قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
أ. د. عبد الله الدايل - - 08/10/1429هـ يخلط كثيرون في الاستعمال بين كلمتي (شَهَقَ) – بفتح الهاء و(شَهِقَ) بكسرها فيستعملون إحداهما مكان الأخرى كقول بعضهم: شَهَقْتُ – بفتح الهاء، أو شَهِقَ البناء بكسر الهاء يريدون بالأولى تَرَدُّد النَّفَس، وبالثانية الارتفاع، وهذا غير صحيح وقد فرقت المعاجم اللغوية بين الفعلين، فالفعل (شَهَقَ) بفتح الهاء يُعنى به الارتفاع، أما (شَهِقَ) بكسرها فهو بمعنى تردُّد النفس في الحلق أو تردّد البكاء في الصدر أو جذب الهواء. جاء في الوسيط: "(شَهَقَ) البناء والجبل شُهُوقاً: عَظُمَ ارتفاعه. فهو شاهق. و(شَهِقَ) شهيقاً: تَرَدَّدَ النَّفَسُ في حلقه وسُمِعَ. وردَّدَ البكاء في صدره، وجَذَبَ الهواء إلى صدره". انتهى. فشتّان بين (الشهُوق) الذي هو عِظَم الارتفاع و(الشهيق) الذي هو الصوت الشديد. وفعل الأول: شَهَقَ – بفتح الهاء، أما فعل الثاني فهو (شَهِقَ) بكسرها. وهو الأرجح كما في المعجم الوسيط، وبعض أهل اللغة يرى جواز قولنا: شَهَقَ وشَهِقَ للتعبير عن تردّد النفس كصاحب المختار. |
رد: شَهَقَ وشَهِقَ
أحسنت الاختيار
موفق خير |
رد: شَهَقَ وشَهِقَ
مشكور على الفائدة أخي صقر قريش
وانا مع رأي صاحب المختار في جواز الأمرين! |
رد: شَهَقَ وشَهِقَ
فاعل خير + ابو عبدالرحمن انتم سبب تألقنا انتم شمعة تضئ لنا الطريق بتشجيعكم زرعتم فينا الامل للوصول الى القمة تفخر منتديات ثمالة بوجود الرجال الأفذاذ امثالكم أسال الله أن يلبسكم العفو والعافية |
الأَوْس
د. عبد الله الدايل - - 09/10/1429هـ كثيراً ما نسمعهم يقولون: (الأَوْس)، ويحلو لكثيرين التسمية بـ "أَوْس" فما معناه؟ إنَّ الباحث عن هذا الاسم في المعاجم اللغوية سيلحظ أنَّه عربي فصيح فـ (الأَوْس): الذئب، ويُسَمّى أيضاً: أُوَيْس – مُصَغَّر (أَوْس) لذلك فهذا الاسم يحمل معنى القوَّة والشجاعة لذلك سَمَّى به كثيرون و(الأَوْس) أيضا: قبيلة قحطانية هي أحد فرعي الأنصار في فجر الإسلام والقبيلة الأخرى: "الخَزْرَج". |
(الحُرْمَة) بمعنى المرأة
يظنُّ بعضهم أنَّ كلمة (الحُرْمَة) عاميَّة، وليست كذلك، بل هي كلمة عربيَّة فصيحة كما في المعاجم اللغويَّة كالوسيط، والمختار، والمصباح، جاء في الوسيط: "(الحُرْمَة): ما لا يَحِلُّ انتهاكه من ذِمّة أو حقّ أو صحبة أو نحو ذلك، والمرأة". وفي المصباح: "و(الحُرْمَة) بالضمِّ ما لا يحلّ انتهاكه، والحُرْمَة: المهابة (من الاحترام) و(الحُرْمَة) أيضاً: المرأة، والجمع (حُرَم) مثل غُرفَة وغُرَف". يتبيَّن أنَّ كلمة (الحُرْمَة) فصيحة، وأنَّ أحد معانيها: المرأة. |
رد: (الحُرْمَة) بمعنى المرأة
شوووووف الحرمه هههههههههههه فكرتني القصبي
أقول عندنا كلمات كثيره فصيحه واحنا تخلينا عنها لانها أصبحت بالنسبة لنا لهجات قديمه يعطيك العافيه يا صقر قريش |
رد: (الحُرْمَة) بمعنى المرأة
معلومات قيمة
|
رد: (الحُرْمَة) بمعنى المرأة
كنت أظن أنها أن لفظ الحرمة...يدخل تحت قاعدة تغير دلالة الألفاظ..
