![]() |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
سيارات وسجاد وزعفران لتعديل كفة الميزان التجاري بين البلدين 90 شركة إيرانية تبدأ غدا رحلة البحث عن فرص تجارية في الرياض الرياض: عدنان جابر يضع 170 رجل أعمال إيرانياً رحالهم في الرياض، للمشاركة في سابع معرض من نوعه تستضيفه السعودية للمنتجات الإيرانية، تحت رعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وبحضور وزيري التجارة في البلدين. وتعرض أكثر من 90 شركة إيرانية غدا منتجات متنوعة في المعرض الذي يستمر 5 أيام بمركز معارض الرياض، في محاولة للحصول على صفقات تجارية يمكن أن تساعد في تعديل الميزان التجاري بين البلدين والذي يميل لصالح السعودية منذ العام الماضي. وتشمل المعروضات الإيرانية سلعا متنوعة بدءا من السيارات والشاحنات المتوسطة، مرورا بالبتروكيماويات، والفواكه الطازجة، والمنسوجات، والسجاد، وانتهاء بالزعفران الذي يعد أحد أكثر التوابل شعبية وغلاء في السوق السعودية. ونجح قطاع الأعمال السعودي خلال العام الماضي في رفع حجم تجارته في السوق الإيرانية من خلال زيادة صادراته بواقع 79 % لتصل إلى 1.67 مليار ريال (447 مليون دولار) مقابل 937.5 مليون ريال خلال عام 2005، في الوقت الذي لم ترتفع فيه الصادرات الإيرانية للسعودية سوى 26 %، لتبلغ 1.32 مليار ريال (353 مليون دولار) مقارنة بـ 1.05 مليار ريال للعام الأسبق (280 مليون دولار)، وهو ما يعني أن فائض الميزان التجاري تحول لصالح السعودية بدءا من العام الماضي بعد أن كان لصالح الطرف الإيراني. ويصل وزير التجارة الإيراني مسعود مير كاظمي إلى الرياض اليوم الجمعة للمشاركة في افتتاح المعرض، وإجراء مباحثات ثنائية مع نظيره السعودي هاشم يماني والالتقاء برجال الأعمال السعوديين، إذ ينتظر أن تتركز مباحثاته على تحديد موعد الاجتماع الثامن للجنة المشتركة بين البلدين، والذي يفترض أن يعقد في طهران خلال هذا العام، لمناقشة بعض أبرز القضايا الاقتصادية التي تهم البلدين، ومنها التفاوض على إبرام اتفاقية لتفادي الازدواج الضريبي، وأخرى لتشجيع الاستثمارات المشتركة، وثالثة تم الانتهاء منها في انتظار التوقيع تتعلق بالنقل البري. وذكر الملحق التجاري في السفارة الإيرانية بالرياض حميد زاد بوم، أن من بين المشاركين في المعرض، هيئة تنمية التجارة الخارجية الإيرانية، وغرفة تجارة محافظة مركزي، وشركة تصنيع السيارات الإيرانية "إيران خودرو" والتي عينت مؤخرا وكيلا محليا لها بالسعودية لتسويق سيارات سمند، وشاحنات اميكو، فضلا عن شركة تجارة البتروكيماويات، واتحاد مصدري المفروشات الإيرانية، وشركات لمواد البناء، والفولاذ، والمكائن، والأدوات المنزلية. وأضاف بوم أن المعرض يشكل فرصة جيدة لتبادل الأفكار بين رجال الأعمال في البلدين، للاستثمار المشترك، حيث يوجد 20 مشروعا استثماريا مشتركا بين رجال أعمال سعوديين وإيرانيين في المملكة برؤوس أموال تصل إلى مليار ريال، من بينها حصة لبنك ملي إيران في مجموعة سامبا المالية، و 5 مصانع في مجال النظارات والعدسات، فيما يتواجد عدد من الاستثمارات السعودية في إيران من أبرزها مصنع للعصير، وآخر للعلب سيتم افتتاحه قريبا، فضلا عن مفاوضات يجريها رجال أعمال سعوديون للدخول في الاستثمارات الفندقية |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
تهدف لتأهيل المعدات والنظم ورفع الكفاءة التشغيلية للمحطات "التحلية" تبحث خطة إعادة إعمار تكلفتها 2.9 مليار ريال الجبيل: حمد آل مطير بحث محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد الشريف خلال اجتماع ضم مديري إدارات المؤسسة خطة الإعمار التي تهدف إلى إعادة تأهيل المعدات الرئيسية والنظم المختلفة العاملة في المحطات لتعزيز الكفاءة التشغيلية. وتبلغ الميزانية المخصصة لخطة الإعمار أكثر من 2.9 مليار ريال ويستخدم إعمار المحطات ضمن أهداف التخصيص حيث سيؤدي إلى زيادة جاذبية المحطات للمستثمرين من القطاع الخاص. وأوضح مدير التشغيل والصيانة في الساحل الشرقي المهندس صالح الزهراني أنه تم خلال الاجتماع الذي عقد أول من أمس استعراض برنامج إدارة المخزون الذي يهدف إلى أتمتة جميع أعمال المستودعات من تاريخ استلامها إلى تاريخ صرفها مع إمكانية ربطها بمراقبة المخزون في الرياض لأخذ معلومات المستودعات آليا وتسهيل الحصول على المعلومة وتقليص فترات العمل والأعمال الورقية والاطلاع على الأرصدة الفعلية بأقسام المحطة وإمكانية طلب الصرف وسند الإرجاع للمواد عن طريق أقسام الصيانة مباشرة. وتم خلال الاجتماع تقديم عرض مرئي لتوقعات تصدير الكهرباء إلى الشركة السعودية للكهرباء وكذلك توقعات تصدير المياه المحلاة. حيث تم حث إدارات مؤسسة التحلية على مواصلة المحافظة على الكميات المنتجة من المياه المحلاة والطاقة الكهربائية وزيادة الإنتاج عن المعدل الطبيعي وإمداد المديريات بغرض إيصال الخدمة للمواطنين سيما وأن دور المؤسسة يقتصر على الإنتاج وتوصيل المياه المحلاة للمديريات والتي تقوم بدورها بتوصيله للمستفيدين من خدماتها. وأشار إلى أنه تم استعراض المشاريع التي أنجزت والحالية والمستقبلية للمجمع السكني بالخبر ومشاريع المدارس وإنشاء فصول ذكية وتحويلها إلى مدارس نموذجية، بالإضافة إلى إصلاح شبكة الصرف والبنى التحتية للمجمع. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
إنشاء هيئة لتـنمية صادرات تمور المملكة للأسـواق العالمية
أحمد الهبدان _ الأحساء أوصت اللجنة التي عقدت لإعداد توصيات ندوة النخيل الرابعة بالمملكة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام , و برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز يحفظه الله , تحت شعار(تحديات التصنيع والتسويق ومكافحة الآفات) برئاسة الدكتور عبد الله بن صالح الغامدي وعضوية الدكتور أبو الدهب محمد أبو الدهب , الدكتور عبد الوهاب زايد , الدكتور وليد كعكه , الدكتور محمد عوين , الدكتور عبد الله محمد الحمدان . بعد انتهاء المداولات لجميع البحوث والأوراق العلمية التي ألقيت في الندوة والمناقشات التي تمت وما تم في الجلسة الختامية برئاسة الدكتور صلاح بن محمد العيد مدير مركز أبحاث النخيل التمور حيث أقرت الندوة : توصيات عامة فوض المشاركون الدكتور يوسف بن محمد الجندان مدير جامعة الملك فيصل برفع اسمى برقيات التهنئة والشكر والعرفان نيابة عنهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية ,و صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء. كما أوصي المشاركون بتقديم الشكر لجامعة الملك فيصل وجميع منسوبيها وعلى رأسهم مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان على الجهود التي بذلت في إعداد وتنظيم هذه الندوة، كما يتقدمون بالشكر أيضا إلى كل الهيئات والجهات المحلية والإقليمية والدولية التي ساهمت في دعم الندوة . ** يرى المشاركون ضرورة الاستمرار في عقد هذه الندوة في رحاب جامعة الملك فيصل بصفة دورية لما لعبته هذه الندوة والندوات السابقة المنعقدة بالجامعة من نجاح وأثر ملموس في خدمة هذه الشجرة المباركة. ** نظرا للدور الكبير الذي يقوم به مركز أبحاث النخيل و التمور بالجامعة يوصى المشاركون في الندوة بالاستمرار في دعم المركز وتطويره ليصبح مركزا متميزا في مجال أبحاث النخيل و التمور. ** تشجيع التواصل مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالنخيل والتمور ومنها الشبكة الدولية للنخيل والتمور مع التأكيد على أهمية إنشاء قاعدة معلومات متميزة عن أبحاث النخيل والتمور بالمركز تكون مرجعا علميا لذوى الاختصاص بهذا المجال الحيوي الهام. التوصيات الخاصة وفى مجال التصنيع والتسويق أوصى المشاركون بأهمية الاستفادة من الدعم والخدمات التي تقدمها هيئة تنمية الصادرات الجديدة لإيصال تمور المملكة للأسواق العالمية. وكذلك الاستفادة من الدعم الحكومي لإنشاء جمعيات تعاونية زراعية عامة أو متخصصة حيث يمكن من خلالها الحصول على الكثير من الخدمات وتذليل الكثير من العقبات وتعظيم المصالح والمكاسب. وإنشاء أسواق خاصة للتمور تتوفر فيها المتطلبات اللازمة وفي مقدمة ذلك مخازن التبريد الكافية و التأكيد على ضرورة تطبيق نظام موحد لمواصفات أصناف التمور المتداولة تجاريا مع إعداد مواصفات خاصة للمنتجات الغذائية المصنعة من التمور ومخلفات التمور ومشتقاتها. كما أوصى المشاركون بضرورة الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بحفظ التمور في المراحل المختلفة بالطرق الحديثة و التركيز على الأبحاث الخاصة بإيجاد استخدامات جديدة للتمور وتقليل الفاقد , والعمل على تشجيع مراكز البحوث المهتمة بالهندسة الزراعية والميكنة على إنتاج وتطوير خطوط متكاملة لتصنيع منتجات التمور. أهمية فتح مسالك جديدة لامتصاص الزيادة في الإنتاج وذلك من خلال أساليب التسويق الداخلي وتصنيع التمور في أشكال استهلاكية مختلفة وذلك لرفع معدل استهلاك الفرد من التمور , ضرورة تطوير البحوث المتعلقة بالاستفادة من مخلفات النخيل وكذلك تشجيع القطاعات المنتجة للأعلاف مع توفير الميكنة اللازمة لتهيئة هذه المخلفات على المستوى الحقلي. مجال الآفات وفى مجال مكافحة الآفات أوصت اللجنة بتوفير إستراتيجية متكاملة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء مع قيام مركز أبحاث النخيل والتمور التابع لجامعة الملك فيصل بالتعاون مع المركز الوطني للتمور التابع لوزارة الزراعة بتسخير كافة إمكانياتهما الفنية والبشرية في إجراء الأبحاث والتجارب العملية على هذه الحشرة الخطيرة والاستفادة من الخدمات والتجارب المحلية والإقليمية والدولية للقضاء على هذه الآفة. إجراء حصر عام لآفات النخيل وتشخيص أضرارها ومعرفة دورها في الأنظمة البيئة المختلفة، مع إعطاء أهمية خاصة لحصر المضار الطبيعية المحلية لهذه الآفات و العمل على وضع نظام فعال للحجر الزراعي على المستوى الوطني والإقليمي لمنع انتشار آفات وأمراض النخيل. التقنيات الحيوية كما اوصى المشاركون فى مجال التقنيات الحيوية بمتابعة الدراسات للتأكد من طبيعة الصنف للنباتات المنتجة عن زراعة الأنسجة مع التأكيد على التفصيل الدقيق للطرق التي تم بها إنتاج هذه النباتات , ووضع القوانين الأساسية لإنتاج شتلات النخيل النسيجية وإصدار الشهادات المطابقة للمواصفات المعتمدة , والاهتمام بتنشيط البحوث والتطبيقات الخاصة بانتخاب وتسمية وتصنيف وتسجيل أشجار النخيل المذكرة والعمل على إنشاء مراكز لاختيار وتقويم وتخزين وحفظ حبوب اللقاح لتكون في متناول مزارعي النخيل في الوقت المناسب للتلقيح. 4ـ تنظيم فريق عمل من العلماء والمهتمين بجوانب التقنية الحيوية المتعلقة بنخيل التمر لدراسة واقع التقنية الحيوية لنخيل التمر ووضع التصورات والمقترحات والتوجهات المستقبلية. برنامج للدراسات العليا التوصية بأن تتولى جامعة الملك فيصل نشر هذه التوصيات وإيصالها إلى جميع الجهات المعنية في الدول المهتمة بإنتاج التمور للعمل على مراعاتها وتنفيذها بإذن الله. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
رئيس هيئة السوق لـ«عكاظ» : نظام التداول الجديد خلال أسابيع لم نطرح جبل عمر لصناديق الاستثمار تشجيعا للمكتتبين الأفراد حزام العتيبي (الرياض) اكد رئيس هيئة السوق المالية الامين العام للمجلس الاقتصادي الاعلى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري لـ”عكاظ” ردا على مايثار حاليا من عدم اشراك الصناديق الاستثمارية في اكتتاب جبل عمر ان الامر بكل بساطة هو حماية للمكتتبين الافراد الذين خصصت لهم الاكتتابات الاولية بدون علاوة الاصدار بسعر عشرة ريالات للسهم ، معتبرا ان اعتماد الهيئة لنظام (بناء الاوامر )او مايسمى book building امر خاص بتحديد علاوات الاصدار حيث تقوم الشركات الموافق على طرح اكتتاب اسهمها بعلاوة اصدار بعرض ذلك على الصناديق الاستثمارية التي تدرس الامر وتمحصه ماليا ومن ثم تتقدم بسعرها لعلاوة الاصدار وعلى ضوئها يتم تحديد ذلك عن طريق العرض والطلب وتحديد السعر وبناء الاوامر اما مايتعلق بالشركات التي تطرح لاول مرة وبدون علاوة اصدار فلايطبق عليها شيء من ذلك ولايحق لصناديق الاستثمار الاكتتاب فيها معتبرا ان الامر تم اعتماده لكل الشركات التي سوف تطرح بعلاوة اصدار كما تم في الانابيب الفخارية ، وعن مايتعلق بالبدء بنظام تداول الجديد اوضح التويجري انهم يقومون مع الشركة المنفذة بالاختبارات النهائية وسيتم انجاز ذلك خلال الاسابيع المقبلة. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
فتحي عطوة (القاهرة) بعدما قرر البنك المركزي المصري طرح ورقتي نقد جديدتين.. الأولى فئة 200 جنيه وقد بدأ تداولها بالفعل يوم الثلاثاء الماضي .. والثانية فئة 500 جنيه في يوليو المقبل .. بدأت مخاوف لدى المواطن المصري من ان يكون ذلك مؤشرا على انخفاض قيمة العملة أو أن يكون ذلك دليل موجة تضخم في الأسعار استدعت تداول فئات عملة أكبر. لكن علي نجم، محافظ البنك المركزي الأسبق، قال إن الإصدار تم بناء على طلب المجتمع ولا علاقة له بالتضخم، ومن جانبه قال الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار إن العلاقة بين إصدار فئة عملة أكبر والتضخم ليست قاعدة، حيث قيمة الجنيه مستقرة والتوقعات تشير إلى أن الموجة التضخمية التي نجمت عن عوامل عرض مثل رفع أسعار الوقود أو انفلونزا الطيور والتي دفعت التضخم إلى أكثر من 12% في طريقها للانحسار لا الزيادة. وأكد محيي الدين أن زيادة معدل النمو وحركة التجارة والنشاط الاقتصادي هي التي أوجبت إخراج المئتي جنيه إلى حيز الوجود. وتتميز العملة الجديدة بنوعية الأوراق المصنوعة منها وغير القابلة للتزييف وكذلك التصميم الذي يختلف عن التصميمات السابقة لأوراق النقد علاوة على أنها معالجة ومقاومة للاتساخ والتمزق بما يجعلها أكثر تحملا في التداول, إضافة إلى توفير علامة مائية جديدة وزيادة العناصر التأمينية في هذه الاوراق. كما تم في الورقة الجديدة ايضا زيادة عرض الشريط المعدني المدكك في وجه الورقة الى 3 مم وكتابة قيمة الفئة رقميا لترى من خلال الضوء النافذ وخرطوش فرعوني وزهرة لوتس وعند تحريك الورقة يعطي بريقا بألوان الطيف |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
المقاولون لـ«عكاظ»:تمديد اعفاء الاسمنت من الجمارك يوفر احتياجات سوق البناء عبدالعزيز غزاوي - حسن باسويد (جدة) فهد الذيابي (الرياض) توقع مقاولون ومختصون ان يؤدي قرار مجلس الوزراء بتمديد الإعفاء الجمركي للأسمنت المستورد من الرسوم الجمركية الى تخفيض اسعار الاسمنت بالسوق المحلي خاصة لمصانع الخرسانة الجاهزة. وقال سالم بن محفوظ صاحب مصنع خرسانة جاهزة ان تمديد الاعفاء من الجمارك عن الاسمنت المستورد سيساهم في تخفيض الاسعار نتيجة زيادة المعروض، كما سيساهم في تنشيط الحركة العمرانية. وقال ان دراسة للغرفة التجارية اوضحت ان جدة في حاجة لبناء 500 ألف وحدة سكنية خلال السنوات المقبلة. واضاف زياد البقمي مستثمر في الخرسانة الجاهزة ان القرار سيعيد التوازن والاستقرار للسوق مشيرا الى ان سعر طن الاسمنت المقاوم وصل 305 ريالات، وسعر طن الاسمنت العادي وصل 295 ريالا. وبين ان منطقة مكة المكرمة تشهد طفرة عمرانية كبيرة مع انطلاق مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. عبدالعزيز حجر الغامدي مقاول بناء قال بأن القرار في حد ذاته قرار حكيم وايجابي وسوف ينعش حركة البناء والتعمير في المملكة ويؤدي الى الحد من ارتفاع اسعار الاسمنت ومحاولة بعض التجار استغلال الظروف لجني مكاسب اضافية تثقل كاهل المواطنين. واضاف بأن القرار قد يسهم بشكل ما في حدوث ارتفاع نسبي لاسعار مواد البناء الاخرى بشكل غير مباشر وذلك بسبب ازدياد النشاط العمراني عطفا على قرار تمديد الاعفاء الخاص بالاسمنت المستورد. وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور خالد الخضر ان القرار من شأنه المساهمة في استقرار الاسعار ومنح الفرصة للشركات الاسمنتية الجديدة للمضي في تغطية حاجة السوق لافتا الى ان التلاعب الذي يقوده «لوبي» الاسمنت ستقل مساحته وسيتم التضييق عليه. وطالب الخضر بفتح مجال الاستيراد في مجال الاسمنت وذلك لزيادة العرض القليل حاليا مشددا على ضرورة التوسع في منح تراخيص لمصانع الاسمنت وعدم حجبها مناديا بمعاقبة من يتم منحه الترخيص ولايزاول اعماله لانه حرم مستثمرا آخر من تقديم الخدمة في هذا المجال. من جهته اشار الدكتور فهد بن جمعة الخبير الاقتصادي الى اهمية انخفاض اسعار الاسمنت التي غلت في الفترة الاخيرة وأن تتوافر كميات اكبر منه لتعجيل استكمال اعمال المشاريع والمباني السكنية مبينا ان التحرك الاخير لمجلس الوزراء سيساهم في عدم رفع نسبة التضخم على المواطن |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
