منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى الحوار والنقاش (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=79564)

مراسل ثقيف 02-06-2012 02:00 PM

الشايـب اللّي للمكارم دفعنـي
 
تذكرت هذا البيت الجميل من قصيدة لا يحضرني إسم قائلها الآن "الفرق في الغاية وفـي همـة الـراس ،، وفي شايـب يـم المكـارم دفعنـي"، تذكرته وأنا أستمع إلى أحد الزملاء الذي تعوّد على صرف مبلغ من المال في كل شهر عبارة عن ألف ريال من فئة الخمسة ريالات وذكر لي أن هذا المبلغ الذي تعوّد على صرفه في كل شهر يعود لشايب من أقربائه يقوم بصرفه له حيث أن هذا الشايب نسأل الله أن يجزل له المثوبة والأجر على عمله هذا يقوم بإعطاء كل عامل يداوم على أداء صلاة الفجر في المسجد كل يوم عشرة أو خمسة ريالات ويقول هذا الزميل أن هذا الشخص كسب ود العمالة الموجودين في الحارة وصاروا يداومون على أداء صلاة الفجر في المسجد ليحضوا بالأجر العظيم من الله جل وعلا وحفظه في ذلك اليوم ثم يقومون بهذا المبلغ البسيط الذي إعتاد هذا الشايب جزاه الله خيرا على إعطائهم إياه في كل يوم بشراء فطورهم به ورفع أيديهم إلى الله تعالى بأن يجزي هذا الرجل على حسن صنيعة، فهل حملنا همّة مثل همّة هذا الشايب في مجال الدعوة إلى الله وتعويد أنفسنا ومن تحت أيدينا على فعل المكارم لنفوز بالأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى ثم محبة الناس،،

سهيل2012 02-07-2012 01:18 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
الله يجزاه خييييييييييير ..ذا الشائب ..

مع يقيننا أن الدين والتقرب إلى الله لا يُشرى باالمال ..

إلا أن عمل هذا الشائب عمل عظيم يُشكر عليه ..

حتى لو قال قائل : أن هؤلاء العمال ما يصلون صلاة الفجر إلا من أجل المال

ليس صحيحا ..لأن هؤلاء إذا اعتادوا الصلاة مع الجماعة في بيوت الله ..داوموا عليها

حتى لو انقطعت المكافآة من الشائب ..أو غيره ..

مراسلنا العزيز : موضوع جدير بالنقاش ..تشكر على إدراجه ..ولا هنت .

المقداد 02-07-2012 04:13 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
بورك فيك مراسلنا الأغر، وهذا الشايب ليست ثمة مكارم تدفعه فقط بل حرصه على مساعدة اولئك المساكين والفوز بالدعاء له ازاء ما يفعله من صدقة احسبها ذات شأن عظيم، كيف لا تكون كذلك وهو يقوم بتربية أناس على المداومة على صلاة الفجر ..

اعمال الخير لها اوجه عديدة ليست بمنآى عن احد ولكن اين العزيمة القوية ؟ اين الصبر والاحتساب ؟؟

نسأل الله ان يعظم لهذا الشايب الاجر والمثوبة ، والا يحرمنا من رحمته والفوز بجنته اجمعين ، اللهم امين ..


المقداد

رفيق دربه 02-07-2012 05:04 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 

جزاهـ الله ألف خير
وبارك الله فيك
وفي زماننا هذا لو تعطيه 100ريال لن يذهب إلى صلاة الفجر في المسجد !!!
إلا من رحم ربي ؛؛؛

أبو عبدالرحمن 02-07-2012 07:44 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
أحسن الله إليك أخي مراسل ثقيف

وجزى الله هذا الشايب المبارك خير الجزاء... وجعل ما أنفق في ميزان حسناته

ولا ننسا أن كثيرا من فئة العمال لا يستلمون رواتبهم في وقتها

همس المشاعر 02-07-2012 11:59 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
سلاماً من الله على الجميع .
والحمد لله ان مازال في امتنا خير واناس تربي وتتخلق بمثل هذه الاخلاق الحميده .
ونشكر مراسل ثقيف

حسن عابد 02-07-2012 03:40 PM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
الفرق في الغاية وفـي همـة الـراس ،، وفي شايـب يـم المكـارم دفعنـي"،

لي عودة للموضوع و الشعر وجمال الفكرة

مراسل ثقيف 02-08-2012 07:39 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
أشكر مروركم الكريم وإضافاتكم الرائعة للموضوع،،

مراسل ثقيف 02-08-2012 07:51 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012 (المشاركة 581233)
الله يجزاه خييييييييييير ..ذا الشائب ..

