منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الحياة الفطرية (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=58)
-   -   الكعيت (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=74326)

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي 07-15-2011 07:52 PM

رد: الكعيت
 
بارك الله فيك ابا عبدالرحمن -وكثر الله كعتانك -دعوه لاخضرار الاشجار -نبداء بما كان رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما كان يلاطف ابا عمير -عندما كان يقول له (مافعل النغير يابا عمير)وان لم يخب لي ظنا فانه النغري والله اعلم ان هذا الطاير -واكاد اجزم انه الطائر الوحيد الذي كان يستانسه ابناء ثماله لسرعه الفه وسهوله تربيته -فلقد كان لنا معه شأن واحداث -فقد كان يلهينا في بعض الاحيان عن العمل في البساتين -وذلك للبحث عن اعشاشه ومتابعه مراحل حياته لايقطع تلك السعاده الا عندما تاتي وتجد العش فارغ اما ان تكون طارت ففي هذه الحاله لاتجد الام حول العش او ان يكون احد الثعابين قد التهمها -فنعرف ذلك بصياح الام وبقائها حول العش ايام وليالي تصدر اصواتا تدل على حزنها -واحيانا نكتشف مكان العش بصياح الام ووقوفها على اعلى عود بجوار العش كمن تستغيث فنجد هناك ثعبان او حنش او احد القطط قد مر قريبا من موقع ذلك العش -والمحزن في الموضوع هذه الايام ان لايجد هذا الكعيت مكانا كثيف يبني عشه فيه -ونسال الله الرحمه والغيث-ولقد وجدت عشه هذه السنه بين اوراق البرشومي لعدم وجود العنب والحماط والرمان وما شابه ذلك-خلاصه القول ان الحديث عن النغري ذوو شجون-شكرا ابا عبدالرحمن والشكر موصول لكل من شارك ورد-ورجع الى الخلف بذاكرته -

المقداد 07-16-2011 12:47 AM

رد: الكعيت
 
تظل أبصارنا شاخصة وأعناقنا مشرئبة نحو مغيب شمس ذلك اليوم الذي ( هبط ) فيه والدي الى السوق ( الطائف ) نرقب بزوغ أنوار تلك السيارة ( الهاف ) ( فرت قديمة موديل 56 ) ذات اللون الأحمر من بين كتلتي جبلين قابعين حدر الوادي وكم خابت آمالنا اذا لم تكن هي عينها السيارة الهاف العتيقة التي اعتاد المقداد الأكبر أن يمتطيها أو يستقلها اذا ما أراد ( مهباطأ ) ما للسوق , وذلك في فترات متباعدة .

وحتى ما ان يصل بحمد لله الى ساحة منزلنا إستقبلناه بجلبة كبيرة وأصوات متباينة , فنهرع فرحين متسابقين لفتح عروة باب السيارة الهاف فننظر الي ( زنبيل مشترواته ) ونقوم بتفتيشه لنعرف ما أحتواه .

كم أكون سعيداً جداً حين اشاهد من بين مشترياته صندوقاً خشبياً بجوفه ( شاي ربيع ) متوسط الحجم كأني أراه الآن .
في تلك اللحظة تتراقص أمامي وأنا مسترسل بحبائل من الأفكار الجميلة فعش الكعيتات الذي وجدته قبل يومين به فرخين كسا أديمهما شعر أبيض مصفر يقولون عنه ( شعر الشيطان ) ولم يقويان على الطيران بعد , تأخذني المخيلة بعيد جداً وبأشياء جميلة وأنا اتخيل النغريين داخل هذا الصندوق الخشبي يفران ويفرفران دون هواده ...

أحمل الصندوق من بين المقضاة وأدلف الى داخل البيت منبهاً ومحذاًر من محاولة العبث بأجزاءه عند فتحه كي لا يكسر أو حتى يخدش !!
كم كانت تطفح تصرفاتنا بالبراءة عندما يشد إنتباهنا ذلك الصندوق ذو المساطر الخشبية والذي كنا نتصور انه قد اعد للإحتفاظ بأفراخ الكعتان ليس الا !! وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على مكانة الكعيت في بيئتنا وحياتنا والدور البارز الذي كان يلعبه آن ذاك .
ما إن يشتد عودها أقوم بوضعها في هذا الصندوق الخاص بالشاي والذي قد احكم اغلاقه بشبك بقلاوة جاعلا من طرف الشبك باباً تدخل يد شاب لم يكبر بعد !!
يتوسط الصندوق عودا خشبيا رفيع قد اخترته من احدى نوامي الحماط .
أقوم برفعه وتعليقه في اعلى شجرة التفاح البجلي واظن أنني اخترتها بعناية فائقة فلا الشمس تحرقها ولا البساس تصلها ! والهدف الأكبر كي تقوم الكعيتة الام بتفقد صغارها وإطعامها اذا لزم الامر وتأنس بمشاهتها ..

