رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء29/ 5/ 1429 هـ الموافق4/ 6/ 2008 م
 

أقل رسوم خدمة في المملكة
البنك العربي يطرح بطاقة ائتمانية جديدة



أطلق البنك العربي الوطني بطاقة ائتمانية جديدة لعملائه تحت مسمى "بطاقة العربي الائتمانية البلاتينية" والتي تنفرد بمزايا عديدة من أهمها رسوم الخدمة على الرصيد المستحق وهي الأقل بين البنوك المحلية، والبالغة 1.25%.
وذكر الأستاذ عثمان بدر، مدير التسويق وشرائح العملاء أن طرح هذه البطاقة الجديدة يأتي ضمن استراتيجية البنك العربي الوطني الهادفة إلى خدمة شرائح العملاء وتطوير منتجات وحلول مصرفية تلبي احتياجاتهم من الخدمات رفيعة المستوى والمقرونة بالفخامة والترحاب حول العالم. وأضاف بدر أن بطاقة العربي الائتمانية البلاتينية الجديدة تتضمن قيمة مضافة تتمثل في مكافأة حامليها بمقدار استخدامهم لها شهرياً، حيث يحصل العميل الأكثر استخداماً للبطاقة خلال ثلاثة أشهر على تذكرتي سفر بالدرجة الأولى مجاناً إلى وجهات عالمية حسب اختياره. من جهة أخرى تتمتع بطاقة العربي الائتمانية البلاتينية بحد ائتماني عال، وسهولة السحب النقدي حتى 70% من الحد الائتماني، و تأمين خاص على جميع المشتريات، و خدمة المساعدة الدولية في حال فقدان البطاقة، وخدمة مساعدة العملاء المتخصصة على مدارالساعة، إضافة إلى العديد من المزايا الأخرى.

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء29/ 5/ 1429 هـ الموافق4/ 6/ 2008 م
 

3.8ملايين مكتتب يضخون 1.8مليار ريال في أسهم "الكيميائية"



اعلنت شركة كاليون السعودي الفرنسي مدير الاكتتاب في أسهم الشركة السعودية للصناعات الكيميائية عن النتائج النهائية للاكتتاب في أسهم الشركة والذي بدأ من 2008/5/24م الى 2008/6/2م حيث بلغ عدد المكتتبين 3.85ملايين مكتتب وذلك حتى نهاية فترة الاكتتاب والتي انتهت يوم الاثنين الماضي.
وأوضح مدير الاكتتاب شركة كاليون السعودي الفرنسي أن حجم المبالغ التي تم استثمارها في أسهم الشركة من قبل المكتتبين بلغت 1.84مليار ريال، وفيما يخص عدد الأسهم التي تم الاكتتاب بها فقد بلغت 61.4مليون سهم.

وأشادت شركة كاليون السعودي الفرنسي مدير الاكتتاب بالاقبال الكبير الذي شهده الاكتتاب حتى نهاية اليوم الاخير، مشيراً الى قوة الاقتصاد السعودي، الامر الذي يثبت الرغبة لدى كافة المستثمرين في الاكتتابات والاصدارات الاولية التي يشهدها السوق خلال الفترة الماضية.

وفيما يتعلق بالتخصيص اعلن مدير الاكتتاب ان التخصيص سيتم الاعلان عنه بعد موافقة هيئة سوق المال السعوية على جدول التخصيص.

يذكر أن شركة الصناعات الكيميائية الاساسية والتي بدأ الاكتتاب في أسهمها مطلع الاسبوع الماضي طرحت (6.600.000) ستة ملايين وستمائة الف سهم عادي تمثل 30% من رأس مال الشركة البالغ (220.000.000) مائتين وعشرين مليون ريال حيث كان سعر السهم بقيمة اسمية بقيمة 10ريالات سعودية للسهم مدفوعة بالكامل وعلاوة إصدار قدرها 20ريالا ليصبح سعر السهم الواحد للاكتتاب 30ريالا، وبحد ادنى للافراد (المكتتبين) 10أسهم بقيمة 30ريالا سعوديا، وحد اعلى (100000) مائة الف سهم بقيمة 3ملايين ريال سعودي، وفيما يخص شريحة المؤسسات المؤهلة فقد تم تحديد الحد الادنى للاكتتاب ب 100000مائة الف سهم بقيمة 3ملايين ريال سعودي.

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء29/ 5/ 1429 هـ الموافق4/ 6/ 2008 م
 

بموضوعية
كم سعر بنك الإنماء المستحق؟!



