منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الأسرة و الـتربـيـة (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   إلى كل فتاة مقبلة على الزواج (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=14626)

الدانه 04-22-2008 02:58 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
مصروف الزوجة
كييييييف؟؟ «1»


منى تسببت في مشكلة مع زوجها لأنه رفض أن يدفع مستحقات الجناح الملكي الذي قامت باستئجاره

في المستشفى حين ولدت!

وفايزة أيضاً تسببت في مشكلة لأنه تركها تدفع مصاريف تسريحتها ومكياجها من جيب والدها في زواج

إحدى قريباتها..!

أما ليان فتقول أنها تشعر بالخجل من والدها الذي لا زال حتى الآن يسدد فواتير جوالها رغم أنها متزوجة

منذ عدة أشهر..

مع من الحق.. ؟

هل الزوجات مبذرات ومسرفات.. أم أن الزوج بخيل ومقتر؟ أم أن هناك فقط سوء فهم؟



تعالوا يا عرائسنا لنرى بعض القواعد الأساسية المتعارف عليها في أصول مصروف الزوجة.. وفي العدد

القادم بإذن الله سنتحدث عن المزيد حول هذا الموضوع..


من قواعد مصروف الزوجة ونفقتها:

* الزوج مسؤول عن أسرته ونفقتها لكن في حدود قدرته المادية فلا يحق للزوجة مطالبته بأي حال بأن

يقترض لأي سبب كان، إلا الضروريات القصوى كتوفير السكن أو العلاج لا سمح الله.

* الزوج مسؤول عما تحتاجه الزوجة من أشياء ضرورية أي ملابس وكماليات لكن في حدود المتعارف

عليه.. وليس مسؤولاً عن توفير الكماليات الإضافية أو الفخمة..

((فليس من حق زوجة مثلاً أن تغضب على زوجها لأنه لم يشتر لها مجوهرات أو ساعات فخمة أو غيره

مما ليس مطالباً به))

* على الزوج توفير ما يحتاجه البيت من غذاء ولوازم أساسية وغيره ((وليس من حق الزوجة أيضاً أن

تغضب لأنه لم يوفر لها أصنافاً معينة بأسعار باهظة فهو مطالب بالوسط في كل شيء))


* فاتورة جوال الزوجة هي محل خلاف ويمكن النقاش حولها.. فإذا لم تكن الزوجة عاملة وكان معدل

الفاتورة متوسطاً فيدفعها الزوج لأنها أصبحت شبه ضرورة. لكن ليس للزوجة أن تبالغ في فواتيرها ثم

تطالب الزوج بذلك فهذا ليس أبداً من الضروريات.

((مثلاً.. أحد الأزواج اتفق مع زوجته ألا يدفع فواتيرها إذا تجاوزت 400 ريال لأنه سأم من أرقام فواتيرها

العالية وهذا حل معقول وليس بخلاً من الزوج))


* ليس الزوج مطالباً بشراء الهدايا لقريباتها إلا إذا كان ذلك بالإقناع والتفاهم وبتنظيم الميزانية.

* عليه أن يصرف على الزوجة في حال المرض لا سمح الله وعند حاجتها لشراء الأدوية الضرورية.

((لكن أيضاً ليس لها أن تطالبه بمستشفى خاص معين، أو بتكلفة علاجية دون ضرورة كتقشير البشرة

وغيره أو كريمات التجميل الغالية فهذه كماليات إضافية إلا إذا كان ذلك في قدرته وبرضاه)).

* بشكل بسيط نستطيع أن نقول أن كل شيء يكون بالنقاش والحوار.. لكن ليس للزوجة أن تجبر زوجها

مثلاً على أن يدفع مصاريف عملية تجميل، أو كوافير، أو عمل مكياج.. وغير ذلك.. طالما كان بإمكانها

الاستغناء عنه. إلا إذا كان موافقاً ومقتنعاً ولا مشكلة لديه في ذلك، وعليها تقدير دخله وقدرته وحاجتهم

للتوفير.


**
مجلة حياة
[/CENTER]

الدانه 04-22-2008 03:10 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
مصروف الزوجة
كييييييف؟؟ «2»


نعود لنكمل موضوعنا حول ميزانية الأسرة الصغيرة الجديدة..

كيف يمكن تنظيمها؟؟

عائشة تقول أنها تطلب من زوجها ما تحتاجه من مال في كل مرة تذهب للسوق..


أما خلود فتطلب من زوجها مصروفاً شهرياً ثابتاً..


وتشكو أميرة من أن زوجها لا يعطيها مالاً بيدها بل يطلب أن يخرج معها ويشتري لها ما تريد..


أي هذه الحالات هي الأصح؟


قد يقول لنا زوج عائشة أنه مرتاح بهذه الطريقة.. ويعرف أين تصرف زوجته نقودها..


أما زوج خلود فيقول أنه مرتاح لهذه الطريقة لأنها أوفر له وتريحه من عناء الطلبات اليومية..


وأما زوج أميرة.. فيقول أنه لم يتبع هذه الطريقة إلا بعد أن اكتوى بنار زوجته التي تشتري ما لا تحتاجه.. لذا فهو لا يقتر

عليها.. لكن يريد أن يعودها ألا تمسك المال بيدها لكي لا تسرف!!


