منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى الاقتصاد والمال (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=29)
-   -   الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=35601)

عثمان الثمالي 12-20-2008 06:41 AM

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م
 
رفعت نسبة الفائدة على القروض إلى %5,5
البنوك تقنن تمويل شركات التطوير العقاري


ماجد الميموني – الرياض
كشفت مصادر مصرفية لـ«عكاظ» عن أن بعض البنوك المحلية تدرس تقنين التمويل لشركات التطوير العقاري، مشيرة إلى أن البنوك رفعت نسبة الفائدة على القروض العقارية للأفراد إلى 5.5 في المئة في خطوة ثانية تحد من التوجه للتمويل للعقار . ولكنها قالت إن تقنين التمويل يأتي تحسبا من البنوك في الفترة المقبلة خصوصا في ظل التقلبات المستمرة للاقتصاد ونظرا لأن سياسة (ساما) وتوجيهها للبنوك سابقا كان يتركز فقط في تحديد نسبة حجم القروض الشخصية لإجمالي قيمة محفظة الائتمان لدى المصارف التجارية، والتي لم تكن ثابتة ومحددة ولكن تعتمد على حجم قيمة محفظة القروض الشخصية للبنوك في تلك الفترات. واتجهت البنوك التجارية بعد ذلك إلى تعزيز وزيادة مبيعاتها للقروض الشخصية (مع وجود نظام سريع) لتصل بذلك نسبة الاستقطاع من دخل العميل لديها إلى ما نسبته 55 في المائة من إجمالي دخل العميل، حيث إنها كانت تركز على منح العملاء قروضا شخصية مباشرة وطويلة المدى ودون غرض محدد كونها أسهل في الإجراءات وأسرع في التنفيذ وتحقق عوائد أكبر وبضمان قوي متمثل في تحويل الرواتب.

عثمان الثمالي 12-20-2008 06:43 AM

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م
 
السياسة النقدية أعادت السيولة إلى طبيعتها


رويترز ـ دبي
أظهر تقرير مصرفي أمس، أن آلية تحويل السياسة النقدية تعمل بصورة أفضل في المملكة، ومن ثم فقد عادت السيولة في السعودية إلى طبيعتها بالفعل.
وتوقع التقرير تباطؤ النمو في الإمارات العربية المتحدة إلى 7ر2 % في 2009 من تقدير يبلغ 8ر4 من المئة في 2008. بينما يتوقع تراجع معدل النمو السعودي إلى 2% من 7ر2 % في العام الحالي.وقال ستاندرد تشارترد «نتوقع عودة أوضاع السيولة في الإمارات إلى طبيعتها في 2009؛ نظرا لخروج معظم التدفقات الأجنبية بالفعل من البلاد. لكننا لا نتوقع عودة أوضاع وفرة السيولة التي شهدناها في النصف الأول من 2008». وجاء في التقرير «يهدف مصرف الإمارات المركزي إلى إبقاء نمو الائتمان عند حوالي عشرة في المئة. إذا حقق هذا سيبدأ نمو الاقتصاد بالانحسار مما سيساعد على خفض التضخم إلى ثمانية في المئة في 2009 من 12 في المئة في 2008».وقال البنك إن السيولة في السعودية أكثر من كافية وإن التباطؤ الاقتصادي المتوقع في 2009 سيكون معتدلا.وقال إن الامارات شعرت بتأثير الأزمة المالية العالمية وتراجع السيولة بشكل أكثر حدة من السعودية

عثمان الثمالي 12-20-2008 07:41 AM

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م
 
مصرف الراجحي يطرح فرصًا وظيفية لخريجي “البترول والمعادن”
الجمعة, 19 ديسمبر 2008
المدينة - الرياض


يقدم مصرف الراجحي فرصًا وظيفية لخريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.. في إطار رعايته الذهبية لفعاليات اليوم المفتوح للتوظيف الذي تقيمه الجامعة اعتبارًا من يوم غد السبت، ولمدة ثلاثة أيام.. بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص. والذي تنظمه الجامعة سنويًّا لعرض ما لدى الجهات المشاركة من فرص وظيفية لخريجي الجامعة، وفرص تدريبية لطلاب البرنامج التعاوني وطلاب التدريب الصيفي، إضافة إلى إطلاع المشاركين على إمكانات الجامعة، وما تقدمه من تخصصات وبرامج لسد احتياج القطاعين العام والخاص من الكوادر الوطنية المؤهلة لبعض التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، والمساهمة في دفع مسيرة التنمية.
وأكد إبراهيم المالك مدير العلاقات العامة والإعلام في مصرف الراجحي، أن الهدف من مشاركة المصرف في هذا التجمّع السنوي هو استقطاب الطلاب المتميّزين للعمل في قطاعات المصرف المختلفة عبر مشاركته في المعرض الذي يُقام على هامش المناسبة، إذ يملك المصرف قوة بشرية يفوق عددها ثمانية آلاف موظف وموظفة يعملون في إداراته وفروعه، معظمهم من خريجي الجامعات السعودية والدولية المرموقة. معتبرًا مبادرات المصرف في دعم ورعاية مثل هذه الفعاليات تأكيدًا على التزامه بواجبه الوطني تجاه المشاركة في المناسبة الاجتماعية التي تخدم الوطن والمواطن وتماشيًا مع التوجهات الداعية إلى تعاون الشركات والمؤسسات الوطنية في دعم الكوادر البشرية الوطنية القادرة على الإسهام والتأثير في شتّى نواحي النهضة التنموية التي تشهدها البلاد على اعتبار أن الكوادر البشرية هي الداعم الأول والحقيقي لعملية التنمية.