راشد محمد الفوزان
سؤال اليوم مع بداية بنك "الإنماء" البنك الأكبر رأس مال من أول يوم يطرح للتداول، سؤال الكثير الآن، كم سيصل سعر بنك الأنماء؟ 20ريالا أو 100ريال، هل نبيع من أول يوم أو ننتظر؟ أسئلة كثيرة وصلت لي، ولا أملك إجابة بالتأكيد، ولكن يظل رأيا يطلب ويقبل الخطأ والصواب، ولكن سؤالي الأساسي، لماذا سؤال البحث عن البيع من أول يوم؟ لماذا هذا الاندفاع الكبير بالبيع، وليس هدفا أن يدفع السعر لأعلى أو أسفل أبدا، لكن أركز على ثقافة البحث عن الربح السريع، البيع السريع، حالة قلق وترقب شديدة، وتشنج شديدة، لماذا يحدث هذا الزخم الهائل لبنك الأنماء بالبيع من أول دقيقة أو أول يوم، لا أقول لأي من يملك السهم احتفظ بسهمك، فكل له ظرفه وحاجته ولا يلام أحد، ولكن هناك شريحة كبيرة ليست بحاجة لبيعه، بل يمكن أن يزيد كمياته بسهم بنك "الإنماء" نقطة أركز عليها وهي أننا يجب أن نغير أسلوب تفكيرنا بالتعامل مع الأسواق، فأنت تملك بنكا اليوم وغدا شركة بتروكيماوية، أو اتصالات وغيرها، ولا نوجه من هنا أو تحديد أي مسار ونهج، بقدر أن نزيد وعينا أكثر ورؤيتنا أكثر، بأن يكون التركيز الاستثماري هو الأفضل كخيار، أن نمنح الوقت للسوق والسهم أيا كان لكي يحقق عوائد مجزية له، ووفق قراءة وتحليل يقتنع بها المتعامل بالأسواق، من باع عند هذه الأسعار يعني هناك مشتر آخر وبكميات كبيرة وهائلة، رجال الأعمال لم يحققوا الربح بيوم وليلة، بل بسنوات وسنوات، وهذه هي أسس الثروة، فحين تكون الظروف مواتية وشراء بأسعار تأسيسية أو عادلة لماذا الاتجاه للبيع وسؤال لحظي عن بيع وشراء.
يهمني المتعامل العادي والمتوسط، أما التجار ورجال الأعمال فلهم قرارهم وقراءتهم، ولكن الأهم لدي حقيقة، أن يكون لدي وعي وزاوية الرؤية أكبر وأوسع، وأن نزيد من ثقتنا بسوقنا واقتصادنا، وأرجعوا للتاريخ، من ملك مليونا بسهم الراجحي قبل عشرين سنة، أصبحت لا تقل عن 30أو 40مليونا الآن، بمعنى ثروة، ولكن من يصبر كل هذه الفترة؟ القليل بالطبع، ولا نطالب بسنوات أنتظار بقدر زيادة الوعي بالاستثمار وعدم النظر ليوم وساعة وساعتين وهي التي عانى منها سوقنا للأسف، فحين يطرح سؤال كم سعر بنك الإنماء اليوم؟ فلا إجابة حقيقة، فسعر اليوم مختلف عن بعد شهر وسنة وسنوات، فيكون السؤال بصيغة، سعر اليوم كم؟ وهذا لا يستوى إلا بسوق المضاربات فهل ينظر لبنك الإنماء أن يكون مضاربة، لا أعتقد إلا لفترة مؤقتة وقصيرة، ثم استقرار وبيات طويل، نظرا لحجم البنك وكميات أسهمه، ويجب أن ينظر للبنك أنه كأي بنك آخر يجب أن يحلل ويقرأ تفصيلا، فليس كل بنك سيحقق الربح فالسؤال كم سيحقق مقارنة برأس ماله، ويجب أن يقيم أداء البنك من خلال إدارة البنك وكفاءتهم، والوضع الاقتصادي، وحجم النمو، والمنافسة، وغيره من وسائل التحليل المهمة لأي شركة أو بنك يطرح بالسوق.

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء29/ 5/ 1429 هـ الموافق4/ 6/ 2008 م
 

الأمير ابن عياف حضر احتفالها بمناسبة مرور 50عاماً على تأسيسها
"العجو" تخطط لطرح حصة من أسهمها للاكتتاب العام في غضون عامين


http://www.alriyadh.com/2008/06/04/img/046774.jpg الأمير ابن عياف والى يساره الشيخ عبد الغني العجو وأولاده خلال الحفل

