رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

salam:
هذا وصف مختصر لرحلة خاصة ...
ورد اتصال سريع جدا من رويعي الغنم ...حيث تعرفت عليه كما علمتم أثناء رحلتنا مع مجموعة من أعضاء المنتدى إلى عورش..عن طريق أحد مؤسسي المنتدى وهو أبو عبدالله المستعين بالله

هذا الرويعي ..يبدو أنه في أزمة مالية شديدة...خطر في باله تلك القصص التي تذكر وتتكلم عن غلال ـ أبو الخير ـ
وتوجد في علو بلاد ثمالة هذه الغلال والكنوز والذهب...وأنه ما زال فيها الكثير من الذهب..

أصر عليّ ـ بعد أن توطدت العلاقة بيني وبينه أن نتجه لهذه الأماكن..حيث لا يستطيع الذهاب لوحده ..فليس لديه زاد الرحلة ..ووو..فطلب مني أن أرافقه لهذه الرحلة ..ونتشارك في الغنيمة ونصبح من أهل المال والجاه وووو....فنكون من الأثرياء..لم أقتنع بهذا التبرير! لكن أشار إلى أن المنطقة هي فرصة لتصوير الشجيرات البرية وتكون في بداية الإزهار والاخضرار..ولا تتواجد إلا في الجبال العالية..

طلبت منه فرصة للتنسيق وتكون الرحلة لجميع العوارشة ...يشاركونا في السراء كما شاركونا في الضراء..

لكن كان رده بالرفض التام ..وقال العوارشة الضلالية يقتلوني خاصة بن عزاب وبن داخل..

المهم: توكلنا على الله وانطلقنا من الطائف إلى وادي العويجاء من قرية السواعدة.

وصلنا لأخر مكان تصله السيارة الساعة الثالثة والنصف ـ أي قبل صلاة العصر ـ
وقد تربط رويعي الغنم وجهز نفسه بالماء وعصا تسنده..واللبس الخاص...ومعه جهاز يستطيع معرفة واكتشاف الكنز!!! فشد وسطه ..وأخذ يتراقص في الهواء...وقال لي: شد حيلك يا أبو عبدالرحمن!!!فرحت بهذا الاهتمام..وتشجعت ..

واستعنت بالله...ظننت المكان قريب ..عشرة دقائق أو ربع ساعة وتنتهى الرحلة..

وإذا به يقطع بي أماكن بعيدة وشاهقة ..فمن ريع إلى ريع ومن جبل إلى جبل ..ومن علو إلى أخر...حتى وصلنا لإماكن مرتفعة جدًا لا أظن أن هناك أشخاص قد وصلوا إليها..
والصورة التالية توضح جزء بسيط مما قطعناه في هذه الرحلة :
http://www.thomala.net/swer/s/ss11.jpg


وإذا بصاحبي يقول / أبو عبدالرحمن يبدو أنك قد تعبت ..وأخذ الجهد منك الشيء الكثير...فارتاح هنا ..وانا دقائق وأعود إليك...
http://www.thomala.net/swer/s/sd1.jpg


طبعًا توجست من هذا الكلام...فبعد هذا الجهد وهذا السير.وهذه المنطقة المخيفة .فلم أعارض ما قاله..فالمكان لا يصله أي منجد...

لكن: تبعته خلسة أريد أن أعرف أين يذهب ويتجه...وإذا به يشغل الجهاز الذي أحضره معه ...وكلما تحرك به ..تسمع منه أصوات مثل صوت الإنذارات التي تضع في أجهزة المطارات..

http://www.thomala.net/swer/s/sd6.jpg

وقد أحضر معه حقيبة سوداء ..كان يحملها على ظهره ...وأخذ يعبىء فيها ولا أرى إلا أشياء تلمع كالذهب ..حتى عبأ حقيبته..وأعاد التراب والحجارة ..وكأن شيء لم يحدث.....
http://www.thomala.net/swer/s/sd5.jpg

فأصابني الهم والغم !!!فلم أتوقع هذه الخيانة ؟؟!!

