منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى الحوار والنقاش (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي .. (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=73613)

السنافية 06-12-2011 05:25 PM

أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم

لايكاد يخلو منزل من طلاب وطالبات التحقوا بالمدارس والجامعات ليكملوا مشوارهم التعليمي ..

ولكن هل بات هذا المشوار محفوفا بالمخاطر ..وهل غاب الأمن الفاعل في شوارعنا ..وهل نحن راضون عما تقدمه دوريات الأمن من تغطية أمنية كافيه للعديد من الشوارع الرئيسة والفرعية على حد سواء ..

إن الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع واليوم بالذات هو حادثة اختطاف طالبة ثانوية بإحدى مدارس الطائف وتحديدا بحي الشهداء الشمالية ..وقد حدث ذلك بالأمس وحتى حين نزول الموضوع لم يعلم خبر يطمئن ذويها ...فتاة متفوقة بالصف الثالث الثانوي على قدر من الأدب والتفوق والثقافة لها مكانتها المتميزة بين معلماتها ومديرتها وزميلاتها ..حتى تفاجأت والدتها باتصال صباح يوم السبت يفيد بأن ابنتها لم تحضر للإختبار وان الإختبار قد بدأ لتفقد الأم صوابها وتجيب بأن ابنتها قد خرجت صباحا في طريقها للمدرسة !!!لكن يبدو أنها لم تصل ..



أم ذلك الوحش المتجرد من الإنسانية والرحمة مختطفا ومعتديا على ثلاثة عشر طفلة بمدينة جده ..من أمام منزل ذويهم واستراحاتهم ..وقاعات المناسبات ..


سيجيب البعض لماذا لانكلف سائقين لتوصيل أبناءنا وبناتنا ولكن هل كل منزل قادر على تأمين مبلغ السائق خصوصا لو أن عدد الطلاب في المنزل يتعدى ثلاثة ..فكل أسرة مثلا هل تستطيع تأمين مبلغ ألف ومايفوق للمواصلات ..بدل السير إلى المدرسة وماذا إذا كانت المدرسة قريبة من المنزل فهل من المعقول دفع مبلغ ثلاثمائة لخمسين متر مثلا أو أكثر ..


وماذا عن غياب الأمن في شوارعنا أكاد أجزم أنكم لاتجدونها إلا بجانب إشارة مرور قد تعطلت أو ازدحم السير بجوارها ليتخذ من الإشارة عملا فتارة ينزل من سيارته المكيفة كي يشغلها وتارة كي يطفئها ..

أو نجدهم محيطين بالشوارع بشكل غير مسبوق ولافت لنتأكد بأن هنالك شخصية مرموقة من مسؤول أو وزير ...إلخ

أو نجدهم فقط أمام بوابة المدرسة مباشرة أو أمام بوابة الجامعة في حين أن المتربصين يقبعون بالشوارع الخلفية والأزقة ..ومفترقات الطرق وليس من المعقول أمام بوابة المدرسة ..مباشرة


أخيرا :::

كل أب وأم يتحملون جزء من مسؤولية حماية أبناءهم وهذا مما لاشك فيه ولكن هل يكفي ذلك في ظل غياب الامن الفاعل في شوارعنا وغياب العقاب الرادع لكل مجرم خلف القضبان ..

منقاش 06-12-2011 06:27 PM

رد: أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي ..
 
بنتنا السنافيه , المسئول عن التقصير في هذا الجانب هو الحكومه , لأنها لم توفر مواصلات عامة للطلاب والطالبات أولا , وهذا حق من حقوق الناس كان فيما مضى مطبقا نسبيا ثم أختفى هذا التطبيق في العصور ألأخيره, وثانيا , لأنها تستطيع أن تضرب بقبضة من حديد على أصحاب هذه السلوكيات الشاذة من عمليات ألأختطاف للبنين والبنات , ولن تجد من المواطنين ألا التأيد والتشجيع .
أيضا هناك سوء في التربية من بعض ألأباء والأمهات , وهناك رفقاء سوء كثيرين , وكلها مجتمعة تقود الى السوء , نسأل الله أن يستر أعراضنا وأعراض المسلمين , وأن يعيد المخطوفة الى أهلها سالمة .
وواجب أيضا على كل واحد منا يشتبه في أي عصابة منحرفة في الحي اللي يسكنه أنه يبلغ عنها حتى توضع تحت المراقبة .

