منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الـصـحـة و التغذية (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   «إيبولا» مرض فتاك (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=86277)

صقر قريش 08-09-2014 01:40 PM

«إيبولا» مرض فتاك
 
«إيبولا» في حالة طوارئ عالمية.. وتضارب حول جدوى عزل المخالطين http://www.aleqt.com/a/small/8c/8c18..._w570_h650.jpg


أمل الحمدي من جدة
طالب عدد من المختصين في الأمراض المعدية بضرورة عزل المخالطين للمتوفى المشتبه في إصابته بإيبولا في جدة، مدة حضانة المرض التي تمتد من يومين إلى 21 يوما، وحتى ظهور النتائج، مشيرين إلى أن قياس الحرارة وهو الإجراء الذي تم على أسرة المتوفى، غير كاف وغير مبرر لانتظار الأعراض، خاصة أن الأعراض في الأجسام البشرية مختلفة، كما أن الأعراض متشابهة إلى حد كبير مع أعراض أمراض أخرى كالضنك وحمى الوادي المتصدع. فيما رأى عدد آخر من الأطباء أن عزل المخالطين أمر غير مجد خاصة في ظل عدم ظهور الأعراض، مبررين ذلك بأن تعامل الأجسام مع الفيروسات مختلف من شخص لآخر، إضافة إلى أن انتقال فيروس إيبولا يكون عن طريق اللعاب والاتصال فلا ينتقل عن طريق الرذاذ.
وأكدت لـ "الاقتصادية" سناء عاشور طبيبة مقيمة بمستشفى الملك سعود المتخصص للأمراض المزمنة والمعدية، ضرورة عزل المخالطين للمتوفى المشتبه في إصابته بإيبولا، مبينة أننا أمام فيروس خطير لا يمكن الاستهانة به.
وأوضحت أنه من غير المنطقي انتظار نتائج تحاليل قد تستغرق أكثر من أسبوع ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث لا بد من عزلهم فترة حضانة المرض، مشيرة إلى أن الفيروس لا ينتقل في فترة الحضانة بل يبدأ بالانتقال عند ظهور الأعراض الذي يختلف من شخص لآخر، فهناك فئة من الناس لا تظهر عليهم الأعراض الأولية كارتفاع درجة الحرارة والوهن، لذلك ل ابد من عزلهم للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وأضافت: "هناك ثلاث مراحل للأعراض يتصدرها ارتفاع درجة الحرارة ووهن العضلات وألم بالحلق، ثم المرحلة الأخرى إسهال وتقيؤ، ويتبعها نزيف سواء خارجي أو داخلي، ومن ثم تتعرض الأعضاء الداخلية للتلف". وقالت: "الأعراض الأولى ليس من الضروري أن تظهر على كل شخص، حيث تختلف من شخص لآخر ومن مناعة شخص لآخر، مبينة ضرورة أن تتم أخذ عينات وفحصها في المختبرات العالمية".
وأوضحت أن "إيبولا" من الفيروسات النزفية، فهناك تشابه كبير في الأعراض بينه وبين حمى الضنك وحمى الوادي المتصدع، فجميع الأعراض الأولية متشابهة، ويصعب تشخيصها بشكل سريع، فمن باب أولى أن يتم عزل المخالطين للمتوفى أخيرا إلى أن تتجاوز فترة الحضانة وعدم ظهور الأعراض، لافتة إلى أن عزل مجموعة قليلة أفضل من توسيع دائرة الإصابة، مستدلة بالإجراءات المتبعة في دول العالم المتقدمة، فعلى سبيل المثال في أحد المستشفيات الأمريكية تم إغلاق المستشفى بالكامل ومنع الدخول والخروج منها لمدة ثلاثة أيام، لوجود حالة اشتباه بـ "إيبولا". وأشارت عاشور إلى ضرورة منع القادمين من الدول الإفريقية الثلاث (غينيا وليبريا وسيراليون) من دخول المملكة نهائيا، عبر متابعة جوازاتهم، خاصة أنه لا توجد لدينا خطوط مباشرة مع هذه الدول.

صقر قريش 08-09-2014 01:46 PM

رد: «إيبولا» في حالة طوارئ عالمية..
 
إيبولا» يحصد أرواح 932 والعدد بازدياد
1711 حالة إصابة بالفيروس حتى الآن
جنيف ـ رويترز:
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن عدد الوفيات بفعل تفشي فيروس إيبولا في دول غرب افريقيا ارتفع إلى 932 بعد وفاة 45 مريضاً خلال المرحلة الحالية.
وقد ارتفع عدد الحالات المؤكدة أو المشتبه بها أو المحتمل إصابتها بالفيروس بمقدار 108 حالة ليصل الإجمالي إلى 1711 حالة. ومعظم الحالات الجديدة في ليبيريا بينما ارتفع عدد الحالات في نيجيريا من أربع حالات إلى تسع حالات بينها حالة وفاة سابقة

صقر قريش 08-09-2014 02:19 PM

رد: «إيبولا» في حالة طوارئ عالمية..
 