وإذا به يأتي إلي ..وقد بش وجهه ..وأحضر معه بعض الشجيرات والأعشاب..وإذا به يعلمني باسمهما ...

أخبرته هل وصلنا لمكان الغلال ـ الكنز ـ فقال : سامح الله الجماعة ..لم يدلونا على المكان الذي نريده!!! لكن موعدنا الأسبوع القادم..
http://www.thomala.net/swer/s/sd4.jpg

http://www.thomala.net/swer/s/sd2.jpg

وإذا به يقول السموحة منك يا أبو عبدالرحمن على هذا التعب وهذا المشوار!!! ولكن شوف هذه المناظر وشوف هذه الشجيرات...دخيلك صورها وضعها في الموقع..حتى تعرفها الأجيال الجديدة..

وإذا به يقطع بي أماكن وطرق غير الطريق الذي كانت بدايتنا معه...وقد بلغ بي من الجهد والتعب ما الله به عليم..

ولم أريد أن أنظر إلى الساعة حتى لا يصبني نكد أخر...
ولكن ما أن رأيت سيارتي حتى رأيت الحياة!!!
وقتها نظرت إلى الساعة وإذا بها تمام الساعة السادسة ـ قبل المغرب بفترة قصيرة ـ

وقال صاحبي ـ وليس بصاحب ـ أجلس يا أبو عبدالرحمن هذه القهوة وهذا التمر...طبعًا ما أن رأيت الفرشة والجلسة ..فأردت أن أجلس ..فلم أستطع الجلوس إلا بعد فترة من الوقت ـ وأنا أتوجع من الألم ـ أه ياكراعي ، آه كرافيسي ..آه يا ظهري ..
حضر بعد ذلك أبو عبدالله المستعين بالله..ورحبت به..وما أن شاهد رويعي الغنم ..حتى حدثت مناوشات وووطلبت منه أن يذكر الله ...ويجلس للقهوة ..فجلس يحدثنا بقصة ـ أبو الخير ـ حتى دب الظلام على المنطقة..وطلبت منه أن يكملها على صفحات المنتدى...فوعدا خيرًا..
ونحن بانتظار أحداث هذه القصة...

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

اذا فهي حرب شعواء على هذا الرويعي
حتى يعيد ما اخذ من الذهب أو نتقاسمه معاه
عموما هي ستبان عليه قريبا
ويا خوفي انك معه يا ابو عبدالرحمن وهذي خطة
مسوينها حتى نتشتت

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

الحمد لله على سلامتك يبو عبد الرحمن , وقد كتب لك حياه جديده , ووجب عليك صدقه كبيره , وتوب عن غيرها ..
أنا قبلك يبو عبدالرحمن أخذني رويعي الغنم لنفس المكان بحيل مثل اللي سواها معك , وبعد وصلنا المكان اللي في الصوره يمشي الجهاز عليه شالني سما وطرحني في ألأرض وأظهر سكين يبي يذكيني .
أرسلت يديه على محاشمه واشد عليها بقوتي حتى أغمي عليه وطاحت السكين من يده ,, ويوم دريت وهاك الجاني العظيم (يشبه في الصوره ابن داخل) اللي بطول برج العبيكان يخرج من تحت الرمال ومن بين الصخور يصيح ويقول: شبيك لبيك يا منقاش ,,, خذ الشفرة بيمينك وامسك حلق الرجال بيسارك ,وترى ما بينك وبين كنوز الدهر من الذهب والفضه وملك لا يبلى ألا أن تفديها بذكاة هالمودماني الهتيمي اللي جنبك بين الحياه والموت ,, دمه هو ثمنها , أقدم ولا تردد واحلش الرجال اللي بغى يحلشك ,وهذي فرصه جاتك الى حدك ويمكن ما عاد تكرر , والحياه فرص من ضيعها ما زاد لقيها..
كنت أحط طرف ثوبي في فمي واعطي الريح سيقاني واشرد كما الغزال اللي تجوز غزاله ...
بالمختصر : الرجال كان يبي يذبحني للشياطين حتى تسمح له ياخذ الكنز ,,, عرفت يبو عبدالرحمن , وعرفتم أنتم يخوان حتى تنتبهون لنفيساتكم بعدين ...

