![]() |
رد: مصطلح الحديث رواية ودراية
السؤال الثاني من الأخ حامل المسك :
كيف يكون التلقي بالعرض ؟ وبالمناولة ؟ الجواب : من أقسام الأخذ والتحمل القراءة على الشيخ وأكثر المحدثين يسمونها ( عرضا) من حيث أن القارئ يعرض على الشيخ مايقرؤه وسواء كنت أنت القارئ أو قرأ غيرك وأنت تسمع أو قرأت من كتاب أو من حفظك أو كان الشيخ يحفظ مايُقرأ عليه أو لايحفظه لكن يمسك أصله هو أو ثقة غيره. ولاخلاف أنها رواية صحيحة إلا ماحُكي عن بعض من لايُعتد بخلافه ويُقال في الأداء (قرأت على فلان ) أو ( قُرئ على فلان ) والله أعلم علوم الحديث 139 ‘ الباعث الحثيث ابن كثير 1/129 ، المقنع ابن الملقن 2/ 297 ، التقييد والايضاح العراقي 168 ، فتح المغيث للسخاوي 28/36 ،تدريب الراوي السيوطي 2،12 ، اليواقيت والدرر المناوي 2/ 571-573 ، توضيح الأفكار للصنعاني 1/ 298-303 *************************** أما المناولة وهي: إعطاء الشيخ الطالب شيئا من مروياته وهي نوعان : 1) المناولة المقرونة بالإجازة وهي أن يناول الشيخ الطالب أصله أو فرعا مقابلا به أو يحضر الطالب أصل الشيخ ويقول له الشيخ : هذا روايتي عن فلان فأروه عني أو أجزت لك روايته . 2) المناولة المجردة عن الإجازة بأن يناوله أصله أو ماقام مقامه مقتصرا على قوله هذا سماعي أو روايتي عن فلان ولم يعتبر بها عند الجمهور وصور الأداء بالاجازة أو المناولة : حدثني فلان إجازة أو مناولة . علوم الحديث ابن الصلاح 164 ، الباعث الحثيث ابن كثير 1/357 ، المقتع ابن الملقن 1/ 325-330 ، التقييد والايضاح العراقي 191 ، فتح الباري ابن حجر 1/154 ، فتح المغيث السخاوي 2/112 ، تدريب الراوي للسيوطي 2/42 ، قفو الأثر ابن الحنبلي 110 ، توضيح الأفكار للصنعاني 2/333 مثال للمعلل : ماوقعت العلة في اسناده من غير قدح في المتن : مارواه الثقة يعلى بن عبيد عن سفيان الثوري عن عمرو بن دينار عن ابن عمر عن النبي salah: قال( البيعان بالخيار ... الحديث ) فهذا اسناد متصل بنقل العدل عن العدل وهو معلل غير صحيح والمتن على كل حال صحيح والعلة في قوله ( عن عمرو بن دينار ) انما هو عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر ومثال العلة في المتن : ماانفرد مسلم باخراجه في حديث أنس من اللفظ المصرح بنفي قراءة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فعلل قوم رواية اللفظ المذكور لما رأوا الأكثرين إنما قالوا فيه : فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين من غير تعرض لذكر البسملة وهو الذي أتفق البخاري ومسلم على إخراجة في الصحيح. علوم الحديث ابن الصلاح91-92 |
رد: مصطلح الحديث رواية ودراية
بارك الله فيك أخي إنما طلبت تحديد متن مثل متن ( نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر ) وهذا متن مختصر جامع لأنواع وفنون علوم الحديث ولك أخي أن تشرح متن هذا الكتاب من أي الكتب شئت جزاك الله خيرا |
رد: مصطلح الحديث رواية ودراية
اقتباس:
اليس هذا مثال على الشاذ وان كان غير ذالك فما العلة التي في المتن |
رد: مصطلح الحديث رواية ودراية
الفاضلان
الدكتور السويدي حامل المسك نفعنا الله بمداخلاتكم , أشعر بأني في قاعة تدارس |
رد: مصطلح الحديث رواية ودراية
