منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   تفسير كلام الرحمن (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=73398)

صقر قريش 06-04-2011 02:29 PM

تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
حنف - الحنف: هو ميل عن الضلال إلى الاستقامة، والجنف: ميل عن الاستقامة إلى الضلال، والحنيف هو المائل إلى ذلك، قال عز وجل: }قانتا لله حنيفا{ [النحل/120]، وقال: }حنيفا مسلما{ [آل عمران/67]، وجمعه حنفاء، قال عزوجل: }واجتنبوا قول الزور *** حنفاء لله{ [الحج/30 - 31]، وتحنف فلان، أي: تحرى طريق الاستقامة، وسمت العرب كل من حج أو اختتن حنيفا، تنبيها أنه على دين إبراهيم صلى الله عليه وسلم، والأحنف: من في رجله ميل، قيل: سمي بذلك على التفاؤل، وقيل: بل استعير للميل المجرد.

صقر قريش 06-05-2011 12:30 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
لغا - اللغو من الكلام: ما لا يعتد به، وهو الذي يورد لا عن روية وفكر، فيجري مجرى اللغا، وهو صوت العصافير ونحوها من الطيور، قال أبو عبيدة: لغو ولغا، نحو: عيب وعاب وأنشدهم: - 407 - عن اللغا ورفث التكلم (هذا عجز بيت للعجاج، وصدره: ورب أسراب حجيج كظم وهو في ديوانه ص 59, واللسان (رفث) , ومجاز القرآن 1/70) يقال: لغيت تلغى. نحو: لقيت تلقى، وقد يسمى كل كلام قبيح لغوا. قال: }لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا{ [النبأ/35]، وقال: }وإذا سمعوا اللغوا أعرضوا عنه{ [القصص/55]، }لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما{ [الواقعة/25]، وقال: }والذين هم عن اللغو معرضون{ [المؤمنون/3]، وقوله: }وإذا مروا باللغو مروا كراما{ [الفرقان/72]، أي: كنوا عن القبيح لم يصرحوا، وقيل: معناه: إذا صادفوا أهل اللغو لم يخوضوا معهم. ويستعمل اللغو فيما لا يعتد به، ومنه اللغو في الأيمان. أي: ما لا عقد عليه، وذلك ما يجري وصلا للكلام بضرب من العادة. قال: }لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم{ [البقرة/225] ومن هذا أخذ الشاعر فقال: - 408 - ولست بمأخوذ بلغو تقوله * إذا لم تعمد عاقدات العزائم (البيت للفرزدق من قصيدة قالها في قتل قتيبة بن مسلم، وفيها مدح سليمان بن عبد الملك، ومطلعها: تحن بزوراء المدينة ناقتي * حنين عجول تبتغي البو رائم وهو في ديوانه ص 611, وطبقات فحول الشعراء 1/336, والأغاني 19/14) وقوله: }لا تسمع فيها لاغية{ [الغاشية/11] أي: لغوا، فجعل اسم الفاعل وصفا للكلام نحو: كاذبة، وقيل: لما لا يعتد به في الدية من الإبل: لغوا، وقال الشاعر: - 409 - كما ألغيت في الدية الحوارا (البيت لذي الرمة من قصيدة مطلعها: نبت عيناك عن طلل بحزوى * عفته الريح وامتنح القطارا وهو في ديوانه ص 276, وأمالي القالي 2/142, واللسان (لغا) ) ولغي بكذا. أي: لهج به لهج العصفور بلغاه. أي: بصوته، ومنه قيل للكلام الذي يلهج به فرقة فرقة: لغة.

صقر قريش 06-05-2011 11:43 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
رعد - الرعد صوت السحاب، وروي (أنه ملك يسوق السحاب) (أخرجه أحمد، والترمذي وصححه، والنسائي وغيرهم عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم، إنا نسألك عن خمسة أشياء... ثم قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمره الله... إلخ. انظر: الدر المنثور 4/621, وعارضة الأحوذي 11/284 وقال الترمذي حسن غريب, ومسند أحمد 1/274). وقيل رعدت السماء وبرقت، وأرعدت وأبرقت، ويكنى بهما عن التهدد. ويقال: صلف تحت راعدة (هذا مثل يقال للذي يكثر الكلام ولا خير عنده. انظر: المجمل 2/385, والمستقصى 2/96) : لمن يقول ولا يحقق. والرعديد: المضطرب جبنا، وقيل: أرعدت فرائصه خوفا (راجع: المجمل 2/385).

دفء الحنين 06-05-2011 09:45 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
جزاكم الله خير .. ونفع بكم

سنا الهجرة 06-05-2011 10:38 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
بارك الله فيك يا صقر

صقر قريش 06-05-2011 11:19 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
سجن - السجن: الحبس في السجن، وقرئ: }رب السجن أحب إلي{ [يوسف/33]، بفتح السين (وهي قراءة يعقوب، والباقون بكسر السين. الإتحاف 264) وكسرها. قال: }ليسجننه حتى حين{ [يوسف/35]، }ودخل معه السجن فتيان{ [يوسف/36]، والسجين: اسم لجهنم، بإزاء عليين، وزيد لفظه تنبيها على زيادة معناه، وقيل: هو اسم للأرض السابعة (أخرج ابن مرديوه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سجين: الأرض السابعة السفلى). - وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وفرقد، وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن جريج. انظر: الدر المنثور 8/444)، قال: }لفي سجين *** وما أدراك ما سجين{ [المطففين/7 - 8]، وقد قيل: إن كل شيء ذكره الله تعالى بقوله: }وما أدراك{ فسره، وكل ما ذكر بقوله: }وما يدريك{ تركه مبهما (انظر: الإتقان في علوم القرآن 1/191, وقد تقدم في مادة درى)، وفي هذا الموضع ذكر: }وما أدراك{، وكذا في قوله: }وما أدراك ما عليون{ [المطففين/19] (وعن قتادة قال: عليون فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمنى)، ثم فسر الكتاب لا السجين والعليين، وفي هذا لطيفة موضعها الكتب التي تتبع هذا الكتاب إن شاء الله تعالى، لا هذا.

