رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين01/ 4/ 1429 هـ الموافق 07/ 4 / 2008 م
 

يهدف إلى تحسين مستوى أداء الخط وإعطاء مرونة في التشغيل
الحقيل يوقع عقد مشروع إزدواج خط قطارات الركاب


http://www.alriyadh.com/2008/04/07/img/084205.jpg المهندس الحقيل اثناء توقيع الاتقاقية

الدمام - سعيد السلطاني
وقع معالي رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبد العزيز بن محمد الحقيل صباح أمس عقداً مع شركة المبطي للمقاولات لتنفيذ مشروع إزدواج الخط الحديدي رقم (1)المخصص لقطارات الركاب بطول (96) ما بين تخزين رقم (6) وتخزين رقم (9) بقيمة إجمالية تبلغ (169.9) مليون ريال
ووفقاً لمعالي رئيس عام المؤسسة فإن مدة المشروع (36) شهراً ويأتي ضمن منظومة متكاملة من المشاريع التي تستهدف تحسين مستوى أداء الخط الحديدي، ورفع كفاءته وتعزيز مستويات السلامة.موضحاً أن المنطقة المستهدفة بالمشروع تشهد حركة كثيفة لتقابل القطارات أثناء حركتها اليومية على الخط ، وسيعمل المشروع عند اكتماله على إلغاء المقابلات مما يتيح مرونة كبيرة في حركة سير القطارات تمكن من رفع سرعة القطارات وتقليص زمن الرحلة بالاستفادة من الزمن الذي تستغرقة القطارات أثناء توقفها في هذه التخازين، موضحاً أن المؤسسة باشرت تنفيذ مشروعاً يستهدف تجديد الخط الحديدي بالكامل إضافة إلى مشروع الإزدواج الذي نفذ منه (22) كلم وسيتم تنفيذ (96) كلم من خلال هذا العقد ويتبقى بعد ذلك (175) كلم سيتم تنفيذها خلال السنوات القليلة القادمة.
وأبان الحقيل أن الخط الحديدي رقم (1) المخصص لقطارات الركاب تبلغ مسافته (449) كم وهو مصمم وقف أعلى مقاييس الجودة العالمية، وقد شرعت المؤسسة في تنفيذ مجموعة برامج تطويرية من أهمها مشروع نظام الإشارات والاتصالات المتكامل الذي وقعته المؤسسة مع ائتلاف مكون من شركة سيمنس الألمانية ونور للاتصالات السعودية بتكلفة تبلغ ما يقارب (430) مليون ريال،ويهدف إلى رفع مستويات السلامة وكفاءة التشغيل على خطوط السكة الحديد من خلال تنظيم حركة القطارات وتحديد مواقعها ومراقبة مؤشرات السلامة أثناء مسيرها بواسطة شبكة من الإشارات وأبراج الاتصالات والألياف البصرية ومراكز المراقبة والتحكم في المحطات وإغلاق المعابر آلياً ، إضافة إلى مشروع إنشاء جسور خرسانية خفيفة على امتداد الخط الحديدي لتكون معابر آمنة للسيارات والمواشي وكذلك مشروع تركيب سياج يؤمن حرم الخط من دخول المواشي والسيارات إليه.، وتتزامن هذه المشاريع مع مشروع إنشاء خط حديدي بديل عن الخط الذي يمر وسط مدينة الهفوف والذي سيحقق مزيداً من السلامة واختصاراً في زمن الرحلة ويزيل عدداً من العوائق أمام التنمية العمرانية في محافظة الأحساء. وأكد معاليه على أن هذه المشاريع ومشاريع أخرى مماثلة تهدف إلى تطوير البنية التحتية والفوقية لشبكة الخطوط الحديدية وتعزيز أسطول المؤسسة من القاطرات والعربات ستمكن المؤسسة بعد اكتمالها من مواجهة ارتفاع الطلب على خدمات القطار وستؤدي إلى رفع مستوى الجودة وزيادة معدلات الأداء حيث سيكون لها تأثير مباشر على إمكانية رفع سرعة القطارات لتكون في حدود 200كم/ساعة وهو ما سيؤدي إلى خفض زمن الرحلة من الدمام إلى الرياض لتكون في حدود ثلاث ساعات تقريباً وهي فترة قياسية ستعزز مكانة القطار التنافسية مع وسائل النقل الأخرى بما فيها الطائرات.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين01/ 4/ 1429 هـ الموافق 07/ 4 / 2008 م
 

تخوف من تعطل الخدمات الألكترونية للبنوك
10ملايين يكتتبون في أسهم مصرف الإنماء اليوم


