منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الأسرة و الـتربـيـة (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   إلى كل فتاة مقبلة على الزواج (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=14626)

الدانه 08-13-2007 04:34 PM

إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

من كل القلب نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة المقبلات على الزواج
نسأل الله تعالى أن يبارك لكما ويحفظكما من كل شر

وإلى اللاتي يعشن في ظل الحياة الزوجية ندعو الله عز وجل أن يسعدكما ويعنكما وتعيشون
في ظل الحياة الكريمة المباركة في الدنيا والآخرة

وإلى الاتي ما زلن في طريق الحياة.. ولم ترسى حياتهما بعد في سفينة الحياة الزوجية
نرفع كامل الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يرزقكما وجميع فتيات المسلمين بالزوج الصالح في الوقت الذي هو خير لكما جميعا في الدنيا والآخرة

أهدي إليك .. مجموعة من المقالات.. جمعتها.. اخترتها لكن.

مقالات لكل فتاة تتمنى السعادة والتوفيق في حياتها الدينية (مع ربها) والدنيوية (مع رفيق عمرها)....
[]

الدانه 08-13-2007 05:03 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
نيران الغيرة

قالت: كنت أعاني من الغيرة منذ صغري، أشعر برغبة شديدة في البكاء إذا ارتدت بنت جيراننا فستاناً جديداً، أو اشترت ابنة خالي لعبة جميلة، أو سافرت بنات عمي إلى مكان ما.. كانت الغيرة تحرقني وتأكل قلبي، أشعر بنارها تتأجج في أعماقي.. لست حسودة ولكني غيورة..!

كنت أمني نفسي بالتخلص من هذا المرض إذا كبرت وتزوجت.. لأن حياتي ستتغير حتماً وسأرتاح من هذه الصفة البغيضة..

ومضت الأيام وكبرتُ، كنت فتاة رقيقة وجميلة.. ودائماً تشنف أذني كلمات الإطراء اللذيذة التي اعتدت عليها بعد كل مناسبة أحضرها. طبعاً كان هذا يرضي غروري.

عندما أكملت السنة الأولى في الكلية تقدم لخطبتي عبد الله.. كان مناسباً لنا ومن عائلة محترمة فوافقت عليه.. وبسرعة تم الزواج قبل نهاية الإجازة بشهر..

كنت في أيام عرسي الأولى أحلَّق في عالم خيالي من الحب والسعادة، أتنفس الود وأنام على مخدة الأحلام الرائعة.. إلى أن صحوت على إحساس ذكرني بماضٍ مقيت، مشاعر أعرفها جيداً وأخافها كثيراً... الغيرة!

أخـــواته..!!! لا أحب أن يراهن أبداً ولا أحتمل أن ينظر لهن وهن متجملات ومتعطرات، ليس لأنهن أجمل مني ولكني أخاف أن يعجب بهن!! بل أحياناً أغار حتى من.. أمه!!

كنت أحترق إن مدحهن بكلمة أو أعجب بعمل قامت به إحداهن..

ومن هنا بدأت أقلل من الذهاب إليهن ودائماً أختلق الأعذار حتى أثنيه عن زيارة أهله.. حتى بدأت تقل شيئاً فشيئاً إلى أن استقرت على غداء كل شهرين!!

كانت أمه تتصل كثيراً وتسأل عنه دائماً، فأخبرها أنه مشغول وأنه يسأل عنها ويحبها.. ولم أبالي .. لم يكن ضعيف الشخصية كما يخطر لك ولكنه انخرط في عمل جديد مرهق يستغرق جل وقته فانتهزت الفرصة، فلم أكن أذكره بهم..

ومضت الأيام.. وتزوج أخي أحمد من فتاة رائعة بكل المقاييس.. فقد كانت جميلة وطيبة القلب.. وفرحنا جميعاً بهذه المناسبة السعيدة فهو أول شاب يتزوج في أسرتنا.. كنت ووالدتي نتحرق لرؤيتهما.. ونفرح لابتساماتهما.. وصرت أقضي أوقاتاً طويلة في الحديث مع أمل – زوجة أخي – على الهاتف كل صباح فالحب قد ربط قلبينا.

وفي يوم كنا نتحدث.. فباغتتني قائلة.. أراك طيبة جداً ولكن لماذا تكرهين أهل زوجك؟! ما الذي فعلوه لك؟ هل حصلت مشكلة كبيرة بينكم؟ أم أنه تزوجك من غير رضاهم؟!!

لقد كنت أغوص في عالم غريب، كقارب صغير ابتلعته دوامة رهيبة.. كنت أغرق وأغرق وتجذبني قوة مجهولة إلى الهوة.. إلى داخلي.. وصدى صوتها يتضخم في رأسي.. تزوجك على غير رضاهم... على غير رضاهم..!! هل تزوجني على غير رضاهم أم هي أمه التي أعجبت بي فخطبتني؟!!

- هل افتعلوا مشاكل لينكدوا عليَّ حياتي أم كنت أنا من خذلتهم وابتعدت عنهم؟!

- لماذا أكرههم؟! هه؟ لماذا؟! ما الذي فعلوه حتى كرهتهم؟

وضاعت الإجابة في تلافيف دماغي واختنقت تحت وزن ثقيل من دمع تحجر في مقلتي!

- هل كنت ظالمة!! ماذا لو فعلت أمل ذات فعلي فكيف سأبرر عملها بغير العقوق!!
وهل هذا ما تجازينا به حين اخترناها هي بالذات لأخي؟

- وكيف سننظر إلى أحمد إلا بمنظار الضعف لأنها استطاعت تحريكه كخاتم جميل في يدها؟

ومن الغد اشتريت طقماً ثميناً من الذهب وزينته ببطاقة حب رقيقة واتجهنا إلى بيت أهل زوجي.. في عودة نهائية إليهم بعد أن نزغ الشيطان بيننا.




مجلة حياة العدد (25) جمادى ى 142الأول3هـ

الدانه 08-13-2007 05:36 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
للرجال فقط


هل طاف بك يوماً سؤال عن كيف يعيش العظماء في بيوتهم؟ مع زوجاتهم؟ كيف يعاملونهن؟

هل خطر ببالك كيف كان محمد صلى الله عليه وسلم خير العظماء يعامل زوجاته؟

أفتح لك اليوم كوة على بيوتات النبي صلى الله عليه وسلم لترى كيف حياتهن الزوجية مع هذا الحبيب...

كان يحب إدخال السعادة على قلوبهن، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: دخل الحبشة المسجد يعلبون، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا حميراء(1) أتحبين أن تنظري إليهم؟)
فقلت: نعم، فقام بالباب، وجئته فوضعت ذقني على عاتقه، فأسندت وجهي إلى خده، قالت: ومن قولهم يومئذ: أبا القاسم طيبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حسبك) فقلت: يا رسول الله لا تعجل، فقام لي، ثم قال: حسبك (فقلت: لا تعجل يا رسول الله، قالت: ومالي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي، ومكاني منه) رواه النسائي وصححه الحافظ وتابعه الألباني في آداب الزفاف وأصله في الصحيحين.

هل تصورت كيف كانت تقف خلف النبي صلى الله عليه وسلم ليسترها وقد وضعت ذقنها على عاتقه صلى الله عليه وسلم وأسندت وجهها إلى خده صلى الله عليه وسلم،؟
وكانت تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن تبقى فترة أطول، تقول وما بي حب النظر إليهم ولم يهموها كثيراً ولكن كان هدفها أن تسمع النساء مكانتها عنده... ومع ذلك صبر النبي صلى الله عليه وسلم على إطالتها محبة لها ومراعاة لمشاعرها.... بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.

موقف آخر:

قصة في لطف تعامله مع زوجاته وصبره على ما قد يبدر منهن بل وترضيتهن:

جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال: يا ابنة أم رومان!! وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها – يترضاها- : (ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك؟)
قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها، قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر: يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما) رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني من حديث النعمان بن بشير.

يقول أحد العلماء (واعلم أنه ليس حسن الخلق مع الزوجة كف الأذى عنها بل احتمال الأذى منها، والحلم عند طيشها وغضبها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت أزواجه تراجعنه الكلام، وتهجره الواحدة منهن اليوم إلى الليل، وراجعت امرأة عمر رضي الله عنه فقال: أتراجعينني؟ فقالت: إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يراجعنه وهو خير منك.

ترجمي حبك إلى عمل !!

أيتها الزوجة المسلمة كوني عونا لزوجك على طاعة الله، أعيني زوجك على ذلك، بأساليب متجددة ومتعددة فمثلا إذا كان لا يصلي في المسجد مع الجماعة فانصحيه وذكريه أولا بفضل صلاة الجماعة وثانيا بعقوبة ترك الصلاة مع الجماعة بأسلوب لطيف لعل الله أن يفتح على قلبه ويشرح صدره.
اجعليه سباقا إلى عمل الخير، ذكريه دائما بواجبه تجاه والديه وتجاه أرحامه، اهدي له الأشرطة والكتيبات الإسلامية النافعة حاولي معالجة المشكلات بالحكمة والصبر وتذكري دائما قول النبي صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)


مجلة حيااة العدد (43) ذو القعدة 1424هـ

أبو عبدالرحمن 08-13-2007 05:36 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
سلسلة موفقة ...ومفيدة

وفقكم الله ...ونفع بجهودكم..

الدانه 08-13-2007 07:09 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
أشكرك على المرور..... وجزاك الله خيرا

¤®§(*§هام السحب §*)§®¤ 08-13-2007 07:48 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
سدد الله خطاك.. ويعطيك الف عافية

الدانه 08-14-2007 05:32 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
أشكرك أختي هام السحب على المرور....وجزاك الله خيرا

الدانه 08-14-2007 07:05 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
إيه أيها الأنف

عجيب أنت أيها الأنف .. !!


فقد تربعت على عرش وجوهنا .. !


وتوليت مكانة عظيمة ..


لا أدري .. هل لأنك حيناً تكون خطراً جداً لدرجة الوقوع في المهالك ..
وحيناً تكون طريق للأجر والحب ؟


أم لأننا بسببك قد نكسبه علاقة مع الآخرين أو نخسرها ؟!
إنك سلاح ذو حدين
..


لقد اهتم بك القدماء والمعاصرون ، وراعى مشاعرك أكثر الناس !
بل جاءت الشريعة بأمور وأحكام تدل على أهميتك !




فحين نقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبته للطيب نعجب .. فقد كان يقول: (حبب إلي من دنياكم النساء والطيب)
وكان من سنته أنه لا يرد طيباً ..
كما أنه حث على السواك في أوقات كثيرة منها عندما يهم بدخول بيته وحث على الاغتسال يوم الجمعة وسنن الفطرة، كل هذا حتى تبقى رائحتنا طيبة محبوبة يتقبلها من يخاطبنا أو يعيش معنا..


والعكس أيضاً فقد نهى من أكل ثوماً أو بصلاً أن يصلي مع الجماعة، وترك أكل العسل لما قالت له إحدى زوجاته أني أجد منك ريح مغافير فترك العسل ظناً منه أنه بسببه..


فجاءت الأحاديث أن دم الشهيد برائحة المسك يوم القيامة.. بل لقد اهتم بأخص خصوصيات المرأة فحثها أن تضع طيباً عند اغتسالها من حيضها ونفاسها لتطيب ما قد تأثر منها..
إيه أيها الأنف..!

هل تعلم كم أهلكت من الضحايا؟


فأنت أيضاً تكون قتالاً في بعض الأحيان..!


الرجل حين تمر به فتاة يستطيع إشاحة وجهه عنها وغض بصره..
ولكن..
هل يسد أنفه أيضاً كي لا يتأثر بعطرها جاء النص النبوي عن أبي هريرة قال، قال رسول الله عليه وسلم (أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهدن معنا العشاء) رواه مسلم وأبو داوود
وقال صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية) رواه أحمد


ومن جهة أخرى .. كم أكسبت صاحبك من أجر!!


فحين تهتم الزوجة بالطيب في كل ما يحيط بها وتحتسب أن ذلك من حسن التبعل فلها أجر.. وحين يطيب المضيف ضيفه ناوياً أنه إكرام له فله أجر.. الخ


أما أنواع الأطياب واستعمالاتها فأكثر من أن تحصى!


هناك أطياب للجسم وأخرى للشعر وغيرها للفم وللمفرش وللغرف بل حتى لدورات المياه.. والزوجة الذكية هي التي تعرف ماذا تختار منها ومتى تستعملها.. كما أن التنويع في العطور يجدد الانتعاش.. ويفرح القلب.. فمرة بخوراً وأخرى عطراً فرنسياً.. مرة برائحة الفواكه وأخرى بطيب الزهور.. الخ..


أخيراً فالشم من أهم الحواس التي قد تؤلف بين القلوب أو تفرق بينها.. وكم هدمت بيوت لهذا السبب..


تقول إحدى الأمهات تنصح ابنتها ليلة زواجها: (لا يرى منك إلا كل مليح، ولا يشم منك إلا طيب ريح).




مجلة حياة العدد (45) محرم 1425 هـ

دفء الحنين 08-17-2007 06:33 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
[grade="00008b Ff6347 008000 4b0082"]
نشكر المشرفه على موضوعها المتميز ....والذي يكون بمثابة نصح وتوجيه لكل عروس ....
[/grade]

abonayf 08-17-2007 06:50 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
يعطيك العافيه على الموضوع الجميل والمفيد

الدانه 08-18-2007 01:32 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
مشكورين على المرور ....وجزاكم الله خيرا

الدانه 08-18-2007 02:10 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
هل ستسكنين عند أهل زوجك ؟


هل تملكتك مخاوف من حدوث مشكلات مع أخواته أو والدته بحكم الاحتكاك ؟!!
إذاً خذي هذه النصائح:


1 ـ منذ الأيام الأولى في حياتك الزوجية يجب أن تجلسا سوياً وتخططا لحياتكما الجديدة المشتركة وتحدثا بشأن السكن عند أهله..

2 ـ أدخلي عليهم بنفسية محبة، ولا تتوقعي إساءتهم إليك، وتلمسي العذر في كل تصرف قد يتبادر إلى ذهنك أن فيه إساءة وأحسني الظن بهم.

3 ـ ليكن تعاملك معهم قائماً على الاحترام والتودد إليهم، أحبيهن وعاملي أخواته كأخوات أو صديقات، وعاملي أمه كأعز خالة لك (ولا أقول كامك فلن يصل إلى منزلتها أحد) وسترين ثمارها قريباً.

4 ـ إهديهن بين فترة وأخرى، وفاجئيهن بما يحببن، اشرحي لهن دروسهن أو ساعديهن في بحث صعب.. إالخ.

5 ـ إكظمي غيظك وتحملي ما قد يبدر منهن، فالإنسان ضعيف معرض للإساءة والخطأ.

