![]() |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
غلط اجوبتكم وبشبش تعني >> الولــد الوسيـــم يعني بدل مايقولون فلان وسيم يقولون فلان بشبش <<وربي لو ماتروقينا بسسس خخخخخ جاوبوا على سؤآل سنـــآفيه المهـــم في الصفحه الفآئته |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اقتباس:
لأنه مغطى بملايين من النقاعيات، وهي حيوانات صغيرة جدا، لا يتعدى طولها خمس ميليمتر، تعيش في قعر البحر، لكنها تصعد إلى سطحه في بعض أوقات السنة لا تصير ساطعة إلا بملامسة الهواء، ويزيد لمعانها بتأثير صدمة أو بفعل الحر أو النور أو الكهرباء أو التقلبات الجوية. |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اقتباس:
ماشاء الله :thumbs_up: |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اقتباس:
جيت احدث ... هنق خخخخخخخخخخخخخخخخ لكن يبدوا اننا من اليوم ورايح نبي نعتمد على قاموس السنافيه .. بسم الله عليها .. وش الوافي معاها >>> ولا شي |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
ما معنى كلمه عساه بالزغيره....؟ بس الاجابه للاسف مو عندى اسالو سنا عنها |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
الزغيرة أصلها من :الزغرة، زغر ،يزغر، زغراً ويقال عساك بالزغرة يامزغور.. خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ وعلى ذمه الراوي إنها نوع من أنواااااااااااع الجن تتلبس الشخص ويصاب بحاله تسمى الزغرة... هااااااااااااااااااااه عسى إجابتي صح.. |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
مدري يمكن صح نسمعها ونقولها على عماها
|
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اتحداكم تعرفون معنى الهندري وانا مااعرفها
|
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اقتباس:
لاإله إلا الله قولوا ماشاء الله الظاهر إني المعجم الوحيد المعتمد لدى ثمالة |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اقتباس:
بالأ صح تنطق يامال الهندري أي (((( عساك بالجدري)) وهو أحد أسماء مرض الجدري أعاذنا الله منه وعافانا |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
علمت مال الهندري
عساك بالجدري فعلا قاموس رهيب عيني تاكلني |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
أين وجدت أول دبابة حربية بالعالم؟؟؟؟
|
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اعتقد انه الإنجليزي روبرت يقوم بعرض دبابة مدرعة تتحرك باستخدام الجنزير و ذلك في العام 1908م. |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اقتباس:
إن جبتي معنى الزغيره ... راح تكونين القاموس العتمد الوحيد عندي |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اقتباس:
ما بقول الحين خلي السنافيه اول تجاوب >>>> لا تزعل . بس هذا امتحان بعدين تغش منك |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
عساك بالزغرة تعني أحيانا الموت لأنه يزغره أي يحشره موت أو يحشره بمرض ما كطاعون وغيره
|
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
الزغيره : مصطلح ديراوي يطلق من كبار السن على اطفالهم الصغار.... عساك بالزغييغة يا سنا |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اين حدثت معركة القادسية وما علاقة قادسية صدام بذلك
|
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اقتباس:
اقتباس:
ما شاء الله عليكم ... كلكم الاول والتالي تدندنون حول الحمى والاقرب للصحيح .. هو انها مصطلح ديراوي .. لكني ما اعرف معناها بالضبط بس حبيت اعرف وش تفهمون منها انتم |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
يالله يابو علي حوس في ذا مثل ما حستنا الزمان/ الخميس 13شعبان - 15هـ المكان/ القادسية - العراق الموضوع/ المسلمون بقيادة سعد بن أبي وقاص ينتصرون على الفرس في معركة حاسمة هائلة . الأحداث/ السبب وراء هذه المعركة : مفكرة الإسلام : لما وقعت حادثة الجسر وقتل فيها كثير من المسلمين بلغوا الأربعة آلاف منهم القائد أبو عبيد استطاع المثنى بن حارثة أن يعيد ترتيب جيشه وينظم صفوفه ويقود المسلمين لانتصارات باهرة على الفرس في البويب والأنبار وبغداد واستعاد قرى السواد مرة أخرى , وعلى الطرف الآخر كانت الصراعات الداخلية على أشدها بين الفرس خاصة القائدين رستم والفيرزان , فاجتمع العقلاء من حكماء الفرس برئاسة بوران بنت كسرى وكانت على الفرس وقتها لعدم وجود رجل من نسل كسرى ظاهر فقال مجلس الحكماء لرستم والفيرزان 'لم يبرح بكم الاختلاف حتى وهنتما أهل فارس وأطمعتما فيهم عدوهم والله لتجتمعان أو لنبدأن بكما قبل أن يشمت بنا شامت' فاتفق رستم والفيزران على ما بينهما من كراهية و شحناء وذلك للوقوف ضد المسلمين , وكان أول ما فعلا أن بحثا عن رجل من ولد كسرى لينصبوه عليهم لأنه لا يصلح لقيادتهم امرأة رغم أن بوران كانت حادة الذكاء وعاقلة جداً فوجدوا غلاماً اسمه يزدجر من نسل كسرى قد هرب أيام مذبحة شهرازاد لذكور كسرى عند أخواله فأحضروه ونصبوه ملكاً عليهم وأطاعوه