التضخم د. وليد عرب هاشم * سمعت أن هناك اتجاهاً لتخفيض الإنفاق الحكومي على المشاريع الجديدة، وذلك للتخفيض من نمو (التضخم) في الاقتصاد السعودي. و(التضخم) هو ببساطة ارتفاع الأسعار بصفة شاملة لمعظم البضائع والخدمات وهذا يؤدي إلى إضرار بالمواطنين، حيث تنخفض قدرتهم على الشراء، وينخفض مستواهم المعيشي، ولو استمرت معدلات (التضخم) في الزيادة فقد نصل إلى مرحلة نفقد فيها الثقة بالنقود، أو عملة البلد، وهنا قد يتوقف الاقتصاد ككل. ولكن كما هو واضح أمامنا فإن الاقتصاد السعودي بعيد كل البعد عن تلك المراحل المتقدمة من (التضخم) بالعكس فإن مستويات (التضخم) لدينا هي في حدود 2% وهذا مستوى ليس له أي أضرار معنوية بالعكس فإن (التضخم) في هذه المستويات له فوائد. وذلك لأن أي مشروع استثماري يأمل أن ترتفع مبيعاته في المستقبل وأي اقتصاد ينمو وبقوة مثل الاقتصاد السعودي لا بد أن يشمل مشاريع ضخمة تؤدي إلى زيادة الطلب على السلع، وتؤدي إلى التنافس على ما هو موجود، وذلك لاستخدامه في هذه المشاريع، وعندما ينمو الطلب من المتوقع أن تزيد الأسعار، وفي رأيي أن هذا ليس فقط شيئا طبيعيا وإنما هو أيضاً شيء مفيد ما دامت مستويات الزيادة في الأسعار هي مستويات منخفضة. فالتضخم هو جزء مصاحب للنمو السريع. خلاف ذلك فإن الاقتصاد السعودي هو بصفة عامة اقتصاد مفتوح ويستورد معظم السلع من الخارج، وهكذا لو ارتفعت أسعار وعملات هذه السلع مثل الجنيه الإسترليني، أو اليورو، أو الين (وجميعها في ارتفاع أمام الدولار أو الريال) فإن هذا سوف يؤدي إلى زيادة أسعار هذه السلع لدينا، وزيادة أسعار أي سلع أخرى تعتمد عليها، وهنا لا حول لنا ولا قوة إلا تقبل السلع المستوردة بأسعارها الجديدة، أو عدم شرائها ولكن لا تحكم لدينا على الأسعار المستوردة، وهكذا فإني أرى أنه من الأفضل أن نستمر في مشاريعنا واستثماراتنا، وأنه لا يوجد خطر معنوي من معدلات (التضخم) لدينا وحتى وإن وجد فإن تخفيض الإنفاق على مشاريعنا واستثماراتنا لن يفيد كثيراً. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
تحديد نسبته يمنع انفجار خليط الوقود اوكتين 91 يناسب معظم السيارات في المملكة صالح الزهراني ( جدة ) كشفت دراسة بأن تحديد نسبة الاوكتين الكافية لكل محرك يمنع انفجار خليط الوقود مع الهواء قبل وصول الشرارة من البواجي . وأشارت الى أنه كلما نقصت نسبة الاوكتين في الوقود زادت احتماليه الانفجار في غرفة الاحتراق كما هو الحال في سيارات الديزل. حيث يحدث الانفجار بدون شراره بسبب نقص الاوكتين وعلو الضغط حيث معدله في سيارات الديزل 16 انش مكعب على 1 وكلما زادت نسبة الاوكتين في الوقود قل احتمال حدوث انفجار الخليط في غرفة الاحتراق ما يوفر انتظاما في دوران المحرك وهدوءا بسبب حدوث انفجار الخليط في الوقت المناسب والمحدد له حسب دوران المحرك كما هو حال سيارات السباق التي يصل الضغط فيها الى معدل 14 انش مكعب على واحد مع وقود بنسبة اوكتين عاليه تتعدى 105 واكثر حسب ضغط البساتم . وأضافت الدراسة ان قائد المركبه يستطيع أن يحدد نوع الوقود دون الرجوع لأي قائمه مثلا معظم السيارات الموجودة في المملكة ضغط البساتم فيها 10 / 1 ما يعني ان الوقود 91 يفي بالغرض ولكن هناك ظروف أخرى لها تأثير مثل تصميم غرفة الاحتراق في الرأس وشكل البستم وعدد البلوف ونظام الشرارة كلها أو بعضها لها دخل في تشغيل المحرك وبهذا يتم استنتاج أن الوقود مناسب أم لا بالطرق التالية : ــــــــــ اولا عند السير بسرعة منخفضة ثم زيادتها بالدعس أكثر على دواسة البنزين على أن يكون القير في الأول أو الثاني وحتى الثالث اذا صدر صوت "صرقعة " متواصلة سريعة فهذا يعني أن الاوكتين ناقص . ــــــــــ اذا كانت السيارة واقفة والقير على الفاضي أو N ثم قام السائق بالدعس المفاجئ على البنزين وصدرت " صرقعة " فهذا أيضا دليل على نقص في الاوكتين . ـــ عدم توقف المحرك عن الدوران بعد إطفاء السيارة بعد مشوار طويل يعني نقص في الاوكتين . ـــــ اذا كان عزم السيارة دون المعتاد بشكل ملحوظ فهذا أيضا يعني نقصا في الاوكتين . وينطبق ذلك على السيارات التي تعمل بشكل سليم . واذا كان الوقود الذي تستعمله أي سيارة مناسب لها فان أية زيادة إضافية في نسبة الاوكتين لن تفيد بأي شيء . وحدوث الانفجار في الوقت المحدد هو المطلوب من نسبة الاوكتين وأية زيادة فيها لن تغير في أداء المحرك اي شيء وبالنسبة لمعظم السيارات الموجودة بالمملكة فان البنزين ذو الاوكتين 91 يفي بالغرض . |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
مليار دولار قيمة سوق المعلومات المالية عام 2010 وسط تصاعد العراقيل أمام اندماج «رويترز» و«تومسون».. واشتداد المنافسة في القطاع لندن: «الشرق الأوسط» قال تقرير اقتصادي امس، إن قيمة سوق المعلومات المالية سترتفع الى في عام 2010 حوالي 214 مليار دولار من 140 مليار دولار عام 2005. وطبقا لبيانات مؤسسة «انسايد ماركت داتا» عن عام 2006، فإن قطاع وسائل المعلومات الرئيسية، تسيطر عليه 3 مؤسسات رئيسية، حيث تصدرت «بلومبيرغ» السوق بحصة وصلت 33 في المائة، يتبعها في المركز الثاني وكالة رويترز بنصيب 23 في المائة، ثم تأتي «تومسون كورب» الكندية بحصة تبلغ 11 في المائة. وفي الحقيقة فإن قطاع الصحافة المالية في غليان منذ اطلاق «نيوز كوربوريشن»، الشركة القابضة التي يملكها روبرت ميردوخ. ويعكس هذا التوجه بروز اهمية قطاع وسائل المعلومات المالية ومستقبله الايجابي بالنسبة للمستثمرين، وقد لخص روبرت ميردوخ عندما قدم عرضه الأخير أهمية القطاع بقوله «إن الشيء العظيم بالنسبة للمعلومات المالية، انك يمكن ان تبيعها في السوق». وبدأت العروض بقطب الاعلام روبرت موردوخ بالتقدم بعرض شراء بقيمة 5 مليارات دولار لشراء شركة داو جونز، وهي الشركة التي تمتلك صحيفة وول ستريت جورنال. وتصدرت أخيرا صفقتان كبيرتان آخريان عناوين الصحف. فقد أفادت صحيفة نيويورك بوست، التي يمتلكها ميردوخ ان شركة مايكروسوفت العملاقة لبرامج الكمبيوتر مهتمة بشراء الشركة صاحبة موقع (ياهو) الشهير على الانترنت في صفقة قد تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار. في حين أفاد بيان مشترك يوم الثلاثاء بأن شركة تومسون كورب للنشر الالكتروني، تجري محادثات لشراء مجموعة رويترز العالمية للأنباء والمعلومات المالية مقابل 8.8 مليار جنيه استرليني (17.6 مليار دولار). ووصفت مجلة إيديتور أند بوبلشر الموقف في عددها بأنه «جنون إعلامي». وتتسم كل صفقة بسمات فريدة تمثل دافعا للبائعين والمشترين على حد سواء، الا انها تشير فى مجملها الى ان عالم قطاع المعلومات المالية يمر بحالة تغير وتحول مثلما هو الحال مع الانترنت، الذي يمثل تحديات وفرصا جديدة. وفي حال تمكنت «تومسون كورب» الكندية من الاستحواذ على رويترز، فإنها ستصبح المؤسسة عالميا في تقديم المعلومات المالية، تتبعها «بلومبيرغ». وكانت قيمة سهمي «رويترز» و«طومسون كورب» قد تراجعت أول من أمس، وهو هبوط تراجع يعود على حد قول المحللين الاقتصاديين الى المخاوف من التحديات التشريعية والقانونية والاندماجية للصفقة المتوقعة بين المجموعة و«طومسون» بقيمة 8 مليارات جنيه استرليني (16 مليار دولار تقريبا). ويؤكد محللون اقتصاديون، ان صفقة الاندماج بين رويترز وتومسون لن تتم قبل عام 2008 بسبب عمليات التدقيق والتمحيص في المسألة النظامية أو القانونية. وحسب مؤسسات الأبحاث الدولية، فإن الإندماج المتوقع بين الجانبين سيشكل شركة تسيطر على نحو 34 في المائة من السوق العالمية لشاشات المعلومات المالية للتقدم على شركة «بلومبرغ» التي تسيطر على حصة 33 في المائة من السوق. ولهذا تجري المفاوضات بين الجانبين بسرية كاملة وبين أعضاء محدودين من مديري الشركتين، حتى لا يتم تسريب أية معلومات لأهمية الصفقة، وتأثيرها على السوق الدولية بشكل عام. وقد رفضت كل من رويترز وطومسون التعليق على قضية تسلم ديفيد تومسون رئاسة المجموعة المدمجة، بعدما أكد البيان الخاص الذي نشرته وكالة «رويترز» في البداية قد اشار ان توم جلوسر رئيس «رويترز» هو الذي سيكون رئيسا تنفيذيا للمجموعة. وقالت صحيفة «الفاينانشال تايمز» الصادرة امس، إن على مجموعة «تومسون» الكندية بيع «تومسون ليرنينغ» (القسم الخاص بالتعليم في المجموعة) لمنحها المزيد من القوة الشرائية للاندماج مع «رويترز». وتقدر قيمة القسم بـ3 مليارت جنيه استرليني (6 مليارات دولار تقريبا). وحذر