منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الــبـيـت الــكـبيــر (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=29752)

منقاش 09-02-2008 03:16 PM

رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام
 
يالله تمسيني وتمسي كل عبادك المسلمين عامه والمسلمين الثملان خاصه بالخير , وبعد :
يا ابن عمي يا شيهان , حاستي التاسعه تحسسني أن عندك عقده مستعصيه من السد أنت والرجال راعي النحل, عقده (يا دافع البلا) أن جاك ظني فهي تبي توصلها معكم ميصال عقدة الخشب مع النجار.

الحاج سلام 09-03-2008 01:25 AM

رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام
 
الاخ المستعين بالله وبقية الاخوان الشهر مبارك وعساكم من صوامه وقوامه .ولك الشكراخي المستعين بالله على جهدك اولا و على ثنائك على مداخلتي على ما كتبتموه في الحلقة السابقة والحق ان اسلوبكم في الطرح والتناول هو الذي اغراني على المتابعة والتعليق فالفضل لكم اولا. ولا ننسى ما للحارث بن همام من فضل في شدنا لهذا الموضوع.واسمح لي بان اطرح عليك وعلى الاخوان ما بدى لي من تساؤلات على برهانكم في اعتبارالسد لم ينشأ في العصر الاسلامي حيث
"ترون أن عمره المستنتج من ملاحظة عامل تعرية السيول للجبل وحفرها للج يدل على انه بني في عصور قبل العصر الاسلامي وان ( 1300 ) عام غير كافية لاحداث هذا الحفر لان العارفين من مائة عام لم يلاحظوا تغييرا يذكر في اللج" وتساؤلاتي هي من يجزم بأن اللج هو نتاج انحدار السيول فمن الوارد ان يكون اللج محفورا بفعل البشر وان بناة السد جعلوه مصرفا للسيل اثناء فترة البناء وبنوا المغيض عليه . اويكون مهندسوا السد قد جعلوه نقطة ضعف يقطعون منها السيول اذا خافوا على السد من زيادة المخزون. او مكانا يستمدون منه الماء لسقي البلاد و يتحكمون فيه بالفتح و الغلق (بوابة) .والتساؤل الاخر أخي المستعين بالله اذا اعتبرنا جدلا ان اللج بفعل السيول فلا يكفي ان نستشهد بملاحظة المائة سنة الاخيرة للقول بان ما يزيد عن القرن من الزمن غير كاف لاحداث هذا اللج لان السيول ازاحت المرتفع من الجبل لعامل الانحدار فلما سوت به الارض في حقبة زمنية يعلمها الله وقد تكون مائة عام او مائتين اوثلاث انتهى عامل الانحدار واصبحت الارض مستوية لا تؤثر فيها السيول وبالتالي فمن مائة عام واكثراواقل نرى السيول تمشي على الاراضي المنبسطة ولا تحدث فيها حفرا ولا نحتا ولا لجا. هذه تساؤلاتي وربما هي تساؤلات اخرين اضيفها على ماسبق ان كتبته وسوف انصت باهتمام لكل ما توردونه يا ابا عبدالله وكل ما اتوقع ان يتحفنا به الحارث بن همام فالحكمة ضالة المؤمن من حيثما وجدها اخذ بها والسلام.

المستعين بالله ابوعبدالله 09-03-2008 02:43 AM

رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام
 
أخي الفاضل سلام : أود منك التكرم بالأطلاع على الرابط أدناه لأنني سبق أن أعطيت تصورا فيه أبعاد متعدده , ولاحقا سوف أرد على الأحتمالات التي تفضلت بها أنت والأخ الشيهان , وربما أتفق معكما لاحقا أخي الحارث بن همام لأنه سبق أن تبنى شيئا شبيها بما ذكرتما ولست أدري ألا زال على قناعته السابقة بخصوص سبب تكون اللج أم تغيرت ؟.
http://thomala.com/vb/showthread.php?t=2030

السيل 09-03-2008 02:59 AM

رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام
 
حقيقة ان المستعين يستمد علومه من قوة واعتقد ان الرجال معه علم نظري ومادي وصاحبنا الحارث شكلة من القراء المبحرين في المعاجم وامهات الكتب ، ولا ادري احنا نروح ونميل لكلام المستعين اللي والله انه يسلي الخاطر والا لكلام الحارث بن همام . لكن كلاكما يقول ونحن نسمع والنهاية هي الديار ديار ابن سعود واحنا من السعودية ، والارض ارض الله والشارع ممر .