قال حسان رضي الله عنه في فتح مكة: اليوم يوم الملحمة^^^ اليوم تستحل الحرمة مشكور أخي صقر قريش على الفائدة.. |
رد: (الحُرْمَة) بمعنى المرأة
يعطيك العافيه
فائده جميله |
رد: (الحُرْمَة) بمعنى المرأة
مشكور أخي صقر قريش على الفائدة..
|
رد: (الحُرْمَة) بمعنى المرأة
معلومه جدا ممتازه
ويعطيك العافيه |
حَرَمَ المديرُ الموظَّف حَقَّه في الترقية
كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: حَرَمَ المديرُ الموظف من حَقَّه في الترقّية – بالإتيان بحرف الجرّ (مِنْ) بعد المفعول به أي أنهم يُعَدُّون الفعل (حَرَمَ) إلى المفعول الثاني بحرف الجرّ (مِنْ) وهذا غير صحيح، والصواب: حَرَمَ المديرُ الموظَّفَ حَقَّه في كذا – بتعدية الفعل (حَرَمََ) بنفسه إلى المفعول الثاني فلا حاجة إلى تعديته إلى المفعول الثاني بحرف الجرّ (مِنْ)؛ لأنَّ الفعل (حَرَمَ) يتعدَّى إلى مفعولين بنفسه يقال: حَرَمَه كذا. جاء في المعجم الوسيط: "(حَرَمَ) فلاناً الشيءَ – حِرْماناً: مَنَعَه إيَّاه" وفي مختار الصحاح كذلك. يتبيَّن أنَّ صواب القول: حَرَمَه كذا لا حَرَمَه مِنْ كذا. |
رد: حَرَمَ المديرُ الموظَّف حَقَّه في الترقية
فائدة نحوية جميلة..
|
رد: حَرَمَ المديرُ الموظَّف حَقَّه في الترقية
يعطيك العافية صقر قريش
انا اخذتها على ان زوجة المدير الموظف زي ما يقولوا حرم معالي الوزير |
رد: حَرَمَ المديرُ الموظَّف حَقَّه في الترقية
فائدة قيّمة .
بارك الله فيك ’ ونفع بك . |
حَرَنَ وحَرَنَتْ
يظنّ بعضهم أنَّ الكلمات: (حَرَنَ)، و(حَرَنَتْ)، و(حَرُون) عاميَّة في مثل قولنا: حَرَنَتِ الدّابَّة أي وقفت، ولزمت مكانها فلم تفارقه – والصواب أنها فصيحة، جاء في الوسيط: "(حَرَنَتِ) الدابّة حِرَاناً وحُروناً: وقَفَتْ حين طُلِبَ جريُها، ورجعت القَهْقَرَى، وحَرَنَ فلانٌ بالمكان: لزمه فَلَمْ يُفارقْه ... فهو وهي حَرُون" والجمع حُرُنٌ. وفي مختار الصحاح: "فَرَسٌ حَرُونٌ: لا ينْقاد، وإذا اشْتَدَّ به الجَرْيُ وقَفَ وقد حَرَنَ وحَرُنَ صار حروناً، والاسم الحِرَان". يتبيَّن أنَّ كلمة (حَرَنَ) باستعمالاتها المتنوِّعة – فصيحة، وليست عاميَّة على الرغم من شيوعها على الألسنة. |
رد: حَرَنَ وحَرَنَتْ
ابتعدنا عن لغتنا الفصحى ,, الله المستعان
شكرا على هذه المعلومه الجديدة .. ويعطيك العافيه ... |
رد: حَرَنَ وحَرَنَتْ
فائدة جميلة
|
رد: حَرَنَ وحَرَنَتْ
ماما دو شكرا على الرد
زادكم الله سرورا انتم سبب ابداعنا نسال الله ان يلبسكم العفو والعافيه |
رهام
عبد الله الدايل - - 14/10/1429هـ يطيب لكثيرين التسمية بهذا الاسم (رِهَام)، ولكن ما معناه؟ الرِّهَام: المطر الخفيف الدائم، ومفرده: رِهْمَة. جاء في المعجم الوسيط: "(الرِّهْمَةُ): المَطَرَةُ الضعيفة الدائمة – والجمع: رِهَمٌ، ورِهامٌ.. و(أرْهَمَتِ) السَّحَابة: أتَتْ بالرِّهَام. وأرْهَمَ الربيعُ: كَثُرت رِهَامُهُ". والغريب أني لم أجد كلمة: (رِهَام) في بعض المعاجم اللغوية كالمصباح والمختار. |
رد: رهام
مشكور على الفائدة
|
رد: رهام
فائدة قيمة
بارك الله فيك , وجزاك خيرا . |
رد: رهام
يعطيكم العافية صقر قريش
فوائد جمة |
رد: الأَوْس
جهد مبارك
وفقك الله لكل خير . |
عَنْوَة لا عُنْوَة
كثيراً ما نسمعهم يقولون: سأستعيد حَقِّي عُنْوَة – بضم العين، وهذا غير صحيح، والصواب: سأستعيد حَقِّي عَنْوَةً – بفتح العين – أي قَسْراً أو صُلْحاً – فهو من الأضداد كما في المعاجم اللغوية، جاء في المصباح المنير: "و(عنا يَعْنُو عَنْوَةً): إذا أخَذَ الشيء قَهْراً، وكذلك إذا أخَذَه صُلْحاً، فهو من الأضداد". واسم الفاعل: عانٍ، والجمع عُنَاة، وهي عانيةٌ والجمع عَوَانٍ. ومعنى كون الكلمة من الأضداد أنها تحمل معنيين متضادين، ولفظها واحد مثل: (شرى) يكون بمعنى اشترى، وبمعنى باعَ. أ. د. عبد الله الدايل |
