رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه27/ 3/ 1429 هـ الموافق 04/ 4 / 2008 م
 

باحمدان: حريصون على تطوير الجوانب التعليمية في المناطق
وزير التربية يُثمّن جهود البنك الأهلي لخدمة المجتمع


http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...4/we13-big.jpg
عكاظ- جدة
ثمَّن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد مبادرات البنك في مجال خدمة المجتمع وأشار إلى أن دعم البنك لمعرض ابتكار الذي أقيم مؤخراً في مدينة الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين يعتبر قدوة لشركات القطاع الخاص. وكان الدكتور العبيد سلم الشيخ عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي درعاً تكريمياً وذلك لمشاركة البنك الأهلي في الرعاية الماسية للمناسبة. وأشار باحمدان إلى أن دعم البنك لمثل هذه المبادرات ينطلق من استشعاره لدوره الاجتماعي وحرص إدارته العليا والجهاز التنفيذي على المساهمة في تطوير الجوانب التعليمية في المجتمع بمختلف مناطق المملكة من خلال البرامج والمبادرات التي تنمي مهارات الطلاب وتساهم في اكتشاف الموهوبين منهم سعياً إلى تشجيعهم وتطوير المواهب التي لديهم. من جانبٍ آخر قام د.العبيد بزيارة جناح البنك في المعرض وكان عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي في استقباله مع مجموعة من مسؤولي البنك وقدَّم له نسخة من التقرير السنوي الأوَّل لوحدة خدمة المجتمع وهو أوَّل تقرير سنوي غير مالي يُصدره البنك ويتضمن سياساته في مجال المسؤولية الاجتماعية والبرامج التي يُقدمها البنك في هذا الصدد.
افاق الاهلي في المركز الاول
من جهة ثانية حققت مجلة "آفاق الأهلي" المركز الأول على مستوى المجلات الداخليه التي تصدرها المصارف المحلية”In-house Newsletters “وذلك في الدراسة التي أجرتها مؤسسة "بارك" وهي المؤسسة العربية للبحوث والدراسات الاستشارية -عضو منظمة جالوب العالمية- ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة. المجلة قامت بتنفيذ دراسة تحليلية قيَّمت بموجبها المجلات التي تصدرها المصارف السعودية وبعض الشركات المحلية على أساس المحاور المتصلة بأهداف المطبوعة، وتأثير خطابها الإعلامي على الجمهور المستهدف وقدرتها الكبيرة على إبراز أهم القضايا والمضامين المعبرة عن نشاطات وتوجهات المؤسسة. وأشار الدكتور سعيد الشيخ رئيس تحرير مجلة آفاق الأهلي الذي تسلم درع التكريم إلى أن الدراسة قامت برصد وتصنيف أهداف المجلة، وتحليل مضمونها الذي تمت معالجته في ثلاثة بنود رئيسة هي الصورة الإيجابية والثقافية، و الاستراتيجية الهادفة، وصلة الوصل. يشار إلى أن كلاً من الدكتور سعيد الشيخ رئيس تحرير المجلة وحسن العطاس مدير تحريرها تسلما مؤخراً درع التكريم في حفل أقيم بهذه المناسبة بمقر البنك، وذلك بحضور الأساتذة توني بروديان مدير عام مؤسسة بارك، ومحمد صلاح الدين صاحب وكالة مكة للإعلام وغسان بادكوك مدير العلاقات العامة بالبنك.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه27/ 3/ 1429 هـ الموافق 04/ 4 / 2008 م
 

اتحاد غرف التعاون الخليجي:
إعفاء 180 سلعة من الحماية الجمركية يدعم نجاح السوق


محمد العبد الله - الدمام
أكدت الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أن قرار مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الذي صدر الاثنين الماضي والقاضي بتخفيض رسوم الحماية الجمركية على 180 سلعة من المنتجات الرئيسة للمستهلك، وبدأ تطبيقه أمس الأول، يعتبر خطوة مهمة للغاية لدعم وإنجاح السوق الخليجية المشتركة, ويحقق حرية كاملة لانسياب السلع بين دول المجلس. وأشاد عبد الرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد الغرف بالقرار مشيرا إلى أن الحكومة السعودية ما زالت تؤكد حرصها المتزايد من خلال تبنيها لكثير من القرارات الايجابية المؤثرة الساعية لتحقيق وحدة اقتصادية خليجية بين دول المجلس من جهة, وتحمل كامل مسؤولياتها تجاه مواطنيها من جهة أخرى . واشار الى أن القرار هو دلالة واضحة على جدية وحرص حكومة المملكة على انها ماضية بخطى ثابتة ومدروسة من اجل تخفيف معدلات التضخم في السوق المحلية، في إطار حرصها على رفاهية أبناء الوطن وتلمس احتياجاتهم اليومية.
وأشار إلى أن الاتفاقيات التجارية والاقتصادية الموقعة بين دول المجلس بحاجة الى قرارات مصيرية لتطبيقها على ارض الواقع حتى يستفيد منها المواطن الخليجي بالدرجة الأولى , وتدعم القطاع الخاص الخليجي للقيام بدوره على أكمل وجه ومن ثم المساهمة في الناتج المحلي لاقتصاديات دول المجلس.
واوضح أن دول مجلس التعاون بدأت تخطو خطوات عملية من اجل تحقيق رفاهية المواطن الخليجي, والمساهمة في تحقيق وحدة اقتصادية واجتماعية تساعد على إنجاز كثير من الآمال والطموحات التي يتطلع لها المواطن الخليجي سواء فيما يتعلق بالاتحاد الجمركي والعملة الخليجية الموحدة وقبل ذلك كله إنجاح مشروع السوق الخليجية المشتركة والذي بدأ تطبيقها مطلع العام الحالي.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه27/ 3/ 1429 هـ الموافق 04/ 4 / 2008 م
 