الشيهان 09-03-2008 03:01 AM

رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام
 
وفقك الله ايها المستعين بالله نتشرف بالنهل من معين كتاباتك انت وشقيقك في هذا الموضوع اخينا الحارث بن همام

اما فيما يتعلق بالجديه فهي والله على اشدها وليس للهزل هنا مكان الا مع اخونا منقاش لاننا نحبه ونعشك ملاسنته على خفيف
اما في ما يتعلق باللج في وادي سيد فليس هناك لج لان تكوين الوادي اصلا لايحتمل مثل هذا وقد وقفت انا شخصيا على السد فوجدته نسخه مصغره من سد السملقي ولكن تكوين الجبال هناك مرتفعه جدا ولاتسمح بتطبيق نظرية اللج كما هي في وادي سد السملقي وما زلت انتظر وجهة نظرك لعلها تبرز لنا زاويه لم نشاهدها


اما انت يامنقاش ما تكب حركاتك تطمن ياحبيب قلبي لاعقده ولامنشار وترى جلان الفير مع الوقت والفاقه (بالعاميه وليس بالفصحى) ترد بيارها من سد السملقي

المستعين بالله ابوعبدالله 09-03-2008 11:40 AM

رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام
 
ألأخوة الأجلاء , منقاش , سلام , السيل , الشيهان : أشكركم على مداخلاتكم التي أثريتم بها الموضوع , وسوف أرد على ما أفترضتموه من فرضيات لتفسير ظاهرة اللج ولكن بعد أن أسمع تعليق أخي الكريم الحارث بن همام على الجزء الثاني من هذه الحلقة وتحديدا تعليقه على ظاهرة اللج.
كما أنتظر وجهات نظر بقية الأخوة من الأعضاء المتابعين لهذا الحوار من محبي الرياضة الفكرية , أنتظر منهم تفسيرا للغز اللج وأحب تذكيرهم بأن بعض أجدادهم عندما حاروا في تفسير تلك الظاهرة قلبوها الى أسطورة الملك الذي أمتطى جوادا وتقدم السيل وبتر بسيفه الجبل .

البحتري 09-03-2008 07:04 PM

رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام
 
مشكووووووور أخي المستعين بالله ع الموضوع

الحارث بن همام 09-04-2008 01:38 AM

رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعين بالله ابوعبدالله (المشاركة 194429)
ألأخوة الأجلاء , منقاش , سلام , السيل , الشيهان : أشكركم على مداخلاتكم التي أثريتم بها الموضوع , وسوف أرد على ما أفترضتموه من فرضيات لتفسير ظاهرة اللج ولكن بعد أن أسمع تعليق أخي الكريم الحارث بن همام على الجزء الثاني من هذه الحلقة وتحديدا تعليقه على ظاهرة اللج.
كما أنتظر وجهات نظر بقية الأخوة من الأعضاء المتابعين لهذا الحوار من محبي الرياضة الفكرية , أنتظر منهم تفسيرا للغز اللج وأحب تذكيرهم بأن بعض أجدادهم عندما حاروا في تفسير تلك الظاهرة قلبوها الى أسطورة الملك الذي أمتطى جوادا وتقدم السيل وبتر بسيفه الجبل .


الأخ أبا عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله
أشكرك على حرصك على سماع رأيي في تفسير ظاهرة اللج

وأحب أن أقدم بالملاحظات اللآتية :

الأولى : أن ما نذكره هنا مجرد اجتهادات شخصية ، ورياضات عقلية ،
ونحن أو(أنا على سبيل الخصوص ) لست جيولوجياً أو مهندساً مختصاً
أو عالم آثار .

الثانية : أن تفسير اللج بسبب السيول أو غيره ، لا علاقة له بإثبات
أن ثمالة هي من بنى السد أو لم تبنه .
فهو موضوع آخر قد يثبت قدم السد لكن لا يثبت من هم بناته .