6 ـ تناقشي مع زوجك بهدوء واطلبي منه.. أشياء:

* أن لا يظهر محبته الزائدة لك عند والديه وأخواته وبالذات أمه (فبعض المشاكل سببها غيرة الأم من زوجة ابنها واعتقادها أنها سلبته محبتها).

* عندما لا يعجبه شيء في سلوكك لا يقوّمه أمامهن بل ينتظر قليلاً حتى تكونان في غرفتكما الخاصة فيناقشك كيفما أراد، لأن ذلك يسبب إحراجاً شديداً لك ومن ثم تكرهين نظراتهن.

* إياه يصرخ في وجهك أو يعيَّرك بأي شيء في حضرتهن بالذات (بغض النظر عن رداءة هذا الأسلوب في تقويم الزوجات) فاحترامه لك سبب في احترامهن أيضاً!

* لا يتحدث أمامهن عن رحلاتكما أو نزهاتكما الخاصة أو ما أهداه لك أو يمتدح جمالك بشكل متكرر.. فهذا يغضبهن ويثير حزنهن، خصوصاً إن لم يتيسر لهن الخروج.


7 ـ قسّموا الأعمال المنزلية بينك وبين أخواته بشكل يرضي الجميع فغالباً ما تكون تلك الأعمال قوي في الخلافات.

8 ـ احذري أن يبغضنك، لأنهن لم يحببك بعدها أبداً، فأنت في نظرهن (بنت ناس) لا يهمهن أمرك كثيراً فإن أحببك ستكون حياتك معهن أجمل حياة، وإن أبغضنك فستتنغص حياتك دوماً، فحياتك مرتبطة بهن.

9 ـ احفظي أسرارهم وأخبارهم الخاصة التي لا يحبون أن يعرفها الآخرون، واكتميها حتى عن أهلك، فمن المثير للغضب أن تصل أسرارهم إلى الغرباء وتكونين أنت من سرب الخبر!!

10 ـ أذكريهم بالخير دائماً، فسمعتهم من سمعتك، وهم أعمام أولادك ولهم ينتسبون!

11 ـ إياك أن تقارني بين أهلك وبينهم في أي شيء، فهذا قد يثير الغضب وكأنك تقولين أن مستوى أهلي أعلى منكم، (أهلي يسافرون سنوياً إلى كذا، أو أهلي يشترون هذا النوع الغالي، أو بيت أهلي فيه كذا من الأثاث.. أو.. أو.. أو.. إلخ).

12 ـ وأخيراً.. كل فتاة بحكم احتكاكها مع أهل زوجها ستعرف ما يحبون وما يبغضون، فتتصرف بما تعتقد أنه المناسب.


ما ااا لي داعي!!

مشاركة من الأخت فدوى تقول:
لا أنسى ذلك اليوم الذي نويت فيه أن (استخف دمي) وأنا ما زلت عروساً!!
كنت مع زوجي في السيارة فنزل ليشتري بعض الأغراض من محل قريب، وأطفأ المحرك، فحركت موجه التكييف من البارد إلى الحار ونحن في الصيف فقط لأرى ردة فعله إذا عاد وشغل السيارة (ماااالي داعي) لحظات وعاد وأنا متحمسة وصامتة.. انتظر، فتح باب السيارة.. جلس.. وضع الكيس برزانة.. و.. شغل المحرك.. حدث ما لم يكن في الحسبان.. انبعث غبار كثيف بسرعة من فتحات التكييف على عيني مباشرة.. تفاجأت.. وأخذت أصرخ وأضحك على نفسي.. بينما لم يصب هو بشيء، لأن فتحات التكييف كانت موجهة ناحيتي أنا.. اكتفى بالنظر إليَّ باستغراب وهو يقول: (وش فيك) ولسان حاله يقول: الحمد لله على العافية. بصراحة.. احم.. (أنا ما تفشلت عااادي!!!! )




مجلة حياة العدد (27) رجب 1423هـ

بَنتْ الأصَآيلْ 08-19-2007 01:22 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
¨°o.O (اشكرك على هذه المعلومه المفيد ه والقيمه)O.o°¨

الدانه 08-19-2007 01:27 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
لن أتنازل !!


قطرات من ندى..
كانت تتردد كثيراً على لساني..
وتتقافز بين حجرات قلبي ...
كرامتي !
أهينت ..!!
من هو حتى يجرح كرامتي؟!
وأصبحت هذه الكلمة رفيقتي..
أفسر كل موقف أنه إهانة لي...
وعندما أغضب أو يغضب هو فيستحيل أن أعتذر..
صدقيني إنني أجلس أياماً كثيرة لا أكلمه ولا ألتفت إليه... حتى يعتذر لي، فهو المخطيء في حقي... دائماً – كما كنت أعتقد- !
لن أذل نفسي والحقُّ معي فاعتذر..


لقد تربينا في بيت كانت مصطلحات كثيرة تدور فيه لا معنى لها بين الأشقاء،

كرامتي، اهنتني، لن أتنازل، حقي، الخ ولم يخبرني أحد أنها كلمات ستدمر بيتي في المستقبل..

تزوجت وحملت تلك الكلمات معي..
وها أنا أصطلي بنارها..

أشعر كأن قلبي زجاج أخشى عليه من الانكسار لو تأسفت.. لذا كنت أشمخ بأنفي عالياً وأخرج من المكان بكل عزة..

ولن أعتذر.. قلت لن أعتذر..!!

كنت أبكي في داخلي، وعندما أنفرد في غرفتي على حالي

ولماذا خلافاتنا كثيرة وتستغرق وقتاً طويلاً حتى تعود المياه إلى مجاريها!!!

نعم أنا معيونة! إنها العين!

كنت أسعد إنسانة في أول شهرين من زواجنا.. كان يحبني ويدللني .. وبعد ذلك الموقف البغيض انقلب الحال.. لقد حصل سوء تفاهم فغضب مني وخرج، وغضبت أنا لأنه يثور من أشياء تافهة .. وقررت حينها أن لا أتعجل بالاعتذار فسيعرف خطأه ويأتي ليعتذر لي..

ولكنه لم يأت .. ولم يعتذر.. انتظرت يوم ويومين وأنا عنده في البيت.. كنت أتمنى أن ينظر لي فقط أو يسلم أو ينطق أي كلمة حتى تكون مفتاحاً أدخل عن طريقه إلى الاعتذار .. لكنه لم يحصل وحينها أمسكت أنا الأخرى عن الكلام..!

وطالت المسألة حتى تدخل أبي حين علم بالأمر فذكرنا بحقوق الزوجين وأثر التهاجر بين المسلمين.. وانتهت الأزمة..

ومن يومها صرت أخاف من أي شيء قد يسبب مشكلة وأتحاشى قدر الإمكان ما يغضبه.. لأني أعرف نفسي وكرامتي التي يصعب أن أكسرها بالاعتذار..

ولكن..

جاء اليوم الذي كنت أخشاه وحدثت مشكلة وتغاضبنا.. ثم أخبرته أنني لا أحتمل العيش في بيته وسأذهب إلى بيت أهلي.. ولم ينبس ببنت شفة.. وخرجت إلى أهلي... ومن يومها لم يسأل ولم يتصل!

وطبعاً لم أتصل أنا للسبب نفسه.. كرامتي!

لي الآن شهرين ازداد كل يوم احتراقا.. لقد أكلني الندم ...
ما ضرني لو اعتذرت وسارت الأمور وأخزي الشيطان..

إن القادم مظلم... ولا أدري ما سيكون عليه حالي ..

أنا الآن حامل في شهري الثالث ولم يعلم إلى الآن بهذا .. لعل هذا الأمر يكون سببا في عودتنا.. في الحقيقة أنا أحبه ولم أرَ منه إلا كل خير..

إدعي لنا بالعودة، لعل الله أن يبدل مكان الحزن فرحاً والخلاف وئاماً..

- - -
قال صلى الله عليه وسلم: ... ونساؤكم من أهل الجنة الودود، الولود، العؤود على زوجها التي إذا غضبت جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول لا أذوق غمضاً حتى ترضى"

* الودود : المتحببة إلى زوجها.
تسلك جميع الطرق والوسائل التي تجعلها محبوبة لزوجها في مظهرها، وسلوكها، ومعاملتها، وخدمتها، وحرصها على تربية أبنائها.

* الولود : الكثيرة الولادة والإنجاب.
* العؤود : التي تعود على زوجها بالنفع في كل الأمور الدينية والدنيوية كالنصح، والتوجيه، والمؤازرة، والمواساة وعدم كلفته ما لا يطيق، ونحفظ له ماله وأولاده في حضوره وغيبته.

* لا أذوق غمضاً : لا أذوق نوماً حتى ترضى.

قال المناوي: فمن اتصفت بهذه الأوصاف منهن فهي خليقة بكونها من أهل الجنة.



مجلة حياة العدد (42) شوال1424ه

الدانه 08-19-2007 01:35 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
أتعبتني بحساسيتها!!


( تزوجتْ منال قبل سبعة أشهر...
وهي زوجة مثالية بكل المقاييس.. فهي حريصة علي وعلى بيتي .. لم أر
منها ما يكدر خاطري... تهتم بنفسها ولبقة في حديثها وقبل كل ذلك
فيها دين وحشمة...
لذا أحببتها وارتحت معها...
ولأن لا أحد يكمل فقد كنت آخذ عليها فقط حساسيتها الزائدة..


لقد كانت تعتقد أن كل كلمة أنطقها أنها المقصودة بها .. إن أخبرتها بعدم قدرتي على توصيلها إلى أهلها تألمت وبكت وكأني متعمد وأقصد مضايقتها...

مرة تأخرت عليها عند أهلها فخرجت غاضبة تبكي، ومرة جئت مبكراً بعض الشيء لظروف عملي فخرجت غاضبة أيضاً وهي تبكي..!!.

إن تكلمت عن حالات الفقر في المجتمع أجدها تنظر إلي بنظرة فيها عتاب مع العلم أن حالتهم متوسطة وأنا لا أقصد الاستهزاء فمن ذا يهزأ بما كتب الله..؟!

وإن ذكرت طرفة فيها ذكر حماة سيئة أجدها تسألني ماذا تقصد؟!!

لقد تعبت من هذه الحالة .. بل أصبحت لا أمازحها أو أعلق على ملابسها خوفاً من زعلها..

وأصبحت أحسب لكل كلمة ألف حساب وهذا لا يحتمل ... فحتى في بيتي لا اخذ راحتيّ!



أنا عاطفي ولا أحب أن أغضب أحداً ولكني مللت ... في البداية كنت أترضاها وأبين أني لا أقصد بحديثي شيئاً وأحلف أغلظ الأيمان على ذلك حتى تقتنع وترضى.. أما الآن فقد مللت ..!

أحياناً أعود إلى بيتي لأجدها غاضبة!! هكذا بدون سبب واضح ... وأجلس أتذكر ما قلت وما عملته بالأمس علّي أجد سبباً مقنعاً لغضبها..



أنا لا أفكر في فراقها فكما قلت فيها صفات رائعة قل أن تجتمع في فتاة.. ولكن هذا ما ينغص علي حياتي...

أصبحت الآن أحاول عدم جرحها وإن وجدتها غاضبة أتجاهلها حتى ترضى لوحدها... إلا إن كنت مخطئاً حقاً ... مع أن هذا يعز علي..)



كثير من الفتيات يعانين من الحساسية الزائدة أو الشعور فوق المرهف الذي قد يدمر علاقاتهن بصديقاتهن أو المجتمع من حولهن أو حتى حياتهن الزوجية في النهاية... وللتعامل مع هذه المشكلة التي تؤثر فيهن نفسياً هناك عدة حلول مقترحة :


* لا تتعاملي مع كل تصرف أو كلمة مؤلمة على أنها مقصودة بل حاولي إيجاد أعذار لقائلها كما قال أحد السلف التمس لأخيك العذر .. فهذا سيريحك كثيراً.

* لا تفكري كثيراً في الموقف بل حاولي تجاهله قدر إمكانك واشغلي نفسك بأي شيء حتى يخف ثقلها عليك ومن ثم يبدأ أثرها بالتلاشي.

* أحسني الظن بالطرف الآخر مهما كان، وبالذات إن كنت تعرفينه جيداً وتعرفين أنه لا يقصد إيذاءك أو أنه يملك لساناً عجولاً غير متعمد.

* مع تكرار تجاهل الموقف ومحاولة التغاضي عنه تجدين نفسك قد تحسنت كثيراً، فبدل أن كنت تفكرين عدة أيام بما حصل تجدين نفسك تفكرين به يوما واحداً ثم عدة ساعات ثم دقائق معدودة.

* ثقي بنفسك وتعلمي أسلوب الرد المهذب، وإن لم تتحملي الموقف فيمكنك السؤال: ماذا تقصدين؟ بدل أن تتألمي أيام وترهقي نفسك – فقد تجيبك أنها تقصد الخير لك أو نصيحتك .. الخ فتخونها العبارة.

* تخيلي الموقف بعد عدة سنوات .. أين هو؟ تجدينه تلاشى لأنه في الحقيقة لا يمثل مشكلة كبيرة تؤثر في مسار حياتك
واعلمي أن الدنيا مطبوعة على الكدر والمشكلات إحدى هذه الأكدار فاصبري.

* كلما مر يوم ستزدادين صلابة – وهذا مجرب- بشرط أن تتعرضي لمثل هذه المواقف كثيراً، أما إن كنت تتجنبين الاختلاط بالناس فلن تشفي من هذه المعاناة، اختلطي بالأخريات وانظري كيف يتصرفن في مثل هذه المواقف لتكتسبي خبرة.


**
مجلة حياة العدد (50) جمادى الثانية 1425هـ

الدانه 08-19-2007 01:44 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
من واقع تجربتي الشخصية أكتب لك رسالتي...

اقد أكملت 10 سنوات من حياتي الزوجية وقد دلفت إلى الحادية عشرة.. مررت فيها بتجارب عديدة، اكتسبت من خلالها الكثير من الخبرة...

لن أطيل حديثي وسأدخل في الموضوع مباشرة..

عزيزتي .. أرجو أن تتقبلي كلماتي هذه فهي نابعة من القلب وأرجو أن تصل إلى القلب ..


* فتاتي .. ضعي نصب عينيك أن الهدف الأساسي من هذا الزواج هو أولاً صيانة لك ولزوجك من فتن الحياة، وهو إرضاء لله ورسوله في تأسيس أسرة مسلمة جل اهتمامها إنشاء جيل مثقف واع يخدم دينه ثم أمته من خلال تربيتكما، هذا الجيل الذي يساهم في إنعاش الأمة الإسلامية وتخليدها، واحتسبي الأجر في ذلك.

* حبيبتي... لا تعتقدي أن ما يصور في الأفلام والمسلسلات من رومانسية حالمة أنها هي كل الحياة الزوجية.! طبعاً لا أقصد أن تكون حياتنا خالية من الرومانسية، وإلا لأصبحت الحياة جافة ولكن أن تكون في حدود وأن لا نجعلها أكبر همنا وهدفنا الأساسي بل نجعلها سبباً من أسباب تغذية أرواحنا في استمرار هذا الزواج فكم من بيوت أغلقت وتشتت أطفالها بيت والديهم نتيجة التأثر الغير معقول بهذه الرومانسيات ولقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك قبل أن تعلمنا إياه هذه المسلسلات...