رد: عَنْوَة لا عُنْوَة
اقتباس:
بارك الله فيك , ونفع بما أوردت . _______________________ من عجائب لغتنا العربية أن تحمل الكلمة معنيين متضادين . وقد نتساءل ما الأصل اللغوي لكلمة الضد ؟ وما سبب نشوء ظاهرة الأضداد في اللغة العربية ؟ أما عن الأصل اللغوي فقد قال أبو محمد بن الخشاب في بعض مؤلفاته : الضد معناه : الملء , يقال : ضددت الإناء أضده ضدا : إذا ملأته , فإن كل واحد من الضدين يشغله الحيز عن الآخر قد ملئ دونه , قال : وقد صنف اللغويون فيها كتبا كالأصمعي وغيره , وأحسن من جاء بعده أبو بكر بن محمد بن القاسم الأنباري , وممن أنكره أحمد بن يحيى بن ثعلب , ولم يوافقه الأكثرون على مذهبه . أما عن أسباب ظاهرة الأضداد في اللغة العربية فمتعددة منها : الأسباب الخارجية: إختلاف اللهجة ، مثل : السدفة بمعنى الظلمة عند تميم و الضوء عند قيس. أسباب اجتماعية التفاؤل ، مثل : إطلاق اسم المفازة على الصحراء وهي مهلكة ، والسليم على اللديغ التشاؤم ، حيث يطلقون على الأسود : أبيض ، وفي بعض البلدان العربية يسمونه الفحم البياض التهكم ، مثل : كلمة التعزير فأصل معناها في العربية التعظيم ، ومن ذلك قوله تعالى : " لتؤمنوا باللـه ورسوله وتعزروه وتوقوره " . وقد استعملت بمعنى التأديب والتعنيف واللوم ؛ تهكما بالمذنب و استهزاء به . التأدب ، مثل : إطلاق كلمة البصير على الأعمى الخوف من الحسد ، مثل إطلاق العرب كلمة الشوهاء على المهر الجميلة والقبيحة الأسباب الداخلية: أسباب ترتبط بالمعنى وهي : الاتساع مثل إطلاق الصارخ على المغيث والمستغيث : المجاز : مثل إطلاق اسم الفاعل على المفعول ، وهذا شائع في اللغات السامية ،مثل قوله تعالى : " عيشة راضية " ، أي : مرضية عموم المعنى الأصلي ، مثل : كلمة الطرب والتي تطلق على الحزن والفرح ، وكلمة الجون التي تطلق على الأبيض والأسود . زيادة القوة التعبرية: إذا اراد المتحدث المبالغة في التعبير عن شىء عبر عنه بضده ، ومن ذلك أن أحد خلفاء العرب في الأندلس سمى أحد جواريه بالقبيحة لشدة جمالها. أسباب ترتبط باللفظ اختلاف الأصل الاشتقاقي لكل المعنين المتضادين ، مثل : ضاع بمعنى اختفى وظهر المعنى الأول من ضاع بمعنى يضيع ضياعاً والثاني من ضاع يضوع ، الألف في الأول منقلبة عن ياء وفي الثانية عن واو فاختلاف المعنى لاختلاف الأصل الاشتقاقي . الإبدال مثل كلمة أسرً ، بمعنى أظهر وكتم ، وأصل معنى الأظهار في كلمة أشر، فإبدل الشين سيناً جعل الصورتين الصوتيتين للكلمتين صورة واحدة تحمل المعنيين المتضادين . القلب المكاني مثل كلمة صار بمعنى جمع وقطع ، مثال في قوله تعالى : "فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك" بمعنى اجمعهن وضمهن ، وبمعنى قطعهن واجمعهن . أسباب ترتبط بالصيغة دلالة الصيغة على السلب والأيجاب ، مثل مرضت الرجل أي داويدته ليزول مرضه . وأشكيت زيد أي أزلت ما يشكوه ودلالة الصيغة على الفاعلية والمفعولية ، مثل استخدام الركوب للفاعل والمفعول ، والرعيب للشجاع والجبان. مجلة أقلام الثقافية |
رد: عَنْوَة لا عُنْوَة
المزيد من الأضداد