الثالثة : تفسيرك يدل على أن اللج لم يكن جزءاً مبنياً من السد ،
بل مجرد مغيض . وقد نقل أبو عبدالرحمن في مقالك هذا نصاً
عن حولية أطلال وفيه ( وقد بني جزء منه فوق بروز صخري ويسد قناةً عميقة ً )
فهذا الباحث الخواجه يرى أن السد جزأين ، جزء منه كان يسد قناة عميقة
( اللج ) وهذا يختلف مع تفسيرك ، ويتفق مع تفسيري بأن السد من قسمين
( انظر الحلقة السابعه ) .
ثم إني أقول إني لم أستطع قبول تفسيرك ( الجيولوجي ) بأن اللج إنهار
فجأة بعد قرون من الحت الجيولوجي للصخور ، حتى انتهى الأمر
بانهيار ( لوح الجبل المتبقي ) في يوم عاصف .
هذا التفسير مازال في نظري صعب القبول العقلي ،
لكني أطرح سؤالاً ينبني على هذا التفسير وهو :
[GRADE="00008B 0000FF 008000 4B0082"]أين كانت
ثمالة مما يجري أمامها ؟ كيف تترك الجبل ينقرض حجراً حجراً
على مدى قرون ، وهم ينظرون [/GRADE]؟
إن القبيلة التي ( بنت السد ) ، تترك السد يتهاوى أمامها في قرون وتعجز
عن صيانته وترميمه ، وهم أصحاب الخبرة في بناء السدود ، و قد بنوه
في مدة قصيرة بعد هجرة وعناء وفقر ، ثم يعجزون عن ترميمه في قرون ،
وهم مستقرون ومتحضرون وينعمون بجنتين عن يمين وشمال ؟
المقصود كيف سمحت القبيلة للجبل ينقرض أمامها ،وترميمه منذ البداية
لا يكلف كثيرا ؟
إن الذي يقبله العقل في تفسير اللج ــ حتى الآن ــ هو أن هذه الثلمة في الجبل حصلت بفعل الإنسان الذي بنى السد ، لتكون متنفساً للسد أثناء البناء .... ثم أعيد بناؤها بعد الإنتهاء من بناء السد ، ثم أصبحت لاحقاً هي الجزء الأضعف من السد فانهار بناؤها يوماً ما .
آمل أن يأتي مختصون يستطيعون جمع قناعاتنا على رأي سواء .
تقبل تحيات الحارث بن همام


المستعين بالله ابوعبدالله 09-04-2008 03:23 PM

رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام
 
ألأخوة ألأكارم , سلام , السيل , الشيهان , البحتري , الحارث بن همام : أشكركم على ردودكم وما أبداه بعضكم من وجهات نظر لتفسير ظاهرة اللج .