لكننا نعود ونقول.. أن هذه الأمور لا تحل إلا بالنقاش والحوار والحكمة..

الزوجة الحكيمة الصالحة.. هي التي تستطيع تنظيم أمورها المالية مع زوجها بالحكمة.. كيف؟

* أولاً عليها أن تجعله يثق بها.. فلا تكون مسرفة مبذرة.. بل تخاف على مال زوجها وتحرص عليه.. وتثبت له أنها أكثر

حرصاً منه على ماله.

* ثانياً تناقشه وتحاوره.. وتحدد كم يبلغ معدل صرفها الشهري؟ إذا كان ما بين 500 إلى 1000 ريال شهرياً (مثلاً)..

فيمكنها أن تنفق معه على مصروف شهري يبلغ 750 ريالاً شهرياً.. وأنها لن تطلب منه أكثر من ذلك مهما حصل.. وستقوم

بتنظيم أمورها بنفسها، لكن دون إجبار بل بالتفاهم والحوار. فهذه الطريقة أسهل لها وله وأبعد لهما عن المشاكل وفيها

صلح بين طرفين.

* إذا كان الزوج مصراً على أن يعطيها كلما طلبت (وليس كمصروف شهري).. عليها أن تتناقش معه.. حول ما يقبله وما لا

يقبله.. فهل يقبل مثلاً أن توفر من المال الفائض؟ وهل يقبل أن تتنازل عن بعض الضروريات لتوفر ثمنها لها؟


* لا يحق للزوجة أن تأخذ من مال زوجها لتعطي أهلها أو تهدي قريباتها دون أن تطلعه، إلا إذا كانت قد أخذت منه إذناً

عاماً بذلك.

* الزوجة الذكية هي التي تقنع زوجها بالتوفير وبالادخار ولا تطالبه بالصرف والتبذير.. فالزوج وإن صبر عليها واحترمها

مدة من الزمن فلا بد وأن يبدأ في التضايق منها بعد ذلك، ويشعر بأن زوجته لا تشعر ولا تهتم به.


اسألي نفسك دائماً:

* هل ما أريد شراءه مهم حقاً؟ وهل يستحق أن أصرف من تعب زوجي عليه؟


* هل يرضى زوجي أن أشتري هذا الشيء بماله؟


* هل وضعت لي معدلاً افتراضياً وحداً للمبالغ التي آخذها من زوجي؟


* ألم يكن بالإمكان أن أشتري شيئاً أوفر قليلاً؟


ويداً بيد ستستطيعين بإذن الله أن توفري مع زوجك.. وتصرفي كما تحبين دون إسراف ولا تبذير.. وتكونين المرأة

الصالحة التي تحفظ زوجها في عرضه وماله إن شاء الله.


**
مجلة حياة

محمود عادل 04-24-2008 12:49 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
وفقكم الله ...ونفع بجهودكم

الدانه 04-24-2008 03:07 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم .

الدانه 06-04-2008 07:17 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
إلى من أبوح بمشاكلي ؟




كل حياة زوجية لابد وأن تمر بمشاكل.. ومهما كان الزوجان متحابين ومتفاهمين فلا بد وأن تمر بهما بعض المواقف الصعبة وسوء الفهم.. لابد من المرور بمحطات الدموع والشجار..

لكن السؤال هنا.. هو إلى أي مدى يمكن للزوجة أن تحتفظ بالسرية؟ هل عليها أن تكتم المشكلة؟ أم يمكنها أن تطلع والدتها وأخواتها وصديقاتها على هذه المشاكل؟

ومن هو أفضل شخص للاتصال به في حال واجهت مشكلة زوجية؟


قبل أن تتحدثي عن أي مشكلة فكري في هذه الأسئلة المهمة:



هل المشكلة تستحق الحديث عنها؟
المشاكل الصغيرة سرعان ما تحل من تلقاء نفسها دون الحاجة للاستشارة أو إخبار أي شخص بها. مثل الشجارات البسيطة اليومية والناتجة عن الغضب أو التوتر أو القلق. هذه المشاكل البسيطة من الأفضل عدم الحديث حولها لأنك لن تستفيدي شيئاً يذكر من ذلك.


ما الذي سأستفيده من حديثي عنها؟
هل الإنسانة التي تحدثينها ستفيدك؟ هل ستعطيك العلاج المناسب؟
أم أنك تحكين لها المشكلة لتهوني من مصيبتها؟ أم أنك تتحدثين لمجرد ’’الفضفضة‘‘؟
إذا كان هناك سبب وجيه للحديث كطلب الاستشارة أو الرأي أو غير ذلك فلا بأس.. ولكن إن كان الحديث لمجرد الفضفضة فانتبهي.. وتذكري أن حديثك سيجلب لك المزيد من المشاكل.


