المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف بن عبدالعزيز الثمالي (المشاركة 189386)

واسدّاه

[poem="font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sienna" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
سدّاً بالأمس بنيناهُ=أرى أنّا اليومَ هدمناهُ
بكلامٍ ليس له أصلٌ=رفض التاريخُ مُؤَدّاهُ
أوَ قد راق لمن كتبوا=أن لاّ يبنيه رعاياهُ
لِما ياهمّامُ تُهدّمه=أوَما أحببتَ زواياهُ
لِما لا تبنيه كمن سبقوا=وتُثَبّتُ منه بقاياهُ
شهدوا ببنائه أهلوهُ=وكذلك يشهدُ مبناهُ
غضبي ياجفنُ أُسطّرهُ=لبناءٍ أمطر جفناهُ
[/poem]

دمتم بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا الهجرة (المشاركة 189263)

أخي الكريم ابن همام

أشكرك كثيراً على هذا الطرح المفيد

سأتداخل معك بخصوص هذا البيت الذي أردته في مقالك

(أروى تهامة ثم أصبح جالساً / بشعوف بين الشث و الطباق)

طبعاً واضح من هذا لابيت أن المقصود كلمة (أروى ) أي أروى السحاب

ولكن ربما لو عرفنا الابيات التي تسبق هذا البيت لوضح المراد

أريد فقط أن ابين مفهومي لهذا البيت بوجه غير الذي أنت ذكرت

طبعاً لا يخفى عليك أن الشعوف والشعاف ( جمع لكلمة .. شَعَفَة)

والشعاف والشعوف هي رؤوس الجبال

ومن هنا يتضح معني البيت والمقصود منه
هو أن السحاب أسقى بطون تهامة ثم بعد ذلك استقر على شعوف الجبال وذلك لعلوها

وانخافظ السحاب وقربه منها حتى وكأنه بين الشث والطباق كالضباب

ولا يعني استقراه بينها بأنه يرويها .. بل لقربه منها

وبهذا وحسب فهمي للبيت .. استبعد كلمة ( أروي) وكأن الشاعر يتحدث عن فسه

إذا كانت القصيده لديك كامله فقد يتبين لك المقصود


هذا ما لدي بعيداً عن التاريخ والاستدلالات

شكراً لك مره أخرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منقاش (المشاركة 189308)

ابن عمي ابن همام : اليوم كنت على غدا مع حليفي رفيقنا ابو عواض عباد المقطف الثمالي , والرجال كما يعرف كثير من الأخوان عارفه أو كما تقولون ياللي قريتوا (جهبل) ولا أحفى رجليه ألا تهامه وجبالها وشعابها ومواردها ومنازلها , وكان في شبابه راعي حلال ورحيل من ديره للثانيه في كل مكان من تهامه .
ويقول الرجال أنهم ما يعتبرون المكان من تهامه الا بعد ملتقى وادي عورش بوادي علق , ولا يقولون فلان تهم بحلاله ألا أذا تعدا هذا المكان في أتجاه الجنوب , وما أعتلا هذا المكان يعتبرونه ما هو من تهامه لأنه ما يفرق في الحراره في الصيف الا شي بسيط عن الشفيان , ولا ينقص عن الشفيان في برودة الشتا الا بشي بسيط , لأجل كذه يقول أن قوسى ما يعتبونها من تهامه.
يعني بكلامكم , قوسى من السراه ولا هي من الغور ..
هذي الأوله ,, والثانيه , أن ترغب أتخاوى أنا واياك في أيام الشتا أذا أشتدت برودة الجو وندخل الجراب حتى تحت السد تراني مستعد والتجهيزات أدنى ما وفرها , هذا مع أني ما أعرفك بسلامتك الا بمعرفك لكني أتشرف بمعرفة شرواك من الرجال .