ومع أحترامي لوجهات نظر من قالوا منكم أن اللج من عمل ألأنسان الذي بنى السد ليكون مصرفا لمياه السيول أثناء بناء السد , ولمن أضاف غرضا آخر وهو أستخدام صخور اللج في بناء السد .
ومع علمي بأن قناعتي لا يحكم بها على الحقيقة ولا على صحة أو خطأ قناعة أحد منكم , مع كل ذلك فأن هذا الأحتمال الذي قلتم به نسبة توقعه عند كاتبكم = (صفر) .
أعلم أن ذلك تباين كبير وتباعد في وجهات النظر نتيجته الى ألآن (3مقابل 1) وأغلبية لا تعلم , أي أن ثلاثة يرون أن اللج من عمل الأنسان والكاتب يرى أنه من صنع الطبيعه بعد أرادة الله ليستدل بذلك على أن السد قديم جدا وليس أسلاميا .
نعم في عصر الطاقة والديناميت ومعدات الحفر الحديثة بنى ألأنسان السدود الحديثة على ألأنهار ولجأ الى شيء قريب من هذا , ولكن تلك هي الأنهار وليست ألأودية الجافة كوادي جفن , وتلك هي نتاج قوة ألآلة والديناميت والطاقة ألأحفورية وليست الطاقة العضلية المحدودة للأنسان والحيوان والأدوات البدائية البسيطة جدا .
نعم يتم شيء من هذا القبيل وغالبا بأسلوب ألأنفاق الجانبية لتصريف تيارات مياة ألأنهار الجارفة عن مكان العمل ريثما ينتهون من أنشاءات السدود , وعند ألأنتهاء يعاد غلق الأنفاق بصفة دائمة أو تركيب بوابات تنفيس آلية داخلها كالموجودة في عروض السدود لتستغل في خفض فائض مخزون المياه وتوليد الطاقة الكهربائيه .
ومع أستبعادي الكلي لما أفترضتم دعوني أناقش تلك الفرضية على سد السملقي وأقول ما يلي :
أولا : كل السدود القديمة المبنية على الأودية الجافة كوادي جفن بما فيها سد مأرب لم تفتح في الجبال من حولها مجاري لتصريف السيول حتى يتم الأنتهاء من بنائها ثم يتم غلقها بالبناء كما أفترضتم مما يدلكم على أن ما أفترضتموه لا حاجة له من ألأساس, لأن الناس كانوا يعرفون مواسم المطر ومواسم الجفاف ويبنون في بطون الأودية السدود في وقت الجفاف .
ثانيا : وفق تصوركم الذي أفترضتم فيه أن منطقة اللج ربما أزيلت جانبا لفتح طريق للسيول أثناء بناء السد ثم أعيد غلقها بالبناء , أذا سايرناكم وأفترضنا ذلك فأين أختفت بقايا الصخور المزاحة من اللج والتي لضخامتها تبني من مثل سد السملقي سدودا عديده ؟ .
ثالثا : عقليا من المستحيل أن يتحمل جدار سمكه متران وطوله أكثر من عشرة أمتار وأرتفاعه أكثر من ( 18م) ضغط مياه السد , ومستحيل أيضا صموده دون أن ينهار بسرعة عندما يفيض ثم يغيض من على متنه الماء وهو بذلك الأرتفاع (حتى لو كان أسمك من السد نفسه) .
أما كونه كان مغيضا على جبل كما سبق أن بينت لكم ذلك فبأمكانه التحمل لأن أرتفاعه لا يزيد عن المتر ألا قليلا مما يجعل جبل المغيض هو الذي يتحمل ضغط مخزوم السد من المياه ويقلل قلة أرتفاع الجدار من عنفوان سقوط المياه الى أدنى حد مما يحمي الجدار نفسه.
رابعا : أذا وقف أحد كم على سد السملقي وجال ببصره على السفوح القريبة من السد سيلاحظ منطقة قدعريت من الصخور جوار السد تشذ عما بعدها في كثافة الصخور مما يدل على أنها هي مصدر صخور بناء السد وليس اللج .
خامسا : هيئة الصخور التي بني بها السد تبدو طبيعية كالصخور المتفلتة الموجودة في عروض جبال المنطقة وليس عليها أي أثر يدل على أنها مأخوذة من مكسر .
سادسا : بعض ألواح صخور اللج (وأن قلت) من النوع الضارب للصفرة ولا يوجد في كل أحجار السد أي نوع منها .
أما قول أخي أبن همام في مداخلته :
الثانية : أن تفسير اللج بسبب السيول أو غيره ، لا علاقة له بإثبات
أن ثمالة هي من بنى السد أو لم تبنه . فهو موضوع آخر قد يثبت قدم السد لكن لا يثبت من هم بناته .

أجيبه وأقول : وهل عنيت ألا ذلك ؟ , فما يثبت قدم اللج يثبت قدم السد وأنه بالتالي ليس أسلاميا , أما من بناه ؟ , فتلك قضية أخرى لم أطرقها بعد.
أما تساؤله الذي قال فيه :
لكني أطرح سؤالاً ينبني على هذا التفسير وهو :
أين كانت


ثمالة مما يجري أمامها ؟ كيف تترك الجبل ينقرض حجراً حجراً
على مدى قرون ، وهم ينظرون
؟

فالأجابة على هذا التساؤل موجودة في نهاية الحلقة العاشرة التي سبق أن وضعت رابطها في بداية هذه الحلقة , واليكم الرابط ثانية :
ألأخوة ألأكارم , سلام , السيل , الشيهان , البحتري , الحارث بن همام : أشكركم على ردودكم وما أبداه بعضكم من وجهات نظر لتفسير ظاهرة اللج .