صقر قريش 06-06-2011 03:20 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
الدفع - الدفع إذا عدي بإلى اقتضى معنى الإنالة، نحو قوله تعالى: }فادفعوا إليهم أموالهم{ [النساء/6]، وإذا عدي بعن اقتضى معنى الحماية، نحو: }إن الله يدافع عن الذين آمنوا{ [الحج/38]، وقال: }ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض{ [الحج/40]، وقوله: }ليس له دافع *** من الله ذي المعارج{ [المعارج/2 - 3]، أي: حام، والمدفع: الذي يدفعه كل أحد (انظر: اللسان (دفع) , والمجمل 2/330)، والدفعة من المطر، والدفاع من السيل.

حروف 06-06-2011 03:42 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
بارك الله فيك .......وفيما قدمت
ونفع بك

صقر قريش 06-06-2011 10:54 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
خاب - الخيبة: فوت الطلب، قال: }وخاب كل جبار عنيد{ [إبراهيم/15]، }وقد خاب من افترى{ [طه/61]، }وقد خاب من دساها{ [الشمس/10].

صقر قريش 06-07-2011 02:53 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
أبق - قال الله تعالى: } إذ أبق إلى الفلك المشحون{ [الصافات/140]. يقال: أبق العبد يأبق إباقا، وأبق يأبق: إذا هرب (انظر: الأفعال للسرقسطي 1/96, والمجمل 1/84, ولسان العرب (أبق) 10/3. بكسر الباء وفتحها). وعبد آبق وجمعه أباق، وتأبق الرجل: تشبه به في الاستتار، وقول الشاعر: - 4 - قد أحكمت حكمات القد والأبقا *** (هذا عجز بيت لزهير بن أبي سلمى, وصدره: القائد الخيل منكوبا دوابرها وهو في ديوانه ص 41، والعجز في المجمل 1/84, وشمس العلوم 1/52, والبيت بتمامه في اللسان (أبق) ) قيل: هو القنب.

صقر قريش 06-08-2011 01:39 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
زوج - يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج، ولكل قرينين فيها وفي غيرها زوج، كالخف والنعل، ولكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضاد زوج. قال تعالى: }فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى{ [القيامة/39]، وقال: }وزوجك الجنة{ [البقرة/35]، وزوجة لغة رديئة، وجمعها زوجات، قال الشاعر: - 214 - فبكا بناتي شجوهن وزوجتي *** (هذا شطر بيت، وعجزه: والأقربون ثم إلي تصدعوا وهو لعبدة بن الطبيب في المفضليات ص 148, والأضداد لابن الأنباري ص 374, وربيع الأبرار 4/181) وجمع الزوج أزواجز وقوله: }هم وأزواجهم{ [يس/56]، }احشروا الذين ظلموا وأزواجهم{ [الصافات/22]، أي: أقرانهم المقتدين بهم في أفعالهم، }ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم{ [الحجر/88]، أي: أشباها وأقرانا. وقوله: }سبحان الذي خلق الأزواج{ [يس/36]، }ومن كل شيء خلقنا زوجين{ [الذاريات/49]، فتنبيه أن الأشياء كلها مركبة من جوهر وعرض، ومادة وصورة، وأن لا شيء يتعرى من تركيب يقتضي كونه مصنوعا، وأنه لا بد له من صانع تنبيها أنه تعالى هو الفرد، وقوله: }خلقنا زوجين{ [الذاريات/49]، فبين أن كل ما في العالم زوج من حيث إن له ضدا، أو مثلا ما، أو تركيبا ما، بل لا ينفك بوجه من تركيب، وإنما ذكر ههنا زوجين تنبيها أن الشيء - وإن لم يكن له ضد، ولا مثل - فإنه لا ينفك من تركيب جوهر وعرض، وذلك زوجان، وقوله: }أزواجا من نبات شتى{ [طه/53]، أي: أنواعا متشابهة، وكذلك قوله: }من كل زوج كريم{ [لقمان/10]، }ثمانية أزواج{ [الأنعام/143]، أي: أصناف. وقوله: }وكنتم أزواجا ثلاثة{ [الواقعة/7]، أي: قرناء ثلاثا، وهم الذين فسرهم بما بعد (فسرهم بقوله تعالى: }فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة *** وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة *** والسابقون السابقون *** أولئك المقربون{ ). وقوله: }وإذا النفوس زوجت{ [التكوير/7]، فقد قيل: معناه قرن كل شيعة بمن شايعهم في الجنة والنار، نحو: }احشروا الذين ظلموا وأزواجهم{ [الصافات/ 22]، وقيل: قرنت الأرواح بأجسادها حسبما نبة عليه قوله في أحد التفسيرين: }يا أيتها النفس المطمئنة *** ارجعي إلى ربك راضية مرضية{ [الفجر/27 - 28]، أي: صاحبك. وقيل قرنت النفوس بأعمالها حسبما نبه قوله: }يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء{ [آل عمران/30]، وقوله: }وزوجناهم بحو عين{ [الدخان/54]، أي: قرناهم بهن، ولم يجئ في القرآن زوجناهم حورا، كما يقال زوجته امرأة، تنبيها أن ذلك لا يكون على حسب المتعارف فيما بيننا من المناكحة.