المحللون من وجود مخاطر في هذا المضمار، مؤكدين أن السلطات المسؤولة عن المسألة التنافسية في بروكسل وواشنطن، ستقومان بعملية تفحص شاملة ودقيقة لمسألة الإندماج. الصفقة المقترحة بين الشركتين، تأتي في وقت تشهد فيه الاسواق طفرة في صفقات الإندماج في القطاع الإعلامي، إذ تسعى بعض الشركات التي نجت من انفجار فقاعة الإنترنت الى التوسع. وقال لـ«الفاينانشال تايمز» الين فان داين، إن الأمر يعود الى الحاجة الماسة الى المعلومات الدقيقة في السوق، بالإضافة الى استعداد الزبائن في المستقبل لدفع ما هو مطلوب للحصول على هذه المعلومات الدقيقة المتعلقة بعالم المال والأعمال. وفي محاولة للمقارنة بين الصفقة المتوقعة بين «رويترز» و«تومسون كورب» وبين محاولات «نيوز كورب» التابعة لروبرت ميردوخ شراء شركة «داو جونز» التي تملك صحيفة «وول ستريت جورنال»، يؤكد فان داين ان قيمة السوق المعلومات المالية، هي التي تدفع الشركات الى شراء بعضها البعض او اللجوء الى عمليات الاندماج. وتعتبر شركة «بلومبرغ» الخاصة أكبر شركات قطاع المعلومات المالية في العالم، حتى الآن إذ بلغت عائداتها العام الماضي حوالي 4.7 مليار دولار 1.5 مليار دولار منها ارباحا. بأية حال يبدو أن حركة التغيير في خارطة الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في سوق المعلومات المالية مثل «وول ستريت جورنال» و«نيويورك تايمز» و«رويترز» و«فاينانشال تايمز» لا تعول فقط على ما امكانات الأسواق الدولية الحالية، بل على انفتاح اهم الأسواق الصاعدة والضخمة في الصين والهند، حيث تجري عملية تأهيل البنية التحتية لتلقي وارسال المعلومات على قدم وساق |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
الأسهم السعودية: قيمة التعاملات تنخفض 18% في أسبوع بتسرب 2.2 مليار دولار وسط دخول شركات جديدة.. «التأمين» يدخل قائمة القطاعات الرابحة الرياض: جار الله الجار الله تراجعت السيولة الداخلة على سوق الأسهم السعودية في تداولات هذا الأسبوع بنسبة قاربت 18.4 في المائة بعد أن انخفضت قيمة التعاملات بمبلغ 12.2 مليار ريال (2.25 مليار دولار) مقارنة بتعاملات الأسبوع الماضي. وكانت السوق قد افتتحت تعاملاتها الأسبوعية يوم السبت الماضي على انخفاض 2.7 في المائة لتواصل تراجعها يومي الأحد والاثنين بهبوط طفيف، وانعكس اتجاه المؤشر العام بداية من يوم الثلاثاء الماضي الذي حققت السوق فيه ارتفاعا قوامه نقطة مئوية واحدة لتنهي تعاملات الأربعاء على ارتفاع طفيف بـ 5 نقاط. وجاءت الارتفاعات بداية من يوم الثلاثاء كبادرة جديدة في تعاملات الأسبوع تنطلق لتخفيف حجم الخسارة الأسبوعية للسوق التي أغلقت تداولاتها في خمسة أيام على انخفاض ما نسبته 1.84 في المائة. ويعزى السبب الرئيسي للانخفاض الكبير والمفاجئ في بداية تعاملات الأسبوع بعد أن كشفت التقارير عن ضعف في الإقبال على اكتتاب شركة «كيان السعودية» للبتروكيماويات حيث بلغ إجمالي التغطية للاكتتاب مع نهاية الأسبوع الماضي قرابة 18 في المائة من المبلغ المطلوب والبالغ 6.75 مليار ريال (1.8 مليار دولار). هذا الضعف في إقبال السيولة على الاكتتاب دفع ببعض المساهمين في سوق الأسهم السعودية إلى محاولة اغتنام فرصة نيل أكبر قدر من أسهم الشركة بعد أن تيقنوا بإمكانية تحقيق ذلك. واستند هؤلاء المساهمون بعد العزوف الواضح عن هذا الاكتتاب في أسبوعه الأول، لتكشف الأرقام في آخر 3 أيام من فترة الاكتتاب، إلى تغطيته بمعدل 4.7 مرات بقيمة 32 مليار ريال (8.53 مليار دولار). وبدأت ملامح الاستقرار تظهر في ساحة التداولات في آخر يوم من اكتتاب «كيان السعودية» حتى بدأ المؤشر العام في اعتناق اللون الأخضر بعد نهاية الاكتتاب ليستمر في آخر يومين من هذا الأسبوع. كما أعلنت هيئة السوق المالية بعد إغلاق تعاملات يوم الأربعاء الماضي عن عزمها على طرح 30 في المائة من أسهم شركة جبل عمر للاكتتاب العام بالإضافة إلى 7 شركات تأمين. ويأتي ذلك في ظل عزم الهيئة على توسيع قاعدة السوق من خلال طرح شركات جديدة تزيد من حجمه السوقي بالإضافة إلى تجديد الفرص أمام المستثمرين لتكون السوق قادرة على جذب الأموال الاستثمارية أكثر مما هي عليه. كما كانت لهذا الطرح الجديد لهذه الشركات أصداء بين المساهمين الذين انقسموا على أنفسهم بين مؤيد ومعارض للاكتتاب، فمنهم من يرى ضرورة رفع عدد شركات السوق في ظل معايشتها (أي السوق) في مرحلة مخاض في انتقاله من مستوى الأسواق الناشئة إلى النضج. فيما الجانب الآخر يرى عدم جدوى هذه الاكتتابات كون السوق يحتوي على أسهم شركات أكثر إغراء مع عدم تفاعل السيولة الاستثمارية معها، ويشدد على ضرورة معالجة فقدان الثقة بالسوق قبل الطرح. لكن الجميع يتفق على أن السلبية لا تأتي من الاكتتابات بعينها، ولكن من انطباع المتداولين بتأثير هذه الاكتتابات على السوق والذي ينبغي تعديل هذا المفهوم من حيث إيجابية الاكتتاب لمستقبل السوق وحاضرة، حيث تسعى الهيئة لإلغاء هذا المفهوم السلبي ليأتي يوم تستقبل فيه أنباء الاكتتاب بأريحية في السوق دون إرباك للتعاملات. * قطاع البنوك: أنهى مؤشر قطاع البنوك تعاملات الأسبوع على انخفاض بنسبة 17.7 في المائة مقارنة بإغلاقه العام الماضي، ليرفع هذا القطاع من مستوى خسائره في العام الجديد خلال هذا الأسبوع. كما احتل هذا القطاع المرتبة الثانية بين القطاعات في نسبة التراجع خلال العام. وتصدرت أسهم بنك الجزيرة شركات السوق من حيث الانخفاض بعد أن سجلت تراجعا بنسبة 12.9 في المائة. كما كان للإعلانات الربعية لنتائج شركات القطاع المالية دورا بارزا في حجم الانخفاض الذي أصاب هذا القطاع للسنة الحالية والتي كشفت عن تراجعات في النمو مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، حيث تصدر بنك البلاد نسبة الانخفاض في الأرباح بين البنوك إذ وصلت نسبة التراجع إلى 75 في المائة تقريبا. * قطاع الصناعة: أنهى قطاع الصناعة تداولاته على ارتفاع 14 في المائة عن إغلاق العام الماضي ليأتي في المرتبة الثانية بين قطاعات السوق من حيث نسبة الربحية. كما قلص هذا القطاع مستوى ربحية بنسبة طفيفة عن الأسبوع الماضي. وجاء هذا الأداء الجيد من القطاع الصناعي من بين باقي القطاعات بعد أن احتل المركز الثاني في نسبة الارتفاع للعام الحالي ليعكس مدى الثقة التي يوليها المتعالمون في هذا القطاع الذي يكشف عن تنامي الأرباح سنة بعد أخرى خصوصا ما يتعلق بالمنتجات البتروكيماوية. * قطاع الإسمنت: تراجع قطاع الإسمنت عن إغلاق العام الماضي بنسبة 7.6 في المائة تقريبا، ليساير باقي القطاعات في رفع مستوى التراجع في العام الجديد بعد أن كان قد أغلق في تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع قوامه 5.7 في المائة مقارنة في إغلاق 2006 ليأتي في المرتبة الرابعة بين قطاعات السوق من حيث نسبة الخسارة في العام الحالي. * قطاع الخدمات: ما زال قطاع الخدمات يقف في دائرة الربحية في العام الجديد 2007 والتي دخلها منذ تعاملات الأسبوع الماضي لكن بارتفاع طفيف بأكثر من 3 أعشار النقطة المئوية. وكان للتحرك اللافت على أسهم شركة مكة للتعمير الدور الأبرز في التأثير على حركة هذا القطاع ورفع مستوياته السعرية ليعوض جميع خسائره في الأسبوع الماضي بعد أن تسربت أنباء تتحدث عن قرب طرح شركة جبل عمر للاكتتاب العام والتي تستحوذ شركة مكة على نسبة كبيرة من هذه شركة جبل عمر ليأتي إعلان الهيئة يوم الأربعاء مؤكدا هذه الإشاعات. * قطاع الكهرباء: زاد قطاع الكهرباء من مستويات خسائره بعد أن كان يقف في الأسبوع الماضي عند 7.7 في المائة ليرفع هذا المستوى إلى 9.6 في المائة. وكان للشركة الوحيدة في هذا القطاع دور في المحافظة على ثبات السوق وعدم تحقيق نقاط دنيا جديدة بعد أن لامسة أسهم شركة الكهرباء السعودية أدنى مستوياتها بعد انهيار فبراير (شباط) العام الماضي. * قطاع الاتصالات: ما زال قطاع الاتصالات يتصدر قطاعات السوق في نسبة الخسارة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي بعد أن حقق تراجعا 28 في المائة وبعد أن كان يقف في الأسبوع الماضي عند 24.6 في المائة رافعا من نسبة انخفاضه، حيث ما زال هذا القطاع يعاني من إعلان شركة الاتصالات السعودية لنتائجها الربعية والذي كشف فيه عن تراجعات في أرباحها عن نفس الفترة من العام الماضي وهو ما أرجعته الشركة إلى العروض الكبرى المقدمة لعملائها مع زيادة نسبة العملاء 18 في المائة عن نفس في الفترة من العام الماضي. * قطاع الزراعة: حقق القطاع الزراعي المركز الأول من حيث نسبة الارتفاع هذا العام بعد أن أغلق على صعود نسبته 25 في المائة. لكنه مع ذلك خفض من مستوى الربحية التي كان قد سجلها في الأسبوع الماضي والذي كان عند 28 في المائة تقريبا، ويأتي هذا دليلا على دفع التوجهات المضاربية لمؤشرات القطاع التي لا تنم عن أي تقدم مالي أو أساس علمي. * قطاع التأمين: استطاع قطاع التأمين أن يتجه إلى مناطق الربح في تعاملاته منذ مطلع العام الجاري في هذا الأسبوع مقارنة في إغلاق العام الماضي بعد أن حقق ارتفاعا بمعدل 3.8 في المائة، منذ بداية العام. واستقبل هذا القطاع أسهم شركتين جديدتين هما شركة ملاذ للتأمين التي أدرجت يوم السبت الماضي، وشركة ميد غلف للتأمين والتي تم تداول أسهمها في تعاملات الأثنين، لكن لم يتم إدراجهما ضمن احتساب مؤشر السوق بعد. فيما سيتم توسيع هذا القطاع بإضافة في وقت لا حق من هذا العام الشركات السبع والتي سيبدأ الاكتتاب فيهن مجتمعين منذ 19 من مايو (أيار) الجاري |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