ومع أحترامي لوجهات نظر من قالوا منكم أن اللج من عمل ألأنسان الذي بنى السد ليكون مصرفا لمياه السيول أثناء بناء السد , ولمن أضاف غرضا آخر وهو أستخدام صخور اللج في بناء السد .
ومع علمي بأن قناعتي لا يحكم بها على الحقيقة ولا على صحة أو خطأ قناعة أحد منكم , مع كل ذلك فأن هذا الأحتمال الذي قلتم به نسبة توقعه عند كاتبكم = (صفر) .
أعلم أن ذلك تباين كبير وتباعد في وجهات النظر نتيجته الى ألآن (3مقابل 1) وأغلبية لا تعلم , أي أن ثلاثة يرون أن اللج من عمل الأنسان والكاتب يرى أنه من صنع الطبيعه بعد أرادة الله ليستدل بذلك على أن السد قديم جدا وليس أسلاميا .
نعم في عصر الطاقة والديناميت ومعدات الحفر الحديثة بنى ألأنسان السدود الحديثة على ألأنهار ولجأ الى شيء قريب من هذا , ولكن تلك هي الأنهار وليست ألأودية الجافة كوادي جفن , وتلك هي نتاج قوة ألآلة والديناميت والطاقة ألأحفورية وليست الطاقة العضلية المحدودة للأنسان والحيوان والأدوات البدائية البسيطة جدا .
نعم يتم شيء من هذا القبيل وغالبا بأسلوب ألأنفاق الجانبية لتصريف تيارات مياة ألأنهار الجارفة عن مكان العمل ريثما ينتهون من أنشاءات السدود , وعند ألأنتهاء يعاد غلق الأنفاق بصفة دائمة أو تركيب بوابات تنفيس آلية داخلها كالموجودة في عروض السدود لتستغل في خفض فائض مخزون المياه وتوليد الطاقة الكهربائيه .
ومع أستبعادي الكلي لما أفترضتم دعوني أناقش تلك الفرضية على سد السملقي وأقول ما يلي :
أولا : كل السدود القديمة المبنية على الأودية الجافة كوادي جفن بما فيها سد مأرب لم تفتح في الجبال من حولها مجاري لتصريف السيول حتى يتم الأنتهاء من بنائها ثم يتم غلقها كما أفترضتم مما يدلكم على أن ما أفترضتموه لا حاجة له من ألأساس, لأن الناس كانوا يعرفون مواسم المطر ومواسم الجفاف ويبنون في بطون الأودية السدود في وقت الجفاف .
ثانيا : وفق تصوركم الذي أفترضتم فيه أن منطقة اللج ربما أزيلت جانبا لفتح طريق للسيول أثناء بناء السد ثم أعيد غلقها بالبناء , أذا سايرناكم وأفترضنا ذلك فأين أختفت بقايا الصخور المزاحة من اللج والتي لضخامتها تبني من مثل سد السملقي سدودا عديده ؟ .
ثالثا : عقليا من المستحيل أن يتحمل جدار سمكه متران وطوله أكثر من عشرة أمتار وأرتفاعه أكثر من ( 18م) ضغط مياه السد , ومستحيل أيضا صموده دون أن ينهار بسرعة عندما يفيض ثم يغيض من على متنه الماء وهو بذلك الأرتفاع (حتى لو كان أسمك من السد نفسه) .
أما كونه كان مغيضا على جبل كما سبق أن بينت لكم ذلك فبأمكانه التحمل لأن أرتفاعه لا يزيد عن المتر ألا قليلا مما يجعل جبل المغيض هو الذي يتحمل ضغط مخزوم السد من المياه ويقلل قلة أرتفاع الجدار من عنفوان سقوط المياه الى أدنى حد مما يحمي الجدار نفسه.
رابعا : أذا وقف أحد كم على سد السملقي وجال ببصره على السفوح القريبة من السد سيلاحظ منطقة قدعريت من الصخور جوار السد تشذ عما بعدها في كثافة الصخور مما يدل على أنها هي مصدر صخور بناء السد وليس اللج .
خامسا : هيئة الصخور التي بني بها السد تبدو طبيعية كالصخور المتفلتة الموجودة في عروض جبال المنطقة وليس عليها أي أثر يدل على أنها مأخوذة من مكسر .
سادسا : بعض ألواح صخور اللج (وأن قلت) من النوع الضارب للصفرة ولا يوجد في كل أحجار السد أي نوع منها .
أما قول أخي أبن همام في مداخلته :
الثانية : أن تفسير اللج بسبب السيول أو غيره ، لا علاقة له بإثبات
أن ثمالة هي من بنى السد أو لم تبنه . فهو موضوع آخر قد يثبت قدم السد لكن لا يثبت من هم بناته .