عثمان الثمالي 12-20-2008 09:02 AM

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م
 
«المظالم» يلغي قراراً ل»التجارة» بإلزام المنشآت التي يقل رأسمالها عن 100 ألف ريال بالتسجيل في السجل التجاري


مدير مكتب المحارب للاستشارات القانونية

الرياض: فهد المريخي
أصدرت الدائرة الرابعة بديوان المظالم بالرياض حكما ضد وزارة التجارة والصناعة يقضي بإلغاء قرار الوزارة المتضمن إلزام المنشآت التي يقل رأس مالها عن 100 ألف ريال التسجيل بالسجل التجاري وما يترتب عليه من آثار لمخالفته لصريح نص النظام، وبالتالي زوال الرسوم التي يتم تحصيلها من قبل الوزارة. وقال المحامي عبدالله بن ناصر المحارب إن هذا الحكم يجسد في حقيقته دور المحكمة الإدارية الذي تضطلع به كحارس للحريات والحقوق من تعسف بعض الإدارات، كما أن القضاء الإداري أرسى سابقة قضائية هامة سوف يتم الرجوع والاستناد عليها. وذكر المحارب أن قيام وزارة التجارة ممثلة بالسجل التجاري بربط القيد بالسجل التجاري بشرط تقديم شهادة اشتراك في الغرفة التجارية يعد مخالفة أخرى لصريح نظام السجل التجاري في مادته الخامسة الذي أعطى فرصة للتاجر مقدارها 30 يوما لإيداع شهادة الاشتراك بالغرفة التجارية في مكتب السجل التجاري.
وأفاد المحارب بأن هذا الحكم سيعيد النظر فيما تتقاضاه وزارة التجارة من ملايين الريالات سنويا دون مسوغ نظامي خاصة وأن النظام الأساسي للحكم في المملكة نظم فرض الرسوم في مادته الثانية بحيث نصت على أن لا تفرض الضرائب والرسوم إلا عن الحاجة وعلى أساس من العدل، ولا يجوز فرضها أو تعديلها أو إلغاؤها أو الإعفاء منها إلا بموجب النظام.

ولفت المحارب إلى غياب دور وزارة المالية وديوان المراقبة العامة من الرقابة على صحة الإيرادات التي تستحصل عليها الإدارات الحكومية ومدى موافقتها للأنظمة حتى لا تتحول وزارة المالية إلى دار جباية، مشيرا إلى إمكانية استعادة الرسوم التي تم دفعها سابقا بهذا الغرض عن طريق التقدم إلى المحكمة الإدارية.

عثمان الثمالي 12-20-2008 09:02 AM

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م
 
النعيمي يلقي كلمة المملكة في اجتماع لندن الثاني للطاقة
العالم يحتاج إلى التزام المنتجين والمستهلكين من أجل الحصول على طاقة مضمونة ومستدامة وبأسعار معقولة