وتفانوا في خدمته ولأول مرة منذ فترة طويلة تجتمع كلمة الفرس , وبدأ الفرس في إثارة الاضطرابات وتشجيع من دخل في ذمة المسلمين بنقضها وبالفعل استجاب أهل السواد والمناطق المفتوحة وخلعوا طاعة المسلمين ونقضوا عهدهم خاصة بعد أن تواترت الأخبار بقدوم جيش جرار بقيادة رستم نفسه للقضاء على المسلمين , وعندها خرج المثنى من تلك الأراضي التي اشتعلت من تحت أقدامهم ونزل على حدود العراق وأرسل للفاروق عمر يخبره بصورة الأمر . النفير العام : عندما وصلت الأخبار للخليفة عمر قال مقولته الشهيرة ' والله لأضربن ملوك العجم بملوك العرب' ولم يدع رئيساً ولا ذا رأي وذا شرف وبسطة ولا خطيباً ولا شاعراً إلا رماهم به فاجتمع عنده الأبطال والشجعان ولأول مرة يعلن الخليفة النفير العام أو التجنيد الإجباري للمسلمين في قبائل ربيعة ومضر وعزم عمر على أن يقود الجيوش بنفسه ولكن كبار الصحابة أثنوه عن ذلك وأشاروا عليه بتعيين رجل مكانه في القيادة فوقع الاختيار على سعد بن أبي وقصا الأسد عادياً واجتمع عنده ستة وثلاثون ألفاً وتحرك الجيش المسلم حتى وصل إلى معسكر المسلمين على حدود العراق فوجدوا أن البطل العظيم المثنى بن حارثة قد مات متأثراً بجراح قديمة من معركة الجسر وقد أوصى المسلمين قبل موته أن يقاتلوا الفرس على الحدود قريباً من أرض العرب فإذا كان النصر أخذهم المسلمون ومن ورائهم وإن كانت الأخرى سهل على المسلمين التراجع إلى بلادهم , فاستحسن سعد هذه النصيحة وترحم على المثنى وعمل بها , وأثناء سير المسلمين يتم القبض على جاسوس عربي من أسرة المناذرة الذين كانوا ملوكاً للحيرة اسمه قابوس يتجسس لصالح الفرس فأخذه المسلمون وقتلوه فوراً . بين المعسكرين المسلم والفارسي : نزل سعد والمسلمون القادسية في شهر صفر 15 هـ ويمكث شهراً لا يأتيه أحد من الفرس وتبدأ مؤن المسلمين في النفاذ ,فيبحثون عن المؤن عند أهل السواد والمناطق المفتوحة ولكنهم قد غدروا بالمسلمين وخلعوا طاعتهم وتآمروا على المسلمين وقطعوا عنهم المؤن والطعام وأخذوا قطعان الماشية وخبأوها في غابة من الغابات الكثيفة فأرسل سعد عاصم بن عمرو ليحصل لهم على المؤن فيأسر عاصم أحد رجال هذه المناطق ويسأله عن قطعان الماشية التي كانت تملأ الوديان فيقول الغادر الناكص 'لا أدري' وعندها حدثت كرامة هائلة عندما صاح ثور من الماشية من داخل الغابة بصوت عربي فصيح 'كذب عدو الله ها نحن أولاء' فدخل عاصم الغابة واستاق قطعان الماشية وصارت غنيمة للمسلمين وسماه المسلمون بيوم الأباقر , وفي مرة أخرى غنم المسلمون كمية عظيمة من السمك من الصيادين فغنموها وسمى هذا اليوم بيوم الحيتان , وعندها ضج أهل المناطق الذين آثروا حلف الفرس وخلعوا طاعة المسلمين وذهبوا لرست يشتكون له مما نالهم من المسلمين . كان القائد رستم رجلاً حكيماً عاقلاً ذا تجربة وحنكة يرى من خلال الصدامات السابقة مع المسلمين أنهم سينتصرون على الفرس لذلك كره لقاءهم وحاول إعفاء نفسه من قيادة الجيوش وأن يجعل القائد جالينوس مكانه ولكن يزدجرد أصر على ذهابه وخيره إما يذهب هو أو يخرج يزدجرد بنفسه لقيادة الجيوش . وفد المسلمين : وصل كتاب من الفاروق عمر للقائد سعد يأمره فيه أن يرسل وفداً من عنده كمفاوضين ليزدجرد حتى يبلغوه رسالة الإسلام ويسمع منهم فأرسل سعد عشرة من كبار الصحابة وقادة المسلمين تجمعهم صفات القيادة والهيبة والإجلال وجعل عليهم النعمان بن مقرن المزني فدخلوا على يزدجرد وحاشيته وقد أخذوا زينتهم ليبهروا المسلمين بتلكم المظاهر الخادعة فلم يلتفت المسلمون لهذه البهرجة الزائفة وأخذ النعمان بن مقرن في الكلام وعرض رسالة الإسلام ببساطة ويسر رائعين ثم تكلم بعده يزدجرد وكان سفيهاً متكبراً متسرعاً فأساء الكلام فرد عليه المغيرة بن زرارة رداً قوياً خيره فيه بين دين الإسلام أو الجزية أو الحرب فاستشاط يزدجرد غضباً حتى هم بقتلهم ثم أمر بوقر من تراب أن يحمل على رأس أشرفهم فانتدب لذلك عاصم بن عمرو ولم يكن أشرفهم ولكنه بادر بنفسه صيانة لإخوانه فحمل الوقر ودخلوا على سعد فقالوا 'أبشر أيها الأمير فلقد أعطانا الله أقاليد ملكهم' وعندما علم رستم بذلك غضب بشدة واستهجن رأي يزدجرد وأيقن ذهاب ملك الفرس . رؤيا رستم : أثناء هذا كله كان رستم يرى كل يوم رؤيا تتكرر عليه كلما رآها بكى وازداد غماً وهماً حيث يرى أن ملكاً نزل من السماء فأخذ سلاح الفرس ثم ختمه ثم دفعه للرسول صلى الله عليه وسلم ثم دفعه الرسول لعمر , وكلما رأى رستم هذه الرؤيا تأكذ عنده هزيمة الفرس فصار يتباطأ وينكل عن اللقاء . أروع مناظرة في المعركة : أثناء السير للصدام الوشيك خطف الفرس جندياً من المسلمين فأتي به وأوقف بين يدي القائد ثم دارت هذه المناظرة الرائعة بين القائد الفارسي الذي يقود أكثر من مائتي ألف مقاتل وجندي عادي من جنود المسلمين واسمع هذه المناظرة : قال رستم : ما جاء بكم وماذا تطلبون ؟ قال المسلم : جئنا نطلب موعود الله بملك أرضكم وأبناءكم ودماءكم إن أبيتم أن تسلموا . قال رستم : فإن قتلتم قبل ذلك ؟ قال المسلم : في موعود الله أن من قتل منا قبل ذلك أدخله الله الجنة وأنجز لمن بقي منا ما قلت لك فنحن على يقين . قال رستم مستهزئ : قد وضعنا إذا في أيديكم ؟! قال المسلم : ويحك يا رستم إن أعمالكم وضعتكم فأسلمكم الله بها فلا يغرنك ما ترى حولك فإنك لست تجاول الإنس إنما تجاول القضاء والقدر . عندها استشاط رستم غضباً وأمر بقتل المسلم فقتل رحمه الله . الرسل الثلاثة : كان رستم شديد الكره للقاء المسلمين لذلك فقد كان يعمل على تطويل المدة قبل الصدام الوشيك بشتى الوسائل لذلك طلب من القائد سعد أن يرسل له رسولاً من عنده يتشاور معه ويتفاوض فأرسل لهم سعد ثلاثة من الصحابة الواحد تلو الآخر أولاً ربعي بن عامر ثم حذيفة بن محصن ثم المغيرة بن شعبة وخلال هذه السفارات الثلاثة حاول الفرس أن يظهروا الزينة الأبهة حتى يهزموا رسل المسلمين نفسياً فينقلوا هذه الهزيمة النفسية لباقي الجيش ولكن الأمر العجيب أن رد فعل الثلاثة وجوابهم كان واحداً كأنهم رجل واحد بلسان واحد وقلب واحد وعقل واحد فانقلب كيد الفرس في نحورهم ووقعت الهزيمة النفسية عليهم خاصة عند قائدهم رستم الذي جمع كبار قادته وعرض عليهم الدخول في الإسلام أو دفع الجزية لتجنب الصدام مع المسلمين فرفضوا جميعاً وفي نفس الوقت اشتد يزدجرد في إلحاحه وإصراره على رستم للصدام مع المسلمين فلم يجد رستم مناصاً من بدء القتال , وربما لا يعلم كثير من المسلمين أن معركة القادسية كانت أيام عدة أيام وليست يوماً واحداً وتغيرت فيها دفة القتال من طرف لآخر حتى تم النصر للمسلمين في نهاية الأمر وهي كالأتي : اليوم الأول : يوم أرماث 13 شعبان الخميس : كان جيش الفرس يتكون من مائتي وأربعين ألف وثلاثة وثلاثين فيلاً أما جيش المسلمين فكان حوالي ستة وثلاثين ألفاً وكان القائد العام سعد بن أبي وقاص مريضاً وقتها بعرق النسا ودمامل وقروح بفخذيه تمنعه من ركوبع الخيل فعين مكانه نائباً عنه في قيادة الجيوش خالد بن عرفطة وهذا الاختيار ولم يعجب بعض المسلمين الذي حاولوا الاعتراض والتذمر من هذا الاختيار ولكن القائد سعد تصرف سريعاً وقضى على التذمر فأخذ المشاغبين والمعترضين فحبسهم في قصره وصعد سعد على سطح قصره ووضع وسادة وتساند عليها وخطب في الناس ووعظهم وأمرهم بأن يحملوا بعد سماع التكبيرة الرابعة وقد أرسل الفاروق غلاماً صيتاً حسن الصوت يقرأ عليهم سور الجهاد ليقرأه على الناس فقويت نفوسهم ونزلت عليهم السكينة . بداية القتال : كانت صفوف المسلمين على أهبة الاستعداد في انتظار التكبيرة الرابعة ولكن حدثت مفاجأة لم تكن في الحسبان حيث هجم الفرس بكل قواتهم قبل التكبيرة الرابعة وركزوا هجومهم الكاسح على قبيلة بجيلة حيث كانت تمثل ربع الجيش وعددهم ثمانية آلاف مقاتل فهاجم الفرس عليهم باثني وخمسين ألفاً وتسعة أفيال وكان السر وراء ذلك أنرجلاً من ثقيف خان المسلمين في أحرج ساعاتهم حيت ارتد عن دين الإسلام والتحق بالفرس ودلهم على مكمن القوة في جيش المسلمين وكادت هذه الهجمة أن تفني قبيلة بجيلة بأسرها فأصدر سعد أوامره لقبيلة أسد وقائدها طليحة الأسيدي أن يدفع الهجمة الفارسية عن قبيلة بجيلة وأتبع أسداً بقبيلة بن تميم وقائدها عاصم بن عمرو فكانت لهذه المساندات أكبر الأثر في رد عدوان الفرس. كان لسلاح الفيلة الفارسي أكبر الأثر في الجيوش المسلمة ذلك لأن خيل المسلمين لم تكن رأت من قبل فيلة فكانت تفزع منها وتفر هاربة عند رؤيتها وهذا أثر بشدة على سير القتال وعندها أصدر القائد سعد الذي كان يراقب المعركة من على سطح قصره أمراً بقطع حبال الفيلة حتى تتكسر التوابيت المقامة فوق ظهور الفيلة وانتدب لتلك المهمة عاصم بن عمرو التميمي مع كتيبة خاصة ونجحوا في مهمتهم وصارت الفيلة بلا سائسين فخرج سلاح الفيلة من ميدان القتال , ولقد كان هذا اليوم تقريباً في صالح الفرس وتحملت قبيلة أسد عبء هذا اليوم وقتل منهم خمسمائة شهيد . اليوم الثاني : يوم أغواث الجمعة 14 شعبان يوم الخدع الحربية : كان الفاروق عمر قد أصدر أوامره لجند المسلمين بالشام أن يتحرك منهم مجموعة لمساندة المسلمين في القادسية فتحرك هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ابن أخي سعد في ستة آلاف مقاتل بسرعة للقادسية وكان في مقدمة الإمدادات البطل الشهير القعقاع بن عمرو الذي أسرع في السير قبل الجيش فوصل مع كتيبته لأرض المعركة صباح يوم أغواث وكانت كتيبته ألف مقاتل فلجأ القعقاع لخدعة حربية بارعة فقسمهم لعشرة فصائل وأمرهم أن يخرجوا فصيلة تلو الأخرى على أن يثيروا أكبر قد من التراب والغبار أثناء دخولهم لأرض المعركة حتى يظن كلا من المسلمين والفرس أن إمدادات هائلة قد جاءت للمسلمين , وبالفعل كلما دخلت فصيلة كبرت وكبر المسلمون ولم يمنع طول السفر ووعثاؤه القائد القعقاع بن عمرو أن ينزل لأرض المعركة فور وصوله ويطلب المبارزة فأحجم أبطال الفرس عن مبارزته لفرط شجاعتها لذلك اضطر أن يخرج قائد الفرس الكبير 'بهمن جاذويه' لمبارزته فما أن رآه القعقاع حتى انقض عليه كالأسد الكاسر وذبحه كالنعجة وكانت هذه بداية رائعة للمسلمين في هذا اليوم الذي دارت فيه الرحى على الفرس خاصة في ظل اختفاء سلاح الفيلة الذي غاب لإصلاح التوابيت