منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى الحوار والنقاش (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟ (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=18906)

ورد الجوري 12-02-2007 03:07 PM

أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
هذا السؤال صار يطرح في الآونة الأخيرة كثيرا..!!..

قولنا: "يُطرح" بضم الياء المعجمة.. مبني للمجهول، أي أن هناك يفعل ذلك، والمقصود بهم: أولئك الباخعون أنفسهم إذا الناس بقيادة المرأة للسيارة لم يؤمنوا..

قولنا: "في الآونة الأخيرة"..

حصر مقصود، والمعنى: أن هذا السؤال لم يكن يُطرح سابقا..

والمقصود بـ "سابقا": ذلك الزمن الذي بُدء فيه بجلب السائقين: لم يكن يُطرح هذا الخيار الثاني:

- قيادة المرأة للسيارة..

- ولا القول: إن الخلوة مع السائق محرمة..

والسؤال: لم صار يطرح أخيرا، ولم يكن يطرح سابقا ؟..

هل غاب العلم والفقه بالحلال والحرام، فلم يعرف هؤلاء إلا ((..أخيرا..)).. أن الخلوة محرمة ؟؟!!..

يبدو أن الأمر مرتبط بتدرج العمل التحرري التغريبي..

في السابق: لم يكن المجتمع مهيأ ألبتة لقبول فكرة: قيادة المرأة للسيارة..

أما فكرة وجود السائق فهو أيسر، فليس فيه محذور شرعي مباشر، إذ من الممكن تجنب الخلوة بوجود محرم.. لذا لم يحصل عليه اعتراض.. إلا من بعد:

بعد أن تهاون الناس، فصار السائق يذهب بالنساء، في خلوة، إلى كل مكان، وكأنه محرم لهن..؟؟!!..

هنا هب المصلحون يحذرون من سوء استخدام السائق.. وسخر منهم الساخرون، واتهمومهم بالتخلف..؟؟!!..

واليوم حلت مسألة جديدة، هي: قيادة المرأة للسيارة..

ولا بد من مبررات لإقناع المجتمع، فمن مبرراتهم ((.. الشرعية..!!)).. أن الخلوة بالسائق محرمة ؟؟!!.

لنا أن نتساءل قبل أن يسألوا ويعترضوا:

لم سكتوا عند بداية استقدام السائقين، فلم يذكروا مسألة الخلوة؟؟!!..

لم سكتوا بعد ذلك طوال هذه المدة فلم ينطقوا إلا مع الدعوة للقيادة؟!!..

ألا ينطبق على هذا المثال ما قاله تعالى في سورة النور: {ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين* وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون * وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين * أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون}..

{ وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين}..

فالقول بأن الخلوة محرمة هنا مفيد لتحصيل الهدف المطلوب، وهو: قيادة المرأة للسيارة.. فلا بأس إذن من الرجوع لهذا الحق، ليس خضوعا لله تعالى وأمره، بل لغاية في النفوس..

طبعا: ليس كل من طرح هذا السؤال فهو بالضرورة أن يكون من هذا الصنف، إذ في كل زمان ومكان هناك صنف حسن النية، ينظر عند طرف أنفه، لا يدري ما يجري ؟؟!!..

ثم...

لماذا هذا الحصر: إما السائق وإما أن تقود المرأة السيارة؟..

أليس ثمة خيار ثالث هو: أن يتولى الولي شأن وليته، فيقضي حوائجها بنفسه، وذلك جزء من واجبها عليه..؟..

بلى هو كذلك...

إذن جوابا نقول:

لا قيادة المرأة للسيارة.. ولا خلوة بالسائق.. وكلا الأمرين سبق إلى الحكم بتحريمهما العلماء منذ زمن.. قبل أن يروج هؤلاء لحرمة الخلوة بالسائق..

إنما الحل: أن يعرف كل رجل ما عليه من واجب، ويتقي في محارمه، فلا يعرضهن للفتن، سواء بالسائق أو بالقيادة، فيقوم بقضاء حوائجهن..

إن هؤلاء يطرحون هذا السؤال تكرارا ومرارا، وكأنه مُلجم، ولا جواب عليه..

فهل الآن عرفوا جوابه؟!!

.. أم سيعودون إليه، وكأنهم لا يسمعون، ولا يقرءون... كعادتهم ؟!!..

نرجو أن يحترموا الحقيقة التي يندندون حولها..

شكرا لقراءتكم...


--------------------------------------------------------------------------------

قال المعترض: قد جعلتم المرأة حصرا على الطبخ والغسيل والولادة والحضانة (= عمل البيت).

الجواب:
هذه دعوى لا دليل عليها، واستفادتها من القول بمنع قيادة المرأة للسيارة خطأ وشيء غريب ؟؟!!..

فلا مجال لاستفادة هذا من هذا.........

فالقائلون بمنع القيادة لا يمنعون المرأة من تعلم ما يلائم طبيعتها، ولا من عمل يوافق فطرتها، بشرط عدم الاختلاط، وعدم الاخلال بالوظيفة الأساس: (عمل البيت)، وهو العمل الذي هيئها الله له.

والله تعالى لم يكن ليهيء المرأة لعمل مشين، كما يصور من يقبح عمل المرأة في بيتها !!!..

فعلى أي أساس حكموا بالدونية على عمل المرأة في بيتها ...؟!!..

حكموا على أساس المحاكاة والتقليد للتزيف الغربي (= عدو المرأة)..

فكل المشكلة لدى هذا التيار هو عمل المرأة في بيتها، ودليل هذا:

أنهم لا يعترضون على عملها خارج البيت نفس الأعمال: الطبخ والغسيل والحضانة .. إلخ..

فليست المشكلة إذن في نوع العمل، إنما المشكلة في بقاء المرأة في البيت، فبقاؤها هو المزعج، لأنه ينافي هدف تحرير المرأة من القيود الأخلاقية والشرعية..

لكن الله تعالى يقول: {وقرن في بيوتكن}...


--------------------------------------------------------------------------------

زعم المعترض أنه ليس من العدل أن تمنع ((.. فئة محدودة ؟؟!!..)) المرأة من قيادة المرأة للسيارة؟..

والجواب:
أن هذه دعوى مكشوفة، ومغالطة جريئة، وإخفاء للحقيقة الظــــــــــــــــاهرة..!!!!!؟؟؟؟؟؟؟.....