http://www.alriyadh.com/2008/12/20/img/222827.jpg م. علي النعيمي


لندن - واس:
أعربت المملكة العربية السعودية عن أملها في أن يخرج اجتماع لندن الثاني للطاقة بالتزام المنتجين والمستهلكين من أجل الحصول على طاقة مضمونة ومستدامة بأسعار معقولة.
وقال معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي في كلمة المملكة القاها أمس خلال اجتماع لندن للطاقة أن التزام المملكة المتحدة باستضافة اجتماع الطاقة بناء على ما تم في اجتماع جدة الذي دعا اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود قبل ستة أشهر هو التزام يأتي في موعده تماما.
ورحب معاليه بهذه الفرصة لمواصلة عملية الحوار التي بدأت في شهر يونيو الماضي في جدة لبحث أفضل السبل لقطاع الطاقة للتعامل مع الازمة المالية والاقتصادية العالمية التي لم نشهد مثلها منذ عقود والتي تفرض على المعنيين بالطاقة في كل مكان الالتزام بالتواصل والتعاون باعتبارهما أولى خطوات العمل.
وأشار الى أن اجتماعات جدة ولندن هي اجتماعات استثنائية سيتم متابعتها ومناقشة نتائجها خلال الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة الدولي الذي سيعقد في المكسيك في عام
20100.وقال معاليه كانت الدول تتصرف على نحو مستقل نسبيا ولم تكن الاضطرابات في جزء ما من العالم توثر بالضرورة في الجزء الاخر.. ولكن مع ظهور التجارة الحرة والاسواق المتكاملة وعصر المعلومات لم تعد هناك دولة محصنة تماما وأصبح ركود الاسواق وتراجع حجم الاستثمارات يوثر في اقتصاديات العالم كله ويترك عواقبه الوخيمة على الجميع سيما الدول النامية.
وعاد معاليه هنا ليذكر بأن اجتماع جدة للطاقة الذي جاء في وقت صعود سعر النفط الى 147دولارا للبرميل أجمع على أن اساسيات السوق لم تكن وحدها وراء ارتفاع وتقلب الاسعار وأن ما يحدث للاسعار نتيجة تغذية عوامل اخرى مثل تدفق الاستثمارات المضاربه في السلع الاساسية.
واضاف يقول اليوم نجتمع في لندن على الطرف الاخر من طيف الاسعار حيث انخفضت باكثر من 100دولار ووصلت الى ما دون 50دولارا للبرميل في بضعه اشهر. وهذا الانخفاض هو دليل على تدهور الاوضاع الاقتصادية والمالية العالمية موخرا فبينما كان يتوقع ان يزيد استهلاك البترول هذا العام بمقدار مليوني برميل في اليوم في بداية عام 2008تشير التقديرات الحالية الى انخفاضه بنحو 300الف برميل في اليوم في ظل ضعف النمو الاقتصادي المتوقع العام القادم.
وأعرب معاليه عن اعتقاده بوجود عوامل أخرى غير اساسيات العرض والطلب توثر في اسعار البترول صعودا وهبوطا مستشهدا بحالة الانخفاض الكبير والسريع في أسعار الفائدة الناجم عن الهبوط الحاد للاسعار ليس للبترول والسلع الاساسية بل لجميع السلع تقريبا.
وقال معاليه "إن هذا التقلب وعدم الاستقرار في أسواق النفط يضر بالجميع من منتجين ومستثمرين ومستهلكين فالبنسبة للمنتجين تعد مستويات الاسعار اليوم ضارة بالصناعة حيث تهدد الاستثمارات الحالية والمستقبلية فضلا عن كونها تضعف الاسواق التمويلية التي قلصت من تسهيلاتها الائتمانية ورفعت تكاليف التمويل وليس بمستغرب أن يتم الغاء أو تأجيل عدد من مشاريع التنقيب والانتاج والتكرير جراء ذلك أما بالنسبة للمستهلكين فأن هذا التقلب الكبير في الاسعار يضعف ثقتهم ويبعث اليهم بأشارات متضاربة حول المستقبل كما ستتأثر الاقتصادات الناشئة التي تعتمد على الصادارات والتمويل الخارجي بأنخفاض اسعار البترول".
وأردف معاليه يقول (إن المملكة العربية السعودية بوصفها المنتج والمصدر الاكبر للبترول في العالم وصاحبة اضخم الاحتياطات البترولية تلاحظ أن تكاليف الانتاج لم تتحرك صعودا وهبوطا بسبب الطلبات الكبرى التي دفعت الها حركة الاسعار هذا العام الامر الذي يوكد من جديد على تأثير عوامل أخرى غير اساسيات العرض والطلب في مستويات أسعار البترول).
ومضى معاليه يقول "أشار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الى أن السعر البالغ 75دولارا للبرميل هو سعر عادل ومعقول ويعتبر ذلك السعر الذي يستطيع معه المنتجون المحافظة على استثمارات ملائمة لتوفير امدادات كافية لتلبية الطلب المستقبلي على البترول فعندما تنخفض الاسعار كما هي عليه الان فأن هذه الاستثمارات والامدادات ستقل وفي نهاية المطاف سيتبع هذا فورة الاسعار مع نقص الامدادات وعدم قدرتها على تلبية الزيادة في مستويات الاستهلاك وهذا هو السبب فيما يشهده العالم من تأرجح حاد في الاسعار على حساب المنتجين والمستهلكين".
وأكد معاليه أن صناعة النفط صناعة ذات أجل طويل وتحتاج استثمارات عالمية فيما يعد الاستقرار والقدرة على التوقع عوامل مهمة لنجاحها وضمان استقرار اسهاماتها الايجابية في التنمية والازدهار الاقتصادي العالمي.
وقال معالي وزير البترول والثروة المعدنية "إن الاستقرار يعني بالطبع التوازن بين العرض والطلب من خلال وجود طاقة انتاجية فائضة معقولة كما يعني الاستقرار الحفاظ على الاسعار عند مستوى يشجع الاستثمار لاسيما في مجال مصادر الطاقة البديلة ويعني المستوى الذي يوفر عائدا معقولا للدول المنتجة دوء الضرر بالاقتصاد العالمي وخاصة اقتصاديات الدول النامية".
وأوضح أن القدرة على التوقع تعد ثاني أهم العناصر في نجاح سوق الطاقة وصناعاتها وتتحقق هذه القدرة من خلال معلومات وسياسات واضحة وشفافة من قبل المنتجين والمستهلكين حيث تودي السياسات المتغيرة الى تقلبات في أنماط الاستهلاك والانتاج مما يوثر سلبا على الاقتصاد.
ثم تحدث معاليه عن مصادر الطاقة البديلة حيث قال إن الاوضاع الاقتصادية الحالية تؤثر فيها بطريقتين اولاهما أن الاهتمام بمصادر الطاقة البديلة قد اكتسب أهمية أكبر غير أنه من الواضح أن الوضع المالي العالمي الحالي لايشجع على الابتكار ليلبى السعر المستهدف والبالغ 75دولارا للبرميل جميع معايير الاستقرار والقدرة على التوقع في الظروف الحالية حيث يصنع هذا الوضع الاستثماري الدافع الى البحث والتطوير".
وشدد معاليه على الحاجة لايجاد دور لكل مصدر طاقة من أجل تلبية الاحتياجات العالمية المستقبلية.. موضحا أن المملكة تستثمر في مصادر الطاقة المتجددة حيث تستخدم ارامكو السعودية على سبيل المثال الطاقة الشمسية في بعض احيائها السكنية ومرافقها.
وأضاف في ذلك السياق قامت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية موخرا بالتوقيع على اتفاقيات لانشاء محطة للطاقة الضوئية الشمسية بطاقة قدرها 3ميغاواط وسيأتي على المملكة يوم تتكامل فيها طاقته البترولية مع طاقتها الشمسية وعندها ستصدر الطاقة بالقيقاوات الكهربائية والبراميل البترولية.
ونبه معاليه الى أن أنواع الوقود الاحفوري ممثلة في الفحم والغاز والبترول تأتي في طليعة مصادر الطاقة العالمية مشيرا الى أن هذه الانواع تسد نحو 85في المئة من احتياجات الطاقة العالمية حتى عام 2030م وذلك وفقا لتوقعات منظمة أوبك والوكالة الدولية للطاقة ووزارة الطاقة الامريكية وغيرها من الجهات أذ أن الوقود الاحفوري موكد الوجود بوفرة وبصورة موثوقة واسعار معقولة فضلا عن أنه مصدر امن للطاقة ويتمتع بشبكة واسعة للانتاج والنقل والتوزيع.
وتابع معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي يقول "نحن في حاجة إلى تطوير مصادر بديلة ومتجددة للطاقة ولكن علينا أن نكون واقعيين بشأن قدرة هذه المصادر على الاسهام بدرجة كبيرة ضمن مزيج الطاقة العالمي في الوقت الراهن وفي المستقبل المنظور، مع العلم بوجود العديد من العقبات الفنية والتجارية والبيئية والاقتصادية التي يجب التغلب عليها قبل أن يصبح العديد من هذه الخيارات مجدياً من الناحيتين الاقتصادية والتشغيلية، مشيراً إلى أهمية القيام بأعمال البحث والتطوير والاستثمار التي تبذلها صناعة البترول في التنقيب عن البترول والغاز وانتاجهما بصورة أكثر ملاءمة للبيئة".
وشدد معاليه بقوله "إن المملكة العربية السعودية من أشد المتحمسين لتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه، لما لها من دور مهم في الحدّ من الأثر الكربوني للوقود الاحفوري، وبالإضافة إلى ذلك تتعاون المملكة مع بلدان أخرى بما فيها المملكة المتحدة ومع الصناعة البترولية العالمية في تطوير واستخدام هذه التقنيات". "كما تخطو المملكة خطوات مهمة في مجال إزالة الكبريت من الزيت الخام والمنتجات ونتابع عن كثب تطورات الجيل القادم من محركات الاحتراق الداخلي لتوجيه جهود البحث والتطوير لديها نحو صيغ الوقود التي ستحتاجها هذه الأنواع الجديدة من المحركات".
وأكد على اهمية دعم الامدادات الجديدة لانها تمثل المستقبل، مبيناً أنه في الوقت الراهن والمستقبل القريب والعقود العديدة القادمة سيظل الوقود الأحفوري هو المتحكم في عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أغلب المجتمعات.
وحصر معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي المؤثرات السلبية على الوضع الاقتصادي العالمي في أمرين هما : النظام الضريبي وما يسمى استقلالية الطاقة وقال: اما ما يتعلق بالأمر الأول "إن السعر الذي يدفعه المستهلك مرتفع للغاية في العديد من الاقتصاديات المتقدمة، حيث يزيد على أسعار السوق بمقدار 80دولاراً للبرميل بسبب الضرائب" وتمثل زيادة الضرائب عبئاً على القدرة الاستهلاكية للأفراد ومن ثم فهي تعرقل النمو الاقتصادي، ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة اليوم، حيث لاينبغي أن يثقل كاهل المستهلك بالضرائب في وقت يتوقف فيه النمو الاقتصادي ونهاية الكساد على زيادة انفاق المستهلكين".
وأردف يقول "شكل الانخفاض في اسعار الطاقة من مستوياتها القياسية في يوليو وفراً في السيولة بالنسبة للمستهلكين، حيث قدر بعض الاقتصاديين هذه الوفرة بتريليونات الدولارات، إلا أن رفع الضرائب اليوم من شأنه أن يسحب هذه السيولة المطلوبة بشدة ومن ثم يمثل ضغطاً على الأوضاع الاقتصادية الهشة حالياً".
وعن الأمر الثاني قال معاليه "إن المغالطة المسماة باستقلالية الطاقة من المؤثرات السلبية على الاوضاع الاقتصادية لاسيما عندما تطرح كوسيلة للحد من الاعتماد على واردات البترول من منطقة أو بلد بعينه، فإنه لا مجال أن تحاول الدول تبني سياسات في مجال الطاقة تحد من استهلاك البترول بطريقة تمييزية بإسم الكفاءة والترشيد وحماية البيئة، بل إن ذلك يعد مغايراً لروح التعاون الدولي تجاه الهموم الدولية التي تشمل في حالة الطاقة ضمان كفاية الامدادات المستقبلية ومواجهة التحديات البيئية العالمية".
وجدد معالي وزير البترول والثروة المعدنية تأكيده بأن صناعة الطاقة هي أحد اساسيات النمو الاقتصادي والرخاء، وأن المملكة العربية السعودية ملتزمة بمجموعة من المشاريع الضخمة التي ستزيد طاقتها الانتاجية القصوى من نحو 11مليون برميل في اليوم حالياً إلى نحو 5ر 12مليون برميل في اليوم بحلول السنة القادمة، والاستمرار في زيادة الطاقة التكريرية في المملكة والأسواق حول العالم.
كما جدد تأكيد المملكة على الالتزام بهذه التوسعة غير المسبوقة، والمضي قدماً غير متأثرين بالأوضاع الاقتصادية وفاءً بالتزامنا بالإستثمار في ضمان امدادات مستمرة من الطاقة للعالم.
واستشهد معاليه في ذلك السياق بما ذكرته وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الصادر مؤخراً حول مستقبل البترول على المدى البعيد، حيث بينت أن شركة أرامكو السعودية مهيأة من الناحية المالية والفنية والإدارية للوفاء بحصتها في سد احتياجات الطاقة العالمية لفترة طويلة في المستقبل. ومضى معالي المهندس النعيمي يقول "بالرغم من ضخامة حجم ونطاق المشاريع الكبرى في المملكة فلن تكون وحدها لسد احتياجات سوق البترول العالمية في المستقبل، حيث إن الصناعة البترولية العالمية أكبر من أي شركة وأية دولة منفردة، مطالباً المعنيين جميعا أن يشاركوا بدورهم بروح تعاونية يسودها الوضوح والالتزام والتغلب على الخوف وعدم الثقة والابتعاد عن الأغراض السياسية والايدلوجية الخاصة".