6 شركات تبدأ توظيف الشباب عبر غرفة الرياض


واس- الرياض
تواصل الغرفة التجارية الصناعية في الرياض استقبال الشباب السعودي الباحث عن الفرص الوظيفية, حيث يشهد الأسبوع المقبل إجراء مقابلات التوظيف في ست شركات, وذلك في إطار جهود مركز التوظيف في غرفة الرياض لتوفير فرص وظيفية ملائمة للشباب السعودي تعينهم على الانخراط في سوق العمل. وتبدأ مقابلات التوظيف يوم غد السبت لعدد من الشباب السعودي الراغب في التوظيف لدى شركة مزارع الفروج الذهبي المحدودة لتوظيف عدد من الشباب بمهن طبيب بيطري وسائق نقل متوسط وسائق نقل صغير. كما تجري يوم الأحد المقبل مقابلات للتوظيف لدى معهد الموجز للغات للاختبار على وظائف موظف استقبال وفي اليوم نفسه تجري مقابلات لتوظيف عدد من الشباب السعودي لدى شركة نادك الزراعية في وظائف مدير مزرعة ومدير مختبر مصنع ومدير إنتاج ومشرف وحدة أبقار ومشرف مزرعة ومشرف إنتاج ومشرف جودة. وتتم يوم الاثنين المقبل مقابلات توظيف للشباب السعودي لدى شركة هرفي للأغذية لتوظيف عدد منهم على وظائف سائق توصيل طلبات وعامل مطعم. كما يشهد يوم الثلاثاء المقبل مقابلات توظيف لعدد من الشباب السعودي الراغب في التوظيف لدى المركز العربي للتسويق والبيع للتدريب في وظائف موظفي استقبال وحامل حقائب وسائق سيارة وخدمات غرف ونادل مطعم وموظف استعلامات وموظف ناد صحي ومساعد مدير مبيعات وسائق مدير عام ومحاسب ومسؤول مشتريات.
وتختتم المقابلات الوظيفية يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل بإجراء اختبارات لدى شركة فهد بن عبد الله الراجحي القابضة للتوظيف على وظائف مقدم طلبات.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه27/ 3/ 1429 هـ الموافق 04/ 4 / 2008 م
 