أحمد العرياني ـ جدة
ينطلق صباح اليوم الاثنين الاكتتاب في مصرف الإنماء ويستمر 10 أيام وتعد اكبر عملية طرح من نوعها بمشاركة جميع البنوك المحلية وفروعها البالغة 1344 فرعًا و7331 صرافًا آليًا وعن طريق الهاتف المصرفي والإنترنت. حيث تبلغ نسبة الطرح 70% من رأس المال والبالغة مليارا و50 مليون سهم بقيمة تقدر بعشرة مليارات وخمسمئة مليون ريال بواقع 10 ريالات للسهم. وتوقع عدد من الراغبين في الاكتتاب أن يكون الإقبال على الاكتتاب في سهم مصرف الإنماء كبيرا جدا نظرا لكبر حجم الأسهم المطروحة بالإضافة إلى الأسعار الجيدة التي صاحبت بيع اسهم الشركات التي تم طرحها مؤخرا مثل شركة زين للاتصالات المتنقلة وشركة بترورابغ. وأشاروا إلى انه يجب على البنوك أن تواكب عملية الاكتتاب بتجهيز جميع فروعها بالإضافة إلى الخدمات الألكترونية بها حتى لا تتكرر الإشكاليات التي حدثت في الاكتتابات السابقة. وأكد عدد من المحللين الماليين وخبراء الاقتصاد أن طرح 70% من اسهم مصرف الإنماء للاكتتاب العام سيؤدي لفك احتكار السوق من قبل الشركات القيادية الراهنة، وأشاروا في تصريحات لـ«عكاظ» إلى أنه سيكون لهذا المصرف آثار إيجابية على مستوى سوق الأسهم من حيث توسيع الأوعية الادخارية والقنوات الاستثمارية للمتداولين، وتوقعوا أن يكون نصيب الفرد الواحد أعلى من متوسط نصيب الفرد في الاكتتابات السابقة.
قناة استثمارية آمنة
عابد العبدلي -أستاذ الاقتصاد الإسلامي المشارك بجامعة أم القرى- قال إن هذا الاكتتاب يعد بحق قناة استثمارية آمنة لمدخرات المواطنين لاسيما أصحاب الدخول المتوسطة إذا ما أحسنوا التعامل معها وفي الحقيقة هذا الحافز الرئيسي من إنشائه، وهو ما أكده خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله عند الإعلان عنه قبل عامين.
وتوقع العبدلي أن يكون للمصرف آثار إيجابية، فعلى مستوى سوق الأسهم سيكون له إسهام في توسيع الأوعية الادخارية والقنوات الاستثمارية للمتداولين وخصوصا للمستثمرين، إضافة الى فك احتكار السوق من قبل الشركات القيادية الراهنة، أما على مستوى الاقتصاد المحلي فهو لاشك سيكون إضافة بارزة في القطاع البنكي وسوف يكون مع مرور الوقت منافسا قويا في تقديم الخدمات والمنتجات المالية التنافسية. وأشار إلى أن هناك العديد من الإصلاحات التي أصبحت ملحة ومتطلبا لاستقرار السوق، خصوصا بعد الاكتتابات الأخيرة وأهمها على الإطلاق مصرف الإنماء، فالسوق الآن اصبح اكثر تنوعا سواء من حيث الشركات أو القطاعات، لذلك لابد من تفعيل التوصيات والوعود التي طرحتها الهيئة، وعلى رأسها تبني استراتيجية الاستثمار المؤسسي من خلال تفعيل مؤسسات الوساطة وفتح الباب لشركات الوساطة المالية العالمية للدخول في السوق.
وقال العبدلي: أما على صعيد الترتيبات اللازمة بمناسبة الاكتتاب في مصرف الإنماء، فلابد من اتخاذ ترتيبات صارمة وبرامج تفتيش مستمرة طيلة فترة الاكتتاب لضمان عدالة وشفافية عملية الاكتتاب وان لا تدير البنوك عملية تغطية الاكتتاب بعيدا عن المراقبة، وان تكون هناك عمليات مراجعة لتفاصيل الاكتتاب ومعايير التخصيص، ومراجعة وتحليل المحافظ الاستثمارية بعد التخصيص. وأضاف أتمنى أن يكون اكتتاب المواطنين فيه بهدف الاستثمار بعيد المدى وليس للمضاربة، كما هو الحال في الاكتتابات السابقة، فالمصرف حديث العهد وبحاجة إلى وقت حتى يجني ثماره المكتتبون فيه، أما في حالة المضاربة على السهم فور إدراجه في السوق، وهي للأسف السمة الغالبة للمكتتبين، فإن ذلك لن يكون فيه فائدة مقارنة بفرص الاحتفاظ به على المدى البعيد. علما بأن المتوقع أن يبلغ عدد المكتتبين اكثر من 10,5 ملايين مكتتب على افتراض أن يخصص كحد أدنى 100 سهم لكل مكتتب. وهذا العدد الكبير يمثل شريحة سكانية كبيرة ومدخرات وطنية لا يستهان بها.
ومن جانبه قال تركي فدعق -نائب رئيس لجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية بجدة- يشكل الاكتتاب في مصرف الإنماء فرصة كبيرة لعموم المستثمرين وخاصة الصغار منهم حيث من المتوقع أن يكون نصيب الفرد الواحد أعلى من متوسط نصيب الفرد في الاكتتابات السابقة، ولن يؤثر هذا الطرح على أداء السوق بشكل مباشر ولكنه سيؤدي نفسيا بالضغط على مؤشر السوق بدافع تسييل البعض لمراكزهم جزئيا او كليا للاكتتاب في البنك وهذا تحكمه بالدرجة الأولى مفاضلة المستثمرين ما بين خياراتهم المتعددة في ذلك. مشيرا الى عدم وجود ترتيبات خاصة باكتتاب معين دون آخر، وقال إن إجراءات الاكتتاب الإدارية هي من مسؤولية مدير الاكتتاب وهو من الوسطاء الذين اثبتوا نجاحهم في اكتتابات كبيرة سابقا، ومن المتوقع أن يستوعب السوق هذا الطرح من دون أي خلل كون حجم الإصدار كبيرا وذلك لحدوث تطوير كبير وتوسعة في النظام الآلي للتداول خلال العام الأخير. وتوقع فدعق انه بعد احتساب الأسهم المتداولة في مؤشر السوق أن يكون هذا البنك الأول من حيث القيمة السوقية إن لم يكن الثاني بعد شركة الراجحي وبالتالي سيزيد وزن القطاع البنكي.
سهم واعد
وقال ان مستقبل هذا السهم واعد لأن السوق المالية واعدة والاقتصاد السعودي يبشر بمزيد من النمو والذي سينعكس بالإيجاب على البنوك والشركات المالية بدرجة أساسية وما يميز هذا البنك بأنه ذراع مالية لوزارة المالية في السوق السعودية مما قد يعطيه مزايا عديدة من ناحية الخدمات الحكومية المرتبطة بالتدفقات المالية للمواطنين، ولكن يبقى المحدد الرئيسي لنجاحه بشكل تجاري هو في منافسته للخدمات التي تقدمها البنوك حاليا من حيث الجودة والمنافسة وفق المعايير العالمية.