أجيبه وأقول : وهل عنيت ألا ذلك ؟ , فما يثبت قدم اللج يثبت قدم السد وأنه بالتالي ليس أسلاميا , أما من بناه ؟ , فتلك قضية أخرى لم أطرقها بعد.
أما تساؤله الذي قال فيه :
لكني أطرح سؤالاً ينبني على هذا التفسير وهو :
أين كانت


ثمالة مما يجري أمامها ؟ كيف تترك الجبل ينقرض حجراً حجراً
على مدى قرون ، وهم ينظرون
؟

فالأجابة على هذا التساؤل موجودة في نهاية الحلقة العاشرة التي سبق أن وضعت رابطها في بداية هذه الحلقة , واليكم الرابط ثانية :
http://thomala.com/vb/showthread.php?t=2030

المستعين بالله ابوعبدالله 09-04-2008 03:29 PM

رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام
 
ألأخوة ألأكارم , سلام , السيل , الشيهان , البحتري , الحارث بن همام : أشكركم على ردودكم وما أبداه بعضكم من وجهات نظر لتفسير ظاهرة اللج .

ومع أحترامي لوجهات نظر من قالوا منكم أن اللج من عمل ألأنسان الذي بنى السد ليكون مصرفا لمياه السيول أثناء بناء السد , ولمن أضاف غرضا آخر وهو أستخدام صخور اللج في بناء السد .
ومع علمي بأن قناعتي لا يحكم بها على الحقيقة ولا على صحة أو خطأ قناعة أحد منكم , مع كل ذلك فأن هذا الأحتمال الذي قلتم به نسبة توقعه عند كاتبكم = (صفر) .
أعلم أن ذلك تباين كبير وتباعد في وجهات النظر نتيجته الى ألآن (3مقابل 1) وأغلبية لا تعلم , أي أن ثلاثة يرون أن اللج من عمل الأنسان والكاتب يرى أنه من صنع الطبيعه بعد أرادة الله ليستدل بذلك على أن السد قديم جدا وليس أسلاميا .
نعم في عصر الطاقة والديناميت ومعدات الحفر الحديثة بنى ألأنسان السدود الحديثة على ألأنهار ولجأ الى شيء قريب من هذا , ولكن تلك هي الأنهار وليست ألأودية الجافة كوادي جفن , وتلك هي نتاج قوة ألآلة والديناميت والطاقة ألأحفورية وليست الطاقة العضلية المحدودة للأنسان والحيوان والأدوات البدائية البسيطة جدا .
نعم يتم شيء من هذا القبيل وغالبا بأسلوب ألأنفاق الجانبية لتصريف تيارات مياة ألأنهار الجارفة عن مكان العمل ريثما ينتهون من أنشاءات السدود , وعند ألأنتهاء يعاد غلق الأنفاق بصفة دائمة أو تركيب بوابات تنفيس آلية داخلها كالموجودة في عروض السدود لتستغل في خفض فائض مخزون المياه وتوليد الطاقة الكهربائيه .
ومع أستبعادي الكلي لما أفترضتم دعوني أناقش تلك الفرضية على سد السملقي وأقول ما يلي :
أولا : كل السدود القديمة المبنية على الأودية الجافة كوادي جفن بما فيها سد مأرب لم تفتح في الجبال من حولها مجاري لتصريف السيول حتى يتم الأنتهاء من بنائها ثم يتم غلقها بالبناء كما أفترضتم مما يدلكم على أن ما أفترضتموه لا حاجة له من ألأساس, لأن الناس كانوا يعرفون مواسم المطر ومواسم الجفاف ويبنون في بطون الأودية السدود في وقت الجفاف .
ثانيا : وفق تصوركم الذي أفترضتم فيه أن منطقة اللج ربما أزيلت جانبا لفتح طريق للسيول أثناء بناء السد ثم أعيد غلقها بالبناء , أذا سايرناكم وأفترضنا ذلك فأين أختفت بقايا الصخور المزاحة من اللج والتي لضخامتها تبني من مثل سد السملقي سدودا عديده ؟ .
ثالثا : عقليا من المستحيل أن يتحمل جدار سمكه متران وطوله أكثر من عشرة أمتار وأرتفاعه أكثر من ( 18م) ضغط مياه السد , ومستحيل أيضا صموده دون أن ينهار بسرعة عندما يفيض ثم يغيض من على متنه الماء وهو بذلك الأرتفاع (حتى لو كان أسمك من السد نفسه) .
أما كونه كان مغيضا على جبل كما سبق أن بينت لكم ذلك فبأمكانه التحمل لأن أرتفاعه لا يزيد عن المتر ألا قليلا مما يجعل جبل المغيض هو الذي يتحمل ضغط مخزوم السد من المياه ويقلل قلة أرتفاع الجدار من عنفوان سقوط المياه الى أدنى حد مما يحمي الجدار نفسه.
رابعا : أذا وقف أحد كم على سد السملقي وجال ببصره على السفوح القريبة من السد سيلاحظ منطقة قدعريت من الصخور جوار السد تشذ عما بعدها في كثافة الصخور مما يدل على أنها هي مصدر صخور بناء السد وليس اللج .
خامسا : هيئة الصخور التي بني بها السد تبدو طبيعية كالصخور المتفلتة الموجودة في عروض جبال المنطقة وليس عليها أي أثر يدل على أنها مأخوذة من مكسر .
سادسا : بعض ألواح صخور اللج (وأن قلت) من النوع الضارب للصفرة ولا يوجد في كل أحجار السد أي نوع منها .
أما قول أخي أبن همام في مداخلته :
الثانية : أن تفسير اللج بسبب السيول أو غيره ، لا علاقة له بإثبات
أن ثمالة هي من بنى السد أو لم تبنه . فهو موضوع آخر قد يثبت قدم السد لكن لا يثبت من هم بناته .