* صديقتي.. حاولي أن لا تنظري إلى غيرك أو تقلديهم أو تجاريهم في حياتهم، واقنعي بما قسم الله لك، وحاولي التكيف في حياتك الجديدة مع إمكانيات زوجك ولا تثقلي كاهله بالطلبات ..

* دعي الابتسامة لا تفارق محياك واجعلي من منزلك قصراً أنت ملكته وإن كان لا يتعدى الثلاث حجرات، فباستطاعتك أن تجعليه واحة جميلة غناء زادها الحب والتفاهم والرحمة والعدل التي علمنا إياها حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام.

* كوني ملاذاً وسكناً آمناً لزوجك وقبل كل شيء كوني قريبة من خالقك حتى تحل عليك السعادة في الدارين.

* إن حدث وصادفتك مشكلة فاستعيني بالله أولا وتوكلي عليه واحرصي ألا تتعدى جدران منزلك، احتويها إلا إذا ضاقت بك السبل،حينها الجئي إلى من تثقين به وبحكمته ولا تصغي لكل أحد.

* لا تتوقعي أن تكون حياتك كلها شهد، فلو لم تذوقي المرارة لن تستمتعي بحلاوة العسل..

* أخيراً... أذكرك أنك وزوجك روح واحدة في جسدين جمعهما رابط عظيم ألا وهو رابط الزواج، واقرئي كثيراً في الكتب التي تعينك أنت وزوجك على الطريق..

منال احمد – المنطقة الشرقية


**
مجلة حياة العدد (54) شوال 1425هـ

الدانه 08-19-2007 01:58 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
زوجك مريض ؟؟

دخل علي وهو مرهق ، أبيض الشفتين، مصفر الوجه.. منهك القوى.. سلم وجلس على أقرب مقعد ثم ما لبث أن تمدد على الكنبة وهو صامت... عرفت مباشرة أنه يعاني.. سألته .. قال: لا شيء بعض التعب...
حضّرت له كوباً من البابونج وقليلاً من العسل ثم حملت الصينية متوجهة إلى الصالة...
لم أكن أتصور أ ن يتغير حاله خلال دقائق.. ارتفعت حرارته فجأة.. بدأ جسمه ينتفض... أطرافه باردة كالثلج .. وهو متضايق، مرتبك ، متململ..
في الحقيقة .. خفت كثيراً .. لم أدر كيف أتصرف.."


حبيبتي....
عند مرض الزوج تعلن حالة الطوارئ القصوى في المنزل...!!!
ويتم إعلان حظر التجول النهاري، وترفع نسبة التأهب إلى الدرجة الحمراء.!!
وهذا يعني بالطيع تواجدك 48 ساعة في البيت..!! – وهذا أحد حقوقه طبعاً-

عزيزتي في حالة مرض زوجك يمكنك التصرف كالآتي وسيكون حديثنا هنا عن الأمراض البسيطة التي تحتاج إلى بعض الراحة في البيت:

0 سيكون تصرفك حسب ما ترينه من شدة المرض أو بساطته.. شدة الآلام وغيرها من أعراض.

0 أول ما تظهر على زوجك علامات المرض كالحرارة والتململ والشحوب والقلق، يجب عليك تطمينه وبث روح الأمان في قلبه، وأنه تعب بسيط يحتاج إلى بعض الراحة وستشفى قريباً بإذن الله... إلخ
فالحالة النفسية للمريض تؤثر بشكل مباشر في المرض، من حيث تطوره أو الشفاء منه.

0 احذري إظهار القلق والخوف أمامه، وتصرفي باهتمام ولكن دون ارتباك وتوتر.

0 قدمي له ما تستطيعين لإراحته، غرفة نوم نظيفة ومرتبة، هدوء المنزل، إضاءة خافتة، أو حسب ما يطلبه هو وما يرتاح إليه.

0 حثيه على الذهاب إلى الطبيب إن رأيت أن حالته تستدعي ذلك، إنما لا تكرري ذلك حتى لا يغضب.

0 في حالة ارتفاع حرارته أعطيه الحبوب الخافضة للحرارة، مع تغيير الكمادات وقياس درجة الحرارة باستمرار حتى تصل إلى درجة طبيعية..

0 جهزي له مشروبات دافئة – إن كان يعاني من البرد- وأعطيه عصير برتقال أو ليمون محلى بالعسل الطبيعي لزيادة المناعة بسبب فيتامين سي.

0 اقرئي عليه الرقية الشرعية فالقرآن ليس فقط للعين، إنما هو شفاء (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)

0 أكثري من الدعاء له في كل الأوقات أن يشفيه الله سبحانه.

0 قللي من خروجك إلا للضرورة القصوى، فليس أكثر ألماًُ للمريض من أن يتركه أعز الناس عليه يعاني لوحده.

0 يمكنك إشغال وقته بأمور محببة إلى قلبه كالقراءة عليه من كتاب يستمتع به، أو اختيار فيلم علمي شيق – مثل الفيلم الذي يتحدث عن المجرات لطارق السويدان أو أشرطة الزنداني.. الخ، أو محاضرة قصصية بأسلوب ممتع...الخ، طبعاً كل ذلك في حالة رغب هو، إنما لا تضغطي عليه واتركيه لما يحب.

0 اسأليه من وقت لآخر بماذا يشعر وهل شعر بتحسن أم لا، فسؤالك يعني أنك مهتمة به.

0 كوني قريبة وبعيدة في نفس الوقت، قد يحتاج الحديث معك أو يطلب شيئاً، وكذلك قد يرغب في الجلوس لوحده.

0 لا تنسي إحضار الدواء في الوقت المحدد، وكذلك تجهيز الوجبة المناسبة والمغذية والخفيفة في نفس الوقت. كشوربة الدجاج مع الخضار.. الخ.

0 عندما يخرج من الغرفة قومي بفتح النوافذ لتهويتها وتنقية الجو، ثم أغلقيها مرة أخرى وأشعلي المدفأة حتى تكون مناسبة عند حضوره.

0 تحلي بصبر لا محدود وبسعة صدر حتى تمر هذه الأزمة التي سيشكرك كثيراً ولن ينسى ما قدت، كما أن لك الأجر من عند الله إن احتسبت ذلك عنده.

0 أخيراً..... بعض الرجال يعجبه الوضع ويبدأ يتدلع!! في هذه الحالة قولي له: زوجي العزيز أنا ..... لست ماما!!


**
مجلة حياة العدد (69) محرم 1427هـ

الدانه 08-20-2007 07:36 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
[ هل أتزوج من لا يصلي؟؟]

جاءني هذا السؤال أكثر من مرة من بعض الفتيات الحائرات..
وكان لكل حالة ظروفها الخاصة..

وكنت في كل مرة أقول للفتاة..
هل تعلمين حكم تارك الصلاة؟ فتقول نعم..

فأقول لها.. وهل أنت راضية بالزواج منه؟
فتقول لا.. لكني أطمح بتغييره نحو الأفضل.. ولعل الله أن يعينني على هدايته..

فأقول لها..
حسناً.. لو أتيت لك بشخص صالح وطيب لكنه مصاب بالسرطان – عافانا الله وإياكم- وكان يعالج بالعلاج الكيميائي.. وأمامه فرصة 50% للحياة.. و50% للموت.. بكل صراحة.. هل تقبلين بالزواج منه؟؟

كانت الفتاة غالباً ما تصدم.. وتجيب بسرعة.. لا!!
ولماذا أعيش معه حياة العذاب والمرض والألم..؟
وفوق ذلك لا أعلم هل يعيش أم يتركني أرملة في عز شبابي!.. وحتى لو عاش.. هل أضمن أنه سيعود معافى كما كان؟

فأقول سبحان الله!
ترفضين الزواج من شاب صالح لأنه مصاب بالسرطان وأنت تعلمين أن الآجال بيد الله.. وتقبلين بالزواج ممن لا يصلي وأنت تدخلين مغامرة.. ولا تعلمين هل يهتدي أم لا..؟!
(هذا إذا افترضنا أن نسبة الهداية 50%) .

هل فكرت ماذا لو لم يهتد.. ماذا سأفعل معه؟ كيف سأواجه المجتمع وكيف سأتحمل مشاكلي معه؟

(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) ومن لا يصلي ليس لديه ما يردعه عن أي منكر أو فاحشة.. فقد تكتشفين بعد فترة أنه مدمن على الخمر أو المخدرات لا سمح الله.. أو حتى أن له علاقات محرمة أخرى..

فمن لا يصلي قد خلع ثوب الحياء من الله سبحانه وتعالى.. فكيف تريدينه أن يستحي من فعل محرم؟

حين أنظر لحالات الكثير من زوجات المدمنين والمجرمين..
أستغرب.. كيف وافقَتْ على الزواج منه منذ البداية..؟

وحين أسألها كيف تزوجته؟
تقول لم أكن أعلم أنه مدمن أو له سوابق!

فأقول وهل كان يصلي.. هل كان على خلق؟
فتجيب لا.. لكن.. قلت.. لعل الله يهديه..!!

وهنا تكمن نقطة بداية المشكلة..

إذا كنت ترضين أن تضعي حياتك كلها في قارب مغامرة مخيف.. وترمينها في عرض بحر هائج لا قرار له.. تزوجي من لا يصلي!


**

مجلة حياة العدد (72) ربيع ثاني 1427هـ

الدانه 08-20-2007 07:43 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
الشيء الذي تخجل العروس من طلبه..!!

لو سألت معظم الزوجات ممن لهن خبرة في عالم الزوجية..
ما هو أكثر شيء كنت تخجلين من أن تطلبيه من زوجك في بداية حياتكما معاً.. لقالت بلا تردد..
’’الفلوس‘‘!!
نعم..
هذه مشكلة الكثيرات من العرائس الجدد.. إنهن يشعرن بالحرج من طلب النفقة من الزوج في بداية الحياة الزوجية.. لأنهن لم يتعودن على ذلك..
ويشعرن وكأنهن يطلبن إحساناً أو صدقة من رجل غريب!!
والمشكلة أن معظم الرجال لا يشعرون بذلك.. ولا يبادرون بتقديم المال لزوجاتهم ما لم تطلب – مهما كان ذلك الزوج سخياً وكريماً.. والسبب بكل بساطة أنه هو أيضاً لم يتعود على ذلك من قبل!
ويعتقد أنها لو أرادت فستطلب ببساطة!..


تقول صفية:
حين تزوجت وسافرت لشهر العسل.. شعرت بالحرج لأنني لم أستطع أن أطلب منه مالاً لشراء هدايا لوالدي وأهلي.. حاولت عدة مرات التلميح له دون جدوى.. ولم أستطع مواجهته بما أريد..
وحين عدت شعر أهلي بخيبة أمل كبيرة وتساءلوا ما إذا كان زوجي بخيلاً؟.. لكنه لم يظهر لي كذلك فقد كان يغدق علي الهدايا الفاخرة.. ولم يقصر علي بشيء بل ربما كان مبذراً..
وبعد إلحاح من أمي وبعد ثلاثة أشهر بالتمام.. استطعت أخيراً أن أنطق وأطلب منه مالاً لأني سأخرج للسوق فإذا به يمد يده إلي بمبلغ جيد دون أن يسأل أو يستفسر.. ومن يومها كسرت الحاجز ولله الحمد..


أما عالية فتقول:
تصوروا أني كنت أدعى لمناسبات كثيرة بعد زواجي مباشرة، وغالباً ما تكون من أجلي، وأحتاج أحياناً لتصفيف شعري لدى الكوافيره، فلا أجد معي المال وأخجل من طلبه من زوجي.. فأطلب من أمي..
وكانت تغضب مني وتأمرني أن أطلب من زوجي لكني كنت أرجوها أن تتحملني لأني أستحي منه..
وأذكر أني نمت عدة ليال وأنا أبكي لأني محتاجة للمال وأخجل من طلبه منه وهو لم يكن يشعر أبداً بذلك..
وبعد فترة أخبرت أمي والدته، فأخبرته بدورها، فجاء إلي مستغرباً وهو يقول لماذا لم تخبريني؟؟
وناولني مالاً بكل سخاء وطيبة..


وفي المقابل لفإن سجى كان ها تصرف آخر..
لم أشعر بأي خجل من هذا الأمر، على العكس منذ سفرنا في شهر العسل كنت أشتري كل ما أريده وأتركه يدفع، حتى أني اشتريت فستاناً وتركته يدفع وخرجت من المحل دون أن أعرف سعر الفستان – فإذا بزوجي يفاجأ بأن قيمته وصلت لعشرة آلاف ريال.. وبسبب خجله مني دفع الثمن على مضض! ولم يخبرني بذلك إلا فيما بعد..
والآن زوجي يصارحني بأنه كان يستغرب من مدى إسرافي وجرأتي في تلك الفترة رغم أني كنت لا أزال عروساً.. أي المفروض أن أستحي منه.. لكني لا أرى في ذلك حرجاً!!



والآن دعونا من صفية وعالية وسجى ودعونا نرى
ما هو الوضع الصحيح والأفضل لكلا الزوجين..؟


من الأفضل أن تكون مسألة النفقة واضحة جداً بين الزوجين منذ بداية حياتهما الزوجية، وعلى الزوجة أن تعرف أنها لا تطالب بصدقة أو إحسان بل بحق من حقوقها.. لكن في نفس الوقت عليها مراعاة وضع زوجها المادي، وعدم الإسراف والإثقال عليه، وكما أن من الأجمل لها أن تتميز بغلالة من الحياء تمنعها من مطالبته بما يفوق طاقته.. ويمكن لها في أول أيام زواجها أن تأخذ معها احتياطاً مبلغاً من المال (بالطبع توفره من مهرها أو غيره) للأيام الأولى لعلها تحتاج لشيء ما أو شراء شيء خاص.. لكن بالطبع هذا لا يعني أن تستمر في الدفع من مالها أو مال أهلها..
بل يمكنها بكل بساطة أن تطلب من زوجها مباشرة ما تريده من المال موضحة له السبب..
فالرجال لا ينفع معهم ’’حركات‘‘ النساء.. من تلميح أو ’’زعل‘‘ وغيره..
أيتها العروس.. مهما كان الزوج كريماً وطيباً ومحباً.. فعليك أن تطلبي منه نفقتك بصراحة وبساطة..



