![]() |
رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت13/ 4/ 1429 هـ الموافق 19/ 4 / 2008 م
ترقب المستثمرين نتائج بقية الشركات الكبرى
الهيكل الجديد يتفاعل مع النتائج في السوق السعودية اليوم - الدمام http://www.alyaum.com/images/12/12727/577386_1.jpg السوق السعودية نجحت في تسجيل ثاني ارتفاع لها نجحت السوق السعودية في تسجيل ثاني ارتفاع لها خاصة مع الهيكلة الجديدة التي بدأت التداولات اليومية تكشف عن مدى فعاليتها من خلال تفاعل القطاعات مع الاعلانات سواء ايجابا او سلبا وعلى الرغم من تخلخل الاسبوع الماضي لكثير من اعلانات البنوك التي اظهرت بمجملها ارتفاعا بنسبة 10.5 بالمائة، التي جاءت مخالفة للتوقعات، الامر الذي ابعد جزءا كبيرا من المخاوف التي كانت تدور حول تأثر البنوك السعودية بأزمة الرهن العقاري العالمية، كما جاءت نتائج قطاع الاسمنت بالاتجاه الصاعد نفسه، وفي ظل ترقب المستثمرين لنتائج باقي الشركات الكبرى وخاصة سابك، فقد اكتفى المؤشر باضافة 128.65 نقطة، وبنسبة 1.35بالمائة متوقفا عند مستوى 9630.37 نقطة، حيث قام المتعاملون بتداول 1.1 مليار سهم بقيمة 39.5 مليار ريال سعودي، استحوذ منها قطاع الصناعات البتروكيماوية على ما نسبته 33 بالمائة تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 24 بالمائة، قطاع التأمين بنسبة 6بالمائة، قطاع التطوير العقاري 10بالمائة، قطاع التشييد والبناء 4بالمائة، قطاع النقل 4بالمائة، قطاع شركات الاستثمار المتعدد 3بالمائة، المصارف والخدمات المالية 5 بالمائة، الاستثمار الصناعي 3بالمائة الزراعة والصناعات الغذائية 2بالمائة، التجزئة 2بالمائة، الطاقة والمرافق الخدمية 2بالمائة، الاسمنت 2بالمائة، الاعلام والنشر 1بالمائة، أما بالنسبة لأسهم الشركات، فقد استحوذ سهم زين على ما قيمته 9.2 مليار ريال وبنسبة 23.3بالمائة تلاه سهم بترورابغ بقيمة 2.3 مليار ريال وبنسبة 8.4 بالمائة من إجمالي قيمة الاسهم المتداولة . وعلى صعيد أخبار الشركات، وافق مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء على ترسية عقود بلغت قيمتها 2828 مليون ريال لاستكمال مشروعها الاستراتيجي والمتمثل في الربط الكهربائي بين مناطق المملكة. كما قالت شركة الجبس الأهلية، إنّها حققت أرباحاً خلال الربع الأول من هذا العام 2008م مبلغ 29 مليون ريال، بزيادة قدرها 2.3 مليون ريال بنسبة 8.6 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي 2007م. وحققت شركة العبد اللطيف أرباحاً صافية قدرها 51.5 مليون ريال سعودي للفترة المنتهية في 31 -03-2008م مقارنة بأرباح بلغت 48,02 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من عام 2007م، أي بزيادة قدرها 7.3 بالمائة. بينما أوضحت شركة (مسك) أن نتائج الشركة المالية الأولية (التقديرية) للربع الأول المنتهي في 31-3- 2008م أظهرت ارتفاعاً ملحوظاً عن العام الماضي بلغت نسبته 43.8 بالمائة حيث بلغت الأرباح الصافية للشركة 49.2 مليون ريال مقارنة بأرباح الربع الأول للعام 2007م . كما حقق مصرف الراجحي ارباحا صافية خلال الربع الاول من السنة الجارية 2008 بلغت 1602 مليون ريال في مقابل 1569 مليونا للفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة ارتفاع بلغت 2.1 في المائة. |
رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت13/ 4/ 1429 هـ الموافق 19/ 4 / 2008 م
8 مليارات ريال الأرباح المتوقعة لسابك
تفاؤل بالنتائج ربع السنوية يسود توقعات الأسهم لهذا الأسبوع اليوم - الدمام http://www.alyaum.com/images/12/12727/577373_1-875.jpg تشير التوقعات الى أن يواصل مؤشر سوق الاسهم المحلية ارتفاعه التدريجي خلال الأسبوع القادم في ظل توقع اعلان «سابك» اليوم عن ارباح الربع الأول يقدرها البعض بحوالي 8 مليارات ريال. واوضح تحليل لمجموعة كسب المالية ان التفاؤل الذي سيسود اجواء تعاملات الاسبوع القادم لا يمنع أيضاً دخول السوق موجات جني أرباح طبيعية. واشار التقرير الى ان سوق الأسهم السعودية شهدت أداءً حذراً الأسبوع الماضي حيث انخفضت خلاله حدة التذبذبات في حركة المؤشر العام. حيث لم يتعرض المؤشر هذا الأسبوع الى أية تحركات مفاجئة، وتحرك بشكل تدريجي وطفيف الى مستوى 9،630.37 نقطة تخللها عمليات جني أرباح على بعض الأسهم. وأغلق