صقر قريش 06-08-2011 01:52 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
كبت - الكبت: الرد بعنف وتذليل. قال تعالى: }كبتوا كما كبت الذين من قبلهم{ [المجادلة/5]، وقال: }ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين{ [آل عمران/127].

صقر قريش 06-09-2011 12:23 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
نجو - أصل النجاء: الانفصال من الشيء، ومنه: نجا فلان من فلان وأنجيته ونجيته. قال تعالى: }وأنجينا الذين آمنوا{ [النمل/53] وقال: }إنا منجوك وأهلك{ [العنكبوت/33]، }وإذ نجيناكم من آل فرعون{ [البقرة/49]، }فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق{ [يونس/23]، }فأنجيناه وأهله إلا امرأته{ [الأعراف/83]، }فأنجيناه والذين معه برحمة منا{ [الأعراف/ 72]، }ونجيناهما وقومهما{ [الصافات/115]، }ونجيناهما بسحر* نعمة{ [القمر/34 - 35]، }ونجينا الذين آمنوا{ [فصلت/18]، }ونجيناهم من عذاب غليظ{ [هود/58]، }ثم ننجي الذين اتقوا{ [مريم/72]، }ثم ننجي رسلنا{ [يونس/103] والنجوة والنجاة: المكان المرتفع المنفصل بارتفاعه عما حوله، وقيل: سمي لكونه ناجيا من السيل، ونجيته: تركته بنجوة، وعلى هذا: }فاليوم ننجيك ببدنك{ [يونس/92] ونجوت قشر الشجرة، وجلد الشاة، ولاشتراكهما في ذلك قال الشاعر: - 433 - فقلت انجوا عنها نجا الجلد إنه * سيرضيكما منها سنام وغاربه (البيت لأبي الغمر الكلابي، وهو في شرح مقصورة ابن دريد لابن خالويه ص 433, والمجمل 3/857, وخزانة الأدب 4/358, [استدراك] والمقصور والممدود للفراء ص 23, وغريب الحديث للخطابي 2/374, ولم يعرفه المحقق وقيل: هو لعبد الرحمن بن حسان يخاطب ضيفين طرقاه) وناجيته. أي: ساررته، وأصله أن تخلو به في نجوة من الأرض. وقيل: أصله من النجاة، وهو أن تعاونه على ما فيه خلاصه. أو أن تنجو بسرك من أن يطلع عليك، وتناجى القوم، قال: }يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى{ [المجادلة/ 9]، }إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة{ [المجادلة/12] والنجوى أصله المصدر، قال: }إنما النجوى من الشيطان{ [المجادلة/10] وقال: }ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى{ [المجادلة/8]، وقوله: }وأسروا النجوى الذين ظلموا{ [الأنبياء/3] تنبيها أنهم لم يظهروا بوجه، لأن النجوى ربما تظهر بعد. وقال: }ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم{ [المجادلة/ 7] وقد يوصف بالنجوى، فيقال: هو نجوى، وهم نجوى. قال تعالى: }وإذ هم نجوى{ [الإسراء/47] والنجي: المناجي، ويقال للواحد والجمع. قال تعالى: }وقربناه نجيا{ [مريم/52]، وقال: }فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا{ [يوسف/80] وانتجيت فلانا: استخلصته لسري، وأنجى فلان: أتى نجوة، وهم في أرض نجاة: أي: في أرض يستنجى من شجرها العصي والقسي. أي: يتخذ ويستخلص، والنجا: عيدان قد قشرت، قال بعضهم: يقال: نجوت فلانا: استنكهته (وقائل هذا هو ابن فارس في المجمل 3/858)، واحتج بقول الشاعر: - 434 - نجوت مجالدا فوجدت منه * كريح الكلب مات حديث عهد (البيت للحكم بن عبدل، وهو في المجمل 3/858, وشرح المقصورة لابن خالويه ص 433, واللسان (نجا) ) فإن يكن حمل نجوت على هذا المعنى من أجل هذا البيت فليس في البيت حجة له، وإنما أراد أني ساررته، فوجدت من بخره ريح الكلب الميت. وكني عما يخرج من الإنسان بالنجو، وقيل: شرب دواء فما أنجاه. أي: ما أقامه، والاستنجاء: تحري إزالة النجو، أو طلب نجوة لإلقاء الأذى كقولهم: تغوط: إذا طلب غائطا من الأرض، أو طلب نجوة. أي: قطعة مدر لإزالة الأذى. كقولهم: استجمر إذا طلب جمارا. أي: حجرا، والنجأة بالهمز: الإصابة بالعين. وفي الحديث: (ادفعوا نجأة السائل باللقمة) (الحديث ذكره ابن الأثير في النهاية بلفظ: (ردوا نجأة السائل باللقمة). قال: النجأة: شدة النظر. يقال للرجل الشديد الإصابة بالعين: إنه لنجوء. النهاية 5/17).

صقر قريش 06-09-2011 03:58 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
فرت - الفرات: الماء العذب. يقال للواحد والجمع، قال تعالى: }وأسقيناكم ماء فراتا{ [المرسلات/27]، وقال: }هذا عذب فرات{ [الفرقان/53].

صقر قريش 06-10-2011 01:31 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
خصف - قال تعالى: }وطفقا يخصفان عليهما{ [الأعراف/22]، أي: يجعلان عليهما خصفة، وهي أوراق، ومنه قيل لجلة التمر: خصفة (انظر: المجمل 2/290)، وللثياب الغليظة، جمعه خصف (جمعه: خصف وخصاف، انظر: اللسان (خصف) )، ولما يطرق به الخف: خصفه، وخصفت النعل بالمخصف. وروي: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصف نعله) (الحديث عن عائشة أنها سئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم. أخرجه أحمد في المسند 6/121, وفي الزهد ص 9)، وخصفت الخصفة: نسجتها، والأخصف والخصيف قيل: الأبرق من الطعام، وهو لونان من الطعام، وحقيقته: ما جعل من اللبن ونحوه في خصفة فيتلون بلونها.