أليست جريدة الرياض أجرت تصويتا ألتكرونيا في موقعها على الانترنت في الأسبوع الماضي؟..

فماذا كانت النتيجة؟..

انتصار ساحق للمانعين.....

وهنا في الساحات: أليس التصويت قائما في موضوع الأخ العزيز ( فتى الأدغال) فما هي النتيجة؟..

الموضوع بين أيديكم، فاذهبوا وانظروها....

مع كل هذا يقولون ما يقولون.. ولا غرابة فقد تعودنا منهم قلب الحقيقة.....

كلا، بل االسواد الأعظم يمنع، ومعهم ثقل الأمة علماء هذا البلد المصون...

فهل في هذا شك؟..

بعض الناس يتألم إذا ما أخطأ فخالف الحق، وبعض الناس يخالف الحق والحقيقة عمدا.. لكن لا يتألم؟!!..


--------------------------------------------------------------------------------

زعم المعترض: أننا شاذين في منعنا القيادة مقابل حواضر الإسلام الأخرى، وأن ما لم تكن على وصفها وصفتها فما هي إلا مخالفة للشريعة..

الجواب:
هذه مغالطة.. ؟؟!!..

فتلك الحواضر فيها من الأوصاف البعيدة عن الشريعة الإسلام ما لا يخفى على إنسان ..

فيها التبرج والسفور، وفيها الاختلاط، وفيها من المنكرات ما يشتكي منه الإسلام..

وقيادة المرأة فيها لم تأت من كونها حاضرة الإسلام، فكل تلك الحواضر قد غزيت فكرا، وخلقا، ودينا.. وكذلك استعمرت.. وفرض عليها التغريب وإفساد المرأة فرضا، لم يستشر أهلها، ولا علماؤها..

والذي تميزت به بلاد الحرمين تأخر تلك الأنواع من الغزو في حقها، ومن ذلك ما يتعلق بالمرأة..

وذلك أنها لم تستعمر، ولأن علماءها ودعاتها تنبهوا للمكائد التي تعرضت لها الحواضر الأخرى، فاستطاعوا بعون الله تبطيء عجلة التغريب، وعسى الله أن يعينهم على إيقافاها كلية..


--------------------------------------------------------------------------------

القضايا الرئيسة المتعلقة بهذه الأمة هي غزوها: سياسيا، واقتصاديا، وثقافيا، وأخلاقيا..

فهذه أساسيات العمل التغريبي الاستعماري القديم الجديد..

ولا شك أن الاهتمام بكافة هذه القضايا هو الأولى والأحسن في حق كل فرد فاعل، إذا قدر، لكن القدرات تتفاوت، والظروف تختلف، فهذا قد يجيد في قضية دون أخرى، وآخر يجيد في غيرها.. وهكذا..

وفي مثل هذا الحال لا ترثيب على مجتهد.. فالأمة بمجموعها متكاملة، بعضها يسد نقص بعض، وليس مطلوب لا شرعا ولا عقلا من الجميع أن يعتنوا بجميع القضايا على حد سواء.

وعلى ذلك: فإنكارك اهتمامنا بقضية المرأة لا وجه له، لأمور:
- أولا : هي من القضايا الرئيسة، وتصنف تحت الغزو (الأخلاقي)..
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت******* فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا..

- ثانيا: لا يمكنك أن تحشد الجميع في ناحية واحدة، فهذا خلاف الحكمة كما تقدم..
هكذا الأمر، إلا إن كنت ترى أن قضية المرأة ليست من القضايا الرئيسة التي تهدد كيان الأمة، فأظن حينئذ أن عليك المراجعة والتأمل في القضايا المهملة لديك..

المـــوج 12-31-2007 09:33 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
مشـــــــــــــــــــــكور ع الموضوع ويعطيك العافيه

ورد الجوري 01-26-2008 01:21 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
مشكور اخويه الموج على المرور اللطيف
الله يعطيك العافيه

اليزيدي 01-26-2008 01:27 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
مهما كانت الدوافع تبقي فكرة قيادة المرة للسيارة غريبة ومستحيلة



اللة يسلمك

رفيع الشأن 01-26-2008 09:45 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
أنا شايف كل الفكرتين حلوه بس إبحثولي عن لمزين أبشتري

albrens99 01-26-2008 10:13 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اللة لايقولة احنا ماسلمنا من الحريم وهم مايسوقون كيف اذا ساقوا
قول على هيبة الرجل راحت وطي

شكرا على الموضوع

سنا الهجرة 01-26-2008 11:14 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
أنا أقترح إقامة هيئه أو منظمة تتولى الدفاع عن حقوق الرجل
لانني وبكل صدق أرى أنها بدأت تتلاشى أمام المطالبات بحقوق المرأة

وكأن حقوق المرة لابد وأن تؤخذ وتنتقص من حقوق الرجل

وإلا فإن المرئة لن تستوفي حقوقها

مجرد إقتراح

ولعل وعسى ان يكون هناك بصيص أمل لاستعادة بعض من حقوق الرجل المسلوبة

اليزيدي 01-26-2008 11:48 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة albrens99 (المشاركة 149612)
اللة لايقولة احنا ماسلمنا من الحريم وهم مايسوقون كيف اذا ساقوا
قول على هيبة الرجل راحت وطي

شكرا على الموضوع



للة ذرك وذر ابيك


قالو ايش نبغي نسوق

صدقني اول شي تسوية تصدم سيارة زوجها


اللة يسلمك

الفين 01-27-2008 12:12 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
موافق موافق موافق موافق خلونا نفتك من وديني وجيبني والحافظ الله ما احد يقدر يحفظ احد

@ بن سلمان @ 01-27-2008 12:15 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفين (المشاركة 149661)
موافق موافق موافق موافق خلونا نفتك من وديني وجيبني والحافظ الله ما احد يقدر يحفظ احد

الله على مدهش يشد إذنك إلين تطق

مدهش 01-27-2008 12:17 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ بن سلمان @ (المشاركة 149663)
الله على مدهش يشد إذنك إلين تطق

هه
و هذا مصعة
يا طول اذنك يالفين طولاه

اليزيدي 01-27-2008 12:29 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اخي الفين --- الحافظ اللة -- والنعم باللة

ولكن المال السائب يعلم السرقة



اللة يسلمك

ورد الجوري 01-27-2008 01:02 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اخيرا طلعتوا ياالرجال على حقيقتكم
مشكورين على المداخلات الحلوه
يعطيكم العافيه

