن كبقية مشاريع المؤسسة العامة للتقاعد يهدف الى تعزيز موارد المؤسسة ويكمل مسيرة المشاريع التمويلية الاخرى التي تنفذها المؤسسات التمويلية وليس منافسا لها وقد اخذت المؤسسة في اعتبارها امكانية خلق سوق ثانوية من خلال التصكيك بعد التمويل حيث سيتم دراسة بيع جزء من هذه التمويلات على شكل صكوك متداولة.
واعلن المحافظ ان المؤسسة قد رصدت لهذا البرنامج ما يقارب الفي مليون ريال لتغطية الطلب المتوقع للفترة المتبقية من هذا العام 2007م ومن المتوقع ان يعتمد مجلس ادارة المؤسسة حوالي اربعة آلاف مليون ريال سنوياً لتغطية الطلبات السنوية للأعوام القادمة بإذن الله. وقد اكتملت جميع التجهيزات لاطلاق البرنامج.
ويتميز برنامج التمويل (مساكن) بميزة مختلفة عن البرامج المطروحة حالياً من البنوك وكذلك المقدمة من مؤسسات مالية اخرى حيث ستكون مؤسسة التقاعد اول المؤسسات المالية التي تقدم هذا البرنامج على أساس القسط المتناقص. بالاضافة الى مزايا اخرى مثل توفير التمويل طويل الاجل بأقساط ميسرة واعطاء المستفيد فترة سماح للسداد وحساب تكلفة التمويل على الكلفة الى جانب امكانية السداد المبكر.
وستبدأ مؤسسة التقاعد بكافة فروعها ومكاتبها في مناطق ومحافظات المملكة باستقبال الطلبات يوم السبت القادم حيث سيكون التقديم في فروع المؤسسة خلال فترة الدوام الرسمي أما في المقر الرئيسي بالرياض فسيكون خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة والنصف الى الثامنة والنصف مساء واستقبال الطلبات في القسم النسائي خلال فترة الدوام الصباحية فقط.
وأكد الخراشي في ختام كلمته حرص مؤسسة التقاعد على تنفيذ البرنامج على أكمل وجه مع الحرص على تقديم كل ما من شأنه حفظ حقوق المشتركين في النظام وتقديم افضل التسهيلات لهم في حدود الاهداف المرسومة للبرنامج.
وقد تحدث بعده رئيس مجلس ادارة بنك الرياض الذي اشار الى ان البرنامج يكسب اهمية كبيرة مقدماً شكره لمؤسسة التقاعد ولمحافظ التقاعد والعاملين بالبرنامج على الجهود الكبيرة التي بذلوها. وفي رده على اسئلة الصحفيين أكد محافظ التقاعد ان المرحلة القادمة من البرنامج ستشهد التقديم عن طريق الانترنت وكذلك الاتفاق مع المطورين العقاريين لبناء الوحدات السكنية المناسبة في جميع مناطق المملكة وحول نسبة الارباح اوضح ان البرنامج استثماري والهدف منه الاستثمار واتاحة الفرصة للمشتركين وهو يتميز بأن النسبة تحتسب على اساس القسط المتناقص ويحسب على المبالغ القائمة التي لم تسدد فقط. وقال الخراشي ان مؤسسة التقاعد ترحب بأي مقترحات وستدرس مستقبلاً اضافة العديد من المزايا للبرنامج وتغيير الضوابط حسب ما تقتضيه كل مرحلة وقد تم تشكيل فريق عمل لدراسة أي ملاحظات واذا تبين ان هناك حاجة لاعادة النظر في أي بند من بنود البرنامج ستعمل على ذلك بما يتوافق مع سياسة البرنامج والمحافظة على حقوق المشتركين بالتقاعد.