صقر قريش 06-10-2011 03:25 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
فيل - الفيل معروف. جمعه فيلة وفيول. قال: }ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل{ [الفيل/1]، ورجل فيل الرأي، وفال الرأي، أي: ضعيفه، والمفايلة: لعبة يخبئون شيئا في التراب ويقسمونه ويقولون في أيها هو، والفائل: عرق في خربة الورك، أو لحم عليها.

صقر قريش 06-11-2011 12:55 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
سفن - السفن: نحت ظاهر الشيء، كسفن العود، والجلد، وسفن الريح التراب عن الأرض، قال الشاعر: - 236 - فجاء خفيا يسفن الأرض صدره (هذا شطر بيت، وعجزه: ترى الترب منه لاصقا كل ملصق وهو لامرئ القيس في ديوانه ص 138, والبصائر 3/228, والمجمل 2/463, والفرق بين الحروف الخمسة ص 446) والسفن نحو النقض لما يسفن، وخص السفن بجلدة قائم السيف، وبالحديدة التي يسفن بها، وباعتبار السفن سميت السفينة. قال الله تعالى: }أما السفينة{ [الكهف/79]، ثم تجوز بالسفينة، فشبه بها كل مركوب سهل.

صقر قريش 06-12-2011 02:25 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
عوق - العائق: الصارف عما يراد من خير، ومنه: عوائق الدهر، يقال: عاقة وعوقة واعتاقه. قال تعالى: }قد يعلم الله المعوقين{ [الأحزاب/18]، أي: المثبطين الصارفين عن طريق الخير، ورجل عوق وعوقة: يعوق الناس عن الخير، ويعوق: اسم صنم.

صقر قريش 06-12-2011 11:10 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
غدق - قال تعالى: }لأسقيناهم ماء غدقا{ [الجن/16]، أي: غزيرا، ومنه: غدقت عينه تغدق (انظر: المجمل 3/6692, والأفعال 2/4)، والغيداق يقال فيما يغزر من ماء وعدو ونطق.

صقر قريش 06-13-2011 12:35 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
عدن - قال تعالى: }جنات عدن{ [النحل/31]، أي: استقرار وثبات، وعدن بمكان كذا: استقر، ومنه المعدن: لمستقر الجواهر، وقال عليه الصلاة والسلام: (المعدن جبار) (عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (السائبة جبار، والجب جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس) أخرجه أحمد في المسند 3/354, وفيه مجالد بن سعيد وقد اختلط، وأبو يعلى، والدارقطني 3/178. وانظر: مجمع الزوائد 6/306).

صقر قريش 06-13-2011 03:17 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
هيأ - الهيئة: الحالة التي يكون عليها الشيء, محسوسة كانت أو معقولة، لكن في المحسوس أكثر. قال تعالى: }أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير{ [آل عمران/49]، والمهايأة: ما يتهيأ القوم له فيتراضون عليه على وجه التخمين، قال تعالى: }وهيئ لنا من أمرنا رشدا{ [الكهف/10]، }ويهيئ لكم من أمركم مرفقا{ [الكهف/16] وقيل: هياك أن تفعل كذا. بمعنى: إياك، قال الشاعر: - 473 - هياك هياك وحنواء العنق (في اللسان: يا خال هلا قلت إذا أعطيتها * هياك هياك وحنواء العنق أعطيتنيها فانيا أضراسها * لو تعلف البيض به لم ينفلق ولم ينسبهما)

صقر قريش 06-13-2011 09:25 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
لفت - يقال: لفته عن كذا: صرفه عنه. قال تعالى: }قال أجئتنا لتلفتنا{ [يونس/ 87] أي: تصرفنا، ومنه: التفت فلان: إذا عدل عن قبله بوجهه، وامرأة لفوت: تلفت من زوجها إلى ولدها من غيره، واللفيتة: ما يغلظ من العصيدة (العصيدة: دقيق يلت بالسمن ويطبخ. وقيل: اللفيتة: مرقة تشبه الحيس. انظر: اللسان (لفت) و (عصد) , والمجمل 3/811).

صقر قريش 06-14-2011 02:29 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
طمع - الطمع: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له، طمعت أطمع طمعا وطماعية، فهو طمع وطامع. قال تعالى: }إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا{ [الشعراء/51]، }أفتطمعون أن يؤمنوا لكم{ [البقرة/75]، }خوفا وطمعا{ [الأعراف/56]، ولما كان أكثر الطمع من أجل الهوى قيل: الطمع طبع، والطمع يدنس الإهاب (أصل الإهاب الجلد، وهذا استعارة, وانظر تفسير الراغب ورقة 67).

صقر قريش 06-15-2011 02:28 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
فتق - الفتق: الفصل بين المتصلين، وهو ضد الرتق، قال تعالى: }أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما{ [الأنبياء/30]، والفتق والفتيق: الصبح، وأفتق القمر: صادف فتقا فطلع منه، ونصل فتيق الشفرتين: إذا كان له شعبتان كأن إحداهما فتقت من الأخرى. وجمل فتيق: تفتق سمنا، وقد فتق فتقا (قال أبو عثمان السرقسطي: فتقت الشيء فتقا: خرقته. انظر: الأفعال 4/14).