المكسرة في يوم أرماث وكان النصرة للمسلمين فيه وقتل معظم قادة الفرس وكان بطل هذا اليوم هو القعقاع بن عمرو الذي استطاع أن يقتل وحده ثلاثين رجلاً كراً وفراً غير من قتلهم مبارزة . وكان هذا اليوم لصالح المسلمين بفضل الخدع الحربية التي قام بها القعقاع وغيره واستطاع القعقاع أن يبعد سلاح الخيل الفارسي من ميدان القتال ذلك أنه عمد إلى الجمال فألبسها خرقاً وبرقعها بالبراقع فصار لها منظراً مخيفاً عندما رأتها خيل الفرس نفرت وفرت هاربة وركب المسلمون أكتاف الفرس . وكان هذا اليوم أيضاً هو يوم البطولات النادرة ففيه قتل أبناء الخنساء الأربعة فلما بلغها الخبر قالت 'الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجعلهم في مستقر رحمته' , وكانت فيه بطولة أبي محجن الثقفي الذي كان في محبس سعد لتذمره على تعيين خالد بن عرفطة ولما رأى القتال على أشده توسل لزوجة سعد أن تفك قيوده ليلتحق بالقتال وبالفعل التحق بأرض المعركة ولعب بالسيف والرمح حتى ظن الناس أنه من ملائكة السماء وفعل الأفاعيل الهائلة بالفرس ولما عرف سعد حقيقة أمره أطلق سراحه , وبات المسلمون بخير ليلة الفرس بشرها . اليوم الثالث : يوم عماس السبت 15 شعبان : في ليلة يوم أغواث شعر القعقاع بتأخر المدد القادم من الشام فقرر القعقاع الذي تحول بالفعل للقائد الميداني للمعركة القيام بخدعة جديدة حيث قام بتسريب كتيبته السابقة في ظلام الليل إلى خارج أرض المعركة وأن يعيدوا الكرة كما فعلوه في اليوم السابق وذلك عند شروق الشمس بحيث يظن المسلمون أن هناك إمدادات جديدة قد وصلت ليزدادوا حماسة وقوة وبالفعل تم للقعقاع ما أراد ومع آخر فصيلة داخلة تصادف وصول هاشم بن عتبة بالإمدادات الشامية فكبر هاشم وكبر المسلمون معه فازدادوا حمية وثباتاً . في هذا اليوم الثالث نزل سلاح المدرعات 'الفيلة' حلبة الصراع بعد إصلاح التوابيت ولكن مع حراسة قوية من جانب الفرس وبدأ الوضع يتغير لصالح الفرس وعندما رأى سعد معاناة المسلمين من الفيلة سأل بعض الفرس الذين أسلموا وصاروا في جيش المسلمين عن نقاط ضعف الفيلة فقالوا له 'المشافر والعيون' فكلف سعد كل من القعقاع وأخيه عاصم بقتل الفيل القائد وهو فيل سابور الأبيض وكلف حمال بن مالك والربيل بن عمرو بقتل الفيل القائد الآخر وهو الفيل الأجرب وبالفعل استطاع هؤلاء الأبطال خرق عيون الفيلين ففرا هاربين من أرض المعركة فتبعتهما باقي الفيلة وعندها احتدم القتال بين الفرس والمسلمين وحدث التحام كامل بين الجيشين حتى قام طليحة الأسيدي باختراق صفوف الفرس حتى صار خلفهم وكبر ثلاث تكبيرات هائلة أرعبت الفرس وأدهشت المسلمين وكانت هذه التكبيرات الثلاث سبباً لتوقف القتال حتى الليل . ليلة الهدير : في هذه الليلة اشتعل القتال حتى قبل إذن سعد ببدئه وتصافح الناس بالسيوف وحمس الوطيس جداً ولم يسمع سوى صوت السيوف وتقاتل الناس قتالاً لم يسمع بمثله في التاريخ واستمر القتال طوال الليل ولما طلعت الشمس من اليوم التالي 16 شعبان وهو يوم القادسية بدأت بشائر النصر تنزل على المسلمين وبدأ الفرس في التراجع تحت ضغط هجمات المسلمين المتتالية وتصدع قلب الجيش الفارسي وأثناء ذلك استطاع الفارس المسلم 'هلال بن علقمة' أن يقتل القائد العام للفرس رستم وحز رأسه وقام على سريره ورفع رأسه ونادى بأعلى صوته 'قتلت رستم ورب الكعبة' وهنا انهارات قوات الفرس وأمعن المسلمون فيهم القتل حتى قتل منهم ثلاثون ألفاً كانوا قيدوا أنفسهم بالسلاسل حتى لا يفروا من أرض المعركة حصدهم المسلمون كلهم . أمر القائد سعد قائد المقدمة زهرة بن الحوية أن يطارد المنهزمين من فلول الفرس فعبر زهرة ومن معه حاجزاً مائياً صنعه الفرس لعرقلة مطاردة المسلمين لهم ثم هجم على المنهزمين وقتلهم جميعاً وعلى رأسهم القائد الثاني للفرس الجالينوس وتمت الهزيمة كاملة على الفرس . أرسل سعد بن أب وقاص ببشارة النصر للخليفة عمر وكان الجزيرة العربية بأسرها ومعها الروم والعالم كله في وقتها ينتظر نتيجة هذه المعركة الحاسمة , ومن كرامات هذا الانتصار الهائل أن الجن قد حملت أنباء هذا النصر في أنحاء الجزيرة وسمع الناس أشعاراً بالانتصار لا يعلم من ينشدها , وبلغت خسائر الفرس في هذه المعركة حوالي خمسين ألفاً وكل القائدة الكبار قتلوا أمثال رستم والجالنيوس وبهمن جاذيه وشهريار , أما خسائر المسلمين فبلغت ستة آلاف وكان يوم القادسية من أعظم أيام الإسلام التي كتب الله عز وجل فيها النصر للمسلمين وكان نقطة فاصلة في تاريخ الصراع بين المسلمين والمجوس انهارت بعدها إمبراطورية الفرس. ( منقول) وإن شاء الله ابناء جزيرة العرب ابناء الحرمين الشريفين سيهزمون مجوس هذا العصر إيران الرافضية |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