تغطية - محمد الحيدر
تستعد مجموعة العجو القابضة حاليا على دراسة مشروع لإعادة هيكلة الشركة تمهيدا للتحول من شركة عائلية إلى شركة مساهمة، وذلك حسبما أكده مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ عبد الغني العجو.
وكشف العجو أن شركته التي تأسست قبل 50عاما تنوي بالفعل التحول إلى مساهمة وطرح حصة من أسهمها للاكتتاب من قبل المؤسسين، لكن ليس قبل أن تنتهي من إعادة الهيكلة التي تعمل عليها حاليا وترتيب شؤونها من الداخل أو كما أسماه ب "التنظيف"، متوقعا أن تتم عملية التحول خلال العامين المقبلين على أبعد تقدير.
وأوضح العجو أن مجموعته التي يتجاوز إجمالي حجم مبيعاتها في السعودية 700مليون ريال، تسهم بفاعلية واضحة في استثمارات القطاع الخاص، وتربطها مشاريع ضخمة في مجال توريد الأجهزة والمعدات المكتبية والطبية والمخبرية الحديثة يتقاسمها القطاعان العام والخاص.
وأشار إلى أن المجموعة تقف اليوم على عتبة حقبة جديدة ستشهد كثيراً من التوسع والتطوير، بهدف دعم أعمالها وعملائها في كافة المناطق والمحافظة علي ريادتها ودورها في السوق السعودية.
وكانت مجموعة العجو القابضة، قد احتفلت البارحة الأولى في الرياض بمناسبة مرور 50عاما على تأسيسها، وافتتاح مقرها الجديد بالرياض بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض
وتزامن احتفال الشركة الذي حضره عدد من مسئولي الشركة وشركائها الاستراتيجيين وكبار عملائها وموظفيها مع افتتاح المقر الجديد للمجموعة في الرياض وزيادة مشاريعها وعملياتها التجارية في جميع أنحاء المملكة.
وشهدت المجموعة سلسلة من التوسعات الكبيرة التي حولتها من مشغل صغير للزجاج والمرايا عند تأسيسها في عام 1958إلى واحدة من أهم 100شركة سعودية بطاقم مؤلف من أكثر من 1200موظف.
وعبر الشيخ عبد الغني العجو رئيس مجموعة العجو القابضة، عن سعادته بتدشين المقر الجديد للمجموعة، وقال "إنني سعيد وأنا أرى هذا الصرح يكبر على مدار 50عاماً ليساهم في النمو الاقتصادي والازدهار المذهل الذي تشهده بلادنا الغالية برعاية خادم الحرمين الشريفين".
وأضاف قائلا: "نحن إذ نحتفل بمزيد من الانجازات علي صعيد توسع ونمو أعمالنا في خدمة المجتمع السعودي بجميع قطاعاته وشرائحه، فإننا نؤكد التزامنا بالعمل الجاد لتوفير كافة الأجهزة والمعدات المكتبية والطبية الحديثة والتي من شأنها تسهيل حياة عملائنا، وتقديم كل ما يحتاجون من خدمات عبر فروعنا المنتشرة في جميع مناطق المملكة".
وزاد: "لقد بدأت أعمالنا متواضعة وبسيطة، وما لبثت أن نمت وازدهرت بفضل الله ثم اهتمام الدولة بدعم وتطوير الاقتصاد السعودي بصفة عامة والأنشطة التجارية بصفة خاصة". وأشار إلى أن مجموعة العجو القابضة تنتهج خططا استراتيجية لتوسيع أعمالها لتتمكن من المحافظة على مكانتها القوية في السوق السعودية كأحد أهم مزودي المعدات والأجهزة المكتبية والطبية والتقنية عالية الجودة من خلال رافديها شركة العجو التجارية وشركة الجيل الطبية. وقال: "إن المستوى الذي وصلنا إليه في المجموعة لم يكن من السهل تحقيقه لولا العمل الدؤوب والجهد المتواصل الذي يبذله موظفونا الأكفاء، لذا فإنني أشكرهم وأشد على أيديهم فرداً فرداً، والشكر موصول لكل من ساهم في تعزيز مكانة مجموعتنا وتنمية مجتمعاتنا". وثمن عبد الغني العجو للأمير ابن عياف حضوره ورعايته حفل الشركة، متمنيا لعملاء الشركة وموظفيها مزيدا من النجاح في السوق السعودية المزدهر

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء29/ 5/ 1429 هـ الموافق4/ 6/ 2008 م
 

طرح شركة مصفاة الجبيل للاكتتاب العام الربع الثالث من العام الحالي
ارامكو السعودية وتوتال للتكرير بدأت باستقبال العطاءات وترسية العقود الربع الأول من عام 2009م



الدمام - سعيد السلطاني:
بدأت شركة أرامكو السعودية وتوتال للتكرير والاستثمار إصدار دعوات تقديم العطاءات الخاصة بإنشاء مشروع مصفاة تحويلية عالمية في مدينة الجبيل الصناعية مطلع الشهر الحالي .
وأوضح مصدر مسئول بالشركة ل"الرياض" انه بعد أن يتم استقبال العطاءات ستدرس من جميع الجوانب الفنية والمالية بحيث يكون مشروع المصفاة ذات طراز عالمي حديث، وخلال الربع الثالث من عام 2008م سيتم أيضا تقديم أوامر الشراء الخاصة بالمعدات التي يحتاج تصنيعها لفترات طويلة متوقعا البدء في مخاطبة جهات الإقراض المحلية والعالمية خلال الربع الثاني من عام 2008م لتوفير القروض المالية اللازمة بنهاية عام 2009م وأن يتم ترسية جميع العقود خلال الربع الأول من عام 2009م .