مسامح 06-13-2011 12:35 AM

Re: أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي ..
 
الاخت السنافيه وفقك الله على هذا الطرح ،ونسأل الله ان يحمينا بحمايته وان لا يرينا واياكم مكروه..............
كثر ما نسمع في هذه الفترة من مقولة مفادها( أن الأمن مسؤلية الجميع ) واشك ان الاخوة في قسم الدوريات اعتمدوا عليها وبات في اذهانهم ان الجريمة مسؤل عنها المواطن بالدرجة الاولى .......

لكن في ذاكرتي انه في اعواماً سابقه بالتحديد ما قبل عام 1400هـ كان هناك تأديب لأهل السلوكيات الخاطئة والعادات السيئة ، والمجرم لا يقف عن اجرامه الا بإقامة الحد عليه مهما كان مستوى جريمته ..

ولعلي اورد بعض الامثله في تلك الاعوام ، انه حدث جريمه في احد احياء الطائف وهي عبارة عن اقتحام منزل من قبل ثلاثه شباب وكان من ضمن العقوبة التي لربما اٌضيفت من قبل الحاكم الاداري في ذلك الوقت هي جلدهم امام المنزل المقتحم وكان الجلد مخيف جداً يوضع الرجل فيهم على عتبة الباب ويضرب بل يخبط خبط حتى يغمى عليه ثم يحمل ويعاد لسيارة وينزل الثاني ويجلد جلد مبرح وكذلك الثالث .

وكذلك اذكر من ضمن ذلك رجل جلد في برحة بن عباس لإعتداءه على امراة في الشارع وكان جلد لا يتصوره العقل والله انهم اثنان من العسكر يجلدون بعد ان تم انزال ثوبه ولم يبقى عليه سو الفنيله والسروال ورأيت الدم في ظهر ذلك الرجل ، غفر الله لنا ولهم واصلح الله احوالنا .

ومن امن العقوبة اساء الادب كلكم تعرفون ذلك وفي الختام اسأل الله العلي القدير ان يحمينا ويصلح امرنا انه ولي ذلك والقادر عليه ................

مراسل ثقيف 06-13-2011 01:20 AM

رد: أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي ..
 
نسأل الله أن لا تكون حادثة الطالبة صحيحة فحسب علمي لم تذكرها
أي صحيفة وخاصة أن الصحف هذه الأيام وخاصة الإلكترونية منها لا تترك
شاردة ولا واردة عن الطائف إلا ذكرتها مما إنعكس بالأثر السلبي على هذه
المدينة، وقد تكون الطائف حالة خاصة في إرتفاع نسبة الجريمة مع صغر
مساحتها مقارنة بمدينة مثل جدة أو الرياض وقد يكون للتركيبة السكانية
الموجودة فيها أثر سلبي عليها فنجد مثلا سكان البادية والقرى والحضر كل
هذه التركيبة أفرزت جيل يميل للعنف بشكل كبير وخاصة من النوع الأول
يذكر لي أحد الأخوة الذين يعملون في قسم الطواري بأحد مستشفيات
الطائف يقول يوميا يأتي لنا أشخاص متضاربين مستخدمين الأسلحة
البيضاء وحتى النارية منها وفي أحيان يفتك بعضهم ببعض
مشكورة أختنا السنافية على هذا الموضوع، ونسأل الله
أن يقيّض للطائف من يحمي ديارها وأعراضها،،

مراسل ثقيف

أبو خولة 06-13-2011 01:23 AM

رد: أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي ..
 
لا أستطيع أن أُعلق على الموضوع لأنني مُنهك من كتابة موضوع...!!
إلا كما قال من قبلي بأنه "من أمن العقوبة أساء الأدب"
فلو طبقت الحدود على كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن
الصغير والكبير والشريف والوضيع لرأينا الأمن واقعاً نعيشه
ربما سيكون لي عودة للموضوع فيما بعد
,,,,

مخاوي منقاش 06-13-2011 01:24 AM

رد: أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي ..
 
