منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   كنتُ جمّالاً .. (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=68595)

المقداد 12-31-2010 05:42 PM

كنتُ جمّالاً ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كم هو جميل عندما يدغدغ أحاسيسنا قليل من عبق ماضي جميل نسرح من خلاله بذاكرتنا الي ذلك الأمس البعيد لنلامس به شغاف قلوبنا العطشى الي رائحته , آهاته , خلجاته , ...كم هو جميل عندما نستدعي ذاكرة تلك الأيام ممن عاشوها لحظة بلحظة ونهلوا من نعيمها , وطالما تمنيت الكتابة عن موضوع الجمّالة وتسليط الضوء عليه لعلمي أن هناك جوانب كثيرة لازالت مجهولة , فأكتب لتتسع دائرة المعرفة في هذا الموقع المبارك , لينبثق الهدف الذي ننشده جميعاً بأسهل ما يمكن , فحياة الواحد جمل كبيرة جداً من النجاحات والإخفاقات كذلك , لكن الأجمل من هذا كله أني تركت المقداد الأعظم يتحدث عن حقبة زمنية ضاربة في عمق التاريخ , غدت كلماتها سمة بارزة في زمن المحنة , بل ذابلة لم تشرب كثيراً من الماء لارتوائها , فمن كابد وصارع الآلام بين برهة وأختها ليس كمن هو هانئ الحياة بين خلانه وأترابه ....
يقول : أطال الله في عمره الحديث عن " الجمّالة " حديث لا ينتهي فهو الوصل والأصل بين حقب التاريخ , فمنذ أن كنت ابن أربع سنوات وهو حلم يراودني ويثير الأشواق في نفسي , فنظرتي للجمّالة نظرة جامحة تتجسد من خلالها القوة والبسالة وروح المغامرة , ومع تقادم الأيام بدأت أحلم وأحلم أن أكون ضمن هذه القوافل التي تجوب الفيافي والقفار متحملة العناء ومكابدة له .
وفي ضحى يوم من الأيام كنت " مجاوداً " أي أشتغل مع أحدهم وإذا بأحد الجمّالة البارزين في ذلك الوقت ومشهود له بالدراية والحنكة يشاور بيده نحوي بعد أن أناخ بعيره فهبيت من مكاني مسرعاً اليه وقد بادرته بالتحية من مسافة بعيدة تقديراً له وإكباراً لجمله "صفوان" !!
فحدثني حديث لم أنساه أبداً وقال يا فتى !" تكلمت مع والدك اليوم كي تكون مرافقاً لي , تترزق الله وتسد نفسك وأهل بيتك "
كانت فرحة غامرة دفعتني للإمساك بصفوان وتقبيله !! لم انم ليلتها من شدة فرحتي واخذت اتحسس على ساعدي كم اصبحت مفتولة وقوية وكأني لم أشعر بهما من قبل , ولا اعلم كيف مضت تلك الليلة , هل رق فيها جفني أم لا ؟ أرقب نجمة الصبح حتى تظهر لأثبت لعمي الجمٌال أنني عند حسن ظنه بي , ارتديت ثوبي واحتزمت بمحزامي , ولم أنسى ارتداء" السُحْكن ... وهو عبارة عن " اديم أي جلد غنم مدبوغ مزخرف يحتفظون به الجمالة ليودعون به النقود واغراضهم الشخصية " وساقتني قدماي لعمي الجمّال معلناً بداية رحلتي مع الجمٌالة , فأصبحت معروفاً بين القوافل المتجه من الطائف والي مكة بأني مرافق فلان وجمله صفوان . كبرت وكبر الحلم معي فبالأمس حلمي لم يتجازر ان اصبح صبيا مجاوداً مع الجمّال فلان اما الان فبعد ان اشتد ساعدي اصبحت لا ارضى بأن اكون مجرد صبي مجاود , بل جمّالا يشار اليه بالبنان ,فكان العزم والقوة على جمع مبلغ من المال لأستقل بذاتي وأبتاع جملاً ضخماً كصفوان .
فدارت الأيام وتولت غير بعيد وتمكنت من جمع مبلغ "170 ريال " , شريت به جملا واسمه " شعيل " ليس له قرين بين جمال الجمّالة , فاستقللت بذاتي وتحقق حلمي وأصبحت جمالا ً وأضحت لي مكانتي " فعندما يصبح الشخص جمالاً آن ذاك ينظر اليه الناس نظرة اجلال واكبار " وتجد كلمته اذاناً صاغية .
والي هنا أترككم بخير , حتى لقائي بكم في الحلقة الثانية من موضوع " كُنتُ جمّالاً ..

ودمتم .