فيروس «إيبولا».. ينتقل عند ملامسة سوائل وأعضاء أجسام المصابين به

مرض فتاك يتطلب حجر المشتبه بإصابتهم




فيروس إيبولا (Ebola) مرض قاتل تصل نسبة الوفيات بسبب إصاباته إلى 90 في المائة، وكان يعرف في السابق بمرض «حمى إيبولا النزفية».

* انتقال الفيروس
* ينتقل فيروس الإيبولا إلى الإنسان من الحيوانات البرية، إلا أنه ينتقل أيضا من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق الملامسة. ولا تنتقل عدوى المرض عبر الهواء مثلما هو الحال في الفيروسات التنفسية، بل عند ملامسة سوائل الجسم لدى المريض، وهي: الدم، سوائل القيء، اللعاب، البول والبراز. كما تنتشر عند ملامسة أعضاء المصاب، وكذلك عند لمس جثمان المتوفى بسبب الفيروس. كما ينتقل الفيروس عبر السائل المنوي.
ولا يزال احتمال انتقال الفيروس عند سفر المصابين بالمرض عبر القارات أمرا بعيد الاحتمال، إلا أن الخبراء يعكفون على وضع خطط لمنع حدوث مثل انتقاله إلى دول العالم الأخرى. وكثيرا ما يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، خلال ملامسة المرضى مباشرة، أو عند عدم ارتدائهم قفازات أو أقنعة أو نظارات واقية. وينبغي حجز المصابين في محاجر معزولة.

* الأعراض والتشخيص

* ولأن الإيبولا مرض فيروسي حاد فإنه يؤدي إلى ظهور الحمى والوهن الشديد، وإلى آلام في العضلات، والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء. وتظهر النتائج المختبرية انخفاضا في عدد كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات. وتتراوح فترة حضانة المرض، الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه، بين يومين اثنين و21 يوما.
وعند محاولتهم تشخيص الإيبولا يتوجه الأطباء خصوصا إلى التفريق بينه وبين أمراض أخرى لها أعراض متقاربة، مثل الملاريا وحمى التيفوئيد والكوليرا والطاعون والتهاب السحايا والالتهاب الكبدي وعدد آخر غيرها من أنواع الحمى النزفية الفيروسية. ولا يمكن تشخيص حالات الإصابة بعدوى فيروس الإيبولا تشخيصا نهائيا إلا في المختبر، وذلك بإجراء عدد من الاختبارات المختلفة. وتنطوي الاختبارات التي تُجرى للعينات المأخوذة من المرضى على مخاطر بيولوجية جسيمة، وينبغي أن يُقصر إجراؤها على تأمين ظروف قصوى للعزل البيولوجي.

* العلاج واللقاحات
* تحتاج الحالات المرضية الشديدة إلى توفير رعاية مكثفة للمرضى المصابين بالجفاف في الجسم، مما يتطلب تزويدهم بالسوائل بالحقن الوريدي أو عن طريق الفم باستخدام محاليل تحتوي على الكهارل (السوائل الإلكتروليتية التي توفر آيونات المعادن التي فقدها الجسم). ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد للإيبولا. وقد أظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المختبرية، ولكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل الحصول على أي منها.

* تدابير وقائية
* توصي منظمة الصحة العالمية بتوعية السكان بعوامل خطر عدوى الفيروس واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة: تقليل ملامسة الحيوانات البرية المصابة بالعدوى وعدم تناول لحومها النيئة، والحد من خطر انتشار العدوى من إنسان إلى آخر، بتجنب الاتصال الجسدي الحميم بالمرضى المصابين وارتداء القفازات وتوفير معدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنازل. ويجب المداومة على غسل اليدين بعد زيارة المرضى.

* الفيروس انتقل من الحيوانات البرية إلى الإنسان

* في البداية انتقلت عدوى الإيبولا إلى الإنسان عند ملامسته دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى. ووفقا للتقرير المفصل الذي نشرته منظمة الصحة العالمية في أبريل (نيسان) الماضي حول مرض الإيبولا، فقد وُثِّقت في أفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة وظباء الغابة التي يُعثر عليها نافقة أو مريضة في الغابات المطرية، في وسط أفريقيا وغربها.
وتعتبر خفافيش الفاكهة المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا. وفي عام 1976 ظهرت أولى موجات تفشيه في آن واحد في كل من نزارا في السودان، ويامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حدثت الأخيرة في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه. ويتكون فيروس الإيبولا من خمس سلالات مختلفة، هي: بونديبوغيو وساحل العاج وريستون والسودان وزائير.

دموع الأقصى 08-11-2014 02:45 PM

رد: «إيبولا» مرض فتاك
 
يعطيك العافية ع المعلومات

غاليية 08-23-2014 07:51 PM

رد: «إيبولا» مرض فتاك
 
شكرا على الطرح.


الساعة الآن 11:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by