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

لاتخاف يابوعبدالرحمن ترى رويعي الغنم ماعنده سالفة
والجهاز اللي يقلك يكشف عن المعادن تحت الأرض ماهوصحيح
أنا بعد تحليل الصور اكتشفت بأن الجهاز المزعوم ماهو الا عصامكنسة الشيخ منقاش الله يمسيه بالخير اللي سرقها أبو تركي وحاطها في صحن التمر ويقلكم جهاز وعلى العموم ترى
بن عزاب راعي كرامات ويمكن يقرأ على الكنز فيزيح الجني المرة الجايه خذه معك وأنا شريك معكم بعد تاخذون الكنز تعالوا عندي في البيت في الديرة واتركك من رويعي تراه مايعرف الاالمعزا وسلامتك.

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

لكن لو نسمع قصة ـ أبو الخير ـ أولاً ...

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

نعم يا أبا عبد الرحمن , لقد نجوت من القوم الظالمين وأياك أن تخرج معه تارة أخرى , فربما حل بك ما حل بمنقاش أو أكثر ,, واللبيب من أعتبر بغيره ...
أما ألقصة التي طلبني أبو عبد الرحمن أن أرويها لكم فهي أسطورة على وزن بناء سد ثماله من قبل بني هلال وهدمه بسيل يتقدمه ملك على صهوة جواد ..
الأسطورة تدور أحداثها على المكان الذي شاهدتم في الصورة رويعي الغنم يجري عليه مسحا بجهاز كشف المعادن ... وعمر ألأسطورة يزيد على مائة عام ...
تقول ألأسطوره أن حامدا الساعدي الثمالي جد أبناء محمد علي الذين توفوا رحمهم الله هم واهليهم ولم يبق منهم الا دخيل الله وابناء أخيه مطر وشقيقته والذي أتوقع أنه ألآن في السبعينيات من العمر , رحم الله من مات منهم وأمد أحياءهم وابناءهم بطول العمر وسعة الرزق وحسن الخاتمه..
تقول ألأسطورة أن حامدا رحمه الله (الذي لقب بأبي الخيرعلى أثر هذه الأسطورة) مشى الى مكة حاجا بعام من ألأعوام , وكان معه قربة مليئة بالعسل يريد بيعها ,,, وعندما عرضها للبيع بمكة تذوقها أحد زبائنه من الحجاج وكان مغربيا , وحالما ذاق العسل رد عليه قائلا (طيبوه يا عسل طارق وجبل الدار) أي ما أطيب مذاقك يا عسل طارق وجبل الدار .
ذهل حامد عندما سمع ذكر جبلي طارق وجبل الدار الواقعين في أعالي العويجاء من بلاد ثمالة اللذين جنى منهما نحله عسله من شجيرات الضرم والصوم والطباق والسحاة وغيرها ,,, وزاد من دهشته أن المتحدث اليه ليس من أهل الجزيرة ولا يعرف الطائف ونواحيها لأنه عندما سأله عن موطنه أفاده بأنه حاج مغربي لأول مرى تطأ قدماه أرض الحجاز ..
رد حامد على الحاج المغربي قائلا : كيف عرفت مصدر عسلي وانت لا تعرفني ولا تعرف موطني ولا الديار التي ذكرتها ,, فرد عليه المغربي بأنه يخابر الجان وان ألجبل المسمى جبل الدار يعتلي قمته مكان تحوطه أحجار متراكمه وبوسطها كنز سيدله عل طريقة أستخراجه وأخذه أذا أعطاه قربة العسل , فما كان من حامد ألا أن وافق حالا ,,, ولما لا يوافق وأحواله المادية لم تكن على أتم ألأحوال, والمغنم لا يقارن بالمغرم بحال من ألأحوال؟؟.
فقال له الحاج المغربي : أشتر يا حامد كفنا من مكه وعندما تعود الى دارك وديارك أذهب الى الزيتونة (العتمه) المسماة بكذا والواقعة بموقع كذا وأدخل يدك بشق غائرعميق تجده في ساقها
ثم أستخرج مكحلة ومشطا من الذهب الخالص تجدهما مخبآن فيها , وذلك هو العلامة والبرهان على صدق ما أرشدك عليه ثم بعد ذلك .....
بعد ذلك سأكملها لكم لاحقا (الجزء الثاني) لأدراك ألآن صلاة العصر...