المقداد

صقر قريش 12-31-2010 06:12 PM

رد: كنتُ جمٌالاً ..
 
بارك الله فيك ننتظر باقي العلوم والسواليف
ولاتنسى تجيب لنا صور من خط الجماله بالهدى وصورة البعير والشداد

admin 12-31-2010 06:12 PM

رد: كنتُ جمٌالاً ..
 
بداية مشوقة أيها المقداد مع طرح أدبي جميل

سنتابع معك

أبو عبدالرحمن 12-31-2010 08:30 PM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا : تم التعديل في العنوان والموضوع

ثانيا : ونحن نتمنى أن نجد ونقرأ قصص الأباء والأجداد ..

منتظرين بقية الحلقات..وسنخصص لها بنر خاص في صفحة المنتدى الرئيسية..

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي 12-31-2010 09:13 PM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
بارك الله فيكما ايها المقدادين -ان الحديث عن الماضي له عبق خاص -كعبق من بقى من كبار السن-الجَمال فيما مضى كان ككبتن الطائره اوكقبطان السفينه او كالصحفي اليوم -كان هو من ياتي لهم بالاخبار-لن نسترسل في الموضوع وننتظر المقداد وباقي العلوم-

المنديالي 12-31-2010 09:25 PM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
بارك الله فيك

كم هو جميل هذا الحديث

مستمرين في المتابعه فان لم نتابع قلم ينثر لنا من عبق التاريخ وتجاربه فمن نتابع

أبو خولة 12-31-2010 10:26 PM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
بارك الله فيكما ايهما المقدادان الأكبر والأصغر..

كم هو جميل الحديث عن تاريخ الآباء والأجداد..!!

واصلا في سرد القصص ..
ففي سردك
أسلوب أدبي جميـــــــــــل,,,


المقداد 01-01-2011 10:19 AM

رد: كنتُ جمٌالاً ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر قريش (المشاركة 499786)
بارك الله فيك ننتظر باقي العلوم والسواليف


ولاتنسى تجيب لنا صور من خط الجماله بالهدى وصورة البعير والشداد

وفيك بارك الله يا صقر , وفالك الخير ان شاء الله , كما ألفت عنايتك أن طريق الجمالة في ذلك الوقت لم يكن مع الهدى , بل من اليمانية " السيـــل " .
أما الصور فسنحاول البحث عنها وإيرادها إن أمكن , والصور هنا مختصة بالطرق القديمة .
وبالنسبة للبعير " شعيل " فهو في عداد الموتى الآن فمن يأتي به أولاً !! ثم نقوم بتصويره .

شكراً لك .

المقداد

المقداد 01-01-2011 10:28 AM

رد: كنتُ جمٌالاً ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin (المشاركة 499787)
بداية مشوقة أيها المقداد مع طرح أدبي جميل

سنتابع معك


شكراً سعادة الأدمن وممتن لتعقيبك والمرور .
المقداد

المقداد 01-01-2011 10:39 AM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن (المشاركة 499827)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا : تم التعديل في العنوان والموضوع

ثانيا : ونحن نتمنى أن نجد ونقرأ قصص الأباء والأجداد ..

منتظرين بقية الحلقات..وسنخصص لها بنر خاص في صفحة المنتدى الرئيسية..


مديرنا العزيز " دائماً ما يكون تعقيبك محفزاً , ولهذا فالكاتب لا يدخر جهداً في المساهمة للخروج بموضوع ذا قيمة وفائدة طيبة .
ثم إن تحفيزك وتعاملك الرفيع هذا إنما يدل على إنسان يتمتع بدماثة خلق , وأدب جم .
فلتهنأ ثمالة بالرجال أمثالك يا أبا عبدالرحمن , وهنا ليس من باب المجاملة إنما تنزيل الرجال منازلهم .

لن تنتظر كثيراً فالحلقة الثانية تحت الإنشاء وشكراً لك .
المقداد

المقداد 01-01-2011 10:55 AM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي (المشاركة 499851)
بارك الله فيكما ايها المقدادين -ان الحديث عن الماضي له عبق خاص -كعبق من بقى من كبار السن-الجَمال فيما مضى كان ككبتن الطائره اوكقبطان السفينه او كالصحفي اليوم -كان هو من ياتي لهم بالاخبار-لن نسترسل في الموضوع وننتظر المقداد وباقي العلوم-

بوركت ياشيخ عبدالعزيز وفعلاً الجمّال يأتي بالأخبار والأمطار , وسنقف كثيراً عند سمات وملامح الجمال . شكراً لمرورك .
المقداد

المقداد 01-01-2011 10:57 AM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنديالي (المشاركة 499858)
بارك الله فيك

كم هو جميل هذا الحديث

مستمرين في المتابعه فان لم نتابع قلم ينثر لنا من عبق التاريخ وتجاربه فمن نتابع

كم أنت جميل يا منديالي .. شكراً لك
المقداد

المقداد 01-01-2011 11:01 AM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خولة (المشاركة 499887)
بارك الله فيكما ايهما المقدادان الأكبر والأصغر..