مع يقيننا أن الدين والتقرب إلى الله لا يُشرى باالمال ..

إلا أن عمل هذا الشائب عمل عظيم يُشكر عليه ..

حتى لو قال قائل : أن هؤلاء العمال ما يصلون صلاة الفجر إلا من أجل المال

ليس صحيحا ..لأن هؤلاء إذا اعتادوا الصلاة مع الجماعة في بيوت الله ..داوموا عليها

حتى لو انقطعت المكافآة من الشائب ..أو غيره ..

مراسلنا العزيز : موضوع جدير بالنقاش ..تشكر على إدراجه ..ولا هنت .

يعطيك العافية أخي سهيل على تعليقك على المشاركة وإعلم أخي حتى وإن كان هناك عامل أو إثنين صلّوا من أجل المكافأة صدقني سوف يحسّون بطعم العبادة في أداء صلاة الفجر مع الجماعة وسوف يغيّرون نيتهم كما قال عليه الصلاة والسلام (هم القوم لا يشقى بهم جليسهم)..أكرر شكري الجزيل لك أخي سهيل،،

مراسل ثقيف 02-08-2012 07:56 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد (المشاركة 581250)
بورك فيك مراسلنا الأغر، وهذا الشايب ليست ثمة مكارم تدفعه فقط بل حرصه على مساعدة اولئك المساكين والفوز بالدعاء له ازاء ما يفعله من صدقة احسبها ذات شأن عظيم، كيف لا تكون كذلك وهو يقوم بتربية أناس على المداومة على صلاة الفجر ..

اعمال الخير لها اوجه عديدة ليست بمنآى عن احد ولكن اين العزيمة القوية ؟ اين الصبر والاحتساب ؟؟

نسأل الله ان يعظم لهذا الشايب الاجر والمثوبة ، والا يحرمنا من رحمته والفوز بجنته اجمعين ، اللهم امين ..


المقداد

أشكرك أخي المقداد على ما تتحفنا به من تعليقات جميلة على المواضيع تضيف وتسلط الضوء على جزئيات كثيرة بأسلوب أدبي جميل،،

مراسل ثقيف 02-08-2012 08:06 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق دربه (المشاركة 581257)
جزاهـ الله ألف خير
وبارك الله فيك
وفي زماننا هذا لو تعطيه 100ريال لن يذهب إلى صلاة الفجر في المسجد !!!

إلا من رحم ربي ؛؛؛

أشكرك أخي رفيق دربه على إضافتك للموضوع وأعتقد أن المبلغ الذي ذكرته لو عرض على عامل مسيحي مثلا سوف يفكر أن يسلم أما غير العمالة فأنا معك فيه قصور كبير في أداء الصلاة وخاصة صلاة الفجر في المساجد ولكن ولله الحمد لازال الخير باقي في أمة محمد مع هذا الرجوع إلى الله بالرغم من الملهيات الكثيرة في حياتنا،،

مراسل ثقيف 02-08-2012 08:07 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق دربه (المشاركة 581257)
جزاهـ الله ألف خير
وبارك الله فيك
وفي زماننا هذا لو تعطيه 100ريال لن يذهب إلى صلاة الفجر في المسجد !!!