هل هذه الإنسانة المناسبة لأن أخبرها بمشاكلي؟
إذا كانت الإنسانة محبة لك رؤوفة بحالك كالأم مثلاً فإن من البر ألا تحزنيها بمشاكلك وتكدري صفو عيشها فتبقى تفكر بك وبمشاكلك وتحمل همك، وإذا كانت إنسانة من أقارب زوجك أو أقاربك أيضاً فإن من الأفضل ألا تفشي أسرارك ومشاكلك لها فقد تخبر زوجها أو قريباتها وينتشر الخبر حتى يصل لزوجك.
وإذا كانت إنسانة عاطفية أو قليلة الخبرة أو سريعة التأثر فانتبهي منها أيضاً فقد تشير عليك بمشورة خاطئة أو تنصحك بما يفاقم مشكلتك.
ابحثي عن الإنسانة التي تتوفر فيها شروط الحكمة والعقل والدين، واحرصي أن تكون بعيدة عن قرابتك وقرابة زوجك، ربما إذا كان لديك أخت ناضجة، أو صديقة حكيمة أو زميلة في العمل تثقين بأخلاقها ورجاحة عقلها.


**
مجلة حياة

الدانه 06-04-2008 07:24 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
أنا أتحدث.. وزوجي صامت

تشكو الكثيرات من الزوجات.. من كون الزوج لا يتقن فن الحديث، فهي تود لو أنه يتحدث معها عن مشاعره، أفكاره، أحلامه، مشاكله، عمله.. لكنه لا يفعل.. فهو لا يتكلم إلا حين تسأله أو تطلب رأيه.

وغالباً ما يبقى صامتاً أثناء حديث الزوجة فلا يرد إلا بعبارات بسيطة أو يروي تجربة واحدة فقط.

هل حقاً النساء ثرثارات كما يصفهن الرجال؟ أم أن الرجال صامتون كما تصفهم النساء؟


النساء يتحدثن ضعف الرجال
وجد العلماء أن المراكز الدماغية المسؤولة عن الكلام هي أكثر لدى النساء بمقدار الضعف مما هي عليه لدى الرجال!!

وقد أظهرت سائر الدراسات، أن النساء أكثر قدرة من الرجال على الكلام، وعلى فهم معاني الكلمات، وهن يتعلمن عادة اللغات الأجنبية بشكل أسرع وأسهل من الرجال.

وهناك سبب آخر لتفوق النساء في مجال الكلام وفهم العبارات، يكمن في التكيف الاجتماعي: فالفتيات الصغيرات أكثر قدرة على التآلف اجتماعياً من الصبيان.

ومن الملاحظ، أن الرجال الذين نموا وترعرعوا دون أب، يتكلمون بشكل أكثر بكثير من الرجال العاديين!

وقد وجد علماء الاجتماع أن متوسط كلام الرجل هو 4000 كلمة يومياً، أما المرأة فتتحدث أكثر من 10 آلاف كلمة يومياً!

لذا ففي المساء حين يعود الرجل من العمل يكون قد استهلك كامل مخزونه من الكلمات، فيما يبقى لدى مخزون المرأة 6000 كلمة! فتجد نفسها تتحدث بينما الرجل قد انتهت بطاريته ولا يستطيع الحديث أكثر.

كيف تطلبين منه شيئاً؟
وما الذي يجب على الزوجة أن تفعله لكي يفهمها الرجل ويحقق ما تريده؟

ينبغي أن تجعل الهدف الذي تريده محور حديثها، وأن تكون عباراتها في هذا الصدد واضحة، وقصيرة، ومباشرة.

فالرجل لا يستطيع أن يتكهن برغبات المرأة حتى لو حاولت أن تلمح له بذلك! أو تشير له من بعيد.. لذلك عليها أن تحدد بالضبط ما تريده، وألاَّ تنتظر حتى يكتشف هو ما تريده.. ثم تطلبه منه بوضوح.

أما كيف تطلب منه؟.. فبمنتهى الود واللين، ومع ابتسامة لطيفة. مع انتقاء العبارات القصيرة قدر الإمكان، وأن لا تفتتح طلبها بسؤال مثل: (هل تستطيع؟) أو (هل تقدر؟) لأنها بذلك تشعره بالنقص فيقول في سره (هل تظن أني لا أستطيع؟.. إنها تعينني!!). بل الأفضل أن تقولي: (أتمنى أن..) أو (هل من الممكن..)، (لو سمحت..)، وذلك مع ابتسامة لطيفة.
مثال: ابتسمي له، ثم اطلبي منه بمنتهى الود واللطف: (هل من الممكن أن تهدي لي هذا العطر؟) وتذكري دوماً أن طريقة الكلام مهمة فلا تكون بصيغة الأمر أو القسوة بل بصيغة الرجاء.
ثم.. التزمي الصمت قليلاً وانتظري 40 ثانية على الأقل (ربما يكفهر وجهه قليلاً في البداية!) تعلمي كيف تتجاهلي ذلك. المهم أن تلتزمي الصمت، وكوني واثقة أنه سيفعل ما طلبته منه- حينما تسمح له الفرصة بذلك بإذن الله.



**
مجلة حياة

مناهل 06-04-2008 10:45 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
أختي الفاضلة :

أشكر لك جميل انتقائك لكل ما يلمس بصدق واقع الحياة , جزاك الله خيرا , ونفع بجهودك .