المؤشر نهاية الأسبوع على ارتفاع نسبته 1% مقارنة باغلاق الأسبوع الماضي. وساهمت بعض القطاعات هذا الأسبوع في انتعاش حركة التعاملات على اختلاف العوامل. فعلى سبيل المثال ارتفعت أسهم قطاع البنوك والخدمات المالية بعد اعلان معظم البنوك عن نتائجها المالية والتي جاءت مقبولة نوعاً ما نسبة الى تداعيات أزمة الرهن العقاري والكساد العالمي والتي توقع خلالها البعض أن تؤثر بشكل كبير على أرباح البنوك. الا أن عمليات جني أرباح على بعض أسهم البنوك أفقدتها مكاسب الأسبوع. ومع طفرة أسعار البتروكيماويات نجد أن قطاع الصناعات والبتروكيماويات يشهد اقبالا كبيرا من قبل المستثمرين لوضوح الأبعاد المستقبلية لنشاطات ذلك القطاع والأرباح الجيدة المحققة والمتوقعة خلال السنوات القادمة. كما ساهم قطاع الاسمنت على خلق مزيد من الاستقرار والثقة في السوق من خلال النتائج المالية المحققة وتوزيعات الأرباح. وبالنسبة لقطاع الاتصالات، فالأنظار مصوبة حالياً نحو شركة «زين» والتي يتوقع لها حضور قوي في المستقبل القريب والتي ارتفع سهمها هذا الأسبوع بنسبة 8%. من جهة أخرى فان معظم الشركات القيادية الى الآن لم تعلن عن نتائجها المالية للربع الأول، وهو الأمر الذي سبب بعض الحيرة لدى بعض المتعاملين في السوق وتبين ذلك من خلال حركة بعض الأسهم كسهم «سابك» والذي أظهرت حركته هذا الأسبوع تباين توقعات المتعاملين لأرباحه الربعية. وكما هو معروف من آثار أية تحركات لسهم سابك على نفسيات المتعاملين والسوق بشكل عام. هذا وقد انتهى يوم الأربعاء 16 أبريل 2008 الاكتتاب في أسهم «مصرف الانماء» والذي بلغت نسبة التغطية حنى اليوم السابق الثلاثاء الى 123% بسيولة بلغت 12.9 مليار ريال. واضاف التقرير انه ومن ضمن 115 شركة تم تداول أسهمها الأسبوع الماضي ارتفع منها 49 شركة بمقابل انخفاض 56. كما ارتفعت أحجام التعاملات الى 39.5 مليار ريال بارتفاع نسبته 3% عنها في الأسبوع قبل الماضي. |
رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت13/ 4/ 1429 هـ الموافق 19/ 4 / 2008 م
بنك الرياض يعتمد طريقة آمنة لحماية العمليات المصرفية عبر الإنترنت
اليوم - الرياض أعلن بنك «الرياض» عن اعتماده طريقة آمنة جديدة لحماية عملائه الذين يستخدمون الإنترنت في عملياتهم المصرفية، وتهدف الطريقة الجديدة إلى توثيق العمليات المصرفية التي تتم عبر الإنترنت بما يضمن سلامتها وسريتها. ويتكون برنامج الحماية الجديد من طريقتين للتوثيق، الأولى عبر استخدام الهاتف الجوال لعملاء قطاع الأفراد فقط، حيث تعتمد هذه الطريقة على جهاز الجوال كأداة توثيق، وتتلخص العملية في قيام العميل بالخطوات التالية: عند اختيار المستخدم طريقة «الهاتف الجوال» لتوثيق عمليةٍ معينة في «رياض أون لاين»، يقوم النظام بتكوين «رمز توثيق» خاص بهذه العملية ومن ثم إرساله كرسالةٍ قصيرة Sms على «الهاتف الجوال»، بعد ذلك، يقوم المستخدم بإدخال «رمز التوثيق» الذي تم تسلمه على هاتفه الجوال في صفحة «رياض أون لاين»، وذلك لتوثيق العملية المطلوبة. وستتم مطابقة «رمز التوثيق» المدخل من قبل المستخدم في «رياض أون لاين» مع «رمز التوثيق» المرسل من قبل النظام على «الهاتف الجوال»، وفي حالة تطابقهما، يقوم النظام بتنفيذ العملية المطلوبة. وعند إدخال المستخدم رقم «الهاتف الجوال» في «رياض أون لاين»، يقوم النظام بتخيير المستخدم بين طريقتين للتوثيق: الأولى عن طريق استخدام جهاز الصراف الآلي، وتتم هذه العملية كالتالي: عند اختيار المستخدم هذه الطريقة، يقوم النظام بتكوين «رقم طلب» ومن ثم إرساله كرسالةٍ قصيرة Smsعلى «الهاتف الجوال» المراد تسجيله، ويلزم المستخدم أن يقوم بتوثيق هويته والتأكد من صحة إدخاله باستخدام «رقم الطلب» الذي تسلمه على «الهاتف الجوال»، وذلك عن طريق زيارة الصراف الآلي ومن ثم إدخال «رقم الطلب» (خدمات أخرى تنشيط الخدمات الإلكترونية)، بعد ذلك، تتم مطابقة «رقم الطلب» الذي تم استخدامه من قبل المستخدم للتنشيط في «الصراف الآلي» مع «رقم الطلب» الذي تم إرساله من قبل النظام على «الهاتف الجوال»، وفي حالة تطابقهما، يقوم النظام بتسجيل وتوثيق «الهاتف الجوال». والطريقة الثانية هي عن طريق استخدام مشفر الرياض وهذه تتم كالتالي: عند اختيار المستخدم هذه الطريقة، يطلب النظام من المستخدم أن يقوم بالتوثيق باستخدام «رمز المشفر»، عند نجاح هذه العملية للتوثيق وذلك بإدخال «رمز المشفر» الصحيح، سيقوم النظام بتكوين «رقم طلب» ومن ثم إرساله كرسالةٍ قصيرة Sms على «الهاتف الجوال» المراد تسجيله، بعد ذلك، يطلب النظام من المستخدم أن يقوم بالتأكد من صحة إدخاله رقم الجوال وذلك بإدخال «رقم الطلب» الذي تسلمه على «الهاتف الجوال» في صفحة «رياض أون لاين»، وعند الإدخال، تتم مطابقة « رقم الطلب» الذي تم إدخاله من قبل المستخدم في «رياض أون لاين» مع « رقم الطلب» الذي تم إرساله من قبل النظام على «الهاتف الجوال»، وفي حالة تطابقهما، يقوم النظام بتسجيل وتوثيق «الهاتف الجوال». أما طريقة التوثيق الثانية فهي باستخدام مشفر الرياض وذلك لعملاء قطاعي الشركات والأفراد، فمن ضمن التغييرات الأمنية الجديدة سيتم تعميم طريقة التوثيق باستخدام المشفر، وتعتمد هذه الطريقة على استخدام جهاز أمني صغير يقدم للعميل يقوم بتكوين كلمة سر متغيرة لكل عملية، وقد اقتصر استخدامه سابقا على بعض العمليات المالية لمبالغ معينة وعلى بعض العمليات الأخرى، وقريبا سوف يتم تعميمها لتشمل جميع العمليات المالية الصادرة من حسابات العميل إلى حسابات أخرى، إضافة إلى تحديث بعض المعلومات الأساسية والمهمة. وذكر البنك أن طريقة التوثيق عبر الهاتف الجوال لا تقل فاعلية عن طريقة التوثيق بـ «مشفر الرياض» وذلك لاشتراكهما في الأمور التالية: توثيق التسجيل، حيث يتطلب تسجيل «الهاتف الجوال» عملية توثيق للتأكد من هوية المستخدم، كما يتم الحصول على المشفر بناء على طلب العميل وتوثيق تسلمه للجهاز من الفرع، كما أن كلمة السر لمرة واحدة في جميع الطريقتين، حيث يتم تكوين كلمة السر بشكلٍ متغير عند كل عملية، حيث لا يمكن استخدامها إلا لمرةٍ واحدة، ومن ناحية أخرى فإن كلمة السر مستحيلة التخمين حيث يتم تكوينها بشكلٍ سري ومتغير في كل مرة، إضافة إلى أن كلمة السر فعالة لفترةٍ قصيرةٍ فقط، فيجب استخدامها خلال فترة قصيرة جدا أو سيبطل مفعولها بعد ذلك. ويأتي حرص بنك الرياض على تعزيز النواحي الأمنية في استخدام الإنترنت المصرفي كخطوة احترازية لمواجهة عصابات الإنترنت التي تحترف الدخول على مواقع البنوك والشركات المالية حول العالم ومحاولة سرقة بيانات العملاء وإجراء عمليات مصرفية وهمية مما يعرض العملاء والبنوك إلى خسائر مالية فادحة. |
رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت13/ 4/ 1429 هـ الموافق 19/ 4 / 2008 م
السعودي الهولندي يطلق برنامج «تدلل»
اليوم - الرياض طرح البنك السعودي الهولندي برنامجا جديدا للمكافآت أطلق عليه «تدلل» لعملائه الحاصلين على بطاقات سمارت الائتمانية. ويتيح هذا البرنامج للعملاء الحصول على نقاط عند استخدام بطاقة الفيزا أو الماستركارد في تسديد المشتروات، وسيتم احتساب نقطة ونصف مقابل كل ريال يتم إنفاقه بواسطة بطاقة سمارت الائتمانية الذهبية، بينما سيتم احتساب نقطة واحدة مقابل كل ريال يتم إنفاقه بواسطة بطاقة سمارت الفضية. وأتاح البرنامج لأفراد أسرة حامل البطاقة الحصول على بطاقة مجانية والاستفادة من البرنامج في حصد مزيد من النقاط. ويمكن استبدال النقاط التي يحصل عليها العميل عبر طلبها في أي وقت عن طريق الهاتف المصرفي المجاني أو الانتظار لحين تجديد البطاقة، وسيمنح العميل قسيمة «تدلل» بقيمة 100 ريال مقابل كل عشرة آلاف نقطة، ويمكن استخدام هذه القسيمة في عشرات المحال التجارية الكبرى المشاركة في البرنامج. يذكر أن البنك السعودي الهولندي أول من أطلق بطاقة ائتمانية مجانا مدى الحياة دون رسوم سنوية، كما أنه أول بنك أطلق بطاقة سمارت الائتمانية الذكية التي تحتوي على شريحة مخزن فيها بيانات العميل كافة وتستخدم على نطاق واسع في العديد من دول العالم. |
رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت13/ 4/ 1429 هـ الموافق 19/ 4 / 2008 م
بارك الله فيك
|
رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت13/ 4/ 1429 هـ الموافق 19/ 4 / 2008 م
مجلس الغرف يثمن دور القطاع المصرفي في تمويل مشاريع القطاع الخاص