النَّاهِل في كلام العرب: العَطْشان والناهل: الذي قد شرِب حتى رَوي السُّدْفة في لغة تميم: الظّلمة والسُّدْفة في لغةِ قيس: الضوء. وبعضهم يجعلُ السُّدْفة اختلاطُ الضوء والظلمة معاً. كوقتِ ما بين صلاة الفجر إلى الإسفار. وقال أبو زيد: طلَعتَ على القوم أطلع طلوعاً إذا غبتَ عنهم حتى لا يروك وطلَعت عليهم إذا أقبلتَ عليهم حتى يَرَوْك. وقال: لَمَقت الشيء ألْمُقهُ لَمْقاً إذا كتبتُه في لغة بني عقيل وسائر قيس يقولون: لَمَقته: مَحَوْته. وقال: اجْلَعَبَّ الرجل إذا اضطجع ساقطاً واجلعَبَّت الإبل إذا مضت حادَّةً وبعت الشيء إذا بعتَه من غيرك. بعتَه: اشتريتَه وبعته شريت: بعت. واشتريت شعَبْت الشيء أصلحته وشَعَبته شَقَقتُهُ. الهاجد: المصلّي بالليل والهاجد النائم. وقال الأصمعي الجَوْن: الأسود والجَوْنُ: الأبيض المشِيح: الجادّ والمشيح: الحذر الجَلَل: الشيء الصغير والجلَلَ: العظيم الصَّارِخ: المستغيث. الصارخ: المُغِيث. الإهْماد: السرعة في السير والإهماد: الإقامة. وقال أبو عبيد: التِّلاع: مجاري الماء من أعالي الوادي والتِّلاع: ما انهبط من الأرض. الصّريم: الصّبح. والصَّريم: الليل. عطاء بَثرٌ: كثير. والبَثْر: القليل أيضاَ. الظّنُّ: يقينٌ وشكّ. الرَّهْوة: الارتفاع والرَّهوة: الانحدار. وراء تكون خَلْف وقدّام وكذلك دون فيهما. فرّع الرجل في الجبل: صَعِد. وفرّع: انحدر. رَتَوْتُ الشيء: شددته وأرْخيته. وقال الكسائي: أفَدْتُ المال: أعطيتهُ غيري وأفَدْتُه: استفَدْتُه وقال الأحمر: أشْكَيْتُ الرجلَ: أتيتُ إليه ما يَشكُوني فيه وأشْكَيْتُه إذا رجَعْتُ له من شكايته إلى ما يحبّ. أطْلَبْتُ الرجل: أعطيتُه ما طلَب. وأطْلبتُه: ألْجأتُه إلى أن يطلب. أسررْتُ الشيءَ: أخفيتُه وأعلنته. وبه فُسِّر قوله تعالى: " وَأَسَرُّواْ النَّدَامةَ لمَّا رَأواْ العَذَابَ ": أي أظهروها. الخشِيبُ: السيف الذي لم يحكم عمله والخَشِيب: الصقيل وتهيَّبتُ الشيء وتهيَّبني سواء. الأقْراء: الحيض. والأقراء: الأطهار. الخناذِيذ: الخِصْيان والفُحُولة. أخفَيْت الشيء: أظْهرته وكتمتهُ. شِمْتُ السيف: أغمدتُه وسَلَلْتُه. وقال ابن دريد في الجمهرة: البَكّ: التفريق والبَكّ: الازدحام كأنه من الأضْدَاد. الغابِرُ الماضي والغابِر: الباقي هكذا قال بعضُ أهل اللغة وكأنه عندهم من الأضداد. البَسْلُ: الحرام والبَسْل أيضاً: الحلال وهذا الحرف من الأضداد. وفي أمالي القالي: الجَادي: السائل والمعطي وهو من الأضداد. وفي ديوان الأدب للفارابي: المُغَلَّب: المغلوب كثيراً والمُغلَّب: المَرْمِيُّ بالغلبة وهذا الحرف من الأضداد. ناء: نَهضَ في ثقل وناءَ: سقط من الأضداد. وَلّى: إذا أقبل: وولَّى إذا أدْبر من الأضداد. البَيْن: القطع والبَيْنُ: الوَصْل من الأضداد. أكْرى: زادَ وأكْرى: نقص من الأضداد. المعبَّد: المُذلَّل والمعبَّد: المُكْرَم من الأضداد. الضَّمْدُ: رَطْب الشجر ويابسه الضَّمْد: صَالِحة الغنم وطَالِحتُها النَّبَل: الكبار والنَبَل: الصغار من الأضداد. الصريخُ: صوتُ المُسْتَصْرخ والصريخُ: المغيث وهو من الأضداد. الشفّ: الربح والشف أيضاً: النقصان من الأضداد. غَرْض القربة ملؤها وكذا غَرْضُ الحَوْض والغَرْضُ أيضاً: النُّقْصان عن المَلْءِ من الأضْداد. أفْزَعْتُ القوم: أنزلت بهم فَزَعاً وأفزعتهم: إذا نزلوا إليك فأغَثْتَهم من الأضداد. وفي القاموس: الحَوْزُ: السَّوْقُ اللَّيِّن والشديد ضدّ. وفي الصحاح: الرَّسُّ: الإصلاح بين الناس والإفساد أيضاً من الأضداد. وعَسْعَس الليلُ: إذا أقبلَ بظلامه وعَسْعَس أدْبر وتقول: أمرست الحبل إذا أعَدْتُه إلى مَجْرَاهُ وأمْرَسْتُه إذا أنْشَبْتُه بين البَكَرَةِ والقَعْوِ وهو من الأضداد. الأشْراط: الأرْذال والأشراط أيضاً: الأشرافُ من الأضداد. الغابِر: الباقي: والغابرُ: الماضي وهو من الأضداد. المُكلِّل: الجادُّ يقال: حمل فكلَّلَ أي مضى قدماً ولم يُحْجِم وقد يكون كلَّلَ بمعنى جَبُن يقال: حمل فما كلَّلَ أي فما كذب وما جَبُن كأنه من الأضداد. نصَّلْت