ولتأذني لي بإيراد أجزاء من مقالات أعجبتني حول صمت الأزواج :

يقول أحد الكتاب ( عيسى المسكري )

( وقد يكون صمت الزوج نوع من العقوبة القاسية للزوجة ، فقد استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه العقوبة عندما أراد أن يعاقب الثلاثة الذين تخلفوا عن المعركة فامتنع عن مكالمتهم والحديث معهم. فالصمت له آثار خطيرة في حياتنا الزوجية ، قد يسبب الجفاء والبغض ووصولاً للطلاق أحياناً كما أنه سبب لبعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق. وصمت الأزواج منه الإيجابي ومنه السلبي، فصمت الزوج عن العتاب المستمر و النصيحة المتكررة والمقارنة المدمرة أو عن الغيبة والنميمة والشتائم هو صمت إيجابي، أما الصمت السلبي فهو انقطاع حبل الحوار والتفاهم وجسر المسامرة والمفاكهة، فقد أثبتت بعض التجارب أن 70 % من الخلافات الزوجية سببها عدم الفهم والاستيعاب. )

ثم يذكر بعضا من أسباب ذلك الصمت و يجعل على رأسها عدم التوافق من الناحية العاطفية والثقافية
ثم يأتي بأسباب أخرى منها عودة الزوج مرهقا من عمله مما يجعله بحاجة إلى الراحة والهدوء , أو طبيعة نشأة الزوج فربما يكون قد ترعرع في بيت يفتقد إلى عنصر الحوار وتظلله سحابة الصمت القاتل .


بينما يذكر كاتب آخر أسبابا أخرى أراها على قدر من الأهمية كبير :

ومنها :

1- فتور المشاعر بين الزوجين:
2- عدم الوعي بقيمة الحوار:
فهو قنطرة التواصل وحبل الترابط بين الزوجين، فإذا تصدع هذا الجسر، وانقطع هذا الحبل اتسعت مساحة الصمت في الحياة الزوجية، وسمك الجدار الحائل بين الزوجين...
3- تجاهل حقوق الطرف الآخر:

وينبه إلى خطر ذلك الصمت على حياة الأطفال قائلا :

( أيها الزوجان! إن الخرس الزوجي لا يهدد حياتكما الزوجية فقط، بل يهدد مستقبل وشخصية أطفالكما:
- فهو يفقدهم الإحساس بدفء الأسرة واستقرارها...
- يصيبهم بالعجز عن التعبير الجيد عن النفس.
- يجعلهم انطوائيين، غير قادرين على التواصل مع الغير لأنهم لم يتربوا في جو يسوده الحوار والتواصل.
- يهددهم بالفشل الأسري هم كذلك لاحقا . )

الدانه 06-08-2008 07:11 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
أحسن الله إليك على هذه الإضافة القيمة

سدد الله خطاك

أبو عبدالرحمن 06-08-2008 07:42 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
مشكورين جميعا ..ويعطيكم العافية

الدانه 06-17-2008 09:32 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
جزاك الله خيرا ونفع بك .

الدانه 06-17-2008 09:37 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
هل أسكن مع أهل زوجي


حين تبدأ مراسم الخطبة بعد الموافقة الأولية، يبدأ أهل الفتاة في النقاش مع أهل الخاطب في الأمور الهامة مثل هل سيسمح لها بالدراسة والعمل وغيره.. و.. هل ستسكن مع أهله أم لوحدها.
وفي أحيان كثيرة فإن فرحة العروس بالزواج، أو خجلها وحرجها، يجعلها تخجل من أن تستفسر عن هذا الموضوع رغم أهميته الشديدة لها وعلاقته المباشرة بسعادتها.
إن السكن مع أهل الزوج أمر لا بأس به، لكن الأفضل لكل فتاة هو أن تبدأ حياتها الزوجية في منزل مستقل متكلة على الله ثم على نفسها لكي تبتعد عن المشاكل ومسبباتها.


حالات لابد فيها من الموافقة

هناك حالات يكون من الأفضل فيها أن تسكن الزوجة مع أهل زوجها مثل:

* كون الزوج هو الابن الوحيد لوالديه أو الابن الأصغر المتبقي مع أمه.

* كون حالته المادية لا تسمح له بالاستقلال في منزل خاص.

* كون الفتاة صغيرة في السن ولا تستطيع الاعتماد على نفسها.

* منزل الأهل كبير ولديهم شقة منفصلة تماماً وذات مدخل منفصل.


شروط للسكن مع أهل الزوج

لكن إذا قررتِ السكن مع أهل زوجك فعليك الانتباه للنقاط التالية لأنها ستكون هامة جداً:

* أن تكون أم الزوج من ذوات الطبع الهادئ الصبور، وليست من ذوات الطبع الحاد.

* أن تكون الفتاة (أنتِ) قادرة على الصبر والتحمل وغض البصر والسمع عمّا يثير الغضب.

* أن يكون سكنك عبارة عن جناح في البيت على أقل تقدير أي يكون لك غرفة ودورة مياه ومطبخ صغير وغرفة للأطفال مستقبلاً بإذن الله حتى تستطيعي الشعور بالراحة ولا تشعري بالضيق وبأنك حبيسة الغرفة. ووجود المطبخ هام جداً حتى تستطيعي إعداد الطعام في أي وقت ترغبين به.

* أن تكوني اجتماعية ولديك قدرة على التعاون مع أهل زوجك ومحبتهم.

* أن لا يكون لدى زوجك أخوة يسكنون في البيت سواء متزوجين أو غير متزوجين لأن وجودهم سيكون مضايقاً جداً لك فيما بعد.