«جيتكس السعودية 2008» في 20 ابريل بمشاركة 600 شركة من 13 دولة


واس -الرياض
تحت رعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تنظم شركة معارض الرياض المحدودة وبالتعاون مع مركزي دبي التجاري العالمي والغرفة التجارية الصناعية بالرياض معرض جيتكس السعودية 2008م الذي سيقام في مركز معارض الرياض خلال الفترة من 14 إلى 18 ربيع الاخر1429هـ الموافق 20 إلى 24 أبريل 2008م. ومن المتوقع ان يستقطب المعرض كعادته في كل عام عدداً ضخماً من الزوار على رأسهم كبار رجال الاعمال واصحاب الاختصاص في مجال تطوير قواعد البيانات ومواقع شبكات الانترنت وتقنية المعلومات. ويعد المعرض من أبرز المناسبات السنوية الهامة من نوعها في الشرق الاوسط حيث استمر وللسنة السابعة على التوالي يحقق نجاحات باهرة وملحوظة في قطاع تقنية المعلومات بالمنطقة كونه منبرا بارزاً لإطلاق المنتجات الجديدة للعارضين فيه ومن المتوقع ان يزيد عدد الشركات المشاركة هذا العام عن 600 شركة من 13 دولة هي مصر والامارات العربية المتحدة وتايوان والمملكة المتحدة وايطاليا والاردن والهند وكندا واليابان والصين وكوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية. وفي هذا الصدد ذكر نائب المدير العام بشركة معارض الرياض المحدودة محمد الحسيني ان التعاون القائم بين مركز دبي التجاري العالمي وشركة معارض الرياض سيعزز من مستوى الخدمات المقدمة للمشارك والزائر على السواء وسيضم المعرض مجموعة واسعة من احدث المنتجات الرقمية التي تتنوع بين اجهزة الهواتف النقالة والكمبيوتر الشخصي والكاميرا الرقمية وغيرها من الاجهزة التقنية المتطورة.
وذكر انه وبالتزامن مع معرض جيتكس السعودية 2008م سيقام معرض جيتكس لمتسوقي الكمبيوتر 2008م والذي يجذب سنويا عشرات الالاف من الزوار المتلهفين والمتشوقين لمعرفة واقتناء احدث المنتجات والاطلاع على الجديد المفيد من خلال هذا الحدث الكبير المتخصص بمبيعات التجزئة لمنتجات عديدة مثل احدث اجهزة الكمبيوتر وانظمة تقنية المعلومات وطابعات الليزر والطابعات الرقمية وانظمة الصوت والصورة والبرامج التعليمية والترفيهية واكسسوارات وملحقات الاجهزة ... الخ.
وأضاف انه سيقام على هامش المعرض بعض الندوات وورش العمل يقدمها اخصائيون في تقنية المعلومات وتهدف للتعريف بالمنتجات الجديدة.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه27/ 3/ 1429 هـ الموافق 04/ 4 / 2008 م
 

توقعات بارتفاع السوق مع هيكلة القطاعات وإطلاق المؤشر الحر

- - 28/03/1429هـ
تعرضت سوق الأسهم السعودية بداية هذا الأسبوع إلى انخفاض نسبته 4 في المائة وصل خلالها المؤشر إلى أقل مستوى له عند 8.941 نقطة. إلا أن المؤشر العام استطاع بعد ذلك أن يعكس اتجاهه ويعوض جزءا من خسارته ويغلق نهاية الأسبوع على انخفاض نسبته 1 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند مستوى 9.367.5 نقطة. وبذلك واصل المؤشر انخفاضه للأسبوع الخامس على التوالي خاسراً في شهر آذار (مارس) أكثر من 1.150 نقطة تشكل ما نسبته 11 في المائة من المؤشر. ويأتي هذا الانخفاض في الوقت الذي يتأهب فيه المتعاملون بدء العمل على هيكلة القطاعات الجديدة والمؤشر الحر يوم السبت 5 نيسان (أبريل) 2008. هذا إضافة إلى نتائج أرباح الشركات الربعية التي سيبدأ الإعلان عنها مطلع الأسبوع المقبل أيضاً.
وبخصوص توقعات أرباح الشركات، كانت مجموعة كسب المالية قد أعلنت عن توقعاتها لأرباح كبريات الشركات المدرجة في السوق. جاء منها توقعات بارتفاع أرباح الربع الأول 2008 لـ "سابك" بنسبة 29 في المائة بتحقيقها أرباحا بإجمالي ثمانية مليارات ريال. فيما توقعت أرباحا لشركة الاتصالات السعودية قيمتها 3.2 مليار ريال، بارتفاع نسبته 19 في المائة عن الربع الأول 2007. بينما توقعت لـ "سامبا" تحقيق أرباح قدرها 1.2 مليار ريال بانخفاض نسبته 9 في المائة عن أرباح الربع الأول 2007.
من جهة أخرى انخفضت أحجام التداولات هذا الأسبوع بنسبة 29 في المائة حيث بلغت 27 مليار ريال. هذا وتفاوت أداء الأسهم خلال التداول بناء على توقعات المتعاملين، وإعادة هيكلة محافظهم أسوة بهيكلة السوق واختلاف الأوزان. فقد حقق سهم "العبد اللطيف للاستثمار الصناعي" أعلى ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 14 في المائة، تلاه سهم "اياك للتأمين" و"مسك" بنسبة 10 في المائة لكل منهما. وبالمقابل فقد شهد سهم "الأبحاث والتسويق" أعلى نسبة انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 10 في المائة، تلاه سهما "طيبة" و"أسمنت الشرقية" بنسبة 8 في المائة لكل منهما. في حين تم هذا الأسبوع تداول أسهم 115 شركة، ارتفع منها 57 وانخفض 45. ونتوقع أن يشهد السوق خلال الأسابيع المقبلة ارتفاعات جيدة بناء على النتائج المالية الربعية للشركات، واطمئنان المتعاملين لاستقرار السوق بعد بدء العمل تحت ظل الهيكلة الجديدة للقطاعات والمؤشر الحر.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه27/ 3/ 1429 هـ الموافق 04/ 4 / 2008 م
 