خطوة لتطوير للمصارف
عصام مصطفى خليفة -عضو جمعية الاقتصاد السعودي كبير أخصائيي التخطيط- قال يمثل مصرف الإنماء فرصة جيدة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، ومنطلقًا لتطوير قطاع عريض من الصناعات المصرفية في المملكة، ويعد مثالًا حيًا على إستراتيجية المملكة الهادفة إلى دعم الاستثمارات لتنمية اقتصادها وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين رجالًا ونساء، إلى جانب أنه يتفق مع هدف إيجاد فرص استثمارية لرؤوس الأموال السعودية الخاصة في قطاع الخدمات وغيره من الصناعات ذات الصلة، وبالتالي سينعكس الاكتتاب في هذا المصرف إيجابيا على المستثمرين وعلى الاقتصاد السعودي ككل وسيساهم في عمق السوق المالية وتوسيع قاعدته، وسيوفر فرصا استثمارية مغرية للمواطنين عن طريق الاكتتاب في قناة استثمارية جديدة في ظل الطفرة الشاملة التي تشهدها الدولة والعوامل الإيجابية في الاقتصاد الكلي.
ومن المتوقع أن يعطي مصرف الإنماء قوة إضافية إلى القطاع المصرفي كقطاع قيادي ومؤثر في مؤشر السوق المالية ولها ثقل وزني كبير في مؤشر الأسعار العام، ويعد هذا المصرف من اكبر المصارف السعودية من حيث رأس المال التأسيسي والذي يبلغ 15 مليار ريال سعودي، وسيساهم في الارتقاء بالخدمات والمنتجات المصرفية المقدمة للعملاء والسمو بمفاهيم رسالة الخدمات المصرفية وفقا للضوابط الشرعية التي تميز جميع أعماله المصرفية.
وأضاف انه بالرغم من أن حجم الاكتتاب في هذا المصرف كبير جدا، إلا أنه من المتوقع أن يجد إقبالا كبيرا من المستثمرين رجالا ونساء ومن المتوقع أن يغطى الاكتتاب مرتين وأن يتجاوز عدد المكتتبين ستة ملايين مكتتب خاصة مع توفر القنوات الألكترونية التي تسهل عملية الاكتتاب بالإضافة إلى التسهيلات الائتمانية التي تقدمها البنوك، كما أن سعر الاكتتاب في السهم الواحد 10 ريال سهل وبدون علاوة إصدار، وهذه القيمة مغرية وفي متناول شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، ولاسيما أن الأرباح المتوقعة التي تدر عليهم من جراء هذا الاكتتاب أكبر بكثير من أن يدخروا أموالهم في أي مشروع آخر، كما أن قطاع البنوك والمصارف سجل أكبر نسبة أرباح مقارنة مع القطاعات الأخرى وله عوائد سنوية مجزية، كما أن نمو الناتج المحلي في القطاع المصرفي تجاوز 8% مقارنة مع القطاعات الاقتصادية الأخرى.
تغيرات وقتية
من جهته قال الخبير الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين ان أي طرح جديد عادة ما يكون له تأثير سلبي على السيولة المتاحة في السوق إضافة إلى الأثر النفسي الذي تتركه الاكتتابات الضخمة في نفوس المتداولين. إلا أنه ينبغي القول إن التأثيرات الناتجة عن الطروحات الأولية الضخمة عادة ما تكون وقتية وسريعة الزوال إلا أن تستغل في غير سياقها لتحقيق أهداف خاصة بكبار المضاربين. مشيرا إلى أن جدولة الاكتتابات والإعلان المسبق عن اكتتاب بنك الإنماء ربما خفف من صدمة الاكتتاب الأولى، ولم تتبق إلا الصدمة الثانية التي ربما تزامنت مع بدء الاكتتاب.
من ناحية أخرى أعلن مصرف الإنماء وسامبا كابيتال -المستشار المالي ومدير الاكتتاب لمصرف الإنماء- عن إتمام كافة الاستعدادات اللازمة لإدارة أضخم اكتتاب تشهده السوق السعودية والذي ينطلق اليوم الاثنين ويستمر على مدار 10 أيام، لتغطية ما مجموعه مليار وخمسون مليون سهم من قبل المكتتبين السعوديين، بقيمة إجمالية قدرها 10,5 مليارات ريال تمثل نسبة 70% من رأسمال مصرف الإنماء البالغ 15 مليار ريال سعودي، وبقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات للسهم الواحد بدون أي علاوة إصدار، ما يدفع بالتوقعات بأن يمثل هذا الاكتتاب منعطفا هاما في تاريخ الاكتتابات في السعودية والمنطقة من حيث حجم الإقبال المتوقع أن يشهده.
وأكد عبدالمحسن الفارس الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والتجهيزات اللازمة من أجل نجاح هذا الاكتتاب مشيرا إلى أنه تم تسخير كافة الإمكانات الفنية والبشرية اللازمة لإنجاح هذه التجربة الهامة وفق أرقى المعايير المهنية. كما أوضح الفارس أنه جرى التنسيق بين مصرف الإنماء وسامبا كابيتال (بوصفها مديرا للاكتتاب) ومختلف البنوك المستلمة حول تنفيذ الآليات الكفيلة بإتمام عمليات الاكتتاب بمنتهى المرونة والشفافية للخروج بعملية الاكتتاب بأفضل صورة تتناسب مع حجم المصرف وقيمه ومبادئه المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
من جهته بين عيسى بن محمد العيسى -رئيس مجلس إدارة سامبا كابيتال المستشار المالي ومدير الاكتتاب لمصرف الإنماء- أن سامبا كابيتال تأكدت من جاهزية البنية التقنية لكافة البنوك المستلمة والتي من شأنها تنفيذ أوامر الاكتتاب بصورة فورية، وتبادل البيانات بفاعلية عالية، إلى جانب توفير كميات كبيرة من نماذج الاكتتاب عبر كافة فروع البنوك المستلمة للاكتتاب والمنتشرة في أنحاء المملكة، لتلبية احتياجات المواطنين، موضحا أنه وإلى جانب طلبات الاكتتاب العادية، فقد استكملت الفرق الفنية لدى سامبا كابيتال عمليات التحقق من فاعلية الوسائط الألكترونية المخصصة للاكتتاب وتم التأكد من كفاءتها لاستقبال المشاركات بواسطتها بانسيابية عالية ولمواجهة الإقبال الكبير المتوقع على تلك الوسائط لتنفيذ عمليات الاكتتاب.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين01/ 4/ 1429 هـ الموافق 07/ 4 / 2008 م
 