صقر قريش 06-15-2011 09:38 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
سبق - أصل السبقك التقدم في السير، نحو: }فالسابقات سبقا{ [النازعات/4]، والاستباق: التسابق. قال: }إنا ذهبنا نستبق{ [يوسف/17]، }واستبقا الباب{ [يوسف/25]، ثم يتجوز به في غيره من التقدم، قال: }ما سبقونا إليه{ [الأحقاف/11]، }وسبقت من ربك{ [طه/129]، أي: نفدت وتقدمت، ويستعار السبق لإحراز الفضل والتبريز، وعلى ذلك: }والسابقون السابقون{ [الواقعة/10]، أي: المتقدمون إلى ثواب الله وجنته بالأعمال الصالحة، نحو قوله: }ويسارعون في الخيرات{ [آل عمران/114]، وكذا قوله: }وهم لها سابقون{ [المؤمنون/61]، وقوله: }وما نحن بمسبوقين{ [الواقعة/60]، أي: لا يفوتوننا، وقال: }ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا{ [الأنفال/59]، وقال: }وما كانوا سابقين{ [العنكبوت/39]، تنبيه أنهم لا يفوتونه.

صقر قريش 06-16-2011 04:33 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
زبد - الزبد: زبد الماء، وقد أزبد، أي: صار ذا زبد، قال: }فأما الزبد فيذهب جفاءا{ [الرعد/17]، والزبد اشتق منه لمشابهته إياه في اللون، وزبدته زبدا: أعطيته مالا كالزبد كثرة، وأطعمته الزبد، والزباد، والزباد: نور يشبهه بياضا.

صقر قريش 06-16-2011 09:49 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
دبر - دبر الشيء: خلاف القبل (أكثر هذا الباب منقول من المجمل 2/344)، وكني بهما عن العضوين المخصوصين، ويقال: دبر ودبر، وجمعه أدبار، قال تعالى: }ومن يولهم يومئذ دبره{ [الأنفال/16]، وقال: }يضربون وجوههم وأدبارهم{ [الأنفال/50]، أي: قدامهم وخلفهم، وقال: }فلا تولوهم الأدبار{ [الأنفال/15]، وذلك نهي عن الانهزام، وقوله: }وأدبار السجود{ [ق/40] : أواخر الصلوات، وقرئ: }وإدبار النجوم{ (سورة الطور: آية 49، وهي قراءة جميع القراء) (وأدبار النجوم) (وهي قراءة شاذة، قرأ بها المطوعي عن الأعمش. انظر: الإتحاف ص 401)، فإدبار مصدر مجعول ظرفا، نحو: مقدم الحاج، وخفوق النجم، ومن قرأ: (أدبار) فجمع. ويشتق منه تارة باعتبار دبر الفاعل، وتارة باعتبار دبر المفعول، فمن الأول قولهم: دبر فلان، وأمس الدابر، }والليل إذ أدبر{ [المدثر/33]، وباعتبار المفعول قولهم: دبر السهم الهدف: سقط خلفه، ودبر فلان القوم: صار خلفهم، قال تعالى: }أن دابر هؤلاء مقطوع مصبيحين{ [الحجر/66]، وقال تعالى: }فقطع دابر القوم الذين ظلموا{ [الأنعام/45]، والدابر يقال للمتأخر، وللتابع, إما باعتبار المكان, أو باعتبار الزمان، أو باعتبار المرتبة، وأدبر: أعرض وولى دبره، قال: }ثم أدبر واستكبر{ [المدثر/23]، وقال: }تدعو من أدبر وتولى{ [المعارج/17]، وقال عليه السلام: (لا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا) (الحديث أخرجه مسلم في صحيحه برقم (2564). والبخاري في الفرائض 12/4)، وقيل: لا يذكر أحدكم صاحبه، من خلفه، والاستدبار: طلب دبر الشيء، وتدابر القوم: إذا ولى بعضهم عن بعض، والدبار مصدر دابرته، أي: عاديته من خلفه، والتدبير: التفكر في دبر الأمور قال تعالى: }فالمدبرات أمرا{ [النازعات/5]، يعني: ملائكة موكلة بتدبير أمور، والتدبير: عتق العبد عن دبر، أو بعد موته. والدبار (قال الأصمعي: والدبار: الهلاك، بالفتح مثل الدمار. انظر: اللسان (دبر) ) : الهلاك الذي يقطع دابرتهم، وسمي يوم الأربعاء في الجاهلية دبارا (بكسر الدال وضمها)، قيل: وذلك لتشاؤمهم به، والدبير من الفتيل: المدبور، أي: المفتول إلى خلف، والقبيل بخلافه. ورجل مقابل مدابر، أي: شريف من جانبيه. وشاة مقابلة مدابرة. مقطوعة الأذن من قبلها ودبرها. ودابرة الطائر: أصبعه المتأخرة، ودابرة الحافر ما حول الرسغ، والدبور من الرياح معروف، والدبرة من المزرعة، جمعها دبار، قال الشاعر: - 154 - على جربة تعلو الدبار غروبها (هذا عجز بيت، وشطره: تحدر ماء البئر عن جرشية وهو لبش بن أبي خازم، في ديوانه ص 14, واللسان (دبر) , والمفضليات ص 330, والعجز في معجم مقاييس اللغة 1/450) *** والدبر: النحل والزنانير ونحوهما مما سلاحها في أدبارها، الواحدة دبرة. والدبر: المال الكثير الذي يبقى بعد صاحبه، ولا يثنى ولا يجمع. ودبر (دبر البعير بالكسر، يدبر، والدبرة: قرحة الدابة والبعير) البعير دبرا، فهو أدبر ودبر: صار بقرحه دبرا، أي: متأخرا، والدبرة: الإدبار.