السعودية: نضوب «الرمل» يهدد بشل قطاع المقاولات سعر الشحنة يقفز من 426 دولارا إلى 853 دولارا خلال 3 أشهر جدة: إيمان الخطاف دخل الرمل السعودي ماراثون الارتفاع المطرد في أسعار مواد البناء، بزيادة بلغت 50 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، والتي أرجعها الخبراء إلى شح المعروض مع الطفرة الكبيرة في حجم المشاريع العمرانية، وزيادة الطلب على كافة مواد البناء ومن بينها الرمل، رغم كونه المادة الوحيدة البعيدة عن تكلفة التصنيع والإنتاج. وقال عبد العزيز حنفي، رئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية بجدة لـ«الشرق الأوسط» إن زيادة الطلب على الرمل محلياً جاء بعد ركود المقاولات لفترة طويلة، ومع القفزة العقارية وانتعاش الحركة الإنشائية، تولدت أزمة نضوب الرمل التي باتت تهدد قطاع المقاولات السعودي، مفيداً بأن أسعار الرمل (البطحاء) للشحنة التي تبلغ 15 طنا كانت بـ1600 ريال (426 دولارا)، والآن تصل تكلفتها إلى حوالي 3200 ريال (853 دولارا)، بزيادة 50 في المائة عن السابق، وأن سيارات النقل الكبيرة التي كانت تعمل طيلة اليوم على طلب واحد، أصبحت الآن تأخذ حوالي 10 طلبات يومياً. ويختلف حنفي مع آراء بعض الاقتصاديين الذين يرون أن هذه الزيادة تأتي امتداداً لارتفاع الأسعار عالمياً بعد ارتفاع أسعار البترول وتخصيص فوائض الميزانيات للتطوير العمراني، مؤكداً أن كميات العرض والطلب كانت ولاتزال هي المتحكم الرئيسي بالتقلبات السعرية لكافة مواد البناء. وإلى جانب التأثير السلبي لتفاقم مشكلة تسرب العمالة ونقل الكفالة التي أثرت بشكل كبير على إمكانيات تداول ونقل الرمل، مضيفاً «في أوقات كثيرة أحتاج فئة محدودة من العمالة لفترة معينة، لكن في ظل الأنظمة الحالية أضطر لاحضارهم لمدة عام كامل، وتحمل كافة مصاريفهم ودفع رواتبهم، رغم جلوسهم لفترات طويلة بلا عمل». ويرى حنفي ضرورة تقنين الاقتصاد الحر وضبط الطلب المتزايد على الرمل، خاصة أن هناك مشاريع حكومية كبيرة تتطلب مواد وإمكانات ضخمة مما يكبد المقاولين الكثير من الخسائر مع ارتباطهم بالعقود المبرمة، محذراً من مغبة أن يؤثر هذا الطلب المتنامي مع شح المعروض من الرمل والارتفاع المتلاحق بالأسعار في إحداث شلل تام لقطاع المقاولات في المستقبل القريب. من جهته، أرجع مقاول سعودي ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ أزمة الارتفاع الكبير في أسعار الرمل إلى ارتفاع تكلفة أجور النقل التي تجاوزت زيادتها نسبة 70 في المائة خلال الأشهر الأخيرة، متهماً أصحاب الشاحنات بالجشع والاستغلال، مما شكل نقصاً حاداً في توافر كميات الرمل التي لم تعد تكفي لتغطية الطلب المتزايد مع طفرة المشاريع الحديثة. تجدر الإشارة إلى أن كافة مواد البناء السعودية ما زالت تحقق قفزات سعرية كبيرة، حيث وصل سعر طن الحديد إلى 1600 ريال بعد أن كان بـ1400 ريال، وبلغت قيمة لفائف الأسلاك 100 ريال بعد أن كانت بـ60 ريالا، في حين سجل كيس الإسمنت الواحد ارتفاعاً من 13 ريالا إلى 25 ريالا في الأيام الأخيرة. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
استيراد المديرين بين المسؤولية الإدارية والمسؤولية الأدبية حسين العويد لو قارنا الكلفة التي تتحملها بعض الشركات الخليجية لـ«اصطياد» بعض الكفاءات من الخارج وبين الكلفة التي يمكن ان تتحملها في اعداد وتدريب الكوادر الوطنية أو حتى بعض الكوادر المقيمة في المنطقة، لوجدنا ان هذه الشركات تتحمل أعباء مالية باهظة، هي في غنى عنها ولا ضرورة لها. فبعض الشركات تتكلف بالاضافة الى الرواتب العالية التي اصبحت تتجاوز المليون دولار في السنة، كلفة سكن فاخر ومصاريف تنقل واجازات بمئات الآلاف، كما ان الشركات تدفع ما يعرف برسم التوقيع مع المدير الذي تتعاقد معه والتي تتجاوز راتب عام في بعض الأحيان، بالاضافة الى انها تلتزم بدفع تعويضات في حال فسخ التعاقد تصل الى رواتب عامين أو اكثر. ومع الأخذ بخصوصية كل تجربة وعدم التوسع في الاجتهاد الى حد التعميم، فإن الملاحظ ان منطقة الخليج غدت قبلة لكثير من (اصحاب الياقات البيضاء) الذين لا يملكون خبرة حقيقية أو أن خبراتهم لا تتناسب مع الهالة التي اعطيت لهم عند التعاقد معهم. وفي احسن الاحوال فإن تجربتهم الميدانية اثبتت أنهم غير قادرين على التكيف مع بيئة الاعمال الجديدة، وغير قادرين على استيعاب شروطها وظروفها بالشكل الذي يمكنهم من ابتكار البرامج والخطط التي تعولها الشركات ومساهميها عليهم. ولو حسبنا كلفة واحد من هؤلاء بالقلم والورقة، لوجدنا ان ما يدفع لهم على شكل رواتب وامتيازات، خلال مرحلة التكيف التي قد تمتد الى اكثر من سنتين، يمكن ان تكون كافية لتدريب بعض الكفاءات المحلية في أرقى المعاهد والجامعات مع ضمان ان هذه الكفاءات ستكون رصيدا دائما لا ضيفا عابرا جاء الى البلاد بدافع التغيير أو هروبا من الضرائب التي كانت تأتي على نسبة كبرى من دخله. ان لجوء بعض الشركات الخليجية الى التعاقد مع مديرين ورؤساء على شكل (وصفات جاهزة)، وبناء على سير ذاتية براقة في ظاهرها، هو في الواقع جزء من ثقافة تحتاج الى مراجعة. فالمدير الناجح ليس بالضرورة هو المدير الأجنبي، خاصة بعد ان اثبت ابناء المنطقة نجاحا مشهودا في ادارة مؤسسات خاصة وعامة، حققت نتائج باهرة حتى بالمقاييس العالمية. كما ان المدير الناجح ليس مجموعة شهادات أو عدد من سنوات الخبرة، بل هو مجموعة العلاقات التي ينسجها في الميدان. ومثل هذه العلاقات تحتاج بالاضافة الى الوقت والخبرة والمعايشة الى نوع من الرغبة في الانخراط في النسيج الاجتماعي والتفاعل مع معطياتة الاقتصادية والقانونية له، بحيث يتمكن ذلك المدير من تقديم رؤى واقتراحات قابلة للنجاح والتطبيق. كما ان مراجعة هذه الثقافة تتطلب النظر الى الادارة باعتبارها مفهوما مرنا وليست قواعد عمل جامدة. فالشركات الخليجية في معظمها شركات جديدة، ونطاق عمل الكثير منها ما زال محدودا، والعوامل المؤثرة على نشاطها تختلف عن تلك التي تؤثر في نشاط الشركات في الدول الاخرى، وبالتالي فإن اسلوب العمل الذي اعتاد عليه بعض المديرين في اماكن اخرى من العالم، قد لا يكون ناجحا في هذه المنطقة، فضلا عن ان بعض المشاريع التي نجحت في تلك الاماكن قد يصعب اعادة انتاجها او استنساخها من جديد في مكان آخر. ان ظاهرة استيراد المديرين من الخارج تحتاج الى وقفة. فالمدير في العادة يتحمل بالاضافة الى مسؤوليته الادارية مسؤولية ادبية تجاه المجمتع الذي يعمل به. ومثل هذه المسؤولية لا يشعر بها الا من كان لديه شعور بالانتماء الى البيئة المحلية، ومثل هذا الشعور لا يبنى اذا ظل ذلك المدير يعيش على اطلال نجاحات غابرة أو وراء مكتب تمتلئ جدرانه بشهادات في منطقة، اثبتت ان الشهادة الحقيقة هي النجاح في الميدان. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