وستقوم المصفاة المقترحة بتكرير الزيت العربي الثقيل لإنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة تفي بأعلى المواصفات الحالية والمستقبلية للمنتجات في العالم وستكون الطاقة الإنتاجية 400الف برميل في اليوم في الجبيل بالمملكة.

ويتوقع بدء تشغيلها بنهاية عام 2012م. وستستفيد المصفاة من قربها لنظام إمدادات الزيت العربي الثقيل ومن المرافق الخدمية المتطورة في مدينة الجبيل الصناعية بما فيها ميناء الملك فهد الصناعي وشبكات المياه والكهرباء والمنطقة السكنية.

وتسعى الشركتان إلى تأسيس شركة المشروع المشترك خلال الربع الثالث من هذا العام وستمتلك أرامكو السعودية مبدئيا نسبة 62.5في المائة من أسهمها فيما تمتلك توتال نسبة 37.5في المائة المتبقية. وتعتزم الشركتان طرح نسبة 25في المائة من أسهم الشركة للاكتتاب العام للمواطنين السعوديين على أن يحتفظ الشريكان المؤسسان بحصة 37.5في المائة من الملكية لكل منهما. وستشترك كل من أرامكو السعودية وتوتال في تسويق إنتاج المصفاة.

ويأتي الهدف الرئيس من إقامة هذه المصفاة العالمية في الجبيل لتلبية الطلب العالمي المتزايد على المشتقات النفطية خاصة وقود الديزل في أوروبا والبتروكيماويات في آسيا والشرق الأوسط.

يذكر أن أرامكو السعودية وتوتال قامت من خلال دراسة هندسية وتصميمية أولية بدأت في شهر مايو من عام 2006م باختيار أحدث التقنيات لمشروع مصفاة تحويلية كاملة مهيأة لإنتاج أقصى قدر ممكن من الديزل ووقود النفاثات إضافة إلى إنتاج 700الف طن في السنة من البارازايلين و140الف طن في السنة من مادة البنزين و200الف طن في السنة من البروبيلين من درجة البوليمر.

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء29/ 5/ 1429 هـ الموافق4/ 6/ 2008 م
 

الطروحات الأولية: ما لها وما عليها



خالد الجوهر
مما لا يدع مجالاً للشك، فقد غيرت أزمة السوق المالي السعودي عام 2006العديد من المفاهيم والقناعات سواءً لدى المستثمر السعودي أو لدى صناع القرار. وقد كان التغيير ذا اتجاهين، أحدهما سلبي والآخر ايجابي. فمن الناحية السلبية، اهتزت الثقة بشكل كبير لدى قطاع واسع جداً من المتداولين اذ أثرت الأزمة بشكل عام على طبيعة السوق وتداولاته وافتقد معها التوسع الأفقي المطلوب، خاصة مع تقلص دور الصناديق نتيجة لتكبدها خسائر كبيرة وخروج عدد كبير منها. كذلك، وبعد تقلص أرباح المضاربة والاستثمار مقارنة بالفترات السابقة، اتجه العديد من المواطنين إلى الإصدارات الأولية (الطروحات) كوسيلة لتحقيق مكاسب سريعة وآمنة من خلال بيع الأسهم المخصصة لهم بعد التداول مباشرة، كما اتجه البعض الآخر إلى المضاربة على الشركات الجديدة فور إدراجها.
أما من الناحية الايجابية، فقد تنبهت الجهات الرسمية لوجود اختلالات كبيرة في تركيبة السوق من حيث العمق والتنظيم والشفافية، مما دفعها لسن العديد من التشريعات واتخاذ العديد من الإجراءات بهدف الانتقال بالسوق من أسلوب المضاربة البحتة إلى التنويع الاستثماري والذي يستوعب المضاربة الجزئية الصحية والمبنية على معطيات علمية وعملية. وقد كان من ضمن الإجراءات العديدة التي قامت بها هيئة السوق المالية (والتي لا يوجد مجال هنا لحصرها)، زيادة عمق السوق من خلال زيادة الطروحات الأولية، سواءً من حيث زيادة عدد الشركات المدرجة أو من خلال زيادة رأسمال الشركات الموجودة أصلاً.