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

أفا والله يارويعي الفيران تبي تسرق كنوز أجدادنا ولا تبي أحد يدري عنك إنت وعصاتك هاذي اللي ترعابها فيرانك
بيض الله وجهك يا أبو عبد الرحمن علمتنا هالعلوم قبل ما يصيد مكان الذهب الحقيقي وترى اللي حطها معه في الشنطه ماهي إلا حصى يلقطها يحسب إنها ذهب ولا رويعي الفيران تراه ما قد شاف ذهب بعيونه ولا يعرف شكله ولا هو حول مكان الذهب مره
أنا جاتني علوم عن رويعي الفيران إن روحاته وجياته كثرت يم وادي العويجاء لكن الشرهة على بن عواض وبن عزاب اللي مخلينه على كيفه يسرح ويمرح هناك ما وروه شغله وأنا أقول لهم تكفون ياأخواني ويا عيال عمي إن شفتموه مره ثانيه أكسروا عصاته فوق راسه حتى يحرم يطب هناك مره ثانيه
أجل يحسب رويعي الفيران إن العلوم هاذي هينه عندنا ما دري إنها تقوم عليه حرب تمسح الأخضر واليابس

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

الجزء الثاني من قصة حامد أبو الخير وجبل الدار
ثم بعد ذلك قال له المغربي الحاج : يا حامد , أذا وجدت المكحلة ومشط الذهب في تجويف ساق العتمة فتلك علامة تشجعك على ما أريدك أن تفعله لأستخراج كنز جبل الدار ...
ثم ماذا بعد ؟؟ يقوله حامد للحاج المغربي ,,, فيرد عليه : أصعد مبكرا الى قمة جبل الدار في أحد أيام الجمع الى أن تصل قريبا من رضيم دائري من ألأحجار في قمة القمه ثم تنحى عنه جانبا واختبىءعلى مسافة تمكنك من رؤية المكان وما سيحدث فيه ,,, وعندما يضحي النهار سيخرج من وسط ذلك الرضيم ثعبان عظيم سيغادر المكان ليشرب من أقرب موارد الماء ,,, وحالما يغادر ويتوارى عن المكان أذهب حالا الى المكان الذي خرج منه واحفر بجانبه حيث ستجد قدرا (يستوعب في سعته لطبخ الذبيحتين) مليء بذهب صافي كان يحرسه الثعبان .
ثم خذ القدر وعد لمكان أختبائك وراقب ألثعبان عند عودته ووصوله الى مكان القدر حيث سيثور عنما يجد الكنز قد أخذ ويضرب بنفسه على صخور المكان عدة مرات حتى يموت (ينتحر) , وعندما يسكن عن الحركة ويسلم الروح أنطلق اليه وكفنه بالكفن ألذي أشتريه من مكه وادفنه في مكان القدر وأهل عليه التراب ...
تم تمضي ألأسطورة وتقول بأن حامدا عمل كما أوصاه ذلك المغربي الحاج ورأى بعينيه كل ما وصف له دون زيادة أو نقص وأخذ الذهب ثم تحول حاله الى أحسن ألأحوال وأشترى المزارع وكثرت أبله وبقره وأغنامه حتى لقب بابي الخير أللقب الذي لا زال الى اليوم يطلق عل بنيه من بعده ....
طبعا ما رويته لكم ألأسطورة , أما الحقيقة فأتوقع أن لقب أبو الخير أطلق على حامد رحمه الله عندما أثرى , ثم لاحقا نسجت القصة الخيالية من ناسجها من باب المزاح ثم بمرور الزمن تحولت القصة من الخيال الى التصديق بها كأي أسطورة أخرى ...
أبو عبد الرحمن ورويعي الغنم ذهبا الى المكان ألذي شاهدتموه بالصورة للتعرف فيما أذا كان موقعا من مواقع سقوط النيازك الصغيرة أم لا , ولكن ما شاهداه على الطبيعة يحتمل بنسبة لا تزيد على عشرين بالمائة أنه مسقط نيزك وثمانين بالمائة غير ذلك ,,, والجهاز الذي شاهدتموه بالصورة مع رويعي الغنم جهاز لكشف المعادن لأن ألنيازك غالبا تحتوي على نسبة عالية من الحديد والمعادن واستعمال الجهاز ربما ساعد على كشف حطام وأجزاء النيزك المتناثره أذا لم تكن مطمورة بعيدا تحت ألأتربة والركام ...