مؤشر بي إم جي يستمر فى التراجع ويفقد 5.68 نقطة

- - 28/03/1429هـ
أداء المؤشر
مضى مؤشر بي إم جي للأسهم السعودية خلال الأسبوع في مسار متعرج، ولم يشفع الارتفاع الكبير في جلسة الأربعاء الماضي لإنهاء سلسلة خسائره التي امتدت إلى أربعة أسابيع متتالية سابقة، ليسجل خامس تراجع على التوالي نسبته 1.1 في المائة، منهياً الأسبوع على مستوى 511.29 نقطة. وعلى نقيض أداء المؤشر، ارتفعت قيمة الاستثمارات خلال الأسبوع عنها في الأسبوع السابق بفارق 28.8 في المائة، لتصل إلى 11.9 مليار ريال (3.2 مليار دولار أمريكي) مقارنة بنحو 9.2 مليار ريال (2.5 مليار دولار أمريكي) في الأسبوع الماضي. ولقد تم التداول على 310.4 مليون سهم بمتوسط تداول في الجلسة الواحدة بلغ 2.4 مليار ريال (نحو 634.6 مليون دولار أمريكي). ومن ناحية أخرى، بلغ المتوسط المرجح لمضاعف الربحية نحو 23.7 ضعف، و3.9 مضاعف القيمة الدفترية، و5.2 مضاعف التدفقات النقدية، وبلغ متوسط مرجح مضاعف مبيعات الشركات المعلنة من العام الماضي نحو 23.9 ضعف.

قطاعات المؤشر
ارتفع مستوى معظم قطاعات المؤشر، وكان قطاعا البنوك والاتصالات المستثنيين الوحيدين، حيث تراجع مستوياهما بنسبتي 4.9 و 4.2 في المائة، على التوالي. تصدر القطاعات ارتفاعاً قطاع الكهرباء، بنسبة 1.9 في المائة صعودا، وتلته قطاعات: الزراعة، الخدمات، التأمين، الصناعة بنسب 1.2 و1.0 و 0.9 و 0.5 في المائة، على التوالي. وانتقالاً لنصيب كل قطاع من قيمة تداولات الأسبوع، استأثر قطاع الصناعة بنحو 53.2 في المائة من إجمالي السيولة، تلاه قطاعا الخدمات والتأمين بنسبتي 17.3 و11.7 في المائة، على التوالي. أما باقي القطاعات فكان إجمالي الاستثمارات في أسهمها أدنى من 10 في المائة، حيث كان نصيب قطاعات البنوك والكهرباء والزراعة والاتصالات 8.3 و 3.3 و 3.2 و 3.0 في المائة، على التوالي. ومن ناحية أخرى، وبقياس قيمة معامل "بيتا"، الذي يحسب معدل الربحية والمخاطرة لكل قطاع، سجلت قطاعات: البنوك، الصناعة، والخدمات 1.04 و1.02 و1.01 نقطة على التوالي، فيما سجلت قطاعات: الزراعة، الاتصالات، الكهرباء 0.94 و0.67 و0.64 نقطة على التوالي. أما أدنى قيمة فكانت من نصيب قطاع التأمين، الذي سجل 0.3 نقطة.

أسهم المؤشر
تراجعت أسعار تسعة أسهم، فيما ارتفع 18 سهما، وثبتت أسعار ثلاثة أسهم. سجل سهم شركة الشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني أسوأ أداء، متراجعاً بنسبة 7.1 في المائة إلى سعر 72.00 ريال للسهم الواحد، بينما سجل سهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات أفضل أداء، مرتفعاً بنسبة 5.4 في المائة ليصل إلى 38.75 ريال. ولقد استمر تفوق سهم "كيان السعودية" على جميع الأسهم في قائمة كمية الأسهم المتداولة، حيث تم التعامل على 54.4 مليون سهم خلال الأسبوع، بينما استمر سهم "سابك" القيادي في تصدر لائحة الأسهم الأعلى تحقيقاً للاستثمارات خلال الأسبوع، باستثمارات بلغت 2.6 مليار ريال، وأغلق السهم على سعر 147.5 ريال، بفارق 0.3 في المائة عن الأسبوع السابق. أما أداء السهم القيادي الآخر "الراجحي" فكان سلبياً، حيث قل سعره بنسبة 5.1 في المائة لسعر 83.5 ريال للسهم الواحد.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه27/ 3/ 1429 هـ الموافق 04/ 4 / 2008 م
 