إلا من رحم ربي ؛؛؛

أشكرك أخي رفيق دربه على إضافتك للموضوع وأعتقد أن المبلغ الذي ذكرته لو عرض على عامل مسيحي مثلا سوف يفكر أن يسلم أما غير العمالة فأنا معك فيه قصور كبير في أداء الصلاة وخاصة صلاة الفجر في المساجد ولكن ولله الحمد لازال الخير باقي في أمة محمد مع هذا الرجوع المشاهد إلى الله بالرغم من الملهيات الكثيرة في حياتنا،،

مراسل ثقيف 02-08-2012 08:13 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن (المشاركة 581267)
أحسن الله إليك أخي مراسل ثقيف

وجزى الله هذا الشايب المبارك خير الجزاء... وجعل ما أنفق في ميزان حسناته

ولا ننسا أن كثيرا من فئة العمال لا يستلمون رواتبهم في وقتها

الله يبارك فيك أخي أبا عبدالرحمن على مرورك وإضافتك للموضوع نعم أخي هناك قصور كبير من قبل أرباب العمل وأصحاب المؤسسات في تأخير رواتب هذه العمالة والله يستر كيف يفكّر العامل في الحصول على مال لو إحتاج إليه، أكرر شكري لكم،،

مراسل ثقيف 02-08-2012 08:19 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عابد (المشاركة 581349)
الفرق في الغاية وفـي همـة الـراس ،، وفي شايـب يـم المكـارم دفعنـي"،

لي عودة للموضوع و الشعر وجمال الفكرة

الله يعطيك العافية شاعرنا الجميل ونحن متابعون لكم ...

دموع الأقصى 02-08-2012 07:32 PM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 

فارس الثمالي2010 02-09-2012 02:47 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
يعطيك العافية

حسن عابد 02-10-2012 02:57 PM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
وعدت مراسل ثقيف بالعودة وها انا اعود ببعض الشئ من صحيفة 25يناير