صقر قريش 06-17-2011 01:52 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
هو هو: كناية عن اسم مذكر، والأصل: الهاء، والواو زائدة صلة للضمير، وتقوية له, لأنها الهاء التي في: ضربته، ومنهم من يقول: هو مثقل، ومن العرب من يخفف ويسكن، فيقال: هو.

صقر قريش 06-17-2011 10:07 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
رجس - الرجس: الشيء القذر، يقال: رجل رجس، ورجال أرجاس. قال تعالى: }رجس من عمل الشيطان{ [المائدة/90]، والرجس يكون على أربعة أوجه: إما من حيث الطبع, وإما من جهة العقل, وإما من جهة الشرع, وإما من كل ذلك كالميتة، فإن الميتة تعاف طبعا وعقلا وشرعا، والرجس من جهة الشرع: الخمر والميسر، وقيل: إن ذلك رجس من جهة العقل، وعلى ذلك نبه بقوله تعالى: }وإثمهما أكبر من نفعهما{ [البقرة/219]، لأن كل ما يوفي إثمه على نفعه فالعقل يقتضي تجنبه، وجعل الكافرين رجسا من حيث إن الشرك بالعقل أقبح الأشياء، قال تعالى: }وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم{ [التوبة/125]، وقوله تعالى: }ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون{ [يونس/100]، قيل: الرجس: النتن، وقيل: العذاب (وهذا قول قتادة، انظر: الدر المنثور 4/394)، وذلك كقوله: }إنما المشركون نجس{ [التوبة/28]، وقال: }أو لحم خنزير فإنه رجس{ [الأنعام/145]، وذلك من حيث الشرع، وقيل: رجس ورجز للصوت الشديد، وبعير رجاس: شديد الهدير، وغمام راجس رجاس: شديد الرعد.

صقر قريش 09-04-2011 04:12 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
قرى - القرية: اسم للموضع الذي يجتمع فيه الناس، وللناس جميعا، ويستعمل في كل واحد منهما. قال تعالى: }واسأل القرية{ [يوسف/82] قال كثير من المفسرين معناه: أهل القرية. وقال بعضهم (هو المبرد في كتابه ما اتفق لفظه ص 77) بل القرية ههنا: القوم أنفسهم، وعلى هذا قوله: }وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة{ [النحل/112]، وقال: }وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك{ [محمد/13] وقوله: }وما كان ربك ليهلك القرى{ [هود/117] فإنها اسم للمدينة، وكذا قوله: }وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى{ [يوسف/109]، }ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها{ [النساء /75]، وحكي أن بعض القضاة دخل على علي بن الحسين رضي الله عنهما فقال: أخبرني عن قول الله تعالى: }وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة{ [سبأ/18] ما يقول فيه علماؤكم؟ قال: يقولون إنها مكة (المعروف أن المراد بها بلاد الشام. انظر: الدر المنثور 6/693, وروح المعاني 22/129, وتفسير القرطبي 14/289, وتفسير الماوردي 3/357)، فقال: وهل رأيت؟ فقلت: ما هي؟ قال: إنما عني الرجال، فقال: فقلت: فأين ذلك في كتاب الله؟ فقال: ألم تسمع قوله تعالى: }وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله... { الآية [الطلاق/8] (وهذه القصة في البصائر 4/266, وعمدة الحفاظ: قرى). وقال: }وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا{ [الكهف/59]، }وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية{ [البقرة/58]، وقريت الماء في الحوض، وقريت الضيف قرى، وقرى الشيء في فمه: جمعه، وقريان الماء: مجتمعه.

صقر قريش 09-05-2011 02:55 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
جأر - قال تعالى: }فإليه تجأرون{ [النحل/53]، وقال تعالى: }إذا هم يجأرون{ [المؤمنون/64]، }لا تجأروا اليوم{ [المؤمنون/65]، جأر: إذا أفرط في الدعاء والتضرع تشبيها بجؤار الوحشيات، كالظباء ونحوها. جار - الجار: من يقرب مسكنه منك، وهو من الأسماء المتضايفة، فإن الجار لا يكون جارا لغيره إلا وذلك الغير جار له، كالأخ والصديق، ولما استعظم حق الجار عقلا وشرعا عبر عن كل من يعظم حقه أو يستعظم حق غيره بالجار، قال تعالى: }والجار ذي القربى والجار الجنب{ [النساء/36]، ويقال: استجرته فأجارني، وعلى هذا قوله تعالى: }وإني جار لكم{ [الأنفال/48]، وقال عز وجل: }وهو يجير ولا يجار عليه{ [المؤمنون/88]، وقد تصور من الجار معنى القرب، فقيل لمن يقرب من غيره: جاره، وجاوره، وتجاور، قال تعالى: }لا يجاورونك فيها إلا قليلا{ [الأحزاب/60]، وقال تعالى: }وفي الأرض قطع متجاورات{ [الرعد/4]، وباعتبار القرب قيل: جار عن الطريق، ثم جعل ذلك أصلا في العدول عن كل حق، فبني منه الجور، قال تعالى: }ومنها جائر{ [النحل/9]، أي: عادل عن المحجة، وقال بعضهم: الجائر من الناس: هو الذي يمنع من التزام ما يأمر به الشرع.