عثمان الثمالي 12-20-2008 09:06 AM

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م
 
في اجتماع تحتضنه غرفة الأحساء ويضم اللجنة التنفيذية بمجلس الغرف السعودية
الأزمة الاقتصادية العالمية ولائحة الحكومة في الغرف تتصدران اجتماع رؤساء غرف المملكة ال 65


سليمان الحماد

الأحساء - صالح المحيسن
تتصدر الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها وماذا تم حيالها ، إضافة إلى استعراض لائحة الحكومة الخاصة بالغرف التجارية الصناعية ومجلس الغرف السعودية ، تتصدر الاجتماع السادس والستين الذي سينعقد الثلاثاء المقبل 23 من ديسمبر الجاري في الغرفة التجارية الصناعية بالاحساء.
كما سيشهد الاجتماع مناقشة الموازنة التقديرية للعام المالي 2009 م.

إلى ذلك يشهد اجتماع رؤساء مجلس الغرف اجتماعاً مماثلاً للجنة التنفيذية بمجلس الغرف السعودية ، يعقبه اجتماع مجلس الغرف السعودية بحضور رؤساء وممثلي الغرف ، وأكد الاستاذ سليمان بن عبدالرحمن الحماد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالاحساء أن اجتماعات المجلس تأتي استكمالا لما تم استعراضه في اجتماعات المجلس الأخيرة حول ضرورة تفعيل دور المجلس والغرف والارتقاء بخدماتها لمواكبة التغيرات والتطورات المتلاحقة على الساحات المحلية والعربية والدولية ، كما سيتم استعراض جدول المتابعة لقرارات المجلس .

وأكد الاستاذ سليمان في كلمة له بهذه المناسبة أن انعقاد الدورة ال (65) لمجلس الغرف في ربوع منطقة الاحساء يعتبر فرصة ذهبية لرجال الأعمال على مستوى المملكة للاطلاع على معالم الاحساء المختلفة سواء الأثرية أو الاقتصادية ، وكذلك الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في الاحساء ، مشيراً إلى أن الاحساء قد حباها الله بمقومات ومزايا اقتصادية عديدة ومنها الكثافة السكانية والموقع الجغرافي المميز والموارد الطبيعية من مياه وزراعه وتربة خصبة ، وقال الحماد أن غرفة الاحساء على استعداد لتقديم الدعم والمساندة في سبيل إنجاح أي مشروع يتم الاستثمار فيه في هذه المنطقة مضيفاً أن الغرفة تواصل جهودها لدعم حركة الاستثمار في الاحساء .