قال لي : كنت مواظباً ومحباً لصلاة الجماعة والآن أنا من أشد المقصرين فيها ، أرى أنه لم يتغير فى حياتى كثيرا.. ففي قديم الزمن كنت أحزن لو فاتتنى الصلاة فى جماعة .. وكنت أشتاق إلى الصلاة فى المسجد .. والآن لا أبالى أن أصلى فى البيت .. فى المسجد .. فى الوقت أو بعد مرور الوقت مثلما يكون .. فما السبيل إلى العودة بارك الله فيكم؟
أحب أخي كريم أن أوضح لك أولاً أن المؤمن يقضي حياته الإيمانية ما بين قوة وضعف، وإقبال وإدبار، وارتفاع وانخفاض في منسوب الإيمان عنده، فالإيمان يزيد وينقص كما أخبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
والمؤمن مطالب دائما أن يراقب المنسوب الإيماني عنده، ليستدرك أولاً بأول، فهو لا يدري متى توافيه المنية، ومتى ينقضي أجله، لذا ينبغي أن يحرص على جبر النقص متى شعر به، وهذا يتطلب منه جهاد نفسه ومراقبتها، والتحكم في دفتها، ليسهل له قيادها وسوقها في طريق الله عز جل.
وتبعًا لمستوى الإيمان عند العبد يتردد عمله بين الهمة والفتور، ولكن المؤمن الحصيف هو من يحرص على ألا يخرجه فتوره عن طاعة الله عز وجل، وأداء الفرائض الثابتة، ويصل به إلى المعصية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لكل عمل شِرَّة، ولكل شِرَّة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي، فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك” رواه أحمد، وروى الترمذي نحوه وقال: حسن صحيح غريب.
وقد وعى الصحابة والسلف رضي الله عنهم هذا المعنى وفطنوا إليه، فكانوا يستثمرون أوقات الهمة والشرة وإقبال النفس، فيكثرون من العمل، وفي أوقات الفترة وإدبار النفس كانوا يرفقون بها ويحسنون قيادها لكي لا تنحرف بهم، حتى تعود إلى سابق عهدها من الهمة والإقبال.
ولكني أخي الحبيب لا أريد أن يدعوك فهم خاطئ لهذا الكلام إلى الاسترسال في الغفلة والاستسلام لها، بل إن ما أدعوك إليه هو العمل على فهم طبيعة نفسك مما يدعوك إلى حسن سياستها، وليكن رائدك قول الشاعر:
إذا هبَّت رياحها فاغتنمها فعقبى كلّ خافقة سكون.
إلى رحاب الجماعة
أخي الحبيب، لقد بدأتَ بالفعل في سلوك طريق الرجوع إلى سابق عهدك من المحافظة على صلاة الجماعة، حيث أدركتَ أنك على غير الجادة، وعزمتَ على الإصلاح والإنابة، وأرسلت إلينا تسألنا النصيحة والمشورة، وهذه بادرة خير. هذه البادرة الطيبة أخي الحبيب يجب أن يعقبها عدة أشياء:
أولاً: أن تعرف فضل صلاة الجماعة، وحضور المساجد:
فإقامة الجماعة مع كونها سنة مؤكدة ، لكن إقامتها في المجتمع المسلم من فروض الكفايات ، وهي في حق الأفراد من آكد السنن، وقد جاءت آيات قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة تحث عليها ، وتبين فضلها، منها قوله عز وجل: “وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ” ونلاحظ الأمر بالمشاركة للمصلين في صلاتهم. وقال تعالى: “وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ” فلو كانت صلاة الجماعة غير واجبة أو يجوز التساهل فيها، ما كان الله عز وجل أمر بالحفاظ عليها حتى في حال الحرب ومواجهة العدو، وما كان اهتم بها هذا الاهتمام إلى حد بيان طريقة القيام بها في هذا الظرف العصيب.
ومن الأحاديث الواردة في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حِزَم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرِّق عليهم بيوتهم بالنار” متفق عليه.
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: “من سرَّه أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتَى به يهادَى بين الرجلين حتى يقام في الصف” ، فتأمل معي أخي الحبيب، وانظر مدى حرص الصحابة على صلاة الجماعة، حتى أن المريض الذي معه عذره كان يحمل حملا حتى يأخذ مكانه في الصف !!.
حتى الأعمى الذي لا يجد من يقوده إلى المسجد لم يرخص له النبي صلى الله عليه وسلم في ترك الجماعة، ففي صحيح مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أعمى قال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يلازمني إلى المسجد، فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “هل تسمع النداء بالصلاة؟” قال” نعم، قال: “فأجب”. وغيرها وغيرها الكثير من الأحاديث.
والتخلف عن صلاة الجماعة يدعو المرء لتأخير الصلاة عن وقتها، والتكاسل عنها، وربما تركها بالكلية مع الوقت.