**
المرجع: مجلة حياة العدد 74 جمادى الآخر 1427هـ

أميرة القصر 08-21-2007 01:42 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
تشكرين يالدانة على الإختيار المتميز للموضوع ونفع اللة بك بنات المسلمين

العنكبوت 08-21-2007 02:28 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
اقتباس:

فالرجال لا ينفع معهم ’’حركات‘‘ النساء.. من تلميح أو ’’زعل‘‘ وغيره..
أيتها العروس.. مهما كان الزوج كريماً وطيباً ومحباً.. فعليك أن تطلبي منه نفقتك بصراحة وبساطة..
الدانه وربي ضلمتينا حرام عليك

بس برضه الله يوفقك على مواضيعك الجميله

الدانه 08-21-2007 02:03 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
جزاكم الله خيرا على الرد ....وأحسن إليكم

الدانه 08-23-2007 10:46 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
حين تبكي عروس جديدة: زوجي لا يحبني!
كانت هيفاء لا تزال في أشهر زواجها الأولى حين رأيتها في الجامعة. سلمت عليها سلاماً حاراً
ودار بيننا الحوار التالي:

- كيف حالك؟ وما أخبارك بعد دخولك عالمنا؟.. عالم المتزوجات..

ردت بابتسامة شاحبة.. وهي تمط شفتيها ..
- الحمد لله.. بخير..

نظرت إليها قليلاً.. ثم دعوتها لجلسة على الرصيف في الهواء الطلق..
جلسنا بهدوء.. ثم سألتها..
- لا تبدين سعيدة.. خيراً إن شاء الله..؟

شعرت أني لامست وتراً حساساً لديها.. فتنهدت ثم قالت..
- ليس هكذا بالضبط.. لكن خالد.. لا أعرف أشعر أنه تغير..
قبل الزواج في أيام (الملكة).. كان شاعرياً جداً.. ويحضر الهدايا والورود.. ويسمعني أجمل الكلمات..
واستمر الحال أيام الزواج الأولى.. كان لا يريد إلا الجلوس معي أو الخروج معي.. كنت كل شيء في حياته.. ولا شيء يشغله عني..
لكن الآن..
وسكتت..

- ماذا حصل..؟

- تغير.. تغير يا أسماء كثيراً.. أصبح يخرج للاجتماع بأصدقائه بعض الليالي تاركاً إياي وحدي.. أو يفاجئني بأنه ذهب لزيارة أهله أثناء عودته من العمل دون أن يخبرني قبلها.. كما يجلس فترات في المنزل أمام التلفاز دون أن يسأل عني.. هل تصدقين؟ ذات يوم ذهبت لغرفتي وأخذت أبكي لنصف ساعة وهو أمام التلفاز.. لكنه لم يفتقدني.. لم يسأل عني.. ولم يشعر حتى أني حزينة..
خالد لم يعد يحبني.. لقد فقدته.. ولا أعرف ماذا أفعل..

كانت على وشك البكاء.. فضحكت ضحكة قوية..

نظرت إلي باستغراب..

- أضحكتني يا هيفاء.. ذكرتني بالضبط بمشاعري أول أيام زواجي.. ومشاعر كل فتاة..

- ماذا؟ وهل هذا يضحك يا أسماء..

- نعم.. يضحك.. خاصة لمن دخلت عالم الزواج قبلك بخمس سنوات..

- كيف؟

- اسمعيني يا حبيبتي.. كل رجل.. في بداية علاقة حبه بفتاة أحلامه.. يحاول أن يبدي أفضل ما لديه.. ويظهر مشاعره بكل وضوح.. لكن بعد فترة يشعر بالرغبة للعودة لعالمه الرجولي قليلاً.. هذا لا يعني أنه لا يحب فتاته أو لا يرغب بها.. لا.. كل ما هنالك أنه يحتاج بشدة لأن يبتعد قليلاً عنها لكي يشحن مشاعره من جديد.. إذا سمحت له بالابتعاد سيستعيد طاقته ويعود لك أفضل.. أما إن غضبت وتضايقت ومنعته من هذا فسيكبت ألمه داخله ويبقى معك صامتاً واجماً.. هذه طبيعة معروفة لكل الرجال في العالم..

- عجيب؟

- صدقيني يا هيفاء.. هذه طبيعة رجولية.. اتركيه على راحته.. دعيه يمارس حياته وميوله.. وانشغلي أنت بأمور تهمك.. بالدراسة.. القراءة.. ترتيب المنزل.. كوني هادئة ومحبة.. ولا تشعريه بأنك متوترة أو غاضبة.. خذي الأمور بشكل بسيط جداً ولا تشعري بالألم أو القهر.. وسيعود لك.. هذا لا يعني أبداً أنه لا يحبك.. بالعكس هو يحبك كثيراً.. لكنه رغماً عنه محتاج لأن يبتعد عنك.. لقد كتب حول هذا الموضوع كتاب شهير ومعروف اسمه (الرجال من الزهرة النساء من المريخ).. ألم تقرئيه من قبل؟
- كلا..؟

- ألم تقرئي أي كتب أو أشرطة حول العلاقات الزوجية وفهم نفسية الرجل؟
- لا..!

- معقول؟!

- إذاً أنت تحتاجين لتأهيل شامل في الحياة الزوجية.. هناك العديد من الكتب والأشرطة الرائعة في المكتبات حول هذا الموضوع.. سأكتب لك قائمة طويلة بإذن الله.. وستدعين لي بإذن الله طوال حياتك السعيدة إن شاء الله.

**
مجلة حياة العدد (73) جمادى الأولى 1427هـ

الدانه 08-23-2007 10:53 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
يا عروس
شيء هام.. لا تنسيه عند تجهيزك
الكثير من الفتيات يستعددن للتجهيز قبل الزواج بأشهر عديدة.. قائمة بعشرات الأشياء.. فستان الزواج.. ملابس سهرة.. ملابس خروج.. ملابس بيت.. أحذية.. حقائب.. مكياج.. عطور.. قمصان نوم.. كريمات.. الخ الخ الخ.

هذا سوى تقشير البشرة.. تبييض الأسنان.. التقويم.. الليزر.. إزالة الدهون.. فرد الشعر.. وقائمة مخيفة طويلة من العمليات التي تعمد إليها العروس لتغيير قشرتها الخارجية..


ألا تلاحظون شيئاً؟ أن العروس تحصر استعدادها للزواج بالمظهر فقط؟

تريد أن تظهر الأجمل أمام زوجها وكأن هذا الجمال هو الذي سيأسر قلبه.. وسيحضر السعادة الزوجية طائعة تحت قدميها؟؟
الكثير من الفتيات لديهن هذا المفهوم الخاطئ للأسف.. املكي قلبه بجمالك.. وإلا فستخسريه!!
حتى معظم الأسئلة التي كانت ترد في أحد المنتديات من العرائس المقبلات على الزواج كانت كالتالي:

- ماذا أفعل حتى لا يشاهد زوجي وجهي دون مكياج عند استيقاظي في الصباح؟
- ماذا أفعل حتى لا يرى آثار حب الشباب على وجهي؟
- كيف أجعله لا يعرف أن شعري ’’مستشور‘‘ خاصة حين أغسل شعري ويراه في حالته الحقيقية ’’المخيفة‘‘؟
- كيف أخفي السواد الذي تحت عيني؟ أخشى أن يراني دون كريم أساس؟
- أخشى أن يكتشف أن لدي حرقاً في كتفي؟

- الخ الخ من هذه الأسئلة التي تدور كلها في فلك.. قناع الجمال المزيف الذي تريد العروس أن تلبسه لتحصل على السعادة بسهولة!!

المشكلة أن الفتاة تذهب لبيت الزوجية.. وفي ذهنها أمر واحد.. أن تجعله مسحوراً بجمالها مبهوراً بمظهرها..!
لكنها كثيراً ما تصدم بالحقيقة بعد عدة أسابيع من الزواج.. إذ تجد أن زوجها (رغم طيبته وحبه واهتمامه) لم يلاحظ أنها صبغت خصلات من شعرها! ولم ينبهر باللون الجديد لعدسات عينيها! ولم يقف مشدوهاً أمام طلاء أظافرها؟!!
هنا تشعر الفتاة بالإحباط..
لأنها تريده دائماً مبهوراً بجمالها..
بينما الرجل يفكر بطريقة مختلفة تماماً.. فهو وإن كان يحب الجمال.. إلا أنه ليس مهيئاً فطرياً للمديح وكثرة الكلام!! حتى بصره لا يلاحظ مثل المرأة أدق التفاصيل ليقف عندها ويمدحها.. وهذا ما لا تعرفه الفتاة..

لذا نقول لكل عروس..

غاليتي.. ليس على زوجك أن يكون مبهوراً بجمالك طوال الوقت حتى يدل ذلك على حبه.. فالحب الصادق.. ليس انبهاراً بالمظهر.. بل حاجته للقرب منك مع الاستمتاع بهذا القرب.. أن يحب حديثك والجلوس معك.. يحب أخلاقك وشخصيتك..
ليس مطلوباً أن تكوني دمية صناعية كاملة ليحبك..! كوني على طبيعتك بسيطة لكن محبة.. نحن لا ننكر أهمية اهتمامك بمظهرك وجمالك.. لكن لا تجعلي جهودك ترتكز كلها على القشرة فقط... وبشكل مباااالغ!

أعطي شيئاً من الاهتمام للداخل..
اقرئي كتباً في فهم نفسية الرجل.. كيفية كسب قلبه.. التعامل معه.. التحدث معه.. كيفية تجاوز المشكلات الزوجية.. كيفية إدارة المنزل.. وتغيير مظهره وروتينه..
وضعي ضمن قائمة تجهيزك عدداً من الأشرطة والكتب المفيدة في هذا الموضوع..

فكم من امرأة جميلة أبغضها زوجها لغبائها وانعدام قدرتها على التواصل معه أو فهمه أو لعدم معرفتها بكيفية التعامل معه وأسر قلبه.. والعكس صحيح.. صدقيني..
إذا أردت أسر قلبه.. فإنك ستستطيعين بإذن الله.. لكن ليس بالمظهر فقط.. هناك أشياء كثيرة تبدأ من الداخل.. اهتمي بها..


**
مجلة حياة العدد (75) رجب 1427هـ

الدانه 08-30-2007 10:48 AM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
نصائح
وأفكار رائعة لأول عيد
أول عيد بعد الزواج له نكهته الخاصة..

وأيضاً له مسؤولياته الجديدة والثقيلة بعض الشيء...

فالعروس أصبحت موضع اهتمام، كما ينتظر منها أن تقوم بدور زوجة ومسؤولة...

لذا فعادة تكون صباحية العيد مربكة بعض الشيء للعروس الجديدة... فتكون مشتتة بين الاستعداد بالمكياج واللباس وبين أداء حقوق أهل الزوج وأهلها

أيضاً والزوج الذي ينتظر دوره في قائمة المهام! والوقت الذي يطير سريعاً..

يمكنك الاستفادة مما قامت به أمل في هذا الخصوص:

(كنت متخوفة جداً من صباح العيد حيث ضيق الوقت وكثرة الالتزامات العائلية، وكوني عروساً ومحطاً للأنظار لذا قمت بهذا البرنامج:


* قبل العيد بعدة أيام : قمت بتجهيز ملابسي بشكل تام (اختيارها، كيها، الأحذية والحقائب المناسبة، الإكسسوار، اختيار التسريحة وتجهيز ما تحتاجه من لفافات أو أطواق أو شرائط)

* ليلة العيد : بعد الإفطار والراحة، نظمت البيت بشكل كامل، وكذلك أعددت حقيبتي التي سأخذها معي لزيارة أهلي.

* بعد صلاة الفجر في يوم العيد، لبست ثياباً مناسبة واتجهت لصلاة العيد مع زوجي، ونحن نكبر... يا الله ما أروعها من لحظات وما أجملها من روحانية.

* بعد عودتي، وضعت القهوة على النار ثم طرت إلى غرفتي حيث بدأت في الاستعداد، مع ملاحظة أني كنت أعيد كل شيء إلى مكانه حتى لا تعم الفوضى ويضيع الوقت في إعادة ترتيبها.

* تناولنا القهوة مع قليل من التمر والشوكولاته!

* ثم انطلقت باسم الله ( زيارة أهل الزوج، ثم الأهل والأقارب ... الخ..، )

* قمت بعمل برنامج جميل للأسرة، تتخلله مسابقات وهدايا....

* ولم أنسَ زوجي الغالي فله أيضاً حق علي، فقمت بعمل حفلة صغيرة في المنزل له بعد عودتي من برنامج الزيارات..

* بعض العرائس ترتدي فستان زفافها وترتب شعرها بنفسها بشكل قريب من تسريحة زواجها مع التغيير في ديكور الغرفة أو المفرش وهي فكرة جميلة.

* كذلك ابتعت هدية مناسبة وغلفتها بشكل جديد ويوحي بالعيد وقدمتها لزوجي بطريقة مبتكرة وذكية!...

* بعض الأفكار الممتعة كذلك : تعليق الزينات وشريط اللمبات االمتوهجة والبالونات ..

طبعاً ستضيفين عليها أفكارك الرائعة وابتكاراتك المتميزة ليكون عيدك أجمل عيد وأسعده.. والحمد لله انتهى العيد، وكان من أحلى الذكريات التي مررت بها ...)


أنصحك باستغلال هذه الفرص قبل امتلاء البيت بأحباب الله الذي يعرقلون – في بعض
الأحيان – الكثير من الأفكار أو يؤجلونها إلى أجل غير مسمى وتبقى حبيسة الرأس!!!
**
مجلة حياة العدد (56) ذو الحجة 1425هـ

الدانه 10-17-2007 10:23 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
هل أقول الحقيقة لزوجي؟

تتساءل بعض الزوجات الجديدات..
هل من الحب والإخلاص لزوجي أن أخبره بكل شيء عني وعن حياتي؟
هل أخبره بكل أسراري؟ بكل ما أعرفه؟


سؤال مهم جداً..
لأنه مرتبط بالكثير من المشكلات فيما بعد..
الحقيقة.. هي.. لا!
لا تخبريه بكل شيء.. مهما كان حبك له وصدقك معه.. فالله سبحانه وتعالى لم يحل الكذب إلا في ثلاثة مواضع ومنها بين الزوج وزوجته في بعض الأمور..

دعينا نرى بعض الأشياء التي وجد علماء العلاقات الزوجية أن البوح بها يمكن أن يسبب مشكلات وفجوة بين الزوجين:


- لا تخبريه بمساوئ أهلك وبالذات والديك ومشكلاتهم. فهذا الأمر يحط من قدرك أنت أمامه كما أنه يجعله ينظر إلى أهلك نظرة سلبية وقد يسبب سوء علاقة بينه وبين أهلك فيما بعد.
تقول إحدى الزوجات: (كنت أخبر زوجي عن طريقة تعامل أمي القاسية مع أبي إلى أن تزوج عليها، وبعد سنوات من الزواج فوجئت به يعيرني بذلك ويقول لي طباعك مثل طباع أمك وسوف تلقين نفس مصيرها..!).