أما علاقة صدام بالقادسية في في هذا التقرير .. والعهدة على الراوي وما انا الا ناقل مع تحفظي على الكثير من الاطراءات والمعلومات التي لا اعلم مدى صحتها قادسية صدام المجيدة في الرابع من ايلول عام 1980 قامت ايران بعدوان غاشم على العراق هدفه السيطرة وجعله تابعاً لها · فهب العراقيون النشامى ، جيشاً وشعباً للتصدي لهذا العدوان بقيادة البطل المجاهد الرفيق القائد صدام حسين · وكان تصديهم للعدوان ملحمة كبرى من ملاحم الجهاد في تاريخ العراق والامة العربية· وبين هذه الملحمة وملحمة القادسية الاولى وشائج قوية وسمات مشتركة ، ولهذا استحقت ان تسمى بالقادسية الثانية ، تيمناً بالقادسية الاولى التي انتهت بتحرير العراق من نفوذ الفرس بقيادة البطل سعد بن ابي وقاص ، وفتح ابواب الشرق لنشر الاسلام وانقاذ البلاد المفتوحة ، ومنها بلاد فارس ، من الكفر والضلال · فما قصة هذه الملحمة التاريخية ؟ كيف بدأت ؟ وكيف انتهت ؟ وما هي العبر والدروس المستخلصة منها ؟ هذا ما سنلقي عليه الضوء هنا · نبذة من التاريخ كانت ايران منذ اقدم العصور مصدراً للعدوان على العراق وتدمير حضاراته المتعاقبة · وكان العراقيون على مر العصور في موقف الدفاع تجاه غزاة اجلاف قادمين منها ، طامعين في ارض دجلة والفرات وخيراتها الوفيرة وحضاراتها الزاهرة · فما من دولة قامت في العراق في التاريخ القديم الا وتعرضت الى عدوان الغزاة القادمين من ايران ، وبخاصة في مراحل ضعفها ونكوصها · حدث هذا في العصور السومرية والاكدية والبابلية والاشورية من دون استثناء ، وانتهت ولم تنته ، باحتلال مدينة بابل في عهد الملك الفارسي كوش · وحتى حين دخل العراق في طور من الضعف والسبات الحضاري وخلا مسرح العالم القديم للفرس والرومان ، كان هؤلاء وهؤلاء على صراع دائم من اجل الاستيلاء عليه · والفرس هم الذين دمروا دولة الحضر العربية وقضوا على حضارتها في الشمال ، وهم الذين تسلطوا على دولة المناذرة في الجنوب واخضعوها لسلطانهم · كل ذلك حدث في العصور التي سبقت ظهور الاسلام ، وكانت خاتمته معركة ذي قار التي دارت رحاها بين العرب والفرس في ارض ذي قار ، وهي معركة انتصر فيها العرب على الفرس قبيل ظهور الاسلام ، وكان هذا الانتصار مصدر فرح واستبشار للرسول محمد (ص) · ومع ذلك استمر الفرس في احتلال اجزاء من ارض العراق حتى تم تحريره كلياً ايام الفتح العربي الاسلامي· ولكن انتصار العرب الحاسم ، وقيام الدولة العربية الاسلامية ، واعتناق الفرس الاسلام ، لم ينه احلامهم القديمة · فقد قاموا بادوار خبيثة غايتها تحطيم الدولة العربية واستعادة امجادهم القديمة الزائلة ، ومنها زرع الفتن والاحقاد بين العرب ، والتحريض ضد الدولة العربية ، والتمرد عليها ، والتسلل الى مواقعها العليا ، ونشر الفساد والتحلل فيها ، وخاصة في عصر الدولة العباسية · وفي عهد الاحتلال العثماني كان الصراع بين الفرس والترك على اشده من اجل الاستحواذ على العراق · وقد حدثت حروب ومعارك طاحنة وحصارات كان مسرحها العراق ، وكان العراقيون هم ضحاياها · وحين سقطت الدولة العثمانية ، وتحرر العراق ، وقامت اول دولة عراقية في العصر الحديث لم يعترف بها النظام الايراني سنوات طويلة بسب اطماعه في هذا القطر المكافح ، وظل الشاه رضا ، وابنه من بعده ، ينظران الى العراق بعيني الطمع والرغبة في الاستحواذ ، حتى سقوط الاخير وزوال نظامه · وهكذا فان العدوان الايراني على العراق في 4 / 9 / 1980 ليس سوى حلقة من حلقات هذا المسلسل العدواني الطويـل · اردنا بهذه اللمحة الموجزة تأكيد حقيقة ان الاطماع الايرانية في العراق قديمة قدم العراق وايران ، وانها اطماع مستمرة لم تقتصر على عصر دون اخر ، او على نظام ايراني دون غيره ، فسهول العراق الخصيبة ، وثروات العراق الوافرة ، كانت محط طمع الاقوام التي سكنت ايران منذ اقدم العصور حتى اليوم · وهذا ما يوجب على العراق الحذر واليقظة والاستعداد الدائم لمواجهة الاخطار القادمة من الهضبة الايرانية · كيف بدأ العدوان في شباط عام 1979 ثارت الشعوب الايرانية على نظام الشاه محمد رضا بهلوي في ايران ، واستطاعت زمرة من ادعياء الدين و يتزعمهم خميني ، ان تستحوذ على السلطة وتفرض نفسها على شعوب ايران بمباركة من الدول الكبرى وخاصة اميركا وبريطانيا وفرنسا · وقد تسترت هذه الزمرة بشعارات دينية اتخذت منها غطاء للاطماع الفارسية في بلاد العرب ، وبرقعاً للاحلام الامبراطورية القديمة التي استيقظت في نفس خميني وداعبت خياله المريض · فقد كان طموح خميني ان يقيم امبراطورية فارسية جديدة يتربع على قمتها هو وزمرته ، ويجمع تحت علمها كل الدول الاسلامية ، وفي مقدمتها الاقطار العربية القريبة ، وخاصة العراق ، بل بدءاً من العراق · ولهذا راح يتهم الجميع في دينهم ، ويتوعهدم ، وينذرهم بالويل والثبور ، ويروج لمفاهيم وافكار منحرفة ليست لها اية صلة بالدين الاسلامي بغية تحقيق طموحه · وكان عراق ثورة 17 - 30 من تموز العظيمة هدفه الاول ، على الرغم من ان حكومة الثورة اوت خميني واحسنت اليه عندما كان مطارداً من قبل نظام الشاه وحمته من سطوته وجبروته ورفضت تسليمه اليه · ذلك ان خميني كان يدرك ان العراق هو السد الذي يحول بينه و بين تحقق اطماعه ، وان انهيار العراق ، لا سمح الله ، والاستحواذ عليه يفتح له الطريق للتوسع وابتلاع دول عربية اخرى ، وخاصة دول الخليج العربي · ولهذا ركز نظام خميني على العراق تركيزاً خاصاً ، فشن عليه حرباً دعائية