![]() |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت1جماد الآخرة 1428هـ الموافق 16/6/2007م
http://www.al-jazirah.com/156486/ec02.jpg الرئيس التنفيذي للتعاونية للتأمين.. السبيهين لـ«الجزيرة»: نظام الضمان الصحي سيضخ 20 ملياراً عند تعميمه على السعوديين.. ولا تأثير للشركات الصغيرة الرياض - محمد اليحيا توقع الرئيس التنفيذي للشركة التعاونية للتأمين علي عبدالرحمن السبيهين أن يرتفع عدد شركات التأمين المرخصة بالمملكة إلى 36 وأن يسهم نظام الضمان الصحي التعاوني في ضخ ما يقرب من 6 مليارات ريال إضافة إلى نحو 20 ملياراً أخرى عند تعميم النظام على السعوديين. وقال السبيهين ل(الجزيرة) إن الضمان الصحي التعاوني سيزيد من حصة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وأضاف أن السوق المحلي أصبح مفتوحاً أمام المنافسة أكثر من ذي قبل بين الشركات المحلية والأجنبية. وبين الرئيس التنفيذي للشركة أن تنويع شركة التعاونية للاستثمارات وتوزيع التركيز الجغرافي لها أنقذها من تدهور أسعار الأسهم في السوق المحلي وتقليل الخسائر واستبعد بالتالي تأثير شركات التأمين الصغيرة على السوق وأكد أن مؤسسة النقد العربي السعودي تُدرك الممارسات السيئة من الشركات الصغيرة وحتى الكبيرة بأن وضعت قواعد تقف وتحول دون أي مخالف. يشار إلى أنه وبحسب دراسة أُجريت العام الماضي فإن حجم سوق التأمين السعودي يبلغ 1.667 مليون دولار أي ما نسبته 34% من إجمالي أسواق التأمين الخليجية و18% من إجمالي أسواق التأمين العربية. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت1جماد الآخرة 1428هـ الموافق 16/6/2007م
الشركات والاكتتابات.. غرق المؤشر في عمق السوق!! الرياض - عبد الله البديوي سلكت هيئة السوق المالية منذ مطلع عام 2006 مسلكا جديدا على السوق.. أثر على مساره بشكل مباشر وغير مباشر وذلك بتكثيف طرح الاكتتابات الجديدة والتسارع في إدراج العديد من الشركات للسوق وإعادة هيكلته من جديد بهدف تنظيمه تحت لواء (زيادة العمق) وزيادة الفرص الاستثمارية للمواطنين، هذه الإجراءات أحدثت حولها تباينا واضحا في آراء المحللين والمتداولين في السوق ما بين مؤيد لها ومقتنع بضرورتها، وآخر يعارضها بشدة ويرى أنها أحد الأسباب الرئيسية للأوضاع المتردية التي يعيشها السوق في الوقت الحالي، بينما وقف الطرف الثالث في المنتصف ورأى أهمية هذا الإجراء والوصول لتلك الأهداف المرسومة وكون هذه الإجراءات تصب في مصلحة مستقبل السوق إلا أنه يرى في الوقت نفسه ضرورة إعادة النظر في كيفية تنفيذه، وتعديل الطريقة المعمول بها في الوقت الحالي لأنها تؤثر بشكل سلبي على السوق الذي يبحث عن الاستقرار منذ انهيار العام الماضي. الطرف الأول الذي ضم أصوات عدد من المحللين والمختصين الاقتصاديين أيد بشكل واضح عملية (ضخ الشركات الجديدة) التي تقوم بها هيئة السوق المالية ورأى فيه الحل الأمثل للكثير من المشاكل التي عانى منها السوق في الماضي ولا زال يعاني سواء كانت تلك المشاكل تكمن في المضاربات العشوائية المتفشية في السوق أو التذبذب الكبير لمؤشر السوق وشركاته، ويرون أن تكثيف الشركات يصب في مصلحة السوق المستقبلية لأن هذا الأمر سيوصلنا في النهاية لسوق (أكثر عمقا) تصعب فيه عمليات الاستحواذ والتلاعب، ويضمن للمؤشر تحركا أكثر هدوءا كون التأثير عليه لا يقتصر على عدد محدود من الشركات. الطرف الثاني كان على النقيض تماما، ورأى أن