اليزيدي 01-27-2008 01:35 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
الحقيقة - ماتزعل

والشكر للة رب العالمين


اللة يسلمك

الفين 01-27-2008 11:34 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
بن سلمان خليك بعيد حبك يزيد انت عندك صلاحيات ما اقدر اتمحرش بك

مدهش لايورطك بن سلمان تجر اذني اللى ما اطول منها الا اذنك ترى الاذن بالاذن واللى اذنه طويله لايشد اذاني الناس


اخي اليزيدي كلمة سرقه لاتنطبق الا على المال اللى في حرز


شفتي ياورد الجوري كيف الرجال حاسدينكم على الفله والكشخه في السيارات

بشير عياد ثماله 03-23-2008 01:42 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
لاحظت في السنين ألأخيرة لغط كثير حول حرية المرأة في السعودية,
فأرجو من الله أن لا تنساقوا وراء هذه الشعارات ألمضللة التي تجعل من المرأة سلعة مكشوفة رخيصة.
وتجعل من الرجل كاءنا فاقد لكل أسباب وجوده
وكما يقال عندنا في ألأمثال الشعبية <اسئل مجرب ولا تمشي لطبيب >
ملاحظة/ سأكتب في هذا الموقع حول هذا الموضوع ألذي يستهدف نساء أرض ألحجاز حفظهن الله من كل شر.

زهور الريف 03-23-2008 01:59 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد ثماله (المشاركة 161830)
لاحظت في السنين ألأخيرة لغط كثير حول حرية المرأة في السعودية,
فأرجو من الله أن لا تنساقوا وراء هذه الشعارات ألمضللة التي تجعل من المرأة سلعة مكشوفة رخيصة.
وتجعل من الرجل كاءنا فاقد لكل أسباب وجوده
وكما يقال عندنا في ألأمثال الشعبية <اسئل مجرب ولا تمشي لطبيب >
ملاحظة/ سأكتب في هذا الموقع حول هذا الموضوع ألذي يستهدف نساء أرض ألحجاز حفظهن الله من كل شر.

عجل علينا الناس على الجمر تحتر الدرر حقتك

والله حاله كل واحد معه طاروق ........ اقول روقوا المنقه يارجال احنا ادرى بشؤننا خلوكم في حالكم وحلوا مشاكلكم اول وبعدين

الفين 03-23-2008 02:07 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور الريف (المشاركة 161835)
عجل علينا الناس على الجمر تحتر الدرر حقتك

والله حاله كل واحد معه طاروق ........ اقول روقوا المنقه يارجال احنا ادرى بشؤننا خلوكم في حالكم وحلوا مشاكلكم اول وبعدين


زهور عودا حميدا ما اشوفك الا في المواضيع الساخنه

الله يقطع كل لسان اطول من صاحبه قولي امين

ورد الجوري 03-23-2008 06:45 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
لله درك يا زهور الريف

عضيد أخوه 03-23-2008 05:55 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
احس انه اللي رادين على الموضوع

واحد بس بطرق غير

ومن نااحيتي

السوواق ومنكوووبين

والحرمه ان ساقت برضه منكووبين

واحناا نودي الحريم برضه منكووبين

يعني هذي المساله تعوود على الاشخاص انفسهم وطرق تعااملهم مع حريمهم

واهم شي مابداخل النفس اهم من سوواقه ولا غيرهاااا


الله المستعان على ذا الحيااه صرنا ماندري اش نبغى

محمود عادل 03-23-2008 06:01 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
لالالالالا لها كلها لاسواق ولا سواقة

زهور الريف 03-30-2008 12:26 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عادل (المشاركة 161999)
لالالالالا لها كلها لاسواق ولا سواقة

طيب وش تبي اطربنا بحلولك السحريه لاحدى اهم المشاكل التي تواجه المواطن السعودي وهي مشكلة المواصلات في المدن وخصوصا الكبيره منها

مناهل 03-30-2008 03:15 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
بورك فيك أختي الكريمة ورد الجوري ..طرح متميز .
____________________________

وإليكم مقتطفات من بحث عنوانه( قِيادَةُ المرأَةِ للسَّيارة بين الحقِّ والبَاطِل ) تأليف ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي
راجعه وقرظه :الشيخ العلامة / عبد الله الجبرين و راجعه الشيخ العلامة / صالح الفوزان الشيخ / سفر الحوالي


محتويات البحث :
( الباب الأول ) رفقاً بالقوارير
الفصل الأول : عَصرُ العشرين .
الفصل الثاني : الأطراف الثلاثة .
( الباب الثاني) كشوف، وزيوف
الفصل الأول : الأدلة الشرعية، والقواعد الفقهية الدالة على حرمة قيادة المرأة للسيارة .
الفصل الثاني : كشف الشبه التي اعتمد عليها المبيحون لقيادة المرأة .


مقتطفات من البحث :
( أولاً : لا شك أن الأحكام الشرعية لا تخرج في أيِّ مسألةٍ عن الأحكام الخمسة وهي : (الواجب، السنة، الحرام، المكروه، المباح ) .
فيعود السؤال جذعاً وهو : أيُّ الأحكام الشرعية الخمسة يناط بقضيتنا؟ .
فالجواب : أن أصل مسألة ( قيادة المرأة للسيارة) الإباحة؛ قياساً على ركوب الدواب آنذاك في الجملة؛ وهذا ولا يعني أنها مباحة على إطلاقها دون نظر أو اعتبار لمقاصد الشريعة التي جاءت لتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، بل للتفصيل حقٌّ واعتبار .)