اختي بالله
الامن في اي بلد هي مسؤلية الدولة وفي عنق الرئيس او الملك ومن ثم تتدرج المسؤلية من اعلى الى اسفل
قبل اكثر من 1400 عام وبعد ان ادى اهل المدينة صلاة العشاء بعد يوم حافل من الكد والعمل هجع الناس وفي هذا الجو الهادي حصلت جلبة فزع اهل المدينة لها وكل قام يسال الاخر ماذا جرى وبداو يتشاورون لاتخاذ رد الفعل المناسب وهم في هذه الحالة اذ قدم هذا الهاشمي المقدام عليه الصلاة والسلام قادما من اتجاه الصوت وهو يطمنهم ان لن تراعو وانا بين ظهرانيكم
بابي هو وامي ادرك عظم المسؤلية الملقاة على عاتقه فكان المتصدي الاول لاي خطر يتعرض له الرعية التي علقها الله برقبته هذا النموذج الفريد من القيادة وتحمل المسؤلية امام الله لان الرسول لن يحاسبه احد من الخلق0

اذكر ان 7 شبان اختطفوا شابة مصرية من ميدان رمسيس واغتصبوها فقبضت عليهم السلطات وفي اليوم الرابع شنقوا جميعا في نفس الميدان بعدها لم يذكر ان تم خطف اي امراة في طول مصر وعرضها الا في اواخر عهد حسني
الجرائم في بلدنا للاسف زادت واخشى ان تكون ظاهرة واذا اصبحت كذلك قكل انسان مسؤل عن امنه واذا وصلنا الى هذه الدرجة لا سمح الله فما معنى دولة ؟ ان اهم واول مسؤليات الدولة تامين امن المواطن
ولكن لكي لا نغرق في التشاؤم احس ان الدولة بدات تهتم بامن المواطن بعد ان انشغلت بما يسمى الارهاب لان الانفلات الامني اخطر على الدولة من الارهاب والارهابيون يتمنون الانفلات الامني لكي يحققوا اهدافهم بكل يسر وسهوله

حمى الله اعراضنا واولادنا وبلادنا من كل سوء وايد الله الدوله لتطبيق الشرع الرادع للجريمة بكل انواعها من خطف وقتل وسرقة سواء للمال الخاص او العام فكلما كثرت الايدي المقطوعة كلما حمينا المال العام والخاص واستغنينا عن تقفيل الابواب الخارجية والداخلية وحتى ابواب مؤسسة النقد تلقاها على مصراعيها
منقاش/ انتبه ليديك(انبسطت يا سنا ،ياحبك للشر)

السنافية 06-13-2011 03:34 AM

Re: رد: أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منقاش (المشاركة 539340)
بنتنا السنافيه , المسئول عن التقصير في هذا الجانب هو الحكومه , لأنها لم توفر مواصلات عامة للطلاب والطالبات أولا , وهذا حق من حقوق الناس كان فيما مضى مطبقا نسبيا ثم أختفى هذا التطبيق في العصور ألأخيره, وثانيا , لأنها تستطيع أن تضرب بقبضة من حديد على أصحاب هذه السلوكيات الشاذة من عمليات ألأختطاف للبنين والبنات , ولن تجد من المواطنين ألا التأيد والتشجيع .
أيضا هناك سوء في التربية من بعض ألأباء والأمهات , وهناك رفقاء سوء كثيرين , وكلها مجتمعة تقود الى السوء , نسأل الله أن يستر أعراضنا وأعراض المسلمين , وأن يعيد المخطوفة الى أهلها سالمة .
وواجب أيضا على كل واحد منا يشتبه في أي عصابة منحرفة في الحي اللي يسكنه أنه يبلغ عنها حتى توضع تحت المراقبة .


الاخ الكريم منقاش أشكر مرورك الكريم ورأيك الهادف

فعلا المواصلات قد تحل نسبة كبيرة من إشكالية القلق والخوف الملازمين للأهالي عند ذهاب أبنائهم للمدرسة ...ولكن متى ستعي وزارة التربية والتعليم ذلك ؟؟؟؟

إن الإنفتاح والذي يعيشه الشباب الحاضر من فضائيات ومواقع اباحية وإدمان لها أبرز الدوافع على الخطف والتحرشات ...وهذا مالم نعهده قبل ظهورها ...فيخرج الشاب هائما على وجهه يبحث عن أقرب ضحية ...قد تنفس عن شهواته المكبوته _أعاذنا الله وإياكم شرورها_لذا لابد لنا من الضرب بيد من حديد ..

