|
رد: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
كل الشكر والتقدير للأستاذ سهيل على هذا الموضوع الرائع
* رسالة المعلم رسالة عظيمة حيث انه يبني اساسات المجتمع على قواعد ثابتة راسخة ان كان ممن يراعون الله في هذه الرسالة التي كلفوا بها. * ترسخ في ذاكرتنا تلك الذكريات التي مررنا بها أيام الدراسة ممن حملوا رسالة التعليم لن ننسى ابداّ من شجعونا وكانوا لنا قدوة حسنة بهم ومعهم كان نجاحنا ثمرة جهودهم الصادقة والمخلصة. وكثيرا ما نسمع عن مواقف تعتبر صدمات ترتسخ في الذاكرة بسبب أناس حملوا رسالة التعليم وهم ابعد ما يكونون عن أخلاقيات المعلم الفاضل, بالفعل كم من آمال تحطمت وأحلام تلاشت والسبب قد يكون مع مرور السنوات والوقت نسيه ذلك المعلم ولكن هيهات ... هيهات ان ينساه ذلك التلميذ الذي حكم على مستقبله بالفشل منذ بدايته. * التعليم رسالة .... التعليم أمانة , فاجعلوا تلاميذكم عندما يكبرون ويتذكرونكم يقولون جزى الله معلمينا كل خير ووفقهم اينما كانوا. |
رد: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
اقتباس:
ما شاء الله تبارك الله .. شكرا لك أختنا صاحبة مبدأ ..على جمال الرد وروعة الأسلوب .. والموضع لا يخصنا أبناء آدم ..وإنما لأخواتنا وبناتنا ..نصيب وافر منه .. علما بأن التعليم في مدارس البنات لازال بألف خير ..والحمدلله ! فمن خلال ما رأيته من اجتهاد حرمنا المصون في عملها بالتعليم ..واهتمامها بالوسائل والهدايا ..وأداء رسالتها على أكمل وجه ..أيقنت بأن التعليم في مدارس البنات أفضل بمراحل والدليل مخرجات التعليم ..والتباين الكبير بين الجنسين .. عطفا على كلامك أستاذتنا الفاضلة : لقد تأثر أخوكم سهيل بكلمات سمعتها من الشيخ علي الطنطاوي ( رحمه الله) في برنامجه المشهور ( على مائدة الإفطار ) عندما تحدث عن صفات المعلم الناجح : 1- أن يكون قويا في مادته . 2-أن يكون عادلا بين تلاميذه . 3- أن يكون طبيعيا ...!! فهل هذه الصفات والشروط متوفرة في جيل اليوم من المعلمين؟ الجيل الذي ( بعضهم) منذ دخوله المدرسة صباحا ..كأنه داخل قفص حديدي كبير ! عين في الساعة ..وعين في باب القفص !! بالنسبة لرقم (3) المعلم الطبيعي لا يروح بالكم بعيد ..الشيخ الطنطاوي رحمه الله يقصد : أن يكون طبيعيا ..يتقبل من تلاميذه ..نكته ..طُرفة ..حركة مقبولة .. لأن بعض المعلمين ينطبق عليه قول عمنا المتنبي : ( فلا تظنن أن الليث يبتسمُ ) !!! ******************************************** وهذه من ذكريات أخيكم سهيل أيام الدراسة كنا ندرس مادة : نحو وصرف عند دكتور سعودي شديد بالمرّة ..واللي يتأخر عن المحاضرة يا ويل ويله ! وذات يوم وقبل المحاضرة بعشر دقائق ..رأينا أحد مسوقي الحبحب ( باسط) قدام بوابة الكلية وهفتنا أنفسنا أنا وصديقي ( ......) وأخذنا (حبحباية ) ورحنا السيارة ..جينا نفكها ما لقينا سكينه ! طلعة المفك العايدي وذبحناها ..وأكلنا ..ما قسمه الله .. وفجأة يناظر زميلي في الساعة قال : باقي دقيقة واحدة فقط على المحاضرة ..وبسرعة نأخذ كتبنا ..