منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=45748)

الحاج سلام 08-04-2009 02:45 PM

رد: قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ بن سلمان @ (المشاركة 306654)
بارك الله فيك أخي الحاج سلام
نتطلع لمواصلة ما بدأت فالقصص فوائد وعبر
من الطائف المأنوس
كل ليلة أقاري وعروس

بورك فيك اخي بن سلمان

والحقيقة انني سبق ان كتبت ردي لكم هنا ولبقية الاخوان ولكنني فوجئت انه غير موجود ربما لخطأ مني .

الحاج سلام 08-04-2009 02:48 PM

رد: قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعين بالله ابوعبدالله (المشاركة 306357)
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته , وبارك الله فيك يا شيخ سلام .
قصة مؤثرة ولها دلالاتها المتعدده , وعيها من وعيها , وجهل مراميها من جهلها , وليت الناس تعتبر من ماضيها , فتتقي الله في حاضرها , وتبتعد عن مظاهر التبذير والأسراف خصوصا في ألأفراح والمناسبات ..
ولا غرابة في أقدام تلك السيدة رحمها الله على أغتنام غنمها من الزاد مع النسور آكلات الجيف , فعند الضرورات تباح المحظورات التي من بينها أكل ألميتة, ومن لم يعضه ناب من الجوع فقد لا يتصور ما تؤول أليه أحوال الجياع .
أذا لم يكن ألا ألأسنة مركبا , فما حيلة المضطر ألا ركوبها.
وفي زمن ألأجداد حدث مثل ما حدث لتلك السيدة وأكثر من ذلك بكثير , فعندما يتوقف القطر وتكفهر السماء وتمحل ألأرض , يهلك الزرع والضرع , ويحل بالناس جوع وبلاء شديد كانوا يسمونه بالسنين أو الدهر الذي تشتد به المجاعات .
ومن تلك الدهور والمجاعات , ما عرف بين الناس بدهر أبي جلود ألذي أكل فيه الجياع حتى جلود الميته , ولا غرابة , أذ أن مواشيهم كانت تموت جوعا بعد أن تتحول الى هياكل لا يكسو عظامها شيئ سوى جلود رقيقة مجربة لا شعر فيها .
وعندما أنجلى الكرب وجاء الفرج أصبحوا فيما بعد يؤرخون بذلك الدهر , ويتذاكرونه في أحاديثهم فيقولون , حدث كذا وكذا قبل أو بعد دهر أبي جلود بكذا وكذا من السنين ...
اللهم لك الحمد على ما نحن فيه من نعم , ونسألك أن توجدها كل من لا يجدها من بقية ألأمم , وترزقنا الشكر عليها , فقليل من عبادك الشكور .........

بارك الله فيكم يا اخي المستعين بالله .

ومشكور على قراءة ما كتبت وعلى الاضافة الطيبة ومنتظرين المزيد من مشاركاتكم فلكم قصب السبق في هذا الميدان .

جداوي 08-04-2009 04:01 PM

رد: قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر
 
شكرا لك مغلفة برياحين تمالة وورد الهدا

الحاج سلام 08-04-2009 10:46 PM

رد: قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جداوي (المشاركة 307425)
شكرا لك مغلفة برياحين تمالة وورد الهدا

ولك الشكر مرتين يا اخي جداوي .
الاولى : على الزيارة .
والثانية : على الهدية .

مجنونها 08-04-2009 11:50 PM

رد: قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر
 
قرأت على الوالد ما كتبتم
فذكر أنه على زمانهم مر بسنة سميت بالحميراء نسبة إلى الذرة الحمراء التي كانوا يشترونها من الليث ويرحلونها على الجمال
يقول كنا ( نفتها ) في الحليب أو اللبن حتى يصير لونه أحمر ثم يردف بأنهم كانوا في خير مع ما يسمعونه من قصص وروايات