السهم تَنْصيلاً نزعتُ نَصْله وكذلك إذا ركبتَ عليه النَّصْل وهو من الأضداد. المُنَّةُ: القوّة والضَّعف. الساجد: المُنْحَني والمنتصب. المتظلِّم: الذي يشكو ظُلامته والظالم. الزُّبْية: المكان المرتفع وحفرةُ الأسد. عَفَا: دَرَس وكَثُر. قسط: جارَ وعدَل. المسجور: المملوء والفارغ. رَجَوْت: أمَّلت وخِفت. القَنِيصُ: الصائد والصيد والغَريم: المُطالِب والمُطالَب. الشَّرَى: رُذال المال وأيضاً خِياره من الأضْداد جمع شراة. وفي المجمل لابن فارس: المجانيق: الإبل الضمّر ويقال: هي السّمان وإنها من الأضداد. حبلٌ منين من الأضداد يقال ذلك للقويِّ والضعيف. وفي الأفْعال لابن القوطية: أقْنَع: رفع رأسه وأقْنعَ أيضاً: نكس رأسه من الأضداد. أسِد: دَهِش وصار كالأسد ضد. أفِد: أسرع وأبْطأ ضد. غَمِدت الرَّكيَّة: كثُر ماؤُها وقلّ ضد. قَعَد قامَ ضِدٌّ. المَصْدُ: شدة البرد والحرّ ضد. النَّكْدُ: الغزيرات اللبن من الإبل والتي لا لبَن لها ضد. جَفDا الباب: أغْلقه وفتحه ضد. الحَوْشَبُ: الضامرُ والمنتفخ الجَنْبيْن ضد. الطَّرَب: الفرح والحزن ضد. الإعراب: الفُحْشُ وقبيحُ الكلام والدَّرْءُ عن القبيح ضد. المأتم: الاجتماع في فرح أو حزن خَفَقَ النّجمُ يَخفِق خُفوقاً: أضاء وتَلألأ، وخَفَق النّجم والقمر انْحَطَّا في المغرب[1] المَسْجور: المَمْلوء والفارغ، قال الله تعالى: "والبَحْرِ المَسْجور" أي المَلآن. القَنيص: الصائد والصَّيْد. الغَريم: المطلوب بالدّيْن، والغَريم: الطّالبُ دَيْنه. وفرس شَوْهاء: حَسَنَة، والشوهاء القبيحة. السَE1يم : المعافى والسّليم الملدوغ. المَوْلى: المُعتِق والمُعتَق. |
رد: عَنْوَة لا عُنْوَة
المزيد من الأضداد
النَّاهِل في كلام العرب: العَطْشان والناهل: الذي قد شرِب حتى رَوي السُّدْفة في لغة تميم: الظّلمة والسُّدْفة في لغةِ قيس: الضوء. وبعضهم يجعلُ السُّدْفة اختلاطُ الضوء والظلمة معاً. كوقتِ ما بين صلاة الفجر إلى الإسفار. وقال أبو زيد: طلَعتَ على القوم أطلع طلوعاً إذا غبتَ عنهم حتى لا يروك وطلَعت عليهم إذا أقبلتَ عليهم حتى يَرَوْك. وقال: لَمَقت الشيء ألْمُقهُ لَمْقاً إذا كتبتُه في لغة بني عقيل وسائر قيس يقولون: لَمَقته: مَحَوْته. وقال: اجْلَعَبَّ الرجل إذا اضطجع ساقطاً واجلعَبَّت الإبل إذا مضت حادَّةً وبعت الشيء إذا بعتَه من غيرك. بعتَه: اشتريتَه وبعته شريت: بعت. واشتريت شعَبْت الشيء أصلحته وشَعَبته شَقَقتُهُ. الهاجد: المصلّي بالليل والهاجد النائم. وقال الأصمعي الجَوْن: الأسود والجَوْنُ: الأبيض المشِيح: الجادّ والمشيح: الحذر الجَلَل: الشيء الصغير والجلَلَ: العظيم الصَّارِخ: المستغيث. الصارخ: المُغِيث. الإهْماد: السرعة في السير والإهماد: الإقامة. وقال أبو عبيد: التِّلاع: مجاري الماء من أعالي الوادي والتِّلاع: ما انهبط من الأرض. الصّريم: الصّبح. والصَّريم: الليل. عطاء بَثرٌ: كثير. والبَثْر: القليل أيضاَ. الظّنُّ: يقينٌ وشكّ. الرَّهْوة: الارتفاع والرَّهوة: الانحدار. وراء تكون خَلْف وقدّام وكذلك دون فيهما. فرّع الرجل في الجبل: صَعِد. وفرّع: انحدر. رَتَوْتُ الشيء: شددته وأرْخيته. وقال الكسائي: أفَدْتُ المال: أعطيتهُ غيري وأفَدْتُه: استفَدْتُه وقال الأحمر: أشْكَيْتُ الرجلَ: أتيتُ إليه ما يَشكُوني فيه وأشْكَيْتُه إذا رجَعْتُ له من شكايته إلى ما يحبّ. أطْلَبْتُ الرجل: أعطيتُه ما طلَب. وأطْلبتُه: ألْجأتُه إلى أن يطلب. أسررْتُ الشيءَ: أخفيتُه وأعلنته. وبه فُسِّر قوله تعالى: " وَأَسَرُّواْ النَّدَامةَ لمَّا رَأواْ العَذَابَ ": أي أظهروها. الخشِيبُ: السيف الذي لم يحكم عمله والخَشِيب: الصقيل