* يفضل أن يكون لك مدخل منفصل خاص حتى لا تشعري بالحرج إذا أردت الخروج أو الدخول في وجود أهل زوجك، وحتى تستطيعي استقبال من تريدين في الوقت الذي تريدين.

إذا توافرت هذه الأمور فإن السكن مع أهل زوجك سيكون أمراً مريحاً وممتعاً بإذن الله، ولن تواجهي المشاكل التي تسمعين عنها بإذن الله.


قفي.. هذا خطر!!
أما الحالات التي يصبح فيها من المتعب جداً (بل ومن الخطر) أن توافقي على السكن فيها مع أهل زوجك فهي:

* إذا عرفت أن والدة زوجك من النوع الحاد أو صعب التعامل.

* إذا كان لزوجك أخوة كثيرون في البيت سواء متزوجين أو غير متزوجين.

* إذا كان المكان المخصص لسكنك صغيراً (مثلاً غرفة وحمام فقط أو غرفة وحمام مشترك!).

* إذا كنتِ تعرفين نفسك جيداً وأنك لست من النوع الصبور الهادئ.


وفي جميع الحالات عليك أن تكوني صبورة وتتحملي ما يمكن أن يواجهك، وأن تحاولي كسب ودهم بالتعامل الطيب وبالهدية وبالكلمة الحسنة واعلمي أن كل ما تقدمينه لهم ستحصلين عليه في المقابل حباً وسعادة مع زوجك بإذن الله. وحاولي قدر الإمكان أن تتخيلي أنهم أهلك، وعامليهم كما تحبين أن يعامل أهلك زوجة أخيك.


**
مجلة حياة

الدانه 07-12-2008 06:52 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
كيف أنشر جو القرآن داخل بيتي في رمضان ؟

سواء أكنت زوجة جديدة أم أماً لأطفال.. فإن الدور الأهم يقع على عاتقك.. أنت القادرة بإذن الله على جعل البيت واحة إيمانية طوال العام، وخصوصاً في شهر رمضان، ولدورك أهمية بالغة في إشعار زوجك وأبنائك بأن هذا الشهر شهر القرآن والطاعات والعتق من النار.

كيف يمكنك أن تجعلي منزلك يفوح بعبق القرآن الكريم في هذا الشهر؟

إليك هذه النصائح البسيطة من بعض الزوجات:

0 رقية: أحاول ألا أجعل هم زوجي هو أصناف الأكل، فالإفطار البسيط يساعده على الذهاب إلى صلاة التراويح وقيام الليل.

0 أم عبد الله: أشجع زوجي وأبنائي على النوم مبكراً وأوقظ زوجي لقيام الليل وأجهز له سجادة معطرة بدهن العود وكأساً من الماء البارد مع مسواك رطب وأضع المصحف أمام السجادة حتى أشجعه على قراءة القرآن.

0 أم أسماء: العام الماضي قمت بإعداد مسابقة لبناتي في قراءة القرآن ووضعت لها الجوائز المغرية حتى أعودهن على ختم القرآن خلال رمضان، الكبيرة أسماء (11 سنة) ختمته مرة واحدة ولله الحمد، والتي تليها سمية (9 سنوات) قرأت خمسة أجزاء وهذا إنجاز جيد بالنسبة إليها، أما الصغيرة فحفظتها جزء عم كاملاً غيباً ولله الحمد.

0 خلود: أهديت زوجي مصحفاً جديداً في أول رمضان مر علينا في حياتنا الزوجية، وتمنيت منه أن يختمه هذا الشهر ليكون فاتحة خير وبركة علينا (خصوصاً وأن زوجي غير ملتزم) وبالفعل ولله الحمد بدأ بقراءته وكنت أتنافس معه ونتسابق في القراءة.

0 العنود: أحاول دائماً أن أفتح المذياع على إذاعة القرآن الكريم، حيث يصدح صوت القرآن الكريم في البيت أثناء عملي في المطبخ أو جلوسي مع أبنائي، كما أعود أبنائي على متابعة صلاة تراويح المسجد الحرام على التلفاز ليشعروا بروحانية هذا الشهر.

0 أم فيصل: منذ صغر سن أبنائي وبناتي أشجعهم على حضور صلاة التراويح معي حتى تتعلق أفئدتهم بها، ويعلمون أن شهر رمضان هو شهر القيام والعبادة، ألاحظ أن بعض الناس لا يعودون أبناءهم على صلاة التراويح منذ الصغر ثم يشتكون من كون أبنائهم وبناتهم لا يهتمون بصلاة التراويح عند الكبر وهم السبب.

0 أسمهان: أحاول ألا أترك أبنائي أمام التلفاز طوال الوقت، وأشجعهم على الصلاة وقراءة القرآن، وأهديهم الأشرطة، وأضع لهم جدولاً منظماً طوال اليوم، للدراسة والعمل والراحة وقراءة القرآن، والجلوس مع الأسرة والخروج للزيارات، وأحاول أن أشركهم معي. العام الماضي أذكر أني أهديت لابنتي كتاب صور من حياة الصحابة، وقلت لها إني سأسألها أسئلة بعد انتهائها منه إن أجابت عنها سأمنحها جائزة كبيرة بإذن الله.