وذكر الحماد أن الغرفة قد أكملت استعداداتها لاستضافة اجتماعات الدورة





الخامسة والستين من اجتماعات مجلس الغرف السعودية في الثالث والعشرين من ديسمبر وذلك بحضور صالح بن علي التركي رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجده ونائبي الرئيس ورؤساء وممثلي وأمناء الغرف التجارية الصناعية بالمملكة .

وقال الحماد أن الغرفة قد أعدت برنامجاً متكاملاً لضيوف الغرفة والمنطقة يتضمن زيارة بعض المواقع الأثرية مثل قصر ابراهيم وزيارة مدرسة الهفوف الأولى ، وكذلك مصنع التمور التابع لهيئة الري والصرف بالمنطقة ، كما يتضمن البرنامج زيارة لشاطئ العقير التاريخي .

من جانبهم عبّر عددٌ من رجال الأعمال في المنطقة عن أملهم في أن يناقش المجتمعون تنمية نشاطات الغرف ، وتفعيل دورها الذي يأتي بالتوافق مع المستوى العالمي والتنظيم الإداري والفني الجيد ، عن طريق إكساب الكوادر الوطنية في الغرف خبرة عملية واسعة ، بحيث تصبح على جانب كبير من الكفاءة والفعالية ، سواء في مجالس إداراتها أو في جهازها التنفيذي ، ويتطلع المراقبون لأداء الغرف السعودية أن تكون هناك مواكبة فعلية لكافة التحديات والتطورات المتلاحقة التي تعصف بالاقتصاد العالمي ، والعمل على النهوض بكافة المتغيرات الاقتصادية ، التي تمس القطاع الخاص وتساعده على سرعة مواكبة البيئة الاقتصادية الجديدة ، والوقوف بأقدام ثابتة فيما يمكن أن يطلق عليه حلبة المصارعة الاقتصادية العالمية . هذا ومن المتوقع أن تكون الأزمة الاقتصادية العالمية أحد أبرز المحاور المطروحة في اجتماعات مجلس الغرف السعودية .

عثمان الثمالي 12-20-2008 09:07 AM

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م
 
"الغاز والتصنيع"... تذبذب في أداء الشركة خلال العامين الماضيين والعبرة في نتائج العام الجاري



عبدالعزيز حمود الصعيدي
زاد صافي أرباح شركة الغاز والتصنيع الأهلية للفترة المالية الأولية المنتهية في30/09/2008 إلى 108 ملايين ريال من 91.2 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2007، بزيادة بنسبة 18 في المائة، ولكن تراجعت الأرباح التشغيلية لنفس الفترة إلى 41.5 مليون ريال من 68.7 مليون، بانخفاض بنسبة 40 في المائة، وبلغ ربح السهم عن فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30/09/2008 نحو 1.44 ريال مقابل 1.22 لنفس الفترة من العام 2007، وبلغ صافي أرباح الربع الثالث لعام 2008 مبلغ 27.2 مليون ريال مقابل 24.2 مليون لنفس الفترة من العام 2007، بنسبة زيادة قدرها 12 في المائة، ولكن ارتفاع صافي أرباح الشركة نتج من ارتفاع الإيرادات الأخرى، بسبب تصفية استثمارات عقارية في جدة، بينما كانت أسباب انخفاض الأرباح التشغيلية إلى ارتفاع تكلفة العمالة والمصاريف العمومية والإدارية، وذلك نتيجة تعديل رواتب العاملين في الشركة.
أداء متذبذب منذ تحليل سهم الشركة عام 2006، ولكن العبرة في نتائج الشركة هذا العام والعام المقبل.

بدأت الشركة أنشطة بموجب القرار الحكومي في نهاية عام 1395، الموافق 1975، بعد اندماج شركة الغاز الأهلية في الدمام وفرعيها في كل من الرياض وجدة وذلك بالتوزيع على المستهلكين عن طريق الموزعين المعتمدين من الشركة الذين يتعاملون مباشرة مع محطات التعبئة التابعة للشركة والمنتشرة في جميع أنحاء المملكة.

تركز الشركة على تعبئة وتسويق غاز البترول المسال ومشتقاته، ويتم ذلك بالتوزيع على المستهلكين عن طريق الموزعين المعتمدين من الشركة، والذين يتعاملون مباشرة مع محطات التعبئة التابعة للشركة والمنتشرة في جميع أنحاء المملكة، وتمتلك غازكو نسب متفاوتة في الشركات التالية: المصنع السعودي للاسطوانات 30 في المائة، الوطنية للغازات الصناعية بنسبة 6 في المائة.

واستنادا على إقفال سهم شركة الغاز والتصنيع الأهلية "غازكو" الأسبوع الماضي، 17 ديسمبر 2008، على 16.45 ريالا، بلغت القيمة السوقية للشركة نحو 1.23 مليار ريال، موزعة على 75 مليون سهم، تبلغ حصة الحكومة في أسهمها 15.5 في المائة، بينما يحظى المؤسسون والمستثمرون على نصيب الأسد، بنسبة 84.5 في المائة.

ظل نطاق سعر السهم خلال الأسبوع الماضي بين 15.20 ريال و 16.70 بينما تراوح مجال السعر خلال عام بين 14.90 ريال و 136.75، ما يعني أن السهم تذبذب خلال عام بنسبة 84.61 في المائة، ما يشير إلى أن سهم الشركة عالي التذبذب، وبالتالي عالي المخاطر، ولكن ونظرا لمتوسط حجم الكميات المتداولة يوميا عند 780 ألف سهم، ربما لا يكون لموضوع التذبذب أية أهمية.

