![]() |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
والله يا أخي .. اني اشعر بمتعه يمكن ما تتصورها وانا استمع لسوالف الوالد لعلك تخبر زمان كيف كان الناس يجتمعون في المجلس .. وتلاقي واحد يسولف والثانين مستمعين وما احد يقاطعه لحد ما تنتهي سالفته .. واحيان يجي العشا ويتعشون ويرجعون يكملون سالفته طبعا كانوا حريصين على تكملتها من جمال طرحها واساليب التشويق اللي كانوا يتقمصونها أما اليوم .. الله يجيرك >> كل اثنين يتوشوشون بينهم وحاله مدري كيف >> الله يرحم ايام زمان وبس |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
الأروع أن ماقرأته وجد رواجاً لدى المحنكين والمثقفين أمثالك فهذا لعمري شيء طيب وحلقة وصل متينه .. المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
صديقي القديم بن سلمان , حياك الله وبياك , وصاحبك قد لايكترث كثيراً بأن يُعرف من عدمه!وربما يجد في نفسه رغبة ملحة للبوح عن شخصه المتواضع في موضوع مستقل .. أما شعيل فلا أظن جيلك وجيلي لحق على حيرانه وأبكاره المتناسلة من صلبه حتى.. فالمقداد الاكبر تجاوز المائة ونيف , بمعنى آخر الجمل شعيل له قرابة الثمانون عاماً !! بمعنى آخر منقاش طرق السبعون يعني حتى لو جا" الحاج سلام على سبيل أنه أكثر الأعضاء طعناً في السن فلن تسعفه الذاكرة على المعرفة !! المهم ممتن لمرورك ولم أفهم ماورد في ذيل مشاركتك بالضبط وشكراً . المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
ما ذيلت به المشاركة قصدت به مرورك الطيب على واحة الشعر فأنا أحب أن أتنقل في أرجاء المنتدى وأقرأ هنا وهناك وأحب أن أتعامل مع الأعضاء بالمثل . أتمنى لك صباحات سعيدة |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
رووووووووعــــــــــــة حفظكما الرب بإنتظار الجديد بفارغ الصبر دمتم بـــــــــــــود |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
أسعد الله أوقاتك عمدتنا الفاضل والمعذرة عن عدم المتابعه معكم لهذه السلسله الوثائقيه الجميلة وجزى الله خيرا أحد الأصدقاء الأحبّاء الذي لفتني الى قراءتها 0
استمتعت كثيراً بقراءتها وعادت بي الى زمنٍ بعيد وتذكّرت حديثاً للوالده حفظها الله وأمدّ في عُمرها على طاعته عندما كانت تُحذّرنا من الذهاب بعيدا عن القريه خوفاً علينا من جملين كانا لإثنين من الجماعه توفيا رحمة الله عليهما وكانت فيما ترويه لنا أن بطل روايتكم (( شُعيلاً )) كاد أن يُردي بها قبل أن نرى النور وتذكر قصّة لها معه أنّها عندما كانت تجوب أحد الأشعب المجاوره للقريه بحثاً عن إحدى الأبقار العازبه لم تنتبه إلاّ وشعيلاً مُقبل عليها عدواً وزبده يُغطّي وجهه ولهوانته تتدلّى من بين فكّيه وما كان منها إلاّ أن إعتلت صخرة كبيرة معروفة في مدخل ذلك الشعيب 0 تقول ــ حفظها الله ــ أن شعيلاً أخذ يدور حول تلك الصخره مادّا رقبته فارعة الطول محاولاً اللحاق بها وإستمر على ذلك الحال حوالي ثلاث ساعات من قبل صلاة المغرب بساعة والى بعد صلاة العشاء وماحيلتها الاّ البكاء وإطلاق صرخات الإستغاثه الى أن يئس وانصرف ، وقد مت لنا نصائح في كيفية التعامل مع تلك الحالات منها أن يكون طريقنا دائما مع المعاريض وأن لانحاول الرقي الى أعلى الجبل أو النزول منه لأنّ الجمال الهائجه ستكون أقدر منّا وان الأنسب الجري في الجبل بشكل معترض لأنه ــ بحكم حجمه ــ إذا حاول الجري على هذا النحو يختل توازنه فيقف أو يسقط 0 بارك الله فيك أخي الكريم وحفظ لنا المقداد الأكبر وألبسه ثوب الصّحه وأطال عُمره في طاعته مع أملي أن تُبلغه خالص تحيّاتي تذكرت مع هذه القصّه أبيات رجز لأحد شُعرائنا الأفاضل يروي فيها حاله مماثله له مع جملٍ هائج أخافه وهو إذ ذاك صغيرٌ في السن فارتجز قائلاً : ــ الجمل يهدر وانا شارد وازوالي عنّي الليله يوم يهدر كنّه العارد وانا ميله من ورى ميله |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
بارك الله فيك ايها الراوي المحنك واللغوي المخضرم الذي جمع بين اخلاط اللغه ولهجاتها -وطوعها لتتناسب مع علوم الجماله -واصل لك متابعون-
|
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
سمعت عن هذا الشخص ـ بن درباس ـ أنه علاّمة في معرفة كل ما يحيط به من أماكن وناس وأبناء..