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

الحمد لله على سلامتك يا ابا عبدالرحمن ،

الحقيقة الله حط لك فرج عظيم :
اولاً : المنطقة التي وصلتم لها منطقة مليئة بالجن وجن صعبة تتصور احياناً بصور قطط واحياناً كلاب واحياناً نمور .
ثانياَ : انها منطقة مليئة بالدعاوي والطلايب عموما : الرجال كان بورطك مع اصحابها خاصة لكونك تحمل معك كمرة وكما تعلم ان الكمرات في مناطق مثل تلك تشكك الناس .
ثالثاَ : الرجل عرض عليه تلك الرحلة ولم اوافقه لان الشبه واضحة .

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

يعطيكم العافيه

موضوع جميل ابا عبدالرحمن والحمد لله على السلامه

وقصه جميله من المستعين بارك الله فيه

اشكركما بس اذا لقيتم غله وبدى اثرها عليكم بيسير علوم ثانيه لانكم اعتديتم على املاك خاصه

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

ابا عبدالرحمن
المستعين بالله
يعطيكما العافية على هذا العناء الذي تكبدتموه في تحضير الموضوع
قصة لا نملك الا ان نحترم تداولها
لرويعي الغنم يعطيك العافية , يكثر حسادك بكثرة صيتك الطيب وريحك العبق ( ما عليك منهم )

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

الله يعطيك العافيه يا أبا عبد الله على إيرادك تلك القصه التي أثرت معلوماتي وأجابتني عن العديد من الأسئله التي كنت أبحث عن إجاباتها

أما انت يارويعي الفيران لي تفاهم ثاني معك بعدين

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

أشكركم أحبتي على هذا الشعور ...والخوف عليّ

والحمدلله على السلامة

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

تأملت التوجيه الذي ذكره أبو عبدالله المستعين بالله : بخصوص أن يكون التقاط الصور في الربيع!!
http://www.thomala.com/upload/upfiles/Goy43768.jpg

قبل أسبوع ..
قلت أرى هذا المكان الذي زرته مع رويعي الغنم ( رويعي الغنم : يقولون أن أصبح من الأعضاء المميزين في أحد المنتديات الأجنبية)

رأيت المكان: فلم أصدق!!!
إذا أرى منظرًا مختلفًا بالكلية عن الصور الموجودة في المشاركة الأولى ..كانت الأوراق مخضرة والجبال والأودية تسر النظر...والآن ..أصبحت ضامرة ويابسة..
والله المستعان..

