منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الحياة الفطرية (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=58)
-   -   أستراحه مع داب من الدواب. (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=57188)

المقداد 02-11-2010 06:43 PM

رد: أستراحه مع داب من الدواب.
 
كما لا انسى ان اشكرك لحسن الظن في خبرات المقداد وابنه , وان كان ذلك لا ينصب في صالح الاسطوانه , ولكن الساكت عن الحق شيطان اخرس ,,,

المقداد 02-11-2010 06:50 PM

رد: أستراحه مع داب من الدواب.
 
ايضا اخي الحاج لا انسى ان اوصل رسالة بيدك لاسطوانة المنتدى وهرم التاريخ ان هذا الداب بري بحت ولم يحضى بحقه من البحث والتفصيل , سيما الأساطير التي وجدت رسوماتها ونقوشها على الكنائس والمعابد . فذاك اسطوره وهذا واقع لامسوه الاباء في الماضي

منقاش 02-11-2010 06:57 PM

رد: أستراحه مع داب من الدواب.
 
http://cdn2.arkive.org/media/9F/9FF4...DF6-49AA-A894-
http://cdn2.arkive.org/media/9F/9FF4...dding-skin.jpg
http://www.arkive.org/schokari-sand-...ge-G42821.html
أحسن الله اليك يا مقدادنا , ويبدو أن المقداد ألأكبر في جعبته الكثير من قصص بني أم حوات .
سلم لنا عليه , وبلغه شكرنا , وقل له أن ألأسطوانه يطلبك تسمي لنا هذا الداب اللي يظهر في الصوره وهو يفصخ في ثوبه ,والداب مشهور ومعروف و[IMG][/IMG]موجود في بلاد ثماله بكثره .
وترى نبي علوم أم حوه بالتفصيل , لأن معلومات القطاره هذي اللي تقطرها لنا بالجوال مجرد مهديات , ولا يشفي الغليل ألا التفصيلات المفصله , حتى لو كانت على عدة حلقات , وشكرا ....

المقداد 02-11-2010 07:46 PM

رد: أستراحه مع داب من الدواب.
 
ياشيخ بخبرتي هذا الداب هو الزراق ويسمى ابو شراكين ايضا ,,

الحاج سلام 02-11-2010 08:14 PM

رد: أستراحه مع داب من الدواب.
 

شيخنا منقاش يسلمك الله :

ترى المقداد الاعظم مكان احترامنا ولا نرضى من احد يجعل منه طالب يجاوب على اسئلته .

فقط الامور الخلافية التى على مستوى خلاف ام حوة هي التي يسأل عنها المقداد الاعظم .

اما ان تسأله عن الزراق اضعف الديبان الذي يعرفه الصغار قبل الكبار فهذا لا نرضاه لمقدادنا الاعظم رفع الله شأنه .


منقاش 02-11-2010 09:02 PM

رد: أستراحه مع داب من الدواب.
 
يا شيخ سلام عسى ربي يسلمك , ومثلك ما يجهل أن الحرب خدعه , وأنا كنت ناوي أحط المقداد ألأكبر على المحك , لأنه لو عجز يعرف أبو شراكين وهو يفصخ في ثوبه ونظارته (نظارة ابو شراكين), كان أسقطنا كل أقواله اللي أيد فيها الشيخ ابن همام , لكن يبدو أن أول خطط المكر فشلت.
وأنا عندي أحساس أن حليفي المقداد بن ألأسود قلبه معي وعقله مع ابن همام , وفي نفس الوقت واقع تحت ضغوط من المقداد ألأكبر أوجبته يصدر هالتصريحات عن أم حوه , التصريحات اللي كلها تأيد لأقوال ابن همام وهدم لأقوال ألأسطوانه ...

المقداد 02-11-2010 09:06 PM

رد: أستراحه مع داب من الدواب.
 
احسنت ياشيخ سلام وبيض الله وجهك واجلك , وشيخنا هداه الله اصبح يطير من موضوع لأخر كما تفعل ام حوه !

منقاش 02-12-2010 08:58 AM

رد: أستراحه مع داب من الدواب.
 
حليفي الغالي العمده المقداد بن ألأسود : لا زلنا منتظرين أمتشاقك للكيبورد كما وعدتنا , وكلنا آذان صاغيه وقلوب واعيه لشهادات ومشاهدات وتجارب المقداد ألأعظم مع الأمحوه على الطبيعه.
نبغي لا هنت تفصيلات دقيقه , ومقارنات مع الصوره ألأولى اللي سبق وأيدها شاهد عيان نصينا عليكم شهادته في مداخله سابقه , ونبغي أجوبه على ما يطرا من أسئله حتى نستجلي بها أي غموض يستشكل علينا فهمه , لبينما يصلنا شيخنا وباحثنا القدير ابن همام ويسرد علينا أقوال شاهد عيانه .
وترى يا حليفي , بحث الموضوع والتدقيق فيه مع شهود العيان هام جدا , لأني بحثت في حدود ألأستطاعه على شبكة النت اليومين الماضيه حتى أضنتني البحوث ولا لقيت أي داب مسجل تنطبق عليه أوصاف ألأمحوه غير اللي عرضته عليكم منذ البدايه .
وهذا هو مكمن أهمية أقوال الشهود ,لاسيما أنه من غير المتصور ولا المعقول أن ألأمحوه ما سجلت ولا صورت حتى يومكم هذا , وشكرا....