وهاتك جري وبسرعة إلى القاعة ونسينا ( نغسل أيدينا وأفواهنا ) .. وما هي إلا دقائق ..وأنظر إلى صديقي .. وإذا بجيش ٍ من الذباب يحوم حول رأسه ! ويدينه مثل المخابيط !! يصيد في الذبان ! شويّه ..والدكتور يوجه له سؤال قائلا بصوت عال ٍ : ( أنت يا صيّاد الذبان ..........!!) *************************************** بيتان من الشٍعر راقت لي : تقدمتني أناس كان خطوهمُ ***** وراء خطوي لو أمشي على مهل هذا جـزاء امريء أقرانه درجوا ***** من قبله فتمنـــــى فسحة الأمل ****************************************** بيت لم يعجبني : كأننا والماء من حولنا ******** قوم جلوس حولهم ماء ــــــــــــــــــــــــــــ وللحديث بقية ـــــــــــــــــــــــ إن كان في العمر بقية . |
Re: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
حياك اخي استاذ سهيل لقد اخذتنا الى الوراء كثيرا وذكرتنا مالم ينسى ومن تلك الذكريات الاليمه انه كان احد مدرسينا فلسطيني الجنسيه وكان العقاب لديه شد الاذن للاسفل حتى يميل الخد ثم ينزل عليه بذاك الكف ماتقول الا كريك وكان والدي يعمل في الطائف وكنا نسميه يشتغل في السوق وكان يخالط الاجانب وكل ماجات سيره الفلسطيني كان يقول وش فيه ابو شكيم وكنت اسمعها كثير ولا اعرف معناها وفي احد الايام في الصف زعلنا كثير منه وقلت والله انك مانت ابو شكيم بصوت منخفض لم يسمعه سوى زميلي الذي بجواري وهوا الان احد الكتاب المبدعين في هذا المنتدى وقال من فين جبت الكلمه قلت ابويه دايم يمدحه ويقول ابو شكيم قال طيب شوف الان وعند سؤال المدرس للطلاب احد الاسئله صاح الطلاب انا انا ياستاذ ماعدى زميلي قال انا يابو شكيم فالتفت اليه المدرس بسرعه قال انت طالب مؤدب وابن ( )مانقدر نعاقبك بس من قال لك هذا الكلام ولم يتردد زميلي واشار اليه بالسبابه وصاح ابو شكيم تعال ولاااك هوون وبدل شد الاذن تم شد الاثنتان وكريكين على الخدين وبعدها شرحت له مدح ابي له ولم يعجبه ذلك وهذه احدى المواقف ولدينا المزيد
|
رد: Re: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
اقتباس:
هلا أخي الغالي واحد من القبيلة .. وأعتذر منكم إخواني ..يبدو أنني قلبت المواجع .. وجعلتكم تعودون بالذاكرة إلى الوراء سنوات وسنوات ..وكلنا أخي الغالي درسنا تحت أيدي المعلمين الفلسطينين .. والذين افتروا فينا كثيرا .. ولكن صراحة علمونا ..وتتلمذنا على أيديهم ولن ننكر فضلهم مهما فعلوا .. الشيء العجيب أكثر من مر من هنا على الموضوع وأتحفنا بشيء من ماضيه ..كلهم شيابه في سِن سهيل ..واكبر ..وكلهم مشكلجيّه ! أرجو من إخواني ان يسردوا شيئا من ذكرياتهم .. ولنجعل من هذا الموضوع متنفسا لنا في قادم الأيام ..نجد بين ثناياه ما يسعدنا ..ويبعث السرور في نفوسنا ..التي تتوق لمثل هذه الذكريات ..والتي تحكي عبق الماضي الجميل .. ولا زلت أتذكر أغلب المعلمين الذين مروا علي في( المراحل السنيّة ) كما نعتها زميلي وصديقي حسن عابد .. وللحديث بقية ـــــــــــــــــــــ |
رد: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