لعبة الأسواق المالية وأسواق العملات


الأسواق المالية وأسواق الأسهم والسندات وأسواق النفط والغاز وأسواق المعادن النفيسة وأسواق السلع أصبحت خلال العقدين الأخيرين أسواقا جذابة للكثيرين بالرغم مما يحيط بها من مخاطر عالية جدا قد تؤدي إلى إعلان الإفلاس والحجر على الممتلكات أو قد تكون وسيلة لإيجاد ثروات لايصدقها العقل. الكثير ممن اجتذبتهم تلك الأسواق دخلوا المغامرة وهم يعدون النفس بالثروة وتحقيق الأحلام من خلال مبلغ ضئيل لكنهم سرعان ما ينسحبون ويتقهقرون يجرون أذيال الخيبة ويطلقون الصفات التي قد لايستطيع معجم ما أن يحصيها من صفات تتهم هذه الأسواق بأنها تدار من هوامير أو نصابين أو مافيا أو شركات قمار. كما لا يخلو الأمر من إلصاق تهمة السرقة الاحترافية لهذه الأسواق وانها ما جعلت إلا لسرقة أموالهم وقد يتخيل البعض أنها فور تحقيقها هذا الهدف ستغير النشاط وتقفل المحل لتبحث عن نشاط آخر بمحل جديد.
فهل هذه الأمور صحيحة؟ وهل ينطبق عليها فعلا ما يقال عنها إنها أسواق تعتمد على المقامرة والحظ، الحقيقة تبدو غير ذلك تماما، فهذه الأسواق تعتمد أولا وأخيرا على قوانين العرض والطلب، كما أنها أيضا تعتمد على الكثير من البيانات والأخبار المتفائلة والمتشائمة والتي تعتبر هي المحرك الرئيسي لهذه الأسواق هذا إلى جانب احتوائها على بعض الأعراف غير المعلنة التي تكاد قانونا تسير عليه ومنها على سبيل المثال الإشاعات الصحيحة منها والكاذبة.
تزايد أعداد المستثمرين بهذه الأسواق استدعى قيام القائمين عليها بتطويرها من حيث التقسيم إلى أسواق رئيسية وأسواق موازية وأسواق أسهم وأسواق سندات وكذا أسواق عملات يتم خلالها تحديد أسعار الصرف العالمية للعملات الرئيسية وذلك من خلال تداولها في أسواق رئيسية بأمريكا وأوروبا وآسيا، ولأسباب تتعلق بتطوير التجارة العالمية وزيادة الطلب على الكثير من السلع والخدمات والتجارة البينية، فقد تطور الاهتمام بهذه الأسواق بما تستحقه فنشأت مؤسسات مالية تقوم بتحليل هذه الأسواق بنوعين من التحليل هما التحليل الأساسي والتحليل الفني. ويعنى التحليل الأساسي بمتابعة وقراءة المؤشرات المالية والاقتصادية والسياسية والتحولات الاجتماعية والديموغرافية، هذا إلى جانب احتوائها على الأخبار الاقتصادية ومستويات النمو والعجز التجاري بالاقتصاديات الكبرى مثل الولايات المتحدة. وهذه الامور كلها تشكل اوضاعا مهمة لتحريك الاسواق ولاقتتات المؤسسات المالية منها عبر ما تصدره من تحليلات وتوقعات تهدف فيها الى رصد حركة تلك الاسواق. اما التحليل الفني فهو يرصد الحركة التاريخية للاسعار وتوضيح سلوكيات المتداولين من خلال النماذج الانعكاسية والمؤشرات الفنية المتعددة.
والحديث يطول عما يجري بتلك الاسواق وكيفية التداول بها، ولعل انهيار اسعار الدولار وارتفاع العملات الاخرى الى جانب انتعاش الاسهم يذكر بأحداث حدثت قبل سنوات كانت تسير بعكس الاتجاه الحالي للدولار واليورو والين والجنيه الاسترليني وحتى الاسهم الامريكية التي خسر منها الكثير من المستثمرين وضاعت ثرواتهم نتيجة لحالات الهلع التي انتابت تلك الاسواق جراء التحليلات والتوقعات المتشائمة حول اليورو الذي هبط الى 82 سنتا تقريبا والذهب الذي هبط الى 252 دولارا للاونصة والفضة التي كسرت حاجز الستة دولارات بينما هي الآن ثلاثة اضعاف سعرها والذهب الذي وصل الى مستويات سعرية فاقت الاربعة اضعاف فيما تضاعف سعر اليورو امام الدولار. وبالعودة الى احد قوانين هذه الاسواق التي تعتبر ان التاريخ يعيد نفسه، فيمكن القول ان اسعار العملات الثمينة قد قاربت ان لم تكن انتهت من تكوين الفقاعة السعرية التي قد تؤدي الى انهيارها وبداية رحلة تصحيحية لدورة اقتصادية متجددة فالاسترليني اصبح في وضع تصريف لحين كسر سعر دعم عند مستويات 1.90 دولار وقد تظهر بيانات واخبار سيئة حوله فيما شكلت قيمة الذهب اسعارا خطرة للشراء فوق مستويات الالف دولار وينبغي الحذر من الاخبار التي تروج بأن الذهب سيتجاوز حاجز 2000 دولار لما فيها من التغرير الواضح الذي يهدف الى الترويج للمحافظ والبنوك الكبرى لبيع الذهب على هواة التدبيلات والشراء بالمستويات المرتفعة. خلاصة القول ان هذه الاسواق ينبغي عدم المخاطرة بها دون معرفة قوانينها، فهي تحتاج لدراسة متعمقة وتحتاج الى متخصصين. والمجازفة دون معرفة بها تعتبر ضربا من المغامرة التي قد تؤدي الى ادمان الخسائر.
عبدالله كاتب