( فالسؤال الذي يطرح نفسه : هل ( قيادة المرأة للسيارة ) وسيلة للحرام أم لا ؟ .
وقبل الإجابة عن هذا السؤال : كان من الجدير أن نُحَكِّم الواقع الذي سيكون برهاناً قاطعاً في مسألتنا؛ فعند النظر والتأمل في البلاد ـ الكافرة والمسلمة ـ التي قادت فيها المرأة السيارة، نجد الواقع أكبر شاهد على الحياة الهابطة والعربدة الممقوتة، والانحلال المشين، والعفة الضائعة، والغيرة المعدومة، والجرائم الفاضحة، وقتل الحياء، وكلُّ هذا مع مرور الأيام، أو قلّ تتابع الساعات )


( ثانياً : ومن خلال هذه نستنتجُ قاعدةً شرعيةً عظيمةً، أحسبها من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية وهي : ( سدُّ الذرائع )، وبهذه أجمعت الأمة على سدِّ الذرائع المفضية إلى الحرام، وكذلك ما كان مظنَّةً للحرام )

وفي معرض الرد على شبهات المبيحين قال الباحث :

( الشبهة الأولى : قولهم : إن ( قيادة المرأة للسيارة ) من ضروريات العصر، ومتطلبات الحياة … الخ .
قلت : إن العصر والحياة ليستا أدلةً قاطعة تتحكمان في حياتنا وشؤوننا؛ بحيث ما أحلَّه العصر، أو ارتضاه أهله يكون لنا حلالاً، وما حرمته الحياة، أو أبغضه الناس يكون لنا حراماً !، بل نحن متعبدون بدينٍ ربَّاني، ومنهجٍ إيماني؛ لا بأذواق الناس، أو متطلباتهم المختلفة، أو أهوائهم المضطربة
كما قال الله تعالى : " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله …" )


( الشبهة الثانية : قولهم إن ( قيادة المرأة للسيارة )، في هذه البلاد لن تكون كغيرها من بلاد العالمين، بل يحكمه نظامٌ، و قانونٌ يحفظ لنا نساءنا من الاختلاط والسفور … إلى آخره.
قلتُ : إن ( هذه شنشنةٌ نعرفها من أخزم )، فإنَّ ما تدعون إليه مثل الذي يريد منَّا أن ننظر بعينٍ واحدة، ونمشي على رجلٍ واحدة، إن هذا ـ والله ـ هو الفقه الأعوج، والقول الأعرج الذي لم يَعُد له نصيبٌ عند البسطاء فضلاً عن العقلاء …
وصدق فيكم الشاعر :
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]ألقاه في اليمِّ مكتوفاً وقال له = إيـاك إيـاك أن تبتلَّ بالماء[/POEM]

( ولعلَّ قائلاً يقول : من الممكن أن تقود المرأة السيارة وهي محجبة !.
أقول : هذا القول فيه تكلف ومكابرة، لأن الواقعَ المحسوسَ شاهدٌ لكل ذي عين؛ أن من قادت السيارة من النساء سوف تكشف وجهها لتحذر عقبات الطرق، ومغبات الحوادث .
وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر؛ إلاَّ أنه لن يدوم طويلاً، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى)


( الشبة الثالثة :قولهم : إن ( قيادة المرأة للسيارة ) خير لها من الخَلوة بالسائق الأجنبي .
لا شك أن القوم لمَّا غُصُّوا بالأدلة الشرعية، والقواطع البرهانية؛ التي رشقهم بها أهل العلم في هذه البلاد – حفظهم الله – خرجوا يتسابقون كالذي يتخبطه الشيطان من المسِّ؛ يهيمون على وجوههم في الفيافي والصحاري القافرة؛ باحثين عن جرعةِ ماءٍ ليدفَعوا بها غُصَصَهم، ويَرْوا غلتهم، ويَشفوا عِلتِهم؛ حتى إذا وجدوا ما ظنَّوه ماءً تساقطوا عليه كالذباب، وما علموا أنه "مستنقع آجن" لا يسمن، ولا يغني من جوع، فلما تَجَرَّعُوه ولا يكادون يُسِيغُونه فاحت روائحُهم من تحت ألسنتهم ومن بين أسنانهم؛ وقالوا قولتهم : القيادةُ خيرٌ من الخَلوة !.
قال تعالى ( …كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا " الكهف 5 . قلت: إن الرد على هذه الشبهة من وجهين عام وخاص :
العام : العمل بالقاعدة المشهورة " الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف " .
وصورتها : أن الأمر إذا دار بين ضررين أحدهما أشد من الأخر؛ يجب ارتكاب الضرر الأخف دون ارتكاب الأشد، وهذه منبثقة من القاعدة الفقهية السابقة " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح "، ومتفرعة - أيضاً - عن القاعدة الكلية " لا ضرر ولا ضرار " .

ومن أراد الاستزادة فإليه هذا الرابط :

http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=6290

عبد الحميد تمالة 05-13-2008 11:35 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
انا من مؤيدى قيادة المراة للسيارة ولكن يشرط توفر الثقة بين جميع الاطراف
ومشكورين
مع تحياتى

ابو عدي 05-14-2008 12:46 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
وانا من المؤيدين
لانها ستحصل لا محاله ولكن بعد وقت

@ بن سلمان @ 05-14-2008 12:49 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
يعطيكم العافية

غضنفر 05-14-2008 05:44 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
عزيزتي ورد الجوري مشكوره على الموضوع المميز والله يعطيك العافيه ومن المفترض انك وضعتيه بطريقة استفتاء من مؤيد ومن معارض .

ومناهل مداخله رائعه جدا ومشكور عليها

وانا من المؤيدين لسياقة المرأه .

الي متي ونحن في جهل وتخلف الناس تتقدم واحنا نرجع الي الوراء

سنا الهجرة 05-15-2008 03:33 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غضنفر (المشاركة 173270)
عزيزتي ورد الجوري مشكوره على الموضوع المميز والله يعطيك العافيه ومن المفترض انك وضعتيه بطريقة استفتاء من مؤيد ومن معارض .

ومناهل مداخله رائعه جدا ومشكور عليها

وانا من المؤيدين لسياقة المرأه .

الي متي ونحن في جهل وتخلف الناس تتقدم واحنا نرجع الي الوراء



أمحق من تقدم أن كان تقدمنا محصور في قيادة المرأة للسيارة

وبعدين من قال ان المرأة ما قادة السيارة


والله إني في عز الظهيرة وانا منصرف من الوام وفي أكبر شارع في مينتي التي أسكنها

وعند الاشارة واقف واناظر يساري الا وواحدة مبرقعة وراكبة ددسن غمارتين مسفطة بجنبي

ومعها أطفالها ووالدها وهي السائقة

وغيرها حالات أخرى رأيتها بأم عيني غير اللي سمعت عنها .... كثر!!