كم هو جميل الحديث عن تاريخ الآباء والأجداد..!!

واصلا في سرد القصص ..
ففي سردك
أسلوب أدبي جميـــــــــــل,,,

أبا خولة ممتن على كلماتك المشجعة للبذل والعطاء .
والحديث عن الماضي لن ينتهي صدقني , والنبش فيها متعة كبيرة تجاوزت كل المتع المعروفة .
المقداد

رفيق دربه 01-01-2011 04:29 PM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 

ماشاء الله تبارك الله
موضوع في قمة الروعة ياأيها المقداد
بارك الله فيكما
وبإنتظار الحلقة القادمة بكل شغف
ولكما مني كل الإحترام والتقدير،،،

المقداد 01-01-2011 09:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إستدراكاً على موضوع الجمّالة الذي وعدناكم بحلقته هذه , فأقول و بالله التوفيق .
دلفت على أبي ووجدته اتخذ من أحد زوايا غرفته مأوى له وقد تدثر بطفيلية !! (( فروة سميكة مصنوعة من شعر الأغنام )) لا أراها الا مثل هذا الوقت من السنة , وعندما اقتربت منه ألقيت عليه التحية وجثمت أُقبل يديه ومقدمة جبينه , رد علي التحية بأحسن منها ورماني بنظرة لائمة , أدركت من خلالها أنه عاتب على شخصي , إذ لم يكتحل ناظريه برؤيتي يوم أمس وشطر يوم الناس هذا ...
اعتدل قليلاً في جلسته مستعيناً بساعديّ , فسحب طرف من لحافة الي الاعلى ثم " تنحنح " وقال :لا أخالك أتيت الا من أجل نبش الماضي التليد . قلت : كيف لا وأنا كلي شوق لأن أشنف آذاني ببوحك .
ارتسمت على محياه إبتسامة الرضى وقال : يابنيّ ليس المهم أن تصل الي منزلة الجمّال وتصبح كما هو في ذلك الوقت , بل المهم أن كيف تحافظ على هذه المكانة ...
فالجمّال في وقتنا يتحلى بالصبر والعزم وحسن التصرف والفطنة , أتكئ قليلاً ثم قال : كأني أرى العدّة (( أي عدة الجمل وهو الحمل من الامتعة فوق ظهره )) نعم أراها فوق ظهر البعير قد حملتها فوق كاهلي , فلا يهدأ بالي حتى أوصلها الي غايتها .
كما أنه يابني كانت علاقة الجمالة فيما بينهم علاقة وثيقة وثمة أخوة لا تنقصم عراها بينهم , فعندما ينقطع (( أي البعير يصيبه الوهن وتخور قواه )) يبادر الجمّالة الي توزيع عدته وأثقاله على بقية الجمال .
والحق يقال بأنها أيام رغم بؤسها الا أنها جميلة , فالأحاديث التي كنا نتداولها والأناشيد والردحات كانت ونيسة سفرتنا , فلا نزال في متعتنا ذاهبين هذا مازح وهذا جاد وهذا لاعب وآخر ضاحك , جملة فصيحة إنساقت بعذب الكلام !!
فالجمّال ياسادة كان قبل السبعون عاماً تقريباً يضرب المثل الأعلى والقدوة في تحمل المشقة , وإذا ماكان الحديث عن الطعام فلم يكن سوى (( قرص حنطة مشعورة , وتمرات لبانة , وشيئاً من مضير )) .
كما أن هنالك بعض الأعراب قد نصبوا خيامهم وأحواشهم معترضين هذا الطريق (( اليمانية )) يقدمون الطعام للجمّالة ولم تكن أصنافه متعدده فيقتصر على الرز والعدس , وطالت خدمتهم جمالنا حيث يقومون بتبريكها وتقديم (( الصلايب )) لها , والصلايب هي نوع من الحشائش معضوبة تشتهيها الأبل , وعند مغادرتنا نقاضيهم بقرابة نصف ريال تقريباً !
علماً أن فترات الراحة أثنتين فقط ! لا تتجاوز الراحة فيها ساعتين أو ثلاث , وتكون واحدة في السيل والأخرى في الزيمة أو اليمانية , يلتقون جمالة أخرون يتبادلون الأخبار ومواقع الأمطار ....الخ.
الي هنا أتوقف , واعداً اياكم بذكر قصة طريفة وإن شئتم سموها مسابقة بين الجمّالة جائزتها ساعة " صليب "
حازها الجمل "شعيل بكل إقتدار ..

