![]() |
رد: استشاظ غضباً لا استشاط
بارك الله في جهودكم
|
رد: استشاظ غضباً لا استشاط
موضوع شيق
|
كُلْوَة وكُلْية لا كِلْوَة
كثيراً ما نسمعهم يقولون: كِلْوَة – بكسر الكاف – للعضو الذي يُنَقِّي الدم ويُفْرِز البول وهذا غير صحيح، والصواب: كُلْيَة أو كُلْوَة – بضمِّ الكاف فيهما، كما في المعاجم اللغويَّة كالمصباح والمختار.
جاء في المصباح: "و(الكُلْيَة): من الأحشاء معروفة، و(الكُلْوَة) بالواو لغة لأهل اليمن، وهما بضمِّ الأول، قالوا ولا يُكْسَر". وفي المختار: "ولا تقل كِلْوَة بالكسر" والجمع كُلْيات وكُلًى – بضمّ الكاف أيضا. وفي المصباح معلومة طريفة نسبها صاحب المصباح للأزهري؛ إذ قال ما نصُّه: "وقال الأزهري: (الكُلْيَتان) للإنسان ولكلّ حيوان، وهما لحمتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين وهما منبت زرع الولد". يتبيَّن أنَّ صواب القول: كُلْوَة أو كُلْيَة بضمِّ الكاف لا كِلْوَة بكسر الكاف. |
رد: كُلْوَة وكُلْية لا كِلْوَة
جزاك الله خيراً و بارك فيك .
|
رد: كُلْوَة وكُلْية لا كِلْوَة
جزاك الله خيراً و بارك فيك .
|
هذا أمرٌ مَزِيْدٌ فيه لا مُزَاد فيه
د. عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: هذا أمرٌ مُزَادٌ فيه – بضمِّ الميم وفتح الزاي، وهذا غير صحيح، والصواب: مَزِيد فيه – بفتح الميم وكسر الزاي؛ لأنَّ فعله أصلاً ثلاثي وهو (زادَ)، فاسم المفعول منه (مَزِيد) والأصل مَزْيُود – وحسب القانون الصرفي تحَّولت (مَزْيُود) إلى (مَزِيد) أمَّا (مُزَاد) فهي اسم المفعول من الفعل غير الثلاثي (أزاد) وليس مراداً في هذا السياق لأنَّ الأصل أنْ يقال: زادَ في كذا أو على كذا وليس أَزَادَ في كذا. يتبيَّن أنَّ صواب القول: هذا أمرٌ مَزِيْدٌ فيه لا مُزَادًٌ فيه؛ لأنَّ (أزادَ) غير مسموع وغير مستعمل – ولم يُذكر في المعاجم اللغويَّة. |
البلاء والابتلاء
البلاء والابتلاء
أ. د. عبد الله الدايل ليس حديثي هنا عن فصاحة هذين اللفظين؛ لأنَّهما فصيحان، ولكن حديثي عن الاستعمال اللغويّ لهما؛ إذا يظنُّ بعض الناس أنَّ (البلاء) و(الابتلاء) مقصوران على الشرّ أو السوء وهذا غير صحيح، والصواب أنهما بمعنى الاختبار والامتحان في الخير والشرّ. قال الله تعالى: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ ونَبْلُوكُم بِالشَّرِّ والخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ" سورة الأنبياء، آية (35). جاء في المصباح: "و(بلاه) الله بخير أو شرّ يبلوه بلوًا، وأبلاه وابتلاه ابتلاءً: بمعنى امتحنه، والاسم (بلاء)، والبَلْوى والبليّة مثله". وفي المختار: "(البَليّة) و(البَلوى) و(البَلاء) واحد، والجمع (البلايا). و(بلاه) جَرَّبه واختبره، وبلاه الله اخْتَبَره يبلوه بَلاَءً بالمدّ وهو يكون بالخير والشرّ، وأبلاه إبلاءً حَسَنًا و(ابْتَلاه) أيضًا". |
رد: البلاء والابتلاء
جوزيت خيراً أخى الحبيب و بارك الله فيك .
|
رد: البلاء والابتلاء
جوزيت خيراً وجوزت بكرا
|
الفَرْقَعَة
الفَرْقَعَة
أ. د. عبد الله الدايل يظنُّ كثيرون أنَِّ كلمة (الفَرْقَعَة) عاميَّة, وليست كذلك, بل هي فصيحة أوردها أصحاب المعاجم اللغويَّة كالوسيط، إذ جاء فيه: "(الفَرْقَعَة): الصّوْتُ بين شيئين متضاربين, وَتَفَجُّر بشدّة وصوت" ومن ذلك: (المُفَرْقَعَات) وهي المُتَفَجرِّات. وبعضهم يقول : الطَّرْقَعَة, والُمطَرْقَعَات – وهذا غير صحيح, إذ لم أعثر عليه في المظانّ اللغوَّية. |
الساعة الآن 07:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by