صقر قريش 09-05-2011 11:50 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
كن - الكن: ما يحفظ فيه الشيء. يقال: كننت &؟؟؟ يوجد نقص صفحة من الكتاب ص 727 عمران/46] واكتهل النبات: إذا شارف اليبوسة مشارفة الكهل الشيب، قال: - 400 - مؤزر بهشيم النبت مكتهل (البيت يروى: يضاحك الشمس منها كوكب شرق * مؤزر بعميم النبت مكتهل وهو للأعشى في ديوانه ص 145, واللسان (شرق) )

صقر قريش 09-06-2011 07:47 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
زحف - أصل الزحف: انبعاث مع جر الرجل، كانبعاث الصبي قبل أن يمشي وكالبعير إذا أعيا فجر فرسنه (الفرسن من البعير بمنزلة الحافر من الدابة)، وكالعسكر إذا كثر فيعثر انبعاثه. قال: }إذا لقيتم الذين كفروا زحفا{ [الآنفال/ 15]، والزاحف: السهم يقع دون الغرض.

صقر قريش 09-10-2011 07:08 AM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
أصل - } بالغدو والآصال{ [الأعراف/205] أي: العشايا، يقال للعشية: أصيل وأصيلة، فجمع الأصيل أصل وآصال، وجمع الأصيلة: أصائل، وقال تعالى: } بكرة وأصيلا{ [الفتح/9]. وأصل الشيء: قاعدته التي لو توهمت مرتفعة لارتفع بارتفاعه سائره لذلك، قال تعالى: } أصلها ثابت وفرعها في السماء) [إبراهيم/24]، وقد تأصل كذا وأصله، ومجد أصيل، وفلان لا أصل له ولا فصل.