شعواء ، وحاول ان يبث الفتنة الطائفية في صفوفه ، ويستنفر ذوي الاصول الايرانية المقيمين فيه لخدمة اهدافه ، فقاموا باعمال تخريبية عدة ، وحاولوا اغتيال بعض المسؤولين العراقيين ، ولم يكتف نظام خميني بذلك ، بل حشد قواته العسكرية على حدود العراق ، واخذ المسؤولون الايرانيون يهددون بالزحف عليه واحتلاله بتصريحات واضحة وموثقـة · وعلى الرغم من ان قيادة الثورة في العراق حاولت الحفاظ على علاقات طبيعية مع ايران منذ استحواذ خميني على السلطة فيها ، وعلى الرغم من انها حاولت ان ( تدفع بالتي هي احسن ) ، وعملت على نصح نظام خميني وتحذيره من عواقب النهج الذي ينتهجه ، كان هذا النظام يصعد سياساته العدوانية ، وكانت تصريحات المسؤولين فيه تزداد صلفاً ووقاحة ، مستخفين بكل الاعتبارات ، ومتوهمين بانهم قادرون على ابتلاع العراق وتحويله الى ضيعة فارسية · ثم بلغ الغرور والطيش بنظام خميني حداً لم يعد يكتفي فيه بالحرب الدعائية ، بل صار يعلن تنصله من اتفاقية عام 1975 المعقودة بين العراق وايران ، ويرفض اعادة الاراضي العراقية التي احتلتها ايران في عهد الشاه والتي اتفق على اعادتها الى العراق في ضوء هذه الاتفاقية · وزاد على ذلك فأخذ يشن اعتداءات عسكرية سافرة على المخافر الحدودية العراقية ، والمدن العراقية القريبة من الحدود ، واخذت الطائرات العسكرية الايرانية تخترق حرمة الاجواء العراقية بشكل بات يهدد امن العراق واستقراره تهديداً جدياً · ومع ذلك ظلت قيادة الثورة في العراق تتحلى بالصبر ، وحاولت ان تثني نظام خميني عن عزمه بالطرق السلمية ، فواجهت الاعتداءات بالاحتجاجات والتحذيرات الرسمية عبر الطرق الدبلوماسية ، ولكن الاحتجاجات والتحذيرات لم تجد نفعاً ، ولم تثن نظام خميني عن نهجه العدواني وسعيه الى تحقيق اهدافه الخبيثة ، بل بالعكس ، زادته غروراً وطيشاً وتوهماً · فقد زادت اعتداءاته وتنوعت ، وبلغت مستوى خطيراً كماً ونوعاً ، وصارت تلحق بالعراق ومواطنيه اضرارا فادحة · فمنذ شباط 1979 حتى ايلول 1980 اخترقت الطائرات الايرانية المقاتلة اجواء العراق (242 ) مرة · وبلغ عدد حوادث القصف المدفعي واطلاق النار عبر الحدود على المخافر العراقية (244) مرة منذ حزيران 1979 حتى ايلول 1980 · اما عدد مذكرات الاحتجاج الرسمية التي وجهها العراق الى الحكومة الايرانية فبلغت (293) مذكرة حتى منتصف ايلول 1980 · لقد كان واضحاً من هذه الاعتداءات وما رافقها من حشود عسكرية ايرانية كثيفة على الحدود ، ومن تهديدات صريحة يطلقها المسؤولون الايرانيون ، ومن عمليات الاغتيال والتخريب ، ومن الحرب الدعائية المتصاعدة ان نظام خميني كان يمهد الاجواء لغزو العراق · وهذا ما تأكد حينما بدء العدوان فـى 4/9/1980م ، وراح يقصف المدن العراقية الحدودية بالمدفعية الثقيلة من الاراضي العراقية التي كان نظام الشاه قد استحوذ عليها ، ويكثف طلعاته الجوية المسلحة في سماء العراق ، ويصعد لهجته العدوانية ، ويقصف السفن القادمة الى العراق والخارجة منه ، بشكل هدد الملاحة العراقية في شط العرب تهديداً مباشراً ، وكان هذا كله دليلاً على ان الغزو الايراني للعراق بات امراً وشيكاً · العراق ومساعيه السلمية حين بلغ العدوان الايراني على العراق هذه الدرجة من الخطورة ، لم يبق امامه من خيار سوى التصدي له وهو في مهده ، وضرب الالة العسكرية الايرانية وهي لا تزال داخل اراضي ايران · وبناء على ذلك ، وبتاريخ 22 / 9 / 1980 ، اي بعد ثمانية عشر يوماً من بدء العدوان ، قرر العراق الرد عليه والتصدي له بهجوم استباقي مباغت لتدمير القوات المهيأة للغزو وهي في مواقعها ، وقد كان الفضل في اتخاذ هذا القرار الحكيم الحازم للقائد التاريخي الرفيق المناضل صدام حسين · اذ لولا هذا القرار ، اي لو انتظرت قيادتنا التاريخية ان تبدأ ايران بغزو العراق والدخول الى اراضيه قبل التصدي لها ، لتحولت مدن العراق وقراه الى مسرح للحرب ، ولتعرضت الى الخراب وحاق الموت والضياع بسكانها المدنيين· والواقع ان العراق لم يكن راغباً في اية حرب جانبية تشغله عن همومه واهتماماته القومية ، وعن طموحاته التنموية والنهضوية · وهو لم يكن يريد ضم ايران اليه ، او اقتطاع جزء من اراضيها والحاقه بأراضيه ، كما كانت تريد ايران منه · وسياسة العراق ابعد ما تكون عن التدخل في شؤون الدول الاخرى مهما كانت طبيعة انظمتها السياسية · وهذا يعني ان النظام الايراني فرض الحرب على العراق فرضاً ، ووضعه امام خيار صعب ، وتحدٍ لا سبيل له غير قبوله ، وهكذا فأن قرار ضرب القوات الايرانية في عقر دارها كان في جوهره قراراً دفاعياً مشروعاً ، قراراً هدفه حماية العراق من غزو وشيك ، وحماية مدنه وقراه وحضارته من الخراب ، وحماية مواطنيه باطفالهم ونسائهم وشيوخهم من الضياع والموت · فهو اذاً قرار اضطرار وليس قرار اختيار · ولكن لولا هذا القرار الحاسم الصعب لكان شأن العراق اليوم ، وشأن الدول العربية الخليجية شأناً اخر · ومع ذلك وافق العراق على قرار مجلس الامن الداعي الى ايقاف القتال بين الطرفين الصادر بعد ايام من اندلاعه · وقد اعلن العراق مراراً استعداده