أجيبه وأقول : وهل عنيت ألا ذلك ؟ , فما يثبت قدم اللج يثبت قدم السد وأنه بالتالي ليس أسلاميا , أما من بناه ؟ , فتلك قضية أخرى لم أطرقها بعد.
أما تساؤله الذي قال فيه :
لكني أطرح سؤالاً ينبني على هذا التفسير وهو :
أين كانت


ثمالة مما يجري أمامها ؟ كيف تترك الجبل ينقرض حجراً حجراً
على مدى قرون ، وهم ينظرون
؟

فالأجابة على هذا التساؤل موجودة في نهاية الحلقة العاشرة التي سبق أن وضعت رابطها في بداية هذه الحلقة , واليكم الرابط ثانية :
ألأخوة ألأكارم , سلام , السيل , الشيهان , البحتري , الحارث بن همام : أشكركم على ردودكم وما أبداه بعضكم من وجهات نظر لتفسير ظاهرة اللج .

ومع أحترامي لوجهات نظر من قالوا منكم أن اللج من عمل ألأنسان الذي بنى السد ليكون مصرفا لمياه السيول أثناء بناء السد , ولمن أضاف غرضا آخر وهو أستخدام صخور اللج في بناء السد .
ومع علمي بأن قناعتي لا يحكم بها على الحقيقة ولا على صحة أو خطأ قناعة أحد منكم , مع كل ذلك فأن هذا الأحتمال الذي قلتم به نسبة توقعه عند كاتبكم = (صفر) .
أعلم أن ذلك تباين كبير وتباعد في وجهات النظر نتيجته الى ألآن (3مقابل 1) وأغلبية لا تعلم , أي أن ثلاثة يرون أن اللج من عمل الأنسان والكاتب يرى أنه من صنع الطبيعه بعد أرادة الله ليستدل بذلك على أن السد قديم جدا وليس أسلاميا .
نعم في عصر الطاقة والديناميت ومعدات الحفر الحديثة بنى ألأنسان السدود الحديثة على ألأنهار ولجأ الى شيء قريب من هذا , ولكن تلك هي الأنهار وليست ألأودية الجافة كوادي جفن , وتلك هي نتاج قوة ألآلة والديناميت والطاقة ألأحفورية وليست الطاقة العضلية المحدودة للأنسان والحيوان والأدوات البدائية البسيطة جدا .
نعم يتم شيء من هذا القبيل وغالبا بأسلوب ألأنفاق الجانبية لتصريف تيارات مياة ألأنهار الجارفة عن مكان العمل ريثما ينتهون من أنشاءات السدود , وعند ألأنتهاء يعاد غلق الأنفاق بصفة دائمة أو تركيب بوابات تنفيس آلية داخلها كالموجودة في عروض السدود لتستغل في خفض فائض مخزون المياه وتوليد الطاقة الكهربائيه .
ومع أستبعادي الكلي لما أفترضتم دعوني أناقش تلك الفرضية على سد السملقي وأقول ما يلي :
أولا : كل السدود القديمة المبنية على الأودية الجافة كوادي جفن بما فيها سد مأرب لم تفتح في الجبال من حولها مجاري لتصريف السيول حتى يتم الأنتهاء من بنائها ثم يتم غلقها كما أفترضتم مما يدلكم على أن ما أفترضتموه لا حاجة له من ألأساس, لأن الناس كانوا يعرفون مواسم المطر ومواسم الجفاف ويبنون في بطون الأودية السدود في وقت الجفاف .