- لا تخبريه بما تقوله أمك عنه من انتقادات أو عن أهله أو عن أي شيء متعلق به، وكذلك ما يقوله أي من أفراد أسرتك عنه إلا إذا كان إيجابياً وطيباً. فإحدى الزوجات تسببت بفجوة بين زوجها وأخيها بسبب نقلها بعض الانتقادات البسيطة التي يقولها أخوها عن زوجها، ثم كبرت هذه الفجوة بالتدريج حتى أصبح زوجها لا يجلس مع أخيها في نفس المجلس.

- إذا سبق وحدثت لك مشكلة استدعت العلاج النفسي مثلاً ولم تخبريه بذلك قبل الزواج، فإن من الأفضل ألا تطلعيه على ذلك بعد الزواج. لأنه قد يربط بينها وبين تصرفاتك في بعض الظروف.

- انتبهي أن تخطئي وتخبريه أنك كنت تحبين أو معجبة بشخص ما قبله مهما كان هذا الحب عفيفاً. فسيبقى في قلبه شيء منك مهما حاولت إصلاح الوضع. وقد يؤدى به ذلك إلى الشك بك أحياناً.

- لا تخبريه أبداً بنظرتك السلبية إلى أهله مهما كانوا بسطاء وجاملي قدر استطاعتك. فلا تنتقدي أمامه مستوى ملابس إخواته، أو طريقة طبخ أمه، أو تستهزئين بأثاث منزلهم أو طريقة تصرفهم.

- أيضاً لا تخبريه أبداً بحقيقة مشاعرك تجاه أهله، فمهما كنت لا تحبين أخته أو لا تستلطفين خالته أو تبغضين عمته، راعي أن تكوني محترمة جداً حين تتحدثين عن مشاعرك تجاه أفراد أهله، وتذكري كيف تحبين أن يتحدث عن أهلك أنت؟!

- لا تبدي حقيقة نظرتك إلى مظهره أو شكله، فحتى لو لم تكوني معجبة مثلاً بنوعية شعره أو أنفه الكبير فليس من حسن العشرة أن تخبريه برأيك به بصراحة، جاملي وامتدحي مظهره حتى لو لم تكوني صادقة فلهذا أثر كبير في تعزيز العلاقة بينكما.

- لا تخبريه بحقيقة خيبتك بالهدية التي أحضرها، أو بعدم إعجابك بما اشتراه مهما كان سيئاً، يمكن أن تعطيه بعض الملاحظات، لكن لا تخبريه بحقيقة مشاعرك.

- وأخيراً.. لا تخبريه بحقيقة مشاعرك تجاهه إن لم تكن جيدة.. فلا تقولي إنك لا تحبينه إذا كنت لا تحبينه فعلاً، بل جاملي ومثلي أنك تحبينه وقد يأتي الحب بسبب المجاملة سبحان الله.. أيضاً لا تصارحيه أنك تجدينه مملاً أو أنك نادمة على الزواج به وغير ذلك من الكلام السلبي حتى لو كنت تشعرين بذلك فعلاً.


**
مجلة حياة العدد (77) رمضان 1427هـ

دفء الحنين 10-18-2007 09:50 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
راااااائعة أختي الدانة
متابعه معك.....

الدانه 10-22-2007 04:22 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
أشكرك أختي الفاضلة دفءالحنين
أسعدك الله وحفظك من كل مكروه

الدانه 10-22-2007 04:27 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
هل أسافر مع أهلي وأترك زوجي
قبل أن تتزوج.. كانت أمل معتادة على أن تقضي إجازتها مع أهلها في أحد مصايف المملكة. كانت أسرتها تجتمع مع عوائل الأعمام والعمات قرابة الشهر هناك.

لكن هذا الصيف سيكون مختلفاً، فهي قد تزوجت منذ أربعة أشهر، وزوجها ليس لديه إجازة خلال الصيف. شعرت أمل بالحيرة، فهي متحمسة جداً للذهاب مع أهلها للمصيف وفي نفس الوقت تشعر بالارتباك والحرج من زوجها إن هي تركته وهما في بداية حياتهم الزوجية.

حين استشارت زوجها أجابها بأنه يود بقاءها معه لكنه في نفس الوقت لا يريد حرمانها من متعة السفر مع أهلها خاصة وأنه لا يملك إجازة يذهب بها لأي مكان. ازدادت حيرة أمل ولم تعرف ماذا تفعل خاصة مع اقتراب الإجازة الصيفية.

ترددت طويلاً قبل أن تتصل بإحدى قريباتها التي تثق في حكمتها وخبرتها ورجاحة عقلها، والتي سبقتها في دخول عالم الزوجية بسنوات طويلة، وعرضت عليها المسألة التي حيرتها.. فأجابتها:
- من الرائع أنك لم تتعجلي في اتخاذ قرارك وفكرت في الاستشارة قبل أن تقرري. عزيزتي.. أريد أن أسألك لو قال لك زوجك أنه يريد السفر مع أهله وتركك كيف سيكون شعورك؟
تفاجأت أمل وردت: بالتأكيد سأشعر بالألم والإهمال من قبله.. كيف يسافر ويتركني؟ هل أهله أهم مني؟ هل يستمتع معهم أكثر مني؟
فردت قريبتها: هل رأيت كيف؟ هذا شعورك.. فكيف سيكون شعوره خاصة وأنه سيشعر بالوحدة وستعم الفوضى البيت ولن يستطيع إعداد طعامه بنفسه ولا غسل ملابسه.. أي أن وضعه سيكون أسوأ من وضعك.. ورغم هذا فهو قد أعطاك حرية الذهاب حرصاً على رضاك ومشاعرك.
قالت أمل.. لكن.. أنا أرغب بشدة في الذهاب مع أهلي.. هل أحرم نفسي من السفر معهم طوال عمري؟
أجابت قريبتها.. بالطبع لا..
هناك أوقات وظروف مختلفة..
فأنت الآن لا تزالين عروساً جديدة ومن الجارح لزوجك أن تتركيه في أجمل أيام حياتكما معاً، أما لو تقدمت بكما السنوات قليلاً كما هو حالنا فلا بأس بذلك.
أيضاً أنت أهل زوجك يسكنون في مدينة أخرى وهذا يصعَّب الوضع جداً، فلو كان قريباً من أهله لكان الوضع أفضل حيث يمكنه الذهاب لتناول طعامه لديهم، أما أن تتركيه وحده فهذا –اسمحي لي- خطأ كبير وسوء تصرف.. خاصة في هذه الفترة من عمر زواجكما، وخاصة أن مدة سفرك ليست بالقصيرة (أي يومين أو ثلاثة) بل ستمتد لعدة أسابيع.
الشيء الآخر.. هو أنه متى ما أصبح لدى زوجك إجازة واستطاع الذهاب مع أهلك السنة القادمة بإذن الله فلا بأس من ذهابكم جميعاً.
’’إذاً ترين ألا أذهب هذه السنة؟‘‘
- نعم يا أمل.. من الخطأ ومن التقصير في حق زوجك أن تسافري وتتركيه وأنتما في بداية حياتكما الزوجية، في ظل عدم وجود أهله، وعدم قدرته على اللحاق بكم هناك لظروف عمله..
أقترح أن تؤجلي قرار السفر للسنة القادمة بإذن الله على أن تخططا إما للسفر معاً مع أهلك أو لوحدكما لمكان آخر. أما حين تتقدم بكما الحياة السعيدة بإذن الله فلا بأس بذلك.


**
مجلة حياة العدد (86) جمادى الآخر 1428هـ

الدانه 12-04-2007 04:37 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
يا مخطوبة .. الحركة بركة
تقوم الكثيرات من الفتيات في فترة الخطوبة بالاهتمام بجسمها، فتوليه عناية فائقة، وهذا أمر لا بأس به، لكن المصيبة أنها تترك الطبخ والغسيل، والأعمال المنزلية حتى لا تتشوه يداها..! وهذا كلام غير صحيح أبداً.. فقد يصبح الأمر أكثر خطورة إذا كانت الفتاة لم تجرب شيئاً من الأعمال المنزلية .. يعني (ما تدبر عمرها!)
وهذه.. إذا (راحت) لبيت الزوجية فقد تتورط! لأنها لم تتعود على السرعة والتخطيط وترتيب الأولويات، وقد تحدث لها حوادث مؤلمة، مثل احتراق الطعام، وغضب الزوج من طول الانتظار.. الفوضى العارمة .. الخ.
ومن هنا، جئتكِ بوصفة خطيرة إذا اتبعتيها ستكونين ربّة بيت ناجحة بإذن الله..


* حاولي أن تتحركي بقدر ما تستطيعين، ولا تتكلي على أحد في ترتيب غرفتكِ.. وغسل ملابسك.. وكيها، وتنظيف دورة المياه، واعتبري أن الخادمة لا وجود لها.

* جربي أن تقومي بالطهي للأصناف التي لا تتقنينها عدة مرات حتى تتمكني منها.

* حاولي أن تفهمي أمك والخادمة ألا يتدخلا في أغراضك لأنك ستقومين بإعدادها بنفسك.


جربي ذلك أسبوعاً، فإذا أتقنت هذه المهام، فأضيفي في الأسبوع القادم أعمالاً منزلية أخرى، فمثلاً يكون في يومك الأول طهي الغداء بالإضافة إلى أعمالك الخاصّة، وفي الغد تنظيف المطبخ وفي اليوم التالي غسيل ملابسك وملابس إخوانك.. وفي الرابع تنظيف المجالس، وفي الخامس غسيل الفناء الخارجي، وفي نهاية الأسبوع تكونين قد أنجزتِ كل أعمال المنزل المهمة بالإضافة إلى إتقان الأعمال اليومية البسيطة.

ولا تنسي.. أنه لابدّ من الأخطاء والكوارث.. وربما بعض الإصابات، لكن مع الصبر الفرج.

وبالطبع.. لا تتجاهلي الاهتمام بجسمك، فهو مطلب ومحل الاهتمام..

وبعد هذا العمل الشاق.. فقد أصبحت – يا عزيزتي- فتاة رائعة تحسن إدارة الأمور.. ولا تنسي القراءة في فن التعامل مع الزوج.. حتى تظفري بحياة زوجية سعيدة بإذن الله.


**
مجلة حياة العدد (91) ذو القعدة 1428هـ

الدانه 12-13-2007 03:11 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
لقد مللت منه.. فهل أطلب الطلاق؟

اكتب لك يا مجلتي الحبيبة . . ما لا أستطيع أن أبوح به إلى غيرك . . .

أبكي في صمت . . وأتجرع الضيق لوحدي . .

بعد زواجي بأيام لاحت لي بعض الطبائع الخفية . .
لا أحبها ولم أتخيل في يوم أن تكون في رفيق دربي . .!

صحيح أنها لا تغضب الله ولكن . . نفسي تأباها . . ولم أتعود عليها . .

لقد سقط من عيني . . أشعر بالحزن الشديد على تهاوي تلك الصورة الرائعة التي
رسمتها لفارس أحلامي . .


ترى هل كل البنات يعانين مما أعانيه ؟!!

دارت في ذهني أفكار رديئة.. أطلب الطلاق؟.. فليس هو زوجي الذي تمنيت.. ومن الآن قبل أن يكون لدي طفل يربطني به..!

لكني أتراجع.. ماذا أقول لوالدي حين يسألني عن السبب؟!!
لأنه تافه.. بل وتافه جداً..

كنت رومانسية وخيالية، وأرسم صورة في عالم الأحلام وفوق الغيوم وبين الزهور..

لكن الواقع مختلف تماماً..

ترى هل سأعيش عمري كله مع زوج لا يهتم بنظافته الشخصية؟! كذلك بعض عاداته اليومية ترفع ضغطي وتؤلمني.. خرجت من بيت يحرص على آداب الطعام، بينما أجده لا يمتثل لها، بما يجعله يسقط من عيني.. كذلك هو غير منظم في حياته.. يخلع ثوبه ويرميه على الأرض!! أغراضه هنا وهناك.. كنت أرسم صورة مبهرة له.. وسألنا عنه كثيراً.. ولكن لم يخبرنا أحد أنه يتصف بهذه الصفات.. لقد مملت منه .. ولكن حتى لا أظلمه فهو حريص على دينه، رقيق في معاملته معي، يحبني كثيرأ.. فما رأيكم؟


أسماء.ع - الرياض


الجواب:
أختي الحبيبة.. أحيي فيك عقلك وحكمتك حين لم تتسرعي في أمر قد يقوض حياتك الزوجية، ويفسد الود بينكما..

غاليتي.. أما علاج مشكلتك فيبدأ بالدعاء أن يجعل الله كلاكما قرة عين لصاحبه.. ثم اعلمي أن الناس يتباينون في طبائعهم ونظرتهم للأمور.. كذلك في طريقة تربيتهم وما تعودوا عليه.. لذا توقعي وجود اختلاف بينكما وبين كل زوجين بحكم اختلاف البيئات، وليس أنت فقط!.. فما ترينه قلة ذوق قد يراه شيئاً طبيعياً.. وهذا أمر عادي..
أما الغير عادي هو أن يخالف الذوق العام وما تعارف عليه الناس فيكون ملفتاً للنظر ومثاراً للحديث فهذا يحتاج إلى علاج..


عزيزتي.. الحياة الزوجية رحلة عمر.. وليست سنة أو سنتين وينتهي الأمر.. وزوجك هو رفيق حياتك والد أطفالك وشجرتك الوارفة التي تستظلين تحتها.. ومادام أنك ارتحت لدينه وأخلاقه وعقله.. فتستطيعين ببعض الصبر أن تصلي إلى حل يرضيك..

- أحضري ورقة وقلماً واكتبي فيها مميزات زوجك وعيوبه لتري بعينك كيف ضخمت هذه الصغائر حتى صرت لا ترين غيرها..

- يجب أن لا تظهري لزوجك تضايقك من هذا الأمر فتحرجيه..

- بالنسبة للنظافة الشخصية يمكنك حثه عليها بطريق غير مباشر، كأن تخبريه أن اليوم حار وعرقت كثيراً لذا ستأخذين حماماً.. واستعملي في ذلك ذكاءك.. فمرة اطلبي منه أن يجرب الشامبو الجديد ويعطيك رأيه فيه، ومرة تجهزي له حماماً دافئاً..الخ

- أما الآداب الذوقية فبقليل من الصبر وكثير من الذكاء تجدين نفسك وصلت إلى مرحلة مرضية فالحديث الغير مباشر، وتلقينك للأطفال أمامه أن هذا عيب وهذا مناف للذوق يجعله ينتبه لنفسه.. كذلك يمكنك نقد هذا التصرف بعد دعوة عدت منها فتحدثينه عن بعض السلوكيات الخاطئة التي رأيتها في بعض الحاضرات..الخ

- احرصي أن تكوني قدوة في الترتيب والنظافة سواء الشخصية أو بيتك وما حولك.. وليكن بيتك مرتباً دائماً وغرفتك نظيفة ولا تخرجي من بيتك إلا وهو مرتب ومنظم فمع الوقت سيتعود على النظام، وسيتضايق من الفوضى، وبهذا تكونين ضربت عصفورين بحجر واحدة!!