تسلمها الطويل خلال تواجده في كندا
اعتماد أكاديمية الفيصل مركزاً لشهادات ال CELTA وDELTA الإنجليزية




تم الأسبوع الماضي في مدينة فانكوفر الكندية المقر الرئيسي لمؤسسة Village Global اعتماد أكاديمية الفيصل العالمية كمركز لشهادات CELTA وDELTA الممنوحتين من جامعة كامبريدج البريطانية وTESOL الممنوحة من وزارة التربية الكندية لتأهيل مدرسي اللغة الإنجليزية وذلك من مؤسسة Global Village.
ووقع أوراق الاعتماد السيد بول ماهر نائب مدير مؤسسة Global Village الكندية خلال لقائه أحمد بن عبدالرحمن الطويل المدير العام لأكاديمية الفيصل العالمية وبحضور عدد من المسؤولين في الجانب الكندي. ويخول الاتفاق أكاديمية الفيصل العالمية كأول مركز معتمد في الشرق الأوسط لمنح الشهادات لمدرسي اللغة الإنجليزية للكبار والصغار وتدريب المدربين وتأهيل المراكز التعليمية والتدريبية في القطاعين العام والخاص كمراكز معتمدة من جامعة كامبريدج البريطانية والتي تمنح للأبرز من بين الجامعات والمراكز والجهات المعنية بتعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها حول العالم. وتوقع المدير العام للأكاديمية أن يساهم هذا الاعتماد في إحداث نقلة نوعية في مجال تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى الشرق الأوسط، كون الشهادات المضمنة في الاعتماد تعتبر الوحيدة والأهم من بين المعايير الأساسية لمهارات تعليم اللغة الإنجليزية المعترف بمعياريتها كأساس لمهارات مدرسي اللغة الإنجليزية من غير الناطقين بها. وقال الطويل إن الاعتماد يخول الأكاديمية لتقديم الدعم والمساندة في تطوير مهارات ما قبل أو ما بعد التخرج في الجامعات السعودية، كما أنه يساعد معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية على تعلم أحدث المهارات في تدريس اللغة الإنجليزية لإثراء أدوارهم الوظيفية.
وحدد مدير عام أكاديمية الفيصل العالمية نوفمبر المقبل موعداً لإطلاق الحملة التعريفية للشهادات الثلاث تزامناً مع زيارة وفد من Global Village للأكاديمية يلتقي خلاله مع القيادات التعليمية في المملكة لعقد عدد من ورش العمل والتدريب بإشراف مدربين من كندا، مؤكداً أن الأكاديمية تخطط لتأهيل مراكز تدريب اللغة الإنجليزية في إدارات التعليم بمختلف محافظات المملكة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وGlobal Village. تجدر الإشارة إلى أن الحصول على شهادة CELTA يشترط درجة البكالوريوس في التخصص وخبرة عملية للمتقدم لمدة سنتين إضافة إلى اجتياز اختيار القبول وتمتد الدراسة لمدة شهر بمعدل 8ساعات يومياً تشمل التدريب العملي والتقويم المستمر، في حين يشترط للحصول على شهادة DELTA الحصول على شهادة CELTA واجتياز القبول وتمتد الدراسة لمدة ثلاثة أشهر بمعدل 4ساعات يومياً تشمل التدريب العملي والتقويم المستمر، أما شهادة TESOL الكندية فيشترط للحصول عليها درجة البكالوريوس في التخصص واجتياز اختبار القبول وتستمر الدراسة لمدة شهرين بمعدل 4ساعات يومياً.