ثانيا : وفق تصوركم الذي أفترضتم فيه أن منطقة اللج ربما أزيلت جانبا لفتح طريق للسيول أثناء بناء السد ثم أعيد غلقها بالبناء , أذا سايرناكم وأفترضنا ذلك فأين أختفت بقايا الصخور المزاحة من اللج والتي لضخامتها تبني من مثل سد السملقي سدودا عديده ؟ .
ثالثا : عقليا من المستحيل أن يتحمل جدار سمكه متران وطوله أكثر من عشرة أمتار وأرتفاعه أكثر من ( 18م) ضغط مياه السد , ومستحيل أيضا صموده دون أن ينهار بسرعة عندما يفيض ثم يغيض من على متنه الماء وهو بذلك الأرتفاع (حتى لو كان أسمك من السد نفسه) .
أما كونه كان مغيضا على جبل كما سبق أن بينت لكم ذلك فبأمكانه التحمل لأن أرتفاعه لا يزيد عن المتر ألا قليلا مما يجعل جبل المغيض هو الذي يتحمل ضغط مخزوم السد من المياه ويقلل قلة أرتفاع الجدار من عنفوان سقوط المياه الى أدنى حد مما يحمي الجدار نفسه.
رابعا : أذا وقف أحد كم على سد السملقي وجال ببصره على السفوح القريبة من السد سيلاحظ منطقة قدعريت من الصخور جوار السد تشذ عما بعدها في كثافة الصخور مما يدل على أنها هي مصدر صخور بناء السد وليس اللج .
خامسا : هيئة الصخور التي بني بها السد تبدو طبيعية كالصخور المتفلتة الموجودة في عروض جبال المنطقة وليس عليها أي أثر يدل على أنها مأخوذة من مكسر .
سادسا : بعض ألواح صخور اللج (وأن قلت) من النوع الضارب للصفرة ولا يوجد في كل أحجار السد أي نوع منها .
أما قول أخي أبن همام في مداخلته :
الثانية : أن تفسير اللج بسبب السيول أو غيره ، لا علاقة له بإثبات
أن ثمالة هي من بنى السد أو لم تبنه . فهو موضوع آخر قد يثبت قدم السد لكن لا يثبت من هم بناته .

أجيبه وأقول : وهل عنيت ألا ذلك ؟ , فما يثبت قدم اللج يثبت قدم السد وأنه بالتالي ليس أسلاميا , أما من بناه ؟ , فتلك قضية أخرى لم أطرقها بعد.
أما تساؤله الذي قال فيه :
لكني أطرح سؤالاً ينبني على هذا التفسير وهو :
أين كانت


ثمالة مما يجري أمامها ؟ كيف تترك الجبل ينقرض حجراً حجراً
على مدى قرون ، وهم ينظرون
؟

فالأجابة على هذا التساؤل موجودة في نهاية الحلقة العاشرة التي سبق أن وضعت رابطها في بداية هذه الحلقة , واليكم الرابط ثانية :
http://thomala.com/vb/showthread.php?t=2030


الساعة الآن 12:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by