العلة في المتن توضيح أكثر : ثبت عن أنس أنه سئل عن الافتتاح بالتسمية فذكر أنه لايحفظ فيه شيئا عن رسول الله salah: روى البخاري في ( باب مايقول بعد التكبير ) 1/145 ومسلم 2/ 12 ( عن أنس أن النبي salah: وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين) زاد مسلم ( لايذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولافي آخرها ) قال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام 1/172 وفي رواية لأحمد والنسائي وابن خزيمة ( لايجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم ) وفي اخري لابن خزيمة ( كانوا يسرون ) وعلى هذا - أي الإسرار - يحمل النفي في رواية مسلم خلافا لمن أعلها فبين انتفاء العلة عن رواية مسلم لإمكان الجمع بينها وبين ماخالفها . ثم إن بعضهم أطلق اسم العلة على ماليس بقادح من وجوه الخلاف نحو إرسال من ارسل الحديث الذي أسنده الثقة الضابط حتى قال: من اقسام الصحيح ماهو صحيح معلول كما قال بعضهم من الصحيح ماهو صحيح شاذ والله أعلم ولك أن تراجع : 1) العلل الكبير أو المفرد للإمام الترمذي 2) علل الحديث للإمام عبدالرحمن الرازي في مجلدين 3) العلل الواردة في الأحاديث النبوية للإمام الدار قطني |
رد: مصطلح الحديث رواية ودراية
جزاك الله خيررررررررررررررررررررررررررررر |
رد: مصطلح الحديث رواية ودراية
جزاك الله خيرا |
رد: مصطلح الحديث رواية ودراية
جزاك الله خيرا أخي السويدي وبقي لي سؤال له علاقة بهذا الدرس ما الفرق بين الزيادة الشاذة وبين زيادة الثقة أذا كانت كلها من رواية الثقات وألا تعد زيادة الثقة التي زادها ولم يأتي بها غيره من الثقات مخالفة لهم وتعتبر من الشاذ |
رد: مصطلح الحديث رواية ودراية
تدبر التالي : اقتباس:
ثم هو بعد ذلك دائر بين مراتب متفاوتة بحسب الحال فيه فإن كان المنفرد بع غير بعيد من درجة الضابط المقبول تفرده استحسنا حديثه ذلك ولم نحطه إلى قبيل الحديث الضعيف وإن كان بعيدا من ذلك رددنا ماأنفرد به وكان من قبيل الشاذ المنكر. فخرج من ذلك أن الشاذ المردود قسمان : أحدهما الحديث الفرد المخالف ، والثاني الفرد الذي ليس في رواية من الثقة والضبط مايقع جابرا لما يوجبه التفرد والشذوذ من النكارة والضعف والله أعلم .. علوم الحديث ابن الصلاح 79 |
رد: مصطلح الحديث رواية ودراية
أخي بارك الله فيك سؤالي أنما وضعته بعد تأمل فكلا الحالتين هم ثقات وكلهم قد زادوا وتفردوا ولكن في الشاذ قالوا إذا خالف من هو أوثق منه أو أكثر عددا فهل المقصود بالمخافة أن يزيد زيادة مضادة ومتعارضة مع ما جاء به الأضبط أو الأكثر عدد وأيضا كيف يكون الثقة زاد زيادة ولم يخالف بها غيره ولعلك تضرب لنا مثالا للشاذ ولزيادة الثقة ليزول البس وهل تفرد ابن عمر عند البخاري ومسلم ( بسبع وعشرين درجة ) في حديث فضل الجماعة عن بقية الصحابة الذين رووه بلفض ( خمس وعشرين درجة ) وعلى رأسهم أبو هريرة وهو حديث متفق عليه وأبو هريرة أحفظ الصحابة وأكثرهم رواية وقصته مع النبي صلى الله علية وسلم عندما قال له أبسط ردائك مشهورة معروفة وقد وافق أبو هريرة في لفض (خمس وعشرين درجة ) أبي سعيد وابن مسعود وانس وقد صح عنهم جميعا وروي كذالك عن صهيب وعبدا لله بن زيد وزيد بن ثابت عند الطبراني بطرق كلها ضعيفة وقد قال الترمذي في سننه عامة من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا خمس وعشرين إلا ابن عمر فإنه قال بسبع وعشرين درجة ( 1/420- 421 ) فهل تفرد ابن عمر بهذه الزيادة يعد شذوذا أخي غفر الله لك تحمل أسئلتي فسوف أستفيد منها ويستفيد منها غيري وجزاك الله خيرا |
الساعة الآن 08:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by