المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام (المشاركة 258744)

السلام عليكم ورحمة الله .
كحًل الله ناظريك برؤية من تحب يا اباعبدالرحمن .
لقد احسنت الاختيار وافضت في التعريف , وبارك الله في جهدك وفي جهد مصدر معلوماتك الاخ ابن سعيد .
والكحلاء نبتة ربيعية رأيتها في المنطقة ورأيتها في فياض نجد واوديته . وتسمى فيه نبات الكحيل .
وهناك نبات قريب جدا منها يسمى الكحل , وربما النباتين من صنف واحد لتقارب الشكل .
ولكن نبات الكحل ينفرش على الارض بشكل واضح

http://www.mzayan.com/vb/images/uplo...301e4a6051.jpg
بعكس الكحيل (الكحلاء ) الذي يقوم على ساق .
كذلك يختلف لون زهرة الكحل عن لون زهرة الكحيل فزهرة الاول صفراء .
والصورة اعلاه لنبات الكحل مأخوذة من الشبكة العنكبوتية .
والكحيلي كما اشرت تورده كتب النبات والمعاجم باسم الكحلاء وجميع الاسماء كما نرى قريبة من بعضها كحيلي وكحيل وكحل وكحيلاء ,فهي جميعا مشتقة من الكحل والتكحل ولون زهرة الشجيرة الكحلاء .
وقد اوردت كتب النبات والمعاجم اسم هده الشجرة .
قال ابن منظور :
والكَحْلاء عُشْبة رَوْضِيَّة سوداء اللَّوْن ذات ورَق وقُضُب، ولها بُطون حمر وعِرْق أَحمر ينبت بنَجْد في أَحْويَةِ الرَّمْل.

وقال أَبو حنيفة: الكَحْلاء عُشْبة سُهْلية تنبُت على ساقٍ، ولها أَفْنان قليلة ليِّنة وورَق كورَق الرَّيْحان اللِّطاف خضرٌ ووَرْدة ناضرة، لا يرعاها شيء ولكنها حسنة المَنْظَر.
قال ابن بري: الكَحْلاء نبت ترعاه النحل؛ قال الجعدي في صفة النحل:

قُرْع الرُّؤوس لصَوْتها جَرْسٌ، في النَّبْع والكحْلاء والسِّدْر


وجاء في المحيط :

الكحلاء عشب معمَّر مفترش أزغب شائك، ورقه مستطيل، له ثمر أحمر بشكل البندق، تُستخرج منه مادة ملوّنة، وهو من نوع لسان الثور.
قلت :
ومن اعجب ما سمعته عن هذه الشجيرة ان البعض يشبه المرأة التي تحسن التزين وتتقنه مع ان جمالها الطبيعي لا يسعفها, يشبهونها بهذه النبتة ووجه الشبه ان الكحلاء ذات نور جميل متعدد الالوان ومتداخلها في شكل بديع لم تبلغه الكثير من الازهار مع ان النبتة ذات شكل ليس فيه من الجمال شيئ يذكر . والله اعلم ,,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د\ مشعان (المشاركة 258786)

مع أني والحياه الفطريه ماحنّا تمام لكن شكل الشّجره الأخّاذ شجّعني على البحث فنقلت لكم مايلي ولعلّه المقصود : ـ

الكحيل نبات ربيعي قليل الانتشار .. يزهر النبات في أبريل .. له وردة جميلة ..ملفتة للنظر .. متوسط ارتفاع النبتة قرابة 20 سم .. وأوراقها مستطيلة ولونها أخضر مشهب وتغطي الأوراق طبقة زغبية صلبة "شوك" ولون زهرها ممزوج ومعرق بالألوان المتدرجة بين اللونين الأزرق والأحمر .. وغالبها باللون البنفسجي .. والزهرة تأخذ شكل الناقوس "الجرس" يتدلى منها في المتوسط خمس كريات حاملة للبذور .. ولها ريحة جميلة ولكنها ليست نفاذة .. تسمى في بعض المناطق في نجد "شكل اراجع" والراجع هي المرأة التي سبق لها الزواج وفقدت زوجها فهي تتجمل وتتعطر للفت نظر العرسان ولكنها خشنة الملمس !! وكذلك هذه الزهرة بالشكل الحسن والريح الجميل والملمس الخشن ..
ينمو الكحيل في التربة الطينية .. في بطون الأودية .. وجنبات الفياض .. قال الشاعر في وصف الربيع:

وزاف الربيع ونبت عشب الدهاكيل × × × والحزم جـاء لقليقلانـه تمريـاع
عشــبٍ مخلّط فيـه نـوّار وكــــحيـل × × × مــهضـبٍ كنّـه بســــاتـيـن زرّاع

ولعل قلة انتشار هذه الزهرة التي لا تظاهي انتشار الزهور البرية الأخرى كالحوذان والأقحوان جعل من تغني الشعراء بها قليلاً .. كما أن أحاطتها بالشوك والزغب لا يغري الشاعر بوصف محبوبته بها رغم جمال الزهرة الأخاذ

ومعذره في تأخير موضوعي الى الغد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث بن همام (المشاركة 258800)

حياك الله يا أبا عبدالرحمن
وأحسنت في التعريف بهذه النبتة
واستأذنك في أن أضيف بعض المعلومات التي
استفدتها من قراءتي عن هذه النبتة :

1) ورد في بعض كتب اللغة وكتب الادوية المفردة
أسماء أخرى لهذه النبتة منها بالعربي ( خس الحمار ،
الحميراء ، رجل الحمامة ) ومنها غير عربي نحو (شنجار
أو شنكار ،حالوما ، اوساني ...وغيرها .