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين01/ 4/ 1429 هـ الموافق 07/ 4 / 2008 م
 

المستثمر الوطني تحصل على ترخيص لممارسة الخدمات الاستثمارية في المملكة أعلنت شركة المستثمر الوطني ومقرها دبي، عن حصولها على ترخيص هيئة السوق المالية لممارسة الأنشطة الاستثمارية في المملكة.
وأشارت الشركة في بيان أمس إلى أنها ستمارس أعمالها في المملكة من خلال شركتها التابعة "المستثمر الوطني العربية السعودية".
وذكر البيان أن الشركة ستوفر كافة الخدمات المالية بما فيها خدمات الاستثمار المصرفي وتمويل المؤسسات وإدارة الأصول والاستثمارات العقارية والاستثمار المباشر.
وقال رئيس مجلس إدارة المستثمر الوطني عبدالله المرزوقي إن الشركة الجديدة ستعمل على استغلال الفرص الاستثمارية في المملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة المستثمر الوطني أورهان صوي أن استراتيجية الشركة تهدف إلى التوسع في أسواق المنطقة، حيث قامت بتوقيع اتفاقية مع مجموعة الراجحي للاستثمارات لتأسيس شركة مساهمة مغلقة في الرياض برأسمال مدفوع 75 مليون ريال، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الشراكة ستقدم المستثمر الوطني الخدمات الاستشارية والاستثمارية لعملائها في المملكة.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين01/ 4/ 1429 هـ الموافق 07/ 4 / 2008 م
 

اجتماع استثنائي في يونيو لاستكمال اتفاقية الاتحاد النقدي محافظو البنوك الخليجية يتجنبون بحث إعادة تقييم العملات مقابل الدولارhttp://www.alwatan.com.sa/news/image...co.p18.n15.jpg
عبدالرحمن العطية جدد محافظو البنوك المركزية الخليجية أمس التزامهم بعام 2010 موعدا لاعتماد العملة الخليجية الموحدة ، في حين لم يبحثوا إعادة تقييم العملات الخليجية مقابل الدولار أو فك ارتباطها به رغم الجدل الدائر حول تدهور قيمة الدولار وارتفاع معدلات التضخم.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية في الاجتماع الـ 45 للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول مجلس التعاون الذي عقد في الدوحة أمس، إن العديد من دول المجلس مصمم على الوفاء بهدف إطلاق عملة موحدة بحلول 2010 ، ويمكن ان يلحق بهم آخرون في مرحلة تالية.
وأوضح العطية أن اجتماع المحافظين لم يناقش موضوع رفع العملات الخليجية مقابل الدولار.
وقال محافظ مصرف قطر المركزي عبد الله بن سعود آل ثاني في نهاية الاجتماع "نحن ملتزمون بقرار القمة الخليجية الأخيرة على أن 2010 هو التاريخ المحدد لتحقيق الاتحاد النقدي.
وأضاف في مؤتمر صحفي "نسعى لإزالة العقبات وتسعى كل اللجان لتذليل الصعاب وكلنا ساعون إلى هدف واحد هو 2010".
وأوضح أن دول الخليج ستراجع الموعد النهائي للعملة الموحدة العام القادم رغم أن هدف تطبيقها بحلول 2010 واقعي.
وقال آل ثاني إن من المرجح إن يستمر الضغط التضخمي في الخليج هذا العام.
وأعلن العطية عقد اجتماع استثنائي لمحافظي البنوك المركزية الخليجية في منتصف يونيو المقبل بالإضافة إلى اجتماع لاحق في النصف الثاني من شهر أكتوبر.
وقال آل ثاني في هذا الصدد إن "اجتماعاتنا المقبلة ستخصص لاستكمال بعض التشريعات المتعلقة بالاتحاد النقدي الخليجي وبالشكل المؤسسي للاتحاد".
في السياق ذاته قال مصدر خليجي لـ"الوطن" إن اجتماع يونيو المقبل سيناقش السلطة النقدية المشتركة والتي ينتظر أن تتولى زمام إدارة العملة الخليجية الموحدة وكيفية تشكيلها مشيراً إلى أن هناك أفكاراً مطروحة بإقامة بنك مركزي خليجي.
وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الاجتماع القادم سيناقش أيضاً استكمال اتفاقية الاتحاد النقدي ووضع حلول لأية معوقات فنية والترتيب للرفع للقادة بتوصيات في قمتهم المقبلة .
وذكر أن معظم دول الخليج تدفع بقوة تجاه إصدار العملة الخليجية في موعدها وخاصة من جهة السعودية والإمارات اللتين تشهد اقتصادياتهما تضخماً ملحوظاً فيما أكد أن سلطنة عمان ستلحق بالاتحاد النقدي فور جهوزيتها للانضمام.
وأوضح أن المحافظين طلبوا تكثيف العمل لصالح تسريع الوصول للوحدة النقدية ، مشيرا إلى أن هذا التوجه سيكون ملموساً في ظل مخاوف من استمرار تراجع الدولار ، مبينا في الوقت ذاته أنه لم يكن منتظراً الخروج بقرارات في هذا الاجتماع وإنما الإعداد لمشاريع تلك القرارات.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين01/ 4/ 1429 هـ الموافق 07/ 4 / 2008 م
 