http://www.thomala.com/upload/upfiles/ARD43089.jpg

اللهم اغثنا ,,,

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

أخي الكريم ابو عبدالرحمن والأخوة القراء الأكارم :
قبل يومين كنت جالسا مع أحد كبار السن من أهل الديرة وتجاذبنا الأحاديث الى أن وصلنا في حديثنا بالصدفة لجبل الدار الذي يوجد بقمته خراب لبقايا دار مكونة من غرفتن ومنافعها (ملاحقها كأحواش الدواب وغيرها) , علما أن الدور أذا نأت عن ألأودية ومصادر المياه تكون مجموعة من البيوت في مكان محرز يتمتع بالرؤية في مختلف الجهات ويتوسطها حصن منيع للألتجاء اليه والدفاع في حالة التعرض للغزو.
لكن الدار الموجودة بجبل الدار منفردة بلا حصن وفي مكان عبارة عن وهدة لا تحقق الرؤية المطلوبة لأكتشاف الغزاة ويوجد بالقرب منها عدد من العرض العثري التي كانت تزرع بالحبوب في مواسم ألأمطار .
عندها سألته , لما بنيت الدار منفردة التي سمي بها الجبل بقمته في مكان بعيد عن أقرب موارد المياه بما يزيد عن ساعة مشيا على الأقدام أو سيرا بالدواب ؟.
فجاء الجواب حسب ما سمعه من ألأولين على هيئة أسطورة من ألأساطير التي كان يفسر بها ألأولون كل خراب لا يعرفون من حوله الى عمار في يوم من ألأيام , الا وهو نسبة الخراب الى بني هلال .
يقول الرجل عن ألأسطورة التي هو نفسه غير مصدق بها :
أن جبل الدار كان يوما ما مسكونا ببني هلال الذين كان لهم نصيب من بسطة الجسم والرزق حتى طغوا وتجبروا فقاموا يوما من ألأيام بسلخ جلد بقرة عنها وهي حية فنزل عليهم غضب من الله بأن سلط عليهم نوعا غير معروف من الذر يأكل الناس وأثاثهم مما أضطرهم الى الجلاء والتشتت في ألأرض .
ثم يقول أن أحد أهالي العويجاء قبل مائتي سنة ونيف ذهب الى مكة ومعه عسلا يريد بيعه , وعندما تذوقه زبون من زبائنه الذين ساموا العسل (وكان شيخا طاعنا في السن قد نزلت حواجبه على عينيه من شدة الكبر) قال الشيخ للثمالي صاحب العسل وهو يتذوق بأصبعه العسل : طيبوه (ما أطيبك) يا عسل طارق وجبل الدار .
فاندهش الثمالي من الشيخ الذي حدد من مذاق العسل أماكن جنيه من جبلي طارق وجبل الدار فسأله مستنكرا كيف عرف تلك ألأماكن ؟.
فأجابه الشيخ بأنه من بني هلال , واخبره بقصة ذبح البقرة وسلخها وعقوبة النمل , وذكر له أنهم تركوا تحت الدار كنوزا من الذهب وفر من بقي منهم حيا بأرواحهم للنجاة من الذر , فطلبه الثمالي الذهاب معه الى جبل الدار ليدله على الكنز لكنه أعتذر وأعطاه عمامته وطلب منه رميها بجبل الدار فأن هاجمها الذر فتلك علامة على أن الغضب لا زال حالا ببني هلال , وان بقيت على حالها فسيجيب دعوته لاحقا .
وبالفعل أخذ الثمالي عمامة الهلالي ورماها بجبل الدار , وما أن لامست ألأرض حتى خرج عليها فورا ذر غريب لم يره قط بأعداد مهوله ورمدها (حولها الى رماد) في رمشة عين .
طبعا هذه الرواية أحدى ألأساطير التي تنسب لبني هلال كقصة السد وكل خراب مجهول ,, والحقيقة سبق أن وضحها لكم المستعين بالله ابو عبدالله عن حقيقة بني هلال وما ينسب لهم من أساطير في حلقاته عن ثماله .
أما تفسيري لوجود الدار في ذلك المكان النائي فأعتقد أن مكانها كان واقعا على طريق القوافل التي تتجنب العبور من خلال الأوديه وخصوصا قوافل الحج القادمة من اليمن التي كانت تفضل المرور بالطائف لزيارة قبر عبدالله بن العباس كما كان يعتقد الصوفيون اليمنيون عندما كانت الصوفيه مخيمة على العالم ألأسلامي ببدعها وخرافاتها .