يعني فالكم الخير يا أنصار المرأة العلم واقع واقع لا محالة الا ان يرحمنا الله برحمتة

ويكفينا شر الفتنه والافتتان

منقاش 05-15-2008 09:13 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله
أصبحنا واصبح الملك لله , يالله تكفينا شر أنفسنا خاصه , وتكفينا شر عيال الحرام وبنات الحرام عامه.
شوفوا يا ثماله : أنا شيخ الأستراحه ولا أحب أخرج منها ألا لغرض لزام واعود لها لأن فيها ورايه حصانيه تلعب بأذيالها ولا يهجدها غير فضيلة فخامة الشيخ الشريف منقاش ,,, لكن يوم شفتكم مفتتنين عند المره والسيارات قلت في نفسي سير عليهم يا شيخ , ويش اللي أنت خسرانه ؟ .
ولأني بدوي ما أقرا ولا أكتب مريت قبل أجيكم على الشيخ ساري الليل وسعلته وفهمت منه السالفه , وهذا أنا جايكم بفحوى كلامه .
واقول شوفوا يا ناس , فتحوا معي عقولكم وقلوبكم قبل عيونكم واصغوا لكلامي
الأوله : أغلب وانتبهوا أنا أقول أغلب ولا أقول كل,, أغلب اللي يطالبون بقيادة المره للسياره يقولون أحيان حق ويبغون من وراه باطل , يعني أنهم يبونها خليطيه غربيه أو شرقيه.
وفي الوقت نفسه أغلب اللي يعارضون الموضوع يحسبون أنهم على حق ,, وقله منهم , أقول قله ما قلت كثره , قله منهم راكب راسه وحاط هالمره المسكينه بين عيونه اللي يتقادح منها الشرار ويدور لكل كتاف والا حبل حتى يلويه على رجليها وايديها وناسي أن الحق أحق أن يتبع .
الثانيه : أذا أختلف قبيلةعلماء المسلمين على شي فتح عيونك ولا تكون أمعه وأعرف أن الموضوع فيه أن وكأن ولكن , وحذاري ثم حذاري أنك تسلم لحيتك وعقلك ودينك لغيرك وتكون مثل اللي أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله , ومن هذا المختلف عليه بين علما المسلمين قيادة الحرمه للسياره .
الثالثه : من الحرام تحريم ما أحل الله والتسبب في الوقوع في ما حرم الله مثل يوم نحرم السواقه على المره اللي (ما لها من يسوق بها أو يرافقها من محارمها لقضاء ضرورياتها) ونضطرها تركب مع السواق الأجنبي لوحدها , وانتبهوا للي بين القوسين .
الرابعه : ألأصل في السواقه الحل مثل ما قال الغامدي لكنه يوم توسع في الموضوع ربما سحبه الموروث أو التقليد أو المدرسه المنتمي لها لوادي ثاني ودخل في الوساوس وحاسها بعد سنعها للقبله .
الخامسه : أذا كانت المحظورات تباح عند الضرورات كيف نحرم المباحات عند الضرورات ونوقع الناس في الممنوعات شرعا مثل ركوب المره المضطره للخروج مع سايقها الأجنبي , وهنه أنتبهوا ترون الأجنبي هو غير المحرم ؟ .
والجواب أننا من المفروض على الأقل نسمح للمضطر يقضي غرضه بالحلال , ومن الحلال نسمح للمره اللي ما عندها محرم يوصلها لوظيفتها أو للمستشفى أو لمقضاة بيتها وورعانها أنها تسوق سيارتها بشرط أنها ما تعرض نفسها لخلوه غير شرعيه أو تسافر بدون محرم الى آخر الشروط العامه المعروفه .
السادسه : المدرسه اللي بيتك بينه وبينها شارعين والا ثلاثه والسوق المركزي اللي ما يبعد عن بيتك الا خمس دقايق مشي والمستشفى اللي الطريق له آمن ومن المدينه وفيها اللي أنت ساكن بها ويش يوجبك تحرول مرتك ما تساعدك وتركب سيارتها متحشمه ومتغطيه وتقضي غرضها وتعود بيتها بدال ما تستاذن وتخرج من عملك حتى تسوي شي في مقدورها تسويه .
راجع نفسك وأن كان موقفك من منع قيادة المره للسياره مع الضوابط الشرعيه نابع من دينك ولا هو تقليد لغيرك والا عادات أبوك وجدك فقواك الله لأن الله ما يسألك الا عن ما تعلم وتعتقد, وان كان الشغله مع القوم يا شقرا أو لك شيخ طريقه تقلده وتحط نفسك بين يديه يقلبك كما يقلب الدرهم بين كفيه ولا تفكر بدونه فأنتبه لا تكون من اللي نخشى عليهم لا قدر الله أنهم من اللي أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابابا من دون الله .

سنا الهجرة 05-15-2008 12:50 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
ماشاء الله تبارك اله هذا الشيخ منقاش يفتي وانتم تعرفون الشيخ منقاش
لا بعده ولا قبله شيخ وعارفه وهذا هو في صف آل زلفه
وش عاد تبون خلو المره تسوق وتودي الورعان المدارس وانتوا انتبهوا لاعمالكم
ماهو كل شوي تستاذنون وتطلعون لحاجات ما تستاهل
وهذا السؤال يجوابه لعل فيه ما يوضح الصورة


س / هل يختلف حكم قيادة السيارة من بلد إلى آخر ؟
مساحة الدول الإسلامية شاسعة ، ونجد أن هناك فرقاً بين دولة وأخرى ، في اللباس والعادات والتقاليد ، فمثلا نجد أنه في بعض الدول تلتزم فيها أخواتنا بالنقاب ، حيث إنهم يتبعون الفتوى القائلة إن النقاب واجب ، ولكن ذلك ليس منتشراً في دول أخرى ، والرأي الذي يأخذونه هناك أن النقاب ليس واجباً بل مستحب ، كذلك قيادة المرأة للسيارة ففي بعض الدول حرَّمها المشايخ لما لها من أضرار لو سمح بها ، بينما في دول أخرى- قيادة المرأة للسيارة أمر عادي جدّاً ، وله عشرات السنين .
فإلى أي مدى تكون هناك مرونة في الأحكام ؟ وهل ما يحدث صحيح أقصد أن الشيء يصبح واجباً في مناطق ومستحبّاً في مناطق أخرى ؟ .
الحمد لله

الأحكام الشرعية نوعان :

الأول : ما دلت الأدلة الصحيحة على حكمه ، بقطع النظر عن العادات المختلفة أو ما يترتب عليه من مصالح أو مفاسد .

فهذا حكمه ثابت ولا يختلف من مكان إلى آخر ولا من شخص لآخر إلا إذا كان الإنسان مضطراً أو مريضاً أو معذوراً فإنه يسهل له الحكم حسب حاله على ما جاء به الشرع .