0 أم سعود: تعلمت من إحدى جاراتي جزاها الله خيراً أن أجري مسابقة بين أبنائي في حفظ سور القرآن، حيث أحدد لهم سوراً حسب أعمارهم وأحدد لكل منهم جائزة كان يتمناها. لكن المسألة تحتاج إلى متابعة وتشجيع متواصل وعزم وإخلاص نية من الأم، والله سبحانه وتعالى سيعينها.

0 فايزة: في بداية زواجي كنت أطلب من زوجي أن يأخذني لحضور بعض المحاضرات في بعض المساجد في رمضان وأشجعه على حضورها معي ليستفيد. كما أنني كنت أحرص على أن يأخذني يومياً صلاة التراويح حتى يضطر لحضورها إلى أن تعود عليها ولله الحمد. أيضاً كنت أحرص على تشغيل الأشرطة الخاصة بشهر رمضان الكريم وفضله وأهميته قبل رمضان بأيام وأثناء وجودنا في السيارة عند خروجنا.

**
مجلة حياة

الدانه 07-17-2008 10:05 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
من أجل زواج ناجح

في مثل سنك تبدأ الفتاة في الاستعداد نفسياً لفكرة الزواج وتحلم بفارس أحلامها

والفستان الأبيض لكن هذا لا يكفي لزواج ناجح إنما هناك أمور كثيرة عليك أن تنتبهي

إليها لكي تحافظي على الرباط امكللاً بالحب :


* الرجل يختلف عن المرأة في تكوينه النفسي لذا لا تسردي عليه تفاصيل زيارتك

لأهلك أو حديثك مع صديقتك أو يومك في العمل قولي له الأشياء الهامة ودون تفاصيل وسيسألك هو إن احتاج لمعرفة المزيد.

* تفقدي مواضع شمه فالرائحة المفرة تترك أثراً قبيحاً في النفس.

* لا تلحي عليه في معرفة تفاصيل عمله فالرجال لا يحبون ذكر تلك التفاصيل.

* كوني بشوشة في وجه أهله ولا تبدي ملاحظات جارحة عن تصرفاتهم أمامه وتذكري أنهم من أهدوك حب العمر. ولا تتذمري أبداً من ضيوفه.

* قد يحدث بينكما خلاف لا تتسرعي في الرد على كلامه إن كان يتهمك بأي تقصير ولكن فكري في ذلك ملياً قد تكونين مقصرة فعلاً.

* لا تنتظري أو تتوقعي منه كلمة آسف أو اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضوع إلا إذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلاً.

* أثناء النقاش في موضوع الخلاف حاولي أن تكوني مصغية أكثر من متكلمة فذلك يبرد من غضبه وركزي في موضوع الخلاف ولا تحاولي نبش الملفات القديمة بينكما.

* اهتمي بأشيائه الخاصة (أوراق- ملفات) ورتبيها له دون أن ترمي شيئاً منها في القمامة دون أن تسأليه.

* كوني بقربه أثناء استعداده للذهاب إلى العمل أو إلى النوم ولبي طلباته بنشاط وبشاشة ودون تذمر.

* ودعيه إلى باب المنزل واستقبليه منه وعلمي أطفالك ذلك إن كان لديكما أطفال.

* حاولي أن تفاجئيه بأشياء تبدي اهتمامك به وحبك له.. كأن تكتبي له على المرآة في الحمام (أحبك) ليستيقظ في الصباح وتكون أول ما تقع عليه عيناه.

* عندما تحفظي اسمه على جوالك لا تكتبيه كما تكتبي اسم أي شخص احفظيه باسم يفرحه (الغالي – الحبيب).

* احرصي على أن تجتمعا سوياً على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نوراً وسعادةومودة وسكينة (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

* لا ترفعي صوتك في وجوده ودعيه يحس بأنوثتك الطاغية بصوتك الهادئ المنخفض.

* اضبطي أعمالك المنزلية وواجباتك الخاصة في وقت يكون فيه في العمل وتفرغي له أثناء وجوده.


**
مجلة حياة

الدانه 07-22-2008 03:31 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
غريبة في بيت أهلي

والديّ الكريمين . .
عشت أجمل أيام عمري في كنفكما . . أشرب مما تشربان . .
وأتألم لما يؤلمكما وأفرح لما يفرحكما . .
تطوف في ذاكرتي أيام طفولتي . . حين كنت عنيدة . .
كثيرة البكاء . . فكان صبركما بلسم شفائي من تصرفاتي الطائشة . .


والدّي الكريمين .. يا أجمل وجهين رأتهما عيناي .. وأعذب ابتسامتين افتر عنهما ثغراكما الجميلان ..

بعد زواجي بعدة أشهر .. بدأت ألحظ أشياء جديدة لم تكن في حياتنا .. أشعرتني أن دخولي عش الزوجية يعني خروجاً نهائياً من بيتنا!!

لم أعد (أمل) ابنتكما التي (تمونون) عليها .. أبي يخاطبني ببعض الرسمية ويتحاشى توجيهي إن أخطأت! ويعاملني كما يعامل زوجة أخي سواء بسواء..

أمي تتكلف لزيارتي بأنواع الأطعمة وكأنني ضيفة غريبة..