كما يبدأ الأهالي في رفع عريضة لمقام وزير التربية والتعليم تبين تلك المخاطر نتيجة غياب الأمن والتنظيم المدرسي فكل يوم يختلف عن سابقه في موعد الإنصراف وقد يصرف التلاميذ يوما مبكرا دون علم مسبق أو اخطار الأهالي ...

ولتوفير نقليات للطلبة والطالبات تقف عند كل منزل وليس نهاية كل حارة كما نجده حاليا

السنافية 06-13-2011 03:41 AM

Re: أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسامح (المشاركة 539378)
الاخت السنافيه وفقك الله على هذا الطرح ،ونسأل الله ان يحمينا بحمايته وان لا يرينا واياكم مكروه..............
كثر ما نسمع في هذه الفترة من مقولة مفادها( أن الأمن مسؤلية الجميع ) واشك ان الاخوة في قسم الدوريات اعتمدوا عليها وبات في اذهانهم ان الجريمة مسؤل عنها المواطن بالدرجة الاولى .......

لكن في ذاكرتي انه في اعواماً سابقه بالتحديد ما قبل عام 1400هـ كان هناك تأديب لأهل السلوكيات الخاطئة والعادات السيئة ، والمجرم لا يقف عن اجرامه الا بإقامة الحد عليه مهما كان مستوى جريمته ..

ولعلي اورد بعض الامثله في تلك الاعوام ، انه حدث جريمه في احد احياء الطائف وهي عبارة عن اقتحام منزل من قبل ثلاثه شباب وكان من ضمن العقوبة التي لربما اٌضيفت من قبل الحاكم الاداري في ذلك الوقت هي جلدهم امام المنزل المقتحم وكان الجلد مخيف جداً يوضع الرجل فيهم على عتبة الباب ويضرب بل يخبط خبط حتى يغمى عليه ثم يحمل ويعاد لسيارة وينزل الثاني ويجلد جلد مبرح وكذلك الثالث .

وكذلك اذكر من ضمن ذلك رجل جلد في برحة بن عباس لإعتداءه على امراة في الشارع وكان جلد لا يتصوره العقل والله انهم اثنان من العسكر يجلدون بعد ان تم انزال ثوبه ولم يبقى عليه سو الفنيله والسروال ورأيت الدم في ظهر ذلك الرجل ، غفر الله لنا ولهم واصلح الله احوالنا .

ومن امن العقوبة اساء الادب كلكم تعرفون ذلك وفي الختام اسأل الله العلي القدير ان يحمينا ويصلح امرنا انه ولي ذلك والقادر عليه ................

الأخ الفاضل مسامح : أشكر مروك الكريم ورأيك القيم ..

لاأستغرب التهاون في تنفيذ العقوبات الرادعة للمتحرشين والهمجيين في حين أن عقوبات القصاص نالها من التهاون والشفاعات الشيء الكثير ...

ابوسيفين 06-13-2011 01:25 PM

رد: أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي ..
 


الأخت السنافيّه سلّمها الباري
الحديث عن الأمن ومقومات تحققه أو إختفائه يطول ، وقِصر الوقت دون ذلك يحول ، لكن لعلّي أكون مُعتدلاً في النظرة الى ذلك مع تأكيدي على أن ماذكرتِه من حوادث يجعل القلب يعتصر ألما أن تنتشر في بلدنا مثل هذه الحوادث التي لم نكن نعهدها الى وقتٍ قريب مع التسليم بأن الأمر عام وشامل وليس خاص ببلدنا 0
ومع التأكيد على أهميّة إضطلاع الدوريات الأمنيه بمهامها ولعل فيما أمر بها خادم الحرمين يحفظه الله من دعم الدوريات الأمنيه بستين ألف وظيفه مايسد النقص الذي تعترف به الجهات المختصّه قبل أن نناشد به ، لكن هل الأمر يتوقف على ذلك ؟
أعتقد أن أمر الأمن أكبر من ذلك بكثير ومن باب الوقايه خير من العلاج فإن هناك أمور تحتاج الى دراسة متعمّقه وقد أتيت حفظك الله على نقطه هامّه للغايه بقولك : ــ



اقتباس:

إن الإنفتاح والذي يعيشه الشباب الحاضر من فضائيات ومواقع اباحية وإدمان لها أبرز الدوافع على الخطف والتحرشات ...وهذا مالم نعهده قبل ظهورها ...فيخرج الشاب هائما على وجهه يبحث عن أقرب ضحية ...قد تنفس عن شهواته المكبوته _أعاذنا الله وإياكم شرورها_لذا لابد لنا من الضرب بيد من حديد ..