دراسة : 71 % من المتعاملين في الأسهم السعودية يستهدفون الأرباح بالمضاربة

- ماجد الميموني من الرياض - 10/06/1428هـ
كشفت دراسة حديثة استقصت سلوك المستثمرين في سوق الأسهم السعودية, أن 5 في المائة من المتعاملين في السوق يستهدفون من تعاملهم المحافظة على رأس المال فقط. ووضعت الدراسة التي أعدها الدكتور عبد اللطيف بن محمد عبد الرحمن باشيخ الأستاذ المساعد في قسم المحاسبة (كلية الاقتصاد والإدارة) في جامعة الملك عبد العزيز وعضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة، وقدمها أمام لقاء جمعية الاقتصاد الأخير في الرياض, أربعة أهداف ممكنة لعملية الاستثمار في سوق الأسهم السعودية وهي: المحافظة على رأس المال أي المحافظة على الأموال المستثمرة في الأسهم وحظي هذا الهدف بحصة 5 في المائة.
والهدف الثاني هو زيادة رأس المال عن طريق المضاربة (71 في المائة), والثالث زيادة رأس المال عن طريق الأرباح الموزعة، وكان نصيبه 18 في المائة, والرابع هو متعة الاستثمار في سوق الأسهم وحظي بحصة 6 في المائة.
ويتضح أن 71 في المائة من المستثمرين هدفهم الأساسي هو القيام بعملية المضاربة لزيادة رأس المال، وأن 18 في المائة هدفهم زيادة رأس المال عن طريق الأرباح الموزعة, وبمقارنة النسبتين يتبين أن أغلب المستثمرين يرغبون في المضاربة بديلا من الاستثمار الواعي المنظم. ومن هناك – كما يقول الباحث – يمكن وصف سوق الأسهم السعودية في الفترة السابقة بأنها سوق مضاربات كاملة لا سوق استثمار متزن, ويرجع ذلك إلى تدني الوعي الاستثماري لدى المتعاملين.
وقال الباحث إن الدراسة تهدف إلى معرفة سلوك المستثمر السعودي ومدى اعتماده على المعلومات المحاسبية وغير المحاسبية في اتخاذ القرار الاستثماري والتي يمكن أن تساعد على تفسير الانهيار الذي حدث في سوق الأسهم المحلية خلال الفترة الماضية. واستند الباحث في دراسته إلى التراجع الكبير الذي شهدته السوق منذ الخامس والعشرين من شباط (فبراير) 2006 حيث تراجعت من مستوى 20966 نقطة إلى نحو 7000 نقطة في كانون الثاني (يناير) 2007, أي أنها تراجعت بنحو 70 في المائة. وشهدت سوق الأسهم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة عددا من التطورات, حيث تجاوز عدد المتعاملين فيها ثلاثة ملايين مستثمر, ومن بين تلك التطورات تدخل هيئة سوق المال عام 2004 للحد من الممارسات السلبية في السوق, وأهم تلك التطورات الانهيار الذي حدث في نهاية شباط (فبراير) 2006.
وفي جانب القطاعات المستهدفة من المتعاملين في السوق, أفادت الدراسة أن أهم القطاعات المستهدفة هي الصناعة ثم الخدمات يليهما قطاع الزراعة، وحل في المرتبة الرابعة الاتصالات, ثم البنوك والكهرباء (بحصص متساوية), يليهما الكهرباء وفي المرتبة الأخيرة قطاع التأمين وربما يعود ذلك إلى حداثته في سوق الأسهم المحلية.
وقال الباحث إن سوق الأسهم تتميز دون غيرها بوجود بعض التقسيمات, من بينها, الأسهم النقية والأسهم غير النقية والأسهم المختلطة, وهذا التقسيم يرتكز إلى الوازع الديني وهو تقسيم لا يوجد في أي سوق مالية حول العالم. وفي هذا الجانب, أعطت الدراسة مؤشرات بأن 61.6 في المائة من أفرد العينة يتعاملون فقط في الأسهم التي توصف بأنها "نقية", فيما حازت "المختلطة" على المرتبة الثانية بنسبة 24.8 في المائة, و"غير النقية" 2.6 في المائة, والتعامل في هذه التصنيفات كافة 11 في المائة. وهنا قال الباحث إن هذه التقسيمات قائمة على اجتهادات بعض المشايخ وليست فتاوى صادرة من هيئة كبار العلماء أو المجمع الفقهي, لكنها تبقى مهمة بالنظر إلى طبيعة البيئة السعودي ذات الطابع الإسلامي.