المقداد

أبو خولة 01-01-2011 10:19 PM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
تسجيل حضور وإعجاب...
بأسلوب السرد القصصي الأدبي البديع...

أوصل سلامنا وتحياتنا للمقداد الأكبر...
ولك منا مقدادنا الأصغر
كل التحايا,,,

المنديالي 01-01-2011 11:25 PM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
بارك الله فيك ورزق ابيك الصحه والعمر المديد على طاعته

متابعين لك بكل شغف

أبو عبدالرحمن 01-02-2011 01:42 AM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
يا سلام عليك ...أستاذنا المقداد

جميل ما سطرته..وظريف ما ختمته

ننتظر بشوق حلقاتك التراثية

صقر قريش 01-02-2011 02:00 AM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
البسك الله العفو والعافية انت وابيك
ولازلنا بأنتظار المزيد فكلنا شوق الى ما سوف تكتبه

ابومهنـــــد 01-02-2011 04:55 AM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 

كما تعودناك اية المقدااد صاحب القلم القصصي الاول بمنتدنا بدون مناافس

سر الى الامام وعين اللة ترعااك..
وانا متابع وبشغف للحلقة الثااانية

لاهنت

السنافية 01-02-2011 09:03 PM

Re: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
أطال الله في عمر والدك وألبسه ثوب الصحة والعافية وجعلك برا به

قد شوقتنا وأثرت حماسنا لننهل المزيد والمزيد من تراث الآباء وبسرد جميل وحبكة رائعة..وبانتظار القادم

أبو رامز 01-02-2011 10:00 PM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
http://www.thomala.com/vb/imgcache/6...d505e20c0e.jpg



زمن مضى وانتهى
كان لكفاح الفقر مذاق خاااااااااص لدى أولائك الأجداد
رحمهم الله رحمة واااااااااااسعة
وأمد في عمر المقداد الأكبر
قصص اتحفتنا بها
سلمت يداك يالمقداد
وعذرا
على
التأخير


سنا الهجرة 01-02-2011 10:18 PM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
بارك الله فيك أخي المقداد .. ممتع في طرحك
ومشوق في سردك

دعواتي لك ولوالد .. المقداد الاعظم >> بدوام الصحة
وبانتظار باقي الحلقات القادمة

H Y T H A M 01-03-2011 01:59 AM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
الله يعطيك العافيه

أستمتعت كثيراً بقراءة الجزئين وكلي شوق لباقي أجزاء الموضوع

أمدك الله بالصحه والعافيه و وآلديك

رفيق دربه 01-03-2011 09:35 AM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 

روووووعـــــــــــــــة قمة في التميــــــــــز
بارك الله فيك
أستمتعنا بما تقدمه وتنقله لنا
وبإنتظار القادم بإذن الله
يحفظك ربي من كل شر

الحاج سلام 01-03-2011 12:04 PM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 

بارك الله فيك يا مقداد ومتع والدك بالصحة والعافية :
ومشكور على هذا البحث في الماضي واخراج هذا الحديث من صدر المقداد الاعظم سلمكما الله .
والحقيقة ان ورود ذكر الطفيلية جعلني استرجع ما في ذهني عن هذه الجبب التي احتفظ بواحدة منها منذ زمن طويل .
ولمن لا يعرف الفراء الطفيلية مفردها فروة وهي عباءات او جبب جمع جبة او حلل جمع حلة سميت بالطفيلية على ما اعتقد نسبة الى صغار الاغنام ( الطفال ) لانها تبطن بفراء الصغار من الاغنام ( الرعوص ) وليست كل الرعوص تصلح فراؤها لهذه العباءات بل نوع منها له صوف ناعم جدا ومنفتل الى الداخل وهذه الفراء دافئة جدا خاصة اذا كان ظاهرها من وبر الجمال كما انها ناعمه جدا وخفيفة .
والطفيلية في دفء العباءة البيدي التي تصنع من اصواف الاغنام العيسية الناعمة وربما اسمها مشتق من بيدة المكان الاشهر لصناعتها ولكن البيدي ثقيلة جدا بعكس الطفيلية .
وقد كنت احتفظ بواحدة من العباءات البيدي الثمينه ولكنني فقدتها ولازلت ابحث عن واحدة منها فان كان لدى المقداد خبر من مكان بيعها الان فارجو ان يخبرني وسوف اخبره بمكان يبيع الطفيليات القديمة باعتبارها قطع اثرية .