الأسمنت يقفز إلى 18 ريالاً http://www.alwatan.com.sa/news/image...o.p15.n102.jpg
عاملان يفرغان أسمنتاً من شاحنة صغيرة لعرضه في متجر بالرياض سجلت أسعار الأسمنت ارتفاعا تجاوزت نسبته 38 % في مراكز البيع في الرياض ليصل الكيس إلى 18 ريالا بسبب نقص المعروض وزيادة الطلب مع ارتفاع نسبة تصدير للخارج.
وفيما تفاقم الازدحام أمام مصانع الأسمنت نفى مسؤولوها وجود نقص في الكميات المنتجة، مؤكدين أنها تعمل بطاقتها الإنتاجية الكاملة لمجابهة الطلب، ونفوا علاقتهم بارتفاع الأسعار.
وقالوا إن سعر البيع ثابت عند 13 ريالا للكيس منذ مدة طويلة، ويوفرون كميات لعملاء من دول الخليج دون أن يؤثر ذلك على الطلب المحلي.
من جهتهم أكد موزعون في الرياض بينهم مختار شعث وجود ازدحام داخل المصانع عند التحميل وقال "بعد 4 أيام من الانتظار يحصل الموزع على حمولة شاحنته البالغة 300 كيس" مشيرا إلى أنه يحصل على الكميات بسعر 13 ريالا ويضطر لبيعها بـ 17 ريالا لتعويض فترة الانتظار الطويلة التي تقضيها شاحناته أمام المصانع، يبقى خلالها دون عمل. وطالبوا بتقنين التصدير للأسواق الخارجية لتغطية الطلب المحلي.

قفز سعر الأسمنت في الرياض أمس إلى 18 ريالا للكيس الواحد في مراكز البيع مرتفعا بنسبة تتجاوز 38% عن سعر بيعه في المصانع والبالغ 13 ريالا، بسب نقص المعروض الذي تزامن مع زيادة الطلب، وارتفاع نسبة تصديره للخارج، وتفاقم الازدحام أمام المصانع مما أسهم في تأخر وصول الكميات لمراكز البيع.
ونفى عاملون لدى إحدى شركات الأسمنت بالرياض في اتصال لـ "الوطن" وجود نقص في الكميات المنتجة، مؤكدين أن المصنع التابع للشركة يعمل بطاقته الإنتاجية الكاملة لمجابهة الطلب، ونفوا علاقتهم بارتفاع السعر وقال مسؤول لدى الشركة إن سعر البيع ثابت عند 13 ريالا للكيس منذ مدة طويلة، ويوفرون كميات لعملاء من دول الخليج دون أن يؤثر ذلك على الطلب المحلي.
ورصدت "الوطن" في جولة داخل مصنع أسمنت جنوب الرياض أول من أمس انسيابية حركة الشاحنات التي تدخل للمصنع للتحميل، إلا أنه عند زيارة أكثر من 6 مراكز لبيع أسمنت البناء لوحظ نقص الكميات فيها، وسط تأكيد الباعة على أن النقص أصبح مشكلة مقلقة أدت لارتفاع الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضح أحد موزعي الأسمنت بالرياض مختار شعث، وجود ازدحام داخل أحد المصانع عند التحميل وقال "بعد 4 أيام من الانتظار يحصل الموزع على حمولة شاحنته البالغة 300 كيس"، مشيرا إلى أنه يحصل على الكميات بسعر 13 ريالا ويضطر لبيعها بـ 17 ريالا لتعويض فترة الانتظار الطويلة التي تقضيها شاحناته أمام المصانع، يبقى خلالها دون عمل.
وأشار بائع بأحد مراكز بيع الأسمنت في حي بدر جنوب الرياض يدعى شاهد محمود، إلى وجود تأخير في الكميات التي يطلبها من الموزعين، أدى إلى نقص المعروض في السوق ورفع الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أنه كان يشتري الكيس بـ 13.5 ريالا ويبيعه بهامش ربح قدره ريال واحد، لكنه منذ الأسبوع الماضي رفع الموزع السعر إلى 16 ريالا فاضطر لبيعه بربح ريالين للكيس.
وأكد محمود أن الكثير من زبائنه يعزفون عن الشراء عندما يخبرهم بالسعر، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً من الأسمنت تباع حاليا بسعر 16 ريالا للكيس الواحد، لكن الطلب عليها ضعيف، فيما يوجد أسمنت بحريني يصل من المنطقة الشرقية وتزيد أسعاره عن 20 ريالا للكيس الواحد، حيث تستهلك الكميات التي تصل للعاصمة في وقت قياسي نتيجة لازدياد الطلب.
وأضاف البائع خميس عبده الذي يعمل في متجر للأسمنت أنه يطلب من الموزع 100 كيس يوميا لكن لا يصله إلا أقل من نصف الكمية المطلوبة، وأرجع ذلك إلى ازدحام مراكز التحميل من المصانع، فيضطر لخفض الكميات الموزعة لإرضاء كافة عملائه الذين ينتظرون كمياتهم.
وتابع أن نقص المعروض بدأ منذ 10 أيام، فيما تصاعدت الأسعار تدريجيا منذ شهر تقريبا حتى وصلت هذا الأسبوع إلى 18 ريالا للكيس، وقال "السوق يعتمد على العرض والطلب وتوفر الكميات في السوق ومتى ما كان هناك طلب متزايد ارتفعت الأسعار".
وأبدى عدد من المواطنين ومنهم عبد العزيز قاسم تذمرهم من نقص المعروض من الأسمنت في السوق وعدم حصولهم على الكميات التي يريدونها، مطالبين بتنظيم التصدير للخارج ومراقبة أصحاب الشاحنات الذين يتلاعبون في الكميات ويصدرونها للدول المجاورة على حساب الطلب المحلي.
واقترحوا تخصيص عبوات للتصدير تختلف ألوانها عن العبوات الحالية لتسهل مراقبتها، وتخصيص شاحنات للتصدير للخارج بموجب فواتير صادرة من المصانع لتنظيم هذا النشاط ومنع التلاعب في الأسمنت ورفع الأسعار على المستهلكين.
وكان إنتاج الأسمنت قد ارتفع خلال العام الماضي 12 % ليبلغ 30.29 مليون طن مقابل 27.05 مليون طن في عام 2006، إذ سجلت شركة الأسمنت السعودي أعلى معدلات الإنتاج بواقع 5.27 ملايين طن خلال العام الماضي بالمقارنة مع 5 ملايين طن للعام الأسبق، فيما بلغ إنتاج شركة أسمنت اليمامة ثاني أكبر الشركات المنتجة للأسمنت في المملكة 4.65 ملايين طن عام 2007 مقارنة مع 3.84 ملايين طن في عام 2006.
وظلت شركة أسمنت ينبع المنافس الأقرب لأسمنت اليمامة إذ بلغت طاقتها الإنتاجية من الأسمنت خلال العام الماضي ما مقداره 4.62 ملايين طن مقابل 3.52 ملايين طن في عام 2006، وتراجعت شركة أسمنت المنطقة الجنوبية من المرتبة الثانية إلى الرابعة من حيث الإنتاج، حيث بلغت طاقتها الإنتاجية خلال العام الماضي 4.61 ملايين طن مقابل 4.60 ملايين طن في عام 2006.
و ارتفع إجمالي حجم مبيعات شركات الأسمنت بنسبة 13% خلال العام 2007 ليصل إلى 30.33 مليون طن مقابل 26.92 مليون طن في عام 2006. واستقر إجمالي الواردات المحلية خلال عام 2007 عند 26.8 مليون طن بالمقارنة مع 24.74 مليون طن في عام 2006، في حين تم طرح النسبة المتبقية للتصدير.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه27/ 3/ 1429 هـ الموافق 04/ 4 / 2008 م
 

