السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ظاهرة خطيره ظهرت وشاعت بيننا وهي من إحدى صرخات التطور بل وتعد ضريبة من ضرائب

الفضائيات .....

فلقد خلق الله ادم واسكنه الجنة ...........لم يدعه وحده لانه لامعنى لجنة يعيش فيها ادم وحده ان الله لما خلق ادم خلق له

امرأة وقال

:»اسكن انت وزوجك الجنة« .. فالحياة رجل وامرأة... ذكورة وانوثة :»وما خلق الذكر والانثى« فالمرأة سرقوتها

عاطفتها ورقتها وحنانها... والرجل سرقوته شدته وعقله اذا الرجل بخشونته وجديته ورجولته وتظل المرأة امرأة برقتها

ولطفها وعاطفتها واذا فقد الرجل خشونته وفقدت المرأة لطفها .. فقدت الحياة معناها ،، ومن هنا نهى النبى ( صلى

الله عليه وسلم ) ان يلبس الرجل لباس المرأة وان تلبس المرأة لباس الرجل ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات

من النساء بالرجال ليظل كل جنس محتفظا بخصائصه كما فطره الله سبحانه وتعالى وهو الحكيم (( الا يعلم من خلق وهو

اللطيف الخبير ))

في عصرنا اختلط الحابل بالنابل ..

المرأة تريد ان تصبح رجلا والشاب يتأنت ويتكسر حتى تكاد نحسبه فتاة ..

وتختلط امامك الامور ..

فلم يعد هناك لباس خاص بالرجال واخر خاص بالنساء اننا نعجز فى حياتنا على تمييز من يمر امامنا في الجامعة او في

الشارع ان كان شابا او كانت شابة .. ليس لضعف نظرنا ولكن ( العتب ) على الشعر والملابس .. وتبادل الادوار !! وقد

نشاهد شبابا (( ذكورا )) وقد جعل اللبان " المستكة لا تفارق فاه .. والصوت الناعم

يكتسى كلاماته والميوعة تنطلق في

حركاته وسكناته وهي صفات ابتعدت عن الفتيات ليتجهن الى تقصير الشعر وارتداء البنطلون الذي يجعلك بينك وبين

نفسك تتسائل اولا اين الاب .. اين الاخ اين حياء الانثى واخلاقنا وتقاليدنا الاسلامية التي بدأنا ننسلخ منها ..

والسؤال الثانى ..

كيف استطاعت ان تدخل في هذا البنطلون الذي التصق بجسدها ثم كيف ستخرج منه !!


وكم يستغرق ذلك من وقت ولماذا كل هذا العذاب وما الغاية من ارتداء مثل تلك الملابس ؟


ان الحياة برمتها خلقها الله من قطبين الرجل .. والمرأة .. والنهار والليل .. الارض والسماء .. الموجب والسالب .. الحياة

والموت .. النعيم .. والجحيم .. الدنيا والاخرة فكلا له دور ومميزات ودواعى .. فا لاختلاف موجود اذا في كل شئ .. وعلى

ذلك اقيم النظام الالهى .. فماذا سيكون حالنا لو اصبحت الدنيا باسرها ظلام دامس فقط ..

ستختل حياة الناس في كل شئ .. وذلك نفس الشئ اذا تخلت المرأة على صفاتها وميزاتها .. واتجه الرجل الى الليونة

والنعومةوالخنوثة فالله خلقك ذكرا كنت او خلقك انثى ..

فكونوا كما انتم ولاتعتدوا على الفطرة فتعيشوا حياة بائسة .. فالحياة لا تحتمل جنس ثالث .. ليس هو بذكر او انثى ..

فما اجمل الانثى لها دور عظيم وكبير جدا فى بناء الاسرة وهى تلطف الحياة برقتها وعاطفتها واهتمامها باهلها

وتسعد زوجهاوتعيش ياتها فى رضا الله وتكون نسمة رقيقة في حياة والديها واخواتها وعند زواجها تحيل بيتها الى

سكن وجنة وما اسعد الحياة برجال اقوياء ..

يتطلعون للبناء ولايتكاسلوا اويعجزوا وليخوضوا غمار الحياة بقوة وصلابة وجدية