بل وصل الأمر بأنها أصبحت تخفي عني أموراً أعرفها منذ طفولتي.. إنني أعلم أن حالتنا المادية متوسطة .. وأعلم أن أبي مريض .. كل هذا أعرفه وأكثر .. فقد عشته حياتي كلها ..

هل أنا غريبة لتخفون عني نبأ سفركم إلى مكة حتى ساعة الصفر ؟!!

وبماذا تفسرون علمي المتأخر بخطبة أخي حين أخبرت بذلك مع الناس ؟!!!

إن هذا يبكيني كثيراً .. فبعد أن كنت العقل المدبر في البيت .. أخطط للسفر أو للزيارات .. أصبحت آخر من يعلم في كل شيء ؟!

حتى زوجة أخي تعرف ما لا أعرف عن أخباركم !!!

لماذا تغيرتما ...؟!!! وماذا فعلت حتى فقدتكما ؟! هل زواجي من خالد يعني انضمامي إلى عائلة أخرى وانفصالي عن أسرتي الحبيبة ؟!!!

كلما تذكرت تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع فاطمة ابنته رضي الله عنها أتمنى أن تعمل مثله يا والدي الحبيب، لقد كان يزورها في بيتها ويقوم لها إذا أقبلت عليه فيقبلها ...

أبي الحبيب ... لا يزال اسمي يحمل اسمك ورسمي يشبه رسمك .. ولا زلت ابنتك (أمل) التي تحب مداعبتها واستفزازها لتضحك.. أتمنى أن نعود إلى حياتنا الجميلة السابقة ..

أمي الرائعة .. لا تحرميني من قبلتك الحنون .. أو أحضانك الدافئة ..

حفظكما الله لي يا أعز وأروع والدين في الدنيا

ابنتكم أمل


**
مجلة حياة

الدانه 07-22-2008 09:47 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
كم مرة تزورين أهلك

وصلني صوتها عبر أسلاك الهاتف محطماً هزيلاً..

وبعد الترحيب.. سألتني: كم مرة تزورين أهلك في الأسبوع؟

بتعجب أجبتها غالباً مرة وأحياناً مرتين أو حسب المناسبات..

تهدج صوتها وقالت: لكني لا أزورهم إلا كل أسبوعين مرة! وخذلتها الدمعة وبكت..

تركتها تفرغ ما في جعبتها من هم وألم.. وانتظرتها تكفكف دمعها.. سألتها لماذا؟!

قالت بحرقة وغضب: لا يريدني أن أزورهم هكذا بدون سبب!

- ولماذا أنت غضبانة؟
تعجبت وقالت: أخواتي يجتمعن كل خميس عند أهلي ويتبادلن الحديث في جلسات ممتعة يعني (ونااااسة) وأنا أحترق في غرفتي ألماً وبكاءً.. آه ما هذه الحياة التعيسة؟!!

- سألتها: هل تحبين زوجك؟
- نعم كثيراً وهو يبادلني نفس الشعور.. ولم يقصر معي في شيء إلا في هذا الموضوع!

- متى آخر مرة ضحيت فيها من أجله هو بالذات؟
- لا أذكر ولكنه كان مريضاً قبل شهرين وجلست معه وضحيت بجمعة الخميس من أجله.. وقد قدر لي هذا الموقف وشكرني عليه.

- هل تعتقدين أنك لو ذهبت مرة كل أسبوع وهو غير راض أنك ستسعدين في ذلك اللقاء؟
- لا أدري ولكن..

هذه مشكلة تواجه الكثير من الفتيات وتراها أكبر منغص لحياتها، وتضخمها كثيراً حتى لا ترى إلا هي.. ولو فكرت قليلاً لرأت أن الأمر لا يستحق كل ذلك الألم والحزن.. فكيف تسمح لحياتها أن تكون تعيسة بسبب سويعات لم تمضها معهم؟!

عجيب هذا الإنسان يختزل كل هموم الدنيا في مشكلته فقط ويعيشها كل حياته مع أنها لا تمثل حتى اثنين بالمائة منها..

- الحياة عزيزتي ليست (وناسة) فقط
الحياة سعادة وألم، أخذ وعطاء.. تضحية من الطرفين.

- ما رأيك فيمن تضحي بزوجها وربما أطفالها مستقبلاً من أجل (وناسة) لمدة سويعات؟!

- لست الوحيدة التي تعاني من هذا الأمر بل هناك الكثير ممن يزرن أهلهن أسبوعياً.

- وما دام أن سبب منع زوجك لك من الزيارة لم يكن واضحاً فهذا أسهل في الوصول إلى حل.

- لا تترددي في طرح هذا الموضوع مراراً وتكراراً عليه في وقت يكون زوجك راضياً عنك ومسروراً بعمل قمت به.

- لا تنسي الدعاء من كل قلبك أن يسهل لك ما تتمنين.

أسعدينا بتجربتك أو تجربة سمعت عنها في هذا الخصوص

ــــ

كيف تتصرفين عند وقوع مشكلة بينكما؟

ولو نظرت إلى الأمر من منظار آخر.. حين تطيعين الله في زوجك – مع قوة الألم النفسي الذي تشعرين به – وتحتسبين ذلك عند الله لكسبت الاثنين، الأجر ورضا الزوج ومحبته.