6 تحديات تواجه البنوك السعودية.. أولها المنافسة الخارجية - عبد الرحمن آل معافا من الرياض - 13/04/1429هـ نبه مجلس الغرف السعودية قطاع المصارف الوطنية للتحديات التي تفرضها البيئة الاقتصادية المنفتحة والمنافسة المحتدمة للاستحواذ على حصص السوق المحلية خاصة بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية ودخول منافسين جدد وانطلاق العديد من المشاريع الاقتصادية الضخمة التي تتطلب وجود تمويل كبير. وبين التقرير الاقتصادي العاشر الصادر عن مجلس الغرف الذي تقدمه تحليل لجملة من القضايا الاقتصادية المهمة وتقرير بعنوان "القطاع المصرفي السعودي.. الفرص والتحديات"، متطرقا إلى أداء القطاع ودوره في مسيرة التنمية الاقتصادية وتمويل مشاريع القطاع الخاص، إضافة إلى مساهماته في الجوانب الاجتماعية وتوطين الوظائف وتطرق إلى عدد من التحديات التي تواجهه وسبل التغلب عليها. وحدد مجلس الغرف في تقريره ستة تحديات تواجه المصارف السعودية تتمثل في زيادة رؤوس أموال المصارف، مواجهة المنافسة الداخلية والخارجية، استغلال فرصة الدخول في مجال البنوك الاستثمارية، إيجاد مخرج فقهي لقضية دفع عمولات على الحسابات الجارية، تحقيق الأمن المعلوماتى والتغلب على عمليات الاحتيال المصرفي وأخيرا الحذر من خطورة انكشاف المصارف على قطاع العقارات. ودعا التقرير البنوك السعودية للمضي قدما في سياسة رفع رأس المال لمواجهة عدم قدرتها على التوسع في الإقراض إلا في حدود ما يتيحه النظام من نسبة الإقراض من حقوق المساهمين ورأس المال، وذلك لتحافظ على تواجدها في سوق تمويل الشركات ولمواكبة توجه الشركات نحو إصدار الصكوك والسندات لتمويل مشاريعها بما يضمن لها تحقيق الأرباح ولرفع مستوى تصنيفها وفقا لمعيار لجنة بازل ولضمان قدرتها على استغلال الطفرة الراهنة وتمويل المشاريع المخطط إنجازاها خلال المرحلة المقبلة. وتوقع التقرير زيادة حدة المنافسة بين المصارف السعودية فيما بينها من جهة وفيما بينها وبين مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية من جهة أخري. موضحا أن المنافسة أمر صحي تدفع باتجاه تحسين جودة الخدمات التي تقدمها البنوك للعملاء. واستدرك التقرير بالقول: فتح الباب للمصارف الأجنبية وزيادة المنافسة في مجال الخدمات المصرفية يجب أن يكون خاضعا للضوابط والمعايير الدولية، بحيث يكون المعيار الأساسي فيها هو الالتزام والمسؤولية طويلة المدى وليس مجرد استغلال لمرحلة الطفرة وأن تكون المنافسة مبنية على قدرة البنك في المحافظة على أموال ومصالح العملاء ومواجهة تقلبات الأسواق المحلية والعالمية. وأشار التقرير إلى أن البنوك حديثة العهد في السوق السعودية حيث اتخذت لنفسها استراتيجية عمل ركزت فيها على تقديم خدمات القروض المجمعة للشركات وإدارة الثروات وخدمات البنوك الاستثمارية كالاستحواذ والدمج والطرح العام ورفع رأس المال وهى الخدمات المعروفة بارتفاع عائدها وقلة حاجتها للعمليات المصرفية المطلوبة لإنجازها وبذلك تفادت الدخول في سوق التجزئة المصرفية، موصيا البنوك الوطنية بالتوسع في تقديم مثل هذه الخدمات الاستثمارية والاستفادة من خبراتها وعلاقاتها الواسعة مع القطاع الخاص لحسم المنافسة لصالحها. وشدد على ضرورة إيجاد البنوك الوطنية لمخرج فقهي مناسب لقضية دفع عمولات على الحسابات الجارية، حيث إنها حسابات لا تدفع عليها البنوك الوطنية أي عمولات حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك احتمالا أن تتخذ بعض البنوك الإسلامية هذه الخطوة مما يعني فقدان البنوك الوطنية جزءا كبيرا جدا من هذه النوعية من الأرصدة الأكثر شيوعا في المملكة. وحذر التقرير البنوك من تزايد عمليات الاحتيال والاختراق المصرفي خاصة مع تزايد التعاملات الإلكترونية التي تمثل 80 في المائة من إجمالي عدد العمليات المصرفية. ودعا التقرير البنوك إلى زيادة درجة التأمين على هذه العمليات وحماية نظام المعلومات المصرفية من مخاطر الاختراق خاصة من خلال شبكة الإنترنت. منوها إلى خطورة انكشاف المصارف على قطاع العقارات في حال تعرض هذا القطاع لصدمة قوية، حيث ارتفع وبصورة ملحوظة حجم التمويل المقدم للنشاط العقاري وهو ما يشكل محركا لزيادة المخاطر على القطاع المصرفي خاصة إذا ارتفع سعر الفائدة وارتفعت معه أعباء ديون المستثمرين في القطاع العقاري وتقلصت فرص حصولهم على تمويل بكلفة مناسبة. وثمن مجلس الغرف السعودية في تقريره الدور الذي يلعبه القطاع المصرفي الوطني في تقديم خدمات الائتمان والخدمات المصرفية للقطاع الخاص لتمويل مختلف أنشطته التجارية والصناعية، حيث نال هذا القطاع