منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى الاقتصاد والمال (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=29)
-   -   أراء الأقتصاديين (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=34254)

صقر قريش 11-29-2008 05:39 AM

رد: أراء الأقتصاديين
 
تصنيف شركات الاتصالات وتقنية المعلومات
عبدالله الغامدي
عبر جولة في موقع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لفت انتباهي رابط في واجهة الصفحة الأولى لتقرير مختصر يوضح من خلاله أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قررت منذ فترة زمنية تنفيذ دراسة استشارية لتصنيف شركات الاتصالات وتقنية المعلومات، وأشار التقرير إلى أن "الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع العام تعتبر هي المشتري الرئيسي لخدمات ومنتجات الاتصالات وتقنية المعلومات. غير أن هذه الجهات تواجهها صعوبات في الحصول على خدمات ومنتجات مناسبة. ومن بين هذه الصعوبات عدم توفر أدلة كافية لتحديد المزودين المتخصصين لخدمات ومنتجات تقنية المعلومات والاتصالات وتقييم قدراتهم المالية والفنية, و قد أدى هذا الأمر إلى تدني مستوى جودة تزويد هذه الخدمات والمنتجات عن المستويات التي تطلبها مؤسسات القطاع العام".

وهذه العوامل السابقة حفزت المسؤولين في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى اعتماد مشروع لدراسة استشارية تقوم على إجراء مسح شامل وبحث وتقييم ومقارنة وتحليل ثم الشروع في إقرار النتائج مع إصدار التوصيات الملائمة لهذا المشروع، ويدعم ويساعد وزارة الاتصالات في إنجاز هذه الدراسة بما يكفل إتمامها بالوجه المطلوب مشاركة وزارة الشؤون البلدية والقروية على أساس هي الجهة المسؤولة عن تحديد وإدارة نظام تصنيف المقاولين لكافة الخدمات المقدمة للقطاعات الحكومية، كما تنسق وتشارك هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المتابعة والتنفيذ مراحل هذا المشروع بصفتها القطاع الذي يباشر التعامل مع هذه الشركات.

وذكر التقرير:"يهدف هذا المشروع الجديد إلى تلبية الاحتياجات المحددة المتعلقة بصناعة الاتصالات وتقنية المعلومات. ويتطرق إلى إيجاد التصنيف المناسب الذي يسمح، على سبيل المثال بتسجيل جميع مزودي خدمات منتجات الاتصالات وتقنية المعلومات ممن لديهم الحد الأدنى من المعايير الفنية والمالية. ويضمن مواءمة نظام التصنيف مع مقاييس ومعايير التصنيف العالمية المستخدمة في الدول الأخرى، والتأكيد من أن آلية التصنيف المستخدمة لمزودي خدمات ومنتجات الاتصالات وتقنية المعلومات تكون عملية وتساعد الأطراف المسؤولة عن المشتريات في القطاع الحكومي".

لا شك أن مثل هذه الدراسة جاءت في وقتها خاصة في ظل ظروف التحضير لدخول شركة اتصالات للهاتف المحمول رابعة، وشركة اتصالات للهاتف الثابت ثالثة وربما رابعة، هذا عدا الشركات الاتصالات لخدمات المعطيات والنطاق العريض ومزودات الخدمة للإنترنت وغيرها، والتي يقدر تعدادها بالعشرات, وجلها تتنافس وبقوة على الفوز بحصة من المشاريع الحالية والمستقبلية سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي.

مقابل هذا التوسع في الانتشار لشركات الاتصالات وتقنية المعلومات ننتظر من الدراسة أن تطبق توصياتها والعمل على اعتماد نتائجها في كافة التعاملات الرسمية على صعيد التجاري والتقني وإلى جانبها جميعاً الجودة في الخدمات واستقرار السوق وغير ذلك، وبالتأكيد يشمل ذلك العمل على تعزيز وتحسين نظام التصنيف الحالي المعمول به لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وذلك من خلال نتائج هذه الدراسة

صقر قريش 11-29-2008 05:40 AM

رد: أراء الأقتصاديين
 
حماية الخدمات الإلكترونية
د. فهد تركي بن محيا
لا شك أن التحول من بيئات العمل التقليدية إلى بيئة العمل الرقمية يسير بسرعة كبيرة في السعودية نتيجة الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله, حفظه الله، وبشكل مباشر كان من أبرزها تخصيص دعم بمبلغ ستة مليارات ريال للأجهزة الحكومية وإنشاء برنامج "يسِّر" للتعاملات الإلكترونية.

نتج عن هذا التحول اعتماد كلي أو جزئي على تقنيات المعلومات في تنفيذ الأعمال بحيث أصبحت هذه التقنيات تمثل عناصر حرجة تتوقف بسببها الأعمال والمصالح في حال تعطلها أو تعطل بعض مكوناتها. لذلك أعتقد أنه يجب أن يكون هناك توجه جاد على أعلى المستويات لحماية البنية التقنية الأساسية من فقدان ما فيها من بيانات مهمة وذلك بهدف حمايتها من التوقف عن العمل بالشكل المطلوب. ووضع الدراسات والخطط المناسبة بهدف الوصول إلى برامج وقائية وبرامج التعامل مع الطوارئ والحالات الحرجة. وأيضا التركيز على خلق ثقافة أن المعلومات وضرورة الاستمرار في الجهود الرامية إلى نشر الوعي حول أهمية أمن المعلومات وقضايا السرية والخصوصية عن طريق أهمية تحديد الاحتياجات الفعلية للمجتمع في مجال أمن المعلومات والعمل على رفع الكفاءة لدى المؤسسات المعلوماتية في هذا المجال عن طريق تصميم برامج المجتمع الأهلي والمؤسسات التعليمية والمنظمات الإقليمية والقطاع الخاص والتعاون مع وسائل الإعلام لبناء المزيد من البرامج الإعلامية المتخصصة الفاعلة والقادرة على المساهمة في نشر ثقافة أمن المعلومات في المجتمع