هذه بعض الذكريات اليسيرة عن الكعيت والتي قد جرّنا لها ابو عبدالرحمن مشكوراً مغفوراً له وأنا ممتن كثيراً لإختياره الموفق لهذا الموضوع وعاتب علبه قليلاً عندما حول مسار اللقب الذي خلعه علينا الحاج سلام ( فتى الكعتان ) لغيرنا وهو التهامي سامحه الله عندما نعتني بأبو الكعتان لحاجة في نفس يعقوب ..

المقداد

مخاوي الذيب 07-16-2011 01:28 AM

رد: الكعيت
 
يعطيكم العافيه على المواضيع الرائعه

مراسل ثقيف 07-16-2011 02:06 AM

رد: الكعيت
 
الكعتان وما أدراك ما الكعتان مفردها كعيت رجعتونا قرابة الثلاثين سنة
ماضية عندما كنا نقوم بتربية هذه الطيور الأليفة التي كانت من بيئتنا فلم نكن نعلم
عن الببغاوات ولا عن طيور الكناري ولا عن بقية طيور الزينة، نعم وخلونا صادقين
مع أنفسنا كنا نمارس عنف مع هذه الطيور بأخذ صغارها ووضعها في أقفاص
عادة تكون من علب حليب الأطفال ولا أدرى كيف أخينا المقداد كان يضع
صندوق الشاهي ولكن ربما لكل ناس طريقتهم الخاصة نرجع للعنف ضد هذه
الطيور بأخذ الصغار عندما يكبرون داخل القفص نقوم بأخذها وأتذكر وربنا يسامحنا
عندما نأخذ الصغار نجد أمهاتها تطير حوالينا وتتابعنا لمسافة وربما كانت
تبكي وتفزع ولكن لجهلنا كنا نأخذ هذه الصغار ومنا من كان يبيعها في السوق،،

أبو عبدالرحمن 07-16-2011 12:54 PM

رد: الكعيت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثمالي الخبر (المشاركة 543916)
مشكوووور ابا عبدالرحمن على المجهووود الرائع
ومعروووووف( الكـــــــــــعيت).....

ومشكور أخي ثمالي الخبر ـ على مرورك العطر

أبو عبدالرحمن 07-16-2011 01:03 PM

رد: الكعيت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد (المشاركة 543928)
مرحباً بك يا أبا عبدالرحمن ومرحباً بكعتانك الجميلة , وأنا الآن أشاهد موضوعك وأرى بأم عيني كعيتاً قد حط لفترة وجيزة على نوامي شجرة الحماط ! بل شنفت آذاني كي أسمعه وهو يشدو بأعذب الألحان !! فلله ما أجمل صوته .
وأتصور أنني قد أتيت بذكر هذا الطائر في موضوع لي سابق وكيف كنت أرقبه وهو يبني عشه بإتقان عوداً عوداً وأرقبه عن كثب متى سيبيض ومتى سيفقس ومتى سيشتد عوده ! كي أقوم ببيعه والإستفاد من مردوده المالي البحت !
فكل تلك المراحل كانت تأخذ إهتماماً واسعاً من حياتي وأنا لا أزال في مقتبل العمر .
وقد كانت هناك طبقة رفيعة في الطائف تطلب هذا النغري لتقوم على تربيته في أقفاص حديدية بعد أن تعوانوا جميعاً على سلب حريته وجعله مرهوناً بهذا القفص ! ومع كل ذلك لم يفتأ أن يجود بتلك الألحان العذبة خصوصاً حين الصباح .
والحق أن جماله بحريته لا بحبسه وتكبيل قوته ..

أشكرك على هذا الموضوع وعلى تلك الصور الجميلة وسأحاول أن أكتب مشاركة متكاملة عن هذا الطائر الجميل والذي له ذكريات وذكريات لن أنساها أبداً , بدءً من تعلقه بشجر الحماط والعنب ..