نصيبا كبيرا من الائتمان المصرفي ووصلت إجمالي مطلوبات المصارف من القطاع الخاص إلى 577882 مليون ريال تمثل 75 في المائة من إجمالي المطلوبات مقارنة بـ 25 في المائة نسبة مطلوبات على القطاع الحكومي. ودعا مجلس الغرف القطاع المصرفي للاستفادة من التطور الإيجابي للاقتصاد الوطني في التوسع في الخدمات المصرفية وخاصة تمويل مشاريع القطاع الخاص الضخمة خلال المرحلة المقبلة. وأبان تقرير القطاع المصرفي أنه حفل بالكثير من الإحصاءات والأرقام التي توضح تطور أداء قطاع المصارف السعودية وتضمنت هذه الأرقام: تطور عدد المصارف السعودية، تطور المركز المالي الموحد، حجم الودائع، احتياطات المصارف، تطور الأرباح وأخيرا توافقها مع معايير لجنة بازل. والمعلوم أن التقرير الاقتصادي للمجلس شمل أيضا استعراضا للحصاد الاقتصادي لعام 2007 وتوقعات 2008 وموضوعا عن اللائحة الوطنية للحوكمة ودورها في حماية الشركات من التعثر، إضافة إلى موضوع بعنوان: مكافحة غسل الأموال في المملكة .. مسؤولية مشتركة للقطاعين الحكومي والخاص. إضافة إلى موضوع إدارة التفاوض البوابة الذهبية للعقود والصفقات الناجحة في المنشآت. |
رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت13/ 4/ 1429 هـ الموافق 19/ 4 / 2008 م
"طوابير" من المواطنين حضرت للاكتتاب في "الإنماء" في الساعات الأخيرة من موعد الإقفال
تحركات اللحظة الأخيرة.. إدمان يسيطر على سلوكيات السعوديين - علي العنزي من الرياض - 13/04/1429هـ ''الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك''، هذا اختزال منطقي لما يفترض أن يعيه الكل منا تجاه تأجيل الأعمال إلى الغد الذي قد لا يأتي أصلاً، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون العمل في اللحظات الأخيرة التي قد تأتي في وقت لا ينفع فيه الندم أو ربما لا تأتي أصلاً. من شاهد "طوابير" المكتتبين أمام بوابات البنوك أثناء اللحظات الأخيرة قبيل إقفال الاكتتاب في مصرف الإنماء، فبالتأكيد لن يكون أمامه سوى انطباع واحد فقط، أنه مجتمع يرفض قيود الالتزام بالوقت؟ إنها "عادة" تضييع الوقت وتحركات اللحظة الأخيرة التي ربما لا نجزم أنها بدأت تستشري لدى السعوديين كونها لا تظهر إلا في مناسبات معينة ومرتبطة بأوقات محددة، وإن كان المؤكد أنها تأخذ حيزا لا يستهان به لدى البعض، ما جعلها تنعكس على مجمل حياتهم وسلوكهم اليومي وفيما يمارسونه في شتى مناحي الحياة. فما يحدث في آخر يوم اكتتاب هو نفسه ما يحدث في آخر يوم عمل في الدوائر الحكومية، حيث يتدافع الناس لإنهاء إجراءاتهم، وقبل ساعات محدودة من حلول أول أيام العيد يهجم الناس على المراكز التجارية، وعند العودة للمدارس تغص المكتبات بالمرتادين في يومها الأول، فهذه كلها دلالات على أن هناك من يعشق "تمييع الوقت". والمتابع لهؤلاء يجد أن لديهم القدرة العالية على بذل جهود مضاعفة في الأوقات الصعبة، ولا يترددون أبدا في بذل مجهود استثنائي وكبير من أجل إنجاز عملهم في اللحظات الأخيرة باستخدام، فيما يمكن تسميته بـ "حلول إسعافية"، دون النظر لأهمية الوقت الذي أهدروه طيلة الأيام، بل والشهور الماضية، والتي لو كانوا استفادوا منها لما احتاج إلى منهم أن يبذلوا كل ذلك المجهود والدخول في حالة من القلق ضمن الفترة الحرجة. هؤلاء الأشخاص دائما ما يضعون أنفسهم في وضع حرج للغاية، ويسببون لأنفسهم وللآخرين مشكلات عدة، وتضيع عليهم فرصة الاستفادة من الوقت الذي كان متاحاً أمامهم، وتأتي حصيلة ما نفذ في اللحظات الأخيرة من المدة المخصصة للتنفيذ في صورة عمل مشوه وناقص تعتريه الأخطاء، وتبقى محل تذمر وانتقاد من قبل المسؤولين في الجهات التي تتم مراجعتها. ويبدو أن السعوديين قد تعودوا على ملاحقة اللحظات الأخيرة، بل وأصبح الكثير منهم يتقن بجدارة كيفية التصرف والخروج من مثل هذه المواقف متذرعا بالأعذار والوعد بعدم التكرار، وإن كان لا بد له من أن يتجرع مرارة فترة الحرج. من أمام أحد البنوك ومن بين أحد الصفوف التي كانت تتنظر دورها لتعبئة طلب الاكتتاب في مصرف الإنماء، يصف الشاب فهد الفرحان (25 عاما) تجربته الشخصية التي دعته ليكون إحدى حلقات سلسلة ذلك الطابور الذي اجتاحته أشعة الشمس بعدما ضاق البنك بما فيه، بقوله: كانت تمضي الفترة المسموح بها للاكتتاب والتي انتهت أمس الأول (الأربعاء)، وكل يوم أقول