نعم ذلك من أبرز الأسباب وقد ظهر أثره ليس على الشباب فحسب ولكن على الفتيات ومن يسبر غور مدارس البنات وما يجري فيها يضع يده على قلبه خوفا على مصير المجتمع 0
ومع أن النقل العام مطلب للجميع إلاّ أنه لن يمنع ذوي السلوك المنحرف من الجنسين من التصرفات غير المسؤولة والتي سيكون لها انعكاساتها على الأمن ولن أطيل الحديث في هذا الأمر المثير للإشمئزاز ولكنني أختتمه بأن دور الأسره هو المطلب الأهم في هذا الشأن وأقلّها التأكد من أن إبنتهم تخرج بلباس مُحتشم 0
ومن أسباب مثل هذه الحوادث أيضاً حسب رأيي هو إنتشار المخدرات بأشكالها المختلفه وقد حذّر المختصون من أن أيّام الإختبارات تُعد من أفضل أوقات التسويق لمروجي المخدرات فلننتبه وننبّه لذلك 0
ومن الأسباب إنتشار البطاله التي إنعكست سلباً على قدرة الشباب على الزواج وتفشي ظاهرة العنوسه في الجنسين وانتشار جرائم الخطف والتحرّش ، وعلى فكره فالتحرّش وللأسف لم يعد يقتصر على طرف !!!!!!!
ومن الأسباب أيضا إنفتاح البلد وكثرة العماله الوافده والتي لها دور بارز في إستنفاذ كثير من جهود الجهات الأمنيه بمخالفاتها المتعدده سواءً كانت أخلاقيه أو ماليه 0
أشكرك أختي لطرحك المتميّز وأسأل الله السلامه للجميع 0

السنافية 06-13-2011 06:06 PM

Re: رد: أسس الحماية والوقاية لأبنائنا في ظل تفشي الجريمة وغياب الأمن الفعلي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراسل ثقيف (المشاركة 539392)
نسأل الله أن لا تكون حادثة الطالبة صحيحة فحسب علمي لم تذكرها

أي صحيفة وخاصة أن الصحف هذه الأيام وخاصة الإلكترونية منها لا تترك
شاردة ولا واردة عن الطائف إلا ذكرتها مما إنعكس بالأثر السلبي على هذه
المدينة، وقد تكون الطائف حالة خاصة في إرتفاع نسبة الجريمة مع صغر
مساحتها مقارنة بمدينة مثل جدة أو الرياض وقد يكون للتركيبة السكانية
الموجودة فيها أثر سلبي عليها فنجد مثلا سكان البادية والقرى والحضر كل
هذه التركيبة أفرزت جيل يميل للعنف بشكل كبير وخاصة من النوع الأول
يذكر لي أحد الأخوة الذين يعملون في قسم الطواري بأحد مستشفيات
الطائف يقول يوميا يأتي لنا أشخاص متضاربين مستخدمين الأسلحة
البيضاء وحتى النارية منها وفي أحيان يفتك بعضهم ببعض
مشكورة أختنا السنافية على هذا الموضوع، ونسأل الله
أن يقيّض للطائف من يحمي ديارها وأعراضها،،


مراسل ثقيف


الشكر الجزيل لمرورك الكريم : مراسل ثقيف

وصدقني كثير وكثير من الجرائم لاتستطيع تغطيتها صحفنا ...والخبر صحيح فقد حدثت لزميلة طالبة أعرفها ...وامام مرأى الطالبات فجعت هذه الأم الحزينة أعاد الله لها ابنتها سالمة بإذنه وهو القادر الكريم ..

أما من ناحية سمعة مدينة الطائف فقد نالها الكثير والكثير من الصحف الإلكترونية ولكن كان أكثرها يختص بالمشاجرات ...لا الخطف والتحرشات ....حتى أن هناك من أصبح يسميها شيكاجو السعودية ...لقلة الأمن وكثرة الجرائم والعنف ...


الساعة الآن 05:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by