وأوضحت الدراسة أن أهم مصادر المعلومات التي يعتمد عليها المستثمرون في عمليتي البيع والشراء، المواقع المختصة بالأسهم على شبكة الإنترنت، ويأتي في الدرجة الثانية موقع "تداول" وموقع هيئة سوق المال، وفي الدرجة الثالثة التقارير المالية الصادرة عن الشركات أو عن جهات التحليل، كما تأتي في المرتبة الرابعة التقارير ربع السنوية، وأخيرا تأتي في الدرجة الأخيرة الرسائل القصيرة sms، من حيث إنها مصدر للمعلومة تفيد في عملية البيع أو الشراء في سوق الأسهم, وهي نوعان الرسائل مدفوعة القيمة والثاني مجانا.
وهنا يؤكد الباحث أن قرار الاستثمار في الأوراق المالية بصفة عامة والأسهم بصفة خاصة يعد من القرارات التي تعتمد أساسا على توفير الكثير من البيانات والمعلومات المحاسبية وغير المحاسبية, لأنها في بعض الأحيان تعد من الاستثمارات طويلة الأجل. ومن هنا يتطلب الكثير من الحرص عند اتخاذ مثل هذه القرارات.
وفي هذا الجانب قال الباحث إن العديد من الباحثين اهتم بدراسة المعلومات المحاسبية وغير المحاسبية وعلاقتها بقرارات المستثمرين في سوق الأسهم, ومن هذه الدراسات دراسة Baker and Hslem (1973)، حيث هدف الباحثان إلى استقصاء آراء المستثمرين الأفراد في الولايات المتحدة للتعرف على ماذا يعتمدون عليه من معلومات عند اتخاذ قرارهم الاستثماري في سوق الأسهم، وهل هي التقارير المالية أم المعلومات من سماسرة الأوراق المالية. وخلصت هذه الدراسة إلى أن 46.8 في المائة من المستثمرين يعتمدون على سماسرة الأوراق المالية كمصدر للمعلومات، بينما 7.9 في المائة من المستثمرين يعتمدون على القوائم المالية كمصدر للمعلومات.
وفي المملكة المتحدة هدفت دراسة Lee and Tweedie (1976) إلى التعرف على ما أهم مصادر المعلومات للمستثمرين في اتخاذ قرارهم الاستثماري. وتوصلت هذه الدراسة إلى أن المستثمر يبني قراره الاستثماري على التقارير المالية التي تعد أهم مصدر للمعلومات، ويأتي بعدها الصحافة المالية المتخصصة.
أما في أستراليا فقد حاول الباحثان Chenhall and Juchan التعرف على ماذا يعتمد عليه المستثمرون في صُنع القرار الاستثماري، وتوصلت هذه الدراسة إلى أن 30 في المائة من المستثمرين يعتمدون على التقارير المالية في بناء القرار الاستثماري، حيث تعد مصدراً رئيسياً للمعلومات، بينما 28 في المائة يعتمدون على المعلومات التي يوفرها سماسرة الأوراق المالية السوق، وأخيرا 18 في المائة يعتمدون على الصحافة المالية المتخصصة.
وفي دراسة أخرى في الولايات المتحدة قام بها Elliott (1992) لتوضيح ما يحتاج إليه المستثمر من معلومات محاسبية وغير محاسبية أثناء اتخاذ قرار الاستثمار في سوق الأوراق المالية، وتوصلت هذه الدراسة إلى أن المستثمرين في الولايات المتحدة يعتمدون في صُنع القرار الاستثماري سواء كان شراء الأوراق المالية أو بيعها على المعلومات المحاسبية وغير المحاسبية.
وفي دراسة Wright and Ronnie (1996) التي هدفت إلى فهم سلوك المحلل المالي والمستثمر أثناء اتخاذ القرار الاستثماري، وذلك من خلال تقديم دليل يقوم بربط السياسات العامة والخطوات التي يتبعها المحللون الماليون والمستثمرون، وكذلك المعلومات التي يعتمدون عليها أثناء اتخاذهم القرار الاستثماري، سواء كان بالبيع أو الشراء في الأوراق المالية، توصلت هذه الدراسة إلى أن المعلومات المحاسبية تعد عنصرا مهما في عملية اتخاذ القرار الاستثماري في الأسهم، على الرغم من أنها ليست المصدر الوحيد للمعلومات. كما توصلت الدراسة إلى أن المستثمرين يعتمدون على قائمة التدفقات النقدية بشكل أكبر من المحللين الماليين، وكذلك أوضحت الدراسة أن المستثمرين يعتمدون إلى حد متقارب مع المحللين الماليين على المعلومات غير المحاسبية عند اتخاذهم القرار الاستثماري.