وختاما اشكر للمقداد جهده في هذا الموضوع ومنتظرين التتمة والسلام ,,,

السهلاوي 01-04-2011 02:56 AM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
بارك الله فيك وفي والدك حقيقه استمتاع رائع بما تكتب

مراسل ثقيف 01-04-2011 03:32 PM

Re: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
أولا الشكر الجزيل لكاتبنا المبدع المقداد على كتاباته التي دائما ما يتحفنا
بها ذات البعد الثقافي والتراثي الجميل في هذا المنتدى أو منتديات أخرى فهو إذا
كتب أبهر وكأنه ينقش الكلمات بماء الذهب.
ثانيا الشكر موصول لإدارة هذا المنتدى الراقي الذين لايألون جهدا في الرقي
والتشجيع للمواهب الشابة وليس أقلها من وضع بانر خاص بمشاركة كاتبنا
العزيز المقداد في الصفحة الأولى للمنتدى فلهم الشكر الجزيل
على هذا الإهتمام، وفّق الله الجميع،،

أخوكم مراسل ثقيف

المقداد 01-04-2011 08:42 PM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
الكريم أباخولة " أقدر متابعتك , وسلامك بلاشك وصل وبدورنا نمرره معاداً اليك بعبق زاكي .

الكريم المنديالي " وفقك الله وأقدر مرورك .

الكريم أباعبدالرحمن " شكراً لمتابعتك ومرورك الطيب , وغداً إنشاء الله حلقة جديدة .

الكريم صقر قريش " بارك الله فيك وعفا الله عنا وعنك , وشكراً لتعقيبك .

الكريمة السنافية " بورك فيك وممتن لتعقيبك والثناء .

الكريم أبارامز " شكراً لمرورك , وشعيل يبدو أضخم بكثير من تلك الصورة التي أوردتها , وسنسلط الضوء عليه فيما بعد .

الكريم سنا " شكر الله مرورك ولنا لقاء قريب إن شاء الله .

الكريم هيثم , ممتن لمرورك وبوركت .

الكريم رفيق " أنت أيضاً رائع فشكراً .

الشيخ الحاج " بارك الله فيك وفعلاً أجدت في تفنيد " الطفيلية " فهي تصنع من الطفال .
ولربما ساعدتك في إقتناء واحده , فسوق الطوال " بحماة , القريب من النواعير بسوريا يعج بمثل هذه الفراء الجميلة , والحقيقة أني أبتعت ثلاثاً منها قبل أعوام , ولا أجد غضاضة في تقديمها لك كهدية .......... والمدير إن رغب .
شكراً لك ولمرورك .

الكريم السهلاوي " مرورك أيضاً جميل .

الكريم مراسل ثقيف " شكر الله إسهابك في إكرامي , وما إنا الا حلقة وصل في هذا الموقع المبارك , فشكراً لك وأملي ألا تحرمنا طلتك , كون هناك حلقتين متبقتين تجشمت فيها بعض الصعاب لتخرج لنا عما قريب ..


الي اللقاء .

المقداد

الحاج سلام 01-04-2011 10:44 PM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 

الشيخ الحاج " بارك الله فيك وفعلاً أجدت في تفنيد " الطفيلية " فهي تصنع من الطفال .
ولربما ساعدتك في إقتناء واحده , فسوق الطوال " بحماة , القريب من النواعير بسوريا يعج بمثل هذه الفراء الجميلة , والحقيقة أني أبتعت ثلاثاً منها قبل أعوام , ولا أجد غضاضة في تقديمها لك كهدية .......... والمدير إن رغب .
شكراً لك ولمرورك .


سلمت أخي المقداد وانا ابحث عن بيدي اما الطفيلية فلدي واحدة منها وان كانت لك زيارة لبيدة فلا تنسانا .
وسبق ان اطلق اسم الزيات على الاخ الذي يهدي تنك الزيت والتمار على الذي يهدي التمر واخاف ان اهديت للمدير العام طفيلية ان يطلق عليكم اسم ...... وهو ما لا ارتضيه لاخي المقداد سلمه ا لله ،،،

المقداد 01-05-2011 12:00 AM

رد: كنتُ جمّــــالاً .. " ح2 "
 
اضحك الله سنك أخونا الحاج ، ويبدو انه التبس عليه فيما أردتم ، المفيد اني لاأعرف مشتهرا في بيده الا الرمان . اما ضالتك فموجودة ولكن دعني أتثبت من ذلك واخبرك

المقداد 01-05-2011 11:39 AM

رد: كنتُ جمّالاً ..
 
الأخوان " رفيق دربه - أبو مهند ..
شكراً وممتن لتعقيبكما على الموضوع والمتابعه .