2) ومن غرائب ما قرأت من أسماء هذه النبتة ، وهو الاسم العربي(خاز باز ) وله عدة معان في اللغة ،
منها كم قال في تاج العروس :
"بقلتان احداهما الدرماء ، والأخرى الكحلاء "
وذكر قول الراجز :
أرعيتها أكرم عود عودا
الصل والصفصل واليعضدا
والخازباز السنم المجودا

3)أوردت جزاك الله خيرا قول الشاعر :

قرع الرؤوس لصوتها زجل
في النبع والكحلاء والسدر

وهذا البيت للنابغة الجعدي من قصيدة جميلة للشاعر يصف فيها أزديا ( لعله ثمالي ) وصفه بأنه (صدع ) أي وسط من حيث الطول ، ووصفه وهو يجمع العسل من رؤوس الجبال، ويمشي بحذر كالوبرخشية السقوط ، حيث سبق لأبيه ان سقط ومات.
ومعه سربال على نحره من الأدم للوقاية ، ومعه قربة
للعسل ومحجن للقطع . فما هبط حتى ملأ سبعة أسقية وافرةمن جلود الضأن عسلا .

وهذه الأبيات :

وكأنما أنيابها اغتبقت / بعد الكرى من طيب الخمر
شرقا بماء الذوب تجمعه / في طود أيمن من قرى قسر
قرعُ الرؤوس لصوتها جرس/ في النبع والكحلاء والسدر
ولليلها جلب إذا عتمت / وتبيت عاملة كذي النذر
بكرت تبغي الرزق في مسل/مخروفة ومسارب خضر
لبثت قليلا ثم خالفها / متسربلٌ أدما على النحر
صدع أسيد من شنوءة مشاءٍ قتلن أباه في الدهر
يمشي بقربته ومحجنه / متلطفا كمشية الوبر
يحبو إذا خاف القيام على/ رصف يزل بأكرع الغفر
فسما إليها في مراتبها / فأتى بسبع ضوائن وفر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منقاش (المشاركة 258874)

يبن همام العزيز على قلبي
والله (وانتبه لهذا القسم ) أني سعيد بوجودك بيننا وبين بقية ربعك , واني بمزحي حريص على أدخال البسمه على محياك أنت وكل ألأخوان , وأني أمزح بقلب نظيف ما فيه من الضغينه شي , وأني أودك واعزك وانا أجهل من أنت .
سبب هذا القسم وهذا الكلام العبارة اللي جات في كلامك ونصها (لكن بسبب وجودي في المنتدى هذين اليومين) .
العباره اللي ما ودي أسمعها , لأن اللي ودي أسمعه أنك تبقى معنا كل ألأيام والليالي , ومثلك من الرجال بعقله الراجح فقيده أذا غاب ومكسب أذا حضر .
وأعتذر منك أن كان فهمت من مزحي معك من بدايته حتى نهايته أي معنى ما يرتاح له خاطرك , وأقول لك ولغيرك أن اللي أمزح معهم هم المقربين لنفسي اللي احب فكرهم وارتاح لهم , والدليل أن في مقدمة من أمزح معهم زميل وصديق لي هو مخاوي منقاش الزفت .
وهذا الدور المرح الملاكش والمباكش والناكش اللي يمثله منقاش , دور البدوي ألأستفزازي اللي مليان بالألتوات , دور لتسليتكم وتوسيع صدوركم وصدري معكم , ودور أبعد به الرتابه عن منتداكم ومنتدايه معكم , واخشى أنه ينقدني معكم أو مع ربي قبلكم , الدور اللي غالبا أتجنبه في معرفاتي الباقيه اللي أعرف أنك تعرفها وتعرفني معها لأني ما أخفيتها عن أحد من أول يوم كتبت بها .
أكرر أعتذاري لك , وأرجيك تبعد من تفكيرك عبارة اليومين لأنها قاسيه على أمثالي من مودينك , وارجيك تبدلها بعبارة ما عشت عساها معيشة مديده سعيده وفي ما يرضي الله , واكرر أعتذاري منك ومن الشيخ سلام والدكتور مشعان , ومعكم ابو عبدالرحمن اللي أظن أنه من بينكم عارف البير وغطاها وأدمن على مزوح منقاش الخشنه .
وهذا كل اللي أقدر أبادر به في هالوقت حتى أزيل أي تكدير للخطر ما رضيته ولا تعمدته , وأقدر مستقبلا أحد من غلو أبو نقشه في مزوحه , وكما يقولون ألأعتذار صابون القلوب , وشكرا ...