- خذي الأمر ببساطة.. وصدقيني أن هذا سيتحسن بمرور الوقت وتنوع الطرق..

- انتبهي أن تحدثي أحداً عما تعانيه.. فأنت ترين منه الجيد والسيئ وحسناته تنسيك سيئاته القليلة.. أما الناس فيظل عالقاً في أذهانهم أبداً ما أخبرتهم به حتى لو تغير زوجك..

- وأخيراً.. تأملي في أحوال من حولك واقرأي عما تعانيه بعض الزوجات من إدمان أزواجهن أو تركهم للصلاة.. أو انحرافهم أو سوء خلقهم.. أو ضحالة تفكيرهم.. الخ
لتعرفي قدر زوجك وتتضاءل في عينك هفواته الصغيرة، واحمدي الله دائماً أن هذا فقط ما تشكينه في رفيق عمرك وليس أكثر.. وفقك الله لحياة زوجية سعيدة ..



**
المصدر: مجلة حياة

الدانه 12-14-2007 05:19 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
الأنوثة .. رأس جمال المرأة !

تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكون أنثى . .

هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم ما يميزها . . فإذا ما استهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئا منها فإنها سوف تفقد مكانتها عند الزوج . . هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبا . . ذلك الحب الذي أقل ما فيه أنه صادق . . لا يرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة . . تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.

الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة.. ولا يهمه بعد ذلك أي شيء آخر... امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها.. ونطقها.. ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها... امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولا تتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفا تهرب منه.. بل تتقبلها على ما فيها وتوقن أن هذه المعايب التي تراها كذلك (وما هي بمعايب) تراها مزايا يجب أن تحافظ عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابد أن تظل كذلك.. وحين تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها .. تقضي بذلك على شيء مما يميزها..

المرأة خلقت لتكون امرأة .. بضعفها .. وعاطفتها.. والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله.. والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته.. تختل المعايير .. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة أثراً بعد عين

قوة المرأة في ضعفها .. وقوة الرجل تنبع من عقله.. وقد أعطى الله لكل منهما دورا في الحياة يتوافق مع ما يميزه، ولا يعني هذا نفي العقل عن المرأة .. ولا نفي العاطفة عن الرجل، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر، وأيهما يؤثر فيها أفضل.

فمهما بلغت المرأة من العلم وحازت على المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى ، ولا يريد منها غير ذلك. ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته، ومهما بالغ في إظهار زينته أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر في فؤاده ويغير من قراراته.. فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله.. فهي تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق برجاحة عقلها.. فهل نعود لفطرنا..؟ هل نرضى بطبيعتنا ولا نكون كمن يشق طريقاً في المحيط؟!


يا ابنتي

* أريدك عندما يغضب زوجك أن تلزمي الصمت، فإذا سكنت ثورته، فكوني طوع أمره، والحظي تقاسيم وجهه، فإن انفرجت فتحدثي معه بعاطفة وبسمة حانية، وأسرعي في تنفيذ ما يريد، وإن لم يتكلم.

* واعلمي يا أخية أن كرامة المرأة على الحقيقة، أن تكون دوماً في مرضاة زوجها، فهو الحبيب الذي تسعد وتهنا في رحاب حبه، وتعيش الاطمئنان والأمان والراحة في كنفه، لا تفشي له سراً، ولا تذكري عيبه، وافتخري برجولته وكرمه وانشري عنه الحميد من الخصال، وعالجي القبيح بحكمة ومودة وأدب.

* واعلمي أنه عرضك وأنت عرضه، فكوني له الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والأخت، يصبح لك الحبيب الحاني، والأب الراعي، يشيع فضلك ويحرص على سعادتك ويصبر في مرضك ويفرح لشفائك

* احرصي أن يكون بيتك واحة الراحة التي يسرع الزوج في العودة إليها في مودة وسعادة، وعلى أن ينشا أبناؤك وقد شربوا رحيق الاطمئنان، والاستقرار والحب الذي تنميه في نفوسهم نظرات الأب القانع، والزوجة المربية، فينشا الأبناء وقد تربوا على مائدة الأدب القرآني والسنة النبوية المطهرة.

وكل ذلك لن يكون إلا بالاستجابة إلى أوامر القرآن وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، لتعود إلى بيوتنا القدوة الراشدة، فتعود لنا ريادة البشرية، وسيادة الكون مرة أخرى....

واعلمي يا ابنتي أن الأمل بك قائم، والرجاء فيك كبير، فاحرصي على أن تحققي الأمل، وإني متأكدة من ذلك..


**
مجلة حياة

الدانه 01-01-2008 09:25 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
وتحقق الحلم



ما أروع الأحلام حين يكتب لها الحياة في أرض الواقع. . .


كانت (مها) تحلم بزوج صالح خلوق، يبرق وجهه بنور الطاعة، وتزين عارضيه لحية كثة، ثوبه قصير، قصر به عن السيئات، وزاد به من الدرجات، ورفعه العلم الذي يحمل، هين لين سهل كما كان نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. .


كانت تنقش في ذهنها صورة جميلة، أخاذة عنه، كلما خلت إلى نفسها، أو تطلعت لمحاضرة لم يمكنها حضورها. . . . . كانت نشيطة في الدعوة لكنها كطير حبيس، لها مساحة محدودة تعود فيها ولا تستطيع تجاوزها. . .



كم تمنت أن تتاح لها الفرصة في نشر الخير والخروج إلى فضاء الدعوة الرحب أو الذهاب إلى دور التحفيظ ، أو حتى شراء أشرطة وكتيبات ترفع بها من إيمانها أو تهديها لأخواتها... لكنها لم تفعل... فالهم الذي تحمله لم يكن هو ذاته الهم الذي يحمله أهلها...


وفي ليلة من أروع ليالي حياتها دلف إلى بيتهم شاب عليه ملامح الخير مع والده، لقد أحست أنه جاء لأمر يخصها هي بالذات فنظرات أهلها تفضحهم...


واختلى بها والدها وصارحها بالخبر وقال لها.... (وافق شن طبقة، لقد خطبك يا مها شاب مثلك في تدينه ويثني الجميع على أخلاقه)


وتمت مراسم الزواج وجمعهم بيت الود..


كانت حياتهم ترجمة عملية للأسرة الصالحة، تعاونا على الطاعة والخير، ففي كل ليلة لهما مع الله خلوة، يناجيان ربهما، كان يؤمها وهي من خلفه تنصت بخشوع لقراءته العذبة....


وفي كل اثنين وخميس هما على موعد مع الصيام، استوت في ذلك شهور الصيف الخانق، وأسابيع البرد القارس..


كان قلبه رقيقاً، سريع التأثر، كم رأته يخفي دمعه وهي تتألم في الطلق أو عندما تمرض، ودائما يقرا عليها حين تشعر بوعكة عارضة تمر بها..


لقد توافقا في سعة الأفق وحب الاطلاع... والشغف الشديد للعلم بأنواعه.... وأيضا كلاهما حاضر الذهن سريع النكتة، خفيف الظل...


وكم من مرة كنس هو البيت وطبخ الغداء حين كانت تتوحم في حملها..... أو حين يشغلها أمر مهم في الدعوة.... يرتب وهو يقول (كان محمد صلى الله عليه وسلم يقم بيته ويرقع ثوبه ويحلب شاته..) ويمزح قائلا: طبخي أفضل من طبخك...!!


يضحك ويقول: أحمد أربعة في واحد 4×1.. سواق وزوج وأب وموظف وأحيانا طباخ!!!


لم يكن ثمة سبب للخلاف والمشاكل..... فهمّهما رفيع سامٍ، فلا ملوحة الطعام أو حرارته.. أو أي سبب من هذه الأسباب تثير الغضب عند أحدهما...


كانت تفرح حين يدعو أصحابه فتعد لهم أفضل عشاء لأنها تعلم أنهم أخيار يتعاونون على الطاعة...


أما أقاربهم.. فقد اتفقا على نشر الخير بينهم وتنبيههم إلى بعض المخالفات التي تفشت فيهم، وقليلاً قليلاً بدءا يقطفان ثمرات جهدهما، فهذه الحلقة التي بدأا بها غصت بالحافظات لكتاب الله، وفي المسجد درس أسبوعي يلقيه أحمد...


لقد بارك الله في هذه الأسرة الصغيرة فكانت سببا في صلاح أسر كبيرة، وما ذاك إلا بحسن الاختيار والتوكل على الله والعمل الدؤوب.....



**
مجلة حياة

الدانه 01-01-2008 09:32 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
كوني مرحة..

وصفت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم في بيته فقالت (كان ضحاكاً بساماً).

فالتحلي بالبشاشة والبشر يزيد المحبة والألفة في الحياة الزوجية. لقد وصفت عائشة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأنه ضحاك أي يبالغ في الضحك من أجل إسعاد أهل بيته وإضفاء روح مرحة في البيت، ولكن الغريب في الأمر أن أي صحابي لم يذكر أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان ضحاكاً مع أصحابه، نعم كان يضحك معهم، ولكن هناك فرق بين أنه يضحك أو أنه ضحاك.

فالمزاح والدعابة أمر ضروري بين الزوجين كما جاء في كتاب (الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية) للأستاذ جاسم المطوع، لأنه يجدد حياتهما ويجدد نشاطهما ويجدد أيامهما، فالضحك رمز الأنس والفرح والسعادة، أما لو ساد التجهم والصمت وقلت المداعبة والضحك فإن الحياة الزوجية تبدو مملة وكئيبة، وأسوأ من هذا فإن جو المنزل يبدو مكهرباً دائماً لا يسمع الزوجان سوى الأوامر والنواهي، عنف في اللهجة وفي التصرف فهنا يتمنى الزوجان أن يمكثا خارج المنزل أكثر من داخله وربما فكرا في أكثر من ذلك.


تكحلي وتطيبي!!

حمل الفرافصة بن الأحوص ابنته نائلة إلى أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وقد تزوجها نصحها أبوها بقوله (يا بنية إنك تقدمين على نساء من نساء قريش هن أقدر على الطيب منك، فاحفظي عني خصلتين: تكحلي وتطيبي بالماء حتى يكون ريحك ريح شن أصابه مطر)



هل تحبينه حقاً ؟!!

إن حبَّ الزوج – كما ذكرت د. نجاح الظهار في كتابها (رفقاً بالرجال)- ليس هو تلك الكلمات المعسولة التي تسكبينها في أذنيه ,فيخفق قلبه طرباً.
إن الحبَّ الحقيقي هو أن تفلحي في ربط قلبه بالآخرة، وأن تعمقي حب الله في نفسه ,وأن تغرسي خوف الله في ضميره، وأن تعينيه على فعل الخير.
فكثيراً ما تتباهى حواء بحبها لزوجها، وتظل نهارها تصف عظم ذلك الحب، ولكن لو كشفنا غطاء الحقيقة لوجدنا أن حبها دنيوي زائل، فزوجها الذي تحبه وتخاف عليه لا يواظب على أداء صلاته، حتى صلاة الجمعة تراه يهملها، وهي لا تحب إيقاظه للصلاة حتى لا تقلق منامه، وزوجها الحبيب يشرب الدخان، ويكشف على غير محارمه، وهو كثير الكذب، والغيبة والنميمة، وهي تعلم ذلك كله ولكنها لا تريد إزعاجه بالنصائح.
مثل هذه الزوجة أنانية مخدوعة في مشاعرها، لأنها أحبت الرجل لذاتها، لدنيتها، لو كانت تحبه حقاً لخافت عليه من القبر وضمته، والحساب ورهبته.



ابنة الخليفة في أعمال منزلها

قالت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها (تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (جمل) وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه واستقي الماء واغرز غربه (الدلو) وأعجن، ولم أكن أحسن اخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكن نسوة صدق، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير – التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم- على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني، ثم قال: أخ أخ، ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته – وكان أغير الناس- فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييت، فمضى، فجئت الزبير فقلت: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك، فقال: والله لحملك النوى كان أشد عليَّ من ركوبك معه، قالت: حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس، فكأنما اعتقني.) البخاري


**
مجلة حياة

الدانه 01-07-2008 03:55 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
الشباب يشتكون!!

تعلمن كي المرزام لو سمحتن !!



كنت حينها عروساً لم يمض أسبوع على زواجنا . . عندما دلف عبد الله إلى الشقة ومعه صاحبه الذي التقى به في المسجد فأصر عليه أن يتقهوى عنده، ودخل علي طالباً أن أجهز قهوة وشاياً، ثم عاد إلى ضيفه . . وبقيت دقائق أنظر بذهول . . . ماذا أعمل؟ أنا لا أعرف للقهوة، ومزاجها! . يجب أن أتصرف بسرعة!... دخلت إلى المطبخ غليت الماء ثم احترت . . أسرعت لأتصل بأمي وصعقت . . . إنها غير موجودة في البيت!!


يا إلهي ماذا أعمل؟! رجع عبد الله ليأخذ القهوة، فانفجرت باكية..

تفاجأ جداً وأخذ يسألني برعب ما الذي حدث؟ ماذا بك؟! فأخبرته أني لم أصنع قهوة في حياتي..

هدأ قليلا ثم قال: بسيطة .. واتجه إلى المطبخ ووضع القهوة على الماء ثم تركها على النار وقال: جهزي الفناجيل والتمر .. وسأعود لأكمل القهوة!

كانت دقائق .. لكنها كفيلة بإغراقي في بحر من الخجل.. كيف يعرفها هو وأنا لا؟! ماذا سيقول عني؟ وكيف سينظر لي؟ ماذا سيقول حين يعلم أني لا أعرف عمل أي وجبة سوى البيض المقلي وبعض الحلويات..؟!

أعددت ما يحتاجه، ثم توجهت لعمل الشاي .. لقد كنت أعمل ببطء.. وأفكر هل أختار هذه الصينية أم تلك؟! هل أضعه في ترمس أم إبريق .. وأي إبريق أختار هذا الذهبي أم الفضي؟!!

هل أضع مع الشاي شيئاً يؤكل أم أنها دقائق ويخرج؟. وجلست أفكر.. من ألوم؟ نفسي حين لم أحرص على تعلم أيّ شيء يخصُّ المطبخ أم أمي...

أين أنت يا أمي؟! لماذا لم تعلميني ولو بعض الضروريات في المطبخ؟ أعرف أنك كنت تخافين علي من أخطار المطبخ، وأعلم أنك تريدين تدليلي وكما ترددين دائما مصيرك تتزوجين وتتعلمين... لكني الآن أتمنى أني تعلمت كل شيء قبل الزواج حتى لا أتعرض لمثل هذا الموقف... والحمد لله أنها كانت على قهوة ولم تكن على غداء أو عشاء حينها لا أدري كيف سأتصرف؟!

مها هنا تحكي واقعها وواقع الكثيرات من الفتيات اللاتي جربن ذات التجربة وعشن نفس الإحراج...