لايقاف القتال والدخول مع ايران في مفاوضات لحل المشاكل المعلقة بين البلـديـن · وتجاوب العراق مع جميع المبادرات السلمية التي تقدمت بها اطراف مختلفة · بل بلغ الامر بالعراق حد ايقاف القتال من جانب واحد تجاوباً مع احدى المبادرات · وطوال مدة الحرب كان الرفيق القائد صدام حسين يحرص على تبصير حكام ايران بضرورة انهاء الحرب ، والاستجابة لنداء السلام ، وبأن اطالة امد الحرب لن يمكنهم من تحقيق اهدافهم العدوانية ، وبأن السلام ضروري للعراق وايران معاً · وقد وجه الرفيق القائد خمس رسائل تاريخية الى الشعوب الايرانية وضح لها فيها مزايا السلام ، وبصرّها بالطريق المهلك الذي تقودها اليه الزمرة الخمينية الحاكمة · وهكذا حتى بلغ عدد المبادرات والدعوات السلمية التي رفضتها الزمرة الخمينية ( 215) مبادرة ودعوة للسلام عراقية واقليمية ودولية · غير ان نظام خميني ركب رأسه ، واعماه الحقد والغرور ، فلم يبال بسيول الدماء التي انهمرت من الطرفين ، واصر على استمرار الحرب ، واطالة امدها ضناً منه انه هو الذي سيربحها في النهاية · ويحقق الحلم الخبيث الذي راوده ، حلم تحويل العراق الى ضيعة ايرانية · وقد كشفت الاحداث ان لكل من اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني دوراً في تشجيع النظام الايراني على إطالة أمد الحرب ودعمه سراً من اجل هذا الهدف · فقد تعاون الكيان الصهيوني مع النظام الايراني على ضرب مفاعل تموز النووي وتدميره · وعقد الكيان الصهيوني عدة صفقات تسليحية مع هذا النظام لتمكينه من الصمود والاستمرار في الحرب ، وكان سقوط الطائرة الأرجنتينية المحملة بأسلحة صهيونية متنوعة الى ايران دليلاً حاسماً على ذلك · وكذلك فعلت اميركا · فقد زودت هي الأخرى إيران بالسلاح ، وكانت الفضيحة المعروفة بفضيحة ( ايران غيت ) هي الدليل الحاسم · اما بريطانيا فقد جعلت من ارضها ساحة لعقد الصفقات ، فقد شاركت أميركا في تزويد إيران بمعلومات استخبارية سهلت لها احتلال مدينة الفاو في شباط 1986 · وبلغ غرور نظام خميني ذروته ، وظهرت اطماعه على حقيقتها ، حين نجح في غزو مدينة الفاو واحتلالها فعلاً · إذ راح المسئولون الايرانيون يلوحون في تصريحاتهم بان ايران باقية في المدينة ، وان البر الخليجي أصبح مفتوحاً أمامها · بل هم صاروا يطمحون إلى احتلال جنوبي العراق كله ، وكرسوا مجهودهم العسكري لتحقيق هذا الهدف ، كمقدمة لأهدافهم الأخرى · وهكذا استمر العدوان الايراني على العراق مدة ثماني سنوات ، قاتل فيها العراقيون بقيادة الرفيق القائد المجاهد صدام حسين قتالاً ملحمياً فريداً ، حتى تم تحرير الفاو في 17 / 4 / 1988م وفي واحدة من أروع الملاحم وأعظمها وكانت تحرير الفاو مقدمة لتحرير كل شبر دنسه المعتدون من ارض العراق ، وبداية لهزيمتهم الشاملة في يوم النصر ، يوم الايام ، في 8 / 8 / 1988 وبذلك اضطر خميني إلى الموافقة على قرار مجلس الامن رقم ( 598 ) الخاص بوقف اطلاق النار بعد عام من صدوره ، ووصف خميني موافقته على هذا القرار بأنها أشبه بتجرع كأس من السم · حقائق وعبر لقد أكد العدوان الإيراني على العراق منذ بدايته في 4 / 9 / 1980 حتى نهايته في 8 / 8 / 1988 حقائق كثيرة من أهمها الحقائق الأساسية الآتية : 1 - ان الاطماع الايرانية في العراق اطماع تاريخية مستمرة على مر العصور ، وعلى اختلاف طبيعة الدول التي نشأت في الهضبة الايرانية ، واختلاف طبيعة الحكومات التي حكمت ايران · وهذه الاطماع باقية ومتجددة برغم اختلاف طرق التعبير عنها والاقنعة التي ترتديها · 2 - ان الفرس يكنون للعرب عامة وللعراقيين منهم خاصة ، حقداً تاريخياً دفيناً ، لأنهم يعدونهم المسؤولون عن انهيار الامبراطورية الفارسية ، وينظرون اليهم باستعلاء وتعصب ، ولم يمح هذا الحق من صدورهم حتى بعد اعتناقهم الاسلام · 3 - ان الزمرة الخمينية التي سرقت ثورة الشعوب الايرانية على نظام الشاه واستحوذت على السلطة ابعد ما تكون عن قيم الاسلام ومبادئه الانسانية العظيمة ، وانها خدعت الشعوب الايرانية بشعاراتها الزائفة ، وحاولت تضليل الشعوب الاسلامية خارج ايران بهذه الشعارات · ذلك انها ادعت الوصاية على الاسلام وحاولت زرع الفتن بين المسلمين ، وتوجهت بعدائها المباشر الى العرب الذين كان رسول الله محمد (ص) منهم ، والذين نزل القران الكريم بلغتهم ، وكانوا هم مادة الاسلام وحملة لوائه ، والمبشرين برسالته ، والمجاهدين في سبيلها · وقد ادعت هذه الزمرة انها ضد الاستعمار الاميركي ، واطلقت على اميركا اسم ( الشيطان الاكبر ) ولكن الاحداث برهنت ، كما اوضحنا سابقاً ، على زيف هذا الادعاء · وادعت هذه الزمرة كذلك انها ضد الصهيونية ، وانها حريصة على تحرير فلسطين ، ولكن الاحداث كشفت العلاقات السرية القائمة بينها وبين الكيان الصهيوني ، والتي افضت الى التنسيق بينهما على قصف مفاعل تموز العراقي عام 1981 ، والى عقد صفقات تسليحية كبيرة بينهما · وظهر زيف ادعاءاتها الدينية في تعاملها مع الاسرى العراقيين خلافاً لقيم الاسلام ومبادئه · فقد قتل جلادوها العديد العديد من الاسرى ، واخضعوهم لأقسى انواع