من النواحي المالية، أوضاع الشركة عموما جيدة، فقد بلغ معدل المطلوبات إلى حقوق المساهمين 35.69 في المائة، والمطلوبات إلى الأصول 26.31 في المائة، وعند مقارنة هذه النسب مع معدل التداول عند 1.48 والسيولة النقدية عند 1.17 في المائة، ربما يكون هناك ما يشير إلى حصانة الشركة الجدية ضد التزاماتها المالية، خاصة على المدى القريب.

وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز المقبول، فقد جاء النمو في حقوق المساهمين للسنوات الخمس الماضية هامشيا بنسبة 3.99 في المائة، ونسبة الأصول للسنوات الخمس الماضية هزيلا عند 2.38 في المائة، ورغم تراجع أرباح الشركة طرأ نمو طفيف في المبيعات بنسبة 2.88 في المائة.

وفي مجال السعر والقيمة جاء مكرر الربح عند 8 أضعاف، وهو جيد جدا في حال طرأ تحسن في أداء الشركة في العام الجاري، ، وبلغ مكرر الربح إلى النمو 0.98 وهو معدل ممتاز، ويوحي بأن سعر السهم دون قيمته العادلة، خاصة في ظل قيمة السهم الدفترية البالغة 13.88 ريالا، وبهذا قاربت قيمة السهم الدفترية القيمة الفورية بمكرر يبلغ 1.18، أيضا قيمة السهم الجوهرية البالغة 18 ريالا تشير إلى أن السهم جاذب عند 16.45 ريال، ولكن العبرة في النتائج المالية النهائية لأعمال الشركة خلال العام 2008.

وعند دمج الربح مع العائد على حقوق المساهمين والأصول، ومقارنة ذلك بجميع مؤشرات أداء السهم الآخر، يمكن تبرير سعر سهم "غازكو" عند 16.45 ريال في حال جاءت نتائج 2008 أفضل منها في 2007.

هذا التحليل لا يعني توصية من أي نوع، ويقتصر الهدف الرئيسي منه على وضع الحقائق أمام القارئ الذي يتحمل تبعة ما يترتب على قراراته الاستثمارية.

عثمان الثمالي 12-20-2008 09:08 AM

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م
 
النعيمي يجدد التزام المملكة بالامدادات ويؤكد أن التقلب وعدم الاستقرار في أسواق النفط يضر بالجميع


http://www.alriyadh.com/2008/12/20/img/020811.jpg

كتب - حزام العتيبي :
هبط سعر برميل النفط امس الجمعة الى تحت مستوات 34 دولارا في نيويورك للمرة الاولى منذ اكثر من 4 سنوات ونصف، وهو السعر الذي لم يتدن اليه منذ 2 نيسان/ابريل 2004.
وكان المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية قد خاطب اجتماع لندن لوزراء الطاقة امس مذكرا بدعوة المملكة الى اجتماع جدة للتعامل مع الاسعار عندما ارتفعت الى مستويات قياسية وان ذلك الاجتماع الذي لبته 38 دولة واربع منظمات عالمية و30شركة نفطية وقرار المملكة بزيادة الانتاج اضافة لتكاتف المنتجين والمستهلكين ساعد في خفض الاسعار الى مستويات تتماشى مع موازين العرض والطلب واساسيات السوق .واعتبر النعيمي ان الانخفاض الحالي في اسعار البترول دليل على تدهور الاوضاع الاقتصادية والمالية في العالم ، معتقدا ان هناك عوامل اخرى غير اساسيات العرض والطلب تؤثر في سعر البترول صعودا وهبوطا لافتا النظر الى الانخفاض الكبير والسريع في اسعار الفائدة وانخفاض اسعار السلع الاساسية او جميعها وليس البترول فقط .
واعتبر ان هذا التقلب وعدم الاستقرار في اسواق النفط يضر بالجميع من منتجين ومستثمرين ومستهلكين ، حيث انه بالنسبة للمنتجين تعتبر مستويات الاسعار الحالية ضارة بالصناعة وتهدد الاستثمارات الحالية والمستقبلية وتضعف اسواق التمويل مضيفا انه ليس من المستغرب إلغاء او تأجيل عدد من مشاريع التنقيب والانتاج والتكرير لأجل ذلك ، وقال النعيمي انه فيما يخص المستهلكين فإن تقلب الاسعار يضعف ثقتهم ويبعث اليهم بإشارات متضاربة حول المستقبل اضافة الى تأثر الاقتصادات الناشئة التي تعتمد على الصادرات والتمويل الخارجي .
وأضاف النعيمي ان المملكة بوصفها المنتج والمصدر الاكبر للبترول في العالم تلحظ ان تكاليف الانتاج لم تتحرك صعودا وهبوطا بسبب الطلبات الكبرى التي دفعت اليها حركة الاسعار هذا العام الامر الذي يؤكد على تأثير عوامل اخرى غير اساسيات العرض والطلب في مستويات اسعار البترول .
ولفت النعيمي الى ما اشار اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أن سعر 75 دولارا يعتبر سعرا عادلا ومعقولا حيث انه السعر الذي يستطيع معه المنتجون المحافظة على استثمارات ملائمة لتوفير الامدادات الكافية لتلبية الطلب المستقبلي وان هذه الاستثمارات ستقل عندما تنخفض الاسعار الى مستوياتها الحالية وسوف يتبع ذلك في نهاية المطاف فورة في الاسعار مع نقص في الامداد وعدم قدرة على تلبية الزيادة في مستويات الاستهلاك .
ولفت النعيمي انتباه المجتمعين الى نقطتين تتعلقان بالطاقة ويؤثران سلبا على الوضع الاقتصادي العالمي هما :النظام الضريبي حيث السعر المرتفع للغاية الذي يدفعه المستهلك في عدد من الاقتصادات المتقدمة حيث يزيد عن اسعار السوق بمقدار 80 دولارا للبرميل بسبب الضرائب .والامر الثاني هو المغالطة المسماة باستغلالية الطاقة لاسيما عندما تطرح كوسيلة للحد من الاعتمادات على واردات البترول من منطقة او بلد معين وانه لامجال لأن تحاول الدول تبني سياسات في مجال الطاقة تحد من استهلاك البترول بطريقة تمييزية باسم الكفاءة والترشيد وان هذا يعد مغايرا لروح التعاون الدولي . وأكد النعيمي التزام المملكة برفع طاقتها الانتاجية الى 12.5 مليون برميل في اليوم بحلول العام المقبل وانها ستمضي قدما غير متأثرة بالاوضاع الاقتصادية وفاء بالتزامها بالاستثمار في ضمان امدادات مستمرة من الطاقة للعالم ، واختتم حديثه بمطالبة جميع المعنيين للتعاون المشترك والتغلب على الخوف وتنحية الاغراض السياسية والايدلوجية جانبا وذلك من شأنه الحد من الضبابية وتحقيق الاستدامة وان المملكة تأمل ان يسهم الاجتماع في الخروج بالتزام مشترك للمنتجين والمستهلكين حول العالم ازاء هدف مشترك وهو الحصول على طاقة مضمونة ومستدامة بأسعار معقولة.