اجتماع خليجي يضع برنامجاً لاستكمال متطلبات الاتحاد النقدي أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية أن محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية سيبحثون في اجتماعهم بعد غد في الدوحة تنفيذ قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في قمة الدوحة بشأن وضع برنامج مفصل لاستكمال جميع متطلبات الاتحاد النقدي، وتحقيق الدول الأعضاء المعايير المالية والنقدية لتقارب الأداء الاقتصادي.
وقال العطية في بيان صحفي وزعته الأمانة العامة للمجلس أمس إن الاجتماع سيناقش التوصيات المرفوعة من اللجنة الفنية للاتحاد النقدي ولجنة الإشراف والرقابة على الجهاز المصرفي واللجنة الفنية لنظم المدفوعات في إطار إعداد المتطلبات المؤسسية والتشريعية والفنية لإقامة الاتحاد النقدي وإصدار العملة الموحدة.
وأضاف أن الاجتماع سيعتمد توصيات الاجتماع الثالث والعشرين فبراير 2008) للجنة المعاهد والكليات المصرفية المتعلقة بالتدريب وتنمية الموارد البشرية في القطاعين المصرفي والمالي، إضافة إلى استعراض وتبادل الرأي حول التطورات النقدية والمالية بدول المجلس.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه27/ 3/ 1429 هـ الموافق 04/ 4 / 2008 م
 