التعذيب النفسي والجسدي ، وحاولوا شراء ضمائرهم وارغامهم على خيانة وطنهم ، واحتجزوهم سنوات طويلة دونما مبرر ، خلافاً لقيم الدين الاسلامي ، وللاتفاقيات الدولية الخاصة بالاسرى · وبعد ، وعلى الرغم من ضرورة بناء علاقات طبيعية مستقرة مع ايران على اسس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، فأن تطبيع العلاقات معها ، الان او في المستقبل ، يجب الا ينسينا الحقائق الاتية : 1 - ان ايران ذات اطماع تاريخية في العراق ، كانت تتجدد عبر العصور ، على اختلاف الانظمة التي تحكم ايران · 2 - لقد برهنت الاحداث ان ايران لا تحترم المواثيق والعهود وانها مستعدة للغدر بالعراق متى ما وجدت الفرصة ملائمة لها ، وهذا ما اكدته صفحة الغدر والخيانة · 3 - وبناء على ذلك فان العراق يجب ان يكون على يقظة تامة ودائمة تجاه الاخطار القادمة من ايران ، حتى في ظروف السلم ، وتطبيع العلاقات · 4 - ان اليقظة وحدها لا تكفي بل لا بد من بناء قوة رادعة كافية تجعل ايران ، واية جهة تريد العدوان على العراق تفكر الف مرة قبل ان تقوم بعدوانها عليه · 5 - ان الحفاظ على توحد العراقيين في ما بينهم ، وتوحدهم مع قيادتهم التاريخية في مواجهة العدوان ، عامل حاسم في التصدي لأطماع الطامعين ومواجهة المعتدين وتحقيق الانتصار عليهم ، سواء اكانوا ايرانيين ام غير ايرانيين · ولذا ينبغي التصدي بقوة وحزم لكل دعوة مشبوهة تحاول تفريق شمل العراقيين ، او تفصل بينهم وبين قيادتهم التاريخية المناضلة مجسدة في شخص الرفيق القائد صدام حسين · اذ لا هدف من مثل هذه الدعوة غير اضعاف العراق ، وصرف انظار العراقيين عن مصدر الخطر الحقيقي · 6 - واخيراً فان انتصار العراق على المعتدين الايرانيين لم يتحقق بسهولة ، بل بتضحيات بشرية ومادية جسيمة ، تحقق بقوافل كبيرة من الشهداء الابرار الذين دافعوا عن وطنهم وامتهم وضحوا بارواحهم من اجل ان يبقى العراق حراً مستقلاً عزيزاً و قدوة وانموذجاً نهضوياً للامة العربية · وقوافل الشهداء هذه تكفي وحدها في الاقل ، للتمسك بالدروس والعبر المستخلصة · |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
ماشاء الله تبارك الله ياأخي سنا جاوبوا واتحداكم وفي الأخير مجرد تبي تشوف أجوبتنا طالما إننا ندندن حولها ماهي إجابتك؟؟؟؟؟
وإلا بتقول المعنى ببطن الشاعر |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
ماهو الكائن الذي لاينسحب أو يستسلم إذا ماحوصر في مكان أو زاوية ما بل يظل مستمر في المقاومة؟؟؟؟
|
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
ابوووك يالتحووير بالسؤال اتوووووقع الذئب او الحصان او الفأر |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
الجواب خطأ أعيدوا المحاولة
((صدقوني مايخطر على بالكم الجواب)) |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
هو حيوان ولاا؟ اتوقع الوزغه هع |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
يظهر إنكم عجزتم عن الجواب والجواب هو
النمـــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــة وبإنتظار سؤال جديد |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
كلمة بمعنى الحزن .. اول حرف منها هو ( ت ) ؟؟ |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
التعاسه قولي صح
|
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
للاسف خـــــــطاااا |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
الترح
|
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
كلمه بمعنى الحزن
اقتباس:
برافواا عليك |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
جبت سؤآل وحآسه انكم آول ماتشوفونه بتقولون غثتنا هي ومصطلحآت العرآبجه لكن قسمــآ عظمــآ مالو دخل بالعرآبجه بالعكس حتى اسألوا قوقل وبيعلمكم <<طيب حد قلك احلفي:D مـــــــــــآمعنى القـعـقـعـه ؟؟ |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
صوووووووت الســـــــــــــيف |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
^ ^ ثمآليه من علمك ؟؟ <<لايآشيخه خخخ الجوآب يعتبر صح لان الجوآب يقول صوت تصآدم السلآح والسيف نوع من انواع السلآح صفقووووووهـآ قصدي صفقوووولهــآ :D |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
اقتباس:
قصدي ترح بس السنافيه غلطتني |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
جبت سؤآل يحتــــآج ذكــآء كيف تحصل على العــدد 100 باستخدآم الرقم (1)خمس مرآت ؟؟ ^ ^ اذهبوا لقوقل فأنتم الطلقـــــــآء :D |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
111-11=100
بإنتظار سؤال جديد |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
الدجاجه في الماجا عصيرها هذي الجمله طبعاً .. غير مفيده المطلوب .. تحرك نقطه واحدة فقط فيها .. بحيث تصبح جمله مفيدة |
رد: ماذا تعرف عن......؟؟؟
ماذا يقصد بهوازن وعلى من تطلق وهل يوجد بالطائف قبائل عدنانية وقحطانيه
|
الساعة الآن 09:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by