عثمان الثمالي 12-20-2008 09:09 AM

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م
 
بطول 37 كيلو متراً
طريق دائري يربط جامعة الطائف بسوق عكاظ وطريق الرياض مكة والمتنزه الوطني



الطائف – اسماعيل ابراهيم
قال معالي محافظ الطائف الاستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر أن من أهم المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها حالياً بالمحافظة مشروع استكمال الطريق الدائري الشرقي الذي يمر بمشروع جامعة الطائف وسوق عكاظ الى جسر الامير محمد بن عبد العزيز وجسر الدفاع الجوي المتجه لطريق الرياض ومكة المكرمة ونوه بالدعم الذي تلقاه مشاريع التنمية والتطوير بالمحافظة من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبد العزيز أسوة بباقي مدن ومناطق المملكة في هذا العهد الزاهر مشيراً الى المتابعة والاهتمام من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة لكافة المشاريع التنموية التي تهم المواطن وتسهل عليه .
وتكمل وزارة النقل في الوقت الراهن العمل بمشروع المرحلة الأولى من الطريق الدائري الشرقي بالطائف بطول 17 كيلو متراً والذي سيصل جنوب المدينة بشرقها للمرة الاولى دون أي عوائق ويجري العمل حسب العقد المبرم مع مقاول المشروع مما يسهل على الاهالي والسائحين ويمكن الزوار من الوصول الى المواقع السياحية كالهدا والشفا وحتى السيل والحوية دون دخول المواقع المكتظة بوسط المدينة ومن المتوقع ان يسهم المشروع حال افتتاحه في تخفيف الضغط المروري على شبكة الطرق الداخلية وينقل جزءاً من الكثافة المرورية الى خارج الاحياء نظراً لأن المشروع عبارة عن طريق مزدوج بطول 5.5 كيلو مترات بدءًا من طريق الشفا الى طريق الطائف – الباحة ويشتمل على 3 مسارات في كل اتجاه بالاضافة الى الاكتاف الخارجية بعرض 2.5 متر واكتاف داخلية بعرض 2 متر يفصل بينهما جزيرة وسطية وتنفذ المرحلة الاولى من الازدواج بطول 12.5 كيلو متراً من طريق الطائف – الباحة الى طريق الطائف – الرياض ويتكون من 3 مسارات واكتاف جانبية وداخلية وتقاطعات علوية وممرات سفلية وطرق للخدمة الجانبية والانارة والتشجير ووسائل السلامة المرورية ..

وأشار معالي محافظ الطائف الى اعتماد زيادة الطول المعتمد للمشروع من 17 كيلو متراً إلى 37 كيلو متراً وبتكلفة 50 مليون ريال لربط جامعة الطائف ومتنزه الطائف الوطني وسوق عكاظ وطريق الرياض - الطائف وضاحية لية بهذا الطريق الدائري الذي سيطوق المدينة من جميع الاتجاهات ، وأشار معاليه الى ان المشروع سيسهم في تنمية المواقع جنوب المدينة وشمالها كما حدث بالمواقع بالدائري الغربي حيث ستشهد نمواً سكانياً وعمرانياً كبيراً بعد تشغيل المشروع الجاري العمل فيه حالياً وقال إن مثل هذه المشاريع الكبيرة ستخدم النمو العمراني المضطرد بالمحافظة وتفك الاكتظاظ السكاني من وسط المدينة وتساعد على فتح مواقع جديدة من شأنها استيعاب الكثافة السكانية العالية وإيجاد مساحات قريبة من النطاق العمراني للمدينة يمكن استغلالها بطريقة مدروسة وتخطيط جيد وتوقع أن ينتهي العمل بالمشروع في غضون العامين المقبلين ليدخل المشروع منظومة الطرق العامة ويساهم بشكل فعال في تخفيف الضغط المروري على وسط المدينة ويحل جزءاً من الأزمة المرورية الخانقة بالعديد من الشوارع الرئيسية ، وأضاف أن الطائف تشهد خلال الفترة الحالية تنفيذ العديد من مشاريع الطرق والتي ستشكل في مجملها اضافة مهمة لمنظومة الطرق والنقل عموماً بالمحافظة وتخدم النمو السياحي بالطائف وتساعد على نشوء تجمعات سكانية جديدة في نطاقات ومحاور غير مستغلة في وقت سابق ما يخفف التركيز السكاني في مواقع معينة من المدينة .

عثمان الثمالي 12-20-2008 09:10 AM

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت23/12/ 1429 ه الموافق20/12/ 2008 م
 
وصف الدول التي تنتج خارج منظمة الاوبك بالاستمتاع في الإنتاج في ظل أسعار مناسب
السهلاوي ل «الرياض»: «أوبك» يجب ألا تتحمل المسؤولية بمفردها عند خفض الإنتاج



الدمام – سعيد السلطاني:
قال خبير متخصص في مجال اقتصاديات الطاقة والبترول انه يجب ألا تتجه منظمة الاقطار المصدره للنفط «اوبك» الى مسألة المسئولية لوحدها عند تخفيض الانتاج, مطالبا في الوقت نفسه بتطبيق قرار خفض الانتاج على الدول المنتجة للنفط وغير التابعة ل «أوبك « موضحا أن الدول التي تنتج البترول خارج منظمة ألاوبك لا تعطي أولوية لخفض الانتاج, وحسب قوله «الدول المنتجه للنفط وغير التابعة لمنظمة الاوبك يستمتعون بالانتاج في ظل انخفاض الطلب وزيادة المعروض الذي أثر بدوره على انخفاض الاسعار» مشيرا الى أن المتضرر الاكبر من خفض الانتاج هي الدول المنتجه والتابعة لمنظمة «أوبك» ومنها المملكة العربية السعودية التي تعتبر من اكبر الدول انتاجا للبترول في العالم.