اليوم .. توزيع جوائز صناديق الاستثمار

- "الاقتصادية" من الرياض - 10/06/1428هـ
تنظم لجنة منتجات الاستثمار التابعة لمؤسسة النقد السعودي اليوم حفل توزيع جوائز صناديق الاستثمار لعام 2006، وذلك في فندق تاج مداريم في الرياض، وبحضور كبار المسؤولين لدى البنوك المحلية، ومديري صناديق الاستثمار والعاملين في هذا المجال، حيث توزع الجوائز على الفائزين من البنوك المحلية. ويأتي هذا الحفل للعام التاسع على التوالي ضمن استراتيجية صناديق الاستثمار، وسيقام الحفل تحت رعاية الشركة السعودية للأبحاث والنشر إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق من خلال الرعاية الإعلامية والحصرية لجريدة "الاقتصادية" ومجلة "المجلة".

"ساب" يعين المهودي مديرا إقليمياً للمنطقة الشرقية
http://www.aleqt.com/nwsthpic/84627.jpg


- "الاقتصادية" من الرياض - 10/06/1428هـ
عين "ساب" سعيد المهودي، في وظيفة المدير العام الإقليمي للمنطقة الشرقية، مسؤولاً عن أنشطة البنك في المنطقة خلفاً لزكي بن منصور أبو السعود، الذي تقاعد هذا الشهر بعد خدمة استمرت لأكثر من 24 عاماً مع "ساب". ويأتي المهودي لـ "ساب" بخبرة تزيد على 17 عاماً في مجال الخدمات المصرفية في المملكة، منها 14 سنة في وظائف قيادية. وأخيراً أمضى سبع سنوات ناجحة مسؤولاً عن عمليات المنطقة الشرقية، لدى إحدى المؤسسات المصرفية الرائدة في المملكة، حيث تنقل في عدة مناصب إدارية بدءاً من مدير فرع، ثم رئيساً للقسم المسؤول عن تطوير الأعمال لعدد مهم من محافظ القروض الاستثمارية للشركات. وقال المهودي: "يعتبر ساب من أبرز المؤسسات المالية في المملكة العربية السعودية، وأسعى إلى أن أساهم في تطوير أعمال البنك في المنطقة الشرقية، والعمل على زيادة مساهمة المنطقة في إنجازات البنك وأهدافه الاستراتيجية". "هدف آخر وهو أن أساعد في دفع عجلة استراتيجية "ساب" للسعودة، إلى الأمام حيث حاز "ساب" على عدة جوائز في هذا المجال، ويعزى نجاح هذه الاستراتيجية إلى مقدرة "ساب" الفريدة بين البنوك في المملكة العربية السعودية على تطوير وتنمية كفاءة موظفيه من خلال برنامج التبادل الوظيفي مع مجموعة HSBC المصرفية العالمية". يذكر أن من نتائج برنامج التبادل الوظيفي مع مجموعة HSBC تعيين أحد موظفي "ساب" رئيساً للقسم العالمي للمصرفية الإسلامية في HSBC، إضافة إلى وظيفة المدير التنفيذي لفرع HSBC في البحرين. وقد حصل برنامج السعودة في "ساب" على العديد من الجوائز التقديرية نظير جهود البنك ودعمه المستمر للسعودة، ومن أبرز تلك الجوائز "درع الأمير نايف للسعودة"، إضافة إلى "درع معهد الإدارة العامة للسعودة" لثلاثة أعوام متتالية.

شركتان بالنسبة العليا .. وتداولات بـ 8 مليارات ريال
عمليات شراء تدفع سوق الأسهم للارتفاع بـ 53 نقطة عند مستوى 7120