الخليج للتدريب تعتزم طلب زيادة رأس المال في يونيو أكدت شركة الخليج للتدريب والتعليم أنها سترفع ملف زيادة رأسمال الشركة لهيئة سوق المال للحصول على الموافقة المطلوبة، بعد انتهاء المدة المحددة في لوائح الهيئة والتي تقضي بضرورة مرور ستة أشهر على إدراج الشركة بالسوق المالية قبل تمكنها من زيادة رأسمالها، مبينا أن المدة تنتهي في شهر يونيو المقبل.
وذكرت أنه سيتم الإعلان عن موعد اجتماع الجمعية العامة غير العادية حال الحصول على موافقة الجهات المختصة.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين01/ 4/ 1429 هـ الموافق 07/ 4 / 2008 م
 

إطلاق شركة تبريد طيبة برأسمال 10 ملايين ريال تم الإعلان أمس عن تأسيس "شركة تبريد طيبة" برأسمال قدره عشرة ملايين ريال، ومقرها في المدينة المنورة وستتخصص الشركة في مجال نظم التبريد المركزي للمناطق وذلك عبر إنتاج وتوزيع المياه المبردة المستخدمة لأغراض تكييف الهواء في الأبراج العقارية والمجمعات التجارية القائمة والمزمع تنفيذها بالمنطقة المركزية في المدينة المنورة.
ويأتي تأسيس الشركة الجديدة كتحالف بين شركة تبريد السعودية وشركة العقيق للتنمية العقارية والمملوكة لشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية، حيث تم الإعلان عن ذلك خلال الملتقى والمعرض الرابع للتنمية السياحية والعقارية بالمدينة المنورة الذي افتتح برعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد.
وأوضح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة طيبة العقارية عبدالله الزيد أن الشركة تسعى لإدخال هذه التقنية المتقدمة لما لها من مكاسب اقتصادية وبينية للمشاريع التطورية بالمدينة المنورة.
من جانبه ذكر المهندس عبدالحميد المنصور الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد السعودية" أن تقنية تبريد المناطق تقدم حلولاً فعالة لتبريد العديد من المنشآت التي تقع ضمن منطقة جغرافية واحدة حيث توفر خدمات متكاملة عالية الجودة، إضافة إلى عوائدها الاقتصادية ومساهمتها في الحفاظ على سلامة البيئة، كما أنها تقدم أفضل الخدمات لعملائها بتكلفة تساعدهم على ادخار الطاقة من جهة وتوفير المصاريف المالية من جهة أخرى.
وستقوم شركة تبريد طيبة بالبدء بتنفيذ أول محطاتها المركزية في المدينة المنورة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وبدأ انتشار تقنية التبريد في بداية القرن الماضي بشكل خاص في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، واليابان، والعديد من دول شرق آسيا، خاصة في المدن الرئيسية وفي الجامعات والقواعد العسكرية، كما يرجع أصل هذه التقنية إلى الاستخدامات التقليدية للمياه الحارة التي كانت توزع عبر الأنابيب لأغراض تدفئة المساكن في أوروبا، ثم تطورت تطبيقاتها لتشمل خدمات التبريد بدافع الاقتصاد في الطاقة.
كذلك تشجع الدول المتقدمة تطبيق هذه التقنية لأسباب تتعلق بالبيئة كونها تساهم في انخفاض نسبة التلوث بدرجة كبيرة لاعتمادها على غازات لا تؤثر في طبقة الأوزون، إلى جانب تدني مستوى استهلاك الطاقة الكهربائية إلى النصف تقريباً مقارنة بالأساليب التقليدية للتكييف.
يذكر أن شركة تبريد السعودية "شركة مساهمة مقفلة" مملوكة من قبل عدد من شركات القطاع الخاص السعودي وشركة تبريد الإماراتية "شركة مساهمة عامة" والتي تعد أكبر شركة في العالم في مجال التبريد بطاقة تقارب المليون طن وهي متخصصة في مجال تقديم خدمات التبريد المتكاملة للمجمعات العقارية في الإمارات.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين01/ 4/ 1429 هـ الموافق 07/ 4 / 2008 م
 

"ساما" ترفع الاحتياطي الإلزامي للبنوك لكبح جماح التضخم علمت "الوطن" أن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أبلغت البنوك العاملة في المملكة بضرورة الاحتفاظ بوديعة نظامية قدرها 12% من مجموع الودائع تحت الطلب لديها، و2% من مجموع الودائع الادخارية.
وقال مراقبون إن (ساما) تستهدف من هذا الإجراء كبح جماح الإقراض والسيولة المتداولة المسهمة في التضخم.
وبهذه الخطوة تكون (ساما) قد رفعت الاحتياطي الإلزامي في البنوك العاملة تحت مظلتها للمرة الثالثة خلال 5 أشهر لتصل نسبة الوديعة النظامية إلى 12% أي ما يعد أعلى سقف للاحتياطي منذ 28 عاماً.