المقداد

المقداد 01-05-2011 09:06 PM

كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
 
بسم الله وعلى بركة الله نعود إليكم أحبتي الكرام مجدداً يدفعنا الشوق والمحبة للقائكم وتكملة ما تبقى من سلسلتنا القصصية " كُنت جمالاً " .... ولا زلت أيها الأخوة أتقرب من والدي العزيز أمد الله في عمره طلباً في المزيد ونبش أعماق ذاكرته الموغلة في القِدم والغوص معه في أعماق تلك الحقبة الزمنية الماضية التي عاشها في بداية حياته برغم قساوتها إلا أنها تركت لديه ذكريات جميلة لم ينساها هوبل لن ننساها نحن كذلك أبناءُه ...
وفي الحلقة السابقة توقف بنا الحديثُ مع "المقداد الأكبر" حفظه الله تعالى من كل سوء عند ذلك البعير "شعيــل" والذي سبق له أن أشتراه بدراهم معدودة وقصة الحب والعشق المتبادلة التي جمعت بين الطرفين وقد سألته حينها عن ذاك الجمل الذي كان له بعد الله خير معين ونِعم رفيق وطلبت منه وكلي شوق ولهفه أن يغوص بي في بحر ذكرياته مع ذاك البعير الذي أحبه بشغف وبادله هو كذلك الحب بحب مثله، "هنا" وقد أستلم دفة الحديث والدي رعاه الله قائلاً: ياولدي أُما عن جمل أبيك "شعيل" فلا تسأل، وأما عن غير "شعيل" فأسأل؟ ثم أسأل؟؟ "ويعني بمقولته هذه والتي أطلقها بكل عفويه وأريحيه ليعبر لي عن مدى وقوة ارتباطه وفخره واعتزازه بذاك الجمل ، وأن ليس لهُ مثيل بين أقرانه من جِمال الجمالة حينذاك كما يعتقد، كما كان مَضرباً للمثل في تلك الأيام حسب وصفه، فقلت له زدني يا أبتي عن ذاك الجمل وما يحمله من صفات، أخذ يتنهد قليلا ثم اتكأ بجسمه المثقل بقسوة الأيام وتعب السنين على تلك الوسادة الملقاة خلفه وأخذ يمسح بعمامته عن خديه شيئاً من العبرات والتي أنسابت دونما شعور منه محاولاُ في الوقت نفسه أن يتوارى عني كي لا أراها!! وأردف قائلاً: شعيل ياولدي لم أرى له في "مزايين" أيامكم هذه مثل زينه ياولدي!! "وقد فهمت ما يعنيه تماماً"، شعيل يابني كان ذو هيبة وقامة فارعة، طفحان اللحى، سبيبه طويل، وفرسنه واسع، طويل عرنين واسع العينين، عريض خدين واسع النحر .. قلت له عفواً يا أبي: أنني أعرف ما تعنى به قولك فارع القامة عريض الخدين واسع النحر، وأني لأراك يا أبي قد أوصلته عنان السماء تمجيداً !!، ولكن ما تعني بوصفك له بـ "سبيبه طويل وفرسنه واسع "؟؟ عندها رمقني حفظه الله بنظرة حادة عصفت بكياني وجوارحي وتسمرتُ منها في مكاني!! وتمنيت لو أني لزمت الصمت ولم أقاطعه بسؤالي هذا والذي أظنه قد أزعجه أو لم أوفق في اختيار الوقت المناسب لطرحه عليه، حيثُ
أخذ يقبض بشده على لحيته التي اشتعلت شيباً وأخذ يتنفس الصعداء هو يردد مقولته الشهيرة والتي أعتاد أن يقولها دائماً وذلك في حالة عدم رضاه عن أمر ما: "وا شيبك يـانـي شيباه " أوتظن أنك لا زلت صغيراً لم تكبر بعد ياولدي .. وعمرك قد شارف على الخمسين!!؟؟ كيف لا تعلم ما يُـقصد "بسبيب وفرسن الجمل" ووالدك الذي أمامك كان يُشار إليه بالبنان بين الجمالة، دليل ومرجع لكل من أراد أن يبتاع جمـلاً!! إن سبيب الجمل ياولدي هو الشعر الكثيف الذي يغطي ذيله وفرسنه يعني خُفه .. أفهمت .. أم أزيد ؟؟ قلت بلا.. الآن.. الآن قد فهمت معناها وآسف على مقاطعتك ياوالدي، ثم واصل حديثُه قائلاً: ثق تماما يابني بأن "شعيل" أبيك كان يتحلى بجميع تلك الصفات الجميلة التي ذكرتها لك، كما أريدك أن تعلم أن التي أحفت وأدمت قدما والدك وفراسن جمله شعيل ما هي إلا جبال المنحوت العسيرة وبطاحي الزيمه والبهيته " مقطعة أكباد الجمال " وذلك أثناء ذهابنا وإيابنا من الطائف إلى مكة المكرمة سعياً وراء طلب الرزق الحلال من رب العباد وتوفير لقمة العيش الكريم لتنعموا أنتم بحياة كريمة هانئة....
وهنا يا سادة قصة ذكرها في مجمل حديثه لازالت عالقة بذهني وهي ماكنت قد وعدتكم بها سابقاًَ , فيقول : مر أحد مواسم الحج بوافر من الخيرات متعدي نفعه على التاجر والجمّال وكل ضارب في الأرض وساعي لرزقه , المهم في الأمر أن (( ابن درباس )) كان مشتهراً جداً في حنكته في التجارة وجلب البضائع ومن ثم تسويقها في مواسم الحج وغيرها , وقد كان عامه ذاك من المواسم التي لن ينساها لكثرة ما أصاب فيها من من (( جنيه ذهب أبو خيال ,وريال فرنسي فضة كبير مخلوط بنحاس " وريال مجيدي "فضة هو الاخر وآخر سعودي )) عملات متعدده كانت تتداول في ذلك الزمن الغابر ! .
وحال ما قضي ذلك الموسم بإزدهار تجاري وقناعة بما قسمه الله لهم حان وقت رحيل قافلة " ابن درباس " من مكة والي الطائف , قام بحمل متاعه وزهابه على ظهور جماله الخمسة , فبقي من المتاع أثقله وأشده على ظهور النوق !؟؟
فتقدم الينا ونحن جماعة من الجمالة ينشدنا المساعدة في حمل قناطير السكر , وهيهات أن أي جمل يحمل قنطارين أثنين فقط فما بالكم بثلاثة بقية متاع ابن درباس !!
نظر الجمالة بعضهم بعضاً ولسان حالهم يقول مالها الا شعيل ! ما لها الا شعيل ! مالها الا شعيل .
لم نليث غير قليل وقال ابن درباس سأدفع مقابل هذا المتاع عشرون ريال أي مايقابله جنيهين ذهب !.
تنصل الجمالة واحداً تلو آخر وأقبلت أنا على شعيل بعد أن وضعت راحة يدي على عنقه الفارع ماسحاً تارة ومربتاً بها اخرى ثم مسائلاً اياه , أما زلت ذلك الجمل المتفتق قوة ؟؟ امازلت شعيل مضرب الأمثال ,وأنا أنظره بعين عطف رحومة , وكأني لمست إستجابته من خلال نظرته اليّ .
أتفقت مع التاجر ورحلت مع قافلته في ظهر ذلك اليوم وبعد رحلة تخللها تعب ومشقة كان اليوم الثالث آذان لنا بالوصول الي سويقة بالطائف , وبعد أن "خرطنا " أثقال الجمال وأحمالها , وبعد أن دارت الأحاديث والفكاهة بيني وبين هذا التاجر أصبحت علاقتي به أقوى من ذي قبل ...
فأقسم أمام جمع غفير من الجمالة والتجار أني أهديت هذا الجمّال وجمله شعيل هذه الساعة !!!!!!!!!!!!
فكانت مفاجأة لي أجبرتني لاحقاً أن أتعهد هذا التاجر من بستان العنب وحوطة البرشومي الشيء الكثير !!
أنقلبت الي أهلي حين المغرب مسرور بما أصبت في رحلتي تلك وبما أمتلكته من ساعة لا يقتنيها في ذلك الوقت الا الأكابر من الحضر ....