المقداد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد (المشاركة 543992)
الحاج بن سلام أهلاً بطلتك البهيه . وصدق مديرنا الكريم حين ذكر عدد البيض , في ذلك الوقت من يجد عشاً به خمسة بيضات فهو ذو حظ عظيم !!أما فتى الكعتان فكان خظه مابين أثنتين عادة وفي إحدى المرات أبتسم له الحظ ووجد عشاً به اربع بيضات فكانت سعادته غامرة !! الا ان تلك السعادة قد أنهاها ذلك الثعبان الاصفراني بإلتهام العش بما حوى ..المهم في الامر أنني اقدر هذه الألقاب الجميلة التي تخلعها على صديقك المقداد .(فتى الكعتان ) حقاً جميل لمن يعرف تلك الطبيعة البكر التي كانت تحمل بطياتها أجمل معاني الحياة .وأنت الآخر جميل كونك تعرف كيف تجذب المقداد وتجعله يزف لك باقات وباقات من الشكر والامتنان ويسدي لك العرفان بما تكتبه .المقداد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد (المشاركة 544067)
تظل أبصارنا شاخصة وأعناقنا مشرئبة نحو مغيب شمس ذلك اليوم الذي ( هبط ) فيه والدي الى السوق ( الطائف ) نرقب بزوغ أنوار تلك السيارة ( الهاف ) ( فرت قديمة موديل 56 ) ذات اللون الأحمر من بين كتلتي جبلين قابعين حدر الوادي وكم خابت آمالنا اذا لم تكن هي عينها السيارة الهاف العتيقة التي اعتاد المقداد الأكبر أن يمتطيها أو يستقلها اذا ما أراد ( مهباطأ ) ما للسوق , وذلك في فترات متباعدة .

وحتى ما ان يصل بحمد لله الى ساحة منزلنا إستقبلناه بجلبة كبيرة وأصوات متباينة , فنهرع فرحين متسابقين لفتح عروة باب السيارة الهاف فننظر الي ( زنبيل مشترواته ) ونقوم بتفتيشه لنعرف ما أحتواه .

كم أكون سعيداً جداً حين اشاهد من بين مشترياته صندوقاً خشبياً بجوفه ( شاي ربيع ) متوسط الحجم كأني أراه الآن .
في تلك اللحظة تتراقص أمامي وأنا مسترسل بحبائل من الأفكار الجميلة فعش الكعيتات الذي وجدته قبل يومين به فرخين كسا أديمهما شعر أبيض مصفر يقولون عنه ( شعر الشيطان ) ولم يقويان على الطيران بعد , تأخذني المخيلة بعيد جداً وبأشياء جميلة وأنا اتخيل النغريين داخل هذا الصندوق الخشبي يفران ويفرفران دون هواده ...

أحمل الصندوق من بين المقضاة وأدلف الى داخل البيت منبهاً ومحذاًر من محاولة العبث بأجزاءه عند فتحه كي لا يكسر أو حتى يخدش !!
كم كانت تطفح تصرفاتنا بالبراءة عندما يشد إنتباهنا ذلك الصندوق ذو المساطر الخشبية والذي كنا نتصور انه قد اعد للإحتفاظ بأفراخ الكعتان ليس الا !! وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على مكانة الكعيت في بيئتنا وحياتنا والدور البارز الذي كان يلعبه آن ذاك .
ما إن يشتد عودها أقوم بوضعها في هذا الصندوق الخاص بالشاي والذي قد احكم اغلاقه بشبك بقلاوة جاعلا من طرف الشبك باباً تدخل يد شاب لم يكبر بعد !!
يتوسط الصندوق عودا خشبيا رفيع قد اخترته من احدى نوامي الحماط .
أقوم برفعه وتعليقه في اعلى شجرة التفاح البجلي واظن أنني اخترتها بعناية فائقة فلا الشمس تحرقها ولا البساس تصلها ! والهدف الأكبر كي تقوم الكعيتة الام بتفقد صغارها وإطعامها اذا لزم الامر وتأنس بمشاهتها ..

هذه بعض الذكريات اليسيرة عن الكعيت والتي قد جرّنا لها ابو عبدالرحمن مشكوراً مغفوراً له وأنا ممتن كثيراً لإختياره الموفق لهذا الموضوع وعاتب علبه قليلاً عندما حول مسار اللقب الذي خلعه علينا الحاج سلام ( فتى الكعتان ) لغيرنا وهو التهامي سامحه الله عندما نعتني بأبو الكعتان لحاجة في نفس يعقوب ..

المقداد

الله الله على مشاركتك أخي الجبيب ـ المقداد ـ

حقيقة الموضوع زاده جمالا بهذه الفوائد والدرر التأريخية والتراثية

وألبسنا التهامي لفب ـ فتى الكعتان ـ ظننا أن له خبرة وتجارب!!لكن نعتذر ويعاد اللقب لمن يستحقه بشهادة عميد القسم الحاج سلام ـ فلك منا كل الشكر والتقدير : يا فتى الكعتان.