وهذا طريقك إلى الجنة.

واقرئي هذه النقاط:

* اكظمي غيظك وامسكي أعصابك عند تفجيره القنبلة، ولا تنطقي بكلمة واحدة قد تفجر الوضع أكثر، وقد تحدث الدكتور (نورمان رايت) في فصل كامل في كتابه (التفاهم مفتاحك إلى السعادة الزوجية) عن أهمية التزام الصمت عند الخلاف بين الزوجين..

* تذكري حسناته وضخميها في عينيك، فهذا يخفف كثيراً من مشاعر سيئة قد تتولد في تلك اللحظات.

* احتسبي الأجر في طاعة زوجك، وتذكري دائماً أن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل الجهاد في سبيل الله وحضور الجمع والجماعات كما في الحديث.

* أحسني إليه وبالغي في إكرامه، فسوف يشكر لك هذا ويحقق ما تسعين إليه.

* لا تقطعي قنوات الاتصال بينكما فلا يعني غضب أحدكما توقف الحديث في غير ذلك الموضوع.

* لا تنامي تلك الليلة إلا وقد أعدت المياه إلى مجاريها، فكلما مضى وقت أكثر على المشكلة دون حل ازدادت تعقيداً.

* استمري في تحين الفرص لمناقشة هذا الموضوع معه ولا تيأسي فقد يقتنع ويغير رأيه، ولكن لا تكثري من تكرار هذا لموضوع في كل مناسبة، فهذا قد يغضبه أكثر.

* وأخيراً بادري بالدعاء أن يلم شعث قلبيكما وأن يجمعكما على الخير وأن يجعل كل واحد منكما قرة عين للآخر.



**
مجلة حياة

الدانه 07-26-2008 03:06 PM

رد: إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
تزوجت منذ سنة ولم أحمل ..
كيف أواجه الناس ؟


تزوجت منذ سنة واحدة فقط.. ولم تحمل حتى الآن.. فأخذت تشعر بالقلق، وأصبح ينتابها الحرج تزوجت منذ سنة ولم أحمل ..
كيف أواجه الناس ؟


تزوجت منذ سنة واحدة فقط.. ولم تحمل حتى الآن.. فأخذت تشعر بالقلق، وأصبح ينتابها الحرج من نظرات الناس وأسئلتهم.. رغم أنها قامت بالفحوص التي أظهرت عدم وجود مانع واضح للحمل فيها أو في زوجها وأخبرتها الطبيبة أن المسألة مسألة وقت لا أكثر بإذن الله..


هذه مشكلة العديد من الفتيات حديثات العهد بالزواج.. مشكلة كيفية مواجهة الآخرين خلال فترة تأخر الحمل الطبيعية في بداية الزواج.
إن الأهم في هذه الفترة ليس كيف يتم الحمل ولماذا لم يتم.. ولكن كيف تواجهين الآخرين وتدخلهم وأسئلتهم بلطف وذكاء وثقة في نفس الوقت.


* الخطوة الأولى هي أن تكوني واثقة وقوية بحيث لا تتحسسين من كل كلمة تقال أو تشعري بالجرح.
ثقي أن هذا الأمر بيد الله سبحانه وتعالى وليس لك دخل به، وطالما أن المسألة مجرد مسألة وقت كما أخبرتك الطبيبة فلا داعي للقلق، عيشي حياتك بسعادة ولا تجعلي هذا الأمر يشعرك بالنقص لدرجة أن تتخيلي نظرات الآخرين أو تفسري أسئلتهم أو حديثهم على أنه يمسك. كوني أقوى من ذلك وتذكري أن هذا الأمر بيد الله وليس لك دخل به فلم الخجل والخوف.


* تعاملي مع الآخرين بمنتهى العفوية والبساطة، ولا تحرجي من أسئلتهم بحيث تظهر عليك علامات الغضب أو الخجل أو الارتباك، وحافظي على هدوئك وبساطتك، لكن هذا لا يعني بالضرورة الإجابة على كل أسئلتهم.


* اجعلي الأمر خاصاً بك وبمن تثقين فقط، ولا تمنحي الآخرين فرصة التدخل في شؤونك وسؤالك عن أسباب التأخر وعما قمت به من علاج وغيره. أعرفي كيف تجيبين بطريقة مهذبة ودبلوماسية على الأسئلة الفضولية المتطفلة، وأجيبي بإجابات عامة مثل ( لم يشأ الله ذلك حتى الآن)، (إذا كتب الله ذلك فسيحدث)، (كل شيء بيد الله)، (الأسباب بيد الله).


* اشغلي وقتك وتفكيرك بما يفيد ولا تجعلي التفكير بالإنجاب هاجسك الأول فكل الأطباء يؤكدون أن كثرة التفكير في الحمل تضعف احتمال حدوثه. ولا تستسلمي لهواجس اليأس والحزن، فهذا أمر بيد الله ولا داعي للشعور بالنقص والألم. أرضي بما قسمه الله لك ولا تجعلي حرمانك من نعمة واحدة يقودك لعدم رؤية كل النعم العظيمة التي منحك إياها الله سبحانه وتعالى.


* الجئي إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء وأكثري من الاستغفار والصدقة ووكلي أمرك لله

مجلة حياة


الساعة الآن 07:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by