وأوضح أن قرار منظمة اوبك خلال اجتماعها الاخير والمتثمل في خفض انتاجها الى 2.2 مليون برميل يوميا ابتداء من يناير المقبل بالاضافة الى قراراها بخفض الانتاج في شهر سبتمبر الماضي ب 2 مليون برميل يوميا جاء نتيجة لا نخفاض الطلب وزيادة العرض الذي أثر بدوره على اسعار بينما تسعى منظمة أوبك من خلال قراراتها الحفاظ على السعر المقبول الذي لن يؤثر سلبا على الدول المنتجة.

وتوقع أن يكون سعر برميل النفط في ظل الازمة العالمية الراهن يراوح بين 30-40 دولار للبرميل خلال الفترة المقبلة، حيث وصف السعر قبل وقوع الازمة المالية العالمية لبرميل البترول بأكثر من 100 دولار حسب قوله «بأنه غير واقعي» في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن السعر العادل لبرميل النفط في الفترة الماضية كان بين 50 إلى 60 دولاراً، وقال لو نجحنا في تحقيق هذا السعر في الفترة الماضية ستحقق الدول المنتجة عائدا معقولا بينما الدول المستهلكة سعرا عادلا، وهذا سيساهم في خفض التضخم الذي يشهده العالم الفترة الحالية. وخفض اثر الازمة المالية على اقتصاديات دول العالم المتاثره بشكل مباشر من جراء الازمة المالية العالمية.

وأوضح أنه رغم ما نتوقع الان من انخفاض الطلب على البترول، إلا أن الهدف الاساسي والذي لعب دورا في اسعار البترول هي المضاربات وتقوية موقف الدولار حيث لعبت الولايات المتحدة الامريكية خفض سعر الفائدة على الدولار في ذلك الوقت بالتالي اثر على انخفاض سعر البرول نتيجة أنه تحولت المضاربات من البترول الى صالدولار في ظل انخفاض سعر الفائدة في امريكا موضحا أن انخفاض الدولار من المتوقع أن يؤثر ايجابيا في اسعار البترول الذي يحدد فعليا وفقا العرض والطلب حيث إن التضخم جاء بسبب الركود الاقتصادي العالمي وانخفاض الطلب على البترول ولكن تأثير خفض سعر الفائدة على الدولار سيؤثر في سعر البترول وسيرتفع الى سعر ما.

وأضاف في حديثه ل «الرياض» أنه في ظل الركود الاقتصادي العالمي وانخفاض الطلب على البترول سيستمر تخفيض الانتاج ولن نصل الى اسعار مقبولة، بينما الدول المستفيده من تخفيض الانتاج هي الدول غير المنظمة الى عضوية الاوبك. وقال الدكتور محمد بن عبدالعزيز السهلاوي خبير اقتصاديات الطاقة والبترول أن الازمة المالية العالمية تحولت الى ما يسمى ب»الازمة الاقتصادية» اصبح تمس جميع المظاهر والجوانب العالمية سواء في الدول المتقدمة اوالصاعدة منها والناميه قائلا «البترول كسلعة استراتيجيه لها الدور الاكبر في التاثير والتاثر اثناء الازمه»، مشيرا الى أن معايشة الازمة الماليه العالمية وحلها أصبحت المحور الاساسي لتعديل الوضع المحتمل اقتصاديا التي يرتكز عليها البترول. وأوضح أن التاثير الذي تأثر به البترول هو انخفاض الطلب نتيجة الركود السائد وحالة عدم اليقين المستيطرة على الاوضاع السياسية في جميع الدول بينما نلاحظ التضخم السائد الذي حدث للمؤسسات المالية والبترول سيكون المؤثر الاساسي في الوقت نفسه فأنتهجت منظمة اوبك قرار تخفيض الانتاج سعيا منها لحل أو تقليص التأثير الأقتصادي العالمي , مشيرا الى أنه نتيجة لا نخفاض الطلب يتأثر السعر طبقا لمعادلة العرض والطلب.

وقال السهلاوي إن الازمة الاقتصادية هي محور الصراع في الوقت الراهن والضحيه الاكبر هو البترول والدول المنتجه للبترول بينما الاسعار السابقة كانت بسبب المضاربات ولم تعكس العرض والطلب، ولكن في ظل الركود الاقتصادي سيستمر تخفيض الانتاج ولن نصل الى اسعار مقبولة يتضح من خلالها أن اسعار البترول تأتي حسب المعادلة الاساسية لاسعار البترول الا وهي»العرض والطلب». وبين السهلاوي أن المشكلة الاساسية في الركود الاقتصادي العالمي هي «الائتمان» وليس البترول، حيث تتهيب الكثير من قطاعات القطاع الخاص بشكل عام الى الدخول في عالم الاستثمار في ظل غياب الانظمة وغياب عدم اليقين والمصدافية والشفافية بالاضافة الى أن المشكلة الاساسية التي تعاني منها تلك القطاعات هو «الائتمان»، مشيرا الى أن تخفيض اسعار الفائدة لن تكون مبنية على المدى الطويل للائتمانات والقروض وانما ستكون على المدى القصير، ولكن في حالة عدم اليقين خلال الفترة الحالية سيضعف الدولار وسترتفع اسعار البترول ولكن ليس بشكل كبير.

وأختتم الدكتور محمد السهلاوي تصريحه ل «الرياض» بأن البترول سلعة لها جوانب استراتيجية ومؤثر في اقتصاديات العالم وليس مجرد أسهم أو سندات أو معدن مثل الذهب يتم المضاربة عليها، مضيفا إلى انه يجب أن يعي المتعاملون في سوق النفط أن البترول سلعة رئيسية مهمة للاقتصاد، واللاعب في أسعاره له انعكاسات على الدول المنتجة والمستهلكة والنامية من ناحية ارتفاع نسبة التضخم، الاختلال في الميزان التجاري والنمو الاقتصادي.


الساعة الآن 12:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by