المقداد 07-16-2011 11:20 PM

رد: الكعيت
 
مراسلنا الكريم مساء الخير ,
لا أظنك وقد بغت من العمر عتياً أن تجهل ذلك الصندوق الخشبي وقد خط عليه بالبنط العريض واللون الأحمر القاني عبارة ( شاي سيلاني ممتاز ) .

ولمست من مشاركتك إستخدام علب الحليب , الا أن علب السمن (أبو شوكة وملعقة) ذات الحجم الأدنى مستطيلة الشكل كانت تؤدي نفس الدور الا أن أضرارها كانت جسيمة على فراخ الكعتان التي بداخلها !!
لا سيما والجو قائظ , فكانت سببا في سلقها وهلاكها ومن ثم حزننا نحن عليها .

حسناً , وها قد بينا لك الفرق المناخي بين السطل ابو شوكة وملعقة وبين العش الفاره ( السيلاني ) , فهل بعد ذلك يساورك ادنى شك ؟؟ لا أظن ذلك البته . .

بات وأنت طيب .

المقداد

مراسل ثقيف 07-17-2011 01:40 AM

رد: الكعيت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد (المشاركة 544136)
مراسلنا الكريم مساء الخير ,





لا أظنك وقد بغت من العمر عتياً أن تجهل ذلك الصندوق الخشبي وقد خط عليه بالبنط العريض واللون الأحمر القاني عبارة ( شاي سيلاني ممتاز ) .

ولمست من مشاركتك إستخدام علب الحليب , الا أن علب السمن (أبو شوكة وملعقة) ذات الحجم الأدنى مستطيلة الشكل كانت تؤدي نفس الدور الا أن أضرارها كانت جسيمة على فراخ الكعتان التي بداخلها !!
لا سيما والجو قائظ , فكانت سببا في سلقها وهلاكها ومن ثم حزننا نحن عليها .

حسناً , وها قد بينا لك الفرق المناخي بين السطل ابو شوكة وملعقة وبين العش الفاره ( السيلاني ) , فهل بعد ذلك يساورك ادنى شك ؟؟ لا أظن ذلك البته . .

بات وأنت طيب .


المقداد

الحقيقة تشرفت أخي المقداد على خصّك لي برد على مشاركتي في هذا الموضوع
المشوق، نعم أخي كلامك فيه بعض الوجاهه من ناحية حرارة الصيف ولكن فيه من أيّدني
الآن على أن الكثيرين كانوا يستخدمون علب حليب الأطفال ذات الحجم الكبير في صنع الأقفاص
وأعتقد وربما تشاركني الرأي أن حرارة الأجواء سابقا أقل بكثير من وضعها الحالي
وذلك لأسباب كثيرة يطول شرحها، أشكرك أخي المقداد مرة ثانية
وأشكر مديرنا العام الذي رجّع لنا عبق الماضي الأصيل،،

الفرزدق 07-17-2011 03:43 AM

رد: الكعيت
 
كل الشكر لك مشرفنا الفاضل أبا عبدالرحمن


سبحان الله العظيم كنا نحاربها بشدّة فهي تفتك بالعنب والحماط


بل كان هناك جائزة لمن يأتي برأس غليص عفواً رأس كعيت


الجائزة خمسة ريلات وطائر الأزرّة بعشرة ريالات وريالان للوجّي


كانت أعناب وادي ليّه دخل إقتصادي قومي كبير للمزارعين ونحن صغاراً


نتأبط النبابيل ثم ننطلق نحو الكعيتات والمقلاع من الجهة الأخرى له من يحمي به


وهناك من يصنع القذائف عفواً الجباب للمقلاع من خليط من الطين والماء


ونشره على الأرض حتى يتماسك


ثم تطلقه الراجمات (المقلاع) ويسمون بالحمّايه

sef


موضوع رائع وجميل وأعادنا لأيام خير نسأل الله أن يعيدها

أبو عبدالرحمن 07-17-2011 11:22 AM

رد: الكعيت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خولة (المشاركة 543940)
يا حبي لطائر النُّغْرِي كما نسميه بالسوق
والكُعيت كما تسموه بالديره
يعطيك العافية على الموضوع
الجميل بجمال وروعة تغريد وصوت الكُعيـــــت
وبصداقته الحلوة قبل وصول النُغْري للبلوغ

,,,

مشكور على مرورك العطر أخي ـ أبو خولة ـ

أردت منك كذلك قصص عن تربية الكعيت ..وخبرة أبي عثمان في ذلك!
لكن طالما وصل ـ راصد الغيث ـ فرأيت اسمه ضمن الأعضاء الجدد..فسنطلب منه كتابة ذكرياته!


الساعة الآن 04:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by