مسؤول عراقي: بغداد تمنح الأردن أسعارا تفضيلية للنفط عمان: محمد الدعمة كشف وزير التخطيط العراقي علي بابان، ان الاتفاق النفطي بين العراق والاردن ينص على تزويد الاخير بالنفط باسعار تفضيلية، تصل الى خصم 18 دولارا عن سعر النفط العالمي. واضاف في تصريح لـ«الشرق الاوسط»، خلال حضوره المعرض الدولي الرابع لاعادة اعمار العراق، المقام حاليا بعمان، ان المشكلة في الوضع الامني غير المستقر على الطريق بين بيجي والحدود العراقية، الامر الذي يعيق تنفيذ الاتفاق الذي وقع في بغداد، عندما زارها رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت العام الماضي، وليست المشكلة من العراق او الاردن، مؤكدا حاجة البلدين الى انبوب ناقل بينهما، ولم يتم بناء مثل هذا الانبوب رغم الحاجة له. واشار الى انه بعد هذه الفترة وجدت الحكومة الاردنية الطريق غير آمن لنقل النفط من العراق، ونحن ما زلنا على استعداد لتنفيذ هذا المشروع، لولا هذه الاشكالات الامنية التي ترافق عملية النقل. وقال ان هناك وضعا امنيا معقدا وظروفا امنية تواجهنا، ولكن هذا لا يمنعنا من عملية البناء، وهناك سباق بين عملية البناء والتحديات الامنية، ولا يمكن ان نحقق نجاحا امنيا ما لم يحس المواطن العراقي بنوع من الرخاء وتحسن الخدمات. وحول الموازنة قال ان الجانب الامني شكل ضغطا على موازنتنا للعام الحالي من اجل تخصيص الاموال للقوات الامنية والعسكرية، حيث تم تخصيص 8 مليارات دولار من موازنة الدولة البالغة 41 مليار دولار، لبناء هذه القوات استعدادا لتولي المسؤولية الامنية كاملة من القوات المتعددة الجنسيات، التي يمكن ان تغادر العراق في أي وقت، وهم احرار في قرارهم ولكن يجب علينا ان نستعد لذلك. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
رئيسة مجلس إدارة شركة السيل الشرقية: زمن القيود التجارية انتهى نادية الدوسري لـ«الشرق الأوسط»: غالبية مشاريع سيدات الأعمال السعوديات قامت بلا دراسة جدوى إيمان الخطاف كشفت سيدة الأعمال السعودية نادية الدوسري، رئيسة مجلس إدارة شركة السيل الشرقية للحديد والصلب، عن توجه مجموعة من سيدات الأعمال السعوديات للتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار وذلك لبحث فرص الاستفادة من المدن الاقتصادية الضخمة التي يجري الحديث عنها أخيرا بدون أن تحدد طبيعة هذه الاستثمارات المنتظرة. وأرجعت الدوسري، التي اختارها منتدى السيدة خديجة بنت خويلد بجدة أواخر شهر مارس (آذار) الماضي على رأس قائمة أفضل عشرين سيدة أعمال سعودية في إدارة الشركات، أسباب ضعف الكفاءات النسائية السعودية في إدارة المشاريع الاقتصادية الضخمة إلى ضعف الشجاعة التجارية والثقة بالامكانات التي ترى أنها تشكل أزمة لدى فئة كبيرة من السعوديات موضع الإدارة. وأفادت بأن غالبية سيدات الأعمال المسجلات في الغرفة التجارية يفتقدن للخبرة ولم يتعد العمر الزمني لأعمالهن التجارية مدة الخمس سنوات أو أقل، والتي أكدت أنها في مجملها أعمال قائمة بعشوائية وبدون دراسات جدوى، ما تسبب بفشل مجموعة كبيرة من المشاريع التجارية النسائية في السعودية. «الشرق الأوسط» التقت سيدة الأعمال نادية بنت خالد الدوسري التي تعتبر عضوا فعالا في منتدى سيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية، إلى جانب كونها أول سيدة تتقدم بطلب ترشيح لانتخابات الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية التي أقيمت في عام 2006، وصاحبة أول مشروع بيئي للاستفادة من مخلفات الحديد، والتي طالبت خلال حديثها برفع الحظر عن كافة القيود الاقتصادية كونها تعيق عملية التبادل التجاري بين السعودية وباقي دول العالم، ونصحت السيدات المستجدات في عالم التجارة بالتوجه الجاد نحو الفرص الاستثمارية غير المسبوقة كمشاريع الأمن والسلامة، وإلى نص الحوار.. * بعد اختيارك على رأس أفضل 20 سيدة سعودية في إدارة الشركات.. ما الذي ترينه ينقص الكفاءات النسائية السعودية للوصول إلى مناصب الثقل الاقتصادي في البلاد؟ ـ الشيء الوحيد الذي ينقص سيدة الأعمال السعودية هو الشجاعة والثقة بالنفس، ولا ننسى أنها تعودت ولمدة طويلة الاعتماد على غيرها في كل شيء مع فرض السيطرة الذكورية الكاملة.. وبرأيي الشخصي أنه لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في إمكانية الوصول إلى مناصب الثقل الاقتصادي، فقط نحن نحتاج للعلم والوعي والخبرة العملية على أرض الواقع. * كنتِ صاحبة أول مشروع بيئي للاستفادة من مخلفات الحديد (الخردة) رغم أن صناعة الحديد والصلب من أكثر الصناعات تلويثاً للبيئة.. كيف يمكن التوفيق بين إنتاج الحديد والحفاظ على البيئة؟ ـ قبل سنة أطلقنا مشروع «احساسك وطني» لمناصرة عدم تلوث البيئة، وكنا قبل ذلك في شركة السيل الشرقية قد استوردنا جميع أنظمة وقوانين البيئة العالمية الصناعية الدولية بدون أن يفرضها علينا أحد.. وللعلم فإن الحديد لا يترك تلويثاً شديداً للبيئة ما لم يكن مصنعاً كيميائياً، والأشد تلويثاً للبيئة هو البلاستيك الذي نراه منتشراً حولنا. * بعد رفع الحظر عن تصدير المعادن (الخردة) بما يتوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية، ما توقعاتكم لحجم التبادل التجاري السعودي لمنتجات الحديد والصلب؟ ـ في الألفية التجارية الثالثة لا يجب حظر أي شيء، لأن زمن وضع القيود على اتفاقيات التجارة العالمية انتهى، وأخيرا نحن نشاهد نشوء العديد من المناطق الحرة وانفتاح القيود الاقتصادية السابقة وتحالفات الدول في شراكات ضخمة.. وتجارة الحديد هي واحدة من أهم الصناعات في المملكة وتعتبر من الصناعات القومية، ولذلك فإن قوانين التجارة تنطبق عليها أكثر من غيرها. * هل هناك نية لديكن كسيدات أعمال في التوجه للاستثمار في مشاريع المدن الاقتصادية الضخمة التي يجري الحديث عنها الآن؟ ـ نحن على اتصال مع الهيئة العامة للاستثمار في المملكة، وأعتقد أن أي سيدة أعمال سعودية لديها ما تقدمه للوطن من خلال مشاركتها في المشاريع الوطنية الحديثة، فالفرص التجارية مفتوحة للجميع ولا توجد موانع لذلك سوى جهلها بالشيء ربما. * ما الدور الذي قامت به سيدات الأعمال السعوديات لتجاوز المعوقات التي تواجههن بعيداً عن انتظار القرارات من الجهات العليا؟ ـ القرارات السامية الصادرة من الملك عبد الله هي الجدار القوي الذي تستند إليه معظم سيدات الأعمال حديثاً باعتزاز شديد، لكن الحقوق لا تأتي على صينية من فضة بل تؤخذ ولا تعطى، وهذا ما أنصح به السيدات المستجدات في عالم المال والأعمال، خصوصاً أن هذا لا يخرق أبداً القوانين المدنية والدينية، أما الأعراف والتقاليد ففيها الكثير من المرونة ونستطيع اختراقها بالكثير من الإرادة والذكاء بدون الدخول في معارك لا فائدة مرجوة منها. * كيف ترين إمكانية خروج سيدات الأعمال السعوديات من أزمة المشاريع المتكررة والتخوف من اقتناص الفرص الاستثمارية الجديدة؟ ـ سيدات الاعمال السعوديات اللاتي يمتلكن الخبرة الطويلة قليلات، وهن إما قد نشأن في عائلة اقتصادية أو عملن منذ فترة طويلة بالتجارة.. أما غالبية سيدات الأعمال المسجلات في الغرفة التجارية فلم تتعد أعمالهن التجارية الخمس سنوات أو أقل، وينقصهن الكثير من الخبرة العملية والشجاعة التجارية، وربما الكثيرات بدأن اعمالهن بدون دراسات جدوى حقيقية، لذا فشلن من أول تجربة وقد لا يكررنها، بالرغم من أن التجارة هي سلم متواصل من الفشل والنجاح والاستمرار، وربما يكون أفضل طريق وأسهله للمرأة السعودية في عالم الأعمال هو متابعتها المستمرة لما يحدث على الساحة الاقتصادية من خلال البرامج التلفزيونية والإعلام المقروء، ما سيوسع آفاقها ويختصر لها المسافة، والمثل يقول «كل ما يأتي سريعاً ينتهي سريعاً». * وما هي الفرص الاستثمارية الجديدة التي تنصحين سيدات الأعمال الجديدات بالتوجه لها؟ ـ كثيرة، ومن أبرزها المطاعم الراقية والمعارض الفنية والثقافية، والمشاريع السياحية العائلية، وإدارة المصانع، والأمن والشرطة.. ومشاريع أخرى لدى المرأة السعودية القدرة على الخلق والإبداع فيها. * كيف تقيمين قدرة سيدات الأعمال السعوديات في الدخول إلى دائرة الاستثمارات الخارجية بالشراكة مع الشركات العالمية؟ ـ لا يوجد ما يمنع دخول سيدات الأعمال السعوديات في شراكات مع شركات عالمية، ولكن قبل ذلك يجب أن تدرس هذه المشاريع بدقة شديدة بدون تسرع، ومن ذلك تاريخ الشريك التجاري وسمعته وقوانين الشراكة، وفي نهاية الأمر التجارة إقدام وفرص. * ما مدى إمكانية استثمار مشاركة سيدات الأعمال السعوديات في ملتقيات الاقتصاد الأجنبية في تحسين صورة المرأة السعودية بالخارج؟ ـ الأسبوع الماضي شاركت في تنظيم الأسبوع التجاري البريطاني الذي ضم ممثلين عن أكثر من 50 شركة بريطانية زائرة كأضخم زيارة تجارية للمملكة، وقد شكرني السفير البريطاني على حسن التنظيم وإظهار الجانب المشرف لبلدي ولنفسي، وكمثال للسيدة السعودية أتطلع للمزيد من المشاركات خلال الفترة المقبلة. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