وبالرغم من أهمية هذا الإجراء في زيادة عمق السوق وتنويع الخيارات الاستثمارية أمام المستثمرين ومنحهم الفرصة في المساهمة بشركات قوية ومربحة، إلا أنه تم التعامل معه من قبل جمهور المستثمرين بأسلوب مغاير بحيث تحول من فرصة استثمارية حقيقية إلى نمط جديد من المضاربة، مما أثر سلباً على سوق المال الذي يمثل المنفذ الوحيد لنجاح الإصدارات بعد تداولها . فالأرباح الكبيرة التي حققها المكتتبون في الإصدارات السابقة، جعلتهم يعملون بأسلوب مراقبة الطروحات الجديدة للاكتتاب بها والانتظار لحين إدراج السهم في السوق ليقوموا وقتها ببيع كامل تلك الحصص وتحقيق العوائد منها. وبعد انتهاء فترة التصريف تلك، لا يلبث سعر السهم حتى يبدأ بالتراجع ولمستويات كانت كبيرة في كثير من الأحيان، حتى يتنبه المستثمرون الحقيقيون لأهمية الفرصة وتجميع السهم عند مستويات منخفضة. المشكلة لا تتوقف هنا فقط، فالنمط المضاربي الجديد أيضاً صرف نظر المستثمرين عن الأسهم الأخرى التي تعتبر بحق فرصا استثمارية فعلية. لقد أصبحنا نتحدث عن أحجام تداول قيمتها 5مليارات ريال بعد أن كنا نتحدث عن 50مليار ريال. يأتي هذا في وقت يمر فيه الاقتصاد السعودي في أحسن حالاته من حيث الارتفاع الهائل في أسعار النفط والإنفاقات الحكومية الكبيرة والأداء الرائع للشركات السعودية. إننا الآن في خضم أكبر عملية طرح في السوق السعودي والتي ستمر كما مرت سابقاتها، ولكن السؤال المطروح: ماذا بعد؟ هل نكون قد انهينا بذلك هذا النمط الجديد وغير المرغوب من المضاربات، أم أن السيناريو سيتكرر عند كل طرح جديد ليتكرس واقع جديد لا يمت للاستثمار الحقيقي بصلة؟

بالتأكيد لم يكن هذا الواقع هو ما خططت له هيئة السوق المالية أو عملت من أجله. من هنا، تبرز الحاجة لاتخاذ بعض الإجراءات والقيام ببعض الخطوات التي تساعد على تصويب الخلل والارتقاء بالسوق للمستوى المأمول والمطلوب وتساعد على تعزيز الثقة بالسوق وتحقيق التوازن له، علاوة على نجاح عمليات الطرح الأولي والاستفادة الكبيرة من أداء الشركات الجيدة. ومن الإجراءات التي نقترحها في هذا المجال ما يلي:

التنسيق فيما بين الجهات المختلفة لفتح نوافذ للجهات الاستثمارية الخارجية لدخول السوق السعودي على أسس استثمارية مؤسساتية تساعد على ضبط إيقاع السوق وتأمين السيولة الكافية التي تساعد على تعميقه والتركيز على الشركات القوية، وهي كثيرة في السوق السعودي.

- قيام البنوك بزيادة استثماراتها في السوق المالي من خلال عمليات الشراء لمحافظها الخاصة وعلى أسس استثمارية.

- الإسراع في سن تشريع ينظم قيام الشركات بشراء الأسهم المصدرة عنها.

- تنظيم برنامج الطروحات الأولية بحيث يتناسب حجم الطروحات مع حجم السيولة داخل السوق. وفي هذا السياق، ربما يكون مناسباً تأجيل الطروحات المجدولة خلال النصف الثاني من هذا العام إلى العام القادم لمنح السوق فرصة أكبر للعمل بشكل طبيعي، بعيداً عن تأثير الطروحات، والتي كانت كبيرة ومؤثرة خلال النصف الأول من هذا العام.

- حث الصناديق الاستثمارية الرسمية على زيادة استثماراتها في السوق السعودي كقائد استثماري ومبادر في تكريس الثقافة الاستثمارية الصحيحة من خلال الدخول على الشركات الإستراتيجية.

- اضطلاع وسائل الإعلام بدور أكبر في تغيير النمط الاستثماري لدى المتداولين من حيث الرجوع دائماً للأداء الحقيقي للشركات والتوقعات المستقبلية لها عند اتخاذ القرار الاستثماري، وكذلك التمسك باسهم الشركات ذات الأداء القوي والتحلي بالصبر وعدم الهرولة وراء الثراء السريع الذي أثبتت التجارب السابقة أنه لا يحقق المكاسب المأمولة.

خلاصة القول، فان الاعتماد على منهجية المضاربة من قبل الأفراد ليس في صالح السوق، إذ لا بد من تحقيق التوازن المطلوب من خلال دعم المؤسسات المالية الرسمية والاستثمارية وتوليها قيادة السوق لتقوم بالمواءمة بين الاستثمار الحقيقي والاستثمار لأجل المضاربة. كما أن حجم الطروحات يجب أن يتناسب مع حجم السيولة المتاحة داخل السوق.

ان ما حصل في السوق خلال الأسبوع الماضي من الضغط على المؤشر نتيجة لإعادة ترتيب السيولة استعداداً للمضاربة على مصرف الإنماء، والذي باعتقادي لن يحقق مكاسب خيالية، لهو مثال حي على الاختلالات التي نتحدث عنها، سيما ونحن على أعتاب إعلان نتائج الربع الثاني. ويبقى السؤال: هل نريد سوق مضاربة يسيطر الأفراد على تداولاته، أم أننا نطمح لسوق استثماري عميق يعكس الأداء القوي للاقتصاد والشركات العاملة فيه؟

بالتأكيد فإننا جميعاً نتطلع للنوع الثاني الذي يعكس الوجه المشرق لمملكتنا والذي يحقق الفائدة للجميع.


@ عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة الرياض

عضو جمعية الاقتصاد السعودية

عضو منتدب بشركة الجوهر

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء29/ 5/ 1429 هـ الموافق4/ 6/ 2008 م
 

المؤشر يخسر 15 نقطة ومصرف الإنماء يضاعف التداولات اليومية

اليوم - الدمام

أقفل المؤشر العام للسوق السعودي تداولاته منخفضاً بمقدار 15 نقطة عند 9502 نقطة على الرغم من ارتفاع غالبية اسهم السوق بنسب جيدة، إلا أن انخفاض قطاع البنوك متأثراً بإدراج سهم «الإنماء» ضغط على مؤشر السوق ليحول دون ارتفاعه وسط تداولات عالية لم يشهدها منذ 4 أشهر تجاوزت 15.1 مليار ريال.
قطاعياً سجل قطاع التشييد والبناء المرتبة الأولى في القطاعات الأكثر ارتفاعاً بنسبة وصلت الى 5.53 بالمائة ليأتي في المرتبة الثانية قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 2.20 بالمائة ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.02 بالمائة فيما كان قطاع الإتصالات وتقنية المعلومات أكثر القطاعات التي شهدت انخفاضاً في مؤشرها بنسبة 1.27 بالمائة فيما كان قطاع المصارف والخدمات المالية في المرتبة الثانية بنسبة 1.21 بالمائة وقطاع الاستثمار الصناعي 0.46 بالمائة .
واستحوذ قطاع البتروكيماويات على مانسبته 31.3 بالمائة من حجم التداولات فيما كان قطاع البناء والتشييد في المرتبة الثانية بنسبة 15.95 بالمائة وقطاع التطوير العقاري ثالثاً بنسبة 13.8 بالمائة .
واقفلت جميع أسهم قطاع البنوك منخفضة باستثناء سهم «الهولندي» الذي أقفل مرتفعاً بمقدار 2.25 ريال عند 60.75 ريال، إضافة إلى سهم «الجزيرة» والذي لم يشهد سعره أي تغيير عند الاقفال.
وسجل سهم «ساب» أعلى نسبة انخفاض في السوق ليغلق عند 87.0 ريال (-3.0) وسط تداولات نشطه بلغت 158 ألف سهم، فيما أقفلت بقية أسهم القطاع منخفضة بنسبة متفاوتة لم تصل إلى 2 بالمائة.
وبعكس قطاع البنوك أقفلت جميع اسهم قطاع البناء والتشييد مرتفعة حيث تمكن سهم البابطين من الارتفاع بالنسبة القصوى والإغلاق عند 116.75 ريال (+10.5) وسط تداولات نشطة تجاوزت 550 ألف سهم قبل انعدام العروض على السهم.
كما أغلقت أسهم «الزامل» و «الجبس» و «الخزف» قريباً من النسبة عند 114.0 ريال (+10.0) و 72.25 ريال (+6.0) و 147.50 ريال (+11.0) على التوالي بعدما ارتفعت خلال التداول بالنسبة القصوى.
وعن أبرز أخبار السوق يوم امس أعلنت شركة تبوك الزراعية لمساهميها بدء توزيع أرباح المساهمين للعام الماضي اليوم الأربعاء عن طريق فروع البنك الأهلي التجاري بواقع 0,5 ريال للسهم الواحد وذلك بإيداع مستحقاتهم في حساباتهم الشخصية المبينة بالمحافظ وعلى المساهمين الذين مازالوا يحتفظون بشهاداتهم المسارعة بفتح محافظ لهم ليتسنى استلام مستحقاتهم. علماً بأن أحقية صرف الأرباح للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة بنهاية انعقاد اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة .
كما اعلنت شركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي عن بدء توزيع أرباح المساهمين للعام الماضي اعتباراً من يوم غد الخميس وذلك بواقع (نصف ريال للسهم الواحد)، علماً بان أحقية الأرباح للمساهمين المقيدين بالسجلات الرسمية للشركة بنهاية يوم انعقاد الجمعية العمومية للمساهمين وذلك عن طريق البنك الأهلي التجاري، حيث سيتم تحويل مبالغ أرباح المساهمين مباشرة إلى حساباتهم الجارية المربوطة بالمحافظ الاستثمارية لدى البنوك.
«الانماء يرفع قيم التداول ضعفي المعدل أمس وسط تداولات هي الأعلى في تاريخ السوق»
تمكن سهم «الإنماء» في أول يوم له بالسوق السعودي من كسر الرقم القياسي والمسجل باسم «زين» من ناحية كمية الأسهم المتداولة في يوم واحد مسجلاً أكثر من 598 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 9.1 مليار ريال ليقفل السهم عند 16.0 ريال (+6.0). وافتتح السهم تداولاته على 15.75 ريال وهو مستوى ضمن توقعات المراقبين قبل أن يتراجع إلى 14.25 ريال (أدنى مستوى أمس) خلال الساعة الاولى جراء عمليات البيع الكثيفة من قبل المكتتبين إلا أن عمليات شراء في وقت لاحق مكنت من عودة السهم لأعلى من 15 ريالا ليقفل عند 16.00 ريال بزيادة 60 بالمائة عن سعر الاكتتاب. وساهم إدراج سهم «الإنماء» بالسوق السعودي في ارتفاع قيم التداولات لتتجاوز 15.1 مليار ريال وهو ما يعادل ضعفي معدل تداولات الأربع جلسات الأخيرة والتي لم تتجاوز مستوى الـ 5 مليارات ريال في بعض الأحيان .