وتهيَّبتُ الشيء وتهيَّبني سواء. الأقْراء: الحيض. والأقراء: الأطهار. الخناذِيذ: الخِصْيان والفُحُولة. أخفَيْت الشيء: أظْهرته وكتمتهُ. شِمْتُ السيف: أغمدتُه وسَلَلْتُه. وقال ابن دريد في الجمهرة: البَكّ: التفريق والبَكّ: الازدحام كأنه من الأضْدَاد. الغابِرُ الماضي والغابِر: الباقي هكذا قال بعضُ أهل اللغة وكأنه عندهم من الأضداد. البَسْلُ: الحرام والبَسْل أيضاً: الحلال وهذا الحرف من الأضداد. وفي أمالي القالي: الجَادي: السائل والمعطي وهو من الأضداد. وفي ديوان الأدب للفارابي: المُغَلَّب: المغلوب كثيراً والمُغلَّب: المَرْمِيُّ بالغلبة وهذا الحرف من الأضداد. ناء: نَهضَ في ثقل وناءَ: سقط من الأضداد. وَلّى: إذا أقبل: وولَّى إذا أدْبر من الأضداد. البَيْن: القطع والبَيْنُ: الوَصْل من الأضداد. أكْرى: زادَ وأكْرى: نقص من الأضداد. المعبَّد: المُذلَّل والمعبَّد: المُكْرَم من الأضداد. الضَّمْدُ: رَطْب الشجر ويابسه الضَّمْد: صَالِحة الغنم وطَالِحتُها النَّبَل: الكبار والنَبَل: الصغار من الأضداد. الصريخُ: صوتُ المُسْتَصْرخ والصريخُ: المغيث وهو من الأضداد. الشفّ: الربح والشف أيضاً: النقصان من الأضداد. غَرْض القربة ملؤها وكذا غَرْضُ الحَوْض والغَرْضُ أيضاً: النُّقْصان عن المَلْءِ من الأضْداد. أفْزَعْتُ القوم: أنزلت بهم فَزَعاً وأفزعتهم: إذا نزلوا إليك فأغَثْتَهم من الأضداد. وفي القاموس: الحَوْزُ: السَّوْقُ اللَّيِّن والشديد ضدّ. وفي الصحاح: الرَّسُّ: الإصلاح بين الناس والإفساد أيضاً من الأضداد. وعَسْعَس الليلُ: إذا أقبلَ بظلامه وعَسْعَس أدْبر وتقول: أمرست الحبل إذا أعَدْتُه إلى مَجْرَاهُ وأمْرَسْتُه إذا أنْشَبْتُه بين البَكَرَةِ والقَعْوِ وهو من الأضداد. الأشْراط: الأرْذال والأشراط أيضاً: الأشرافُ من الأضداد. الغابِر: الباقي: والغابرُ: الماضي وهو من الأضداد. المُكلِّل: الجادُّ يقال: حمل فكلَّلَ أي مضى قدماً ولم يُحْجِم وقد يكون كلَّلَ بمعنى جَبُن يقال: حمل فما كلَّلَ أي فما كذب وما جَبُن كأنه من الأضداد. نصَّلْت السهم تَنْصيلاً نزعتُ نَصْله وكذلك إذا ركبتَ عليه النَّصْل وهو من الأضداد. المُنَّةُ: القوّة والضَّعف. الساجد: المُنْحَني والمنتصب. المتظلِّم: الذي يشكو ظُلامته والظالم. الزُّبْية: المكان المرتفع وحفرةُ الأسد. عَفَا: دَرَس وكَثُر. قسط: جارَ وعدَل. المسجور: المملوء والفارغ. رَجَوْت: أمَّلت وخِفت. القَنِيصُ: الصائد والصيد والغَريم: المُطالِب والمُطالَب. الشَّرَى: رُذال المال وأيضاً خِياره من الأضْداد جمع شراة. وفي المجمل لابن فارس: المجانيق: الإبل الضمّر ويقال: هي السّمان وإنها من الأضداد. حبلٌ منين من الأضداد يقال ذلك للقويِّ والضعيف. وفي الأفْعال لابن القوطية: أقْنَع: رفع رأسه وأقْنعَ أيضاً: نكس رأسه من الأضداد. أسِد: دَهِش وصار كالأسد ضد. أفِد: أسرع وأبْطأ ضد. غَمِدت الرَّكيَّة: كثُر ماؤُها وقلّ ضد. قَعَد قامَ ضِدٌّ. المَصْدُ: شدة البرد والحرّ ضد. النَّكْدُ: الغزيرات اللبن من الإبل والتي لا لبَن لها ضد. جَفا الباب: أغْلقه وفتحه ضد. الحَوْشَبُ: الضامرُ والمنتفخ الجَنْبيْن ضد. الطَّرَب: الفرح والحزن ضد. الإعراب: الفُحْشُ وقبيحُ الكلام والدَّرْءُ عن القبيح ضد. المأتم: الاجتماع في فرح أو حزن خَفَقَ النّجمُ يَخفِق خُفوقاً: أضاء وتَلألأ، وخَفَق النّجم والقمر انْحَطَّا في المغرب[1] المَسْجور: المَمْلوء والفارغ، قال الله تعالى: "والبَحْرِ المَسْجور" أي المَلآن. القَنيص: الصائد والصَّيْد. الغَريم: المطلوب بالدّيْن، والغَريم: الطّالبُ دَيْنه. وفرس شَوْهاء: حَسَنَة، والشوهاء القبيحة. السَليم : المعافى والسّليم الملدوغ. المَوْلى: المُعتِق والمُعتَق. |