يقول كنت في شبابي في الثلاثين من العمر ( منذ 50 سنة تقريباً ) مجاود مع أحدهم في منطقة الموية القديم وكنا في مجلس نتسامر ومعنا شايب لحيته بيضاء يقول مر بنا سنة لا تنسى يكاد الرجل من الجوع أكل يده

يقول ذهبت أنا ورجل معي نطلب الطعام بكفاح أو سلاح .. مشينا حتى بلغ بنا الجوع والتعب مبلغة وكان صاحبي رجل أقل مني قوة وبئسا فراودتني نفسي على قتله وأكله حتى هممت به فإذا بصوت نباح فلما تلفت فإذا كلبة وجراها
يقول أطلقت رصاصة على الكلبة فقتلهها وأكلناها ثم قتلنا الجراء وأخذناها زاداَ للطريق حتى وصلنا إلى سوق تزودنا منه وعدنا إلى أهلنا .

ثماليه والعز ليه 08-05-2009 01:15 AM

رد: قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر
 
الله يعطيك العافيه بجد موضوع مميز

الحاج سلام 08-05-2009 01:17 AM

رد: قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنونها (المشاركة 307579)
قرأت على الوالد ما كتبتم
فذكر أنه على زمانهم مر بسنة سميت بالحميراء نسبة إلى الذرة الحمراء التي كانوا يشترونها من الليث ويرحلونها على الجمال
يقول كنا ( نفتها ) في الحليب أو اللبن حتى يصير لونه أحمر ثم يردف بأنهم كانوا في خير مع ما يسمعونه من قصص وروايات

يقول كنت في شبابي في الثلاثين من العمر ( منذ 50 سنة تقريباً ) مجاود مع أحدهم في منطقة الموية القديم وكنا في مجلس نتسامر ومعنا شايب لحيته بيضاء يقول مر بنا سنة لا تنسى يكاد الرجل من الجوع أكل يده

يقول ذهبت أنا ورجل معي نطلب الطعام بكفاح أو سلاح .. مشينا حتى بلغ بنا الجوع والتعب مبلغة وكان صاحبي رجل أقل مني قوة وبئسا فراودتني نفسي على قتله وأكله حتى هممت به فإذا بصوت نباح فلما تلفت فإذا كلبة وجراها
يقول أطلقت رصاصة على الكلبة فقتلهها وأكلناها ثم قتلنا الجراء وأخذناها زاداَ للطريق حتى وصلنا إلى سوق تزودنا منه وعدنا إلى أهلنا .


بوركت مجنونها .

وهذه قصة فيها عبر وكنت قد سمعت بها او نحو منها .
وكان بامكانك حبكها في اسلوب ادبي والمشاركة بها , امل ان يكون لدى والدكم شيئا من القصص ترويها لنا هنا ونكون لك وله من الشاكرين .

الحاج سلام 08-05-2009 01:19 AM

رد: قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثماليه والعز ليه (المشاركة 307607)
الله يعطيك العافيه بجد موضوع مميز


مشكورة اختي ثمالية وزادك الله عزة على عزة .

مجنونها 08-05-2009 06:52 AM

رد: قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام (المشاركة 307609)
بوركت مجنونها .

وهذه قصة فيها عبر وكنت قد سمعت بها او نحو منها .
وكان بامكانك حبكها في اسلوب ادبي والمشاركة بها , امل ان يكون لدى والدكم شيئا من القصص ترويها لنا هنا ونكون لك وله من الشاكرين .

سرني أنها راقت لك وسأسر أكثر لو قرأت لك كتاب يضم مثل هذه القصص وحين تأتي على قصتي التي أوردت تقدم لها ( ذكر لي مجنونها عن والده عن شيبة ذو لحية بيضاء يسكن المويه القديم ).

كان بإمكاني لكني مللت الكتابة من أوجه كثيره أهمها أنك حين تكتب فأنت تكتب لمن يقرأ وأنا لي موضوعات متواضعه في زوايا هذا المنتدى وتحمل بصمة مجنونها إلا أنها تصفر من القراء والتفاعل عليها , وأنا حين أبحث عن التفاعل عليها أبحث من خلاله عن التقييم لأستمر في الكتابة وأطور فيها جوانب العجز أو أتوقف آخرها في المنتدى الاقتصادي ( وش تسوي بريال ؟ ) .