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

مشكور ابن أبي محمد على هذه الإضافة المفيدة...

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

ابن أبي محمد
أشكر لك حسن السرد
ولا يخفى على ذي لب أن كثير مما يدور في
المجالس قديما هو نوع من التخيلات الأدبية
اللتي تنم عن سعة أفق في ربط الأحداث وهو مشابه
كثيرا لما يكتب الآن في الأدب المعاصر مايسمى بالقصة والرواية
وهذا كل مافي الأمر

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

المستعين بالله

ما رأيك لو أقول لك أنني أتذكر أن جدي رحمه الله رحمةً واسعة قد روى لي مثل هذي القصه بالضبط

ولكن لا أذكر تفاصيلها تماً وخاصتا المسميات

غفر الله لك
لقد أعتني لاكثر مكن خمة وعشرون عام للوراء

يالها من أيام جميله

أيام الصبا والشقاوه

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

اعزائي الحضور بكل صراحة اذا كانت هذه القصص حقيقه فسبحان الله القادر على كل شئ وان كانت من الخيال فاني اجزم ان الثقافة الادبية كانت منتشرة وبصورة راقيه والدليل على ذلك انه لا احد يستطيع تاليف رواية بهذه الطريقه ويجعلها تستمر عبر الاجيال دون التوثيق في الكتب

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

مشكورين على المرور..

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

ليتني كنت معكم يا ابوعبدالرحمن كان لقيت الكنز

تقبل مروري اخي الكريم

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

اسجل حضوري وعلمي بما حدث

رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)
 

ذلك الرجل الذي أحضر معاه إثنين من رجال أفريقيا الخضراء ويدعى (ر.س.الثمالي) وقد إتجه للقرية الكائنة بثمالة غربا وقد ذكر إسم القرية في القرآن الكريم. بعد ذلك اتجهوا في أعلى الوادي الذي يوجد به منازل قديمة وحصون (يعني بالفهوم العام) (خرابة) يبحثون عن الكنوز القديمة التي دفنت مع الأموات لكي تعود عليهم بالثراء الفاحش. كان القوم يراقبون ما يجري في القرية عن كثب وما يجري فيها..
راقبوا تلك السيارة حيمنا دخلت الوادي وتوقفت في ساعة متأخرة من الليل ونزول ثلاثة أشخاص
إثنين منهم طوال القامة شديدين السواد في الوجه شديدين بياض الملابس والشخص الثالث قصير القامة
وبيده سيجارة دخان الرثمن.
عم الخوف في ذلك القرية واتفقوا أهلها على حجز السيارة وأسر الذين كانوا يستقلونها
وبعد مراقبة قريبة وبحذر شديد تم القبض عليهم بعد معارك وقتال بالعصي ولله الحمد بعد أن أرادوا الهروب وما كان من كبير أهل القرية إلا إستدعاء أخو الرجل الذي يدعى (ر.س الثمالي) الذي كان يبحث عن الكنز
بعدها أتى أخاه الأكبر الذي يدعى (ع.س. الثمالي) وقال له تريد الكنز أنا أعطيك الكنز
وأنهال عليه ضربا.
بعدها أخذوا الدجالين وذهبوا بهم إلى الشرطة
وأنت رحلة البحث عن الكنز مع هؤلاء الدجالين السحرة.
(الراوي من أهل القرية)