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء29/ 5/ 1429 هـ الموافق4/ 6/ 2008 م
 

تقرير لـ «ساب»: التضخم ليس ظاهرة سعودية

اليوم - الرياض

قال تقرير اقتصادي إنّ تضخّم أسعار الأغذية ليس ظاهرة سعودية صرفة. إذ يرجع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالمملكة إلى ارتفاع الأسعار العالمية للمنتجات الزراعية. فقد ارتفعت هذه الأسعار بشكل حاد في عامي 2006 و2007. وحتى الآن، قفزت هذه الأسعار بنسبة 30% في عام 2008. كما يُعزى ارتفاع تكاليف السلع والمواد الغذائية التي تنتجها المملكة إلى الارتفاع المتواصل في أسعار العديد من المستلزمات الزراعية.
وأوضح التقرير الذي اصدره البنك السعودي البريطاني (ساب) تحت عنوان: « دراسة عن أسعار المواد الغذائية في المملكة العربية السعودية» وأعده الدكتور جون إسفكياناكيس، رئيس الدائرة الاقتصادية بالبنك, انه على الرغم من أنّ الاقتصاد السعودي نجح، بشكل أو بآخر، في تفادي آثار التباطؤ الراهن في الاقتصاد العالمي، إلا أنه لم يتفاد آثار القفزات في الأسعار العالمية للأغذية. ويُعزى تضّخم أسعار السلع الغذائية بالمملكة في المقام الأول إلى ضخامة حجم وارداتها الغذائية. لذا، نعتقد أنّه لا بد من بذل جهد أكبر لتعزيز قوى السوق في قطاعات مثل قطاعيِ اللحوم الحمراء والخضار، خصوصاً على صعيد الإنتاج الوطني.
في المستقبل القريب، ستبقى المملكة شديدة التأثر بتقلّبات الأسعار العالمية للأغذية ـ ولا بد لها من اتخاذ بعض القرارات الصعبة بشأن قطاعها الزراعي، ونظراً إلى معدل النمو السكاني المرتفع، فإن ضمان الاكتفاء الذاتي الغذائي لم يعد ممكناً ـ لأنّ درجة توافر المياه ستواصل تراجعها طالما بقيت السياسة المائية الحالية قائمة. وبالتالي باتت السياسة الزراعية السعودية بشكلها الحالي، غير قادرة على الاستمرار.

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء29/ 5/ 1429 هـ الموافق4/ 6/ 2008 م
 

تمهيداً لطرح 30% من أسهمها للاكتتاب في 21 الجاري
حلواني إخوان تبدأ عملية بناء سجل الأوامر

جدة: الوطن

عقدت حلواني إخوان جلسات عمل مكثفة جمعتها، بصناديق الاستثمار المرخص لها في المملكة، بهدف البدء بعملية بناء سجلات أوامر الشراء، المتعلق بطرح الشركة لنسبة 30% من أسهمها للاكتتاب العام في 21 يونيو الجاري.
وقدم الفريق الإداري للشركة، وبمشاركة ممثلي بنك الخليج الدولي وكاليون السعودي الفرنسي مديري سجل الاكتتاب، شرحا شاملا لمجمل مؤشرات أداء الشركة التاريخية والمستقبلية.
وأكد الرئيس التنفيذي بالشركة صالح حفني صلابة القاعدة الاستثمارية التي تنطلق منها حلواني إخوان ومتانة مكانتها، من خلال خطوط إنتاجية موجودة في 15 مصنعا، تنتج أكثر من 600 صنف من أصناف المنتجات الغذائية، تضم أصنافا منها الحلاوة الطحينية والطحينة والمعمول والمربيات ومنتجات اللحوم المصنعة، المبردة والمجمدة، والأجبان، والتي شكلت باعتبارها منتجات الشركة الأساسية أكثر من 70% من مجمل مبيعاتها السنوية الموحدة في عام 2007، إلى جانب شبكة التوزيع الممتدة، والمدعومة بأسطول من الشاحنات ومساحات تخزينية مبردة كبيرة.
وأشار حفني إلى أن الشركة تتمتع بثقة المستهلك المحلي بعلامتها التجارية المقترنة بالجودة، معتبرا قرار رفع رأسمال الشركة بمثابة خطوة لتعزيز المركز المالي للشركة لتحقيق حصة سوقية أكبر محليا وعربيا ودوليا، حيث عززت الشركة من حصتها السوقية في السعودية ومصر، السوقين الرئيسيين للشركة، إلى جانب أسواق منطقة الخليج وأوروبا وأمريكا الشمالية، بحيث تصل منتجاتها لما يقارب من 32 دولة منها 12 دولة عربية.
وكانت حلواني إخوان حصلت على موافقة هيئة السوق المالية بطرح 30% من أسهمها للاكتتاب العام، من خلال زيادة رأسمالها، بحيث يبلغ حجم الأسهم المخطط طرحها حوالي 8.57 ملايين سهم، وتبدأ عملية الاكتتاب التي يديرها بنك الخليج الدولي اعتبارا من يوم 21 يونيو وحتى 30 منه.