- فيصل الحربي من الرياض - 10/06/1428هـ
أنهت الأسهم السعودية تداولات الأمس على ارتفاع إثر عمليات شراء دفعت المؤشر العام للسوق للارتفاع 53 نقطة ليغلق عند مستوى 7120 نقطة بنسبة ارتفاع 0.75 في المائة، بعد تداول ما يزيد على 226 مليون سهم توزعت على 272 ألف صفقة بقيمة إجمالية بلغت ثمانية مليارات ريال.
وعلى مستوى القطاعات فقد ارتفعت جميع مؤشرات السوق دون استثناء حيث كسب قطاع التأمين 55 نقطة بنسبة 4.23 في المائة، وكذلك قطاع الكهرباء 25 نقطة بنسبة 2.22 في المائة، وقطاع البنوك 267 نقطة بنسبة 1.44 في المائة. كما ارتفع كل من القطاع الزراعي 13 نقطة بنسبة 0.37 في المائة، والقطاع الصناعي 54 نقطة بنسبة 0.32 في المائة، وقطاع الاتصالات ست نقاط بنسبة 0.26 في المائة. فيما ربح قطاع الأسمنت خمس نقاط بنسبة 0.09 في المائة، وبدوره كسب قطاع الخدمات أقل من نصف نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.02 في المائة.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات الأمس نلاحظ ارتفاع 52 شركة حيث تصدرت شركتان قائمة الرابحين بنسبة الارتفاع القصوى المسموح بها في نظام "تداول" وهي شركة ساب تكافل التي كسبت 9.5 ريال لتغلق عند مستوى 104.75 ريال. وشركة إياك السعودية للتأمين التعاوني (سلامة) التي أغلقت عند مستوى 80.75 ريال بمكسب 7.25 ريال في كل سهم. بينما وعلى الجهة المقابلة أغلقت 19 شركة على انخفاض كان أبرزها شركة كيان السعودية للبتروكيماويات التي خسرت 0.75 ريال لتغلق عند مستوى 12.25 ريال للسهم، وشركة الباحة للاستثمار والتنمية التي أغلقت عند مستوى 45.25 ريال بخسارة ريال واحد في كل سهم. فيما أنهت أسهم 21 شركة تداولات الأمس دون تغير في مستوى إقفال يوم أمس الأول.
وعلى صعيد أداء الأسهم القيادية فقد كسب سهم الشركة السعودية للكهرباء ربع ريال ليغلق عند مستوى 11.5 ريال، بعد تداول ما يزيد على 666 ألف سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 7.5 مليون ريال. كما أغلق سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عند مستوى 113.25 ريال كاسبا ربع ريال بنسبة ارتفاع 0.22 في المائة، حيث تجاوزت كمية الأسهم المتداولة 1.1 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 133 مليون ريال. أما سهم شركة الاتصالات السعودية فقد كسب ربع ريال ليغلق عند مستوى 61 ريالا بنسبة ارتفاع 0.41 في المائة، بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 42 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 706 آلاف سهم. وأنهى مصرف الراجحي تداولات الأمس عند مستوى 72.5 ريال كاسبا ربع ريال بنسبة ارتفاع 0.35 في المائة، بعد تداول ما يزيد على 909 آلاف سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 65 مليون ريال.
من جهة أخرى تصدر سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة والكمية أيضا بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 889 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 71 مليون سهم. تلاه للأكثر نشاطا حسب القيمة فقط سهم الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية المحدودة بقيمة إجمالية قاربت 564 مليون ريال توزعت على 4.7 مليون سهم، ليغلق سهم الشركة كاسبا ثلاثة ريالات عند مستوى 120.25 ريال للسهم. فيما جاء سهم الشركة الوطنية للتسويق الزراعي (ثمار) ثانيا للأكثر نشاطا حسب الكمية وبحجم تداول لما يزيد على 8.9 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 527 مليون ريال، لينهي سهم الشركة تداولات الأمس دون تغير عند مستوى 59 ريالا للسهم الواحد.

مؤشر "بي إم جي" يخالف مسار الهبوط في منتصف تداول الأحد

- - 10/06/1428هـ
تمكن مؤشر "بي إم جي" لسوق الأسهم السعودية أن ينهي تعاملات جلسة الأحد على ارتفاع طفيف قدرة 1.0 نقطة بنسبة ارتفاع 0.3 في المائة بعدما خالف المسار الهبوطي في منتصف جلسة التداول إثر تفوق العروض على الطلبات. وتزامن ارتفاع المؤشر مع ارتفاع السيولة المدارة في السوق بنسبة 11.6 في المائة لتصل إلى 4.1 مليار ريال (نحو 1.1 مليار دولار). وما زال المؤشر يعاني التذبذبات الواضحة في مستويات الإغلاق منهياً التعاملات على مستوى 356.8 نقطة. لم تظهر بعد ملامح واضحة لاتجاه المؤشر في الفترات المقبلة بعد ملامسته القاع عند مستوى 350 نقطة.