وشوقتنا كثيرا بطرحك الرائع..وأسلوبك الجميل.. ننتظر منك الجديد ..ونطالبك بالمزيد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
|
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
ربما في المستقبل أخي المقداد فسوالف كبار السن لا تمل فقد تعلمنا منهم من خلال تجاربهم الماضية التي لا تخلوا من الضحك والفرفشة... همسة: مثل ما قال بن سلمان اسم (شعيل) قد يقودنا للكشف عن معرف (المقداد) |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
طيب الله أيامك يابن سلمان ونحن في المقابل نرجو لك أُمسيات سعيدة بين أحبابك وخلانك , والآن وقد فهمت ماقصدت لابد أنت أيضاً أن تفهم لماذا لا يطول بنا المقام في واحتكم الشعرية , فالواحة تحتاج أساليب عذبة الموارد وصافية الديباجة تسبي المشاعر وتفعل بالألباب فعل السحر , وصديقك المقداد لا يجيد ذلك كله , فينزوي في قسم التاريخ تارة ويتشطط في النقاش اخرى ! شكراً لك .. المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
أما بشأن أخر فقد أتسمت أساريري حين ذكرت أن الحاج قد بدأ يطرق أبواب العقد التاسع أمد الله في عمره وأحسن الله خواتيم أعماله وأعمالنا . أتمنى منك تشكيل هذا البيت ان استطعت (( وأنا ميله ورى ميله )) وشكراً لك مره أخرى . المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
الشيخ عبدالعزيز " أعتلاني الخجل وأنا أقرأ هذا الثناء والمدح الذي دائماً ما تلقاني به في موضوعات شتى , فلك من الشكر أغزره .. المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
ممتن لمرورك وشكراً . المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
كما أسلفت سابقاً يا بو رامز فأنا لا أجد غضاضة في الإفصاح عن هويتي البسيطة جداً سواء قادك شعيل أم صفوان الجمل الأقدم !! شكراً لك المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
الجَمَلْ يَهْدِرْ وانا شارِِدْ وازَوالِي عنّي الليله يوم يهْدِر كنّه العارِدْ وانا مِيْلَهْ مِنْ وَرَى مِيْلَه أَبَصُبْ الْحارْ والبارِدْ وازَوالِي عنّي الليله |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
المقداد لا اخفي عليك ماكنت اتابع هذا القسم وكلي ندم على ذلك ولكن ما تسطره هنا من ابداع يجعلني ان اكون اول المتابعين لهذا الابداع والاسلوب والمضمون كذلك الاهداف والفائده منها لاشك انها دروس . |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
زآدك الله من فضله وعلمه وأمد وآلدك بطول العمر يبدو لي أن أباكم كآن متولعاً بشعيل،فقد أسبغ عليه المدح وتفنن في ذكر أوصافه وهيئته |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
بارك الله فيك ياحليفنا الأشم وكفيت ووفيت . |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
حياك الله ياسهلاوي وأنا سعيد بمتابعتك لهذا القسم والتي ستترجم فيما بعد الي تفاعل ونشاط اكثر أن شاء الله , ولا تندم على مافاتك فالقادم انفع . المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
المقداد |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
