تدرون عاد أول ما دخلت لقيت الموضوع وقريته قلت في ( عقل بالي ) أكيد الكل استهجن الأمر وما اعتقد إن هناك من سيؤيد مثل هذا المعتوه ولم يدر بخلدي أن أجد فتياتنا وقد وصل بهم الأمر إلى خارج حدود الوطن ونحمد الله ويستاهل الحمد أن بقي الأمر داخل حدودنا العربية ولم يذهب ابعد من هذا
يظهر جليا في هذا الموضوع الأثر الإعلامي المرئي تحديدا ويظهر به أكثر اختلاف المفاهيم نحو السوء للأسف الشديد فقد أصبحت الكرامة والرجولة والخشونة أمر يعاب المرء عليه بينما الليونة والغنج وإهدار الكرامة والتصريح وبث الأشواق في الأزقة والأسواق وعلى قارعة الطريق هي الملامح المطلوبة .

أتمنى أن لا يدخل لهذا الموضوع رجل يكتب التاريخ ليبقى في حيرته وإلا فسيجد هنا مبتغاه فمنبع الرسالة أصبحن مربيات ومنبع الرجال به في شغل شاغل حول كيف هي ألطريقه الصحيحة لإعلان ما يختلج النفس من مشاعر وان كان به إهدار لكرامة الرجال فلا ضرر إن لبى ( ودغدغ ) مشاعرهن المرهفة والتي اكتفت من كل شيء ولم يبقى لها إلا ألمطالبه بان يصبح الرجال نسخه من شعوب غسلت أدمغتهم بما يشاهدونه في التلفاز هو في الأساس نص مكتوب الغرض منه شد المراهقين وإشعال العواطف لمتابعة أعمالهم .

أين نحن من الأم التي تسوق ابنها إلى العلياء وتصنع منه شخصية قوية ونافعة في المجتمع ونحن أمام نماذج لا تبحث إلى عن من يدغدغ مشاعرها المرهفة ويكون ابيض ألبشره طويل القامة قليل الهمة ضعيف الشخصية يجري ورائها ويعلق لها اللوحات على الكباري وفي الأزقة والشوارع ولا مانع من النوم أمام باب منزلها لترضى عليه وليقول لها عند خروجها ودخولها كلام معسول يدغدغ به مشاعرها ويحسسها بأنوثتها .

الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراق