![]() |
رد: ملوك الدنيا والآخرة
ثمامة بن أثال هو ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة بن عبيد من بني حنيفة من اليمامة وكان أحد أمرائها، حاول إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة وهو مشرك، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بأن يمكنه الله منه. ولما قامت دولة الإسلام بالمدينة، أسرت ثمامة خيل للمسلمين، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق سراحه، فأسلم وعاد إلى اليمامة، ومنع الطعام والغلال عن المشركين في مكة حتى أجهدهم ذلك، فكلموا النبي صلى الله عليه وسلم فأوصل لهم الطعام. كان يحذر قومه من مسيلمه ومن تصديقه فلما لم يجبه أكثرهم جمع المسلمين ولحق معهم بالعلاء بن الحضرمي الذي كان يحارب المرتدين في البحرين فحارب معه حتى هزم المرتدون وقتل في المعركة زعيمهم الحطم واشترى ثمامة من الغنائم حلة ثمينة كانت للحطم. لما رجع ثمامة إلى اليمامة رأى قوم الحطم حلته على ثمامة فظنوا أنه هو الذي قتله فقتلوه. |
رد: ملوك الدنيا والآخرة
ملوك الدنيا والآخرة خولة بنت ثعلبة هي خولة بنت ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة، زوجة أوس بن الصامت، وقيل في اسمها غير ذلك، وكان أوس رجلا كبيرا فظاهر منها ـ أي قال لها أنت علي كظهر أمي، وكان هذا من ألفاظ المفارقة في الجاهلية ـ فلما فعل ذلك لم تمكنه من نفسها، وذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكت إليه أمرها، وظلت تكرر شكواها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لها: ''يا خويلة ابن عمك شيخ كبير فاتقي الله فيه '' . حتى نزل الوحي بآيات سورة المجادلة: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله} وحددت الآيات كفارة الظهار ولم يكن أوس يملك رقبة فيعتقها أو يستطيع الصوم فيصوم أو يملك ما يطعم به ستين مسكينا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ''فأنا سأعينه بعرق من تمر '' وقالت خولة: وأنا يا رسول الله سأعينه بعرق آخر، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ''قد أصبت وأحسنت فاذهبي فتصدقي عن زوجك ثم استوصى به خيرا '' . خرج عمر بن الخطاب ذات يوم في خلافته والناس معه، فمر بعجوز فوقف لها وجعل يحدثها وتحدثه، فقال رجل: يا أمير المؤمنين حبست الناس على هذه العجوز، فقال: ويلك أتدري من هذه؟ هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها {قد سمع الله قول التي تجادلك} ، والله لو أنها وقفت إلى الليل ما فارقتها إلا للصلاة. |
رد: ملوك الدنيا والآخرة
ملوك الدنيا والآخرة عبد الرحمن بن معاذ هو عبد الرحمن بن معاذ بن جبل الأنصاري، كان رجلا فاضلا. حضر طاعون عمواس مع أبيه، وأصابه قبل أن يصيب أباه فمات قبله، وكان ذلك عام ثمانية عشر للهجرة، وقد مات أبوه معاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح في هذا الطاعون. |
رد: ملوك الدنيا والآخرة
ملوك الدنيا والآخرة أبو لبابة هو رفاعة بن عبد المنذر الأوسي الأنصاري. شهد العقبة وكان نقيبا، وسار مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم رده واستخلفه على المدينه، وضرب له سهما من غنائم بدر، شهد أحدا وما بعدها، وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح. وفي حصار بني قريظة استشاره اليهود في النزول على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلى عنقه ـ يعني أنه الذبح ـ قال أبو لبابة: فما برحت قدماي حتى عرفت أني خنت الله ورسوله. فذهب إلى المسجد وربط نفسه في إحدى سواريه، فما كانت تفكه إلا امرأته لحاجته وطعامه وصلاته، وظل كذلك بضعة عشر يوما، حتى تاب الله عليه وأنزل: {وآخرون خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم} فقال: يا رسول الله، إن من توبتى أن أهجر دار قومي التي قارفت فيها الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقه لله، فقال: يجزئك يا أبا لبابة الثلث، توفي أبو لبابة في خلافة علي. |
رد: ملوك الدنيا والآخرة
ملوك الدنيا والآخرة عبد الله بن مخرمة هو عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود، القرشي العامري من السابقين للإسلام، هاجر للحبشة، ثم للمدينة وشهد بدرا وجميع الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم واستشهد يوم اليمامة، وكان عمر آنئذ واحدا وأربعين سنة، وكان يدعو الله ألا يميته حتى يرى في كل مفصل منه ضربة في سبيل الله، فضرب يوم اليمامة في مفاصله واستشهد، وكان رضي الله عنه فاضلا عابدا. |
رد: ملوك الدنيا والآخرة
نفع الله بك ..ووفقك لكل خير .. |
رد: ملوك الدنيا والآخرة
ملوك الدنيا والآخرة مسطح بن أثاثة هو مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب القرشي أمه بنت خالة أبى بكر الصديق هاجر وشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر ينفق عليه، لكن مسطحا تورط مع من تورطوا في حديث الإفك فجلده النبي صلى الله عليه وسلم وأقسم أبو بكر ألا ينفق عليه فأنزل الله تعالى: ''ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة. . '' فعاد أبو بكر إلى الإنفاق عليه، توفي مسطح سنة أربع وثلاثين وهو ابن ست وخمسين سنة. |
رد: ملوك الدنيا والآخرة
ملوك الدنيا والآخرة القعقاع بن عمرو هو القعقاع بن عمرو التميمي. روي عنه أنه قال: شهدت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم . وللقعقاع بطولات مجيدة في قتال الفرس في القادسية وغيرها، وكان من أشجع الناس وأعظمهم بلاء. شهد مع علي بن أبي طالب موقعة الجمل وغيرها من حروبه، وأرسله علي رضى الله عنه إلى طلحة والزبير، فكلمهما بكلام حسن، تقارب الناس به إلى الصلح. سكن الكوفة، وهو الذي قال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه: صوت القعقاع في الجيش خيرمن ألف رجل. وعندما احتاج عمرو بن العاص إلى مدد أثناء فتح مصر، أرسل إليه الخليفة عمر بن الخطاب أربعة رجال وقال له : هؤلاء بأربعة آلاف، كان منهم القعقاع بن عمرو. |
رد: ملوك الدنيا والآخرة
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هي سيدة نساء العالمين إلا مريم ابنة عمران، أمها خديجة بنت خويلد، زوجها النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمه علي بن أبي طالب بعد غزوة أحد، وكان سنها حين تزوجت خمس عشرة سنة وعدة أشهر، وانقطع نسل النبي صلى الله عليه وسلم إلا منها رضي الله عنها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك '' ، وكان بعض الصحابة قد خطبوا فاطمة فلم يجبهم النبي صلى الله عليه وسلم، وأراد علي خطبتها فذهب للنبي صلى الله عليه وسلم وجلس بين يديه ولم يستطع أن يفاتحه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ''لعلك جئت تخطب فاطمة '' قال نعم، وقال: وهل عندك من شئ تستحلها به، قال: لا والله يا رسول الله. فقال: ''ما فعلت بالدرع التي سلحتكها '' فقال: عندي، قال: ''فابعث بها قد زوجتك '' . فكانت تلك الدرع مهر فاطمة. وفاطمة أم الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويغار لها، فلما أراد علي أن يتزوج عليها امرأة غيرها، أبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن له وقال: ''إنها بضعة مني يريبني ما رابها و يؤذيني ما آذاها '' . ولما مرض النبي صلى الله عليه وسلم دخلت عليه فاطمة، فأدناها منه وأسر إليها بشيء فبكت، ثم أسر إليها بشيء فضحكت، فسألتها عائشة فقالت: ما كنت لأفشي سرا لرسول الله صلى الله عليه وسلمن فلما قبض أخبرتها أنه في المرة الأولى أخبرها أنه مقبوض في مرضه هذا فبكت، فأخبرها أنها أول أهل بيته لحوقا به فضحكت، وسئلت عائشة رضي الله عنها: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: فاطمة، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حزنت فاطمة حزنا شديدا، ثم كانت أول أهل بيته لحوقا به، فماتت بعده بستة أشهر وقيل أقل، وغسلها علي وأسماء بنت عميس، وصلى عليها علي، وكان عمرها حين توفيت تسعا وعشرين أو ثلاثين سنة رضي الله عنها. |
رد: ملوك الدنيا والآخرة
ملوك الدنيا والآخرة قيس بن سعد بن عبادة هو قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثه الساعدي الخزرجي، كان شريف قومه ومن بيت ساداتهم، اشتهر بكرمه وحسن رأيه، وخاصة في الحرب. دفعه أبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليخدمه، فلازمه وقال عنه أنس: كان قيس من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير. شهد مع أبي بكر وعمر سرية نفد فيها ماله، فكان يستدين ويطعم الناس فقالا: إن تركنا هذا الفتى أهلك مال أبيه، فلما بلغ ذلك سعدا قال: من يعذرني من ابن أبي قحافة وابن الخطاب يبخِّلان علىَّ ابني. قال قيس: لولا أنني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: المكر والخديعة في النار لكنت من أمكر هذه الأمة. بايع عليا فولاه مصر، ثم عزله فبقي معه في الكوفة، وكان معه في حروبه حتى قتل على وبايع ابنه الحسن معاوية، فدخل قيس في بيعة معاوية، توفي قيس سنة تسع وخمسين للهجرة. |
الساعة الآن 05:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by