مرحبا بك يا مقداد وبوالدك ومرحبا بهذه الروائع القصصية ، وقد اعجبتني المفردات الموغلة في القدم التي طرزتم بها هذه القصة او الرواية الجميلة . والحق انني تعايشت مع القصة ومفرداتها واعادتي الى الوراء قليلا عندما كنت صغيرا وكان لدى جدي رحمه الله جمل لا أذكر اسمه الاانه كان محبوبا لديه اكثر مما يحب المزارع سيارته في الوقت الحاضر . http://www.thomala.com/vb/imgcache/4...885bc0282d.jpg وقد رأيتك تعرض بي ايها المقداد وكأنك تزعم انني في سن بعير والدك المقداد او معاصر له والحق انني اعرف احد الجماعة رحمه الله كان يملك بعيرا قويا اصفر اللون اسمه شعيل ولكن لا اظن انه المقداد الاعظم . وللفائدة فان الاشعل من الابل هو الذي يخالط لون ذيله بياض ويكون في الخيل والابل وقد يكون في بقية الحيواتات . على ان المتعارف عليه في الوقت الحاضر ان الشعل هي نوع من الابل لونها اصفر لا يخالطه اي سواد وهي من افضل انواع الابل في نقل الاحمال لقوتها وصبرها . |
رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
اقتباس:
ولكن لا تهتم , فأنا أعلم أنك مافُررت الا عن ذكاء ولافتشتُ الا عن تجربة .. فالصورة المدرجة بطية المشاركة فعلاً قد تكون معبرة بحال شعيل , المفيد أن ماذكرته من أسم البعير شعيل "لأحد الجماعة قد يكون هو شعيل بأم عينة خاصة ابي , ولكن قبل الحكم سننظر الحلقة الأخيرة وكيف آل المآل بشعيل !! وكما يبدو أني فسرت أسم شعيل مزاجاً لما كنت أعتقده أصوب ,ولكن أتيتنا بالصح والأصح وليس مستغرب منكم هذه الفوائد .. الي اللقاء http://www.thomala.com/vb/imgcache/4...885bc0282d.jpg |
رد: كنتُ جمّالاً ..
هديّه للجمّال (( المقداد الأكبر ))[YOUTUBE]LTRWZU6fnp8[/YOUTUBE] |
رد: كنتُ جمّالاً ..
اقتباس:
ما أروعك وما أروع إختيارك للجّمال الأكبر كما ذكرت ... |
جمــلي بــرك قلتـ له قـــوم يا طــــويل البـــــاع قلي العيَا حط بي وأحس بين الضلوع أوجــــاع وذات مساء وبعد أن هرولة شمسه موشكة على الغروب كأن في قرصها المذهب لفحات من حمم قررت أن تثور وأخرى تخبأ خلفها لجملي شعيل أمراً لا يمكن التنبوء به ولا يستطيع أحداً إدراكه ..؟؟ وكان شعيل واقفاً بالمراح المجاور للدار وقد بدا لي بائساً حزيناً عيناه زائغتان ، وجبة عشاءه المعتادة التي قدمتها له أمامه لم يثني لها عنقه ولم يتناول منها شيئاً على غير عادته وكأنه أحس بأن هناك أمراً عظيماً ينتظره ؟؟!! وقفت أنا جواره تملّكني القلق والحيرة ولا أعرف كيف أتصرف حيال ما أراه من تصرفات غريبه لم أعتادها على بعيري..!! يقول المقداد الأكبر: وبعد أن أسدل الظلام ستارة، أويت إلى داري وأوصدت بابي، ولم ألبث إلا قليلاً وإذا بنباح الكلب المربوط أسفل الدار (أجلكم الله) يضج نباحه العالي هدوء الدار يحاكي في الوقت نفسه نباح كلب آخر من طرف القرية , بددت أصواتها سكون القرية وكأن نباحهما هذا يوحي بمقدم شخص غريب الي الدار ,أو بمثابة فالاً سيئاً ونذير شؤم حَلًقَ بالخراب فوق مراح شعيل هذه الليلة..!! فقمت مُتثاقلاً إلى نافذة الغرفة وفتحتها لأرقب ماذا يدور في الخارج وما الذي حدا بكلاب القرية وأخرجها عن صمتها في هذه اللحظة ؟ وبينما أنا أقف بالشباك وإذا بي أسمع طرقاً متكرراً على باب الدار منادياً بصوته العالي "يا أهل الحلة...، يا أهل الحلة..."!! وأهل الحلة تعني أهل الدارـ ولم يكن ذلك الصوت غريباً عليه بل عرفته من خلال نبرته القوية وصوته الجش ، كيف لا أعرفه؟ وهو صوت صديقي القديم ورفيق دربي وزميلي في المهنة أنه الجمّال "حسن" رحمه الله تعالى" اتجهت إلى الباب ُمباشرة وفتحته لأرى صديقي القديم "حسن" قادماً إلي وقد ترجل عن ظهر ذلك الحمار الذي بدا عليه التعب الشديد والهزال!! استقبلته حينها بكل ودٍ وترحاب و اصطحبته إلى الدار بعد أن أوثق حماره في جذع شجرة "عنقاة"في باحة الدار" الشرعة " , وبعد أن تناول عندي ما قسمه الله تعالى لنا من رزق دعا لنا بكثرة الخير وجزل العطاء , بادرته بسؤالي: مالي أرى صاحبي قد ابدل جمله الفحل بهذا الحمار المتعب ؟؟ فأجابني والحزن والأسى يكسوان وجهه بأنه قبل أسبوع وأثناء رحلة العودة من مكة المكرمة إلى الطائف تقطعت بي السبل والأسباب ونفق بعيري بعد ان تعرض للدغة " داب " بالقرب من "حزم القميع" بطريق السيل وذلك قبل إيصال حمولته إلى الطائف!! وأني قد أتيتك الآن ياصاحبي أود منك أن تتجمل معي وتفزع لي بجملك شعيل بضعة أيام, أود أن أستخدمه في تحميل ماتبقى لي من متاع بالطائف قاصداً ايصاله لقريتي في "نـــمــــــرة !! تفاجأت من طلبه ...!! وكان أهون لدي من نزع ضرسي من مكانه ! فجاش صدري كما يجيش المرجــل ,ومضى صديقي وبمعيته شعيل " وهو يرسل بحنات عذبة أتاني صوتها كالسكاكر رشت بإتقان فوق " شراغيف دهنت بسمن بري وشيء من عسل " كالتي تصنعها والدتي في مواسم الأفراح !! مر يومان فقط وأنا منكفئ في منزل والدتي موصداً باب دارنا الصدئ ! والتي تنبعث من فتحاته الريح , مرسلة شتى أنواع الصفير خلاله .. وفي صدر اليوم الثالث بعث الجمال حسن أحد الصبيان لداري يطلبني لأمر هام في وادي نمرة !! تقدمت لذلك الوادي برفقة الصبي وأذا بقوم قد أحتاطوا حول بئر في منتصف الوادي , دعيت الله ساعتها أن يذلل كل عسير , فشذى إيماننا يعلو بنا دائماً على مرارة الخطوب . وقفت بالقرب منهم أناشدهم , "الرجل سلم ..الرجل سلم ..الرجل سلم " جاوبني أحد الواقفين لا تتفاول هذا شعيــــــــــــــل هوى فالبئـــر !! ((والحمد لله جات فالجمل ولا فالجمّال )) ... !!! معللاً كلامه أن سقطته كانت اثر " غًرَفَةَ رديف يانعة " تعلو قُف البئر أراد تناولها في حين غفلة من الجمال حسن , واذا به يهوي من علو في جوف البئر !! أستطرد المكلوم في جمله : بعد أن أصبحت وحيداً وغريباً إلى ما لا نهاية، وبعد أن أخذ شُعيل طريقه ومضى مأسوفاً عليه .. وبعد كل هذه التجربة المترعة بأسمى معاني الحب والوفاء المتبادل بين الجمل والجمّـال والتي احتلت حيزاً لا بأس به من حياته، لم يقتني بعد أن خاض غمارها بكل ما فيها أي بعير، لا.. بل يصد نظره عنها إذ لم تكن لديه عين تسمح له برؤية غير شعيل وقد غاب عن دنياه في صمت، وتجاويف قلبه لا تتسع لأن يتربع في أي من زواياها غير شعيل وقد رحل عنه تاركاً إياه وحيداً يكابد مرارة وحسرة فقده، لا يجد من يؤنس وحدته.. غير أن الرضا بما قسمه الخالق والتسليم يتسيدان الموقف, فقرر بعد عمق تفكير مغازلة حظه ومعاودة الكرّه مره أخرى..!! ولكن هذه المَرّة ليست كسابقتها بل في مجال آخر، حيثُ أستقر به الرأي على إكمال مشوار حياته وذلك من خلال الاتجاه إلى نشاط ومهنة آخري ظن في نفسه بأنها لن تختلف كثيراً عن مهنة الجمّال, بل رأى أنها تأتي منسجمة وتتماشى مع مهنة الجمّال وامتدادا لها؟ ألا وهي مهنة الفلاحة والزراعة.! وقد شجعه في ذلك توفر المقومات الأساسية لهذه المهنة كونه يمتلك أرض زراعية خصبه مساحتها جيدة بها "بئر" واسع وعدة بساتين تحتوي على عدد لا بأس به من أشجار العنب والرمان والليمون، وحوطتي برشومي ,أضف إلى ذلك ما أصابها من مطر في الآونة الأخيرة ولا يزال موسم الأمطار في بدايته والخير قادم بإذن الله تعالى . أطلق زفرة عميقة خرجت من الأعماق بددت سكون المكان ومسح من على جبينه عرقه المتصبب بطرف عمامته "الدوت" والدوت هو نوع من القماش الثقيل سكري اللون تُصنع منه العمائم في تلك الأيام ذو حجم كبير يُغطى بجزء منه هامة الرأس بشكل دائري وينسدل الجزء الآخر منه على الظهر والأكتاف يقي مرتديه حرارة الشمس" فحك جفن عينه بسبابته، ومرر بسواكه داخل فمه عدة مرات، ثم ألتقط عصاه ونهض ماسحاً ردائه من الخلف مما علق به من تراب , رافعاً رأسه إلى السماء وقال بصوت جهوري: " يا الله يا وسيع الجال " وسلك طريقه نزولاً إلى الوادي لأمر يتعلق بأحد بساتينه يخطو خطوات متأنية وهو يتمتم بينه وبين نفسه بكلمات يظن أنها كلمات تحفيزية ومشجعه وأن الركون للحزن لن يُجدي نفعاً. ومن هذه اللحظة بدأ مرحلة جديدة من حياته عقد خلالها صداقه من نوع آخر ولكن هذه المرة كانت صداقته مع " اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـومه ".. والي هنا أسدل الستار على حقبة زمنية تابعنا من خلالها مسيرة ثمانية عقود من الجهد و الكفاح .. كما لايفوتني أن أســــدي الشكر الجزيل لكل من تابع هذه الحلقات وتفاعل بقلبه وترجم ببنانه .. والي اللقاء .. المقداد |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
الله الله .. يالمقداد ما أجمل هذه الرواية المؤثرة ما أجمل الوفاء والحب .. حتى وان كان بين انسان وحيوان ,, أو حتى بين انسان وجماد الحقيقة كانت حلقه مثير بشكل كبير .. وكانت موت شغيل .. حدث محزن وفاجعة لم تكن في الحسبان حقيةً .. لقد استمتعت بكل تفاصيل حلقاتك .. وعشتها بأفراحها واحزانها بارك الله فيك وفي والدك .. المقداد الاعظم |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
شكرا لك يا مقداد على هذه الرواية وقد احزنتني النهاية الاليمة التي انتهت بها حياة شعيل . ولي سؤا بشأن الشجرة التي ورد اسمها في ثنايا الرواية حين تقول : (بعد أن أوثق حماره في جذع شجرة "عنقاة"في باحة الدار) فهل هي شجرة العمقاه التي سبق ان اتحفنا الحارث بن همام بكتابة موضوع عنها ؟ ام هي ثالثة المستحيلات التي ترد دائما مع الغول والخل الوفي ؟ |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
بارك الله فيك عُمدتنا الفاضل لقد قدّمت روايه جدُّ معبّره ستبقى أحداثها وأشخاصها عالقة في الذهن لزمن ليس بالقصير 0
أُهنّئكم على ماأظهرتموه من أسلوب أدبي راقي أجبرنا على المتابعه من أوّل حرف خطّه بنانك الى النهايه التي جعلتنا من خلالها نُشاطر المقداد الأكبر أحزانه ، ولم تشأ أن تتركنا على ذلك الحال فبشّرتنا قبل مُغادرتك الروايه بأن بطلها قد تجاوز تلك الأزمه وكُلّه يقين بأن الله سيعوّضه خيرا وقد كان ذلك 0 فشكراً لك على ماوثّقته من موروث يكاد يغيب عن أذهان الكثيرين منّا0000 بانتظار جديدكم 0 |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