ترقب للمؤشر الحر وأرباح الشركات الربعية واكتتاب الإنماء الحذر يسود تداولات سوق الأسهم والسيولة تهبط 29% في أسبوعتقرير الأسهم الأسبوعي
انخفضت قيمة تداولات سوق الأسهم هذا الأسبوع بنسبة 29% لتصل إلى 27 مليار ريال مقارنة بنحو 38.1 مليارا خلال الأسبوع الماضي بسبب استمرار حالة الحذر والترقب لنتائج أرباح الشركات للربع الأول من العام الجاري.
وخسر المؤشر نحو 50 نقطة خلال الأسبوع الجاري المنتهية تداولاته أول من أمس ليغلق على 9367 نقطة ، مواصلا بذلك سلسلة انخفاضاته للأسبوع الخامس.
وكانت السوق شهدت تذبذبا واضحا منذ بداية الأسبوع ، حيث هوى المؤشر إلى8941 نقطة ، بعدها استطاع التقاط أنفاسه وتعويض جزء كبير من خسائره بفضل الشركات القيادية التي تمكنت من الإمساك بزمام المبادرة وإعادته للارتفاع .
وهناك 3 عوامل أساسية تعتبر سبباً رئيسياً ونفسياً في تقلبات الأسعار وزادت من حذر المستثمرين تتمثل في بدء العمل بالمؤشر الحر الجديد اعتبارا من يوم غد السبت، بالإضافة إلى ترقب اكتتاب مصرف الإنماء والمخاوف من امتصاصه السيولة نظرا لضخامته، فضلا عن عدم اتضاح الرؤية بالنسبة لأرباح الشركات للربع الأول والتي يتوقع بدء إعلانها تدريجيا اعتبارا من الأسبوع المقبل.
و تعرضت بعض الأسهم القيادية للتراجع خلال الأسبوع مثل الراجحي والاتصالات بنسبة 5.1 % و4.17 % على التوالي، فيما نجح سهم سابك القيادي في تخفيف حدة انخفاض المؤشر بقفزته 5% في آخر يوم للتداولات مكنته من تسجيل نسبة ارتفاع أسبوعية بلغت 0.34 %.
وسجل سهم زين انخفاضا نسبته 1.27 % في ثاني أسبوع لإدراجه بفعل المضاربات المحمومة وأغلق على 19.50 ريالا مع استحواذه على 2.6 مليار ريال من قيمة التداولات، أي ما يقارب 10% من إجماليها.
وبقيت الأسهم البتروكيماوية في صدارة الشركات المتداولة مع توقع تحقيقها أرباحا جيدة مع تزايد الطلب العالمي على منتجاتها.
و ارتفعت أسعار أسهم 55 شركة هذا الأسبوع، مقابل انخفاض أسهم 47 شركة و ثبات أسهم 13 شركة دون تغيير يذكر.
وبالنسبة لتوقعات الأسبوع المقبل ينتظر بقاء حالة الحذر قائمة مع تركيز المتعاملين على الاكتتاب الجديد وأرباح الشركات الربعية وكذلك تحركات أسعار أسهمها.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه27/ 3/ 1429 هـ الموافق 04/ 4 / 2008 م
 