وفي جلسة هادئة سألت الفتيات عن تجاربهن في هذا الخصوص فكان حديثهن كالتالي:

تذكر تهاني قصتها الحزينة قائلة:

كنت أفتخر أنني لا أدخل المطبخ وأني لا أعرف أي شيء يخصه، فأمي والخادمة متكفلتان بكل شيء، لكن بعد زواجي سكنت مع أهله في بيتهم، وقسموا الأيام بيننا، كل يوم على واحدة منا تطبخ وجبة الغداء، ويا لها من مواقف محرجة حين يكون الرز ليناً كأنه سليق أو جافاً لا يؤكل.. لقد كنت أبكي باستمرار، ويتملكني الرعب كلما حلَّ دوري في الطبخ، لقد كنت أرى نظرات السخرية في عيونهم وتمنيت أني كنت متمرسة فيه حتى لا أتعرض لهذا الإحراج..

وتقول أسماء: تزوجت وأنا لا أعرف أيَّ طبخة سوى بعض الأكلات الخفيفة التي كنت أشتهي صنعها وبعض الحلويات، ولكن ..... هل أطبخ لزوجي كل يوم حلويات وسندويتشات؟! لذا اضطررت للمحاولة والخطأ، وكنت أمضي الساعات الطوال في المطبخ لاختيار طبخة أولاً ثم سؤال أمي عن كيفية صنعها ثم إعدادها، وحدَّث ولا حرج عن المطبخ وقت الطبخ، فكل صحن وقدر وملعقة تخرج من مكانها، وبعد أن أنتهي من الغداء أجلس ساعات أخرى لتنظيف تلك الأواني وترتيب المطبخ بعد هذه الفوضى.. وتواصل: يا ليتني تعلَّمت في بيت أهلي وارتحت من هذه المعاناة.

أما عبير فلها تجربة أخرى تقول:

زوجي من النوع الكلاسيكي، فهو لا يحب الأكلات الحديثة والوجبات الخفيفة والساندويتشات، لذا وجدت صعوبة شديدة في البداية في تعلم الأكلات الشعبية كالجريش والقرصان والسليق وغيرها وكنت أتمنى وقتها أني أعرف طريقتها لأقوم بعملي دون الإزعاج اليومي لأمي، لقد كانت تلك الأكلات أسهل مما تصورت، وبصراحة مريحة جداً ولا تحتاج طلبات وطبقات وخرابيط مثل الأكلات الحديثة.


أما الطرف الآخر المقابل فتقول أمل:

جزاهم الله كلَّ خير والديَّ الحبيبين، فقد حرصاً على تعليمي فنون المطبخ وكان أبي يشجعنا على الطبخ لدرجة أنه أهداني طقماً ناعماً من الذهب بعد أول طبخة محترمة صنعتها، مع العلم أن عندنا خادمتين في البيت.. وبعد زواجي لم أجد أية صعوبة في عزائم زوجي.

منى: بعد زواجي انتقلت للعيش معه في بلد آخر بحكم ظروف عمله، والحمد لله كانت أموري ميسرة تماماً لقد كنت أطهو له ما لذَّ وطاب، فقد خرجت من بيت والدي وأنا أعرف كيف أدبر أموري، لأنهما كانا يحرصان على تعليمي أمور المطبخ بأسلوب مشوق، حيث كانا يعقدان مسابقات لاختيار أفضل طباخة في الأسرة والفائزة لها جائزة ثمينة، ويكون التصويت في بطاقات سرية يكتبها جميع أفراد العائلة بعد الوجبة.



درجــــة :

إن دخولك بيت الزوجية وأنت تجهلين تماماً كل شؤون المنزل سيكلفك جهداً مضاعفاً، فالتمرن على أي عمل يختصر الوقت في أدائه، وبدل أن تبدئي حياة جديدة كل شيء فيها جديد عليك، من الزوج إلى الطبخ والغسيل والكي والتنظيف، كل هذا سيتعبك جداً فأما أن تقصَّري في حق زوجك

وتمضي طوال الوقت في التنظيف أو العكس تقومين بحق زوجك وتهملي البيت وكلاهما مرفوض تماماً، لذا أنصحك أن تتمرني على الطبخ في الإجازات لتقبلي على عشك الجديد وأنت تعرفين تماماً كيف تتصرفين فيه فتختصري الوقت في الاهتمام بها ويبقى متسع من الوقت لزوجك .. فلا تنسي أنك عروس ..

وقيسي على ذلك كل أمور المنزل من غسيل الملابس إلى كيَّها وتلميع الزجاج.. إلخ
يكفيك تعلمها وممارستها في فترات ولو متباعدة (إن كان عندكم خادمة) لتعرفي تشغيل الغسالة وكيفية فرز الملابس الملوّنة وما يحتاج إلى الغسل باليد ووو إلخ، وكذلك كي الثياب وخاصة الشماغ الذي يشتكي الشباب من إفساد زوجاتهم لمرزامه!!
صدقيني إنك سترتاحين وتوفرين الكثير من الجهد والأعصاب ...


**
مجلة حياة

الدانه 01-16-2008 04:01 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
يا إلهي . . من أستشير ؟ ؟

اتصل أحمد على مها وأخبرها أنه عند باب بيت أهلها طالباً منها الخروج بناء على الموعد المتفق بينهما... إلا أن انتظاره طال فقد تركته نصف ساعة.. يزداد احتراقاً بمرور دقائقها...

بعدها دلفت إلى السيارة وهي تسلم ضاحكة ... لم يردَّ عليها فالتفتت إليه مستغربة!!
أنا قلت السلام عليكم؟

فرد عليها: وأنا أقول لماذا تأخرت؟!!

ابتلعت ريقها، وبدأ قلبها يخفق، وعلمت أنها مقبلة على موقف جديد لم تجربه من قبل ... تابعت آآآ كنت أرتدي عباءتي وأسلم على أهلي، وأجمع أغراضي ... آسفة إن كنت قد ضايقتك!

نصف ساعة ترتدين عباءتك وتسلمين!! وأنت تذكرين الموعد الذي اتفقنا عليه!!
ألا تعلمين أن هناك سائق غبي ينتظرك عند الباب ؟!!

أنا لست عاملا استقدمني والدك.. تتركينني في الحر انتظر خروج صاحبة الجلالة!! يبحلق فيَ الغادي والرائح!!

إنها ليست المرة الأولى فقد نبهتك أكثر من مرة!

واندلع بركان ثائر يصب حمم غضبه وهو يقود سيارته بسرعة... نعم فالشرهة ليست عليك الشرهة على اللي يعطيك وجه!! كنت أحسبك على قدر المسؤولية.... وهنا بدأت تبكي... لقد قلت لك آسفة آسفة لن أكررها مرة أخرى!

هه (أسفة) قالها بتهكم ثم تابع .. لقد قلتِها ثم عدتِ إلى نفس الخطأ..
إذاً ماذا تريديني أن أعمل؟!

واستمر النقاش الحاد إلى أن وصلا إلى شقتهما وفي قلب كل واحد منهما آلاف المصطلحات والكلمات التي تقعقع تنتظر الخروج..!

لم تنم تلك الليلة.. فيما ألقى هو بنفسه على فراشه ونام صامتاً..

وجلست تفكر.. نعم أنا أخطأت فقد تأخرت عليه .. كنت أعلم أنه سيأتي هذه الساعة ولكن حديث هيا زوجة أخي كان ممتعاً لدرجة أني لم أستطع المقاومة.. ثم استدركت.. ولكن الأمر لا يستحق أن يثور إلى هذه الدرجة.!!
وكأنني عملت كبيرة لا تحتمل!.. مسكينة أنتِ يا مها عروس لم يمض على زواجك شهرين .. هذا قدرك زوج عصبي طويل اللسان.. ثم خنقتها العبرة فبكت..

.. تدير عينيها في الصالة وتركز على باقة الورد التي أهداها لها صبيحة اليوم... هه ويدَعي أنه لبق رقيق..... ولكن كيف سأتصرف غداً؟

هل أذهب إلى بيت أهلي حتى يعرف قدري وابنة من أنا؟

أم أعد له إفطاراً وأعتذر له؟! وأحتسب ذلك عند الله؟

وفكرتْ.. على من أتصل؟ ومن أشاور؟ أمي؟، صديقتي؟، من؟


-


من تشاورين إن وقع لك موقف مشابه؟

ليكن اختيارك مبنيا على نوع المشكلة، فليس من المعقول أن تشاوري أخاك في مسألة تخجلين من ذكرها أمامه، لكنه سينفعك كثيراً في معرفة نفسية الرجال وسينفعك في اختيار بعض الحلول التي لا يمكنك الوصول إليها وحدك لقلة خبرتك في هذا الجانب مثلاً..

لن يخلو من تتجهين إليه أن يكون من هؤلاء:

1 ـ الأم: لكن يجب أن تتأكدي أنها من النوع المحايد بعيد النظر واسع الحكمة، فكثير من الأمهات تغلبها العاطفة والحزن على ابنتها فتطلب منها أن تترك له البيت وبيت أهلها يسعها كما وسعها من قبل...، أو ترفع السماعة عليه – إن كانت من النوع العصبي – فتصرخ في وجهه بسببك .. الخ، ومع أني لا أحبذ مثل هذه المشورة حتى لو اتصفت الأم بالحكمة وذلك لأن الحب الأبوي سيلقي بظلاله على نصيحتها كما أنه سيبقى في قلب الأم من آثار هذا الموقف ولن يمحى حتى لو عادت المياه إلى مجاريها، وعدت لزوجك تحبينه أكثر إلا أنها لن تنسى أبداً.. كما أن هذا سيزيد من همومها ويضيق صدرها وليس من البر تحميلها مثل هذا الهم.

2 ـ الأخت الكبرى: قد تكون من أنسب من تشاورينهم بشرط أن تتصف بالحكمة والخبرة واتساع الأفق والتقوى لأنها ستكتم سرك، وهي أدرى الناس بظروفك والظروف المحيطة بك، كما تعرف زوجك وطباعه وأهله وحالته المادية... إلخ فسيكون حكمها واقعياً .. بشرط أن تتصف بما ذكرت.

3 ـ الصديقة: جيدة إن لم يكن لك أخت كبرى أو لم تتصف بالحكمة، فيمكنك استشارة صديقتك وليكن اختيارها للمشورة بناء على عقلها وخبرتها وليس لأنها أقرب صديقة إليك، فقد تكون إحدى زميلاتك في الدراسة أو العمل.

4 ـ المستشار الاجتماعي أو الأسري إن وجد، فهو من أفضل من ترجعين إليه لأنه ينظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة، كما أنه لديه خبرات كثيرة ودراسات متنوعة وتخصص في هذا المجال يعطيه القدرة على وزن الأمور بشكل صحيح، ويبعد نظر، لكن ليكن أهم شرط لاختياره أن يكون تقياً ملم بالأحكام الشرعية، فتكون نصيحته نافعة.

5 ـ القريبة: عموما لست أنصحك أن تشاوري قريبة لك، فهي ومهما ستكون مخلصة إلا أن طول المدة قد تنسيها فتفشي سرك وينتشر خبرك بين الأقارب، كما أنك لن تستطيعي أن تخبريها بجميع جوانب المشكلة لحساسيتها فيكون حكمها ناقصاً... إلا أن تكون معروفة بالحكمة وكتمان السر والخوف من الله.. وأنت أعرف بها.

مجلة حياة

الدانه 01-28-2008 05:35 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
جلسة حوار

مع كثرة الأعمال وتزاحمها لدى الزوجين وبالخصوص إن كانت

الزوجة عاملة، يقل تدريجياً الوقت المخصص للحوار بينهما،

وينضب تلقائياً معين التواصل .. فيضعف فهم أحدهما للآخر،

ويعود كلاهما لا يدري بتفاصيل حياة الآخر، ومشاكله التي تواجهه

في عمله، بل لا يجدان الوقت لحل مشكلات بيتهما الحالية ولا

التفكير بمستقبلهما ومستقبل أولادهما أو حتى النقاش العادي عن

أمور أسرتيهما وتطلعاتهما .. ويمر الوقت ليجد كل واحد نفسه في

عالم آخر بعيداً كل البعد عن عالم رفيقه، لا يستمتع بالجلوس معه

ولا يفهم طبيعة عمله، ولا يعرف سبب تغير نفسية شريكه

المفاجئة... الخ.. كل ذلك لضعف التواصل وقلة الحوار ..

ومن هنا كان الحوار اليومي ضرورياً لإذكاء روح الحياة الزوجية

السعيدة، وتقية أواصر الود، والتقارب في التفكير والتخطيط وفهم

الطرف الآخر ومحاولة معاونته في تخطي الأزمات التي قد يمر

بها.. كذلك رسم خطط مستقبلية لأسرتهما الصغيرة
والتغلب على بعض المشكلات التي يعاني منها أطفالهما أو حتى أسرتيهما...

ومن هنا يمكنك عمل الآتي:

* تخصيص وقت يومي – ولو نصف ساعة

* للجلوس سويا للحديث في أي شيء.

* يشترط أن يكون الحوار في مكان هادئ وأن يكون ممتعاً مع حسن الضيافة!.

* الالتزام بهذا الوقت ما أمكن.

* السيارة مكان مثالي للحوار أيضاً!! فأنتما لوحدكما، ومتفرغان من أي عمل.

* يمكنك تقسيم الجلسة إلى جزئين/ جزء تستفيدان منه في قراءة

مشاركة لشيء مفيد أو تطوير نفسيكما الخ والباقي للحوار المفتوح البناء.

* تدريجيا ستجدان أن هذه الجلسة أصبحت ممتعة جدا ومفيدة ولا يمكنكما الاستغناء عنها.


زوجي الحبيب:

حافظ على ابتسامتك

إلى قرة عيني .. وثمرة فؤادي ..

أرسل سلامي .. مُحَمَّلاً بورود المودة والرحمة ومعطّراً بشذى الخزامى الطيبة ..

وعبير الزهر الفواح .. لأبارك لك بمناسبة مرور ثلاث سنوات على زواجنا السعيد ..

واجتيازنا للعقبات والمشاكل في حياتنا بثقة، وبشكل مبهر ..

لهذا أردت أن أذكرك بأمر.

زوجي العزيز:

إن الابتسامة الجميلة التي أراها على وجهك الصبوح .. والكلمة

اللطيفة التي أسمعها من ثغرك الباسم، واللمسة الحانية من يدك

الهادئة .. هي التي تجعل من حبي لك شمعة لا ينطفيء شعاعها ..

ولا يختفي تأثيرها .. وهي التي تمسح عني أعباء العمل في

المنزل .. وهي التي تجعل الحياة جميلة وهادئة معك .. فحافظ يا

زوجي الحبيب على ابتسامتك وحسن تعاملك .. واحرص على أن

تكون صادقة من أعماق قلبك حتى يكون لها تأثيرها وسحرها ..