اقتباس:
المقداد |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
اقتباس:
كما أتصور أن تقديم حرف أو تأخيره ليس مضراً كثيراً أذا فُهم المعنى ولم يخل به ! فأنا لست الا راوياً بسيطاً يتأبط كشكولاً ومن خلال زياراتي المتواليه هذه الأيام بدأت أدون رموز الموضوع التي يحدثني بها أبي ,ومن خلال ذلك أسوق عليها المفردات بقدر الإمكان , وقد ورد أسم تلك الشجرة على لسانه وأتخيل أنه قال " العمقاة " مثل ماذكرته أنت . دمت وبلغ سلامنا للحارث .. المقداد |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
اقتباس:
بالتالي أقدم الشكر للمقداد الأكبر الذي أنهل من معينه الصافي العذب بعض مواضيع يجب أن ترى النور قريباً ومتى ماسنحت الفرصة والوقت معاً .. تقديري لشخصكم الطيب والإيجابي جداً .. المقداد |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
بارك الله فيك ( مقداد )
استمتعت بقراءة هذه الحلقه والخلقاتت السابقه ايما استمتاع خاصة وقد ضمنتها بعض من الاقوال والجمل القديمه وكتبتها بطريقه ادبيه جميله . سجلني معجب بفكرك وقلمك |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
شكر الله لك أخي الحبيب ـ المقداد ـ على هذا الموضوع..وطرحك الأدبي الذائق
ولا شك أن نهاية القصة أحزنتنا..ولعلها أهون لو كانت في مراحه وبين يديه!! لا أريد أن أزعجك ..هل شرحت لنا معنى هذه العبارة غًرَفَةَ رديف يانعة " تعلو قُف البئر |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
بارك الله فيك ايها المقداد وفي والدكم -حقا اذا اقترن الماضي بشي من الحاضر -فانك تشم عبق الامس يطل مع تباشير اليوم-لقد عشنا وتابعنا معكم مرحله من تاريخ المقداد وماضيه المشرف والمضني في نفس الوقت ومشينا معكم بسلاسه وطعم تاريخي مجيد لم يقطعها سوى ذهاب شعيل والذي احسستنا معه بان روح المقداد ذهبت مع ذلك البعير واحس بطعم الفراق كفراق الحبيب للحبيب طبعاً كمقياس حب ذلك الوقت وليس اليوم والذي كانا يشتركاني فيه في السراء والضراء والتعب والراحه ومبادلت مشاعر التعب والنصب كحال المقداد وشعيل -ولم يقطع متعه المتابعه الا وصول المقداد لمشارف البئر وتلقيه الخبر الفاجعه-بارك الله في المقدادين-وانا اتوقع من والدكم العزبز لو انك قمت بملاطفته وسبر اغواره عن الزراعه التي اتجه اليها لسوف تخرج بروايع عن اللومه والسواني والزراعه وما كان يواجههم من مشاكل عند الحصاد والدياس والجرين والفزعه لبعضهم وغير ذلك -منتظرين -
|
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
شكرا لك يا عم مقداد على هذه العبر والقصص
ابنك عبدالرحمن بن احمد |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
كل الشكر والتقدير لك ولوالدك المقداد الأعظم... على ما أتحفتمانا به من موروث للآباء والأجداد.. لقد استمتعت بكل الحلقات ايما استمتاع... خصوصاً وقد ضمنتها ببعض العبارات التي كانت تتداول في ذلك الوقت.. فبارك الله فيك وبوالدك.. وننتظر المزيد منكم ,,, |
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
كل الشكر لك أيها المقداد على ما أتحفتنا به تواق لجديدك حفظك الله وحفظ المقداد الأعظم |
الساعة الآن 11:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by