غدا إلى أن حلت الدقائق الأخيرة من إغلاق الاكتتاب لأجد نفسي مجبورا للوقوف في هذا الـ "طابور" الطويل في صورة تقدم الواقع الذي أدمنه الكثيرون وأصبح مع مرور الأيام سلوكا وعادة يمارسونها دون الشعور بمقدار الخطأ. ويتابع الفرحان وهو "يتزحزح" من طابوره الذي قوامه العشرات ممن يستهويهم تحركات اللحظة الأخيرة وعلامات الحرج ترتسم على وجهه "إن اللحظة الأخيرة قد تمكن شخصا ما من تدارك الأمر وإنجاز ما كان ينبغي إنجازه من وقت مبكر، لكنها لا تأتي بالنتائج نفسها ولا تحقق الفائدة ذاتها". وفيما يرى الكثيرون أن التحرك في الأوقات الضائعة قد تضيع أمام المرء فرص كثيرة تذهب ربما دون رجعة، نتيجة التكاسل عن اتخاذ خطوة ما ربما لا تحتاج إلى الكثير من الجهد أو الوقت، فإن هناك اتفاقا على أن لهذه الظاهرة عواقب وخيمة لما تسببه من إرباك وقلق إزاء ذلك التأخير وضياع وقت كبير، كان يفترض أن يستغل، وتجعله يبذل جهداً مضاعفاً يفوق قدراته يحاول فيه تعويض أو بالأصح تلافي ما أضاعه من الوقت المتاح لجهد بسيط لن يكلفه أي عناء على عكس ما يتطلب منه الوصول إلى إنجاز المهمة فيما يسمى بالوقت الضائع. |
رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت13/ 4/ 1429 هـ الموافق 19/ 4 / 2008 م
تحليل "كسب" الأسبوعي
إقبال من المستثمرين على أسهم "البتروكيماويات" وترقب أرباح "سابك" اليوم - - 13/04/1429هـ شهدت سوق الأسهم السعودية أداءً حذراً خلال الأسبوع، انخفضت خلاله حدة التذبذبات في حركة المؤشر العام. حيث لم يتعرض المؤشر هذا الأسبوع إلى أية تحركات مفاجئة، وتحرك بشكل تدريجي وطفيف إلى مستوى 9360.37 نقطة تخللها عمليات جني أرباح على بعض الأسهم. وأغلق المؤشر نهاية الأسبوع على ارتفاع نسبته 1 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي. وأسهم بعض القطاعات الأسبوع الماضي في انتعاش حركة التعاملات على اختلاف العوامل. فعلى سبيل المثال ارتفعت أسهم قطاع البنوك والخدمات المالية بعد إعلان معظم البنوك نتائجها المالية التي جاءت مقبولة نوعاً ما نسبة إلى تداعيات أزمة الرهن العقاري والكساد العالمي التي توقع خلالها البعض أن تؤثر بشكل كبير في أرباح البنوك. إلا أن عمليات جني أرباح على بعض أسهم البنوك أفقدتها مكاسب هذا الأسبوع. ومع طفرة أسعار البتروكيماويات نجد أن قطاع الصناعات والبتروكيماويات يشهد إقبالا كبيرا من قبل المستثمرين لوضوح الأبعاد المستقبلية لنشاطات ذلك القطاع والأرباح الجيدة المحققة والمتوقعة خلال السنوات المقبلة. كما أسهم قطاع الأسمنت خلق مزيد من الاستقرار والثقة بالسوق من خلال النتائج المالية المحققة وتوزيعات الأرباح. وبالنسبة إلى قطاع الاتصالات، فالأنظار مصوبة حالياً نحو شركة زين التي يتوقع لها حضور قويا في المستقبل القريب التي ارتفع سهمها هذا الأسبوع بنسبة 8 في المائة. من جهة أخرى فإن معظم الشركات القيادية إلى الآن لم تعلن نتائجها المالية للربع الأول، وهو الأمر الذي سبب بعض الحيرة لدى بعض المتعاملين في السوق وتبين ذلك من خلال حركة بعض الأسهم كسهم "سابك" والذي أظهرت حركته هذا الأسبوع تباين توقعات المتعاملين لأرباحه الربعية. وكما هو معروف من آثار أية تحركات لسهم سابك في نفسيات المتعاملين والسوق شكل عام. هذا وانتهى يوم الأربعاء الماضي الاكتتاب في أسهم "مصرف الإنماء". ونتوقع أن يواصل المؤشر ارتفاعه التدريجي خلال الأسبوع الجاري، كما قد يشهد اليوم إعلان "سابك" عن أرباح الربع الأول التي توقعت مجموعة كسب المالية لها أن تحقق أرباح قدرها ثمانية مليارات ريال. ولا يمنع ذلك أيضاً دخول السوق موجات جني أرباح طبيعية. ومن ضمن 115 شركة تم تداول أسهمها هذا الأسبوع ارتفع منها 49 شركة بمقابل انخفاض 56. كما ارتفعت أحجام التعاملات إلى 39.5 مليار ريال بارتفاع نسبته 3 في المائة عنها في الأسبوع الماضي. |
رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت13/ 4/ 1429 هـ الموافق 19/ 4 / 2008 م
مع تطبيق المؤشر الحر لقياس حركة سوق الأسهم.. "الأهلي كابيتال":