ومن هذا النوع : وجوب الصلوات الخمس ، وصيام رمضان ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وطلب العلم ، ..إلخ .

ومنه أيضاً : سترة المرأة المسلمة جميع بدنها بما فيه الوجه والكفان ، فإن هذا الحكم واجب ولا يختلف من مكان إلى آخر .

وقد سبق في إجابة السؤال : ( 21134 ) و ( 13647 ) بيان الأدلة على هذا .

النوع الثاني : أحكام بنيت على أسباب معيّنة أو كان حكمها التحريم أو الإباحة أو الوجوب ـ مثلاً ـ بناء على ما يترتب عليها من مصالح أو مفاسد ، ولم ترد الأدلة الشرعية بحكم ثابت لها لا يختلف ، وقد يكون من هذا النوع قيادة المرأة للسيارة .

وقد أفتى العلماء بتحريمه لما يترتب عليه من مفاسد .

وهذا إنما ينطبق تمام الانطباق على بلاد الحرمين ، وأما ما عداها من البلاد فإنه يرجع إلى علمائها الثقات الأثبات فإنهم أعلم بأحوال بلادهم .

قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

فقد كثر حديث الناس في صحيفة " الجزيرة " عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها السفور ، ومنها الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر مَنَع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجَنُّب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) الأحزاب/33 الآية ، وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) الأحزاب/59 ، وقال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " ، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات ؛ صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلى به الكثير من مرضى القلوب - ومحبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار ، وقد قال الله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 ، وقال سبحانه : ( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) البقرة/168 ، وقال صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " .

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : نعم ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم وفيه دخن ، قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ، قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، قلت : يا رسول الله صفهم لنا ؟ فقال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ، قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتقي الله في قوله وفي عمله وأن يحذر الفتن والداعين إليها وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف.

وقانا الله شر الفتن وأهلها وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ووفق كُتَّاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 3 / 351 – 353 ) .

وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة ، وما رأيكم بالقول:

( إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟ )

الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :

القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم . والدليل قوله تعالى : ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ) الأنعام/108 ، فنهى الله عن سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .

القاعدة الثانية : أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح . والدليل قوله تعالى: ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ) البقرة/219 ، وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما .

وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة . فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها :

1- نزع الحجاب : لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة ، لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال جميلة اليدين ، أو جميلة الشعر ، أو جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين .

وقد يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب ، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين .

والجواب على ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا ، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى ، كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة .

2- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان – كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم – والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة ، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال ( أحيا من العذراء في خدرها ) ، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها .

3- ومن المفاسد : أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها – كما أخبر بذلك النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم – لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة ، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .

4- ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده ، لأنها وحدها في سيارتها ، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب ، فما بالك بالشابات ؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .

5- ومن المفاسد : أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها ، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملا من المرأة .

6- ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة : في الوقوف عند إشارات الطريق – في الوقوف عند محطات البنزين – في الوقوف عند نقطة التفتيش – في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث – في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء– في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق ، فتحتاج المرأة إلى إسعافها ، فماذا تكون حالتها حينئذ ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لاسيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .

7- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة : كثرة ازدحام الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهم أحق بذلك وأجدر .

8- من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة ، فإن المرأة – بطبيعتها – تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء ، كلما ظهر زِيٌّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها . ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة . وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .

أما قول السائل : وما رأيكم بالقول : ( إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟ ).

فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر ، وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما .

واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة ، والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها .

وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ، ويستظلون برايتنا . قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة .

ا.هـ كلام الشيخ ابن عثيمين

( وأما في البلاد التي يُسمح فيها بقيادة المرأة للسيارة فعلى المرأة المسلمة تجنّب ذلك ما أمكنها للأسباب السابق ذكرها .

وأما في حالات الضرورة كإسعاف مصاب أو فرار من مجرم فإنه لا حرج على المرأة المسلمة أن تستخدم السيارة في مثل هذه الحالات إذا لم تجد رجلاً تستنجد به .

وتبقى حالات أخرى مثل النساء اللاتي لا بد لهن من الخروج إلى العمل فليس لها زوج أو أب أو وليّ يكفيها ولا من المرتبات الحكومية ما يقوم بحاجتها ، ولم تجد عملاً يكفيها تقوم به في منزلها كبعض وظائف الإنترنت ، واضطرت إلى الخروج فإنها تستخدم أقل وسائل المواصلات خطراً عليها .

وقد تكون هناك مواصلات عامة خاصة بالنساء أو سائق يُستأجر لعدة نساء يوصلهن إلى العمل أو الجامعة ، وقد تكون سيارات الأجرة الخاصة ـ لمن قدرت عليها ماليا ـ أرحم لها من الحافلات العامة التي قد تتعرض فيها للإهانة والاعتداء فتستعمل سيارات الأجرة دون خلوة مع السائق .

وإذا اضطرت في النهاية إلى قيادة السيارة في حالات الحاجة الشديدة الماسة التي لا غنى عنها فإنها تسوقها بجلبابها الشرعي الكامل مع تقوى الله .

وقد تقدم ذكر حال الاضطرار

وتستعين بفتوى علماء بلدها الثقات ـ من غير المتساهلين ـ الذين يفقهون الشريعة ويعرفون وضع البلد .

وقد قال الله تعالى : ( فاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/6

نسأل الله السلامة والعافية وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

الإسلام سؤال وجواب

سنا الهجرة 05-15-2008 12:52 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
وهذي فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله




حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

فقد كثر حديث الناس في بعض الصحف عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها :

الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية .

وقال تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تفلحون .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ،
وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ وقال سبحانه : وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ .

وقال صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء .

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه .

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ،
وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف . وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

..........
قاله العلامة ابن باز رحمه الله تعالى

شبلي أبو الونات 05-15-2008 01:51 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
الله يصلحك يا منقاش
ألبت علي حرمتي
وهذه هي عند راسي داقة طبولها وتقول صدق مالكم الا الشيخ منقاش
وقاعدة تهتف لك
وأنا أقول الله يصلحك يا شيخ لا تفتنا
خل حريمنا في البيت ان فضيت وديتها والا تقعد
والحرمة اللي ما عندها رجال شركات الليموزين ماليه البلد ومحرمها زي محرم الحرمة في الطيارة
لا تقول في الشارع خلوة يزعل عليك مخاوي

غضنفر 05-15-2008 03:57 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
مشكور يا شيخ منقاش على المداخله الجميله

اما بالنسبه لسناء الهجره فاقول
نحن نعلم جميعا ان التشريع في الدين الاسلامي يقوم على الكتاب والسنه النبويه والاجماع
فاذا كنت من الذين لا يرغبون في قيادة المرأه لماذا لم تعترض على خروج المراه في سيارة الاجره وكذلك عملها في المستشفيات من تمريض وطبطبه وغيرها وانتم تعلمون الكثير بما يحدث من اختلاط وسفور وغيره في المستشفيات وخروجها باستمرار من المنزل وشفتات اخر الليل وهكذا الى اخره والا علشان هذي تستلم راتب وتجيب فلوس ما فيها شي.
وكذالك البنوك وما يحدث فيها من خلوه وغيرها وذهبها الي العملاء في منازلهم وكذالك امثلة ختلاط بين الرجال والنساء كثير ولو اجلس اتحدث عن هذا الاختلاط لتعبت انا وتعبت انت.
ولدي سوال واحدفقط
الم يكن النساء في عهد الرسول صلوات الله وسلامه عليه يركبن الدواب ؟
ما الفرق بين السياره في هذا العصر والدواب في العصور القديمه ؟
واذا كان هناك فرق بينهما فانا اذا ركبت السياره وغيرها فلن اقول دعاء الركوب لان دعاء الركوب ينطبق على الدواب فقط .

منقاش 05-15-2008 10:59 PM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
يا سنا الهجره أنت حليفي في الرخا والشده وان كان الفتوى اللي أصدرناها تزعلك والا تنكد خاطرك لا بالله أبشر بمن يغيرها أو على الأقل يتوسط فيها مثل لو نقول نسمح للمره اللي عمرها فوق الأربعين ولا عندها من يسوق بها من محارمها تسوق وهي متنقبه داخل المدينه وتسوق خارجها مع محرمها .
واشكرك يا غضنفر أنت وحرم الشيخ شبلي على تايدكم لفتوى المفتي فضيلة فخامة الشيخ الدكتور الشريف منقاش , والله أكبر على كل من طغى وتجبر , قل آمين يا غضنفر ....

غضنفر 05-16-2008 02:22 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــين

زهور الريف 05-17-2008 12:49 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
مساكين غرقانين في جهلكم الى زحاليق صلعاتكم

الاصل في المعاملات الحل الا ما ورد نص على تحريمه

ولم يرد نص يحرم قيادة المراه للسياره وفضيلة الشيخ الوالد رحمه الله ابن باز افتى على وقت وصوره في زمن ونحن الان في وقت وزمن اخر والضرورات تبيح المحضورات فما بالكم بالمباحات

العاقله ماتبي لها من يعقلها والمجنونه ماتبي وسيله لجنانها

خلوا العادات والتقاليد حقتكم وفكروا بعقلانيه ... والا اقول لاتفكرون ولايحزنون اصلا تفكيركم ماله داعي سايقين السيارات سايقينها وانتم الطموا خدودكم

ولن ما جاء يوم اول شرط للزواج كامري فوشي والا احلقوا شنب منقاش

سنا الهجرة 05-17-2008 01:07 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور الريف (المشاركة 173856)

ولن ما جاء يوم اول شرط للزواج كامري فوشي والا احلقوا شنب منقاش


يازهور الريف

الله يصلحكي ويهديكي

القيادة وان صارت ما راح تصير بالشكل اللي متصورته
الدنيا ماهي مفلوته


وبعدين لا تركبينها في روس البنات ( الكامري )

بكرة بعنسون البنات عند أهلهم وانتي السبب

ما يكفي غلاء المهور .. بعد تبون كامريات.....زز ما عاد الا هي

عشم إبليس بالجنة


زهور الريف 05-17-2008 01:21 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا الهجرة (المشاركة 173859)


يازهور الريف

الله يصلحكي ويهديكي

القيادة وان صارت ما راح تصير بالشكل اللي متصورته
الدنيا ماهي مفلوته


وبعدين لا تركبينها في روس البنات ( الكامري )

بكرة بعنسون البنات عند أهلهم وانتي السبب

ما يكفي غلاء المهور .. بعد تبون كامريات.....زز ما عاد الا هي


عشم إبليس بالجنة

المهم انها صايره وبعدين نتفاهم
تراجع مقبول منك يالمشرف الشاطر وهذا انجاز في حد ذاته

اما الكامري فالبنت هي اللى بتشريها مو العريس لانه اصلا في المستقبل البنت هي الموضفه وهي اللى بتدفع كل شي والعريس عندها للطبخ و الكنيس هههههههه

عضيد أخوه 05-17-2008 01:21 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
انا بقول شي وررزقي على الله

واللي بيزعل اول واحد بيرضخ للامر الوواقع في يوم من الايام

سوواقة المراءه للسياااره زي التلفون الثاابت زمااااااااااان

يووم حااربته الناس بديها ورجليهااا واللي يحرم واللي يحلل

واللي واللي ......الخ

فاااخر شي اللي ماعنده تلفوون ثابت يسبوووووووووه

عشان كدا خلوها للاقدار والايام الجااايه

والمعارض يثقف اللي يهمه امررره بعدم سووواقه السياااااره

بدل ماااا يجلس يلت ويعجن كل ماطرت الساااااااااااالفه



سلالالالالالالام عليكم

سنا الهجرة 05-17-2008 01:23 AM

رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟
 
[quote=مناهل;163422]بورك فيك أختي الكريمة ورد الجوري ..طرح متميز .
____________________________

وإليكم مقتطفات من بحث عنوانه( قِيادَةُ المرأَةِ للسَّيارة بين الحقِّ والبَاطِل ) تأليف ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي
راجعه وقرظه :الشيخ العلامة / عبد الله الجبرين و راجعه الشيخ العلامة / صالح الفوزان الشيخ / سفر الحوالي


محتويات البحث :



أخي غضنفر

أعتقد أن أختنا مناهل أجابت بمداخلتها الرائعة هذي عن أي تساؤل ممكن أن يقال في هذا المقام منك أو من غيرك

فلا تغلط نفسك قبل أن تغالطنا وعد الى الحق ( فــ الحق أحق أن يتبع )

( الباب الأول ) رفقاً بالقوارير
الفصل الأول : عَصرُ العشرين .
الفصل الثاني : الأطراف الثلاثة .
( الباب الثاني) كشوف، وزيوف
الفصل الأول : الأدلة الشرعية، والقواعد الفقهية الدالة على حرمة قيادة المرأة للسيارة .
الفصل الثاني : كشف الشبه التي اعتمد عليها المبيحون لقيادة المرأة .