رفعت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" الاحتياطي الإلزامي للبنوك العاملة تحت مظلتها للمرة الثالثة خلال 5 أشهر لتصل نسبة الوديعة النظامية إلى 12 % مما يعد أعلى سقف للاحتياطي منذ 28 عاماً.
وطالبت ساما البنوك العاملة في المملكة قبل 3 أيام بالاحتفاظ بوديعة نظامية قدرها 12% من مجموع الودائع تحت الطلب لديها و2% من مجموع الودائع الادخارية تحت الطلب في إجراء يسري من مطلع إبريل الحالي و تأمل ساما منه كبح جماح الإقراض والسيولة المتداولة المساهمة في التضخم.
وكانت قد رفعت معدل الاحتياطي في نوفمبر الماضي من 7% إلى 9% وفي يناير تم رفعها مجدداً إلى 10%.
وبالرغم من مساعي المؤسسة لجعل هذه الإجراء عاملاً فاعلاً في احتواء عملية الاقتراض وتفاقم التضخم المتوازي مع خفض السعر على الفائدة بشكل متتال إلا أن خبراء ماليين قللوا من جدوى هذه الإجراء في لجم السيولة.
وقال عضو جمعية الاقتصاد محمد العمران إن البنوك لا تزال تسجل معدلات متسارعة في نمو القروض رغم رفع نسبة الاحتياطي القانوني إلى 10% قبل شهرين.
وأضاف "هذا يدل على عدم فاعلية رفع نسبة الاحتياطي القانوني حتى الآن في الحد من نمو العرض النقدي، وبالتالي بروز سعر الفائدة كأداة مهمة إن لم تكن الأهم للتحكم في السياسة النقدية".
وذكر العمران أن المشكلة تتمثل في عدم فاعلية تثبيت سعر الريبو للحد من نمو الإقراض المصرفي نتيجة وجود فجوة كبيرة بين سعر كلفة إعادة الشراء العكسي "الريبو" وسعر تكلفة الإقراض بين البنوك السعودية بالريال "السايبر" الذي يتم تسعيره حالياً قريبا من سعر الريبو العكسي، وهو ما يضع السياسة النقدية في موقف ضعيف أمام أي محاولات لكبح جماح التضخم داعياً إلى إعادة النظر في رفيع قيمة الريال.
من جانبه قلل مصرفي طلب عدم ذكر اسمه من فاعلية هذا الإجراء على معالجة التضخم وقال "هو غير فاعل وبالنسبة لي فأثره معدوم والسبب فائض السيولة الموجودة حالياً والمقدر بحسب ساما بقرابة 800 مليار ريال".
وأضاف أن السيولة أصبحت تنتقل من المودع إلى المقرض بسعر أقل، مشيراً إلى أن خيار رفع الاحتياطي في هذا الوقت بات غير مجد، مشدداً على أنه من الواجب على المؤسسات النقدية في المملكة إعادة تقييم العملة المحلية التي عدها أفضل الحلول الممكنة وكذلك إصدار السندات لامتصاص السيولة ومن ثم بيعها في وقت لاحق.
وتعتبر هذه الأداة التي تتبعها مؤسسة النقدية لتؤكد مجدداً استبعاد تعديل سعر الصرف في الوقت الحالي على الأقل ويمكن أن تنعكس هذه السياسة سلباً على أرباح القطاع المصرفي في الربع الثاني المنظور الذي يشكل المكون الأبرز في سوق الأسهم المحلية.
وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع معدلات الإقراض في البنوك لتبلغ قرابة 187 مليار ريال في نهاية عام 2007، وقالت ساما سابقاً إن عرض النقود "ن 3" وهو أوسع مقياس للنقود المتداولة في الاقتصاد السعودي، ويعد مؤشرا على التضخم المستقبلي، بلغ 789.76 مليار ريال في ديسمبر الماضي مقارنة بـ660.58 مليار ريال قبل عام.
يذكر أن سقف الاحتياطي لم يشهد تغيراً جوهرياً منذ عام 1980 عند مستوى 7%. وتحاول المؤسسة بهذه الأداة التأثير في حجم الودائع لدى البنوك والحد من قدرة المصارف على التوسع في الإقراض من خلال تقليص حجم الأموال المتاحة لديهم.
يذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قام بتخفيض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي عدة مرات أقل من 6 أشهر حتى وصلت إلى 2.25 % بهدف إعطاء محفزات للاقتصاد الأمريكي الذي يعاني أزمة ائتمانية أدخلته في فترة ركود اقتصادي وبالتزامن قامت ساما بإجراء عدة تخفيضات على أسعار الفائدة للودائع بالريال "الريبو العكسي" حتى وصلت الآن إلى 2.25%، في حين تم تثبيت سعر الفائدة على الإقراض بالريال "الريبو" عند 5.50% دون تغيير.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين01/ 4/ 1429 هـ الموافق 07/ 4 / 2008 م
 