صقر قريش 09-10-2011 03:04 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
تفسير كلام الرحمن
أم - الأم بإزاء الأب، وهي الوالدة القريبة التي ولدته، والبعيدة التي ولدت من ولدته. ولهذا قيل لحواء: هي أمنا، وإن كان بيننا وبينها وسائط. ويقال لكل ما كان أصلا لوجود شيء أو تربيته أو إصلاحه أو مبدئه أم، قال الخليل: كل شيء ضم إليه سائر ما يليه يسمى أما (من أول الباب إلى ههنا نقله الفيروز آبادي حرفيا في البصائر 2/111، وانظر العين 8/433)، قال تعالى: } وإنه في أم الكتاب{ [الزخرف/4] (وانظر: المخصص 13/181) أي: اللوح المحفوظ وذلك لكون العلوم كلها منسوبة إليه ومتولدة منه. وقيل لمكة أم القرى، وذلك لما روي: (أن الدنيا دحيت من تحتها (وهذا مروي عن قتادة كما أخرجه عنه عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر. راجع الدر المنثور 3/316 أخرجه عبد الرزاق في المصنف 5/28، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، وهو صحابي، وابن جرير 1/548 من كلام ابن عباس)، وقال تعالى: } لتنذر أم القرى ومن حولها{ [الأنعام/92]، وأم النجوم: المجرة (راجع: الجمهرة 1/20, واللسان (أمم) 12/32). قال: - 23 - بحيث اهتديت أم النجوم الشوابك *** (هذا عجز بيت لتأبط شرا، وصدره: يرى الوحشة الأنس الأنيس ويهتدي وهو في ديوانه ص 156, والجمهرة 1/11, وشرح الحماسة للتبريزي 1/49, والمخصص 13/181) وقيل: أم الأضياف وأم المساكين (وأم المساكين كنية زينب بنت خزيمة أم المؤمنين رضي الله عنها، سميت بذلك لكثرة معروفها. راجع سير أعلام النبلاء 2/218)، كقولهم: أبو الأضياف (أبو الأضياف هو إبراهيم الخليل عليه السلام، فهو أول من أضاف الضيف)، ويقال للرئيس: أم الجيش كقول الشاعر: - 24 - وأم عيال قد شهدت نفوسهم (الشطر للشنفرى، وعجزه: إذا أطعمتهم أو تحت وأقلت وهو في الجمهرة 1/21, والمفضليات ص 110, واللسان (أمم) ) وقيل لفاتحة الكتاب: أم الكتاب لكونها مبدأ الكتاب، وقوله تعالى: } فأمه هاوية{ [القارعة/9] أي: مثواه النار فجعلها أما له، قال: وهو نحو } مأواكم النار{ [الحديد/15]، وسمى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين فقال: } وأزواجه أمهاتهم{ [الأحزاب/6] لما تقدم في الأب، وقال: } يا ابن أم{ [طه/94] ولم يقل: ابن أب، ولا أم له يقال على سبيل الذم، وعلى سبيل المدح، وكذا قوله: ويل أمه (قال ابن منظور: وقوله: ويل أمه فهو مدح خرج بلفظ الذم)، وكذا: هو أمه (قال ابن بري: قوله: هوت أمه يستعمل على جهة التعجب كقولهم: قاتله الله ما أسمعه!) والأم قيل: أصله: أمهة، لقولهم جمعا: أمهات، وفي التصغير: اميهة (لأن الجمع والتصغير يردان الأشياء لأصولها، فأصلها هاء على هذا. وهذا قول الخليل في العين 8/424). وقيل: أصله من المضاعف لقولهم: أمات وأميمة. قال بعضهم: أكثر ما يقال أمات في البهائم ونحوها، وأمهات في الإنسان. والأمة: كل جماعة يجمعهم أمر ما إما دين واحد، أو زمان واحد، أو مكان واحد سواء كان ذلك الأمر الجامع تسخيرا أو اختيارا، وجمعها: أمم، وقوله تعالى: } وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم{ [الأنعام/38] أي: كل نوع منها على طريقة قد سخرها الله عليها بالطبع، فهي من بين ناسجة كالعنكبوت، وبانية كالسرفة (هي دويبة غبراء تبني بيتا حسنا تكون فيه، وهي التي يضرب بها المثل فيقال: أصنع من سرفة)، ومدخرة كالنمل ومعتمدة على قوت وقته كالعصفور والحمام، إلى غير ذلك من الطبائع التي تخصص بها كل نوع. وقوله تعالى: } كان الناس أمة واحدة{ [البقرة/213] أي: صنفا واحدا وعلى طريقة واحدة في الضلال والكفر، وقوله: } ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة{ [هود/118] أي: في الإيمان، وقوله: } ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير{ [آل عمران/104] أي: جماعة يتخيرون العلم والعمل الصالح يكونون أسوة لغيرهم، وقوله: } إنا وجدنا آباءنا على أمة{ [الزخرف/22] أي: على دين مجتمع. قال: - 25 - وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع *** (هذا عجز بيت للنابغة الذبياني، وصدره: حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وهو في ديوانه ص 181, والغريبين 1/93, واللسان (أمم) ) وقوله تعالى: } وادكر بعد أمة{ [يوسف/45] أي: حين، وقرئ (بعد أمة) (وهي مروية عن شبيل بن عزرة الضبعي، وهي قراءة شاذة. راجع القرطبي 9/201, وإعراب القرآن للنحاس 2/143) أي: بعد نسيان. وحقيقة ذلك: بعد انقضاء أهل عصر أو أهل دين. وقوله: } إن إبراهيم كان أمة قانتا لله{ [النحل/120] أي: قائما مقام جماعة في عبادة الله، نحو قولهم: فلان في نفسه قبيلة. وروي: (أنه يحشر زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده) (الحديث في مسند الطيالسي ص 32 عن سعيد بن زيد أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي كان كما رأيت وكما بلغك فاستغفر له، قال: (نعم فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده). راجع الإصابة 1/70، وأخرجه أبو يعلى، وإسناده حسن، انظر: مجمع الزوائد 9/420). وقوله تعالى: } ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة{ [آل عمران/113] أي: جماعة، وجعلها الزجاج ههنا للاستقامة، وقال: تقديره: ذو طريقة واحدة (معاني القرآن 1/458)، فترك الإضمار أولى. والأمي: هو الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب، وعليه حمل: } هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم{ [الجمعة/2] قال قطرب: الأمية: الغفلة والجهالة، فالأمي منه، وذلك هو قلة المعرفة، ومنه قوله تعالى: } ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني{ [البقرة/78] أي: إلا أن يتلى عليهم. قال الفراء: هم العرب الذين لم يكن لهم كتاب، و } النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل{ [الأعراف/157] قيل: منسوب إلى الأمة الذين لم يكتبوا، لكونه على عادتهم كقولك: عامي، لكونه على عادة العامة، وقيل: سمي بذلك لأنه لم يكن يكتب ولا يقرأ من كتاب، وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه، واعتماده على ضمان الله منه بقوله: } سنقرئك فلا تنسى{ [الأعلى/6]. وقيل: سمي بذلك إلى أم القرى. والإمام: المؤتم به، إنسانا كأن يقتدى بقوله أو فعله، أو كتابا، أو غير ذلك محقا كان أو مبطلا، وجمعه: أئمة. وقوله تعالى: } يوم ندعو كل أناس بإمامهم{ [الإسراء/71] أي: بالذي يقتدون به، وقيل: بكتابهم (انظر: الغريبين 1/95)، وقوله: } واجعلنا للمتقين إماما{ [الفرقان/74]. قال أبو الحسن: جمع آم (أبو الحسن الأخفش، وقال: الإمام ههنا جماعة، كما قال: } فإنهم عدو لي{ راجع معاني القرآن للأخفش 2/423)، وقال غيره: هو من باب درع دلاص، ودروع دلاص (قال في اللسان: ودرع دلاص: براقة ملساء لينة، والجمع دلص، وقد يكون الدلاص جمعا مكسرا. ويقال: درع دلاص، وأدرع دلاص، للواحد والجمع على لفظ واحد)، وقوله: } ونجعلهم أئمة{ [القصص/5] وقال: } وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار{ [القصص/41] جمع إمام. وقوله تعالى: } وكل شيء أحصيناه في إمام مبين{ [يس/12] فقد قيل: إشارة إلى اللوح المحفوظ، والأم: القصد المستقيم، وهو التوجه نحو مقصود، وعلى ذلك: } ولا آمين البيت الحرام{ [المائدة/2] وقولهم: أمه: شجه، فحقيقته إنما هو أن يصيب أم دماغه، وذلك على حد ما يبنون من إصابة الجارحة لفظ فعلت منه (وفي ذلك يقول شيخنا حفظه الله: فعل صوغها من الأعيان *** مطرد عند ذوي الأذهان نحو ظهرته كذا رقبته *** وقس كذلك إلى يددته)، وذلك نحو: رأسته، ورجلته، وكبدته، وبطنته: إذا أصيب هذه الجوارح. و (أم) إذا قوبل به ألف الاستفهام فمعناه: أي (راجع: الجنى الداني ص 225, ومغني اللبيب ص 61 - 62) نحو: أزيد أم عمرو، أي: أيهما، وإذا جرد عن ذلك يقتضي معنى ألف الاستفهام مع بل، نحو: } أم زاغت عنهم الأبصار{ [ص/63] أي: بل زاغت. و (أما) حرف يقتضي معنى أحد الشيئين، ويكرر نحو: } أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب{ [يوسف/41]، ويبتدأ بها الكلام نحو: أما بعد فإنه كذا.

سلطااان 10-25-2011 12:49 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 
يعطيك العافيه

t3bt Ashtag 02-11-2012 09:55 PM

رد: تفسير كلام الرحمن
 


الساعة الآن 08:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by