هذا غير فوات الأجر العظيم المترتب على الحفاظ على صلاة الجماعة في المسجد، ونذكر في ذلك على سبيل المثال قوله صلى الله عليه وسلم: “صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه”.
ثانيًا: سؤال الله التوفيق والإعانة:
وبعد أن عرفت وتذكرت، ادع الله سبحانه وتعالى أن يرزقك طاعته، وأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته، فبدون عون الله عز وجل وتوفيقه لا نستطيع أن نتقدم خطوة، ولا أن نأتي عملاً. وقد قال سبحانه: “ادعوني أستجب لكم”.
ثالثًا: اتخذ صحبة تذكرك:
وتلك من أهم المعينات والأسباب للحفاظ على الجماعة، فيمكنك أن تتعاهد أنت وإخوتك أو زملاؤك، وأي ممن لك بهم رابطة أن تذكِّروا بعضكم بعضا، وتأخذوا بأيدي بعضكم بعضا إلى المسجد وقت الصلاة.
رابعًا: اتخاذ وسائل آلية للتذكير:
وذلك مثل أجراس المنبهات، وبرامج الكمبيوتر التي تؤذن بوقت الصلاة وتنبهك إليها قبل موعدها بدقائق، ووضع أوراق التقويم التي تتضمن مواقيت الصلاة في مكان ظاهر.
خامسا: استعد للصلاة قبل وقتها:
إن أكثر ما يعطلنا عن صلاة الجماعة هو انشغالنا بأعمال مختلفة قبيل وقت الصلاة، فيأتي الوقت ونحن منهمكون في هذه الأعمال، فلا نستطيع تركها، أو يخدعنا الشيطان بأنه يمكننا إنجازها والانتهاء منها قبل الإقامة، ثم تأخذنا الغفلة فلا نفيق إلا بعد فوات الوقت. والحل الوحيد لتجنب الوقوع في هذا الفخ الذي ينصبه لنا الشيطان أن نستعد للصلاة قبل وقتها بفترة كافية، ونرفض الانشغال بأي شيء سوى ذلك. إن وقت الصلاة لا يأتي فجأة ليربكنا، بل إن موعده معروف ومحدد، فلنتوقف مثلا عما في أيدينا قبل وقت الأذان بربع ساعة مثلا أو خمس دقائق – حسب ظروف كل منا وعمله – ونذهب لنتوضأ ونأتي المسجد فنصلي تحية المسجد، والنافلة القبلية، استعدادا للصلاة المفروضة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “بين كل أذانين صلاة”، والتي غالبا ما نحرم منها إن لم نبكر في الذهاب للمسجد. وفي هذا التبكير فضل عظيم وثواب جزيل، غير أنه يهيئ النفس للصلاة المفروضة، بذهن صاف وقلب حاضر وجسد خاشع.
وانظر كيف كان صلى الله عليه وسلم يفعل حين يأتي موعد الصلاة، إكبارًا لها وتعظيمًا لشأنها، حيث تقول عنه زوجته عائشة رضي الله عنها: “كان عليه الصلاة والسلام في مهنة أهله، فإذا نودي بالصلاة خرج إليها وكأنه لا يعرفنا”. وقد روي عن بعض السلف أنه كان يعمل في حقله، فيرفع الفأس، فيسمع الأذان والفأس في الهواء، فلا ينزل بها على الأرض، بل يلقيها من يده مرددا: “الله أكبر الله أكبر”. نعم الله أكبر من العمل، ومن الأهل، ومن الناس، ومن كل الدنيا.
سادسا: رفع الرصيد الإيماني:
وذلك بعمل الطاعات والقربات المختلفة، من ذكر، ودعاء، وقيام، وصيام، وتلاوة القرآن، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصلة الأرحام، والصدقة، وغض البصر عن المحرمات، والعمرة، والحج .. إلخ، فكلها تزيد الإيمان وترفع مقداره، فيدفع ذلك للمزيد من الطاعات والعمل الصالح. وبالطبع يجب أن يصاحب ذلك اجتناب المعاصي بكافة صورها وأشكالها، فإن الطاعة تجلب وراءها طاعات، والمعصية تجلب وراءها معاصٍ.
وتبعا لذلك، فإني لمتأكد أخي أن تقصيرك لم يتوقف عند ترك صلاة الجماعة فقط، بل من المؤكد أنه صاحب ذلك وسبقه وتبعه تقصير في واجبات أخرى، فانظر في جوانب حياتك المختلفة، والمح مواطن العيب والتقصير في نفسك، وابدأ بالاستدراك في كل جانب من الجوانب، وأبشر بإقبال الله عليك إن أقبلت عليه، حيث وعدك إن تقربتَ إليه شبرا أن يتقرب إليك ذراعا، وإن تقربتَ إليه ذراعا تقرب إليك باعا، وإن أتيته تمشي أتاك هرولة.
سابعا: مطالعة سير الصالحين:
فعندما تقرأ أو تسمع سير الصالحين، وكيف كانوا يحرصون على العبادة حرصهم على أرواحهم، تشربَت نفسك منهم علو الهمة، وازدادت إقبالا على الطاعة وبعدا عن المعصية، ودفعتك للتشبه بهم والتأسي بسيرتهم والاقتداء بأفعالهم.
هذا ولا تظنن أخي أنك ستعود سريعا إلى سابق عهدك وبسهولة، فإن الأمر متوقف – كما أخبرتك سابقا – على رصيدك الإيماني، والمدة التي قضيتها بعيدا عن رحاب المسجد والجماعة، ويتوقف الأمر كذلك على صدق نيتك وتوفيق الله عز وجل لك، فلا تستوحش الطريق فتيأس عندما تجد مقاومة من نفسك، وتشعر بثقل العبادة عليها، بل اصبر عليها، وجاهدها في الله عز وجل، “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا”، ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يُفتَح له.