أسواق الهند تستقطب استثمارات أجنبية بقيمة 115 مليار دولار بورصة بومباي تعكس النمو الاقتصادي بتزايد التدفقات المالية نيودلهي: براكريتي غوبتا وفقا للمعطيات المتيسرة لدى مجلس بورصة الهند فان صندوق الاستثمار الأجنبي قد أضاف 3.05 مليار دولار في حركة سوق الأسهم الهندية منذ بداية العام الجاري 2007، في وقت يزداد فيه استقطاب الأسواق الهندية لاستثمارات في البلاد بلغت حتى الآن 52.14 مليار دولار، وتقدر قيمة المحافظ الحالية للزبائن الأجانب بحدود 115 مليار دولار. وفي ابريل (نيسان) الماضي تحسن مؤشر بورصة بومباي (سينسكس) بـ836 نقطة على خلفية تدفق استثمارات أجنبية واسعة وصلت الى 1.56 مليار دولار بعد ان عاد المستثمرون الأجانب الى البورصات بمواقف ايجابية حيث استعاد مؤشر سينسكس مستواه السابق البالغ 14000 مقابل صافي تدفقات بلغت 243.90 مليون دولار في مارس (آذار) الماضي. وقد جرى السماح لصندوق الاستثمار الأجنبي للنشاط في مجال الأسهم الهندية عام 1993. ويعتقد أنه اذا ما استمر الاتجاه الايجابي السائد على جبهة الاستثمار الأجنبي فان إجمالي الاستثمارات الأجنبية في البورصات المحلية يمكن ان يرتفع الى 12 مليار دولار. ويوسع الكثير من البنوك العالمية وشركات الأسهم عملياتهم في سوق الأسهم الهندي السريع النمو حيث تزدهر عمليات جمع الأموال والاستيلاء. وقال مورغان ستانلي انه سيحقق عملية استثمار مصرفي كاملة في الهند. وسيعيد كريدت سويس فتح مشروع الوساطة في الهند. ويعتزم ميريل لينتش مضاعفة مشروعه المصرفي الخاص. وأكد ليمان بروذرز وغولدمان ساكس ما أعلناه سابقا من خطط توسيع. ويشير محللون الى ان ضعف الدولار وراء استمرار تدفق رأس المال الأجنبي إلى الهند فالعملة الاميركية ما زالت في تأرجح مستمر في السوق العالمية، كما انها تراجعت في الفترة الأخيرة لأدنى مستوياته أمام الروبية الهندية. وقال آي في سبرامانيام مدير التمويل في شركة «كوانتوم إيه إم سي» إنه «من غير المحتمل أن يتوقف تدفق الأموال الأجنبية بسبب حجمها ونموها المتوقع، فالهند أصبحت ضرورة بالنسبة للشركات الدولية عبر شتى انحاء العالم». وقال همندرا كوثاري، رئيس «دي إس إم ميريل لينتش» إن «الهند تستمر في نموها الواسع. فالاقتصاد الهندي ينمو بمعدل 9 في المائة سنويا والشركات تحقق أفضل مما كان متوقعا. وبشكل عام، فإنها فرصة عظيمة للمستثمرين». وأظهرت النتائج في الربع الأول من السنة الحالية زيادة ملحوظة في النتائج بالنسبة لما يقرب من 1500 شركة. إذ زاد معدل دخلها بمعدل 31 في المائة وزادت أرباحها بنسبة 46 في المائة. وإذا كانت النسبة الأخيرة هي مجرد معدل عام فإن بعض الشركات حققت زيادة في أرباحها بنسبة تتراوح ما بين 50 إلى 70 في المائة. وعلى الرغم من بقاء بورصة الهند من أكثر الأسواق المالية تقلبا في العالم فإن تحليل الأسواق المالية أظهر أن عودة المستثمرين هو الأفضل ما بين أكثر الأسواق المالية قوة على المستوى العالمي بمن فيها أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبورصات أوروبا وآسيا. واكبر المستثمرين في الهند هم من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وتايوان واليابان وكوريا الجنوبية. وهناك بعض القطاعات مثل الطاقة وصناعة السيارات والعقاقير حصلت على استثمارات مالية كبيرة من الخارج. ومع ذلك فإن اكثر شراء الأسهم بالنسبة للمستثمرين الأجانب هو في مجال الطاقة والاتصالات الهاتفية والاسمنت والسيارات وتكنولوجيا المعلومات والعقارات، حسبما ذكرت مصادر من الأسواق المالية الهندية. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
قال إن التضخم العالمي هو سبب الضغط على السلع الرئيسة والخدمات
العساف لـ( الجزيرة ):هناك تكامل تام بين السياسة المالية والنقدية في المملكة * الرياض - منيرة المشخض: قال وزير المالية والاقتصاد الوطني الدكتور إبراهيم العساف إن التضخم الاقتصادي الذي يشهده العالم اليوم يعود لنمو الاقتصاد العالمي, وأضاف العساف في حديث خاص للجزيرة: بلا شك أن هناك ضغوطاً تضخمية عالمية نتيجة للنمو الاقتصادي المستمر في عددٍ من الدول الدول مثل: أمريكا والصين والدول الآسيوية والعربية وحتى أوروبا واليابان التي كان نموها منخفضاً بدأت تنمو, وأصبح هناك ضغط على السلع الرئيسة والخدمات وغيرها, ويضيف قائلاً: ولكن الذي يهمنا الآن وفي المقام الأول هو اقتصادنا الوطني المحلي، ولقد ذكرت من قبل أنه لابد أن يكون هناك تكامل بين السياسة المالية والسياسة النقدية في المملكة، وهذا ما يتم في الواقع حالياً. وفيما يتعلق بالإنفاق الحكومي أوضح العساف قائلاً: الهدف منه يعكس القدرة الاستيعابية للاقتصاد الوطني، وهذا هو الهدف وهذا ما تسعى إليه وزارة المالية فيما يتعلق بالإنفاق الحكومي أوضح العساف قائلاً: الهدف منه عكس القدرة الاستيعابية للاقتصاد الوطني، وهذا ما تسعى إليه وزارة المالية. وحول الخطط التي وضعتها وزارة المالية للمشاريع التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين مؤخراً قال: إن أهم جانب هو جانب القرارات المتعلقة بالقطاع المالي بشكل عام, وهذا ما سندعمه سواء فيما يتعلق بنظام التأمين وفي هذا الجانب تم فتح المجال لأكثر من 18 شركة لتمارس نشاطها في السوق وهناك شركات أخرى قادمة والجانب الآخر الذي يتعلق بالسوق المالية والترخيص للشركات كثيرة فيما يتعلق بشركات الوساطة المالية أو الاستشارات, والجانب الثالث يتعلق بالقطاع البنكي, وكما سمعنا من معالي محافظ مؤسسة النقد هناك عدد من التراخيص منحت لبنوك أجنبية ومحلية، فجميع هذه القرارات تصب في مصلحة نمو القطاع المالي, وبطبيعة الحال فمركز الملك عبد الله المالي، هو موقع يسهل على القطاع المالي التواجد فيه لأنها ستقدم خدمات تخدم القطاع المالي بشكل عام, وقد اتخذنا القرارات سواء فيما يتعلق بوزارة المالية أو هيئة السوق المالية أو مؤسسة النقد ويبقى التنفيذ فيما يتعلق بها وقد وجدنا الإقبال الكبير. ونفى معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني أن تكون اللوائح والأنظمة التي وضعتها هيئة السوق المالية حينما كان عدد المكتتبين 300 ألف مستثمر لم تعد صالحة للتطبيق بعد أن أصبح عددهم يقارب الـ 3 ملايين مساهم, وأشاد في حديثه الخاص بالجزيرة بتلك اللوائح والأنظمة حيث قال: على الرغم من أن الأمر يتعلق بالقائمين على سوق الأسهم إلا أن الأنظمة تمتاز بالمرونة وتعتبر من أحدث الأنظمة العالمية, وعندما أعدت أخذت بعض الدول تقتبس من نظامنا. ويضيف العساف قائلاً: هناك بعض من اللوائح قد أقرت حديثاً, وبعضها ما زال معروضاً تحت الملاحظة مثل حوكمة الشركات, وذلك من قِبل المشاركين في السوق والموضوع بشكل كامل في يد مجلس وأعضاء هيئة السوق المالية. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
«أرامكو السعودية» تعلن غداً مشروعاً عملاقاً لإنتاج البتروكيماويات وتكرير النفط
الدمام (السعودية) - فائق الهاني الحياة - 11/05/07// يُتوقع ان تطلق شركة «أرامكو» السعودية غداً مشروعاً عملاقاً لإنتاج البتروكيماويات، بالاشتراك مع إحدى الشركات العالمية في هذا المجال وبكلفة تقدر ببلايين الدولارات. وسيعلن رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين عبدالله جمعة تفاصيل المشروع، الذي سيكون ثاني مشاريع البتروكيماويات العملاقة التي تطلقها الشركة خلال ثلاث سنوات بعد مشروع «بترورابغ». ووصفت مصادر الشركة المشروع الجديد بأنه «أحد المشاريع المهمة» لها. وقالت المصادر لـ «الحياة» ان استثمارات كبيرة جداً ستوظف في المشروع العملاق، وسيفتح مجالات العمل لشركات محلية وعالمية، وسيتيح آلاف الوظائف الجديدة للسعوديين، كما سيسهم في إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص السعودي في مجال المنافع وغيرها من مرافق البنية التحتية. وأضافت المصادر ان أمام «أرامكو السعودية» عدداً من المشاريع الكبيرة، من بينها إنشاء معمل لتكرير النفط في رأس تنورة، يُتوقع ان تبنيه بشراكة مع شركة «متسوبيشي هفي إندستريز» اليابانية، وسيبدأ العمل في المشروع بعد شهرين، على ان يكتمل عام 2012. وتبلغ كلفة المعمل نحو ثلاثة بلايين ريال، وسيحتوي على تكنولوجيا متطورة. وبحسب