السعودية تقترب من تبني أفضل الممارسات العالمية في أسواق رأس المال - "الاقتصادية" من الرياض - 13/04/1429هـ أصبحت المملكة أول سوق خليجية تنتهج طريقة التداول الحر في مؤشرات سوق الأسهم وتقترب من تبني أفضل الممارسات العالمية في أسواق رأس المال العالمية وذلك وفقا لتقرير استثماري أصدرته "الأهلي كابيتال". ويحلل تقرير الشركة ثلاثة تغيرات رئيسة أعلنتها سوق الأسهم السعودية، وهي: إعادة تنظيم قطاع سوق الأسهم السعودية "تداول" بحيث أصبح 15 قطاعاً بدلاً من ثمانية قطاعات، تغيير منهجية حساب المؤشر لجميع المؤشرات المكونة له إلى قاعدة تعويم حر، وتنقيط مفصل لنشاط تداول الأسهم بين المستثمرين من جنسيات ونوعيات مختلفة. مضامين التغيير ومنهجية المؤشرات باستخدام بيانات "تداول" حول التداول الحر للأسهم في كل شركة، قدرت"الأهلي كابيتال" رسملة سوق التعويم الحر بـ 657 مليار ريال (175.5 مليار دولار) أي ما يعادل 38.3 في المائة من إجمالي رسملتها السوقية، وهو ما وضع المملكة في وضع إيجابي لدى مقارنتها بموقع الأسواق الناشئة على مؤشر مورجان ستانلي MSCI التي تحتل فيه نسبة 31.7 في المائة. ولكن تعريف التعويم الحر لا يحدد سقفاً على الأوزان النسبية على مستوى الشركات أو القطاع، كما أن القدرة على الوصول تعرف من منظور المستثمر السعودي المحلي (وليس من منظور المستثمر الأجنبي). ويأتي النفط الذي يعد قطاعاً محدداً جديداً على قمة بقية القطاعات بوزن نسبي يبلغ 32.5 في المائة، ويليه في الترتيب قطاع البنوك بوزن نسبي يبلغ 31.7 في المائة، ثم قطاع الاتصالات بوزن نسبي يبلغ 7 في المائة. فيما يهبط الوزن النسبي لشركة سابك ليصبح 16.8 في المائة. وتشير "الأهلي كابيتال" إلى أن البنوك أكبر المستفيدين من هذا التغير والتي تتضمن ست شركات من بين أكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية، وفقا للتداول الحر. ومن بين هذه البنوك الستة يصعد الوزن النسبي لـ "الراجحي" بنسبة 2.3 في المائة ليصل إلى مستوى 9.5 في المائة. فيما تحظى وسائل الإعلام، النشر، الأسمنت، والبنوك بأدنى مضاعفات أسعار عوائد على أساس العوائد التاريخية. وتضيف الشركة في تقريرها أن تغير الأوزان النسبية من الجانب الهيكلي يمكن أن يؤدي إلى ضغوط بيع في "سابك"، الشركة السعودية للنقل، شركة الاتصالات السعودية، وشركة المملكة القابضة، بينما يؤدي إلى اهتمامات شرائية لدى كل من "الراجحي"، "سامبا"، "بي إس إف"، و"إيه إن بي"، ويعود ذلك إلى الحاجة إلى إعادة توازن المحفظة الاستثمارية. غير أن انكشاف صناديق الأسهم السعودية بمعدل 2.2 في المائة فقط من السوق الأوسع، يحتمل أن يؤثر من الناحية المادية في المشاعر السائدة في السوق. وسينظر إلى أي ضعف على أنه بمثابة فرصة للدخول في الشركات ذات الجودة العالية. ووفقا للتقرير، فإن المستثمرين السعوديين يعدون متداولين شديدي الاندفاع في تعاملاتهم السوقية. إعادة تنظيم تعريفات قطاعات السوق قامت "تداول" بإعادة تنظيم تصنيف الشركات من النظام السابق الذي يشتمل على ثمانية قطاعات، إلى النظام الجديد الذي يضم 15 قطاعاً. وأصبحت المؤشرات الجديدة فعالة ابتداء من الخامس من نيسان (أبريل) الجاري. وتضمن التغيير الرئيس إعادة تعريف عدد من الشركات في القطاع الصناعي، وكذلك قطاع الخدمات، لترد حسب النظام الجديد تحت مسميات فرعية أكثر ملاءمة (كانت القطاعات الكبرى التي أضيفت، على سبيل المثال، قطاع البتروكيماويات، المباني والإنشاءات، تطوير القطاع العقاري، والاستثمارات المتعددة). وأصبح قطاع الصناعات البتروكيماوية، وفقاً لإعادة التنظيم، أكبر القطاعات، حيث يبلغ وزنه النسبي الجديد 38.9 في المائة، يليه مباشرة قطاع البنوك والخدمات المالية في المملكة بوزن نسبي جديد يبلغ 25.1 في المائة، ثم تأتي الاتصالات بوزن نسبي جديد يبلغ 10.7 في المائة، وذلك وفقاً لقواعد المنهجية القديمة. أما بالنسبة لقواعد المنهجية الجديدة، أي منهجية التقويم الحر، فيبلغ الوزن النسبي لقطاع الصناعات البتروكيماوية 32.5 في المائة، مقابل 31.7 في المائة لقطاع البنوك، و7 في المائة لقطاع الاتصالات. التعويم الحر في احتساب المؤشر كشفت "تداول" كذلك خلال الفترة الأخيرة، عن أن مؤشر تداول لجميع الأسهم TASI سيجري احتسابه استناداً إلى منهجية التعويم الحر، مقارنة بالممارسة السابقة التي يجري بموجبها استخدام القيم السوقية الحادة والمطلقة للرسملة، ولن تعاد - وفقاً لهذه الترتيبات - تسمية هذا المؤشر الرئيس، ولكن البيانات التاريخية ابتداء من أول كانون الثاني (يناير) من عام 2007، سيعاد احتسابها، وكذلك الإعلان عنها. ويمكن