هناك موضوع جميل لأخينا المقداد على الرابط التالي بأمل الاطلاع
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=45827

بعد قراءة المداخلة هناك زر للتبليغ أسفل الصفحة عن المشاركات المخالفة أو الخارجة عن الموضوع
تقبل جنوني ولك كل الود

مجنونها
من الطائف مأمن الخائف

الحاج سلام 08-05-2009 02:58 PM

رد: قصص من الموروث الشعبي: ماحيلة المضطر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنونها (المشاركة 307789)
سرني أنها راقت لك وسأسر أكثر لو قرأت لك كتاب يضم مثل هذه القصص وحين تأتي على قصتي التي أوردت تقدم لها ( ذكر لي مجنونها عن والده عن شيبة ذو لحية بيضاء يسكن المويه القديم ).

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنونها (المشاركة 307789)

كان بإمكاني لكني مللت الكتابة من أوجه كثيره أهمها أنك حين تكتب فأنت تكتب لمن يقرأ وأنا لي موضوعات متواضعه في زوايا هذا المنتدى وتحمل بصمة مجنونها إلا أنها تصفر من القراء والتفاعل عليها , وأنا حين أبحث عن التفاعل عليها أبحث من خلاله عن التقييم لأستمر في الكتابة وأطور فيها جوانب العجز أو أتوقف آخرها في المنتدى الاقتصادي ( وش تسوي بريال ؟ ) .

هناك موضوع جميل لأخينا المقداد على الرابط التالي بأمل الاطلاع
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=45827

بعد قراءة المداخلة هناك زر للتبليغ أسفل الصفحة عن المشاركات المخالفة أو الخارجة عن الموضوع
تقبل جنوني ولك كل الود

مجنونها
من الطائف مأمن الخائف



وعليكم السلام ورحمة الله مجنونها .

انني عندما اقترحت عليكم صياغة القصة التي اوردتموها والمشاركة بها كنت اعنى ذلك لانها فعلا قصة جيدة وفيها عبرة وعندما ترويها عن ثقة والثقة لا ينقل الا عن ثقة سيكون لها صدى طيب .
واما اقتراحكم ان ارويها عنكم فقد احترقة القصة لانك رويت اغلب اهم عناصرها ولو انني رويتها لبهرتها على طريقة مديرنا العام وحبكتها على طريقة سلام اما الان فلا اظن ان احدا سيقرأ قصة ( بايتة ) .في سلسلة رواتها من سيجد النقاد الى انتقاده سبيلا لا يمكنني الدفاع عنه .
اما الشكوى من قلة القراء والمتابعين فكما يقال في المثل الشعبي ( هذا بلا ابوك يا عقاب ) ولكنني
رغم انني شكوت منه وشكى منهم افضل مني مثل الحارث بن همام واخونا المقداد فيما حسبته يقصده فيما احلتني اليه اعلاه .
رغم كل هذا وذاك فانني ارى الا ضير من قلة المتابعين والمشاركين والمعلقين ما دمت تكتب شيئا مفيدا لانك تكتب للتارخ والمدى البعيد اكثر مما تكتب للحاضر ومداه القصير وكما يقول المثل الشعبي ( من جود الطعن في وادي سكن ) اقصد الطعن بالقلم .
وكما قال ابو القاسم الشابي :

وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر

وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر

وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر

وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر

وَذِكْرَى فُصُول ٍ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر

مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر

لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر

وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر

وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر

فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور

وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر .


عطر الله ايامك وجميع القراء الاكارم . وسلامتك اخي مجنونها وسامحني على الاسترسال ولكنني خشيت ان يتسرب اليأس الى نفسك فتصيب بالعدوى اخوانا لنا وهو ما لا يرضاه مديرنا العام .


الساعة الآن 10:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by