تقبل تحياتي

زوجتك المحبة / أم حاتم


طرفة

كان لرجل أربع نساء وكن يعنفنه دائماً وفي أحد الأيام غصبن

عليه وضربنه ضرباً مؤلماً ثم حملنه خارج الدار اثنتان برجليه

واثنتان بيديه أمام مرأى أحد أصدقائه، وبعد يومين رآه يشتري

جارية فقال له : ما هذا؟!! أما يكفيك ما جرى لك من نسائك

الأربع؟!! فقال له ألم تر كيف كن يحملنني ورأسي مدلى على

الأرض لقد اشتريت الخامسة لتمسك رأسي لكي لا يتهشم!! .

**
مجلة حياة

الدانه 02-19-2008 09:19 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
زوجة .. وطالبة

في بداية الحياة الزوجية.. قد تشعر الزوجة بالفوضى تعم في حياتها

وبأنها غير قادرة على إدارة مسؤوليات البيت الحياة الجديدة.. وحين

تكون طالبة فإن الجهد يصبح مضاعفاً، فهي تجد نفسها تحارب على

ثغور عدة..! فهي تجاهد لتنظيف البيت وإبقائه مرتباً، وتجاهد في

المطبخ لطبخ وإعداد الفطور والغداء، وتجاهد لغسل الملابس وكيها،

وتجاهد لتذهب لجامعتها ثم لتدرس وتعد واجباتها، وتجاهد لتهتم

بنفسها ومظهرها وتعتني بزوجها، وتجاهد إن كان لديها صغير تهتم به..

كل هذه الأمور قد تكون أكبر من طاقة الزوجة وقدرتها في السنوات

الأولى فتشعر بالإحباط ولفوضى تعم حياتها، وقد تتساءل: ما الحل؟

وكيف يمكن الخروج من هذه الزوبعة؟

يجب أن نعترف أولاً أنه ليس هناك حل سحري لهذه المسألة؛ فالتعب

موجود في جميع الأحوال لكننا سنحاول تنظيم الأمور، وتنظيم الوقت

والجهد بحيث يمكن لها أن تنال قسطاً أكبر من الراحة والنظام في

حياتها، ونقدم لها هذه النصائح:

* ضعي لك جدولاً للمهام اليومية والأسبوعية (مثال: السبت والأربعاء: كنس الفناء، الأحد

والاثنين: كي الملابس، الثلاثاء: تنظيف غرفة الضيوف.. إلخ)

وسيري عليه، علقي هذا الجدول بالمطبخ ليذكرك بالمهام.

* في عطلة نهاية الأسبوع قومي بإعداد وتخزين بعض الأطعمة في

الفريزر، بحيث تقومين بتسخينها للغداء خلال بعض أيام الأسبوع هذا

الأمر سيريحك كثيراً خاصة في أوقات ضغط الدراسة والاختبارات،

من الأمثلة على هذه الأطعمة (صينية دجاج، كفتة، كباب، شوربات،

دجاج مسبك.. الخ).

* استخدمي الأواني البلاستيكية والورقية، وغسالة الملابس الأوتوماتيكية.

* استعيني إن أمكن بخادمة أهلك (أو أهل زوجك) في أحد أيام

الأسبوع لكي الملابس والتنظيف الدقيق للأرفف والدواليب وغيرها،

هذا الأمر سيريحك كثيراً.

* ضعي وقتاً محدداً للراحة فعدم ارتياحك سيجعلك تشعرين بالإرهاق

والتعب المتواصل، واستغلي وقت راحتك في الاسترخاء العميق مع

ذكر الله، ورفهي نفسك بالقراءة، اجعلي وقت راحتك وقتاً خاصاً لك

للاستمتاع بكل ثانية دون شعور بتأنيب الضمير قولي لنفسك (هذا

وقتي وكل ثانية فيه من حقي).

* لا تجعلي المهام تتراكم عليك، نظفي أولاً بأول، فإذا تراكمت

الصحون في المطبخ أصبح من الصعب غسلها، وكذلك الملابس،

وكذلك الترتيب بشكل عام.

* احرصي على وسائل الاسترخاء مثل استخدام الروائح الزيتية

المعطرة في المنزل والتي تمنحك الاسترخاء والراحة والانتعاش،

وتجدد قواك المنهكة بإذن الله، بالإضافة لتشغيل المسجل بصوت

القرآن لقارئ تحبين صوته لتجمعي بين الاسترخاء والأجر.

* حددي وقتاً خاصاً للدراسة أو العمل مثلاً من بعد المغرب للعشاء أو

من بعد الساعة العاشرة إلى الثانية عشرة ليلاً، اعتبري أنك ذاهبة

لمكتبك الخاص، واحملي أوراقك وأقلامك أو جهازك واستغلي كل دقيقة من هذا الوقت.

* لا تضيعي وقتك بالهاتف أو الجوال ، فأنت أكثر إنسانة

تحتاجين إلى كل دقيقة من وقتك، لا تستخدمي هذه الوسائل إلا

للضرورة.

* عودي طفلك إن وجد على أن يجلس في سريره وحده مع وضع

اللعب له، قد يبكي كثيراً في البداية لكن لابد له أن يتعود، وهذا الأمر

سيريحك كثيراً فيما بعد بإذن الله.

* أقنعي زوجك بأن يتعاون معك ولو بشكل بسيط في ترتيب الغرفة أو

حمل الصحون أو رعاية الطفل، فهذا من واجباته كزوج وأب.

* أثناء عملك في المنزل أكثري من ذكر الله والاستغفار واحتسبي الأجر في عملك.

**
مجلة حياة

الدانه 03-22-2008 04:35 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
الكرامة.. وذيل البقرة !

هناك حكاية شعبية قديمة، عن فتاة تزوجت وكانت لا تزال صغيرة في السن لم تنضج ولم تعرف أمور الحياة..

تزوجت هذه الفتاة وفي ذهنها تصورعن الحياة الزوجية أنها الحياة الرومانسية الشاعرية حيث الزوج الذي سيطلب ودها ويبحث عن رضاها، وحيث الأحلام والآمال..

بعد أسابيع من الزواج، وبعد أن جاملها الزوج كثيراً، بدأت المشاكل الروتينية البسيطة تتسلل إلى حياتهما..
وبدأت الزوجة الصغيرة ترفع صوتها على زوجها..

كان الزوج العاقل في البداية يصبر عليها ويتحمل سوء أدبها، وإذا غضبت عليه يتودد إليها ويطلب صفحها، لكن بعد فترة، بدأت الأمور تزداد سوءاً، وأصبحت

الفتاة تكثر من الخصام والشجار على أتفه الأسباب، والأدهى والأمر أنها لم تكن

تعتذر يوماً عما يبدر منها من تصرفات..

وكانت تذهب إلى بيت أهلها ما بين فترة وأخرى بحجة أنها ((زعلانة))، وتنتظر الزوج الصبور أن يأتي إلى بيتهم ويطلب رضاها ويعيدها إلى البيت..
اعتقدت الفتاة أن هذه اللعبة مفيدة وممتعة، فأصبحت تمارسها لأتفه الأسباب..

وذات يوم تشاجرت مع زوجها على سبب بسيط فحملت ملابسها وذهبت إلى بيت أهلها، منتظرةً أن يأتي الزوج ليرضيها ويأخذها معه كالعادة إلى بيتهما..

ولم تعرف أن الزوج قد سئم من تصرفاتها ومن كثرة (زعلها)، وقرر هذه المرة ألا

يذهب لإرضائها أبداً..

بقيت الزوجة هناك يوماً ويومين، وأسبوعاً، وأسبوعين وشهراً وشهرين..
والزوج لم يسأل عنها..
استغربت وكانت تسأل والدها كل يوم ألم يأت فلان لكي يحادثك في أمري، فيقول لا..

وتسأل مرة أخرى هل رأيته في المسجد؟ فيقول الأب (الذي كان هو الآخر قد سئم

من تصرفات ابنته) نعم لقد رأيته وسلم علي لكنه لم يحادثني في أمرك، كل ما

قاله حين رأيته قبل شهر هو: متى ما أرادت ابنتكم أن ترجع إلى بيتها ((حياها الله))..

وقعت الفتاة في حيرة شديدة، فهي تحب زوجها، ولا تريد أن تبقى هكذا، ولا تريد أن يتطور الموضوع إلى طلاق..
وفي نفس الوقت هي تريد أن يأتي الزوج بنفسه ليرضيها ويعتذر منها، ويأخذها إلى بيته..
فكرت عميقاً وعرفت أنه لم يخطئ في حقها، فكيف تريده أن يعتذر وأن يأتي لإرضائها؟

هل التي خرجت من البيت دون سبب يذكر..
طالت المدة وازداد ندم الزوجة وأسفها على خروجها من بيتها، ولكن كانت تريد حيلة للرجوع إلى بيتها، أي سبب، حتى لا تهدر كرامتها (بزعمها) برجوعها من تلقاء نفسها..

لم تجد الفتاة سوى حيلة طريفة ومضحكة..
خرجت من البيت وأخذت معها بقرة لأهلها، وحين وصلت لباب بيتها دفعت البقرة لتقتحم الباب، وهي تمسك بذيل البقرة!!
وحين دخلت البقرة من الباب ودخلت خلفها الزوجة الممسكة بالذيل..

فوجئ الزوج بهذا المنظر الغريب!

فقالت له وهي خجلة: ((مب أنا اللي جيت، البقرة هي اللي سحبتني!!))..

* * *

هذه القصة ببساطتها تذكرنا بأهمية تقديس الحياة الزوجية..

وأنها ليست لعبة تحد بين طرفين، إذ لا مكان للكرامة والكبرياء بين الزوجين..

والزوجة الحكيمة هي التي تعرف كيف تحافظ على بيتها دون انتظار لمن يحثها على ذلك، ولو كان ذيل بقرة!


**
مجلة حياة

الدانه 04-06-2008 09:10 PM

رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج
 
هاكم تجربتي


بعد نشر المقال الذي تحدث عن الوصفة السرية لزوج طموح وناجح جاءنا هذا التعقيب والتجربة الحية

نعرضها لك لتعلم كل واحدة منا أن وراء كل رجل عظيم .. امرأة عظيمة...

(إنني من إحدى دول الخليج العربي وممن يتابعن مجلتنا الحبيبة حياة، وقد اطلعت على المجلة وتحديداً

على باب أولى زواج ) فأثر في نفسي شجوناً شجعتني على عرض تجربتي التي خضتها خلال سنوات

مضت ..

إنني إنسانة طموحة محبة للعلم ... ولكن... قدر الله وما شاء فعل ( والزواج قسمة ونصيب كما يقولون )

فقد رزقني الله بزوج طيب القلب حنون ذي دين وخلق ولكنه لا يحمل سوى شهادة المتوسطة في الوقت

الذي كنت فيه متفوقة وفي مراحل الدراسة الجامعية ... كانت درجته الوظيفية لا بأس بها في ذلك الوقت

ولم أكن لأقنع بهذا المستوى العلمي خصوصاً أنني أنهيت مراحل الجامعة فيما بعد ...

هنا بدأت أواصل الحوار معه بالكلمة الطيبة والتودد أحياناً وبالإلحاح أحياناً أخرى وإقناعه بأن هذا

المستوى العلمي غير مرضٍ، وإنني على استعداد أن أبذل كل ما في وسعي حتى يواصل تعليمه وأكون

خير عون له بعد الله على أن يصبح طالباً جامعياً يا الله.. جامعياً!!! وهو لم يتجاوز المرحلة المتوسطة كيف

يكون ذلك؟!

ولكنه حصل والحمد لله ... وستعجبين عزيزتي والتي ربما تكونين ابنتي الآن فقد كنت في مثل عمرك في

ذلك الوقت، فبتوفيق الله ثم الإصرار والعزيمة حدث ذلك فقد بدأت ومضات الحلم الذي طالما راودني

سنيناً تضيء من بعيد، فقد عاد زوجي الغالي إلى مقاعد الدراسة منتسباً إلى الثانوية مع مساعدة

الدروس الخصوصية التي أخذت الكثير من المال ومن الجهد ومن الوقت على حساب تنازلنا عن أشياء

كثيرة مقابل التقدم العلمي، ولكنه أخيراً أتم المرحلة الثانوية بعد جهود مضنية ومعوقات كثيرة أهمها

عمله الذي يتطلب منه وقتاً كبيراً... فكانت الفرحة لا تكاد توصف فقد انتهى الجزء الأول من المشوار الذي

أوقد شعلة الحماس لديه ليكمل النصف الآخر وهو المرحلة الجامعية، فاجتاز مرحلة القبول ولله الحمد

وها هو على أبواب الجامعة .. ولكن .. كانت ساعات العمل تتعارض مع ساعات الجامعة.. فاختار حينئذ ما

يسمى بالانتظام الجزئي مما كان له أثر سلبي على تواجده بيننا ...

وسارت السنوات بطيئة وكل سنة تحمل بين طيات أيامها وشهورها مشاق متنوعة... آه ذكريات كثيرة لا

يسعنا ذكرها الآن..

نعم ... نسيت أن أخبركم فقد أصبح لدي ثلاثة أولاد مع بداية دراسته الجامعية .. وقد بدأوا يدخلون مراحل

الطفولة المتأخرة .. كنا نستقبل العام بمرارة ونودعه بحلاوة ...

لقد تقلصت علاقاتي من أجل تحقيق ذلك الحلم ... ما أجملها من سنوات ربما تتعجبين أنها أحلى المراحل

التي عشتها بالرغم من مشقتها المادية والمعنوية ... ها نحن نقترب شيئاً فشيئاً من المرحلة الأخيرة في

الوقت الذي كان فيه ابني البكر في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية علماً بأن والده بدأ دراسته

وعمره سنة واحدة ... ما أحلاها من لحظات ربما يصيبني وإياه خلالها شيء من الإحباط أو الملل والضعف

وخصوصاً هو .. ولكني أشد من أزره وأحثه على التوكل على الله ثم المضي قدماً وعدم استعجال النتائج،

وأحاول تذليل كل ما يعتقد أنه عقبات من تربية الأولاد أو المسؤوليات العائلية أو الرسائل السلبية من

الآخرين والتي تثبط الهمة، ولعل أنجح الطرق للطرفين هو الاحتفال بعد اجتياز كل امتحان فأستقبله كما

لو كان قد عاد من سفر بعيد مما يزيده فرحة وإقداماً في الوقت نفسه...

وأخيراً.. ها نحن وصلنا إلى الساعات الجامعية الأخيرة والتي اجتازها بنجاح لا تكاد توصف فرحته، وقد

كانت المفاجأة حين قرر أن يواصل الدراسات العليا وهذا ما حدث فعلاً فلن تصدقي حينما أقول لك إن هذا

الطموح توج ليكون درجة الماجستير،

وابننا البكر في المرحلة الجامعية والآن نحن بانتظار درجة الدكتوراه ... فلله الحمد أولاً وأخيراً.. )

طموحة


**
مجلة حياة


الساعة الآن 11:40 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by