مقتطفات من البحث :
( أولاً : لا شك أن الأحكام الشرعية لا تخرج في أيِّ مسألةٍ عن الأحكام الخمسة وهي : (الواجب، السنة، الحرام، المكروه، المباح ) .
فيعود السؤال جذعاً وهو : أيُّ الأحكام الشرعية الخمسة يناط بقضيتنا؟ .
فالجواب : أن أصل مسألة ( قيادة المرأة للسيارة) الإباحة؛ قياساً على ركوب الدواب آنذاك في الجملة؛ وهذا ولا يعني أنها مباحة على إطلاقها دون نظر أو اعتبار لمقاصد الشريعة التي جاءت لتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، بل للتفصيل حقٌّ واعتبار .)


( فالسؤال الذي يطرح نفسه : هل ( قيادة المرأة للسيارة ) وسيلة للحرام أم لا ؟ .
وقبل الإجابة عن هذا السؤال : كان من الجدير أن نُحَكِّم الواقع الذي سيكون برهاناً قاطعاً في مسألتنا؛ فعند النظر والتأمل في البلاد ـ الكافرة والمسلمة ـ التي قادت فيها المرأة السيارة، نجد الواقع أكبر شاهد على الحياة الهابطة والعربدة الممقوتة، والانحلال المشين، والعفة الضائعة، والغيرة المعدومة، والجرائم الفاضحة، وقتل الحياء، وكلُّ هذا مع مرور الأيام، أو قلّ تتابع الساعات )


( ثانياً : ومن خلال هذه نستنتجُ قاعدةً شرعيةً عظيمةً، أحسبها من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية وهي : ( سدُّ الذرائع )، وبهذه أجمعت الأمة على سدِّ الذرائع المفضية إلى الحرام، وكذلك ما كان مظنَّةً للحرام )

وفي معرض الرد على شبهات المبيحين قال الباحث :

( الشبهة الأولى : قولهم : إن ( قيادة المرأة للسيارة ) من ضروريات العصر، ومتطلبات الحياة … الخ .
قلت : إن العصر والحياة ليستا أدلةً قاطعة تتحكمان في حياتنا وشؤوننا؛ بحيث ما أحلَّه العصر، أو ارتضاه أهله يكون لنا حلالاً، وما حرمته الحياة، أو أبغضه الناس يكون لنا حراماً !، بل نحن متعبدون بدينٍ ربَّاني، ومنهجٍ إيماني؛ لا بأذواق الناس، أو متطلباتهم المختلفة، أو أهوائهم المضطربة
كما قال الله تعالى : " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله …" )


( الشبهة الثانية : قولهم إن ( قيادة المرأة للسيارة )، في هذه البلاد لن تكون كغيرها من بلاد العالمين، بل يحكمه نظامٌ، و قانونٌ يحفظ لنا نساءنا من الاختلاط والسفور … إلى آخره.
قلتُ : إن ( هذه شنشنةٌ نعرفها من أخزم )، فإنَّ ما تدعون إليه مثل الذي يريد منَّا أن ننظر بعينٍ واحدة، ونمشي على رجلٍ واحدة، إن هذا ـ والله ـ هو الفقه الأعوج، والقول الأعرج الذي لم يَعُد له نصيبٌ عند البسطاء فضلاً عن العقلاء …
وصدق فيكم الشاعر :
[poem="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]ألقاه في اليمِّ مكتوفاً وقال له = إيـاك إيـاك أن تبتلَّ بالماء[/poem]

( ولعلَّ قائلاً يقول : من الممكن أن تقود المرأة السيارة وهي محجبة !.
أقول : هذا القول فيه تكلف ومكابرة، لأن الواقعَ المحسوسَ شاهدٌ لكل ذي عين؛ أن من قادت السيارة من النساء سوف تكشف وجهها لتحذر عقبات الطرق، ومغبات الحوادث .
وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر؛ إلاَّ أنه لن يدوم طويلاً، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى)


( الشبة الثالثة :قولهم : إن ( قيادة المرأة للسيارة ) خير لها من الخَلوة بالسائق الأجنبي .
لا شك أن القوم لمَّا غُصُّوا بالأدلة الشرعية، والقواطع البرهانية؛ التي رشقهم بها أهل العلم في هذه البلاد – حفظهم الله – خرجوا يتسابقون كالذي يتخبطه الشيطان من المسِّ؛ يهيمون على وجوههم في الفيافي والصحاري القافرة؛ باحثين عن جرعةِ ماءٍ ليدفَعوا بها غُصَصَهم، ويَرْوا غلتهم، ويَشفوا عِلتِهم؛ حتى إذا وجدوا ما ظنَّوه ماءً تساقطوا عليه كالذباب، وما علموا أنه "مستنقع آجن" لا يسمن، ولا يغني من جوع، فلما تَجَرَّعُوه ولا يكادون يُسِيغُونه فاحت روائحُهم من تحت ألسنتهم ومن بين أسنانهم؛ وقالوا قولتهم : القيادةُ خيرٌ من الخَلوة !.
قال تعالى ( …كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا " الكهف 5 . قلت: إن الرد على هذه الشبهة من وجهين عام وخاص :
العام : العمل بالقاعدة المشهورة " الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف " .
وصورتها : أن الأمر إذا دار بين ضررين أحدهما أشد من الأخر؛ يجب ارتكاب الضرر الأخف دون ارتكاب الأشد، وهذه منبثقة من القاعدة الفقهية السابقة " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح "، ومتفرعة - أيضاً - عن القاعدة الكلية " لا ضرر ولا ضرار " .




أخي غضنفو

أعتقد أن مداخلة أختنا مناهل تجيب عن الكثير من التساؤلات الممكن أن تأتي في مثل هذا المقام

فـ ثب الى رشدك ولا تنساق وراء فتاوي مشايخ ألفين مثل منقاش مع احترامي الشديد له
ولكن كلمة الحق يجب ان تقال في مثل هذه المسائل

فــ الحق أحق أن يتبع


الساعة الآن 07:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by