الي هنا أتوقف عن الكلام متأملاً منكم الصبر للحلقة المقبلة والأخيرة عندما أذن شعيل " بالرحيل ولسان حال المقداد الأكبر يردد الابيات الخالدة :
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــول:
جملي برك قلتله ** قــوم ياطـويل البـاع
قلي العيَا حط بي ** وأحس بين الضلوع أوجاع




المقداد

سنا الهجرة 01-05-2011 09:25 PM

رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
 
ما شاء الله تبارك الله
حلقة مثيرة في احداثها كما توقعتها

الله على هذيك الايام ..
كنت في يوم من الايام مع أبي أطال الله في عمره
وكان يحدثني عن مثل هذي السوالف .. وما اجملها من الكبار
سبحان الله .. عندما يتحدثون لا يمكن أن تشعر بالملل من حديثهم
فهم يجيدون السرد القصصي بكل براعة واقتدار
فـ سبحان من وهبهم هذه الملكة العجيبة

تذكرت من سوالفك أيها المقداد .. عن المقداد الاعظم
في المقطع الذي ذكر فيه البهيته وكيف كانت تنقطع فيها الجمال

اللهم لك الحمد ولك الشكر على هذه النعم التي لا تحصى


ألف شكر لك أخي الكريم .. وانتظار الحلقة القادمة وبشوق

عربي 01-05-2011 10:14 PM

علومك غانمة يالمقداد ويظهر لنا أن معجمكم اللغوي غزير اذ جمعتما بين اللغة واللهجة القديمة , فقلة هم الذين يقصّون بهذه الكيفيه البسيطة والمتناولة للقارئ , وكما يظهر لنا أن الجمل شعيل أستأذن ولدك في عدم المشاركة ثانية , والا لما ردد مثل هذا القول ..
مع شكري متمنياً أن تسأل والدك اطال الله عمره ان يحدثك عن ماذكرته من عملات قديمة كالريال الفرنسي مثلا , وان أمكنك ادراج صور فلا تظن بها علينا .

أبو رامز 01-05-2011 10:47 PM

رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
 
زدتنا شوقا إلى الحلقة الخيرة...
زادك الله علما ونورا يالمقداد

admin 01-05-2011 10:55 PM

رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
 
مبدع أيها المقداد.ومبدع أيها المقداد الاعظم

@ بن سلمان @ 01-05-2011 11:54 PM

رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
 
اقتباس:

شعيل يابني كان ذو هيبة وقامة فارعة، طفحان اللحى، سبيبه طويل، وفرسنه واسع، طويل عرنين واسع العينين، عريض خدين واسع النحر
يعطيك العافية أيها المقداد
إسم شعيل يكاد يعرف بهويتك , فكم من شعيل في ثمالة ؟
وقفات أثرتني وقد مررت بالحلقتين السابقتين
هذه بتلك و أنت السابق

المقداد 01-06-2011 01:13 AM

رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا الهجرة (المشاركة 501332)
ما شاء الله تبارك الله

حلقة مثيرة في احداثها كما توقعتها

الله على هذيك الايام ..
كنت في يوم من الايام مع أبي أطال الله في عمره
وكان يحدثني عن مثل هذي السوالف .. وما اجملها من الكبار
سبحان الله .. عندما يتحدثون لا يمكن أن تشعر بالملل من حديثهم
فهم يجيدون السرد القصصي بكل براعة واقتدار
فـ سبحان من وهبهم هذه الملكة العجيبة

تذكرت من سوالفك أيها المقداد .. عن المقداد الاعظم
في المقطع الذي ذكر فيه البهيته وكيف كانت تنقطع فيها الجمال

اللهم لك الحمد ولك الشكر على هذه النعم التي لا تحصى



ألف شكر لك أخي الكريم .. وانتظار الحلقة القادمة وبشوق

شاعرنا العزيز أمد الله في عمرك ووالدك كذلك في طاعته , وحديث الأباء ممتع والإصغاء والنظر اليهم بر يدرء العقوق , اليس كذلك .

شكراً على متابعتك وتذكر جيداً وأنت تقود سيارتك الفارهه مع المنحوت أو البهيته , أن ثمة جمّال لا يشق له غبار كان يرتحل عبرجبالها وأوديتها محتفياً وبدون تكييف وبدون رفاهية كما نحن , ثم أرفع أكف الضراعة حمداً حمدا وشكراً شكرا على مانحن فيه ..

المقداد

المقداد 01-06-2011 01:35 AM

رد: كنتُ جمّــــــالاً ,, ح3 .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي (المشاركة 501339)
علومك غانمة يالمقداد ويظهر لنا أن معجمكم اللغوي غزير اذ جمعتما بين اللغة واللهجة القديمة , فقلة هم الذين يقصّون بهذه الكيفيه البسيطة والمتناولة للقارئ , وكما يظهر لنا أن الجمل شعيل أستأذن ولدك في عدم المشاركة ثانية , والا لما ردد مثل هذا القول ..
مع شكري متمنياً أن تسأل والدك اطال الله عمره ان يحدثك عن ماذكرته من عملات قديمة كالريال الفرنسي مثلا , وان أمكنك ادراج صور فلا تظن بها علينا .

الأخ عربي بوركت وأقدر ماذكرنه لأنه كلام منمق لا يصدر الا من لماح حاذق , سأحاول أن أسلط الضوء على ماذكرته وأن أستجلي بعض الحقائق حول العملات المتداولة في ذلك الوقت والتي كان أقدمها " الريال المجيدي " أما صور لها فلا املك ولكن عل المجتهدون في هذا ان يبحثوا لنا عما ذكر أعلاه ..

المقداد


الساعة الآن 03:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by