من الذكريات الطريفة والتي لا ولن أنساها ما حييت ..كانت في إحدى المدارس الكبيرة
ووقعت أحداثها عند طلاب الصف السادس قبيل الاختبارات النهائية بأيام ..في مادة الإملاء قبل نظام ( التقويم) الفاشل ! وقد حضّرت لطلابي قطعة لتكون ختام المنهج تشتمل على بعض مفرداته(موضوعها :الضيف القادم ! أي الاختبار النهائي..! ..وكان الفصل في الدور الثالث في مدرسة عدد فصولها 34فصلا منهم اثنان بدون مقر ..متنقلين بين الفصول ! ما لنا في الطوال من العلوم ..دلفت إلى الصف ..وطلبت من تلاميذي أن يُخرجوا كراسات الإملاء ..لنبدأ في كتابة موضوع جديد ..في صفحة جديدة .. يا الله يا أبنائي الموضوع بدون عنوان ! وكان لي هدف من إخفاء العنوان ..!! من أول السطر .. ( أيام قلائل ويطرق الأبواب علينا ضيف ثقيل ..لابسا جلد شأة ..جاحظ العينين ..عريض المنكبين ..بارز الأنف ..مكفهر الوجه ..وسيطرق الأبواب مُكشر الأنياب ...) .. فمن هو هذا الضيف ؟؟ وما أن أكملت السؤال ..إلا والباب يطرق !!! ونظرتُ إلى أبنائي الطلاب قبل أن أفتح الباب ..وإذ بالخوف في وجوههم ..وكأنهم يحسبون الطارق هو الضيف الذي يتحدث عنه معلمهم ... ولم يكن بدا من فتح الباب ! توجهت إلى الباب بخطى متثاقلة ..وكأنني ( حاسس ) بكارثة ! وما إن فتحت الباب إلا ومشرف اللغة العربية بشحمه ولحمه ( وجميع الصفات التي كتبها التلاميذ في دفاترهم) تنطبق عليه !! كان مستأسدا بالباب !!!! فماذا أنت فاعل يا سهيل ؟؟؟ كبيييير يا مشرف اللغة العربية ... والله كبيييير !!! وللحـــد بقية ــــــث ــــــــــــــــــــــــــــــ |
رد: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
الله يخارجنا ياسهيل
مكفهر الانياب ومسفهل الوجه هههه ويطلع المشرف الله يخارجنا كان في سالف العصر والاون اخوك يحب يكون عريف بالفصل وكنت اتنافس انا واحد بالفصل اذا مسكت عريف يقلب الفصل عشان يسمعونه المدرسين ولا اذا جو يلقون الفصل غير منظبط فيشيلوني من العرافه ويحطونه مكاني واعمل بنفس اسلوبه عشان ينعكس الوضع وارجع عريف الحاصل يوم زودها حبتين وانا طمعت فيه وكنت العريف وبيشهد معي كم واحد بالفصل لو راح واشتكى . الحاصل تماسكت انا والرجال مضاربة ( ديكه ) ويوم اراد الله ويتعرقل ويطيح بين الكراسي وجاتني الفرصه افرد عضلاتي وهاتك ياضرب اثاري الاستاذ دخل ونا ماني داري استاذ الله يستر عليه وين ماكان سواط ( نسيت اسمه ) نلقبه ( قراميع ) وطبعا اخوك مايدري الا وذاك القرموع اللي نازل بوسط راسه لين صار يشوف نجوم قدامه ومن الفجعه والوجع جلست بالارض وهو يسألني يقول وش فيك تضارب خويك وابغى اقله يشاغب بالفصل قلتله هذا يا استاذ يقرمع بالفصل . الله يرحم ايام زمان اعدتنا للوراء واضني برجع بسوالف الفلسطيني معلم اللغة العربيه قريب . |
رد: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
اقتباس:
والجميع متابع لما تجود به يا أبا فهد . |
رد: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
نواصل مع حضراتكم الذكريات عن زمن مضى ..وولى ..