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء29/ 5/ 1429 هـ الموافق4/ 6/ 2008 م
 

أكدت ضخ 30 ملياراً في النصف الأول
هيئة سوق المال: دخول 13 شركة إلى السوق السعودي في العام 2008


ماجد الميموني ـ الرياض
توقعت هيئة سوق المال في تقرير صادر عنها أمس، أن العام 2008 سيشهد دخول ثلاث عشرة شركة جديدة في السوق السعودي (تم طرح ثماني شركات منها) ليصبح العدد الإجمالي للشركات المتداولة في نهاية العام الحالي 123 شركة بزيادة قدرها 11 في المئة عن العام الماضي. ويعد اكتتاب شركة التعدين العربية السعودية (معادن) ثاني اكبر اكتتاب ستشهده السوق بعد اكتتاب بنك إنماء حيث اعتمدت هيئة السوق المالية السعودي مبلغ 9.250.000.000 ريال سعودي للاكتتاب الأولي في المنتصف الثاني من هذا العام. وبين التقرير أن سوق البورصة السعودي قفز إلى المرتبة الثانية عالميًا متجاوزًا بذلك بورصة لندن من حيث النشاط في الطرح الأولي للستة الأشهر الأولى للعام 2008. وتشير الإحصائيات المعتمدة الى أن القيمة الإجمالية للطروحات الأولية لثماني شركات سعودية في سوق البورصة السعودي بلغت قيمتها الإجمالية 29.688.000.000 ريال سعودي. وأضاف أن توفير التقنية الحديثة في الاكتتابات الأولية في الشركات المساهمة في سوق البورصة السعودي كان العامل الأكبر في بيع أسهم الشركات المتداولة حيث تشير الإحصائيات أن في منتصف العام الحالي فضل 45 في المئة من المكتتبين استخدام الصراف الآلي لإجراء عمليات اكتتاباتهم من خلال البنوك المحلية وهي أعلى نسبة منذ العام 2004 حيث كان استخدام الصراف الآلي في المملكة منحصرا على ستة في المئة من المكتتبين فقط.
ولفت التقرير إلى أن نسبة من استخدم هذه الطريقة الحديثة 22 في المئة من اجمالي المكتتبين في العام 2008، فيما فضل 17 في المئة استخدام الإنترنت لشراء أسهم الشركات المتداولة في حين كانت نسبة مستخدمي هذه التقنية في المملكة 7 في المئة من إجمالي المكتتبين العام 2004.
وينتظر المكتتبون في سوق الأسهم السعودي دخول خمس شركات جديدة في النصف الثاني من العام 2008 وهي شركة معادن، شركة كيميائيات الميثانول (كيمانول)، مجموعة استرا الصناعية، شركة أسواق عبدالله العثيم، وشركة حلواني إخوان.
وأوضح التقرير أن هيئة سوق المال تعمل على الاهتمام بتنمية السوق المالية وتطويرها واستقطاب المدخرات والاستثمارات وتنويع الأدوات الاستثمارية، بالإضافة إلى زيادة عمق السوق كماً ونوعاً، مشيرا الى ان الهيئة عملت منذ إنشائها على توسيع قاعدة السوق المالية عن طريق زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية حيث زاد عدد الشركات المدرجة إليه من 57 شركة عام 1990 إلى 123 شركة بنهاية العام الحالي أي بزيادة 110 في المئة.
وقد كان ازدياد عدد الشركات المدرجة في السوق المالية بعد الموافقة السامية بإنشاء هيئة السوق المالية في منتصف عام 2004 من 73 شركة إلى 123 شركة بنهاية العام الحالي.
أما عدد أسهم الشركات المدرجة، فازداد عددها من 3.921 ملايين في عام 1996 إلى 30.728 مليون سهم بنهاية عام 2007 بزيادة 700 في المئة تقريبًا.