المصادر، تعمل «أرامكو السعودية» على التخطيط لمرحلة ثانية لمشروع «بترورابغ»، فضلاً عن مشروع حصري مع شركة «داو كيميكال» الأميركية يتعلق بإقامة شراكة بينهما في مشروع تحويل مصفاة رأس تنورة إلى مجمع بتروكيماوي تكريري ضخم. ويُتوقع ان تظفر شركة «داو كيميكال» بحصص مناسبة في ملكية المشروع، إضافة إلى جلب تقنياتها الخاصة في الصناعات الكيمـــــاوية، فضلاً عن خبرتها الكبــيرة الممتدة في أكثر من 175 دولـــة، إضافة إلى قوة مركز الشركة المالي التي تحقق مبيعات سنوية قيمتها 46 بليون دولار، ويعمل فيها 42 ألف موظف حول العالم. ويُتوقع ان يتكامل مشروع البتروكيماويات المزمع إنشاؤه مع مجمع معمل التكرير في رأس تنورة، الذي يعد واحداً من أضخم مجمعات التكرير في العالم، وعند تشغيله بكامل طاقته، سيكون مشروع البتروكيماويات الجديد واحداً من أضخم مجمعات إنتاج المواد الكيماوية والبلاستيكية في العالم. وسيركّز المشروع الجديد على المنتجات ذات الأسعار المرتفعة في الأسواق العالمية، مثل المنتجات العطرية، ومنها التوليوين والإكسيلين والبارا إكسيلين، إضافة إلى منتجات أخرى نادرة ومطلوبة وعالية الكلفة، مثل حمض الأسيتيك وأسيتات الفينيل والفينول والكومين وفوسفات الأمونيا والميلامين. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
توقع نقلة نوعية للأسهم العراقيّة بعد اعتماد التداول الالكتروني في البورصة
بغداد - عادل مهدي الحياة - 11/05/07// ينتظر المستثمرون في البورصة العراقية ان تودّع «سوق العراق للأوراق المالية» خلال الفترة القريبة المقبلة نظام التداول اليدوي الذي اعتمدته منذ إنشائها قبل نحو 15 سنة، بعد وصول الأجهزة والمعدّات والأنظمة الإلكترونية التي تعاقدت حولها مع شركة «أو إم أكس» السويدية المتخصصة، التي سبق لها تنفيذ مشاريع مماثلة في اكثر من ثلاثين بورصة عربية ودولية. وأوضح رئيس مجلس أمناء البورصة طالب الطباطبائي لـ «الحياة» ان التحوّل من نظام التداول اليدوي إلى التداول الإلكتروني يعتبر نقلة نوعية متميزة في أداء «سوق العراق للأوراق المالية»، حيث يتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة تفعيلاً للنشاط الاستثماري على النحو الذي ينسجم مع رغبة وطموح اكثر من مليون مواطن ينشطون في قطاع الأسهم. وأضاف ان بدء العمل بالتداول الإلكتروني يتزامن مع قرار «هيئة الأوراق المالية» الذي سمح لغير العراقيين بالتداول في البورصة العراقية، بدءاً من الأول من حزيران (يونيو) المقبل، وفقاً لقانون الاستثمار رقم 13 لعام 2006 الذي يتطلّع الجميع إلى تفعيله بالشكل الذي يساعد على تجاوز كل العقبات التي تحول دون توسيع قاعدة الاستثمار العربي والأجنبي في العراق. مشيراً إلى ان تداول غير العراقيين في الأسهم والسندات في البورصة العراقية «يعتبر خطوة في الاتجاه السليم الذي يحقق ارتفاعاً في أسعار الأسهم، بعد ان تراجعت قيمتها كثيراً في السنة الماضية». وأوضح ان رفع عدد جلسات التداول من جلستين حالياً في الأسبوع، إلى عشر جلسات صباحية ومسائية، إضافة إلى تضاعف حجم التداول بنسب عالية، سيكون له مردود كبير بالنسبة لقطاع الاستثمار في العراق. وتوقّع الطباطبائي ان يكون لنتيجة هذه الطفرة النوعية للأسهم في البورصة العراقية قيمة اقتصادية كبيرة مختلفة عن المراحل السابقة، أسوة ببقية البلدان. وتولّت شركة «آي بي إم» الاميركية للكومبيوتر، بإشراف شركة «أو إم إكس» السويدية، تدريب جميع المهندسين والموظفين ووسطاء البورصة العراقيين في العاصمة الأردنية عمّان، على عمليات التداول الإلكتروني والإيداع المركزي، إضافة إلى إنجاز الربط الداخلي مع مكاتب هؤلاء الوسطاء، فيما جهزت القاعة الخاصة بالتداول الإلكتروني في البورصة، وفقاً لأحدث التصاميم العالمية |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
احتياط مصر من النقد الأجنبي يتجاوز 26 بليون دولار
القاهرة الحياة - 11/05/07// أفاد تقرير للبنك المركزي المصري ان معظم القطاعات الاقتصادية حققت نمواً كبيراً خلال الشهور القليلة الماضية، كرد فعل على التطورات الاقتصادية الإيجابية التي تشهدها مصر حالياً. وأشار إلى ارتفاع صافي الاحتياطي النقدي من تموز (يوليو) 2006 إلى آذار (مارس) 2007، بمقدار 3.4 بليون دولار، ليصل إلى 26.3 بليون، بما يغطي 9.1 شهر من الواردات السلعية. وأوضح التقرير ان حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة من «المركزي» زادت 16 بليون جنيه خلال الفترة المذكورة، واستأثر قطاع الأعمال الخاص بما نسبته 72.5 في المئة من إجمالي أرصدة التسهيلات الائتمانية غير الحكومية في نهاية شباط (فبراير) الماضي. وأشار إلى التوزيع النسبي للتسهيلات الائتمانية، وفقاً لقطاعات النشاط الاقتصادي، حيث حصل قطاع الصناعة على 31 في المئة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 28.4 في المئة، ثم قطاع التجارة بنسبة 18.1 في المئة، والزراعة 3.4 في المئة، أما القطاعات الأخرى فقد حصلت على 19.1 في المئة. وأظهر التقرير ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لدى الجهاز المصرفي 67.1 بليون جنيه، نتيجة ارتفاع الأصول الأجنبية لدى «المركزي» والمصارف. في الوقت نفسه تراجع صافي الأصول المحلية 22.8 بليون، بنسبة 5.3 في المئة نتيجة زيادة الائتمان المحلي 9.2 بليون. من ناحية أخرى، قدر التقرير إجمالي السيولة المحلية بنحو 604.7 بليون جنيه في نهاية شباط بزيادة 44 بليوناً، لارتفاع المعروض النقدي 11.9 بليون، وأشباه النقود 32 بليوناً. وأشار التقرير إلى أن حجم الاستثمارات المنفذة داخل مصر من تموز إلى كانون الاول من السنة المالية 2006- 2007، بلغ نحو 66.4 بليون جنيه، نفذ القطاع الحكومي منها نحو 12.3 في المئة، والهيئات الاقتصادية 4.1 في المئة والشركات العامة 22.7 في المئة، والقطاع الخاص 60.9 في المئة. وعن المعاملات الرأسمالية أشار التقرير إلى تصاعد الاستثمار الأجنبي المباشر، ليحقق تدفقاً للداخل يقدر بـ 7.2 بليون دولار. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
أدت إلى ارتفاع التضخم في بيئة «لم تعد جاذبة للأدمغة» الأجنبية ... الإيجارات في أبو ظبي ارتفعت 80 في المئة
أبو ظبي - شفيق الأسدي الحياة - 10/05/07// أكدت مصادر حكومية في أبو ظبي ارتفاع معدل إيجار العقارات بما يتراوح بين 60 و 80 في المئة، إضافة إلى ارتفاع أسعار السلع والمواد الاستهلاكية. وحذرت من أن هذا الارتفاع سيؤدي إلى زيادة معدلات التضخم في الإمارات، ما يشكل عائقاً أمام التنمية، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً. وقال مدير إدارة الأداء الحكومي في حكومة أبو ظبي عبدالله الأحبابي، ان الإيجار يكلف المستأجر بين 30 و40 المئة من دخله، ما جعل الفجوة كبيرة جداً بين مستوى الدخل والأسعار، مشدداً على ضرورة إصدار التشريعات اللازمة لضبط هذا الوضع، قبل استفحاله وتهديده النمو الاقتصادي، لافتاً إلى أن الحكومة أصدرت العام الماضي القانون الرقم 20 لتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر في أبو ظبي». وأشار عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي عتيبة سعيد العتيبة في ندوة نظمتها الغرفة عن الإيجارات، إلى أن مجلس إدارة الغرفة شكل لجنة عقارية لدراسة المشاكل والمعوقات التي تواجه الاستثمار العقاري وخدماته، ووضع الحلول المناسبة لها. وأوضح ان دراسة أعدتها اللجنة أكدت أن قطاع العقارات يواجه تحديات تتمثل في عدم توازن العروض من الوحدات السكنية، من حيث الفئات ومستويات السكن المتوافر وارتفاع إيجار الوحدات السكنية وغير السكنية والتأرجح الحاد في السوق العقارية، ما يؤثر في كل القطاعات الاقتصادية في الإمارة. وأكدت الدراسة أن دول الخليج بصفة عامة لم تعد بيئة جاذبة للأدمغة والخبرات من دول العالم، كما كانت سابقاً، بسبب ارتفاع الإيجارات. وأن 43 في المئة من الأجانب لا يستطيعون ادخار أي أموال من أجل استثمارها في أبو ظبي، مشيرة إلى أن 6 في المئة منها يخططون للعودة إلى بلادهم خلال الأشهر الـ 12 المقبلة بسبب ارتفاع الإيجارات وغلاء المعيشة |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م
المقاولون لـ«عكاظ»:تمديد اعفاء الاسمنت من الجمارك يوفر احتياجات سوق البناء
هل نرى السبت قطاع الاسمنت غير ؟؟ |
الساعة الآن 03:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by