وهذه القصة حدثت لأحد زملائي عندما كان يُطبق ( تربية عملي) في إحدى المدارس وهو متخصص في التاريخ ..وكان المشرف دكتور عراقي ( معروف) بالشدة في الكلية .. المهم دخل صاحبنا الفصل بصحبة الدكتور ..وكان الدرس عنوانه : هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..من مكة إلى المدينة ..وبينما المعلم الغلبان يشرح في الدرس فاجأهُ أحد التلاميذ بالسؤال التالي : س / كيف هاجر الرسول إلى المدينة ..مع صعوبة تضاريس الطريق مع وجود الجبال .. فرد المعلم / أيامها ما كان فيه جبال !! فهب الدكتور واقفا صارخا : ماكو جبال ؟ ماكو نجــــــــاح !! ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه *************************************** وهذه القصة حدثت عند ربعنا اللي حدرا ..إذ عطس أحد الطلاب في الفصل ..فلم يُشمته أحد.. وكان المعلم يلاحظ ... فقال الطالب / يرحمك الله يا روحي ..ما حولك ألا تيوس ٍ ما توحي !! *************************************** وهذه القصة حدثت لأحد الزملاء ..في مستشفى الصحة النفسية في شهار .. زماااااااااان ..كان يعلم بعض ( المجنن) ممن يُرجى برؤه ... وذلك في فصل خاص تحت إشراف إدارة المستشفى ..والحراسات الأمنية .. فكتب أخينا على السبورة : برتقالة ..وسألهم : ما هذه ؟ فلم يجد ( جابه) على مقولة شيخنا الحبيب الحارث بن همّام !! ورسم البرتقاله ..وطرح نفس السؤال ... ولكن لا حياة لمن تنادي !! فقال : هذه ( أورنج) !!! فأخذوا يطبلون على الماسات ..( يبغى له رج ..يبغى له رج ... يبغى له رج ..يبغى له رج ..!! ولا تسألوني ماذا حدث بعد ذلك !!!!! *********************************** وأخيرا : لوّن الطالب البحر بلون أسود ..! فسأله المعلم : لماذا ؟ فأجاب : لأن والدي مات فيه !! وللحد يــــ بقية ـــــــــــث ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
رد: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
وهذه القصة الطريفة حدثت لأحد زملائي معلمي اللغة العربية بمدرسة ابتدائية بأحد
الأحياء الراقية بمدينة جدة .. يقول المعلم : كان عندي درس بعنوان ( بِر الوالدين) ..وإذ بحضرة المشرف ..مشرّف منذ الحصة الأولى .. دلفتُ إلى الفصل .. وإذ به عندي .. وكأنه مستعجلا .. المهم قلت أمهد للدرس ..واتميلح قدام حضرة المشرف ..خاصة أن الموضوع سهل عن بر الوالدين .. فطرحت السؤال التالي على أحد التلاميذ : يا شاطر مين يجيبك كل يوم للمدرسة ؟ فأجاب الولد : الســـواق !! فأدرت وجهي للجهة الثانية من الفصل وسألت طالبا آخر : مين يطبخ لك وينظف ملابسك يا ولدي ؟ فأجاب : الشغـــــــلة !! فصرخ المشرف من آخر الفصل بلهجته الحجازية : ( ادخل في الموضوع يا ... الطاسه ضائعه !! ) وبهذه القصة أودعكم ..لأخذ قسط من الراحة والتمتّع بإجازة قصيرة ..لا يعلم بقصرها من طولها إلا الله ..أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..ألقاكم بخير وعلى خير .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وللحديــ بقية ـــــث إن شاء الله ...... ـــــــــــــــــــــــــــــ |
رد: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
سالم غانم رافقتك السلامة في حلك وترحالك اخي سهيل ادخلت السرور الى قلبي ادخل الله السرور الى قلبك مواقف طريفة وذكريات جميلة لكنها لاتسئ الى معلم الأجيال وان وجد منهم من حاد عن الطريق وهم قلة ولله الحمد |
| الساعة الآن 08:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by