السيولة تقارب 8 مليارات ريال وأنعام يرتفع بالنسبة القصوى المؤشر الجديد يخسر 101 نقطة مع ميول المضاربين لجني الأرباحساهمت عمليات بيع على أسهم قيادية منتقاة في خسارة مؤشر الأسهم 101 نقطة وتسجيله تراجعاً نسبته 1.08%. وأغلق المؤشر العام للسوق على 9307 نقاط في هبوط طال أسعار أسهم 75 شركة مقابل ارتفاع أسهم 25 شركة في ثاني يوم للعمل بالتقسيم الجديد لقطاعات السوق وتغيير آلية احتساب المؤشر.
ويبدو أن الصعود القوي والذي بلغت نسبته 2.5% أول من أمس فتح شهية بعض المضاربين لاقتناص الفرصة لجني الأرباح، فيما وجد آخرون في الأرباح المحققة فرصة لسحب بعض السيولة للاكتتاب في مصرف الإنماء الذي يبدأ اليوم.
وكان أبرز القطاعات التي تعرضت لضغوط هو الصناعات البتروكيماوية المتراجع مؤشرها 1.56% وخصوصا سابك الذي انخفض 1.7% وكيان السعودية 3.8% وبترورابغ 2.8%.
كما تأثر بموجة جني الأرباح قطاع المصارف والخدمات المالية المتراجع 1.24%، بالإضافة إلى النقل الذي خسر 4.6% من قيمة مؤشره أمس.
وجرى تدول 218.7 مليون سهم في السوق عبر 208 آلاف صفقة وبقيت مستويات السيولة ضمن معدلات مرتفعة نسبياً، حيث بلغت 7.9 مليارات ريال.
وصعد سهم أنعام القابضة بالنسبة القصوى للجلسة الثانية على التوالي منذ استئناف تداوله، حيث أغلق على 62.50 ريالاً، وسط تحسن كميات الأسهم المتداولة للشركة والتي بلغت 533 ألف سهم.
يذكر أن سهم أنعام يتم تداوله خارج نظام "تداول" مرتين أسبوعياً لمدة ساعة يومي الأحد والأربعاء.
وسجل سهم زين اللاعب الجديد في السوق انخفاضاًَ نسبته 2.3% ليغلق على 20.75 ريالاً.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين01/ 4/ 1429 هـ الموافق 07/ 4 / 2008 م
 

اختارتها أربيان بيزنس للعام الرابع على التوالي
الأمير الوليد بن طلال يتصدر قائمة أقوى 100 شخصية عربية في العالم
اليوم - الرياض
http://www.alyaum.com/images/12/12715/574509_1.jpg الأمير الوليد بن طلال
تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة القائمة السنوية لمجلة أربيان بيزنس Arabian Business لأقوى 100 شخصية عربية في العالم للعام 2007م وللسنة الرابعة على التوالي.
وذكرت المجلة ان عام 2007م كان عاما حافلا بالنجاحات للأمير الوليد الذي يتعدى تأثيره الحدود الجغرافية على النطاقين الاقتصادي والإنساني ويتميز بعلاقاته القوية مع رؤساء الدول والشخصيات القيادية حول العام. كما أكدت المجلة في عددها الأخير أن الأمير الوليد يعد «أثرى وأشهر وأقوى شخصية عربية في العالم على الإطلاق».
وللأمير الوليد وشركة المملكة القابضة حصص في محافظ استثمارية متنوعة وإستراتيجية لشركات معروفة حول العالم، وفي عدة قطاعات من ضمنها البنوك المحلية والعالمية، والإنتاج الإعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية، وصناعة الفنادق والترفيه والسياحة، وأعمال تطوير العقارات والمشاريع الإنشائية، وصناعة الإلكترونيات، وصناعة معدات الكومبيوتر وإنتاج برامجه، ومجال الإنترنت والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجارة والمتاجر الفاخرة، والأسواق المركزية، والمشاريع الزراعية والاتصالات.
ومن التصنيفات الأخيرة لسمو الأمير الوليد، قامت مجلة إنستيتيوشنال إنفيستور Institutional Investor هذا العام بتصنيف سموه ضمن قائمتها الأولى لأقوى الشخصيات عالمياً في القطاع المصرفي. وفي عام 2007، صنفت مجلة تايم Time سموه ضمن قائمة التايم 100 وأحد أقوى 12 شخصية عطاءً في العالم لدعمه لتاريخ الإسلام والتفاهم بين الثقافات حول العالم، وصنّفت مجلة يوروبيان بيزنس European Business سموه الأول في قائمة أكثر العرب ثراء في العالم وممتلكاتهم في القارة الأوروبية، كما صنفته صحيفة التايمز The Times البريطانية الخامس في قائمة الـ25 شخصية الأكثر تأثيراً على قطاع الأعمال بالشرق الأوسط، وصنفته مجلة فوربز Forbes الأمريكية الأول بقائمة أثرى 20 شخصية في الشرق الأوسط، وصنفته مجلة انستيتيوشنال إنفيستور Institutional Investor ضمن قائمة أقوى 40 شخصية وأكثرها تأثيراً في العالم خلال الأربعين عاما الماضية، كما صنفته مجلة المال والعالم اللبنانية كشخصية العام الاقتصادية عربياً في استفتاء 2007/2008، وصنفت مجلة فورتشون Fortune الأمريكية سمو الأمير ضمن أقوى 25 شخصية في القارة الآسيوية للعام 2005م.