حسن عابد 02-10-2012 03:13 PM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
يقول د محمد ربيع في التخل في التخلق بالقرأن

جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالدين العظيم الذي أقام العدل، ونشر الرحمة، وحقق المساواة، وهدم الظلم، وحطم الطواغيت، وأسس أمة عظيمة علّمت الإنسانيةَ مبادئ الحرية والإخاء.. وظللت البشرية لأول مرة في التاريخ بالعدل والمساواة والرحمة.. دون تفرقة بلون أو جنس أو طبقة أو عقيدة: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ” (الأنبياء:107). وقد جمع الله له صفتين من أسمائه – عز وجل – الرأفة والرحمة فقال تعالى: “لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ( التوبة: 128).
وإن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يورثنا دينارا ولا درهما.. وإنما ورثنا أمانة الحياة كلها ألا وهي “الإسلام” وترك بأيدينا حجة الدهر كله، ألا وهي “القرآن”، والقرآن حبل الله الممتد بين السماء والأرض، من استمسك به فهو إلى الله يسير، وبالعروة الوثقى يعتصم، كما ترك لنا سنته منهجًا عمليًا في كل جوانب الحياة، من اتبعها نجا من الضلالة إلى الهدى، وعاش سعيدًا، وفاز بالجنة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “إِنِّي قَدْ خَلَّفْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا مَا أَخَذْتُمْ بِهِمَا, أَوْ عَمِلْتُمْ بِهِمَا, كِتَابُ اللهِ, وَسُنَّتِي, وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ”.
ودعوتنا مرهونة بهذين الأصلين العظيمين وبسيرة السلف الصالحين رضوان الله عليهم، يقول الإمام البنا – رحمه الله: دعوتنا إسلامية، بكل ما تحتمل الكلمة من معان، فافهم فيها ما شئت بعد ذلك، وأنت في فهمك هذا مقيد بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وسيرة السلف الصالحين من المسلمين، فأما كتاب الله فهو أساس الإسلام ودعامته، وأما سنة نبيه فهي مبينة الكتاب وشارحته، وأما سيرة السلف الصالح فهم – رضوان الله عليهم – منفذو أوامره والآخذون بتعاليمه، وهم المُثل العملية والصورة الماثلة لهذه الأوامر والتعاليم
نحمل الخير للناس
الإسلام يدعو إلى عمل الخير، وبذل المعروف للناس، وقد كان ذلك من سجايا الرسول صلى الله عليه وسلم حيث وصفته السيدة خديجة – رضي الله عنها: “كلا! أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا.. إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكلّ، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق”.
هذا جانب من صفاته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، يقدم الخير للمجتمع الذي يعيش فيه، ولما هاجر كَانَ أَوَّلُ ما تَكَلَّمَ بِهِ، أَنْ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ، وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ».
فالمسلم يحرص على هذه الخصال، التي تنشر السلام، وتدخل السرور على قلوب الناس، وتسد حاجياتهم، وتؤكد على الترابط والتكافل بين المسلمين، وتوثيق الصلة بالله خاصة في جوف الليل.. وتحصنهم من الشقاق والتنازع الذي يؤدي للفشل..
كل هذا، أمتنا أحوج ما تكون إليه في هذه اللحظة الحاسمة، وباب الخير فيه متسع، لاستيعاب جهود المخلصين الذين يحبون الوطن ويعملون لنهضته.. وتقديم الخير للناس دون تفرقة، جاء في تفسير الفخر الرازي عند تفسير قوله تعالى: “لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ”: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَى مَنْ خَالَفَكَ حَتَّى تَمْنَعَهُمُ الصَّدَقَةَ لِأَجْلِ أَنْ يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ، فَتَصَدَّقْ عَلَيْهِمْ لِوَجْهِ اللَّهِ، وَلَا تُوقِفْ ذَلِكَ عَلَى إِسْلَامِهِمْ، وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ” لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِينِ ولَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ ( الْمُمْتَحَنَةِ:
الحث على الثبات وبث الأمل
من السنن الثابتة: الصراع بين الحق والباطل، وابتلاء وتمحيص أصحاب الحق، لكن النصر لهم في الجولة الأخيرة، وما عليهم إلا أن يثبتوا على الحق، وأن يكونوا على يقين من أن الله سيمكن لهم ويذهب خوفهم، ويؤمنهم في أوطانهم.. قال الله تعالى: “وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا” (النور: 55)
الصفح والعفو
إن وقع الكلمة السيئة على قلب المسلم أشد من وقع السياط على الجسد، يضيق منها صدره، وما أكثر الاتهامات التي تنشرها وسائل الإعلام كذبا وبهتانا، وإن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة وقد قال الله له صلى الله عليه وسلم:” وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ . وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ” (الحجر: 97 – 99)، فالمسلم لا يشغل نفسه بما يقولون، ولا بالرد عليهم، وإنما يشغل نفسه بذكر الله والعبادة وبالعمل الذي ينفع الناس وتوصيل الخير الذي يحمله للغير، ويوطن نفسه على الصفح والعفو: “فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ” (الزخرف: 89). وهذا المسلك به تنمحي العداوات وتذوب الخصومات: “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” (فصلت: 34)