طرح الاكتتابات بشكل متوالٍ هو أحد المسببات الرئيسية لتدهور السوق إن لم يكن في قمة هرم تلك الأسباب، ويستشهد المنضمون تحت لواء هذا الرأي بموجات الهبوط المظلي التي صاحبت إعلانات الهيئة طرح شركات جديدة خصوصا ما عاناه السوق إبان إدراج شركة (إعمار) وما يعانيه في الوقت الحالي من تبعات طرح شركة كيان حتى أصبح ملاك الأسهم يخشون من مفاجآت (غير سارة) سواء كانت بإعلان عن طرح شركات جديدة أو إدراجها للتداول، ويرون أن السوق في أمس الحاجة لضخ السيولة فيه لا تسربها وما تقوم به هذه الاكتتابات يفقد السوق التوازن الذي يبحث عنه خصوصا في موجة نقص السيولة التي يمر بها السوق، وأن السوق يعيش وضعا متأزما وصعبا دون هذه الطروحات وكان من الأجدى طرح هذه الشركات إبان ثورة السوق منذ مطلع عام 2003 عندما كانت السيولة تتهافت للدخول فيه، وينضوي تحت هذا الرأي السواد الأعظم من المتداولين الذين طالبوا الجهات المختصة إيقاف زحف الشركات الراغبة في دخول السوق، أو التخفيف من حدة التسارع في طرحها في الوقت الحالي على الأقل. أما الطرف الثالث فقد اتخذ موقفا متوسطا بين الموافقين والممانعين، ورأى في إدراج الشركات الجديدة ظاهرة صحية وخيارا موفقا لتحسين الكثير من أوضاع السوق الحالية والمستقبلية، إلا أنهم شددوا على تعديل الكثير من الإجراءات، ووضعوا على رأس هذه التعديلات: التخفيف من حدة التسارع في طرح هذه الشركات ومراعاة التوازن بينها وبين السيولة المتداولة في السوق حتى لا تكون هذه الاكتتابات داء يزيد في علة السوق المريض وهي التي استعين بها لتكون دواء له، وحرصوا على وضع جدولة واضحة للاكتتابات المقبلة حتى تكون ضربة قاضية للشائعات التي تتواتر بين وقت وآخر من طرح لشركة جديدة أو إدراجها. من جهة أخرى يتوقع أن تدخل إلى السوق خلال الفترة المتبقية من العام الحالي أكثر من 20 شركة، سواء تلك التي اكتتب فيها خلال الفترة الماضية، أو المعلن عن توقيت اكتتابها، أو الشركات التي تنتظر دورها، وتأتي على رأس تلك الشركات (كيان) و(جبل عمر) و(بنك الإنماء) و(المملكة القابضة) وشركة الاتصالات المتنقلة، بالإضافة إلى عدد من شركات التأمين والصناعة والخدمات، ويستلزم تأمين أكثر من 30 مليار ريال للاكتتاب في تلك الشركات، وهذه لا تعد مشكلة بحد ذاتها لأن جميع المتداولين سيشتركون في تأمين تلك الأموال، ولكن المشكلة الحقيقة تكمن في السيولة التي يستوجب على السوق تأمينها عند إدراجها، ولو افترضنا جدلا أن أسعار تلك الشركات ستتراوح بين ال15 و20 ريالا لتوجب على السوق تأمين ما بين 40 إلى 50 ملياراً تقريبا لاستقبالها، وهو رقم هائل بالنظر إلى حجم السيولة اليومية المتداولة في السوق حاليا والتي لا تتجاوز قيمتها في أحسن الظروف ال7 مليارات ريال. |
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت1جماد الآخرة 1428هـ الموافق 16/6/2007م
إلى أين اتجهت السيولة النقدية هذا الأسبوع؟! بلغت قيمة تداولات الأسبوع الماضي 31.7 مليار ريال وكانت أكبر القطاعات من حيث التداول هي قطاع الخدمات بمبلغ 11.9 مليار ريال ثم قطاع الصناعة بمبلغ 11 ملياراً فيما احتل قطاع الكهرباء المركز الأخير بقيمة تداولات بلغت 102 مليون ريال وقبله قطاع الاتصالات بمبلغ 307 ملايين ريال وبوجه عام لازال السوق يعاني من قلة السيولة والتدوير وذلك للأسبوع الثاني على التوالي. |
الساعة الآن 12:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by