صقر قريش 11-29-2008 05:40 AM

رد: أراء الأقتصاديين
 
تضخم ولكن من نوع آخر
د.عبد العزيز النخيلان
يتحدث الناس في كل أنحاء العالم عن التضخم الاقتصادي الذي يحل ضيفاً ثقيلاً، مُلقياً بأعبائه على كل الطبقات دون هوادة، ويزداد قسوة على الفقراء أكثر من غيرهم، ليجعل الجوع هماً يومياً يلوي بطونهم... كل ذلك بتسارع شديد، تُقابله حلولٌ بطيئة، جعلت من التجار وحوشاً شرسةً تلتهم الفقراء.

ويطلع علينا مع كل صباح اقتصاديون يحاولون تحليل أسباب هذا التضخم والغلاء، ويعزون الأسباب إلى نقص الموارد الغذائية، وغلاء أسعار البترول، إضافة إلى أسباب أخرى كثيرة، يقولون فيها إن ثلث سكان الهند والصين زادوا وجباتهم اليومية من وجبه واحدة في اليوم إلى وجبتين، وأن هذه الوجبة الإضافية كفيلة برفع أسعار الغذاء في العالم وتفاقم المشكلة.. وهكذا يستمر المحللون في التفسير والتكهن بينما تظل الحقيقة قائمة، ومضاعفاتها واضحة دون أن يغير ذلك من الأمر شيء .. معاناة تتلوها أخرى.. فإن كان الناس يقولون إن (الفلوس تروح وتجي) إلا أن حركتها هذه يصاحبها (خراب بيوت).

لكن في اعتقادي أن حياتنا متخمة بتضخمات عدة من نوع آخر تجعل معاناة التضخم الاقتصادي طرفا واحدا في معادلة عديدة الأطراف... تضخمات تشكل أُسساً في حياتنا اليومية ومع أعز الناس وأقربهم إلى القلب... فنحن نعاني تضخماً كبيراً جداً في قيمنا الأخلاقية وتعاملاتنا مع بعضنا البعض... أصبح كل منا كائناً شرساً يبحث عن المشكلات ولا يكاد يطيق نفسه دون أن يخلق المشكلة ولو مع ظله إن لم يجد من يصطدم به لصنع المشكلة حتى وصل الحال تعمد إيذاء الآخرين لمجرد الإيذاء.

لم يعد للمعروف وقعاً، ولا لحسن الخلق والتعامل الحسن مكاناً... كل يريد الإساءة للآخر، ولا يتسع صدر أحدنا لأخيه... لا في العمل، ولا في الشارع، أو السوق ولا حتى في الأفراح أو الأحزان.

تستطيع أن تتوقع أن يخطئ عليك أحدٌ في أي وقت ومكان دون أي سبب أو بسبب قد يكون واهياً لا يستدعي الغضب، ولا يهم بأي حال أنت عليها... فحتى لو كنت تؤدي عملك بكل أمانة، أو تسير بسيارتك بنظام وأمان، أو تنتظر دورك في طابور انتظار... ستجد من يتعدى عليك بلا سبب، ودون أن تتاح لك حتى فرصة السؤال لماذا يفعل ذلك؟

لقد تضخمت علاقاتنا بعضنا البعض لدرجة أن منا من يعيش وحيداً دون أصدقاء، وحتى في عمله لا زملاء، فلا علاقات حميمة تربطه بأحد، ولا شيء يشفع لزملائه أن يحترمهم... حتى وصل حال البعض إلى قطيعة الرحم مع أقرب الناس إليه، وحتى والديه وإخوته وأخواته.

تضخمت علاقاتنا في بيوتنا... لا الزوج يطيق كلام زوجته، ولا الزوجة تريد أن تستمع لزوجها.. لا أب يريد أن يعلم ما يدور في بيته، وما هي مشكلات أبنائه وبناته، فالبيت خُصص للنوم والأكل والشرب... أما الابتسامة فللذي في الخارج، ولرفيق السفر، ولخدن الاستراحة، ويبقى الوجه العبوس للذين هم أهل البيت.

هكذا تضخم كل شيء... لا أحد يطيق أحداً... ولا بيت يتسع لأهله... صرنا آلات تسير في دروب الحياة بلا هدف أو معنى... صرنا جماداً بلا طعم ولا رائحة... لم نعد بشراً تربط بيننا أواصر حميمة تعطي لهذه الحياة القاسية المتضخمة معنىً... وهكذا تحدد نشاطنا في زيادة كآبة التضخم الاقتصادي - الذي ليس بأيدينا تغييره- بزيادة تضخم أنفسنا.

اللهم لا حول ولا قوة إلا بك.

وقفة

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده" رواه الشيخان، وابن حبان، والترمذي، والنسائي، وأحمد، وأبو داود.

ابوسيف الاشرم 05-25-2011 04:43 AM

رد: أراء الأقتصاديين
 
الله يعطيكي العافية


الساعة الآن 06:16 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by