تحليل سوق الأسهم في أسبوع
[تفعيل المؤشر وترقب النتائج واكتتاب الإنماء أهم محددات السوق للفترة القادمة]
تحليل الدكتور/ عبدالله الحربي
http://www.alyaum.com/images/12/12712/573848_1.jpg موظفون يتابعون حركة الأسهم السعودية
تبدأ سوق الأسهم السعودية تداولاتها لهذا الأسبوع وسط ترقب حذرللغاية من قبل جميع أطياف المتعاملين بالسوق للمسارالذي سوف يكون عليه المؤشرالعام للسوق. حيث تفتتح السوق تعاملاتها لهذا الأسبوع على مفترق طرق وضبابية في الرؤية والمسارالذي من المتوقع أن تسلكه، وذالك بين مواصلة السوق للنزول بسبب الحالة النفسية المتردية للمتعاملين وبالتالي تسجيل مزيدا من الخسائرأم دخول السوق في مرحلة جديدة من الارتداد الإيجابي وذلك نتيجية لتشبع السوق ببيوع جني الأرباح ووصول أسعار أسهم معظم شركات السوق وخاصة أسهم بعض القيادات إلى مستويات متدنية ومغرية جدا للشراء. إلا أنه يجب التنويه إلى أن محددات تجاه السوق خلال هذه الفترة تتمثل في الواقع بخليط من العوامل والمؤثرات الفنية والنفسية والمالية،
والتي من أهمها بدء تفعيل واحتساب المؤشر الحر للسوق وإعادة ترتيب قطاعات السوق. كذلك يمثل ترقب المتعاملين والمحللين والنقاد لبدء ظهورالنتائج المالية لشركات السوق للربع الأول من هذا العام والتي من المتوقع أن تكون أكثر إيجابية من نتائج الربع الرابع الماضي أحد العوامل المحددة لاتجاه السوق. كما أن معرفة مدى تفاعل السوق والمتعاملين مع اكتتاب مصرف الإنماء تمثل أحد العوامل الهامة المؤثرة في اتجاة السوق. ولذا فإنه يمكن القول أن تحديد مسارالسوق والوجهة التي سوف تكون عليها خلال الفترة القليلة القادمة يعتمد بشكل جليّ على مدى تغليب النواحي الإيجابية على السلبية لكل من العوامل الثلاثة أعلاه.
هذا وقد أغلق المؤشرالعام لسوق الأسهم السعودية في نهاية تداولات الأسبوع وتحديدا يوم الأربعاء الماضي عند مستوى 9,367.52 نقطة. وبذلك يكون المؤشرالعام لسوق الأسهم السعودية قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا طفيفا بلغت قيمته 50.80 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.54 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ماقبل الماضي. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 9,418.32 نقطة، بينما أغلق المؤشرفي نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 9,367.52 نقطة. كما أنه يجدرالقول: إنه بإغلاق مؤشرالسوق عند هذا المستوى تكون السوق قد زادت من خسائرها التي تكبدتها منذ بداية العام إلى ماقيمته 1,474.72 نقطة، أي أن السوق تتداول بإنخفاض نسبته 13.60 بالمائة عن المستوى الذي كانت عليه في بداية هذا العام. حيث كان المؤشرالعام للسوق قد أغلق في اليوم الأول من بداية العام عند مستوى 10,842.24 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 9,367.52 نقطة. كذلك يجدرالتنويه إلى أنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذا المستوى تكون سوق الأسهم السعودية قد زادت كذالك من خسائرها التاريخية المتراكمة إلى مانسبته 54.60 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه مؤشرالسوق في نهاية شهرفبرايرمن عام 2006 عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.
أداء سلبي لمجمل قطاعات السوق
ما بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدارالأسبوع الماضي فقد كان أداؤها في المجمل وللأسبوع الخامس على التوالي سلبيا، حيث انخفضت مجمل مؤشرات قطاعات السوق وبنسب متفاوتة على مدارالأسبوع.
أداء إيجابي لمجمل شركات السوق
أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى ال 115 شركة المدرجة بالسوق والمتداولة أسهمها على مدارالأسبوع، فقد كان أداؤها في المجمل إيجابيا، حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدارالأسبوع 57 شركة، في حين انخفضت أسهم 45 شركة، بينما لم يطرأ أي تغيّرعلى أسعارأسهم 13 شركة. هذا وقد جاءت شركة العبداللطيف للاستثمارالصناعي على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 14.05 بالمائة على مدارالأسبوع, تلها شركة سلامة للتأمين مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 10.24 بالمائة على مدارالأسبوع. في حين جاءت شركة مسك في المركزالثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 9.86 بالمائة. أمابالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدارالأسبوع, فقد جاءت الشركة السعودية للأبحاث والتسويق على قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره 9.66 بالمائة, تلتها شركة طيبة للاستثماروالتنمية العقارية بنسبة انخفاض بلغت 8.13 بالمائة على مدارالأسبوع. في حين جاءت شركة أسمنت الشرقية في المركزالثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره 7.71 بالمائة على مدارالأسبوع.
أداء سلبي بحسب قيم وكميات الأسهم المتداولة وكذلك عدد الصفقات
أما بالنسبة لإداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات وكذلك عدد الصفقات المنفذة على مدارالأسبوع الماضي، فقد كان أداؤها سلبيا للغاية، مقارنة بالأسبوع الذي قبله. حيث انخفضت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي لتصل إلى 27 مليارا و 68 مليون ريال, كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 712 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ماقبل الماضي أكثرمن 38 مليارا و68 مليون ريال تم التداول خلالها على أكثرمن مليار و294 مليون سهم. كذلك شهدت السوق من خلال تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا ملحوظا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 754,088 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ماقبل الماضي 1,831,034 صفقة.
الوضع العام للسوق
من خلال قراءتي التحليلية لمجريات تداولات السوق للأسبوع الماضي أستطيع القول: إن حالة السوق والمتعاملين من خلال المؤشرات الفنية لاتزال غيرمطمئنة. حيث يمكن تأكيد سلبية السوق من خلال ملاحظة أن ارتفاعات السوق في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي لم تكن مطمئنة حيث أتت بدفع وبشكل رئيس من ارتفاع بسهم شركة سابك بأكثرمن خمسة بالمائة والتي فيما يبدو أنها جاءت استباقا لتفعيل المؤشرالحر للسوق، حيث سيتم تحجيم تأثيرسابك على المؤشرالعام للسوق. إلا أن انخفاض قيمة وحجم التداولات خلال تعاملات الأسبوع الماضي وإغلاق المؤشرالعام في نهاية الأسبوع فوق مستوى دعم قوي تعتبر من المؤشرات الإيجابية لبداية تماسك السوق وقرب ارتداده الإيجابي بإذن الله. إلا أنه يجب التأكيد إلى أن تحديد وجهة المؤشر وبشكل دقيق خلال الفترة القادمة يعتمد إلى حد بعيد على طبيعة ومدى إيجابية النتائج المالية لشركات السوق للربع الأول من هذا العام، والتي بدورها تعتبر مؤشرا جيدا للقياس والتنبؤ بأداء شركات السوق لهذا العام.