قول الشيء ذاته عن القطاعات الأربعة التي ستحتفظ بمكوناتها السابقة (البنوك، التأمين، الاتصالات، والأسمنت)، حيث تم احتسابها حسب المنهجية الجديدة، والبيانات التاريخية ابتداء من التاريخ المذكور أعلاه. أما القطاعات الجديدة الداخلة ضمن هذا التعديل، فستكون لها قاعدة مكونة من 5000 نقطة، وتتبنى منهجية احتساب جديدة. وسعياً من "تداول" لتحقيق هذا الهدف، فإنها كشفت عن أوزان التعويم الحر الخاصة بكل من الشركات التي يشتمل عليها المؤشر. وطبقت "تداول" هذه المنهجية الجديدة ابتداء من الخامس عشر من نيسان (أبريل) الجاري. تعريف التعويم الحر عرفت "تداول" التعويم الحر، بحيث يستثني: الحكومة ومؤسساتها، الشريك الأجنبي إذا لم يكن من المسموح له البيع قبل الموافقة المسبقة لسلطة المراقبة، الشريك المؤسس خلال فترة التقييد، ومالكو 10 في المائة أو أكثر من أسهم الشركة المدرجة في سوق الأسهم السعودية. وأوضحت "الأهلي كابيتال" أن من بين مضامين التغير في سقوف الأوزان النسبية ما سيمثل إعادة توازن ضرورية للمحافظ الاستثمارية لصناديق السعودية التي تركز على عمليات المبادلة، حيث إن لدى معظمها علامات قياس معززة لأنماط الاستثمار، وأن من الجوانب المهمة للتغيير باتجاه تبني منهجية تعويم حر جديدة أنه سيؤدي إلى تقليص تركيز الشركات في السوق السعودية. حيث تضمن المؤشر السابق تركيزاً لأكثر من 48.5 في المائة في أيدي الشركات السعودية الخمس الكبرى، أما في ظل المنهجية الجديدة فإن تلك النسبة قلصت إلى 35.5 في المائة. |
رد : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت13/ 4/ 1429 هـ الموافق 19/ 4 / 2008 م
سراك"، المملوكة لـ"أرامكو السعودية" و"شل"، تحصل على موافقة تمديد فترة عملها في الربع الخالي
http://www.3zo.org/main/newsm/1662.jpg إيزون- متابعات إقتصادية : تسلمت شركة جنوب الربع الخالي المحدودة (سراك)، التي تمثل تحالف شركتي "شل" البريطانية وشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، تمديدا لفترة عملها في منطقة الربع الخالي بمقدار 18 شهرا من وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية وذلك لاستكمال برنامج حفر السبع آبار التجريبية للكشف عن الغاز التي تقوم بها في المنطقة المذكورة حسبما أوردت نشرة "ميد". يذكر أن شركة "سراك" كانت قد أعلنت في الأسبوع الأخير من مارس الماضي عن بدء عمليات الحفر في البئر التجريبية الرابعة في إطار مساعي البحث عن احتياطيات الغاز في منطقة امتيازها بالربع الخالي والتي اعتبرت البئر الأولى التي يتم حفرها منذ انسحاب شركة "توتال" الفرنسية من تحالف الشركات العاملة في شركة "سراك" بعد الفشل في الحصول على الغاز في الثلاث آبار الأولى في منطقة الامتياز الممنوحة لهم. ووفقا لنشرة "ميد"، تعد فترة التمديد الممنوحة لشركة "سراك" هي الوحيدة من نوعها حتى الآن علما أن طلبات كثيرة تم تقديمها من تحالف شركات أخرى في المنطقة مثل تحالف "ساينو سعودي غاز" (Sino Saudi Gas) الذي يضم شركة "ساينوبك" (Sinopec) الصينية و"أرامكو السعودية" وتحالف "إيني ربسا" (EniRepSa) الذي يضم شركة "إيني" (Eni) الإيطالية و"ربسول" (Repsol) الإسبانية و"أرامكو السعودية". وكانت شركة "توتال" الفرنسية قد أعلنت انسحابها من التحالف المذكور في فبراير الماضي بعد فشل الحصول على احتياطيات الغاز في الآبار الثلاث التجريبية الأولى مما ترتب عليه أن قامت شركتا "أرامكو السعودية" و"شل" الاستحواذ على حصة الشركة الفرنسية في "سراك" والبالغة 30 %. يذكر أن شركة "سراك" طلبت من الحكومة السعودية في يوليو الماضي تمديد فترة عملها بعد تعرض المملكة لعمليات إرهابية مما آخر عمليات البحث والاستكشاف عن الغاز في منطقة الربع الخالي، ويقول مصدر قريب من الشركة إنهم تلقوا موافقة من الوزارة السعودية بتمديد فترة الاستكشاف حتى منتصف عام 2010. ولم يتسن الحصول على أي معلومات حول موافقات مماثلة حصل عليها تحالف الشركات الأخرى في المنطقة مثل تحالف "ساينو سعودي غاز" وتحالف "إيني ربسا" إلا أن المصدر أعرب عن اعتقاده أن تحالف الشركات لم يحصلوا على موافقات مشابهة باعتبار أن لديهم اتفاقيات وعقود منفصلة إلا أنه لم تصدر أي تعليقات من التحالفين المذكورين. |
الساعة الآن 02:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by