حسن عابد 02-10-2012 03:24 PM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
القصيدة حلوة ومنها
ياهيه ماني مثل غيري من الناس=الله خلق بي عنك فرق ورفعني
الفرق في الغاية وفي همة الراس =وفي شايب يم المكارم دفعني

مراسل ثقيف 02-12-2012 09:38 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الثمالي2010 (المشاركة 581577)
يعطيك العافية

الله يعافيك أخي فارس وأنا شاكر لك مرورك العطر،،

مراسل ثقيف 02-12-2012 09:48 AM

رد: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عابد (المشاركة 581757)
القصيدة حلوة ومنها
ياهيه ماني مثل غيري من الناس=الله خلق بي عنك فرق ورفعني
الفرق في الغاية وفي همة الراس =وفي شايب يم المكارم دفعني

أشكرك أخي حسن على هذه التوجيهات الإسلامية الرائعة وهذه الإضافات القيمة لأهمية الصلاة والمحافظة عليها
وأدائها مع جماعة المسلمين في المساجد، أكرر شكري الجزيل لكم،،

الجوكر 02-14-2012 03:35 PM

Re: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
[size="6ياخـي علـى ايـش الكـدروالضيقـة والهـم والضـجـر
ابسـألـك, يــا صاحـبـي!!!أمانه,, صليـت الفجـر؟؟؟
نـويـتـهـا قــبــل الـمـنــامأو نيتـك.. بــس بالـكـلام!
وقت المنبه,, للصلاه؟؟؟ولا على وقت الدوام ؟؟!.
تخيل ! إنك " ما صحيت "الموت جالـك ,, وانتهيـت
بتـقـابـل الله بـــأي وجـــهوالا بتقول انك نسيـت ؟؟
الله عطـاك ,اللـي تبـي !!الى متى يـا صاحبـي ؟؟
لا تـامـن,, الدنـيـا تــرى !مــن يـامـن الدنـيـا غـبـي
يا لاهي بلبـس البشـوتوتـفـكـر , تـعـمــر لك بــيــوت
ســؤال,, واحــد ,جـاوبــهماجـا علـى بالـك تمـوت؟
أنـت وانـا نبغـى ,, الأجـروقلـوبـنـا مـاهــي حـجــر
يالله نـتـعـاهـد بـالــصــلاهمن بكره ما نخلي الفجـر[/size]

مراسل ثقيف 02-19-2012 11:43 PM

رد: Re: الشايـب اللّي يـم المكـارم دفعنـي
 
ابسـألـك, يــا صاحـبـي!!!أمانه,, صليـت الفجـر؟؟؟
نـويـتـهـا قــبــل الـمـنــامأو نيتـك.. بــس بالـكـلام!
وقت المنبه,, للصلاه؟؟؟ولا على وقت الدوام ؟؟!.
تخيل ! إنك " ما صحيت "الموت جالـك ,, وانتهيـت
بتـقـابـل الله بـــأي وجـــهوالا بتقول انك نسيـت ؟؟
الله عطـاك ,اللـي تبـي !!الى متى يـا صاحبـي ؟؟
لا تـامـن,, الدنـيـا تــرى !مــن يـامـن الدنـيـا غـبـي
يا لاهي بلبـس البشـوتوتـفـكـر , تـعـمــر لك بــيــوت
ســؤال,, واحــد ,جـاوبــهماجـا علـى بالـك تمـوت؟
أنـت وانـا نبغـى ,, الأجـروقلـوبـنـا مـاهــي حـجــر
يالله نـتـعـاهـد بـالــصــلاهمن بكره ما نخلي الفجـر[/size]

جزاك الله خير أخي الجوكر على هذا النقل الرائع للقصيدة
والتي تدور حول حمى الموضوع،،


الساعة الآن 04:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by