الحارث بن همام 02-12-2010 01:21 PM

رد: أستراحه مع داب من الدواب.
 


السلام عليكم جميعا
هذا أنا أعود من الرحلة العلمية للسؤال عن أم حوة .
وبعد عودتي قرأت المناقشات التي دارت بعدي حول الموضوع ، ووجدت المسألة شبه محسومة بجهود مباركة من المقداد الأكبر والأصغر . لكن هذا لا يمنع من تسجيل المعلومات التي حصلت عليها وهي تتوافق تقريبا مع معلومات المقدادين .

وأنا الآن أسرد لكم أحداث هذه الرحلة :

بعد سفر شاق وطويل وصلت إلى منزل الشيخ . استأذنت ودخلت عليه . فإذا شيخ كبير ناهز المائة جالسا في آخر المجلس ، قربت منه وسلمت. فأشار بشون معه إلى مجلس أمامه ، فجلست .

قال : مرحبا يا تهامي . مر وقت طويل ما شاهدناك !! أنت لا تأتي إلا في أمور مهمة .

قلت : نعم . ومهمة جدا .

صمت قليلا ثم قال : هاتوا القهوة والتمر .

ساد بيننا صمت حتى جاءت القهوة والتمر .

نهضت لأصب القهوة ، فرفع الشون وقال :
اجلس يا تهامي . نحن لا نستخدم ضيوفنا .

قلت : أنا لست ضيفا ، أنا طالب علم ، وأنت استاذي .
ابتسم ، وقال : حكمة من تهامي !!


ثم ساد صمت طويل أثناء شرب القهوة ، لا اسمع خلاله سوى طقطقة الفناجيل ، وشيئا من الرشف ، وأرى عجم النوى يتساقط من فم الشيخ .

شرب الشيخ ثلاثة فناجيل ، ثم وضع طرف الفنجال الفارغ بين اصبعيه السبابة والوسطى ، ثم ساقه نحوي . وقال : كرمت . وهات العلوم .

قلت : منقاش .
قال : إيش ؟
قلت : منقاش .
رفع الشون وقال : من هو منقاش ؟
قلت : هو العرعرة .
ارتفعت الشون أكثر ، وقال : من هو العرعرة ؟
قلت - وقد دخلني الخوف - هو الاصطوانة .
فرفع الشون حتى وصلت فوق رأسي ، وقال :

عودنا في خيطي ميطي !!!
شعرت بخوف حقيقي ، فقلت : هو خيطي ميطي .
فابتسم وعلم أني دهشت ، فأعاد الشون إلى جانبه ، وقال :
ماذا يريد خيطي ميطي ؟
قلت يسأل عن أم حوة .


قال : إييييييييييه .

وقضب لحيته ، التي تحول شعرها الأبيض إلى اللون الأشهب ، وكأنها شعر الذئب . ثم كف جزءا من لحيته ووضعه في فمه . ثم قال :
ذكرتني بأيام قديمة . لي مع أم حوى قصة قديمة لها قرابة تسعين عاما ...

ثم ساق القصة على النحو الذي سبق لي إخباركم به ، إلا أنه لم يذكر أنه قتلها .

قلت : هل قتلتها ؟

قال : لا . حمدت الله على السلامة وتركتها مغشيا عليها .

ورأيت هذه فرصة لأستفز السروي . قلت :

بل كنت خائفا !!

رفع الشون وقال : كنت صغيرا ، وكان في غنمي تيسا كبيرا كنت أركب عليه أحيانا حتى أصل البيت . ( لا أدري هل هذا دليل على صغره أم على كبر التيس ؟)

قلت : ما لونها ؟
قال : حمراء .
قلت : أو برتقالية ؟
ارتفعت الشون ... لكني سارعت وقلت : البرتقالي مثل الأحمر . فارتخت الشون .

قلت : كم المسافة ؟
قال : طارت من هضبة فيها ردف كبار أعلى الجبل وبعيدة جدا . لكن الردف بارزة على الوادي ، والجبل حاد في نزوله .
قلت : مائة متر ؟
قال : أكثر بكثير .
قلت : مائتين ؟
رفع الشون ، وقال : أقول بعيدة جدا وتقول لي .. وأراد أن يهوي بالشون ، فابتسمت وعيني على الشون ، وقلت :
خيطي ميطي !!!
فابتسم ,واعاد الشون إلى جانبه ، وقال :
تهامي ورب الكعبة !!

قلت : كم حجمها ؟
قال : أكبر من الحية ، وأصغر من الثعبان .


قلت كم طولها ؟
فرفع الشون فجأة ، وأشار بها نحوي ، وقال : شفت هذي الشون ؟
قلت : نعم . قال : أم حوة طولها . وأعاد الشون إلى جانبه ، وتنفست الصعداء .
ونظرت إلى الشون فإذا هو تزيد عن المتر قليلا .


ثم التفت إلى مخدة في طرف الحجرة ، فأشار إليها فأحضرتها ووضعتها بجانبه ، فتمدد وتوسد المخدة ، وعندها شعرت بأن الدرس انتهى ، وأن المشقة في بذل العلم ليست أقل من المشقة في طلبه .

المقداد 02-12-2010 02:10 PM

رد: أستراحه مع داب من الدواب.
 
الله يهديك ياخيطي ميطي ..
استجلاء الحقائق من اهل العلم لايتأتى بسهوله .
اليوم سأزور المقداد واجثو عنده لطلب العلم مره اخرى وسأوافيك.


الساعة الآن 01:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by