رد: عَنْوَة لا عُنْوَة
ما شاء الله لاقوة الا بالله الاخت مناهل زادك الله علما وتقية شكرا على الردود فعلا منتديات ثمالة تفخر بقلم من اقلامها الفذة سلمت يداك |
معنى الكلام ومعناته
يظن كثيرون أنَّ قول بعضهم: (معناة) الكلام – ليس بصحيح، وأنَّ الصحيح: (معنى) الكلام والصواب: أنَّ (معنى) الكلام و(مَعناته) واحد بقول: عَرَفْتُ ذلك في معنى كلامِه، وفي معناةِ كلامه، وفي مَعْنِيِّ كلامه – كما في المعاجم اللغويَّة؛ جاء في الوسيط: "المَعْنى: ما يدُلُّ عليه اللفظ، والجمع معانٍ، ومَعْنَاةُ الكلام: معناه" وفي المصباح: "وقال أبو زيد: (هذا في معناة ذاك، وفي معناه) سواء أي في مماثلته ومشابهته: دلالة ومعنوناً ومفهوماً، وقال الفارابي أيضاً: و(معنى الشيء ومعناته) واحد، ومعناه، ومخواه، ومقتضاه، ومضمونه كلّه هو ما يدلّ عليه اللفظ ..". يتبيَّن أنَّ معنى الكلام ومعناته واحد. أي أنَّ كلا الاستعمالين جائز |
فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ لا فِعْلَتَكَ
أ.د. عبدالله الدايل - - 17/10/1429هـ
كثيراً ما نسمعهم يقولون: فَعَلْتَ فِعْلَتَكَ – بكسر الفاء – وهذا غير صحيح، والصواب: فَعْلَتَكَ – بفتح الفاء؛ لأنه يقال (الفَعْلَة) – بفتح الفاء لا (الفِعْلَة) بكسرها؛ لأنَّ المراد اسم المرّة لا الهيئة، جاء في الوسيط: "(فَعَلَ) الشيءَ – فَعْلاً، وفَعَالاً: عَمِلَه" وجاء في موضعٍ آخر: "الفَعْلَة): المرَّة الواحدة من العمل. ويشار بها إلى الفَعْلَة المستنكرة، وفي التنزيل العزيز في قصة موسى: "وفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وأَنْتَ مِنَ الكَافِرِيِن" سورة الشُّعَرَاء، آية رقم (19). وقال في المختار: "وكانت منه (فَعْلَةٌ) حَسَنَة أو قبيحة". يتبِيَّن أنَّ صواب القول: فعلتَ فَعْلَتَكَ – بفتح الفاء لا فِعْلتك بكسرها لأنَّ المراد اسم المرَّة من العمل وليس المراد الهيئة. |
خَبَِصَ يَخْبِِصُ اخْبِصْ
أ. د. عبد الله الدايل - - 18/10/1429هـ كثيراً ما نسمعهم يقولون: خَبَصْتُ الشيء أو (اخْبِصْ)، وهذا الفعل وما تَصَرَّف منه ليس عاميًّا، بل هو فصيح، ويكثر قولهم: (أخْبِص) عند من يلعبون (الورقة) ومعناه اخْلِط الورقة، جاء في المعجم الوسيط: "(خَبَصَه) خَبْصاً: خَلَطَه، فهو مخبوص، وخبيص". وورد في المصباح: "(خَبَصْتُ) الشيء خَبْصاً: من باب ضَرَبَ: خلطته، ومنه (الخبيص): للطعام المعروف". وقوله: من باب ضَرَبَ: أي أنه يقال: خَبَصَ يَخْبِصُ – كما يقال: ضَرَبَ يَضْرِبُ أي على الوزن نفسه. يتبيَّن أن قولهم (خَبَصَ، يَخْبِصُ، اخْبِصْ) فصيح، وليس عامياً. |
رَغِبَ فلانُ الشيء، ورغِبَ فيه، ورَغِبَ إليه، ورَغِبَ عنه
رَغِبَ فلانُ الشيء، ورغِبَ فيه، ورَغِبَ إليه، ورَغِبَ عنه
أ. د. عبد الله الدايل - - 20/10/1429هـ الفعل (رَغِبَ) يتعدّى بنفسه، وبحروف الجرّ: (في)، و(إلى) و(عَنْ) في الاستعمال اللغوي ولكنه يختلف معناه حسب الاستعمال، فإذا قيل: رَغِبَ فيه فمعناه أراده، ومثل ذلك رَغِبَه. وإذا قيل: رَغِبَ عنه فمعناه: لم يُرِدْه. ويقال: رَغِبَ إليه في كذا وكذا بمعنى سأله إيّاه. جاء في المصباح: "رَغِبْتُ في الشيء ورغبته: إذا أردته.. ورغبت عنه: إذا لم ترده". وزاد في الوسيط: "(رَغِبَ) فلانٌ حَرَصَ على الشيء وطمع فيه، ورَغِبَ إليه: ابتهل وضرع وطلب. ويقال: رَغِبَ إليه في كذا وكذا: سأله إيّاهُ". يتبيّن أنّ معنى الفعل (رَغِبَ) يتوقف على نوع حرف الجرّ المصاحب له، أو على استعماله متعدّيا بنفسه فحسب. فرغبتك الشيء أو في الشيء تختلف عن رغبتك إلى الشيء أو عن الشيء. فقولك (أَرْغَبُ في) تعني أنّك تريد.. أما قولك: (أَرْغَبُ عن) فتعني عدم الرغبة، قال الله تعالى: "وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلّةِ إبراهيم إَلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ" سورة البقرة من الآية (130). |
رد: رَغِبَ فلانُ الشيء، ورغِبَ فيه، ورَغِبَ إليه، ورَغِبَ عنه
مشكور على الفائدة اللغوية
|
رد: رَغِبَ فلانُ الشيء، ورغِبَ فيه، ورَغِبَ إليه، ورَغِبَ عنه
وفقكم الله
|
رد: رَغِبَ فلانُ الشيء، ورغِبَ فيه، ورَغِبَ إليه، ورَغِبَ عنه
نفع الله بك
|
يَكْفُل لا يَكْفِل
يَكْفُل لا يَكْفِل أ. د. عبد الله الدايل - - 21/10/1429هـ كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَنْ يَكْفِلْنِي؟ (بكسر الفاء)، أو مَنْ يِكْفَلنِي؟ (بكسر الياء وفتح الفاء)، وهذا غير صحيح، والصواب: يَكْفُلُ – بضم الفاء – بمعنى يَضْمَنُ، كما في المعاجم اللغويّة. جاء في المختار: "وقد كَفَلَ به يَكْفُلُ بالضمّ كَفَالَةً.. من باب نَصَرَ ودَخَلَ" يريد أنْ يقول: إنّه يقال كَفَلَ يَكْفُلُ كما يقال: نَصَرَ يَنْصُرُ، ودَخَلَ يَدْخُلُ – أي بضم عين الميزان في المضارع. وله صور في التعدية، إذ يقال: كَفَلْتُهُ، وكَفَلْتُ به، وعنه: إذا تَحَمّلْتَ به، كما في المصباح. ووردت هذه الكلمة وبعض تصاريفها في القرآن الكريم في مواضع، منها: ورودها بلفظ المضارع، قال تعالى: "وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ" سورة آل عمران، من الآية رقم 44. يتبين أنّ صواب القول: يَكْفُل – بضم الفاء – لا يَكْفِل – بكسرها. 102 قراءةhttp://www.aleqt.com/style/images/saveas.gifhttp://www.aleqt.com/style/images/print.gifhttp://www.aleqt.com/style/images/email.gifhttp://www.aleqt.com/style/images/reply.gif |
سلق البيض
أ. د. عبد الله الدايل - - 22/10/1429هـ كثيراً ما نسمعهم يقولون: اسْلِق البيض – وهذا التعبير عربي فصيح؛ لأنَّه يقال: سَلَقَ البيض يسلِقُه سَلْقاً: إذا طَبَخَه بالماء دون إضافة شيء – جاء في المصباح المنير: "و(سَلَقْتُ البقل): طبخته بالماء، قال الأزهري: هكذا سمعتُه من العرب، قال: وهكذا البيض يُطْبخ في قشره بالماء". وفي المختار: " و(سَلَقَ) البقل أو البيض: أَغْلاه بالنار". وزاد في المصباح: "و(سَلَقَ الرجل امرأته): ألقاها على قفاها للمباضعة، وسَلَقَه بلسانه: خاطبه بما يكره". يتبيَّن أنَّ قولنا: اسْلِق كذا، وسَلَقْت كذا – فصيح وليس عاميًّا – غير أنَّ مخرج صوت (القاف) عند العامَّة يختلف عنه عند الفُصَحَاء. |
اشترى الضلالة بالهدى)
أ . د عبد الله الدايل - - 23/10/1429هـ حرف الباء في قولنا: اشترى فلان الراحة بالتعب – يدخل على المتروك – والشراء هنا مجاز عن الاستبدال بمعنى أنَّ فلاناً ترك التعب مستبدلاً إياه بالراحة، ومعنى اشتراء الراحة بالتعب أو الضلالة بالهدى: اختيارها عليه واستبدالها به على سبيل الاستعارة لأن الاشتراء فيه إعطاء بدل وأخذ آخر. قال تعالى: "أُوْلَئِكَ الّذِينَ اشْتَروَاَ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى" سورة البقرة، من الآية (16). والمعنى اختاروا الضلالة وتركوا الهدى، لأنَّ حرف الجرّ (الباء) يدخل دائماً على المتروك في هذا السياق. ومثل ذلك قوله تعالى: "أَتَسْتَبْدِلُونَ الّذِيْ هُوَ أَدنى بِالَّذِي هو خَيْرٌ" سورة البقرة، من الآية رقم (61). أي أتختارون الأدنى وتتركون الذي هو خير؟. فهذا هو الأصل في استعمال الباء في هذا السياق، فهي تدخل دائماً على المتروك. |
الساعة الآن 03:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by